القصة طويلة قصها احد الناس قال الرجل يريد تطهير ما له من الحرام وعايز يرجع لكل ذي حق حقه ومش عارف الناس دول فين تصدق عنها عنهم ولما يصدق تطبخ الى جهة واحدة ولا الى عدة ايه؟ جهات طب هم عنده حساب مشترك مع زوجته. لازم يستأزنها ويبلغها قبل ما يسحب مال ليتطهروا به وتفاصيل يعني كثيرة حول هذه النقطة طب لو لو مجموعة ما عرفهاش نسيها او ذكر اصل القصة ولم يعرف المستحقين كيف السبيل الى براءتهم اولا جميل ان يستيقز الضمير وما اجمل ان يستيقز قبل نهاية العمر حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وزنوا اعمالكم قبل ان توزن عليكم. وتزينوا للعرض الاكبر على الله عز وجل ويوم القيامة من نوقش الحساب عذب وحقوق العباد يا رعاك الله لا تسقط الا بالاداء او بالابراء لكن ايضا من رحمة الله التكليف مناطه القدرة من عجز عن رد الحقوق الى اصحابها لعدم تمكنه من معرفتهم باعيانهم او لعجزه عن الوصول اليه. واحد كان نشاز قطعان بيطلع اتوبيسات ويسرق لما هيتوب من اين يعرف هؤلاء لكي يرد اليهم اموالهم او لعجزه عن الوصول اليهم فيتصدق عنهم بما يقابل حقوقه وحسابه على الله وما نسيه منها او عجز عن تذكره بعينه يمكن اخراج صدقة عامة بالاجتهاد عما نسيه من هذه الحقوق وعمن نسيه من اصحابه ثم يتصرف في هذه الصدقة ما هو الانفع لمن يتصدق عليهم او سواء اكان هذا لجهة واحدة ام لعدة جهات واذا كان يسحب لهذا التطهر مما يخص من ما له المشترك مع زوجته في حساب مشترك وعايز يصحى منه الجزء اللي يتطهر به يستأذنها يعلمها ان كنت تسحب من جزءك من الخمسين في المية بتوعك او ايا كانت نسبته فهذا حر ما لك لا يلزم فيه ان تعلم فيه به احدا من الناس ولا ان تستأذن فيه احدا من الناس فان كنت تسحب مما يخصك من مالك المشترك مع زوجتك الا يلزمك اخبارها ما دمت تتصرف جميل