واقرانه في الترقي واذا كان تغير فمتى تغير فاذا اختلط من الكبر. نعم نعم ومن روى عنه قبل الاختلاط او بعده وخدم الحديث مم تعلق به تفسير له او ادرج فيه كلام ان السنة النبوية قد خدمت خدمة عظيمة لم يخدمها اي اثر آآ كتلك الخدمة. هل من تعليق تكرمتم؟ لا تستخف ذلك الكلام فانت لا شك تتيقن ان سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واقوال هذا الرسول العظيم لم يخدم اثر نبي من الانبياء الثالث السالفين كما خدمت اقوال وافعال وتقريرات محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم لان الله جل وعلا ارسله خاتم الانبياء والرسل اللهم صلي عليك. وجعل شريعته تبعة باقية الى قيام الساعة وشريعة تبقى الى قيام الساعة تحتاج لان يقوم بخدمتها من ينفي عنها تحريف المحرفين وصبح المشبهين زاغ الزائغين وسيد القائدين من الاعداء. اللهم لك الحمد. فهدمت هذه الشريعة. الحمد لله فتجد علم الاسلام وهذا السائل كأنه يجرنا حديث الى ذلك تجد علم الاسلام الذي لا نظير له في العالم الناقل للحديث ربط تاريخ ولادته وتاريخ تلقيه العلم ومن تلقى العلم عنهم ومن تلقى العلم عنه ومتى مات واين رحلاته ومن لقي في كل بلد من العلماء ومروياته اهم من لقيه من مشائخه واذا روى الراوي الحديث مختصرا ورواه مطورا وكيف ذلك واذا عمل بخلاف روايته وما اثر ذلك فهذه الشريعة السمحة هيأ الله لها عدولا وفحولا وحفاظا وفقهاء حادثين احسن حملها. الحمد لله واحسن صيانتها فاذا رأيت ان اردت ان تعرف الضعفاء من الرجال الذين تلقوا العلم وجدت تراجمه معدة ووجدت اسباب الضعف قد اعتني بها ومنهم من ضعفه بانه غلب عليه السهو والنسيان ومنهم ومنهم ومن كان منهم ضعيفا الاستياء للاستيهان في عدالته امانته هذا يقول النقلة لا تصح الرواية عنه. ولهذا يجد المرء في تراجم الرجال ثقة ثقة ثبت عدل ثقة حج امام حجة حافظ يجد في كلامهم صالح ما شاء الله غلبت عليه غفلة الصالحين. الله المستعان ظعيفا غير ضابط ان حدث من كتابه فثقة. هم فان حدث من حفظه فكلا صاحب بدعة مم يدعو اليها وامثال هذه العبر الصفات والالقاب ولذلك العالم باحوال الامم لا يوجد غرابة اذا حفظت هذه الشريعة ووجد تلك الشرائع وضيعت ولنضرب مثلا. طيب ما يسمونه بالكتاب المقدس عند غير المسلمين. مم تجد له اختلافات ولا تستطيع ان تسلسل نقلته لا شك ان التوراة منزلة من الله جل وعلا الو ولا شك ان الانجيل عظا كلام الله ولكنه الانجيل الذي نزل على عيسى والثورات التي كتبها الله وسمي بها موسى واننا دخل تلك وتلك ما دخلهما من التحريف ولما كانت فالرسالات تتلى وتتوالى كان سلمان الصلاة تخليطنا صوتا ارسل له رسولا الله وقد شاءت عبادة الله ان يكون محمد اخر الرسل وشريعته اخر الشرائع فقد اراد الله جل وعلا لها قيام عمل نحفظها. نعم. وقد قام ولهذا ما على المسلم اذا اراد ان يصنع فما من قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما تحدث به قبل ان نطرده هذا الشخص بلحظات الا ان يفتح كتابا من كتب الصحاح كالبخاري مثلا؟ نعم لينظر انما الاعمال بالنيات. الله اكبر فليثق بانها طردت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقرأ الدين النصيحة. الله اكبر ليبقى ان الحلال بين والحرام بين ليقرأ الحقوا الفرائض باهلها. الله اكبر ليقرأ كتاب الله القصاص وامثال ذلك يجد انه كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يسكت عن التلفظ بها الا عند ارادة هذا القارئ ان يقرأها. محفوظة فلله الحمد والمنة لا يزيغ عن دين الله الا هالك والله المستعان الله المستعان. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم