جماعة مستحيل ان يقول عمر بن الخطاب انها بدعة بالمعنى الذي يريده هؤلاء المتعودة باثر عمر هذا فان لم يكن هذه العبادة لم تكن ثم حدثت من بعد ولذلك سماها عمر واثنى عليها بقول ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له. ومن يلغي فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فقد كان عليه الصلاة والسلام يكرر في خطبه كما ذكرنا هذه الجملة اولوا بدعة التي هي في جلالتها وعلوم شمولها لكل حدثت بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم ورقصه عليه الصلاة والسلام اياها بالضلالة. كل بدعة ضلالة وكل دلالة في النار ثم جاءت الاحاديث بعد ذلك فترة يؤيد بعضها بعضا ويأخذ بعضها من رقاب بعض كلها تدلزل حول هذه الكلية. كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النعم لولا ان حديثا واحدا موسى في الوقت الذي دل على ما دل عليه هذه القوة كل بدعة ضلالة قد لافت النظر الى ان البدعة المقصودة في مثل هذه القاعدة المحمدية انما هي البدعة في الدين فقال عليه الصلاة وايد التسليم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد وقوله عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث وهو من احاديث الشيخين في صحيحيهما من احدث في امرنا هذا تقييد وبيان للبدعة الضلالة وهي التي تكون في العبادة. في الدين. اما ما فيش دعوة التي لا علاقة لها بالدول وتلك الاحكام الاخرى ولا نقول انها مظاهرة فقد باحثا مشيا عن الاصل الفقهاء الا وهو قولهم الاصل في الاشياء اباحة ولكن قد يكون هذا الشيء الذي نقول بني وجودي لكثير من الاحيان الى ما هو محرم في الاسلام له شأن امن وليس له علاقة التي يراد بها زيادة التقرب الى الله جاءت هذه الاحاديث كما رأيتموها عامة مطلقة لكل بدعة يشتري كل بدعة في الدنيا. ومع ذلك فقد وجد قديمنا حديثا من يدعي ان هذه الاحاديث هي من تعبير علماء الصوم من العام المقصوص. ويقول بهذا ان قوله عليه الصلاة والسلام قليل الاحاديث وانه بدعة ضلالة يعدون ليس كلهما قوام وبينهم من البدعة تنقسم الى اقسام خمسة داعية. ويحتفيها البدعة المشروعة المستحبة والتي ممكن ان يسهم ان تقرب بها الى الله تبارك وتعالى. هكذا يقولون ولا نشك على هذا الخلاف الذي بورثناه نورا قبلنا في هذه المسألة الهامة جدا. اما قوم قد يجعلون استدلال على ما ذهبوا اليه من التخصيص المذكور لبعض وقد يكون فيها شيء من الاثار الواردة عن بعض الصحابة ولذلك فاردتم ان ابحث في هذه تلك الشبهات واجيب عليها لكي يكون المسلم المؤمن بنية الله عز باسناده لشريعته لقوله اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي اسمي ورضيت لكم الاسلام دينا. فاحمد الله عز وجل واتمه وذلك اكثر نعمة على المسلمين واغفر لنا اكثرهم يعلمون. من هذه النصوص التي يشكل على بعض الناس وبعض اخر يركب اليها ويعتمد عليها بضرب تلك القاعدة هي التي لا تقبل التخصيص والتقييم مطلقا. كل بدعة ضلالة قالوا ليس كل بدعة ضلالة وان هناك بدعة حسنة واحتجوا بقول النبي صلى الله عليه واله وسلم من سن في الاسلام سنة حسنة وله اجرها واجر من عمل بها دون ان ينقص من دونه شيء. ومن السنة في الاسلام سيئة وعليهم ظهرا ووزر من عمل بها الى يوم القيامة دون ان ينقص من اوزارهم الحي واسألوا هذا الحديث بخلاف ما رمى اليه الرسول صلى الله عليه واله وسلم من المعنى الذي لا في حدود اخر مع تلك القاعدة الاسلامية قوموا الى الضلالة وقولوا ضلالة في النار. قالوا في تفسيرها ومعنا من سن في الاسلام سنة حسنة بدعة حسنة وهذا التفسير تفسير الباطل لا نشك في ذلك ذلك لانه يحتضن مع سبب وجود الحديث والمناسبة ذكره عليه الصلاة والسلام فيها بحيث يمنحه اذا سمع السامع والحديث فبين له بطلان ذلك تفسير بطلان هي مسلم ومسلم وغيرهما من نبيل بن عبدالوهاب المجلي رضي الله عنه قال قمنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم. فجاءه اعراب مجتاهون نارا الشيوخ عائلتهم عمر بل كل ام عمر. فلما رآه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من معار وجهه اي تغيرت ملامح وجهه حزنا واسك على في هؤلاء الاعوام وقال عليه الصلاة والسلام فيما خطبهم من ذلك المكان يا ايها الذين امنوا ضحكوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي احدكم الملك فيقول ويقول ربي لولا اخرتني الى اجل فاصدق واكن من الصالحين عليه الصلاة والسلام وصدق رجل بدرهمه بديناره بصاع وصدق معناه هنا ليتصدق ويرضيكم بما تيسر من هذه الامور المذكورة في كلامه عليه الصلاة والسلام. انطلق رجل من الذين كانوا في مجلس الرسول عليه الصلاة والسلام هذا ليعود اليه صلى الله عليه واله وسلم وفي طرف ثوبه ما تيسر له من طعام او دراهم ودنانير فلما رأى ذلك سائر اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم وكان فيهم ابو بكر وعمر كما في رواية للامام الطبراني في مريم الكبير قام كل من هؤلاء ليعود ايضا بما تيسر لكل منهم من صدقة كما امام النبي صلى الله عليه واله وسلم امثال الهبال من الطعام والدعاء والدنانير فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فهلل وجهه كانه مبهمة اي ان النبي صلى الله عليه واله وسلم فنور وجهه بعد ان استجاب له اصحابه وجاءت منهم بما تيسر من الصدقة فرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الاستجابة وكان فرحه اكثر واكثر بالنسبة للغير الاول الذي فتح الطريق الى هذه السنة الا وهي الصدقة. فقال عليه الصلاة والسلام بهذه المناسبة من سن في سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة دون ان ينقص من اجور شيء الى اخر الحديث فاذا ما عدنا الى تفسير الخلف لهذا النص النبوي من خلف الاسلام شروطا حسنة بصحابهم اي من ابتدع في الاسلام بدعة ام حسنة ظهر كما قلنا انفا جليا تناصر وتباين وهذا التفسير مع هذه الواقعة وهذه المناسبة وانا حينما اظن لا يخطر على احد من الحاضرين مهما كانت سويته وثقافته لانه لا يحق احد ان الحادث لم يكن فيها شيء من البدع المحدثات لم يكن معروفا قبل الحادثة لانه لم يقع فيها الا الصدقة فكيف يصح المقال بمناسبة هذه الصدقة في تفسير قول الرسول عليه السلام من سن في الاسلام شديدا انه يعني من استدعى في الاسلام بدعة حسنة فإن هذه البدعة في هذا المجلس النبوي وهو قد قام فيه يحكم الصحابة ويلكنهم بكلام الله وبكلامه هو عليه الصلاة والسلام يذكرهم بالصدقة على هؤلاء الاقوام بالاية السابقة وبقوله حظا لهم وصدق الرجل بزمامه فاجتمع الناس على ووقاه كل ما في الامر ان الرجل الاول هو الذي ذكر الحاضرين بهذه الصدقة بعمله حينما انطلق قبل غيره فجاء بما تيسر له كما سمعتم ثم اصحاب الرسول عليه السلام على هذه الصدقة ومن المذاهب مكان الذي يقع فيه هذا المجلس شيء من المحدثات. وجث محدثا لم يقع في النادي فاذا تفسير اولئك الناس بهذا الحديث بما يدنون به انعرافهم عن تلك القاعدة كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار هو قطر اخر الخطأ الاول شرافا هذه قاعدة. والخطأ الاخر تأويله من الحديث. تأويلا ينقض وهذا التأويل هو خطأ وابتغاء ولو ان هذا الافتراء غير مقصود فهذا شيء اخر انما هو افتراء على النبي صلى الله عليه واله وسلم حينما يقول قائلهم من سن في الاسلام اي من اتبع في الاسلام فاروني برغمكم اين هذه البدعة في هذه الحادثة المباركة؟ ولم يقع فيها الا الصدقة التي حذرهم الرسول عليه الصلاة والسلام عليها كما قلنا بالكتاب وبالسنة وانا اقول لو ان رجلا اعجميا ولا اذهب بعيدا لو ان رجلا مثلي الغني الاصلي اعجمي تعرض وتعنق اللغة العربية لو ان مثل هذا فسر الحديث السابق بما يفسره هؤلاء العرب ولاية وحدية اي من سن في الاسلام سنة حسنة اي من ابتدع الى اخر قولهم لكان من اجهل الناس بهذه الواقعة لانه لا يجد للحادثة كما ذكرنا بدعة بالمعنى الذي هم يفسرون الحديث به فكيف ينسب مثل هذا التفسير اذا كانت نسبته الى رجل اعجمي مثلي مثلا مثل هذا التأويل والتقصير الى اقصع من نطقه بالظاد الى من نزل عليه القرآن الكريم بلغة العرب لا شك ان هذه الجنة لو انها وقفت عند العربية لهاني الامر بعض الشيء. ولكن هذه الجلسة اوبت من صاحبها الى تأويل قاعدة مطلقة اكدها الرسول عليه السلام بمناسبات شتة قوله عليه السلام كل بدعة ضلالة وكل ضلالة نار فانا الاول اعني ان تخصيص هذا الحديث بهذا التفسير خطأ بل هو باطل لاكثر من واحد الاول هو مباينة هذا التفسير من حادثة السبب الثاني وهو مهم جدا فارجو من طلاب العلم خاصة ان يتنبهوا لهذا لكي يتمكنوا من هداية الشاهدين الظالمين عن فهم الحديث الاول بالمعنى العام الذي اراده الرسول عليه الصلاة والسلام فنقول لهؤلاء الشاذليين اننا نسمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول في هذا الحديث من سن في سنة حسنة وفي الفقرة الثانية يقول ومن سن في الاسلام سنة سيئة نسأل هل هناك خلاف بين المسلمين اليوم ان كون الشيء حسنا او كونه سيئا لا سبيل الى معرفته الا بطريق الكتاب والسنة. ايها السماء وبمعنى اخر ليس الشيء الحسن والشيء السيء هو الذي يستحسنه عقول الناس قالوا لا يستحسنه عقول الناس خلافا لما كان عليه المعتزل قديما وجرى بسبب انحرافهم خلاف شديد بينهم وبين اهل السنة. فان المعتزلة كانوا يقولون واصبح هذه قاعدة علم الكلام تحسين العقليين المعتزلة يقولون الحسن ما حسنه العاقل والقطيع هو طبعه العقل وجرت مناقشات كثيرة بين اهل السنة في هذا ولا شك ان والنصر ان كلام اهل السنة على اولئك ولا ارى نفسي بحاجة الى ان والى اهل السنة هنا ما دمنا نحن او اولا جميعا ان ننتمي الى اهل السنة. فليس فينا مرتزقة يقولون بقول المتقدمين منهم ان الحسن ما حسنهم عقل قبيح ما طبخه العقل. ما دام انه ليس فينا من يقول للتقسيم تقويم اللي هي ايه نوجه اليه لنفهم الحديث في هاتين الصفتين. سنة حسنة سنة سيئة من اجل ان نعرف ان الشيء الفلاني هو سنة حسنة او شيء اخر هو سنة سيئة؟ الجواب بداهة عند الله الكتاب وانما هو السنة. نقول للمبتدعة الذين وسعوا دائرة في الاسلام بسبب انفراد القاعدة العظيمة. كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار نقول لهؤلاء فاي بدعة زعمتم انها حسنة قلنا لكم فاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ان يأتوا بدليل من الكتاب والسنة يحسن لهم دعك من تلك العبادات وكذلك اذا قالوا الامر الفلاني سنة سيئة فلابد ايضا من ان يأتي هذا المدعي بالدليل الشرعي على ان تلك السنة سنة سيئة وهنا لبسط وشرح هذه القضية لانه قد يعد من بعض منهم قد يكون على شيء من العلم والتلاوة. في هذا المجال من من الشطاء نحن نعتقد ان كل شيء احدث في الدين يراد زيادة التقرب به الى الله هو كله ضلالة ولا استثناء في ذلك ولكن فيشكل هذا على بعض الناس بحوادث وقعت في عهد السلف فيظنون ان هذه الحوادث ينافي هذه والواقع انه لا منافسة في ذلك مطلقا لها. ولذلك فاني اذكر اول ما اذكر اثرا صحيحا اخرجه الامام البخاري في صحيحه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم خرج في العشر الاخير من رمضان لاخر رمضان من حياته المباركة فصلى في المسجد من زاوية من زوايا المسجد وفرشوا له هناك حصيرا فلما رآه بعض الصحابة يصلي وارتد انفه واهله نبيه عليه الصلاة والسلام انه يحيي الليل في بيته الا في تلك الليلة فلما رأوه يصلي في المسجد فاقتدى به من كان حاضرا وفي النهار انتشر الخبر تتجمع الناس في الليل فخرج الرسول عليه السلام وصلى كما فعل في الليلة الاولى. صلاة القيام على ركعات معروفة في كل حياته عليه السلام انها احدى عشر ركعة فكلمنا الناس في الليلة الثانية افترض من تجمع الليلة الاولى. وهكذا في الليلة الثالثة رص المسجد وامتلأ بالمصلين هم اجتمعوا في الليلة الرابعة وانتظروا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يخرج اليهم كما فعل في الجهاز الثلاث واذا بهم انها يفاجئون بالخروج عن السلام الا مغضبا بعد ان حصل بعض الصحابة بعضهم توفنا منهم انه عليه السلام قد اخذه النار وما كان به عليه الصلاة والسلام من نوم ولما كان يقضان وكانا لم يخرج عن خطبة شرعية ولذلك لما اطل عليهم وقال لهم يا ايها الناس انه لم يخفى علي مكانكم هذا واني عبدا تركت ذلك اني خشيت ان تكتب عليكم فصلوا ايها الناس حدودكم فان افضل صلاة المرء في بيته الا المطلوبة ثم ووفي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعد هذا رمضان ولم يدرك رمضان التالي لانه ماتوا كما تعلمون من الاول برمضان الثاني والثالث والى ما شاء الله من رمضانات كثيرة. فمر اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم يصلون ايام رمضان في المسجد النبوي بوفاة ووحدانا الى ان جاءت خلافة عمر رضي الله عنه وخرج كعادته يتحسس احوال الناس في المساجد وفي الطرقات ذكر المسجد ووقع نظره على وكان يراه من قبل متفارقين هنا وهنا فقال وهذا من الاهامات لله عز وجل للفاروق رضي الله عنه قال لو انا جمعنا هؤلاء وراء ان واحد ثم بدا له فيما بعد ان يجمعهم وراء الامام واحد فصلى بهم بل امر ابي بن كعب ان يصلي بهم جماعة واحدة احدى عشرة ركعة ثم خرج عمر رضي الله عنه في الليلة الثانية او التي بعدها فلما رأى ما كانوا مستمعين ورأى امام واحد عجبه ذلك فقال نعمة البدعة هذه والتي ينالونها ينامون عنها افضل فيتشبه بعض الواهمين لقول عمر هذا نعمة البدع هذه ان انه يوجد اذا في الاسلام بدعة ليس لها اصل فيما مضى من زمن الرسول عليه السلام وحياته اليوم عن ذلك يحققون من اهل العلم كالامام الشاطبي في كتاب عظيم الاعتصام الذي ننصح كل طالب علم يريد ان يكون على بينة من هذه القاعدة كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وان يتعلق على الشبهات التي يريدها المخالفون. والجواب العلمي القوي عليها ننصح كل من يريد هذا ان يقتضي هذا الكتاب العظيم الاعتصام للامام الشاطبي حينئذ يتفقه حقيقة في هذه القاعدة التي ظل عن فهمها كثيرون وخص بعض الناس بفهمها وهذه قاعدة الهية انه يصف الناس بقوله تعالى ولكن اكثر الناس لا يعلمون ومطلوبه ان ترى الناس ان اعقل الناس عاقلون. بين ان اثر عمر هذا الامام الشافعي في هذا الكتاب. وكلامه بعد ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه العظيم ايضا وهو المعروف باسم اقتداء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب جهيم فتعرض بمناسبة هذا العنوان العظيم ان الكفار من كأنهم الاتباع في الدين كما امرنا رب العالمين بالنسبة لرهبانية النصارى رهبانية ما كتبناها علينا ابن تيمية من بدعة الدين وفقر القول في ذلك رائعا وكان مما تكلم هو وامام الشاطبي ان قالوا ان عمر رضي الله عنه في قوله هذا لا يعني البدعة التي ارادها الرسول القاعدة كل بدعة ضلالة اي كل بدعة في الدين ضلالة. لا يريد عمر هذا المعنى بالذات لم لان عمر رضي الله عنه انما جمع الصحابة على سنة وليس على بدعة والحقيقة ان هذا الاثر يلتقي مع الحديث الاول من سن التقاء تاما من حيث ان الناس الذين اثارهم فهما الحديث اساءوا ايضا اهل الاثم وان الذين احسنوا ايضا فهم الادب وما خرجوا عن المناسبة التي قيل فيها الحديث وهو المناسبة التي قيل فيها ذلك الازهر لكان انفا ان في الحديث الصحيح ان الرسول عليه السلام احيا قيام رمضان جماعة في ثلاث ليال فاذا قد يقال في شيء قاله الرسول صلوات الله وسلامه عليه انه بدعة حاشا لمن هون لمن هو دون عمر بنواحي ان يتوهم ان قيام الرسول عليه السلام في تلك الليال لا ينفع شدة عن طبيعة البدائية عن هذه العبادة بل يجزم بان القيام هذا هو سنة صلوات الله وسلامه عليه بعمله في هذه الليالي الثلاث فاذا لا يمكن يستحيل ان يعني عمر ان صلاة الصحابي في التراويح جماعة بدعة لا اصل لها في الشريعة. وهذا اصلها من ثاني عليه الصلاة يؤكد من ذلك ان صلاة القيام في رمضان ثبتت نيتها بشيء زائد على فعل النبي صلى الله عليه واله وسلم اياها. ذلك انه جاء في سنن ابي داود ومسند الامام احمد وغيرهما بالسند القوي من حديث حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال من صلى العشاء في رمضان ثم قام القيام قيام الليل مع الامام كتب الله له في تلك الليلة قياما الليل قل له اذا في هذا الحديث فاذا هم جدا خاصة بالاسلوب هذا الموضوع الذي نحن في سببه اي ان هذا الحديث شرع للمسلمين من بعد الرسول عليه السلام ان يجتمعوا في صلاة القيام في رمضان لانهم جعلوا شريعة ابدية الى يوم القيامة ان من صلى صلاة الليل في رمضان كتب له كأنه مما قام الليل كله فاذا ظننا هذا الحديث القومي الى ذاك الحديث التالي ثبت لدينا يقينا ان صلاة ناخد ناحية هذا باطل لكن نعرف للاشتقاء والمتابعة اما هنا يجد سؤال تقليدي كما يقولون اذا كان عمر لا يعني هذا المعنى المنحرف ان صلاة القيام في رمضان جماعة واحد لا يعني انها بدا محدثة بعد الرسول عليه السلام فيما ذكرنا من فعله لماذا اطلق عليه الصلاة انها بدعة وحسنها نقول ذلك لان هذه الصلاة تركت مدة خلافة ابي بكر الصديق رضي الله عنه وهي كما تعلمون نحن سنتين ونصف ثم شرعا من خلافة عمر الله اعلم بمقداره حتى الهمها الله تبارك وتعالى باحياء هذه السنة فبسبب انقطاع العمل في هذه السنة لظروف كانت احاطت بخلاف عمر من اهمها كما تعلمون ارض الردة وتجهيز جيش اسامة ونحن ونحو ذلك من الامور الهامة التي حرص عليها ابو بكر ان يقدمها على كل شيء لانه لا يستطيع احد ابدا ان يجهز عمر ويظن فيه انه يعتقد ان الصلاة جماعة في قيام رمضان بدعة حدثت بعد الرسول صلى الله عليه واله وسلم اذا الطين الاستدلال في هذا الازهر قال ان هناك بدعة حسنة في الدين كما بين السبب الذي من اجله قال عمر رضي الله عنه نعمة البدع هذه بقي شيء اخر آآ قد يذكره بعضهم يقولون طبقت في قوله لان صلاة التراويح انها سنة الانسان يعني السلام من قول لكن يا عمر انما سماها بدعة لانه جمعهم مع الامام الواحد يشيل زائد ثلاثة لثلاث وعشرين ركعة فنقول هذا الكلام باطل لا اصل له واذا شئتم التحقق فارجعوا الى كتب الشيعة ذلك لانه صح في كتاب الامام ما لك الموطأ الذي كان الامام الشافعي في زمانه يجعله اصح كتاب الف في السنة. لقد روى فيه صحيح جدا ان عمر الخطاب لما جمع الناس وابي امر ابي ان يصلي بهم احدى عشرة ركعة وانا لست الان قبيلة في صدد في هذه الجزئية من صلاة التراويح يحشر عن زيادة او لا يكره هذا له مجاب اخر او مناسبة اخرى لكني اريد ان نأتي بان عمر قال هذه الكلمة وقد امر ابيا ان يصلي سنة الفعلية التي فعلها الرسول عليه الصلاة والسلام حين تحياته ومنها في الليالي الثلاث احدى عشر ركعات وبهذا ينتهي الكلام عن هذا الاثر وكيف انهم حركوه وحاولوا ان يستدلوا به على ما ينافي تلك القاعدة الاصولية الاسلامية والتي لم يضعها علمائنا فقط قد يمكن ان يكون طالب هذا خطأ. وانما وضعها سيد الناس عليه الصلاة والسلام وثبت ذلك عنه في وايضا اريد ان اذكر شيئا اخر يتعلق بفهم من سن في الاسلام سنة حسنة كيف ان من ادعى ان شيئا حدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم انه حسن لابد ان يأتي بجريمة فانا اتيكم من عندي مثال واضح معروف كلنا يعلم ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم فتح قرية خيبر عروة وصالح اليهود على ان يضلوا فيها ويعملوا في ارضها في نخلها وفي ربوعها وان الحاصل من ذلك حكم للرسول عليه السلام هو فقر لليهود وكان من جنة ما اشترط عليه الصلاة والسلام في هذا الصلح مع اليهود ان تعاملهم نقركم فيها ما نشاء توفي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واليهود في هايبر وهم لا يزالون يمكرون به عن السلام ويحاولون قتله ولو بنفس السم بالدسم كما يقال وكما جاء ذلك في قصة المرأة اليهودية التي اهدت الى النبي صلى الله عليه وسلم فراشات هلك من وراء الاخ صحابي او اثنان اما الرسول عليه السلام فقد لفظها ولكن لم ينزل يشكو منها حتى وجد في عليه الصلاة والسلام ظل اليهود في ايضا الى ما بعد وفاة الرسول ثم بدأ بعمر ان يخرجهم من خيبر فاخرجهم وانذرهم قبل اخراجهم الان نقول وهذا باب من الفقر عظيم. هل اخراج عمر بن الخطاب لليهود بالدعوة قالوا هو في خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة