ان السلاح في هذا المجال من من الكتب. نحن ان كل شيء واحد مشا في الدين يراد زيادة التقرب به الى الله هو كله ضلالة ولا استثناء في ذلك ولكن ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له. ومن يلغي الخلاء هي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فقد كان عليه الصلاة والسلام يكرر في خطبه كما ذكرنا هذه الجملة اولو بدعة التي هي في دلالتها وعلوم شمولها لكل حدثت بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم ووقته عليه الصلاة والسلام اياها بالضلالة. كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم جاءت الاحاديث بعد ذلك يؤيد بعضها بعضا ويغفر بعض اهل بعض كلها تدلزل حول هذه الكلية. وكل ضلالته النعم غير ان حديثا واحدا منه في الوقت الذي دل على ما دلت عليه هذه الجملة كل بدعة ضلالة قد نفق النظم الى ان البدعة المقصودة في مثل هذه القاعدة المحمدية انما هي البدعة في الدين. فقال عليه الصلاة وايضا التسليم من احدث في امرنا هذا. ما ليس منه وارد وقوله عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث وهو من احاديث الشيخان في الصحيحين من احدث في امرنا هذا تقييد وبيان للبدعة الضلالة وهي التي تكون الى هذا. في الدين اما التي لا علاقة لها بالدين وتلك لها احكام اخرى ولا نقول انها مباحة فقد يقول باحثا مشيا على الاصل المعروف امام الفقهاء الا وهو قولهم الاصل في الاشياء الجرحى ولكن قد يكون هذا الشيء الذي يمر الدنيا يودي لكثير من الاحيان الى ما هو محرم في الاسلام هذا وليس له علاقة في بدعة التي يراد بها زيادة التقرب الى الله تبارك وتعالى جاءت هذه الاحاديث كما رأيتموها عامة مطلقة لكل بدعة شاملة لكل بدعته ومع ذلك فقد وجد قديما وحديثا من يدعي ان هذه الاحاديث هي من تعبير علماء شيء مخصوص ويعذرون لهذا ان قوله عليه الصلاة والسلام في عديد واحاديث كل بدعة ضلالة يعني ليس كلهن قواه وانما البدعة تنقسم الى اقسام خمسة درجة كانت فيها البدعة المشروعة المستحبة والتي يمكن للمسلم ان يتقرب بها الى الله تبارك وتعالى هكذا يقولون ولا نشك بسبب اذاعنا على هذا الكلاب الذي يرثناه منذ قبلنا في هذه المسألة الهامة جدا. انهم قد يلجأون استدلال على ما ذهبوا اليه من تخصيص المذكور لبعض النصوص السامية في السنة وقد يكون فيها شيء من اثار اللغة التي عن بعض الصحابة ولذلك فاردتم ان ابحث في هذه ليلة تلك الشبهات واجيب عليها لكي يكون المسلم المؤمن بمنة الله عز عز وجل على رجليه واتمامه بشريعته في قوله اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. فاحمد الله عز وجل على بعض الناس وبعض الاخر يرشد اليها ويعتمد عليها في ضرب تلك القاعدة التي لا تقبل التخصيص والطفيل مطلقا. كل بدعة ضلالة قالوا ليس يكون بدعة ضلالة وانما هناك بدعة حسنة واحتجوا بقول النبي صلى الله عليه والمسلم من سن في الاسلام سنة حسنة وله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة دون ان سنة وعليه قالوا في تفسير هذا الحديث معنى من سن في الاسلام سنة حسنة في الاسلام بدعة حسنة هذا التفسير تفسير الباطل لا نشك في ذلك ذلك لانه يصطبر مع سبب ورود الحديث وهناك من يفي ذكره عليه الصلاة والسلام فيها بحيث انه اذا سمع الصانع يلقيه الولير ابن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال ان جلوسا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم. فجاءه اعراب مجتبون النار الشيوخ عائلتهم بل كلهم نور فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فنعر وجهه تغير ملامح وجهه حلما واسفا على ثأر هؤلاء الاعراب. وقال عليه الصلاة والسلام فيما حفظهم في ذلك المكان يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي احدكم يوسف الى اجل قريب فاصدق واكن من الصالحين قال عليه الصلاة والسلام وصدق رجلا بدرهمه بدينانه بصاع فهنيئا لك وصدق معناه هنا ليتصدق كل منكم بما تيسر من هذه الامور المذكورة في كلامه عليه الصلاة والسلام. انطلق رجل من الذين كانوا في مجلس الرسول عليه الصلاة والسلام هذا ليعود اليه صلى الله عليه واله وسلم وفي صلاة في ثوبه ما تيسر له من طعام او دراهم ودنانير فلما رأى ذلك سائر اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن يسلم فهلل وجهه كانه مظهرا اي ان النبي صلى الله عليه واله وسلم وجهه بعد ان استجاب له اصحابه وجاء كل منهم بما تيسر من فرح رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه الاستجابة وكان فرحه اكثر واكثر بالنسبة للرجل الاول الذي فتح الطريق الى هذه السنة الا فهي الصدقة اهل من عمل بها الى يوم القيامة دون ان ينقص من اجور شيء الى اخر الحديث فاذا ما عدنا من سن في الاسلام سنة حسنة بقولهم اي من ابتدع في الاسلام بدعة حسنة ظهر كما قلنا انفا جليا تناثر وتباين هذا التفسير نيته وثقافته. لانه لا يحث احد ان الحادث لم يكن فيها شيئا معروفا قبل هذه الحادثة لانه لم يقع من سن في الاسلام سنة انه لمن استطاع في الاسلام بدعة حسنة اين اين هذه البدعة في هذا المجلس النبوي؟ وهو قد قام فيه يقتل الصحابة على هؤلاء الاقوام بالاية السابقة وبقوله حظا لهم تصدق رجل بزمامه فاجتمع الناس على وما قال كل ما في الامر ان الرجل الاول هو الذي ذكر الحاضرين بهذه الصدقة بعمله حينما انطلق قبل غيره فجاء بما تيسر له كما سمعتم ثم تتابع اصحاب الرسول عليه السلام على هذه الصدقة ومن المداهيل مكان ان لم يقع فيه هذا المجلس شيء من المحدثات وليكن محدث لم يقع في النادي فاذا تفسير اولئك الناس في هذا الحديث انما يدانون به انحرافهم عن تلك القاعدة كل بدعة لماذا؟ وكل ضلالة في النار هو خطأ اخر. الخطأ الاول هذه قاعدة. والخطأ الاخر تأويله سمير تأويلا ينقض القاعدة وهذا التأويل هو خطأ وافتراء ولو ان هذا الافتراء غير مقصود فهذا شيء اخر انما هو اقتراء على النبي صلى الله عليه واله وسلم حينما يقول قائلهم من سن في الاسلام اي من اتبع بالاسلام. الحادثة المباركة ولم ما فيها الا الصدقة التي حذر من الرسول عليه الصلاة والسلام عليها كما قلنا بالكتاب وبالسنة. وانا اقول لو ان رجلا اعجميا ولا اذهب بعيدا لو ان رجلا مثلي او باني الاصل اعجمي تعلم وتعرف ايها لو ان مثل هذا فسر الحديث السابق بما يفسره هؤلاء العرب سلالة وادلة اي من سن للاسلام سنة حسنة اي من اتبع الى اخر قولهم يجب بدعة بالمعنى الذي هم يفكرون الحديث به فكيف ينسب مثل هذا التفسير اذا كانت نسبته الى رجل اعجمي مثل مثلا كيف ننسى مثل هذا التأويل والتفسير الى اسطع من نطق بالظالم الى من نزل عليه القرآن الكريم بلغة العرب لا شك ان هذه زلة لو انها وقفت عند اللغة العربية لها ان الامر بعض الشيء ولكن هذه الزلزلة اودت لصاحبها الى تأويل قاعدة مطلقة اكدها الرسول عليه السلام بمناسبات شتى تلك قوله عليه السلام كل بدعة ضلالة وكل ضلالة نار هذا اولا اعني ان لاكثر من واحد. الاول هو مباينة لهذا التفسير من حادثة وشراهية. السبب الثاني وهو مهم جدا فارجو من طلاب العلم خاصة ان يتنبهوا لهذا لكي يتمكنوا من هداية الشاهدين الظالمين عن فهم الحديث الاول بالمعنى العام الذي اراده الرسول عليه الصلاة والسلام سنقول لهؤلاء الشاذليين اننا نسمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول في هذا الحديث من سن في الاسلام سنة حسنة وفي الصف الثاني يقول ومن سن في الاسلام سنة سيئة نسأل هل هناك خلاف بين المسلمين اليوم ان كون الشيء حسنا او كونه سيئا لا سبيل الى معرفته الا بطريق الكتاب والسنة. اي بوهي السماء وبمعنى اخر ليس الشيء الحسن والشيء السيء هو الذي يستحسنه عقول الناس فان المعتزلة كانوا يقولون واصبحت هذه قاعدة في علم الكلام بالتحصيل التطبيقي العقليين المعتزلة يقولون الو حسن ما حسنه العاقل الا بالسنة ولا ارى نفسي بحاجة الى قيل اهل السنة هنا ما زلنا نحن اولا جميعا ننتمي الى هذه السنة. وليس فينا مرتزقة يقولون بقول المتقدمين منهم ان السنة حسنة سنة من اين نعرف ان الشيء الفلاني هو الذين وسعوا دائرتنا عبادات في الاسلام بسبب انفرادهم بقاعدة عظيمة كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار نقول لهؤلاء فاي بدعة زعمتم انها حسنة قلنا لكم اتوا برهانكم ان كنتم صادقين فان هذه لا شك انهم عزيزون كل العجز ان يأتوا بدليل من الكتاب والسنة يحسن لهم بدعة من تلك العبادات وكذلك اذا قالوا الامر الفلاني سنة سيئة فلابد ايضا من ان يأتي هذا المدعي للدليل الشرعي والسنة على ان تلك السنة سنة سيئة انه قد يلد اشكال من بعض من قد يكون على شيء من العلم قد يفشلوا هذا على بعض الناس بحوادث وقعت في عهد السلف فيظنون ان هذه الحوادث تنافي هذه الحرية ولذلك فاني اذكر اول ما اذكر اثرا صحيحا اخرجه وسلم خرج في العشر الاخير من رمضان في اخر رمضان من حياته المبارك فصلى في المسجد في زاوية من زوال مسجد وفرشوا له هناك حصيرا فلما رآه بعض الصحابة يصلي ارتجع خلفه. وعهده النبي عليه الصلاة والسلام ان لا يرغب احد الا في تلك الليلة فلما رأوه يصلي في المسجد فاقتدى به من كان حاضرا. وفي النهار انتشر الخبر ستجمع الناس في الليل فخرج الرسول عليه السلام صلاة قيام ركعات معروفة في حياتي عليه السلام ان توهما منهم انه عليه السلام قد اخذه النعل وما كان به عليه الصلاة والسلام من نوم. واما كان يقضان وكان لم يخرج عن خطبة شرعية ولذلك لما اطل عليهم رأوه مغضبا وقال لهم يا ايها الناس انه لم يخفى علي مكانكم هذا واني عمدا تركت ذلك اني خشيت ان تكتب عليكم فصلوا ايها الناس في بيوتكم فان افضل صلاة المرء في بيته الا المطلوبة ثم توفي رسول الله صلى الله عليه بعد هذا رمضان ولم يدرك رمضان الثاني لانه مات كما قال في الربيع الاول في رمضان الثاني والثالث والى ما شاء الله من رمضانات كثير منها قيام رمضان في المسجد النبوي لوفاة ووحدات الى ان جاءت خلافة عمر رضي الله عنه وخرج كعادته يتحسس احوال الناس في المساجد وفي الطرقات دخل المسجد ووقع على ما كان يراه من قبل متهالكين هنا وهناك فقال وهذا لله عز وجل للفاروق رضي الله عنه قال لو ان جمعنا الى وراء امام واحد ثم بدا له فيما بعد ان يجمعهم وراء امام واحد فصلى من امر او بين الكعبة ان يصلي بهم جماعة واحدة احدى عشرة ركعة ثم خرج عمر رضي الله عنه في الليلة التالية او التي بعدها فلما رأى هناك مجتمعين ورأى امام واحد عجبه وذلك اطال نعمة البدعة هذه والتي ينالونها ينامون عنها افضل فيتشبه بعض الواهمين بقول عمر هذا يعني في الهجرة هذه ان انه يوجد اجرة في الاسلام بدعة ليس لها فيما مضى من يوم الاسبوع السلام عليكم. اجابوا عن ذلك المحققون من اهل العلم كامام الشاطبي في العظيم الاعتصام الذي ننصح كل طالب علم يريد ان يكون على بينة من هذه القاعدة كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. وان يتعلق على الشبهات التي يريدها المخالفون. والجواب العلمية القوية عليها ننصح كل من يريد هذا ان يقتني هذا الكتاب العظيم الاعتصام الامام الشافعي حينئذ يتفقأ حقيقة في هذه القاعدة التي ظل عن فهمها كثيرون للاسف الشديد وخص بعض الناس بفهمها وهذه قاعدة الهية انه يصف الناس بقوله تعالى ولكن اكثر الناس لا يعلمون ومفهومه ان اكثر الناس ان اقل الناس رحمه الله في كتابه العظيم وهو معروف باسم تسعة وخمسين رائعا وكان مما تكلم هو وامام الشاطبي ان قالوا ان عمر رضي الله عنه في قوله هذا لا يعني البدعة التي ارادها الرسول في القاعدة كل بدعة ضلالة اي كل بدعة في الدين ضلالة. لا يريد عمر هذا المعنى الافلاس لم لان عمر رضي الله عنه انما جمع الصحابة على سنة وليس على بدعة والحقيقة ان هذا الاثر الذين اثاره فهم الحديث اثاروا ايضا وان الذين احسنوا فرض الحديث احسن وايضا كان الاثم وما خرجوا عن المناسبة التي قيل فيها الحديث والمناسبة التي قيل فيها لا في الاثر قيام رمضان جماعة في ثلاث ليال فاذا فليقال في شيء قاله الرسول صلوات الله وسلامه عليه انه بدعة حاشا لمن هو له لمن هو دون عمر بنواحي ان يتوهم ان قيام الرسول السلام في تلك الايام لا ينفع او طبيعة البدائية عن هذه العبادة فاذا لا يمكن يستحيل ان يعني عمر ان صلاة الصحابي التراويح جماعة بدعة اي النبي صلى الله عليه واله وسلم ذلك انه يرى في سنن ابي داوود ومسند الامام احمد وغيرهما بالسند القوي من حديث حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه ان النبي صلى الله القيام قيام الليل مع الامام ان كتب الله له في تلك الليلة قيام الليل كله. اذا في هذا الحديث فائدة هامة اذا خاصة بالنسبة لهذا الموضوع الذي نحن في صدده اي ان هذا الحديث شرع للمسلمين من بعد الرسول عليه السلام وان يجتمعوا في صلاة القيام في رمضان. لانهم جعل شريعة ابدية الى يوم القيامة ان من صلى صلاة الليل لرمضان كتب له كأنه قام ليلة كله. فاذا ضمنا هذا الحديث القومي الى ذاك الحديث السليم ثبت لدينا يقينا ان صلاة التراويح جماعة مستحيل ان يقول عمر بن الخطاب انها بدعة بالمعنى الذي يريده هؤلاء المتعودة لاثر عمر هذا اي لم يقل هذه العبادة لم تكن ثم حدثت من بعد ولذلك سماها عمر واثنى عليها بقوله انا باعطي لكن نعرف للاستقرار والمتابعة ان هنا يرد سؤال تقليدي كما يقولون. اذا كان عمر لا يعني هذا المعنى المنحرف ان صلاة القيام في رمضان جماعة وراء امام واحد لا يعني انها بدعة محدثة بعد الرسول عليه السلام فيما ذكرنا من فعله اذا لماذا اطلق عليه السلام انها بدعة وحسنها نقول ذلك لان هذه الصلاة تركت مدة خلافة ابي بكر الصديق رضي الله عنه وهي كما تعلمون شطرا من خلافة عمر الله اعلم بمقداره. حتى الهمه الله تبارك وتعالى لاحياء هذه السنة فبيحسبهم انقطاع العمل بهذه السنة لظروف كان يتحاصر في خلاف عمر كما تعلمون حرب الردة التي ترفع بها ابو بكر ان يقدمها على كل شيء لانه لا يستطيع احد ابدا ان يجهز عمر ويظن فيه انه يعتقد ان الصلاة جماعة في قيام رمضان بدعة حدثت بعد الرسول صلى الله عليه واله وسلم اذا الصن الاستسلام في هذا الاثر على ان هناك بدعة حسنة في الدين كما رأينا السبب الذي من اجله قال عمر رضي الله عنه نعم اه قد يذكره بعضهم يقولون صدقت في قوله لان صلاة التراويح انها سنة من شر يعني السلام قوي لكن عموما انما سماها بدعة في كتاب الامام ما لك الموطأ الذي كان الامام الشافعي في زمانه يجعله اصح كتاب الف في السنة. لقد روى فيه باسناد صحيح جدا ان عمر الخطاب لما جمع الناس وابي امر ابي ان يصلي بهم احدى عشرة ركعة وانا لست الان او ازحال في صدد القول في هذه الهجرية من صلاة التراويح ان يشرع الزيادة او ما يشرع هذا له من جانب اخر او بمناسبة اخرى لكني اريد ان اذكر بان عمر قال هذه الكلمة وقد امر ابي ان يصلي ناس في السنة الفعلية التي فعلها الرسول عليه السلام طيلة حياته ومنها الليالي الثلاث احذروا عن هذا الامر وكيف انهم حرفوه وحاولوا ان يستدلوا به على ما ينافي تلك القاعدة الاصولية الاسلامية والتي لن يضعها علماء الفقر الذين قد ينكر انه حسن لابد ان يأتي بدليل فانا كلنا يعلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم رفح قرية خيبر عمة وصالح اليهود على ان يظلوا فيها ويعملوا في ارضها في نخيلها وفي حبوبها وان الحاصل من ذلك فصل للرسول عليه السلام وشطر لليهود وكان من جملة ما اشترط عليه الصلاة والسلام في هذا الصلح مع اليهود ان تعاملهم مقركم فيها ما نشاء توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واليهود في خيبر. وهم لا يزالون يمكرون لي عن السلام ويحاولون قتله ولو بمثل السم بالدسم كما يقال وكما جاء ذلك في قصة المرأة اليهودية الى النبي صلى الله عليه وسلم فراشات فهلك من وراء الاكل صحابي او اثنان ثم الرسول عليه السلام فقد ولكن لم ينزل يخلو منها حتى وجد وهذا اليهود في خيبر الى ما بعد وفاة الرسول وطيلة ابي بكر من خلافه عمر ثم بدأ لعمر حسنة في عرش سيد المرسلين الذي سمعت قوله في الحديث الثاني قلت متسائلة الان عندنا سبيل اخر في الاعتراض على المبتدعة الذين يفسرون بعض بعض الدول البدع محتاجين بهذا الحديث نقول لهم ان التحصيل والتطوير العقليين ليس وانما نعرف الحزب الحسن نقول له هات الدليل. الان نحن اتينا بامر حدث بعد الرسول عليه السلام لا اشكال في ذلك ابدا. لذلك اخراج له الغيبة هذه بدعة بالمعنى الحالي ام هي سنة حسنة كشفني الجواب هي اسمها حسن. من اين عرفنا ان هذه سنة حسنة مما ذكرناه انفا ان النبي صلى الله عليه وسلم لما صام نفركم فيها ما نشاء نحن المسلمين فجاء عمر ورأى المصلحة في فاخرجهم المشيئة التي ذكرها الرسول عليه السلام في شرح من شروط اذا عمر هنا لم يبتدأ في الاسلام شيئا وعلى هذا اقول كل ما يقال من امثلة في سبيل الاحتجاج على البدعة الحسنة كقوله مثلا قرآن وهذا من عجائب الزمان يقولون القرآن بدعة لكن وجودها اقسام منها طلب ومنها واجب ومنها سنة والى اخره قال له القرآن بدعة هذا من اعجب ما يسمع لطالب العلم من بعض اهل العلم ان يسمي القرآن الذي فضل الله عز وجل اطول سورة في القرآن لقوله الاسلام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه الا مستقيم فهذا الكتاب لا يسوى على سطور مباشرة وعلى اوراق متفرج اتدرون ما كان موقف الفيديو الثالث؟ موقف عجيب ضدنا على ان السلف الصالح كان موقفه بالنسبة انه من البدع في الدين موقف الخائف ان يقع في البدع تجد الموقف معكوسا منكوسا تماما اول ما تنكر على الانسان يقول له يا اخي شو فيها؟ هذه بدعة حسنة. انظروا موقف يجري كامل لما كلفوه القرآن قال لهم كيف تفعلوا شيئا ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اكبر ان جمع القراء الذي فيه حكم الدين والذي وعد رب العالمين بحفظه في قوله انا نحن نزلنا الذكر لحافظون اذا قام الخلفاء الراشدون ابو بكر وعمر بتحقيق وتوحيد هذا المعنى الالهي انا نحن الظلم وانا له لحافظون. يقول جئت للثابت وهو من هو في العلم وانه كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم يخاف ان يكون هذا العمل ابتداعا في الدين ويقول كيف تفهمون شيئا؟ ما فعله صلى الله عليه وسلم قال ولا تنفع ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقبلك ما قبلته وما معنى هذا الكلام من هذا القاروق لولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلته اذا لماذا فضل عمر الحجر الاسود؟ وهو كما جاء في الحديث الصحيح الحجر الاسود من الجنة هل اقبله بفلسفة قادرة منه ليقول كما يقول قائل بالنسبة لمسألة ان هذا كلام الله ونحن نقبله. هل يقول عمر هذا حجر اثر الاثار جنة التي وعد بها المتقون. قالوا نقبله ولست بحاجة الى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتبين لي مشروعي في تقديره ان يعاملوا هذه المسألة الجزئية كما يريد ان يكون بعض الناس اليوم وهو الاخلاص في اتباع الرسول عليه السلام ومن استنى بسنته يوم القيامة هكذا كان موطن عمر فيقول لما اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلته اذا الاصل في مثل هذا التفصيل ان نجري منه على سنة ماضية لا ان نحكم على الامور كما اشرنا انفا انه والله هذا حسن وايش فيه واذكروا معي موقف جيد بن ثابت كيف كان هذا الموقف ايجاع عرض ابو بكر وعمر عليه جمع القرآن. لحفظ القرآن من الضياع كيف تفعلون شيئا فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ اليوم المسلمون ما عندهم هذا فقط في نطاق اذا قيل للمقبل القرآن كيف ترى هذه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ جدا قلنا يا اخي شو فيها؟ تعليم القرآن. يا اخي هذا كلام يعاد عليه. الرسول ماذا ماذا او يقولون اه انت عم تنكر عليه لتقديم القرآن. هاي انت بتركب السيارة وهذي اشياء يأتي الودع هو ما سمعتم ان البدع في الدين بدون ضلالة ان البدعة التي هي ضلالة انما ما كان منها في الدين اما في الدنيا كتبه ان يهنئ انفا انه قد تكون جائزة وقد تكون محرمة الى هذه وهذا الشيء معروف ولا يحتاج الى مثال فهو الذي يركب السيارة المسافر الى بيت الله الحرام للحجر والعمرة. لا شك انه زائد والرجل الذي لقب الطيارة فيسافر الى الغرب ويحج اليه لا شك ان هذه معصية وهكذا. اما الامور التعددية التي اذا سئل عنها السائل بماذا تفعل؟ اخونا تقرب الى الله لا تميدا للتقرب الى الله تبارك وتعالى الا بما شرع الله. وهذا بحث نحن تركناه اكثر من مرة وخاصة في هذه البلاد ولو مر فلا نعود فيه ولا سيما نحن في صدر الاجابة عن لكني اريد ان اذكر بشيء وهو في اعتقادي مهم جدا لتأسيس ولدعم هذه القاعدة لكل هبة ضلالة ما في مجال استحسان العقل مسافة يقول السلف ما احدثت بدعة الا وظيف السنة وانا المس هذه الحقيقة لمس اليد بسبب تتبع وكيف انها تخالط مجاعة في كثير من الاحيان انظروا ذلك فكر عامي اذا كان عندكم بعض اهل العلم والفضل ورأيته استلم القرآن ويقرأ اذا كانوا فعلا ما بيقبلوا القرآن يرجعكم اليكم شكيل. لكن عامة الناس الذين ليس هم ليس لهم في عواطفهم ضوابط ما فيها شيء فنقول ما اهلك مثل هذه البدعة بدعة اخرى عندنا في بلاد الشام قد تكون في بلاد اخرى يرى الناس حتى الفساق منهم هاد الليلة لازال في قلوبهم بقية للايمان اذا سمع المؤذن للمسجد قاموا قيامة اذا سألتم ايش يوم القيامة تعظيم لله عز وجل طيب روحوا للمسجد ما ما ينامون. يظلون يلعبون بالشدة الجو يشفق رجل له ذلك لكن هن بعظمه ربنا لهذا القيام. من اللي جاء هذا الصيام جاء طبعا من حديث موضوع هذا له اصل ولعله في التنبيه عليه. اذا سمعتم الاذان فقوموا هذا الحديث لو كان له اصل انما حرف من بعض ضعاء او كذابين فقال اجل قولوا قوموا اذا سمعتم الاذان تقولوا مثل ما يقول المؤذن ثم صلوا علي الى اخر الحديث فانظروا فيكم الشيطان يزين الانسان يدعى ويشبهه في نفسه انه هو يا اخي مؤمن بعظم شعائر الله دليل انه اذا مسك المصحف بقبله. واذا سمع الاذان يقوم له لكن الاول هل يعمل بالقرآن؟ لا يعمل بالقرآن. مثلا قد يصلي لكن هل لا يأكل الحرام الا ياكل الربا الا يفهم الربا؟ الا يشيع بين الناس الوسائل التي آآ يزدادون بها معصية الى الله وهل اسئلة لا يمنعك لها؟ لذلك نحن نقف فيما شرع الله لنا من طاعات وعبادات ولا نزيد عليها حرفا واحدا لانه كما وقال عن السلام وذكرت هذا في ما تركت شيئا يقلبه الى الله الا وامرتكم به. فهذا شيء الى الله هاتوا النص عن الرسول عليه الصلاة والسلام. ما في نص هي بدعة كله بدعة ضلالة. وكل ضلالة في النار. ولا يشكلن على انه هاي المسألة بهالدرجة بهالبساطة مع ذلك هي بلاوي وصحابة في النار اجاب عن هذه القضية الامام فقال كل جزء مهما كان صغير فهي ضلالة لا يوجد في هذا الحكم انها ضلالة الى ذات البدعة وان ما ينظر في هذا الحكم الى المكان الذي وضعت فيه هذه البدعة ما هو هذا المكان شريعة الاسلام؟ التي النصر رقم لك فلا مجال لاحد للاستدراك ببدعة صغيرة او كبيرة. من هنا تأتي دلالة البدع هذه مجرد احداث اياها وانما لانه يعطي معنى لاستدراك على ربه تبارك وتعالى ونبيه لعامة الناس تسأل اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون واهل الذكر كما نعلم جميعا وهم اهل القرآن واهل الحديث الذين يعرفون الصحيح من الضعيف ويعرفون العام الخاص والناصح من المنسوخ سؤال اول يقول هل يجوز للحنف بالقرآن الكريم؟ وبالدين او بالاسلام؟ ووضع القرآن على الارض اما الحلف بالقرآن فهو جائز عند اهل السنة الذين يعتقدون بان القرآن كلام الله وصفة من صفات الله من صفات الله بها لانه ثبت في السنة ان الرسول عليه السلام اقر ومن حدثه عند كتاب الله تبارك وتعالى ولا فرق من هذه الحيثية وان من يحدث في صفة الله او يوصف في كلام الله. اما القرآن على المصحف هذا بالاشك يجب ان يلاحظ فيه هل فيه اشعار في شيء من الاهانة لا تليق به فان كان كذلك فلا ينبغي ان يضعه الا في مكان وضيع يناسب مخالفة القرآن في صدور المؤمنين اريد ان اقول رجل وضع القرآن لا اقول بين يديه يضع القرآن بين رجليه. لا شك ان هذا فيه اهانة شكيل لكن يجب ان يضع القرآن هناك بعيدا عن الناس وفي الارض ما في شيء الا ذهن عدم تعظيم القرآن طول الساعة الواحد يكون الدفن في التواريخ خصوصا اذا كان الميت محضرة من بلد بعيدة ويخشى ان يكون قد ثلث اه اولا ينبغي الى اخوان المسلمين ان النقل الميت من بلد الى اخر هذا خلاف السنة والسنة ان يدفن المسلم في المكان في مقابر البلدة التي مات فيها لان النقل يستلزم تأخير دهن الميت وهناك احاديث تأمر بتعزيز وتأمر بالاسراع في السور ببناء طبعا ما من بتعليل الرسول عليه السلام فانها صالحة فخير تقربونه اليه واما كافرا فاسقة فشر يضعونه عن نقابكم. فمن مات في بلد غير بلده فينبغي ان يدفن في محضر تلك البلدة ان كان فيها مقبرة والمشكلة التي جاء فيها السؤال يبدو واضحا ان الرجل مات في بلاد الكفر فينبغي ان يبحث عن مقبرة اقرب ما تكون الى تلك المادة التي مات فيها. وهكذا فالضرورة احكام اما اذا مات مثلا وهذا يقع كثيرا ما اخرجه في غسل وهو كويتي الى هنا هذا لا يجوز. ما كو مصر في سوريا يؤدي الى مصر والعكس بالعكس كل هذا خلاف ما جاء عن الرسول عليه السلام من التعذيب ابو بكر المبكر اما ما جاء في اشغال انه هناك تابوت ويخشى ان يكون وتفسخ بحيث لا يمكن اه اخراج من هذا التابوت الذي هو النعش الضرورات لكن معلوم باطباء ان مثل هذا الرجل الذي اه وضع في هذا التابوت ونقل يعرف تاريخ وضعه في التابوت والتي لا يعرفون بدقة كم يمكن هذا هذه القصة ان تعيش قبل ان تتفسح فاذا غلب على الظلم انه تفسخ فليحفظ له كما هو من باب دفع نفسه الكبرى في الصغرى اما اذا كان هناك وفي غالب الظن ان رجل لا يزال كما هو لانه ذكر مثلا من الثلاجة الطبية ويضعف النعش وبالتالي طائلة ساعة او ساعتين او قريب من ذلك نقل للبلد فهي من يقتل من النعش ولا يجوز نهجه به لان ذلك بالتناقض من تقاليد النصارى ولا يجوز ومن ذلك وقد قال عليه الصلاة والسلام ان يحجب لنا الشرك بغيرنا الوهب لنا ان نحترم الجدال القبلي بمقدار ونودعه في هذه الخطوة ثم نريد التراب بيته بحيث لا يجد تراب عليه وانما قلبه اما ان هذه الحفرة التي يوضع فيها مثل هذا قالوا من عادة النصارى ونحن مسلمين قد امرنا بمخالفة المشركين في اهلهم ما حكم الاسلام في تقديم المرأة المسلمة الخمرة لزوجها فاذا لم تفعل فانه يهددها بالطلاق مع العلم ان زوجته تصلي قال لي هو في هذا المعروف لو كانت والمرأة لا يجوز ان تطيع زوجها في معصية الله عز وجل والصلاة ومنهم خير لها ربنا عز وجل يقول فان عزم الصلاة فان الله من بعده لغفور رحيم لا سيما اذا كان الدافع على هذا الطلاق من المرأة الصالحة هي اطاعة الله منها. ومعصيتها لزوجها ومخالفته لامر الله عز وجل ومع ذلك ستكون هناك قضايا جزئية او قضايا خاصة يمكن ان اه اذا اصطدحت تفاصيل القضية يمكن ان يقال ان هذه المرأة هي اطلقت من زوجها تشتت شملها عنده اولادها فيمكن يكون لماذا اخف الدنانير ان تبقى مع زوجها لكن نحن لا نكفي بهذا الخلاف الاصل والامر كما قال تعالى بل الانسان على نفسه بصيرا يقول السائل هنا يوجد بعض طلبة العلم ممن يتسرع في الفتية في الحلال والحرام ويخطئ الائمة الاعلام فما نصوحتكم لهؤلاء نحن فلما قديما مسألة فقلنا ان المجتمع الاسلامي فقط جعله الشهر الحكيم اثنين قسم من اهل الذكر وقسم بحاجة الى اهل الذكر لكن ليسوا منهم فقال تبارك وتعالى ونحو ذلك من القواعد الفكرية والحديثية التي لا يجوز لمسلم في القرن الرابع عشر ان يهدنا على الافتاء بحديث ما بمجرد انه وقف عليه في كتاب ما هو قد لا يجري ان وحده صحيح على طريقة علماء الحديث قال يدري انه ليس عنده اي استعداد للاعبين والمعرفة باللغة العربية في تباين مقاصد ومهاني الكتاب والسنة فلذلك اقول له من لم يتأهل بدراسة العلم والصبر على ذلك في سنين طويلة حتى يشهد له اهل العلم المخلصين لانه عنده علم وانه يستطيع ان يرشد الناس وان يدلهم على الخير ولا يجوز لكل من خطر في باله انه صار من اهل العلم بمجرد انه عرف بعض الاحاديث وحفظ بعض الارياف وكثيرا ما نسمع بعضهم لا يحسن تلاوة الاية القرآنية بل هو رحم فيها. وكذلك نفعل في احاديث الرسول عليه السلام وبذلك فقد نبهت من اهل القليل على ان ينصح رجال العلم ان يدرسوا علمي الاصول وصول الحديث واصول الفقه وممكن هناك بعض الامثلة لنبين انه ليس من السائل النقاب والاسلام مرادف الحكيم في نص ما الا بعد ان يكون قد احاط بما يمكن من النصوص الكتاب والسنة وانظرت في هذا مثلا اه واضحا بمثل قوله تعالى قدمت عليكم الميتة والدم ولحمة الغير فلو سئل السائل مبتدئ في دراسة القرآن وليس عنده علم من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام هل تحل ميتة السمك لبادر الى الاحتجاج بهذه الاية والاية صريحة للتحريم حرمت عليكم الميتة وهذه سمكة ميتة فاذا هذا حرام نقص القرآن لكنه اذا كان قرأ على الحديث رايحين جايبين سيقول صدق الله حرم الميت ولكن الرسول عليه السلام بين ان نوع من الميت محصور في جنسين من الحيوانات وهو الحيوان والجراد. يستثنى من هذا النص القرآني. اذا يكون على الصواب فيما يكفيه باستثناء هاتين المئتين من تحريم القرآن الكريم للميتة. هذا مثال له طبعا لضرورة دراسة العلوم التي تساعد طالب العلم ان يتفهم الكتاب واش حنا اقرب ما يكون الى الصلاة؟ نقول الساعة لا يوجد تحديد لشعر اللحمة من الوجه لان بعض الناس يكون كثيف الشعر ونصف شعره بان الصدر به الى رقبته وحتى تحت عينه لا يجوز من المسلم ان يأخذ من لحيته الا بمقدار الذي طمع الشارع الحكيم به والذي جاء من فعل احد الصحابة الذين رغوا قوله عليه الصلاة والسلام امنعه كان يأخذ هذا الصحابي هو عبد الله ابن عمر ما دوني خوضة ما تحت الفوضى اما ما سوى ذلك فهو خلاف السنة. مهما كانت لحية الرجل واجبه او لا تواجهه تعجب غيره او لا تعجبه كل خلق الله عز وجل كما جاء في الحديث الصحيح ان رأى رجلا يمشي واجلامه طويل فامره بان لا يطيل ازارهم وان يجعله الى واعتله بان في ساقيه حمار فقال عليه الصلاة والسلام كل خلق الله حسن الحقيقة ان هذا الحديث يجب ان نحترمه جيدا لكي يرد نرد الشبهات التي اتكاسل او يتكاسل ايرادها بمثل هذه الممثلة هذا بقول مرتي مش عوامية شعرها تفيض انا انقر منها والى اخره هذا لو تذكر هذا الحديث من لم تذكر قوله تعالى اترك الله الذي فطر الناس عليها وتمديد لخلق الله وتبكى مع ذلك قوله عليه السلام لعن الله النامصات والمتنمصات والراشمات والمستوحشنات والفارجات المغيرات لخلق الله بالحزن لكفاه دليلا على انه لا يجوز ان ان يغير من خلق الله شيئا. فكيف اذا جاء التنبيه سموه في العضو الذي فيه انفراد عن استقامة معتادة عند الناس الا وهو وصفها فيلفت النظر عليه الصلاة والسلام اذا قوي الذي يريد ان يستر عيب ساقيه ان كان حينما عيب ونحن لو قلنا فيه عيب لانتقل العين الى الخوارج سبحانه وتعالى عما يكون الظالمين فلهم كبيرة. من اجل ذلك قال عليه الصلاة والسلام لا تسبوا الدهر فان الله وزعه ولن يتصرف في خلقه كما قال عز وجل وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان له من خير سبحانه وتعالى عما يشركون. فحينما فارق بين الرجال والنساء فجعل الرجال لهم لحية. والنساء ليس لهم لحية. لم يكن هذا الخلق عبثا عاشق كذلك لما طالت بين الرجال انفسهم فبعضهم جعل لهم لحية كثيفة لو وزعت على عديد من امثال الصينيين لوسعتهم ولكن اخرون اه جعل لهم لحية خفيفة وخفيفة جدا جدا وناس اخرون جعلهم كوسر لا لحي المرأة معهم هل تراني خلق الله ما من تفاوت ما شاء الله اذا يجب الاستسلام لخلق الله عز وجل. وقلت وان بعض الاخوان قريبا ولو كان السؤال قليل يبقى فيه عذر قلت هذا الانسان الذي يرى لحيته كما قال السائل ووصلت الى عيني يحجر عينيه هذا اللسان لا نجده اسلاميا الى ما وقف امامه لها المسلم الصادق في ايمانه اسلامه يقول في هذه الحالة الى الى نظر اللقاء الى شخصه يقول اللهم كما حسنت خلقي وحسن خلقي هل يقول هذا الذي لا يعجبه مظهر؟ اما ان لحكه او انها زغبة نعمه هل هذا يقول ما حسنت خلقي؟ ذلك هو الكفر بعيني. لذلك على المؤمنين ان يؤمنوا بالله حق الوصول طبقا واثر ذلك في منطلق في حياتهم ويسلم بامر الله تسليما كما يفعلون تماما في شرع الله فخلق الله مصدره والله ما ضره. فكما انه لا يجوز ان يخالف شرع الله. فكذلك لا يجوز له ان يتقصد مخالفة سنة الله سنة الله في خلقه ولم تجد من سنة الله تبنيلا نعم والاخ كان ذكر فضيلة الشيخ ان الكولونيا تعتبر خمرا لوجود مادة الكحول فيها والتي هي عنا في الشكر فهل ينتظر ذلك ايضا على كثير من المواد التي هي اصلا الغرض الذي صنعت من اجله البنزين والخصوم نفسها او في بعض المواد التي تسكن في صناعتها بعض المواد الفصولية التلفنية التي تستخدم في خلع الحلويات. وهل نعلم التي في الحديث اذا كان في لغرض الابكار ام ان اللعنة لكل من يتعامل كل ما نتعامل فيها حتى لاغراض ايش هناك ايضا تسجيل فيه اجراء مبسط في هذا الشواطئ وبذلك لا نطيل للجواب ان نأتي منه دي فعل ذي يدل على مجموع كلامنا الكحول حين ان الكحول هي مشكلة وهي الاصل في كوم الخمر مسفرة فلا يجوز بيعها وشراؤها مطلقا باي قصد كان هذا مفصل هناك واوردنا في اثناء التفصيل حديث ابي طلحة الانصاري الذي كان عنده شقاق من الخمر بايتام اللهو فلما نزل تحريرها جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له هل اقررها؟ قال لا بل اهرقها لم يسمح له ان يحولها الى قلب هذا الشيء انه بالتخلل تغيير جذري لكيماوية الخمر وفي ذلك قائل لهؤلاء الايتام قال بل اهرقها فلا سبيل ابدا اسلاميا لا سيما سنن ام ام الخمر وهي الكحول او بيعها او شرائها او حملة او نحو ذلك. بورود الاحاديث الصحيحة النهي عن ذلك عن فاعلها بل شجاع فاعلها علما بان هذا الحديث نابع من قائد قرآنية ولا يتهاون على اثم عدوان اذا كان هناك نوع من الكحول ليست مشكلة وهذا ما لا اعلمه فبطبيعة الحال ياخذ حكم اخر واذا كان هناك مواد اخرى كما ضرب مثلا بك يا اخي انا لا اعلم البنزين يشبه لكنه قد يخدر واما من تهمتي خاصة ان كثيرا من الناس لا يفرقون بين الناس والمادة المخدرة المجلس الشواهي والقمر والتي اصلها الكحول اما المادة المخدرة فلها حكم اخر في اشكال يكفي في الفرق بين المذكورين ان الخمر حرام قليل وكثير. ما اشكل منه وما لم يشكل كما جاء في الحديث الصحيح ثم ان من شرب الخمر اقيم عليه حد الجلب على الاقل اربعين جلدة اما الذي يتعاطى المخدر والحشيش ونحو ذلك فهذا ليس له حد منصوص عليه في الاسلام. وانما الحد هو يعود الى رأي حكامه. من المسلمين وذلك يدخل وفي باب التعيير فمع ذلك يختلف المخزن المخمر من حيث ان الخمر لا يجوز التداوي بها لان الرسول عليه السلام قال انها داء وليس بدواء. اما المخدر فيجوز استعماله بنسب ضئيلة عند الحاجة افضل عن عند الضرورة البنزين الذي ادمه انه يخدر نحن نشعر لما نركب السيارة وتفول السيارة قديمة شوي للشيء اللي جهاز او يسمى الاجنبي نفسه الى الراكب يعني البنزين يعرفوا انهم يقدر اما اذا ثبت البعض اخوانا الكيماويين الذين مع البنزين فمن سعيد اليوم ان المشكل كثير كالحمل وهذه معلومات نضيفها الى معلومات سابقة ونحو محرم نعم شيخ هذه اسئلة خاصة واحد من الاخوة يقول ابلغوا الشيخ اني احبه في الله فليدعو لي بالاستقامة والصلاح والسير على نهج السلف الصالح كتاب الله وحديث رسول الله واعلم ان السلف الصالح وهذا العكس الاول فضيلة الشيخ حينما نردد على بعض الاخوان بعض المكاويك يقولون نحن لا نأخذ به سنأخذ بها لانه ليس بفقيد هو محدد هو كمحدث لا غبار عليه اما بالبخل فالامر يختلف فبلغنا هذا الكلام لشيوخ الرسول لهم في المدينة المنورة فأرجو الايضاح والرد على هذه الشبهة الرأي باختصار جدا جدا الجريمة ما ترى لها ما تسمح هذه هو شخصيا يدخل في هذه يقول السائل هنا هل صحيح انك في كتاب صحيح الجامع الصغير تحكم على الحديث الذي لا تجد له اسناد بحكم السيوطي او المناوي بالرغم بالرغم انهم كما لا يخفى عليه توضيح ذلك هذه سنة مسؤولية لكن السائل فما احسن السؤال بالاخطأ ويقول الصحيح انك تقول عن حديث لا يؤيد له اصلا او انا اقول وهذا نصيحة لاخواننا الذين يعجبون بارائهم الذين اشير انفا الى بعضهم ويفتون بدون ان يوصي نفسه لدراسة امنية واسعة بمجرد انهم وقفوا على حديد ان اقول قضيت بفضل الله عز وجل اكثر من يسكر من الزمان وانا ادرس ان الحديث والسنة واتفقه فيها ومع ذلك اشعر انه يكون في بعض الاحاديث وبعض اسانيدها اه وجود انه من اجل لمن سبقنا بعلمه ومن اسباب دف الغرور عن النفس الامار بالسوء انه لابد من الاعتماد على من سبقنا الى شيء من العلمي ما احاط به علمنا ان نقول قال الشروطي هذا حديث حسن او قال الشيوخ في هذا حديث صحيح او قال الشيوخ وكذلك يقول في غيره كالنبي متى اقول هذا؟ وحينما لا اجد الحديث مع السند الذي يحسنه او يضعفه الى هؤلاء قال حينئذ جريت على هذه القاعدة. كل حديث في صحيح الجامع او في ضعيف الجامع اجاه السيوطي يطوعه هو او المناهي فانا اقول عليهما لان هذا جزء خاصة ولا مخالفهما الا اذا وقفت على السند الذي قصد بالضعف او استعقر وهذا هو من انفع كتابي ولذلك من كبار الائمة الذين لا يجوز لنا ان نقرن مع احد منهم نجدهم يتبعون الصحابة في كثير مما قادهم من الاحكام ادلتها فاتت من الكتاب والسنة خاصة الامام احمد انا جيت من الاعتماد على فتاوى الصحابة كذلك التابعي الصحابة وهذا هو سبيل المؤمنين الا يبقى الانسان بعلمه بل ان يعتزل العالم منه وهذا هو من معنى قوله تعالى ولا تبخسوا الناس اشياءهم ولا تعثر في الارض مفسدين ذكرتم فضيلتكم في ارضاء القليل ان العجل يلا انا انتم فضيلتكم في ارضاء القليل ان العجلي متساهل بالتوثيق فمتى يؤخذ بتوثيقه؟ ومتى لا يؤخذ به؟ اذا انفرد بالتوفيق وما الفرق بين توزيعه وتوثيقه بن حبان وتوفيق الحق وما في ميزان واحد زكام العلم ما قلناه في وقريبا سجلنا جوابا تفصيليا في انه اذا تفرد بالتوفيق الغالب على هذا التوفيق انه يعتد به والا يقبض عليه الا في حالتين الستين الذين شيوخه الذين لازمهم وعرفهم عن كذا وعن واستودعكم الله الذي على اول لقاء مع فيما كان جديدا من تسجيلات التقوى الإسلامية خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة