الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم قال رحمه الله قال قالوا وتزعم ان على العرش استوى. قلت الصواب كذا كاخبر سيدي. المقصود بالسيد يعني الله عز وجل والنبي صلى الله عليه وسلم. فان السيادة لله عز وجل فهي سيادة اسم ووصف. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم انما السيد الله. فالسيد يطلق على الله اسما ويتضمن صفة السيادة المطلقة والنبي صلى الله عليه وسلم هل يقال في حقه سيد؟ الجواب لا يجوز اطلاق السيادة على النبي صلى الله عليه وسلم لتسميته بها لان سيدة من الاسماء الخاصة بالله اذا ورد معرفا بالالف واللام يجوز اطلاق اسم السيد بدون الف ولام واما اطلاق السيادة وصفا على النبي صلى الله عليه وسلم فهذا حق فهو سيد ادم وعلى ذلك قوله صلى الله عليه وسلم انا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر وبهذا التفصيل تعرف الجمع بين قوله انما السيد الله. في قوم قالوا له انت سيدنا وابن سيدنا قال انما السيد الله. فهنا نفى السيادة عنه. وبين قوله انا سيد الناس يوم القيامة. فكيف في حديث وفي السيادة عنه وفي حديث يثبت السيادة له كيف الجواب؟ فنقول نفي السيادة نفي تسمية واثبات السيادة اثبات وصف فتتآلف الاحاديث لان المتقرر عند العلماء انه يتوسع في الصفات ما ان يتوسعوا في الاسماء