به الله يبقى دي اولا لابد ان نقر اللي هيخالفنا في الامر ده او يقول لك قبل ما تدخل العملية السياسية او ما تدخل البرلمان اعلن خلاف الكلام ده يبقى نقول ايه بقيت اثاره واضحة في جوانب شتى في الحياة. ومنها مسألة آآ التشريعات داخل البلاد ومنها مسألة الديموقراطية ونظام الحكم والدولة الحديسة والسلطات التلاتة وغير زلك. بما يعني آآ يغني عن اعادته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وبعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى. وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد. آآ نواصل القراءة في آآ كتاب السلفية ومناهج التغيير ووصلنا الى آآ النوع السالس او الاتجاه السالس من اتجاهات التغيير اللي كانت مطروحة على الساحة وهو من يرى التغيير من خلال الانتخابات البرلمانية وصلنا الى قول المصنف حفظه الله اختلفت انظار الاتجاهات الاسلامية حول قضية التغيير من خلال الانتخابات البرلمانية بيقول اختلفت انظار الاتجاهات الاسلامية صفحة تسعة وعشرين. حول قضية التغيير من خلال الانتخابات البرلمانية. وكلما اقترب موعد هذه الانتخابات حدست الخلافات الكثيرة. وظهرت الفتاوى المتعارضة. بين من يوجب هذا الامر على الناس ويرى ان التخلف عنه سلبية وسكوت عن الحق والذي لا يشارك شيطان من اخرس عند البعض ويضيع على الناس اصواتا كثيرة يمكن ان تغير الموازين والا فنحن جازمون بان الموازين مستقرة قبل ان توضع الاصوات في مواضعها. وهم اظنهم يجزمون بذلك ايضا فهناك حدود معينة لهذه الانتخابات. وان كانوا احياء هم احيانا يرون ان الموقف الشرعي هو المقاطعة. ولكن هزه المقاطعة لاجل ان هذه الانتخابات ليست نزيهة وليس فيها ديمقراطية وحرية. يبقى ده الصنف الاول قلنا مسألة الانتخابات مسألة حادسة ومن مسائل النوازل والمستجدات ولن اعيد ما زكرته اه سلفا في اثر الاحتلال اسر سقوط الخلافة الاسلامية سم اسر احتلال بلاد المسلمين او عامة بلاد المسلمين وكيف انه لما آآ خرج الاحتلال من هزه البلاد مرة اخرى المسألة دي لما استجدت ما هوش هتفتح كتاب الفقه هتلاقي باب اسمه باب الانتخابات كتاب الاصول هتلاقي كتاب حاجة اسمها باب الانتخابات ما فيش يبقى دي مسألة حادسة لازم ترجعها الى اصولها. فهو الكلام بقى عن ان ديت هتبقى من باب الوكالة ولا من باب الولاية عشان يعرفوا يلحقوها الابواب لو اما من باب الوكالة ايه شروط الوكيل؟ طب قلنا من باب الولاية ايه شروط الوالي او شرط ان يكون له ولاية سواء بقى من شروط بقى الاسلام او من شروط الذكورة او غير ذلك. المهم فالمسألة ديت لما نزلت وقعت اختلفت فيها انظار الناس. فصنف زهب الى وجوبها وقلنا دولت عامة الاعداء بينسب هزا الكلام للاستاز حسن البنا آآ رحمه الله في الطور التاني من حياته لانه كان في البداية يرى الامتناع عن العمل السياسي ويرى عن الامتناع عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية سم آآ صار في اخر امره الى هزا القمر اللي هو من اول آآ من اه من اواخر التلاتينات من اول سبعة وتلاتين تقريبا حتى اه تسعة واربعين حتى وفاة ايضا ينسب هزا الكلام او هزا الكلام يعني يقول به. آآ كسير من العلماء المحسوبين على جماعة الاخوان المسلمين. وآآ كزلك من آآ يرى وجوب هزا الامر زي الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق اا وغيره هؤلاء يلزمون بهزا الامر يعني يعني بيتعاملوا معه ان هي مسألة حكمها كده بغض النزر عن آآ الاحوال المختلفة ولكن يعكر على هزا الكلام ثم في بعض الاحوال بيتجهوا الى المقاطعة. زي ما حصل فين؟ اقرب حاجة حصل فيها مقاطعة كانت فين ؟ الاخيرة. في الانتخابات الاخيرة في مصر سنة الفين وعشرة. مم. بعد الجولة الاولى واللي حصل فيها من تزوير فاضح وآآ الطغيان الحاد جدا والهادر جدا للحزب الوطني اي وقتها خد الاخوان قرار بالمقاطعة في جولة الايه؟ آآ الاعادة. طيب هو الشيخ هنا بيقول ان آآ عبارة مهمة نحطها في زهننا اللي هو بيقول ان هم بيقولوا ان لو فيه اصوات كتيرة هتغير الموازين والا فنحن جازمون بان الموازين مستقرة قبل ان وضع الاصوات في مواضعها وهم اظنهم يجزمون بذلك ايضا. فهناك حدود معينة لهزه الانتخابات وان كانوا هم احيانا يرون ان الموقف الشرعي والمقاطعة. يبقى فيه هو بس بينبه هنا ان بلاش الافراط في التفاؤل وان لا الانتخابات وخروج الناس هيزيروا الدنيا كلها قلنا الموضوع اكسر تعقيدا من ان كل النزام ده يتغير يتحول من نظام ديمقراطي ومن شكل الدولة الحديسة الى نزام اسلامي بمجرد الانتخابات. الامر ده فعلا ما ينفعش نفرط فيه آآ التفاؤل بهزه الصورة الفصيل التاني بيرى ان المشاركة في هزه الانتخابات مشاركة في الباطل. ورضى بالتحاكم بغير شرع الله تبارك وتعالى. وكيف يجوز لنا المشاركة في مسل هزه الانزمة المخالفة للشرع ودي فصيل برضو بيقول كده ودول فيهم بقى درجات برضو. فمين اللي بيقول بالكلام ده زي اا الشيخ مقبل الوادعي وزي كتير من اا اا اصحاب المدرسة المدخلية اللي بيغلو فيها جدا اا جماعة الجهاد وزي ما قلنا ان هم بيحكموا على من يشارك في هزه العملية الانتخابية بالايه؟ بالكفر سواء بالترشح يرشح نفسه او الادلاء بالصوت والاختيار والانتخاب. فبيقولوا انها باطل. وبعدين الغلو فيها بقى قلنا عن طريق بعض الناس المشتركة عند جماعة الجهاد بيقولوا ان هي ايه؟ ان هي كفر. التالت بقى البعض يرى انها المشاركة قد تكون جائزة ولكن بضوابط معينة. ودي نقلت حضراتكم فيها الكلام آآ اللي هو مجمع فقهاء الشريعة بامريكا لما ما زكرنا كلامهم وان كلام منضبط جدا بصراحة. قالوا ان العمل السياسي عموما في زل الانزمة المعاصرة وزل الدول الحديسة. اللي هي مخالفة في آآ نواحي كتير جدا لشكل الدولة في الاسلام ولمفهوم السياسة في الاسلام الى العمل السياسي سواء بقى بتأسيس احزاب او سواء بدخول انتخابات برلمانية او سواء بالمشاركة في الوزارات ان اجيبها منك وزير خلي بالك مش هركب الوزارة او المشاركة في الرئاسة او المشاركة في الانتخابات البرلمانية او آآ آآ تأسيس احزاب سياسية او غيرها من بعض الاعمال الاخرى دي كلها تدخل في باب اسمه باب ايه؟ باب السياسة الشرعية ودي من وسائل الاستصلاح. يعني هي في زاتها ما لهاش حكم لتبنى به الدول وتؤسس به انظمة الدول ويسير به الناس في حياته اما الحكم العلماني الديمقراطي في فلسفته الغربية ومن تأثر بهم من من ينتسبون للمسلمون في ديارهم فعنده مصدر السلطة هو الشعب حكمها بحسب ما تفضي اليه وبحسب ما يحتف بها من قرائب. والله لو في وقت من الاوقات كانت المفاسد الشرعية اللي هتترتب على انه هزه المشاركة تربو على المصالح هل هيحرم عادي جدا ولو في وقت من الاوقات المصالح ترجحت يبقى هيشرع. ولو المصالح تأكدت وكان في مضرة بعدم المشاركة قد يبقى هي ما لهاش حكم سابت. انما حكمها بحسب ما يحتف بها. وقلنا قبل كده الموازنة بين المصالح والمفاسد الكلام ده خدناه في قضية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. قلنا الموازنة بين المصالح والمفاسد اا امر اا شرعي وامر لا ينبغي ان يوكل لغير اهل العلم لان رتب في ضرورات وفي حاجات وفي تحسينات وكزلك المفاسد رتب وده من جهة الايه؟ آآ الرتب التقسيم وكزلك فيه من جهة القطع والظن في مصالح قطعية وفي مصالح ظنية. مصالح متحققة ومصالح متوهمة. مم. وكذلك في المفاسد ومن جهة آآ الاتساع والشمول في مصالح كلية تؤسر على الامة كلها او على قطاع كبير من الامة على دولة او على غيره في مصالح جزئية كزلك في الايه؟ في المفاسد. فالموازنة بقى بين المصالح والمفاسد ليست بالاهواء وليست الى العمل السياسي المجرد على النزر الشرعي. لأ انما المقصود ان يكون الموازنة بين المصالح والمفاسد لاهل العلم المعتبرين الذين لهم دربة في الممارسة الشرعية. يبقى دول التلات اقوال في هزه المسألة واللي بنتبناه كدعوة القول التالت. اللي بتتبناه الدعوة واللي قرره الشيخ هنا في هزا الكتاب والكلام ده للاسف بعض الناس لم يكن يفهمه ونسب له الدعوة ان هي غيرت قولها. لأ الدعوة ما يغيرش قولها لحد اللحزة دي ما زال قول تعزم هو. وانا احيل الاخوة على بعض المواضع اللي فيها اسبات ان ان رأي الدعوة في المسألة دي انها من قضايا المصالح والمفاسد الحكم فيها بحسب ترجح المصالح او ترجح المفاسد ده اللي كان بيفضي الى او بيؤدي الى ترجيح آآ المشاركة او عدم المشاركة استدل لك بتلات حاجات. الحاجة الاولانية الكلام اللي موجود في مجلة صوت الدعوة ودي موجودة هتلاقي البحس اللي موجود على النت في آآ السلفية ومناهج التغيير هتلاقي فيه الكلام ده موجود بنصه ودي كانت صدرت تلاتة وتسعين. الكلام اللي موجود في نشرة السبيل. نشرة السبيل ودي كانت سنة اربعة وتمانين. وبرضو حضرتك لو بحست عنها ممكن تلاقي لها صور موجودة على النت. كزلك الكلام اللي موجود في كتاب الضوابط الشرعية في تحقيق الاخوة الايمانية للشيخ سعيد عبدالعظيم وده مطبوع سنة تمانية وتسعين الضوابط الشرعية تحقيق الاخوة الايمانية. وزكر الشيخ في الفصل الاخير ما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية. وآآ رأي ده الرأي الشرعي اللي بتتبناه الدعوة في المسألة دي. كذلك محاضرة اه الشيخ محمد اسماعيل اه السلفيون والانتخابات. وكانت قبل اه الفين وخمسة او في الفين وخمسة. السلفيون والانتخابات لا موجودة على طريق الاسلام وهتلاقيها موجودة على انس السلفي وغيرها من المواقع. وازاي ان في كل المواطن ديت بيتم اسبات ان الرأي في المسألة ديت ان هي من باب المصالح والمفاسد. وان الدعوة بتبني رأيها في هزا الامر على ان المصالح التي تراها الان اي حدا وفي قراءة ابن عامر ولا تشرك في حكمه احدا وقال تعالى افغير الله ابتغي حكما وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا. وقال عز وجل ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم في هذا الظرف الاني متوهمة وان المفاسد من خلال المشاركة مفاسد متحققة. ده ملخص الامر ازيدك من الشعر بيتا بس ده طبعا مكنش اياميها مكتوب ان في الفين وخمسة قبل انتخابات الفين وخمسة كان حصلت اا القضية اللي اا اا سجن فيها اا عدد كبير من اا ابناء الدعوة ومن المشايخ في سنة الفين واتنين في سنة الفين واتنين وبعديها خدوا طبعا طلعوا في الفين وتلاتة وفي ناس طلعت في الفين واربعة ضاعت من المعتقل يعني وفي الفين وخمسة جت الانتخابات فكان فيه المشاورة الداخلية بقى بين مجلس ادارة الدعوة اللي كان في الوقت ده مصغر جدا او مضيق جدا. هل ندخل جولة انتخابات الفين وخمسة ديت من باب البحس عن اه اه يعني اي سبيل لتأمين الدعوة وفي الفين واتنين ديت اعتقل اه اه قطاع كبير من المشايخ ومن الاخوة والتشريعات تبنى على ارادة الشعب وهواه فلابد للسلطة من الحفاظ على رغبة الشعب ومرضاته ولا يمكن لها ان تعدل عن رغبة الشعب وهواه حتى ولو ادى ذلك الى تحليل الحرام وتحريم الحلال فاعلين في اماكنهم. وكان بعد كده من اول بقى حتى الفين واتنين لحد آآ سورة يناير الفين وحداشر كانت الملاحقة لكل من يعلن ان هو دعوة سلفية ان كان بيتم اعتقاله. ويتعمل له حاجة اسمها السلفية التنظيمية او السلفية الحزبية او كان ده قضية في حد زاتها ودي اتكررت كتير جدا على مستوى المحافزات المختلفة اللي فيها عمل دعوي طبعا وداخل محافزتنا هنا على مستوى المراكز المختلفة. ازن الاخوة يعرفوا الكلام ده كويس جدا. فكان بقى في الوقت ده فيه بحس فعلي هل نشارك في انتخابات الفين وخمسة ولا لأ؟ وبعد طبعا اخده ورد في المسألة اللي زي ديت استقر الرأي عدم المشاركة. بس انا بقول لك الموقف ده ليه؟ لان لو الامر هو مقطوع بانه حكمه التحريم ما كنش يبقى فيه هزه الايه؟ المداولة. الامر ده يعرفه واي حد كان قريب من الدعوة والمشايخ في الوقت ده. بيقول هنا الشيخ وقبل ان نبين موقفنا من هزا الامر نقرر اولا عدة امور يبقى قبل ما نبين رأينا في التلات اقوال اللي معروضين في مسألة المشاركة في الانتخابات البرلمانية ديت عايزين نقرر امور متفق عليها كده قبل ما نتكلم عن اي عمل سياسي واي مشاركة برلمانية. في حاجات لازم نتفق عليها كلنا. ازا فقدنا حاجة من الحاجات اللي هيجي زكرها ديت وهتكون حاجة من الحاجات ديت سبب لدخول المشاركة السياسية او شرط في المشاركة هيبقى الكلام ساعتها غير جائز مش هيبقى ساعتها من باب الايه من باب بقى ان هي مسألة خلاف لأ ده احنا ساعتها الامر ده حرام لان ده دي امور قطعية ما ينفعش هينفع نتكلم فيها. نسمع الحاجات دي كويس اولا هناك بديهيات بديهيات مسلمات يجمع عليها كل المسلمين اولا ان التشريع حق خالص من حقوق الله عز وجل. وهو من اهم صفات الربوبية والالوهية من صفات الربوبية فان من اسماء من معاني الرب جل وعلا السيد المطاع ومن معاني توحيد الربوبية افراد الله بالامر والنهي والسيادة والتشريع والحكم فانت تعتقد ان الله وحده هو المتفرد بالامر والنهي والسيادة والتشريع ده من معاني توحيد الربوبية الاساسية طيب وعشان كده اللي خالف في المعنى ده زي اللي اتبعوا الاحبار والرهبان ربنا سبحانه وتعالى سماهم اتخزوا الاحبار والرهبان ايه؟ اربابا من دون الله. اتخزوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله المسيح ابن مريم طيب وهو من اهم صفات الالوهية اللي هي ان التحاكم ده فعل العبد بقى وشأن شأن سائر الطاعات لابد ان يفرض الله عز وجل به فما ينبغي ان يصرف التحاكم لغير الله عز وجل وان يذهب العبد ليتحاكم لغير الله. وسمى الله من يفعل زلك انه تحاكم للطاغوت سمى ان زعمه انه مؤمن انه زعم كاذب لا يغني عنه شيء. قال تعالى الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك دون ان يتحاكموا الى الطاغوت. وقد امروا ان يكفروا به. ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا. وسبب النزول معروف ان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة. فقال اليهودي نحتكم الى محمد صلى الله عليه وسلم لان النبي لا يأخز الرشوة. وكان الحق لليهودي. وقال المنافق نحتكم الى كعب بن الاشرف فسمى رغبته ان يتحكم الى كعب ابن الاشرف التحكم الى الطاغوت. يبقى التشريح حق خالص من حقوق الله عز وهو من اهم صفات الربوبية والالوهية. والحلال ما احله الله عز وجل والحرام ما حرمه الله عز وجل. والدين ما شرع والقضاء وما قضاه الله عز وجل. كما قال تعالى ان الحكم الا لله. امر الا تعبدوا الا اياه. وقال تعالى ولا يشرك في حكمهم هزا كلام مرفوض سانيا القوانين الوضعية المخالفة للشريعة لا شك باطلة وكل ما يخالف شرع الله عز وجل سواء كان موافق للدساتير ام مخالفا لها؟ موافقا لارادة الشعب ام مخالفا لها سواء كان قبل التشريعات التي تنص على الشريعة على ان الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع ام بعدها كل ما خالف شرع الله عز عز وجل فهو باطل. قال تعالى ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها. ولا تتبع اهواء الذين لا يعلمون يبقى القوانين الوضعية اللي هي المهمة الاولى لهزه المجالس التشريعية هي اصدار قوانين. هو بيقول ان لازم نقر قبل قبل ما نشارك في اي عمل برلماني ان القوانين ازا كانت مخالفة للشريعة فهي باطلة بطلانا اصليا لا يلحقه التصحيح ولا التسويغ سواء بقى كانت موافقة للدستور او لأ سواء كانت موافقة ارادة الشعب او لأ. الحكم في هزا الامر هو الله عز وجل وشريعته وليس اهواء الناس بيقول ومن اعجب ما يسمعه الانسان ان ما كان من تشريعات وقوانين مخالفة للشريعة قبل صدور التعديل الدستوري بجعل الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع لأ التعديل الدستوري ما كانش فيه الشريعة الاسلامية. فيه مبادئ الشريعة الاسلامية وطبعا هي كلمة ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وقف دونها وحالة دونها يعني العلمانيين والليبراليين كادوا وان يعني يقتتلوا على هزا. وانما قالوا مبادئ الشريعة الاسلامية. ولكن من المبادئ الشريعة الاسلامية اللي هتفسر بقى على التفسيرات المختلفة وفيها ممتازة للمحكمة الدستورية فلو حتى قلنا ان مبادئ الشريعة الاسلامية اللي هو مكان قطع الثبوت قطع الدلالة. فمن مبادئ الشريعة اللي هي قطعية الثبوت قطعية الدلالة وجوب الحكم بما انزل الله. واضحة دي يا اخواننا ولا مش واضحة؟ من من من مبادئ الشريعة اللي هي قطعية الثبوت قطعية دلالة آآ وجوب الحكم بما انزل الله فان هزا الامر لم يخالف فيه احد من المسلمين يعني مش هتجد واحد من علماء المسلمين بيقول ان تحكيم الشريعة في قولين واو انه يسوغ لاحد انه يحكم غير كتاب ربنا سبحانه وتعالى خالص. بل اجمع العلماء على ان قضاء القاضي. القاضي انتم عارفين كلامه بيرفع الخلاف ازا كان على خلاف آآ الشرع على خلاف الايات القطعية او الاحاديس اللي زاهرها آآ قطعية السبوت او قطعية الدلالة او الامور المجمع عليها فانه ينقض حكم القاضي ينقد حكم الحاكم يرد كأنه ما قلش حاجة. ليه؟ لان القاضي لا يستقل بانشاء حكم خارج الشريعة. انما دوره ان هو كاشف عن احكام الشريعة تمام؟ فهو بيقول بقى ايه آآ فهي تشريع اه انما ان اعجب ما يسمعه الانسان ان ما كان من تشريعات وقوانين مخالفة للشريعة قبل صدور التعديل الدستوري بجعل مبادئ الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع فهي تشريعات صحيحة وما كان منها مخالفا للشرع بعد التعديل الدستوري بان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع فهو باطل. وان سنة الف وتسعمية واحد وتمانين هو التاريخ الفاصل في حياة الامة ما كان قبله من تشريعات فهو جائز ولو خالفت الشريعة وما كان بعده من تشريعات فهو باطل لانه مخالف للشريعة. فهذا من اعجب ما يسمعه الانسان ممن ينتسبون الى الالتزام بالاسلام. يعني اي انسان اي مسلم ما ينبغي ابدا ان يصدر عنه هزا القول. فان سنة واحد وتمانين اللي اتقال فيها ان مبادئ الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ما بتنشأش امر جديد ده بتصحح وضع فاسد كان موجود اما تقول ان ما قبلها من قوانين بتبيح بقى يعني مسلا من ضمن قوانين في قانون العقوبات ان من واقع انسى بغير رضاها يعاقب بالاشغال الشاقة المؤبدة. وتغير بقى يعاقب بالاعدام. طب من وقع انسى برضاها؟ براءة. اه تخيلي بقى هو النص بيقول كده. فالواقع انسى بغير رضاه. طب لو كان برضاها؟ فيها تفاصيل بقى. لو كانت متزوجة يبقى من حق زوجها ان هو اللي يرفع دعوى غيره لا ولو رضي بزلك وتنازل عن دعوة آآ الزنا اللي هو يرفعها على زوجته ياخدها ويروح فده بقى حاجة ايه يعني طب لأ ده ده طب لو ما كانش ده لو كان لو كان باجر هتبقى اه لها سجن ست شهور. فازا كان امر ربنا حكم فيه حكمه وده انت تقول عليه في سجن ست شهور او انك تسوغه اصلا او غير زلك ازا كان بيرضى الطرفين فده طبعا اجرام. طب ما ده قانون قائم. هل هنقول ان هزا القانون يعمل به بزعم ان هو صدر قبل واحد وتمانين ولم يلحقه التصريح فيزل يعمل لأ طبعا. هزا بهتان عشان ده بطلان باطل بطلان اصليا. لا يلحقه التصحيح. يقول فالشرع ما شرعه الله وما خالفه فهو باطل. منذ بعث النبي صلى الله عليه وسلم الى يوم القيامة. ولكن هذا يدلنا على تصور الطائفة العلمانية. التي افكار الناس وتصوراتهم في هزا المقام ان العبرة بما يقره الناس. وانما صارت الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع. عندما اقرها الناس وما دام الناس لم يلغت قوانين السابقة المخالفة للشريعة فهي باقية على اصل التزام الخلق بها وده فكر للاسف كتير من العلمانيين والليبراليين اللي بيتصدروا هاء في هزه القضية. ودولت هتبقوا موجودين في القضاة وهتلاقي منهم موجود في اساتزة الجامعة وهتلاقي منهم موجود في السياسيين. في مصر سياسية وبعض الوزرا في مناصب سياسية في الدولة. وهنلاقيه موجود في طائفة الكتاب والنخبة والمسقفين والاعلاميين وغيرهم. اللي بيقولوا كده ان الامر ده مش عشان الشريعة ملزمة لا عشان الشعب اختار ان تبقى مبادئ الشريعة للحاكم وده امر طبعا باطل بطلانا اصليا. يقول ولا شك ان هزا التعديل في الدستور له اثر كبير ايه التعديل ان يبقى مبادئ الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. بالالف واللام كده. لا شك ان هزا التعديل في الدستور له اسر كبير في تغيير كسير من المجالس التشريعية لأ قصده تغيير الحكم على كسير من الجهاز التشريعية فلا شك انها حجمت ولو نزريا اه على الاقل ما لها من حق ابتداء في من سن ما تشاء من قوانين ولو خالف الشرع والحقيقة من المعلومات الزائدة او اللي استفدناها بعد سورة يناير ان في مسلا آآ تلتمية وتلاتين قانون سنه بعد واحد وتمانين لحد الفين وحداشر رفضهم الازهر واترفضوا لمخالفتهم للشريعة. فدي معلومة كانت معلومة مهمة يعني في عدد كبير من القوانين في موضوع بقى نقول من اول واحد وتمانين لحد الفين وحداشر على تلاتين سنة تقريبا اه في عدد من القوانين بقول لك اهو تلتمية كزا وتلاتين قانون يتم رفضهم لايه؟ وخالفتهم للشريعة. خلي بالك انا عايزك تفرق ما بين ان حد من الممسلين للشريعة يطلع يضل ويأتي باقوال شاذة وينسبها للشرع وساعتها يمرروا القانون وبين ان نطلع هنقول لأ ده امر احنا عارفينه مش مخالف ان هو مش مش موافق للشريعة وما يلزمناش تبقى موافق للشريعة. فرق بين ايه؟ بين الاتنين. وعشان كده هي دي الخطورة هنا عشان كده مسلا يقول لك ايه ايه ده المفتي طلع يقول ان اه من حق الحاكم ان هو يقيد سن الزواج. يبقى هو دلوقتي ده كلام المفتي مش كلام واحد علماني ومش كلام واحد صح ولا لا يا اخوانا؟ فهو بينسبها لان دي منين؟ بنسيبها للشريعة. وممكن يكون قول شاز يكون ده باطل اصلا ممكن يكون هو بيضل الناس انا بقول ممكن مش شرط المسألة دي بعينها يعني. لكن دي برضو مهمة دي برضه مهمة لكن بيقول لك عشان كده برضه حتة انا عايز انبه اخواننا لها. اولا تغيير الاجتهاد انك تكون اجتهدت في مسألة ان حكمها الجواز سم نفس المسألة بكل معطيات وملابساتها وما فيش حاجة اتغيرت. تغيرت اجتهادك وقلت ان حكمها المنع دي مسألة ليس فيها تسريب وليس فيها عيب. وده شأن تهدين من اول الصحابة لحد النهاردة. تمام؟ طالما ان الاجتهاد لم يكن ناشئ عن الهوى وانما ناشئ عن نظر في العلم الشرعي ونظر في الواقع بتشوف اللي قدامك ويتغير اجتهادك فيه. بس فيه نوع تاني من تغيير الفتوى او الحكم نتيجة تغيير المعطيات انت قلت المشاركة مسلا غير جائزة نتيجة خمس ست معطيات موجودة. المعطيات دي اتغيرت. حصل قلنا ما يشبه بالتسونامي السياسي اللي اصاب مصر في الفين وحداشر فغير حاجات كتير جدا. فساعتها انت ما اسمكش غيرت حكمك او فتوتك ده ايه ده الواقع اللي انت بنيت عليه الحكم اتغير فلابد ساعتها ان الحكم ايه؟ يتغير. ما تقولش اي حاجة. بس ساعتها انت ما ما غيرتش اجتهادك. واجتهادك زي ما هو. بس ده واقع جديد. الحاجة التالتة انك تكون بنيت اجتهادك على معلومة ويكون عندك المعلومة دي ناقصة او يستجد لك علم زائد في نفس الباب. وكل ظروف زي ما هي بس في علم زائد جا لك. يوجب عليك انك اجتهادك في المسألة دي. بس دي مراتب مختلفة. ونقول اهو لا تسريب على سواء كان فرد او جماعة انه يغير اجتهاده في مسألة. لان الاصل في مسألة اسمه اجتهاد بذل الجهد في الوصول الى حكم الله عز وجل. طيب يبقى بنقول ان من الحاجات المهمة بس اللي انا كانت بالنسبة لي انا شخصية مفاجأة يعني بعد ما اه اه دخل مجموعة من المشايخ طلبة العلم في لجنة كتابة الدستور في سنة الفين واتناشر. خدوا المعلومة دي. اتفاجئوا بالمعلومة دي بقى ليه مكان اياميها فيه يعني تواجد للحكم الاسلامي والمد الاسلامي والرئيس منتسب للحركة الاسلامية وو الى اخره. الناس القضاة والمستشارين بيراد منه ضبط احوال الموزفين. الموظفين وضبط عمل المؤسسات والهيئات شرط ان يكون هزا هزه القوانين الادارية غير مخالفة للشرع. لكن هي في المساحة بتاعة المصالح المرسلة ينبغي ان تحقق مصالح المسلمين ولا تصادم ولا تخالف نصا شرعيا خاصا للدين والمحبين للشريعة داخل بقى الهيئات القضائية المختلفة من المجلس الدولة من آآ القضاء الاداري من النقض من غيره وفلاسفة قانون كتير من الناس ديت وناس كبيرة في السن وكان عندها فعلا ودي حقيقة يا اخوانا عندهم فعلا حب للشريعة ورغبة في ان هم يقدموا اي حاجة للشريعة. بدأ الناس دي اللي تيجي بقى ما هو انتو بتعرفوهم مش مكتوب على دماغو حاجة يعني بدأت الناس دي تيجي وبدأو بقى يعرضو عليك حاجات ويطلعولك بقى مصادر واحكام معينة الى اخره دي فعلا حصل بيها زيادة في علم اشياء كتير ومسائل كتير. والانسان المنصف ما ينبغي له ابدا ان يغمض عينيه عن مسل هزه الاشياء. ويقول لأ انا هفضل متمسك بمبدأي ما اسموش متمسك بالمبدأ ده اسمه مكابرة. اسمه ايه؟ مكابرة. انت تستجد لك علم زائد ينبغي ان تعمل به. فكان من ضمن المعلومات ديت اقول لك الحكاية ديت ان ايه؟ معلومات كان بيبقى فيه ممسل للازهر لجنة كتابة الدستور. او اكتر من ممسل كمان كان الكلام بقى على حتة لأ انتم مفكرين دا فيه حصل بالارقام تلتمية كام وتلاتين قانون تم رفضهم لما عرضوا على الازهر وقال ان ده مخالف للشريعة. طيب بيقول اا لا شك ان هزا التعديل في الدستور هو اسر كبير في تغيير كسير من المجالس التشريعية فلا شك انها حجمت ولو نزريا على الاقل لأ هي نزريا واقعيا بصراحة الها من حق ابتداء من سن ما تشاء من قوانين ولو خالف الشرع. ولزلك نقول ان القرآن قد بين لنا بيانا شافيا ان شرع الله هو الحق وما خالفه الباطل. قال تعالى اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء. وقال تعالى ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها. ولا تتبع اهواء الذين لا يعلمون سالسا من المسائل المحكمة في هزا الباب اللي لازم نتفق عليها قبل ما نتكلم عن اي مشاركة برلمانية. الحكم بغير ما انزل الله سبب موجب لغضب الله عز وجل ينزل مقته وعقابه. قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما اخرجه ابن ماجة عن ابن عمر رضي الله عنهما يا معشر المهاجرين خمس ازا ابتليتم بهن واعوذ بالله ان تدركوهن. خمس خصال ازا ابتليتم بهن او ابتلي بهن احد من المسلمين. والنبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله ان يدرك هزه السنة المباركة مسل هزه الخصال الخصال ايه هي؟ اولا لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها الا فشى فيهم الطاعون والاوجاع التي لم تكن مضت في اسلافهم الذين مضوا. ولم ينقصوا المكيال والميزان الا اخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان وجور السلطان عليهم يبان لي ثاني خصلة ولم يمنعوا زكاة اموالهم الا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا يبقى ديت تالت آآ خصلة ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله الا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فاخز بعض ما في ايديهم وما لم تحكم ائمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما انزل الله الا جعل الله بأسهم بينهم. ما اه ازا اه لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها هي الفاحشة الفعل الفاحشة. وتطلق على الكبائر وتطلق على ما فيه حد فشوف بقى حتى يعلنوا بها فازا لم يكن ما يحدس الان في السينما والمسرح والمسلسلات التلفزيونية والاغاني المصورة فضلا عن الصحف فضلا عن مواقع التواصل الروايات والادب وغيره الادب المكشوف وغيره يسمى استعلام بالفاحشة فمازا يسمى هزا؟ النبي صلى الله عليه وسلم بيقول هييجي خصلة كده ان الناس تعمل الفاحشة ويستعلن بها. الافلام اللي الناس بتقع فيها تعمل وفي خلاف الدين مع علمه انه خلاف الدين. واعتقد ما قاله ذلك دون ما قاله الله عز وجل. ورسوله صلى الله عليه وسلم كان مشركا مسل هؤلاء. والثاني ان يكون اعتقادهم وايمانهم بتحريم الحلال وتحليل الحرام ثابت فيها فواحش فعلا ويصوروها ويعرضوها للناس. ليه كده؟ انا لله وانا اليه راجعون في ديار المسلمين. ويفعل هزا من يسمون باسماء المسلمين وينتسبون المسلمين ويوصفوا بانهم النجوم وان هم النخبة وان هم صفوة المجتمع. يبقى ده فعل للفواحش واستعلام بها. الربا يبقى له مؤسسات ضخمة جدا والربا فاحشة ليه مؤسسات ضخمة جدا؟ مؤسسات بترعاه وبتقننه القتل يقتل المسلمون ظلما اما بقى القتل بدون وجه حق واما القتل البطيء عن طريق مسلا الفساد المنتشر في اه اه المجتمع والمنتشر في الاروقة الادارية المختلفة اللي بقى الادوية المسرطنة وغيرها قتل للناس سواء بقى قتل صريح انه يضربه يرموا بالرصاص او يقتلوا قتلا صريحا ظلما زي ما حصل في فض اعتصام رابعة وغيرها من فوقع فيه من مزالم او ان هو يحصل بقى زي ما قلنا قتل بالبطيء. القتل ده كله بقى. يبقى ايه حكمه؟ ما هو ده استعلام به. وتسويق له ده يدخل في الفواحش وهكزا كل امر القزف المحصنات اللي الناس بتستعلم به ده كله فاحشة ازا استعلم الناس بها يطلع بقى النتيجة بقى. العقاب فشى فيهم الطاعون والاوجاع التي لم تكن مضت في اسلافهم والزين مضوا. ولم ينقصوا المكيال والميزة. تيجي عندك بقى الاول امراض واوبئة ما حدش يسمع عنها. وكل ما يكتشفوا علاج لوباء والمرض يجي لهم وباء تاني. نسأل الله السلامة ولم ينقصوا المكيال والميزان الا اخذوا بالسنين. جمعوا سنة وهو الشدة وشدة المؤونة الحياة تبقى ضنك وفقر اسعار تغلو ترتفع ويضيق على الناس معايشهم ويضيق سبل الحلال. واخزوا بجور السلطان عليهم المتسلط اللي ليه الحكم عليهم يجور يزلمهم في ضرايب يزلمهم في فساد في البلاد يتسلط على اموالهم على حريتهم يجور عليهم عقوبة ولم يمنعوا زكاة اموالهم الا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لمطروا. ومن رحمة الله ان منع المطر ما يكونش كامل ولكن يمطروا بقدر بسبب رحمة الله عز وجل بهزه البهائم العجماوات. ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله الا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فاخذوا بعض ما في ايديهم. شف احنا دلوقتي نقضي العهود ما بين الدول المسلمة بعضهم وبعض. وغيره بقى من العهود اللي بتمرض وتنقض الكذب والتزييف ولزلك تسلط علينا من اخز منا فلسطين واخز العراق والدول عمالة تسقط دولة تلو الاخرى ونسأل الله السلامة لم تحكم ائمتهم بكتاب الله ويتخير مما انزل الله الا جعل الله بأسهم بينهم. يبقى ترك الحكم بما انزل الله سبب لوقوع البأس. الفرقة المجتمعية ووقوع الجرائم ووقوع آآ الانشقاق المجتمعي وانتشار الاجرام وآآ وقوع التناحر والتطاحن في ابناء الملة الواحدة وابناء الدولة الواحدة. وفي زلك يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ازا حكم ولاة الامر بغير ما انزل الله عز وجل وقع بأسهم بينهم. وهذا من اعظم تغير الدول كما جرى قبل هذا مر مرة في زماننا وغير زماننا. ومن اراد الله سبحانه سعادته جعله يعتبر بما اصاب غيره. في سلك مسلك من ايده الله تبارك وتعالى ونصره. ويجتنب مسلك من خذله الله عز وجل واهانه. فان الله تعالى يقول ولينصرن الله من ينصره. ان الله لقوي عزيز. الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر. ولله عاقبة الامور. فقد وعد الله عز وجل بنصر من ينصره ونصره هو نصر كتابه ودينه ورسوله صلى الله عليه وسلم لا بنصر من يحكم بغير ما انزل الله ويتكلم بما لا يعلم. قال الله تعالى وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم واحزرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك. والايات في ذلك كسيرة جدا. يبقى ده كان الامر التالت من القواعد المهمة ان الحكم بغير ما انزل الله سبب لسخط الرب وسبب لنزول العقوبات الالهية وسبب للانشقاقات المجتمعية التراب الداخلي وسبب لوقوع الجرائم ووقوع البأس بين ابناء الملة الواحدة والدولة الواحدة. رابعا قرروا ان النظام نوعان نظام اداري ونظام تشريعي النزام الاداري يراد به ضبط الامور واتقانه على وجه غير مخالف للشرع فهذا لا مانع منه ولا مخالف فيه بين الصحابة. رضي الله عنهم. فمن بعدهم؟ فقد عمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه من زلك اشياء كسيرة مما كانت في زمنه صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه ككتابة اسماء الجند في الديوان. من اجل الضبط ومعرفة من حضر ومن غاب. ومسل زلك تنزيم شؤون الموظفين الى ادارة الاعمال ومراعاة حقوق اصحاب المهن وغيرها. وهزا النظام لا بأس به ما دام هناك مراعاة للمصالح العامة. ولم يكن في ذلك عصبية جاهلية وما دام قد انضبط الشرعي وبقواعد الشرع ولا بأس بالمشاركة في مسل زلك النظام ما دام منضبطا بضوابط الشرع. غير مقر بمنكر ولا داع اليه لا سيما ان جعل نيته في ذلك الامر بمعروف والنهي عن المنكر. يبقى النزام الاولاني اللي بيتحاكم له الناس ويخضعوا له النزام الاداري النوع التاني من النزام في النزام التشريعي الكلام ده مبناه على كلام الشيخ الشنقيطي رحمه الله في اه اضواء البيان. هو اللي فسر التفصيل ده وبصراحة التفصيل ده تفصيل رائع ومحتاجين قال ان النزام التشريعي النوع التاني من النزام او القسم التاني نزام نزام تشريعي. وهزا النزام ازا كان مخالفا لتشريع خالق السماوات والارض وتحكيمه كفر ويشتد الامر اذا كان فيه تفضيل لهذه القوانين على احكام الشرع. مسل دعوة ان تفضيل الذكر على الانثى في الميراث ليس بانصاف وانه يلزم استوائهما في الميراث. وكدعوة ان تعدد الزوجات ظلم وتصحيح زواج المسلمة من الكافر. وان قطع يد السارق وان قطع اليد للسارق والرجم للزاني المحصن والجلد لغير المحصن وغيرها من العقوبات اعمال وحشية. لا يصوغ فعلها بالانسان يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله والانسان متى حلل الحرام المجمع عليه او حرم الحلال المجمع عليه او بدل الشرع المجمع عليه كان كافرا او مرتدا باتفاق الفقهاء. وفي مسل هذا نزل قوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك فهم الكافرون اي هو المستحل للحكم بغير ما انزل الله عز وجل. ويدخل في هذا او اشد منه الالزام للناس في التشريع العام بخلاف دين الله عز وجل. ويدخل في هزا او اشد منه الالزام للناس في التشريع العام بخلاف دين الله عز وجل. فان الذي يوجب على الناس مخالفة الشرع يعني يلزم الناس الزاما عاما ويقهرهم على مخالفة الشرع. ويحرم عليهم العمل بالشرع ويعاقبهم على عملهم به. ويسيبهم ويكافئهم ويمدحهم على ترك له فهذا اشد من الذي يستحل. يعني اللي يعتقد فقط انه حلال. وهزا الامر ظاهره ليس فقط في امر القوانين بل في كسير من مظاهر حياة الناس وفي مسل هزا المعنى انزل الله عز وجل قوله تعالى اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم. حين في تبديل شرع الله كما في حديث عدي بن حاتم عند الترمذي وصححه الالباني قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب. فقال يا عدي اطرح هذا الوثن من عنقك فطرح فانتهيت اليه وهو يقرأ في سورة براءة. فقرأ هذه الاية اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. حتى فرغ ومنها فقلت انا لسنا نعبدهم. فقال اليس يحرمون ما احل الله؟ فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتستحلونه؟ قلت بلى. قال فتلك عبادتهم. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله هؤلاء الذين اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله حيث اطاعوهم في تحليل ما حرم الله. عز وجل وتحريم ما احل الله عز وجل يكون على وجهين. احدهما ان يعلموا انهم بدلوا دين الله. فيتبعونهم على التبديل فيعتقدون يبقى مسألة قلبية. يعتقدوا تحليل ما حرم الله. ان زي النصارى كده يعتقدوا ان من حق القساوسة بتوعهم او الاحبار والرهبان بتوعهم ان هم يبدلوا لهم الاحكام النهاردة حرام آآ اكل الخنزير. يجتمعوا يقولوا لهم خلاص احنا ابحنا لكم اكل لحم الخنزير. يقولوا خلاص صار اكل الخنزير مباح ده اسمه ايه؟ يعتقدون تحليل ما حرم الله. وتحريم ما احل الله اتباعا لرؤسائهم مع علمهم انهم خالفوا دين الرسل. فهذا كفر وقد جعله الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم مشركا وان لم يكونوا يصلون لهم ويسجدون لهم. فكان من اتبع غيره ان لكنهم اطاعوهم في معصية الله عز وجل. كما يفعل المسلم ما يفعله من المعاصي التي يعتقد انها معاصي. فهؤلاء لو حكم امسالهم من اهل الزنوب. ان واحد بعد ما اباحوا لهم لحم الخنزير يقول لأ. هو الخنزير حرام بس انا هاكله عشان ايه ؟ زي ما هم اللي بيقولوا كده. لكن هو هو في قرارة نفسه سم اعتقد انه ايه؟ حرام. انه حرام. اه هيبقى حكم حكم امسله من اهل الايه؟ الزنوب. خامسا هناك فارق كبير واساسي بين الحكم الاسلامي والحكم العلماني الديمقراطي تشريعات الحكم الاسلامي تبنى على الكتاب والسنة والاجماع متفرع عنهما. وكذا القياس الصحيح وسائر مصادر الاستدلال الشرعية وهزا يوجب الحكم بما انزل الله. ويرى النظام الاسلامي ان العدول عن ذلك يكون فسقا وظلما وكفرا قال الله ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون ومن لم يحكم هزا الله فاليكم الظالمون ومن لم يحكم بما انزل الله فاليك هم الفاسقون. ونحن نعلم ان كلا من هزه السلاسة الكفر والظلم والفسق ينقسم ينقسم الى كفر آآ الى اكبر مخرج من الملة واصغر خير مخرج من الملة. وتفاصيل ذلك في كتب التوحيد معلومة. وفي كتب الفقه احكام الردة لزلك لا يمكن الفصل بين الدين والدولة في نظر الاسلام. الاسلام ما عندوش فصل بين الدين والدولة. انما انزل الله الدين فالمبادئ والتشريعات كلها عرضة للتبديل والتغيير في الحكم العلماني الديمقراطي حسب حسبما تتطلبه الاغلبية وتراه حسبما تطلبه الاغلبية وتراه. والعلمانية بصورها كلها سواء كانت علمانية ديمقراطية اللي هي بتسمح بوجود الدين اه او بتبقى اسف العملية الديموقراطية اللي هي بتسمح بمشاركة الشعب في سن القوانين والحكم. او علمانية او او علمانية دكتاتورية. بيقول العلمانية الديموقراطية تراه لعموم الناس والعلمانية الديكتاتورية فتراه لطائفة محدودة وهي حاكم المفرد مسلا في بعض الانظمة او الحزب المقرر لكل ما يحتاجه الناس في انظمة اخرى مسل الشيوعية والاشتراكية وغيرها. يبقى دي فارق ضخم جدا بين الحكم آآ الاسلامي والحكم العلماني في نظرته للدولة وفي نظرته لمصدر السلطات وفي نظرته لدور الشعب في هزا النزام. نقف هنا نستكمل ان شاء الله في المرقة. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك