آآ احمد بن عبد الله الاصبهاني وجماعة من اهل العلم في ذلك. ومنهم من علمه بالسيرة من جهة الفرقة والنظر ولذلك استفاد من السيرة فيما يعانيه من الفقه والنظر مثل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله طوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فاسأل الله تعالى ان يجعلني واياكم ممن اذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر واذا اذنب استغفر. فان هؤلاء الثلاث عنوان السعادة. واسأله سبحانه ان يجمعنا جميعا تحت لواء صاحب هذه السيرة محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام وان يسقينا من حوضه المورود وعن ينيلنا شفاعته عليه الصلاة والسلام. ثماني في فاتحة هذه الكلمة اشكر لاخي العزيز سعادة المهندس عبد المحسن ابن محمد ادريس صاحب هذا الكرسي والداعم له دعوته الكريمة لي في منزله في هذا اللقاء واه نعم الاخ المهندس عبد المحسن في حرصه وبذله هذا النوع من العلم الذي انا بغطاء كرسي الدراسات للسيرة النبوية. فله منا جميعا الشكر والتقدير ونسأل الله تعالى ان يجعل له ولذريته التوفيق والقبول. ثماني اشكر واخي العزيز الشيخ الدكتور عادل الشدي على حرصه على دعوتي لهذا اللقاء وتنظيمهم منذ وقت طويل لكن لم يتيسر الا في هذا الوقت واشكر له ما قدم من كلمات اسأل الله تعالى ان يجزي الجميع خيرا. السيرة النبوية هي اعظم مسيرة وضعت لانسان كيف لا وهي سيرة محمد ابن عبد الله النبي الخاتم عليه افضل الصلاة والسلام. السيرة النبوية الكتابات فيها كثيرة كما تعلمون لا يخلو زمن ولا عقد من الزمن من وجود الجديد من المؤلفات الحديثة او اخراج القديمة في هذا في هذا الصدد. وهذا يدل على شدة عناية الامة عليكم السلام كيف الصحة؟ بخير طيبين حياك الله كيف حالك ولهذا كثرت المؤلفات جدا في السيرة النبوية. عنوان هذه الكلمة السيرة النبوية قراءة منهجية لان وجود المنهج لدى طالب العلم خاصة في الدراسات العليا ومن يرومون الجد في طلب العلم وجود المنهج هو وجود القواعد التي بها يتعامل طالب العلم مع فن من الفنون. ولا شك ان كل فن له اصول وله مصطلح ينبني فهم هذا الفن او العلم عليه في الحديث هناك مصطلح للحديث وقبلها في القرآن وعلومه هناك علوم القرآن ثم مصطلح الحديث ثم اصول الفقه نحو اللغة العربية قواعد البلاغة المعاني والبيان والبديع ثم في علوم شتى وفي التاريخ لم يوظع مصطلح ولا اصول كما هو المعروف في معنى المصطلح او الاصول. والسيرة النبوية تجمع شيئين تجمع التاريخ وتجمع السنة. فهي من حيث النقل عن حال النبي صلى الله عليه وسلم وايامه وحياته وصفاته وتعاملاته سنة. وهي من حيث القصة والسرد ما يتصل بذلك تأريخ. فاذا السنة النبوية جمعت الشيئين معا. جمعت السنة السيرة النبوية جمعت الشيئين معا. جمعت السنة وجمعت التاريخ. ولذلك كان النظر فيها من جهة التاريخ صحيحا وما ينطبق على كتب التاريخ ينطبق عليها من حيث الشروط والدلالات القواعد ومن حيث ما يقبل وما لا يقبل واسانيد التاريخ الى اخره. ومن حيث السنة فانها سنة لانها مشتملة على اقوال النبي صلى الله عليه وسلم وعلى افعاله وتقريراته ولهذا كان من المهم جدا ان يكون هناك منهج للنظر ولما لم يكن هناك منهجا مدونا للتاريخ وكان هناك منهجا ومصطلحا مدونا للسنة كان لبعض الباحثين المتأخرين جهد مشكور في وضع المصطلح للتاريخ واعتمدوا فيه من جهة نقل التاريخ بالاسناد على ما اشترط اهل الاخبار في رواية الاخبار. ولذلك جاءت هذه الكلمة لفتح الباب وتقوية النظر لطلاب العلم لي هذا الموضوع المهم. لان مثل هذه العجالة لا يمكن ان يعرض فيها الامر منهجيا كما يجب. ولكن هي مفاتيح للنظر العام في هذا الامر في هذا الموضوع المهم. لا شك ان الثقة بالشيء راجعة للثقة بثبوته. وبوجود بنقل ولهذا فسيرة النبي صلى الله عليه وسلم يعني اخبار النبي صلى الله عليه وسلم من مبدأ ولادته وما قبل ذلك الى وفاته عليه الصلاة والسلام. ولحوقه بالرفيق الاعلى الناس سموا هذه الاخبار وهذه القصص وهذه المعلومات والسنن سموها سيرة. والسيرة هي ما يسير في الناس بالنقل او السيرة بمعنى الطريقة. كما في قوله تعالى سنعيد وسيرتها الاولى يعني طريقتها وهيئتها الاولى. سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مجموع مجموع علوم كثيرة. لكنها صيغة بمسار الاخبار وطريقة نقل التاريخ ولهذا افترقت عن السنة من حيث هذا الوجه لهذا فان النظر في السيرة فيما يقبل منها وما لا يقبل وفيما يروى منها وما لا يروى وفيما يستفاد منها وما يسكت عنه وما يتصل بذلك منا بحوث مرتبط الحج. اذا كان الامر كذلك فان اعظم من يحدث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم هو الله جل وعلا قد حدث وقد اخبر الله جل وعلا في كتابه عن وقائع كثيرة من السيرة. ابتداء من بعثته باقرأ وسورة اقرأ. وسورة المدثر بسورة المزمل ثم ما حصل من استماع مثلا يعني الجن له صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا ثم في المعارك سورة الانفال في بدر سورة ال عمران احد سورة الاحزاب في الخندق الاحزاب وهكذا في امور كثيرة. فاذا القرآن فيه الكثير من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لكنه على وجه الاعجاز والاختصار والبلاغة ثم القرآن يفسر بالقرآن ويفسر بالسنة. ولذلك يأتي تفسير القرآن الكريم فيما جاء في القرآن من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مصدرا مهما من مصادر السيرة النبوية فاول مصدر من مصادر السيرة النبوية في منهجية التعامل مع السيرة النبوية هو القرآن الكريم والقرآن يفسره القرآن كما هو معلوم وتفسره السنة ويفسره الصحابة. ولذلك تجد ان الايات التي فيها ذكر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم تجد ان تفسير الصحابة في كل كتب التفسير بطرق التفسير المقبولة عند علماء التفسير فيها الكثير من من اخبار السيرة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. وقد تتفق وقد لا تتفق مع مع ما هو موجود في كتب غازي والسير. فاذا العناية كمنهجية وطلب روايات السيرة وحوادث السيرة على حقيقتها المنهجية في العناية بما جاء في القرآن العظيم بقراءاته. بقراءاته في ذكر اخبار السيرة النبوية. لان في بعض القراءات مزيد من الخبر والوصف والقصة التي تضاف على ما هو موجود في قراءة اخرى. تفاسير الصحابة الى اخره. فاذا انه هذا موظوع مهم في ان التلقي منهج التلقي للسيرة مرتبط اولا بالقرآن الكريم ثم بالسنة النبوية المطهرة. والسنة النبوية فيها الكثير من الكثير جدا من ذكر سيرته عليه الصلاة والسلام. من مولده الى وفاته عليه الصلاة والسلام الى انواع ما كان في مكة والمدينة واحواله عليه الصلاة والسلام في اقامته وسفره ومغازيه وسراياه الى اخره. هذا جعل العديد من علماء الحديث وحفاظ الحديث والسنة يجعلون في كتبهم كتب السنة كتبا خاصة بالمغازي كما فعل البخاري في كتاب المغازي كما فعل الامام مسلم في صحيحه في كتاب السير ما فعل ابو داوود والترمذي الى اخره. فاذا هناك مصادر كثيرة موجودة اخبار كثيرة في السيرة موجودة في مصادر السنة النبوية ولما كانت السيرة النبوية مشتملة على موضوعات متعددة فربما افردت بالتأليف. مثل ما افردت المغازي بالتأليف ومثل ما افردت دلائل النبوة المعجزات بالتأليف الى اخره كما سيأتي الذين كتبوا السيرة وهي الان المرتبة الثالثة وهي التي تشيع الان انها اذا قيل كتب السيرة فيعنى بها الكتب التي الفت في السيرة على نسق كتب التاريخ. اما كتب السيرة المعروفة فهي جاءت في عصر التابعين في عصر التابعين. القرآن فيه سيرة والسنة فيها السيرة وكلام الصحابة رضوان الله عليهم فيه السيرة ثم ما دونه التابعون. واول من الف في هو الامير الصالح والعالم الفقيه. ابان ابن عثمان ابن عفان ابن الخليفة الراشد عثمان بن عفان ابان بن عثمان المتوفى سنة خمس ومئة. كان فقيها عالما وآآ مقدم تمام؟ وامر في المدينة ومكث في امارته في المدينة مدة وكانت مجالسه مجالس العلم وكان مما يقال في مجالسه ويذكر اخبار النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم. فحداه ذلك الى ان الف كتابا كان هو اول كتاب في الاسلام كتاب السيرة او سيرة ابان او مغازي امان ابن عثمان. رضي الله عنه. يعني عن عثمان ايضا زميله اه عصريه عروة بن الزبير كتب كتابا معروف باسم عروة طبع بعض منه وهو كبير ثم تلاهم ابن شهاب الزهري وابو بكر ابن حزم في في بعض هذا وابنه وتلاهم مجموعة كتبوا في السير كتابات مختلفة. لا نطيل الكلام فيها الى ان وصلنا الى عمد الكلام الكتابات في السير. عند في القرن الثاني الهجري وهي كتابات ابن اسحاق فيما سماه المغازي والسير. ابن اسحاق عالم محمد ابن اسحاق وتوفي سنة مئة وواحد وخمسين. هجرة والف سير بطلب من الخليفة ابي جعفر المنصور ولكنه اطال فيها جدا. وخاصة في اخبار ما قبل العرب يعني ما بين ادم عليه السلام الى ابراهيم عليه السلام. اطال لذلك لا توجد نسخ كاملة من كتابه وانما يوجد قطع مختلفة. في عصره كتب عدة من في ذلك اجتمعت عند من بعده. كم ممن اشتهر بالمغازي ايضا كتابة المعازي الواعدي ابن عمر ابن واقد الاسلمي تلميذه محمد ابن سعد صاحب الطبقات الذي يعرف بكاتب الواقدي كاتب الواقدي وهشام بن محمد الكلبي كذلك ثم اناس كثيرون في هذا لكن اجتمع الامر في الكتابة الى ما هو معتمد عندنا في المسمى سيرة ابن هشام وابن هشام اسدى لهذه الامة معروفا كبيرا. بانه اختصر سيرة محمد ابن اسحاق وزاد عليها وعقب وحذف اشياء. حتى انه حذف ما لا ينبغي ذكره ويستحيا من ذكره. في بعض اشياء اوردها ابن اسحاق. فيعتبر ابن هشام في كتابه السيرة قد خلص السيرة من كثير مما لا يناسب ذكره في السيرة. ولكن ساقها مساق التاريخ. السيرة هي قصص القصص سواء كانت لولادته صلى الله عليه وسلم او لحاله في مكة او لحاله في المدينة او لهجرته او هجرة اصحابه او او لكنها هي في النهاية القصص والقصص الاسهل ان تروى رواية تأريخ لان رواية المؤرخين ومن يسميهم العرب في ذلك الوقت الاخباريين. رواية الاخباريين يعني منسوبين الى الاخبار او الاخباريين يعني الى الاخبار على تجويز صحة النسبة الى الجمع. هذا هو الذي شاء. لكن ابن هشام كان عالما باللغة. وكان عالما بالانساب فكتب كتابه ذلك لهذا بعد بن هشام انقسمت مدرسة الكتابة في السيرة الى اقسام متنوعة. كل يأخذ من ابن هشام شيئا. فمنهم من اخذ الاخبار. مجردة ومنهم من اخذ الاشعار لان سيرة ابن هشام او السيرة النبوية لابن هشام المتوفى سنة مئتين وثمنتاشر على الصحيح. كان فيها الكثير من شعر العرب والكثير كثير من الانساب والكثير من شرح اللغة والكثير من نقد نسبة الابيات ونسبة الشعر فظهرت مدرسة هي مدرسة شعر الصحابة رضوان الله عليهم من من مدرسة بن هشام ولذلك فنقول هنا ان القراءة في كتاب ابن هشام وما اشبه ممن اعتمد على ابن هشام او شرحه كالسهيل في الروض الالوف وكغيره هذه تعتمد كثيرا القراءة على تحصيل علوم شتى. فلابد ان المرأة عارفا بالاسانيد حتى يميز عارفا باشعار العرب ومصادرها حتى ايضا يثبت او لا يثبت لان هناك الكثير من الاشعار والحكايات لا توجد الا في لا يثبتها غيره من حفاظ الشعر نقلة اشعار العرب. وكذلك ذكر بعض الاحوال ذكر بعض اللغة الى اخره. فمنه تفرعت الكثير من المدارس. وهنا نقف من حيث التعامل المنهجي مع هذا النوع من الكتب لا شك ان العلماء اجمع علماء الاسلام اجمعوا على تلقي كتاب سيرة ابن هشام بالقبول. لكن بالقبول في مجمل السيرة لا في الاحتجاج بافراد يورده من القصص. يعني ان ابن هشام اجتهد ونقى وعمل هو في مجمل ما ذكره مقبول في الاعتماد على ذكر القصة العامة لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم احداث المتعلقة بذلك. لكن من حيث افراد الكلمات فانها اذا لم يعارضها غيرها من مصدر اوثق فانها تقبل وتروى ولكن اذا عورظت فانها يكون هنا مجال الترجيح. ولذلك من علوم المنهجية في قراءة السيرة النبوية الترجيح بين الروايات. والترجيح بين الروايات في السيرة هذا منطلق وفي نوعين من من النظر. النظر الاول النظر للاسناد. فما كان اصح اسنادا تناقله الحفظة فانه هو المعتبر في ما اختلف فيه من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. يعني بالنظر الى الاسلام. والثاني بالنظر الى موافقة المنقول لما هو معلوم من علوم الشريعة بادلتها من الكتاب والسنة. يعني انه اذا جاء خبرا في في السيرة النبوية جاء خبر ولكن هذا الخبر لا يتفق مع ما هو معلوم من الشريعة. او من العقيدة في مسائل اخرى. فلا يكون ما جاء في السيرة هو الحجة بمفرده. وهذا يعطيك النتيجة الثانية وهو ان انفردت به كتب السير فانه يحكى على انه خبر ولا وليس ولكن لا يحكى على انه له حجة في الاستدلال والنظر. وهذا يأتي في مسائل كثيرة مما هو موجود. في كتب والصيام ولذلك لما طال امد السيرة طال امد الكتابات كثرت كثرت الدخيل فيها والموظوع والمكذوب والزيادات التي لا اصل لها. لانها قصص. قصص. واليوم انتم تشوفون في صنيع الوعاظ الذين يعظون الناس بالسير اما في خطب او في قصص او في محاظرات او نحو ذلك تجد انه القصة اصلها محدود وهو يضيف كلمات ويضيف تعابير في القصة هنا ادعى للقبول يوصل هذا بهذا ويضيف عبارات الى اخره. ولذلك كان من صنيع نقلت الاخبار ونقلت ونقلت السير انهم ينقلونها على شكل قصة. وان كان المنقول في الاساس هو خبر محدود. وهذا يعطينا ان الكثير من كتب التاريخ ان عظم وجل قدر من الفها لكن لا ينظر الى ما يرد فيها بالثقة خلاف سيرة النبي صلى الله عليه وسلم يعني بالثقة المطلقة ولا في سيرة الخلفاء والصحابة الا بالرجوع الى معايير العلم في نقد السير ونقد الاخبار ابن سعد عالم جليل ومحدث ثقة محمد بن سعد و كان معروفا كما ذكرت لكم باسم كاتب الواقد. لكن الواقدي اتهمه علماء الحديث بالزيادة في والمغازي وبانه امام في المغازي لكنه لا يحتج بما اورد في ذلك وهو في ضعيف ومع ذلك ابن سعد وهو امام جليل وهو كاتب مختص به في كتابه الجميل طبقات الطبقات الكبرى لابن سعد وجعل مقدمته في مجلد او اكثر في السيرة النبوية كان اعتماده في كثير منها على على شيخه محمد ابن عمر ابن واقت الواقت. وهذا اضعف الحجة من هذه الجهة. كذلك اعتمد على هشام ابن محمد ابن السائب الكلبي. وهذا كتب كثيرا من الاخبار و ابن الكلب محمد ابن وابنه هشام كل واحد له ايضا حظ من عدم الدقة في نقل السيرة النبوية لكن هل تقرأ وتنقل كما ذكرت لك اتفق العلماء على نقلها وقراءتها وقبولها من حيث الجملة. لانها ما كان منها موافقا لما نعلمه من عموم الشريعة القرآن والسنة والاصول اصول شرم وقواعده وعقيدة والعقيدة والسنن فهو متفق معها وما ليس كذلك فينقسم الى قسمين ما كان مخالفا فلا يقبل وما كان مسكوتا عنه فهذا تجوز روايته وحكايته بالاجماع. لانها بالاجماع هي خير من احاديث بني اسرائيل والنبي صلى الله عليه وسلم قال اذا حدثكم او حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج وهذه كتب السير وما فيها هي ارفع قدرا من ذلك بكثير لذلك فان الذين كتبوا في التاريخ من المتأخرين وقعوا في كثير من الروايات التي لا لها اصول ثابتة مثل الامام محمد ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى صاحب التفسير والتاريخ الذي اه توفي سنة احدى عشر وثلاثمائة او سنة عشر وثلاث مئة قال للناس لطلابه وللناس هل تنشطون لتاريخ العالم من يريد يؤلف في التاريخ. قالوا قدر كم؟ كما ذكره. كما ذكر هذه القصة ياقوت. في الادباء قالوا قدر كم؟ قال قدر ثلاثين الف صفحة. ثلاثين الف ورقة قالوا الله المستعان تموت الهمم ولا ندرك ذلك. قال الله المستعان ماتت الهمم. فاختصره لهم في هذا النحو تاريخ العالم. كان من ضمن تاريخ العالم عمله على غرار ما عمل ابن اسحاق ما ذكرت لكم ابو اسحاق بدأ من ادم عليه السلام الى ان وصل الى وقته. هو بدأ من ادم عليه السلام فيها قصص فيما ورد الى الى وقته ايضا لكنه يروي بالاسانيد. وفي كثير من اساليبه والظاعين وكذبة مثل ما هي ما هو معروف عند اهل العلم رواية لوط ابن يحيى ورواية ابن مخنف ورواية عدد ممن ملأ بهم تفسيره لكن النقد يعلمون ذلك. لكن العلماء ما اخذوا الحافظ والامام محمد ابن جرير الطبري رحمه الله في ذلك. ولا اخذوا عليه لانه من نقل الشيء باسناده قد اخلى نفسه من العهدة. يعني هو نقل قال حدثني فلان عن فلان عن فلان الى اخره. ومن ذكر الاسناد وقد ابان عورته يعني عورة الاسلام اذا كان فيه ضعيف ولا وظاع ولا ثقة ولا ابان عورته يعني اظهر حقيقته وهذا يعطيك آآ مؤشر الى اننا بحاجة الى مصطلح للتعريف ومصطلح التاريخ مثل ما ذكرت لك في اشارتي في اول شيء في اول ما قلنا ان مصطلح التاريخ متعلق تارة بالاسناد وتارة بالرواية يعني اما يعني بالدراية يعني بالمتن او بالرواية وهو الاسناد. الرواية لها طريقة في النقل في في النقد والدراية في في التاريخ ايضا له له طريقة وهذا يتطلب بحثا اه دقيقة ومن المعاصرين من كتب في ذلك كتابة تباعا جيدة وهو الدكتور حسن رستم من الجامعة اللبنانية قديم يعني في اواسط القرن الماضي. كتاب اسمه مصطلح تاريخ اه اظنه طبع مجددا اه بعد طبعته الاولى. اذا من نقد نقد الرواية التاريخية بين نقد الاسناد ونقد المتن ما بين الرواية والدراية هذا يمكن ان يطبق على نقد اخبار السيرة النبوية الشريفة اذا كان هناك معارضة فيها لما هو ثابت باب الادلة الاخرى. اما اذا لم يكن ثم معارضة لما هو ثابت بالادلة الاخرى فانها تساق باتفاق العلماء دون الحاجة لتمحيصها على هذا النحو من الرواية والدراية المؤلفات التي الفت في السيرة تبعت منهج المؤلف العلمي. فاذا كان المؤلف له اهتمام بالسنة فتجده يكتب فيما يتعلق بصفتها بالنبوة وبالشمائل وبنحو وذلك اذا كان المؤلف متعلق ببعض العلوم مثل الغزوات تجده يؤلف فيما يتعلق بالغزوات وما يتصل اذا كان متعلق طبقات الصحابة وما الى ذلك تعرظ للسيرة من جهة التعرض للصحابة. ولذلك كما ذكرت في كلمة في مكان اخر لذلك تعددت في المدارس في كتابة السيرة. فمنها المدرسة الاثرية يعني بالاسلام ومنها المدرسة الاخبارية يعني على طريقة القصص والاخبار. ومنها المدرسة اللغوية كما مع بن هشام وتبعه آآ تبعه الحافظ آآ تبعه الحافظ ابو ذر الخشني في غريب اللغة تبعه السهيلي في الروض العنف في ذلك وجماعة ايضا تبع في ذلك ومنهم من نظر الى معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ودلائل نبوته فكتب دلائل النبوة مثل البيهقي ودلائل النبوة لابي نعيم صنع الحافظ ابن القيم رحمه الله في كتابه المتميز زاد المعاد في هدي خير العباد حيث افرد للسيرة آآ مقالا طويلا جدا يعني اكثر من مجلد في ذكر ذلك ونقد ما نقد وجعلها صلة بالفقه والاحكام. وهناك من نظر للسيرة من واقع الوظائف الوظائف الادارية وترتيبات الدولة وما يتصل بذلك مثل ما عمل صاحب كتاب الدلائل السمعية الذي شرحه الكتاني في كتابه التراتيب الادارية في شرح الدلائل السمعية السمعية التراتيب الادارية مصدر ظخم لنوع من السيرة وهو تعامله عليه الصلاة والسلام مع الدولة كيف تعامل مع حراسه كم له من الحراس كم له من الحجبة كم آآ من الذي كلفه بالنجارة من الذي كلفه بالسوق من الذي كلفه بالفرز من الذي كلفه بالجيوش من اللي كلف بالسلاح من الذي يعني انواع العمل بالقضاء بالعلم بالفقه بانواع العلوم المختلفة وهذا نوع من السيرة لم ينتبه له من من حيث التأليف بدقة وهو الكتابة من حيث عن السيرة ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في اعتنائه بدولته عليه الصلاة والسلام سيرته مع صحابته سيرته مع الصغار سيرته مع الكبار سيرته مع اليهود سيرته مع النصارى سيرته في العهود في المواثيق الى اخره. هذا نوع مهم جدا من معرفة السيرة جمعها. صاحب الدلائل السمعية وجود في شرحه صاحب التراتيب الادارية. للحي الكتاني في ذلك جدا. ولكنها محتاجة فيما نقل من الروايات الى تمحيص في من حيث الصحة والضعف او من حيث الوثوق بها. وعدم الوثوث. ثم جاءت بعد ذلك مدرسة في الكتابة وهي بحاجة الى منهج. في تمييز صوابها من خطأها. وهي المدرسة الدعوية مدرسة دعوية في الكتابة. كتابة في السيرة النبوية. ابتدأت من الصوفية. الصوفية كتبوا كتابات كثيرة جدا في السيرة من جهة حال النبي صلى الله عليه وسلم ولكن فيها ما هو متفق مع اصول العقيدة واصول التوحيد وفيها ما ليس كذلك واكثر من اعتنى بهذا النوع علماء المغرب من القرن السادس هجري وكثرت الكتابات في ذلك ما بعد الالف للهجرة حتى لا يكاد يوجد عالم ناوله كتابه بنوع من الانواع. من انواع الدعوية ايضا الكتابة المعاصرة والتي نسميها الكتابة الحركية في النظر الى السيرة النبوية وهذه الكتابة الحركية في معرض الاطلاع على من كتم في السيرة النبوية وجدنا انهم اختلفت افهامهم للسيرة النبوية والفوائد الدعوية منها اختلفت بحسب منهج كل كاتب دعوي او الحركي وبالتالي فان اخضاع السيرة النبوية لمناهج حركية ودعوية حادثة ليس من توقير السيرة النبوية. ما كان منها متفق عليه. في الاستدلال به وفي ظهور دلالته بتوافقه مع العقيدة والفقه واصول العلم فهذا مقبول. وما ليس كذلك فانه لا يجعل السيرة النبوية دليلا لمن لا دليل له. او حجة لمن ضعفت حجته او تلمس دليلا لحالته او حالة حركته. ولذلك من منهج القراءة في السيرة النبوية ان النظر في في مناهج المؤلفين الحركية للسيرة النبوية يجب ان يكون دقيقا وبتمحيص لانك تأخذ الفائدة مربوطة بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم فقل من يتخلص من اثر الاستمتاع فلقد استدل بحوادث من السيرة استدل بها بحوادث من السيرة على تجويز المظاهرات واستدل على تجويز المظاهرات باطلاق واستدل بها على تجويز الاعتصامات في المساجد واستدل بحوادث منها جواز الاغتيالات بدون اذني ولي الامر وبدون امره واستدل ببعض احداث السيرة على في التفضيل الى اخره مما ليس هذا مجال الحديث عنه. وهذا يعني ان النظر الدعوي في السيرة يجب ان يكون متوافقا مع العلم فاذا انتبه كتب النظرات الدعوية من ليس متحققا بالعلم فانه لا شك سيقع في اخطاء لان فهم السيرة ليس باسهل من فهم الكتاب والسنة وهما يحتاجان الى العلم فحاجة السيرة مع ما فيها من ضرورة نقد السند والمتن من باب اولى من المدارس الموجودة في السيرة النبوية وهي تحتاج الى قراءة منهجية كما ذكرنا في اه او نكمل في المدارس السلوكية مثل الرقائق ونحو ذلك فيها اه كلام يعني ومؤلفات كثيرة لا نطيل بها. من المدارس وهي مؤثرة اليوم في العالم مؤثرة اليوم في العالم ولابد ان نعطي النظرة العالمية في حول السيرة النبوية حظها من النظر في منهجية قراءة السيرة النبوية. اهتم كثيرون بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الكتابات من كتاب ومفكري العالم وفلاسفته سواء في مؤلفات مستقلة او ضمن موسوعات عالمية. فلا تجد موسوعة عالمية الا ففيها حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم باختصار او بتطويل. وقد توجد مؤلفات مستقلة لذلك. وهناك دراسات كثيرة قام بها المستشرقون خاصة في القرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي ميلاديين في دراسة السيرة النبوية و القراءة منها الملاحظ عليها كوصف عام انها ان هذه الغربية والاستشراقية بعامة تتسم بصفتين اساسيتين يعني هذي الصفات الاساسية اللي تهمنا ولا هناك من حيث النظر لها تحليل اخر وتقييم اكثر الاولى انهم يتعاملون مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع سيرته لا على انه نبي وانما على انه مغير في التاريخ وبطل واحدث رجل احدث تغييرا في العرب وله زعامة وغير مجرى التاريخ. وهذا يعني به ان يفرط في كتابة سيرته بينه وبين سيرة المسيح ليس ابن مريم عليه السلام. او بين سيرة موسى عليه السلام. عيسى وموسى انبياء ورسل يكتمون سيرتهم بطريقة مختلفة ولكن محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام يكتبونه على انه زعيم عربي عظيم. وبعضهم جعله الاول في من؟ غير التاريخ. ولكن ليس على انه نبي. والسيرة نحن دائما نقول السيرة هي السيرة النبوية. وليست سيرة محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام السيرة النبوية يعني سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. فاول واكبر وصف في نظرنا للسيرة هي باعتباره صلى الله عليه وسلم نبيا باعتبار محمد ابن عبد الله الهاشمي القرشي نبيا لا باعتباره وطنا فاتحا ومغيرا وزعيما الى اخره ولذلك الكتابات الاستشراقية في هذا في هذا الميدان ادت الى نتيجة مع الاولى وهي ان اثر النبوة غير ظاهر. وان ما يذكر فيها انما هي من قبل حكايات التاريخ. التي لا يستفاد منها الا المتعة في القراءة. فيريدون بها تقوية المتعة في معرفة سيرة مرت في التاريخ وانتهت وثقافة ومتعة. ثقافة من حيث سيرة بطل ومتعة بما فيها من الاخبار الى اخر ذلك. هذا المنهج اثر على من نحى نحو المستشرقين في النظر وهم واشدهم وهم المتأثرون بالاستشرار. ابتداء من طه حسين في كتابه على هامش السيرة الى ما هنالك. حتى انه ذكر في كتاب في اول كتابه على هامش السيرة. ذكر ان لكل امة بطلا وزعيما وان كان في سيرته الكثير من الخزعبلات والكثير من الترهات والكثير من الكثير الى اخره فهو ابتدأ كتابه بانها سيرة بطل وزعيم وان كان فيها الكثير من الترهات والمبالغات والخزائن وهذه مدرسة تبعها وصف النبي صلى الله عليه وسلم بالاوصاف التي تميز البشر. فوصفوه بانه عبقري. ووصفوه بانه بطل. ولذلك في منهج قراءة السيرة النبوية ومنهج كتابة السيرة النبوية. نحذر من الانسياق وراء هذا النوع من الفهم وهو ان نتعامل مع السيرة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم اعظم سيرة كتبت نتعامل معها على انها سيرة بطل غير وعبقري اثر ولكنها مشحونة بالكثير من المغالطات. وهذا النوع من التفكير ملأ به القوميون العرب كتبهم عن السيرة ومقالاتهم عن السيرة. فتجد انهم يفخرون مع انهم غير مسلمين. يفخرون بمحمد عليه الصلاة والسلام على انه بطل عربي ومغير وفاتح وزعيم وعبقري ومجدد الى اخره. ومحيي الامة العربية الى اخره. وهذا ولا شك يوجب على الباحث المدقق في منهجيته ان يفهم المأخذ الذي يفكر وبه صاحب الكتابة قبل ان يدخل في كلامه. لان آآ نزع وصف النبوة عن عليه الصلاة والسلام بالكتابة عن السيرة جناية وجناية كبيرة جدا فهو عليه الصلاة والسلام قد ظهرت معجزاته ودلائل نبوته قبل ان يولد. وهو في بطن امه عليه الصلاة والسلام. الى وفاته عليه الصلاة والسلام. هنا نصل على عاودت ساعة الوقت ما اريد ان ازيد هنا نصل الى نقطة مهمة يمكن ان نجعلها خاتمة قاف وهي ان منهجية القراءة في كتب السير او التعامل مع السيرة النبوية تحتاج الى علوم كثيرة فالتعامل معها بدقة التعامل معها بعلم التعامل معها بمنهجية يحتاج الى معرفة علوم كثيرة لان السيرة النبوية فيها مباحث عقدية ولان السيرة النبوية فيها مباحث عن معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ودلاء النبوة وفيها مباحث في السيرة النبوية وهي فقهية وفيها مباحث تاريخية وفيها مباحث انساب وفيها مباحث لغة عربية وفيها مباحث شعر و انواع ذلك فيها مباحث نحو ولغة ومفردات فاذا التعاطي مع السيرة النبوية باحتراف وبملكة ليس بالامر السهل. فيحتاج الى مجموعة من العلوم حتى يمكن ان تنطلق من السيرة تحليل بمسائلها او تحرير اخبارها او الدراية ونقد مروياتها. لهذا كان من المهم العناية بعلوم كثيرة جدا. حتى يمكن النظر في السيرة من خلالها ختاما في معلم كبير في السيرة وهذا من ضمن الرؤية المنهجية في معلم كبير في السيرة وهو انه عليه الصلاة والسلام عانى في سيرته عليه الصلاة والسلام مع صحابته عانوا ما بين الذل والعلم وما بين الضعف والقوة. وما بين الاهانة وما بين العفو عند المقدرة. وما بين الحال التي لا يملكون فيها. طعاما وبين الحالة التي يتصرف في ما يشاء في الوادي من من الابل والغنم. لهذا الناظر في السيرة الناظر في السيرة منهجيا يحتاج الى ان يميز وهو يقرأ في الحالة التي كان فيها عليه الصلاة والسلام. حالة ضعف وحالة قوة في العهد المكي الظعف ظاهر. والله جل وعلا قال له فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون. وقال واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما وامره بالعفو عنهم. عليه الصلاة والسلام. والصحابة يرتاضون ولكن لم يكن ثم مجال لامرهم بشيء مما فيه قوة او ما فيه مواجهة. ففقه قوة وفقه الضعف. ظاهر في السيرة النبوية. الحالة المكية فيها ضعف. ومن هذا الضعف تستنتج احكاما كثيرة متنوعة يفقدها اليوم من يستدلون بالسيرة وهم في حال ضعف فيجعلون انفسهم في العهد المدني وهم في اظعف مما كان عليه الصحابة في العهد المكي. وتنوع تنوع فهم بين الضعف والقوة هذا مهم مهم جدا. سمعت منه من فضيلة الدكتور عادل ان معالي الدكتور سعد الشاذلي تكلم عن المآلات. فقه الاولويات الاولويات ولا المالح؟ الاولويات. فقه الاولويات هذا ايضا نوع من من النظر مهم. لان من نظر للسيرة نظرا واحدا فاته الترتيب الاولى الاول فالثاني يعني ترتيب الاولى فالاولى. ترتيب الاهم فالمهم ايضا فقه المآلات ما تؤول اليه الامور. كيف ال امر الصبر في مكة الى امر الى حجة الوداع في مكة. الصبر في مكة وكانوا قلة الى الوداع التي حج معه عليه الصلاة والسلام مئة الف. المآلات وما تؤول اليه فقه الصبر فقه الثقة بوعد الله جل وعلا الايمان انواع من الدروس الايمانية التي تأخذها من السيرة. لكن هذه تحتاج الى منهج فيما يستفاد من السيرة. وهو ارجاعها لاصولها التابعة اهلها في فقه الكتاب والسنة. هذا ما تيسر في هذا الوقت القصير. والموظوع ثر ومتنوع جنبات واسأل الله جل وعلا لي ولكم التوفيق والسداد. اللهم هيء لنا من امرنا رشدا. اللهم وفق ولاة امورنا لما تحبه وترضى وجعلنا واياهم من المتعاونين على البر والتقوى. اللهم هيء لنا جميعا ما به نزدلف الى شفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يوم العرض عليك. اللهم فاغفر جم واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين