السلام عليكم ما زلنا نتكلم عن انواع الكلمة الثلاثة الفعل والاسم حرف المعنى. هاء ترد في العربية اسما وترد حرفا والهدف من هذه الشجرة هو ان نفرق بين هاء الاسمية وهاء الحرفية. تأملوا معي هاء تكون اسما اذا كانت ظميرا للغائبة. اي اذا اظمرنا فيها الدلالة على المفردة المؤنثة طائبة. تأملوا قول الله تعالى قد افلح من زكاها تأملوا قوله سبحانه لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت. الهاء في هذه المواضع اظمرنا فيها الدلالة على المفردة المؤنثة الغائبة وقد اتصلت هنا بالفعل واتصلت هنا بالاسم واتصلت في هذين الموضعين بالحرف. هذه هي هاء الاسم نية ها تكون حرفا اذا كانت للتنبيه وهذا التنبيه له مواضع. الموضع الاول ان تأتي هاء التنبيه سابقة اسم الاشارة اسم الاشارة ذا ثم نأتي بها فنقول هذا ونحذف هذه الالف لكثرة الاستعمال. اسم الاشارة به فنقول هذه ونأتي بهاء التنبيه ونحذف الالف لكثرة الاستعمال. اسم الاشارة المثنى ذان وتان. نقول هذا وهاتان اسم الاشارة للجمع اولئك. ثم نقول هؤلاء اسم الاشارة الى المكان هنا ثم نقول هاء هنا فهذه الهاء تأتي زائدة للتنبيه قبل اسم الاشارة. من مواضعها ان تأتي الهاء التي ثم يأتي الظمير ثم يأتي اسم الاشارة المناسب لذلك الظمير. فاقول هاء انا ذا ها نحن اولئك ها انت ذا ها انت في. ها انتما ذان. ها انتما تان. ها انتم اولائي. ها وذا ها هي ذي. ها هما ذان. ها هما تان. ها هم اولئك. كما في قول الله تعالى على سبيل المثال ها انتم اولائي تحبونهم ولا يحبونكم. من مواضعها التنبيه ان تأتي بعد ده اي واية في نداء ما فيه ال. كما في قول الله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم يا ايتها النفس المطمئنة هاء في هذه المواضع نقول هي حرف للتنبيه. وبهذا فرقوا باتقان بين هاء الاسمية وهاء الحرفية