يقول حكم الشراء عن طريق تطبيق يعمل بنموذج اشتري الان وادفع لاحقا وايضا العمل فيه كمبرمج لا ياخز فوائد لكن بيفرض رسوم تأخير ثابتة غير متعلقة بالسلعة تختلف بحسب البلد. وبيقول هذه الرسوم يتبرع بها لجمعيات خيرية ولا يستفاد منها لاغراض ربحية اقول للسائل لعلك سمعتنا في اول هذه الحلقة اننا ذكرنا ان الغرامات التأخيرية على الديون لا تحل وانها من ربا الجاهلية حيث كانوا اذا حل اجل الدين ولما يجد المدين وفاء يقول له الدائن اما ان تقضي واما ان تربي او يقول المدين لدائنه اخرني وازيدك. اخرني في الاجل وازيدك في مقدار الدين. وسقنا قرارا لمجمع فقهاء الشريعة بهذا المعنى لكن ثمة اجتهاد ضعيف مرجوح يقول اذا لم ينتفع الدائن بهذه الغرامات التأخيرية وكانت توجه الى جهات خيرية بحتة وكان المقصود منها مجرد منع المطل من المدين القادر على الوفاء فله فيها وجه وله فيها رخصة افتت بهزا بعض هيئات الرقابة الشرعية في بعض المصارف الاسلامية فان كنت محتاجا لهذا العمل فارجو ان تكون لك رخصة لا سيما ان الاعانة التقنية ليست اعانة مباشرة او مقصودة ان الاعانة المحرمة على الاثم والعدوان هي الاعانة المباشرة او المقصودة اما غير المباشرة وغير المقصودة فهي في اطار الكراهة ولا ترقى الى مستوى التحريم والله اعلم