مم. ما هوش يعني آآ اه صفوف ملتحمة مسافات بعيدة لكن هناك اعمال اخرى يستطيع ان يقوم بها هو قصير نظر كذا ولكن مش قصر نظر يحتاج الى من يقوده علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعب الى الاسهل. علماء لهم عقل يهيب بالعلم طريقا للافضل. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل اماؤ لهم عقل يبني بالعلم طريقا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الشيخ احمد الدردير رحمه الله تعالى في الشرح الكبير على المختصر بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه قال الشارح رحمه الله باب ذكر فيه الجهاد قال الجهاد مبتدأ خبره فرض كفاية ويكون في اهم جهة فان استوت الجهات خير الامام بدأ المصنف بعدما انتهى من باب النذر والايمان ماذا في الكلام على الجهاد والجهاد من اهم الابواب التي يجب الاعتناء بها في هذه الايام لان احكامه نسيت ويكاد الناس واعداء الله واعداء الله يعني يصرفون المسلمين عن التحدث في الجهاد والكلام فيه حتى اصبحت كلمة الجهاد تهمة ولذلك تجب العناية بمعرفة احكامه سواء كان فيما يتعلق بقتال الكفار والا بقتال قطاع الطرق والبغاة وغيرهم من خارجين عن شرع الله وعن احكام الشريعة والجهاد معناه هو من الجاهد وهو المشقة والتعب ومعناه في الشرع هو اتعاب النفس والمبالغة في تعب النفس في ذات الله سبحانه وتعالى لاعلاء كلمته طمعا في الجنة والشهادة في سبيله هذا معناه الشرعي والجهاد يعني انواع الجهاد جهاد النفس وجهاد القول وجهاد اليد وجهاد السيف يعني الجهاد السيف تأخر في اول الدعوة يعني بعد قول الله تعالى فاصدع بما تؤمر بقي النبي صلى الله عليه وسلم يجاهد بالكلمة عشر سنين لم يجاهد بالسيف وذاك الفقهاء يقولون الجهاد انواع منه جهاد القلب وجهاد الكلمة وجهاد اليد وجهاد السيف. جهاد القلب هو يعني كبح شهوات النفس فاطمها عن اهوائها والمكابدة في حملها على الاستقامة والبعد عن المعاصي والمخالفات الشرعية وهو جهاد مستمر هذا ليس له ليس فيه عطلة وليس فيه اجازة ولذلك هو الرشاق شقة كبيرة ومن يحرص عليه ركب حاجما جماح نفسه سيطر على هواه فالله عز وجل ضمن له الجنة كما قال تعالى فاما من ترى واثر الحياة الدنيا فان الجحيم هي المأوى. واما من خاف ما قام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى ولذلك كان بعض السلف عندما يرجعون من قتال الكفار يقولون رجعنا من الجهاد الاصغر الى الجهاد الاكبر وليس هو حديث كما يشاع على السنة الناس بل هو من كلام بعض الصرف وثم بعد ذلك جهاد بالكلمة وهذا كما قال الله تعالى في القرآن وجاهدهم به جهادا كبيرا وقال تعالى يا ايها النبي جاهدوا الكفار والمنافقين مغلوب عليهم ومأواهم جهنم وبئس آآ نصير ومعروف ان جهاد المنافقين كان جهاد بالكلمة جهاد الكفار بدأ بالكلمة ثم بعد ذلك انتهى بالسيف لكن الجهاد المنافقين لم يكن بالسيف فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقاتلهم ولم يقم ولم يكن حتى يقيم عليهم الحدود كما ذكر في الحديث مخافة ان يقال ان محمدا يعني يقتل اصحابه والجهاد الكلمة يعني هو قائم واستمرت الدعوة على ذلك من بعد عمل النبي صلى الله عليه وسلم بالدعوة جهرا فاصدع بما تؤمر بعد بعد نزول هذه الاية بقي النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين في مكة يجاهد بالتي هي احسن الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة بالاقناع والحجة والدعوة الى الله بالكلمة وحتى والى احنا هاجر المسلمون الى المدينة فاذن لهم بعد ذلك في الجهاد بالسيف وهذا يعتبر من تدرج في مراحل الجهاد بدأ الجهاد بالكلمة والدعوة بالتي هي احسن ثم المرحلة الثانية في اول الهجرة يعني بالقتال بالسيف ولكنه قتال محدود ومخصوص كما قال تعالى فان قاتلوكم فاقتلوهم يعني مخصوص بمن اعتدى الجهاد او في اول الهجرة يعني مخصوص بالذين يقاتلون المسلمين وبمن يقفون في سبيل الدعوة لا يتركون الاسلام ينتشر وخاص بهؤلاء كما قال تعالى فان قاتلوكم فاقتلوهم وكما قال تعالى فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوا اليكم السلام فما جعل الله لكم عليهم سبيلا كما قال تعالى اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا. فهو خاص بمن يقاتل المسلمين ويقف في وجه الدعوة واستمر على ذلك الى السنة الثامنة وعندما نزلت سورة التوبة ونزل فيها قول الله تعالى وقاتل مشركنا كافة كما يقاتلكم كافة ما عاش في تخصيص فئة ونزل فيها قول الله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطي الجزية عن يد وهم صاغرون فامر بقتال الكتاب كافة وقام بقتال المشركين كافة وقال في المجوس سنوا بهم سنة اهل الكتاب وصار امرا عاما بالقتال من السنة الثانية صار الامر عاما بالقتال الا من كان له عهد كما ورد في سورة التوبة الا الذين اعهدتم من المشركين ثم علماء كذا فاتموا اليهم عهدهم الى مدتهم فهذا هو تطور مراحل الجهاد فكان الجهاد بالكلمة ثم الجهاد بمن يقاتل فقط ثم قتال المشركين كافة واهل الكتاب كافة و والمجوس سنوا بهم سنة اهل الكتاب وكذلك هناك جهاد باليد واليات باليد في الواقع هو يعني خاص الولاة والقضاة وولاة الامر وجماعة المسلمين لا يتركوا الا افراد النبي صلى الله عليه وسلم في حديث مرة منكم منكرا فليغيره من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان قالوا تغيير المنكر باليد هو لولاة الامر والقضاة هم الذين يعني يرزعون الظالمين والمجرمين ويحمي الناس على اداء الواجبات من الشعائر ويمنعونهم من المنكرات ومن معاصي الخمور والزنا ويمنعونه ويقيمون عليه من الحدود ويؤدبون ويؤدبونها بالتعزير في المعاصي التي ليست يا حدود للرشوة و تلاعب امن الناس وما الى ذلك فالتغيير باليد اصله ليس للافراد وانما هو لولاة الامر وللقضاة ومن هو والمحتسبين الذين يعينون خصوصا للقيام بالحسبة ثم بعد ذلك الجهاد اللي هو بالسيف وهذا هو الايه تماما من باب المعقود لهذا الباب قتال المشركين كفار بالسيف وهذا الاصل فيه انه فرض كفاية برضو كفاية زي ما ذكر المصنف يعني آآ في العام الواحد هو فرض كفاية في كل عام كل عام لابد لولي الامر ان يبعث فرقة من المجاهدين المسلمين الى الجهة التي يختارها ايه ده يبقى احيانا يعيش هناك جهات متعددة يخاف منها العدو وهو فرض كفاية ان يبعث لاهم جهة واقوى جهة يعني تهدد المسلمين هي التي ابعث لها تخويف العدو بحيث انه لان العدو اذا كان المسلمون ركبوا الى الدنيا والى الراحة ولم يظهر القوة فانه يستأسد عليهم ويتغلب عليهم ويستضعفهم ولا تبقى لهم حرمة لا في دماهم ولا في اموالهم ولا في بلدانهم كما هو الحال الان المسلمون المستضعفون في بلاد المسلمين كلها والاعداء هم الذين ينصرون ويجولون والجهاد يعني مات ما ماتوا هذا هو الحكمة من ان خليفة المسلمين او بلاد المسلمين ينبغي ان هكذا كل عام لابد ان تكون فيها حملات للجهاد تاخذ فيها جماعات اذا كانت استوت الجهات يختار الامام اي جهة يبعث لها. لكن لابد ان يظهر القوة. لابد ان يظهر انه يعني هو آآ الامر انه مستعد وان الناس جيوش اه مستعدة ومدربة ومجهزة والقوة موجودة بحيث العدو لا يفكر في انه يغزو المسلمين ولا ينتهك بلدانهم وحرماتهم هذا هو الغرض من ان يقام الجهاد مرة في العام فرض كفاية وفاضل كفاية كما هو معلوم يعني اذا قامت به جماعة من الناس وفيها من الناس يسقط عن الباقين يؤجرون الذين يلقون به يؤجرون والباقون لا يعاقبون واختلفوا هل يؤجر من لم يخرج اذا خرجت فيها يعني صلاة الجنازة مشهور المثال فيها له الجماعة قام بصلاة الجنازة وادوا هذا فرض الكفاية يؤجرون دون شك على القيام بفرض الكفاية ويسقط مثل العقاب على الاخرين. لك هل الاخرون الذي لم يقوم ولم يحضر الصلاة يحصل لهم اجر او لا يحصل لهم اجر اختلفوا في ذلك وقالوا ينبغي ان يكون الاجر مرتبط بالنية واذا كان الانسان يعني نوى انه يعني اذا لم يقم بالصلاة غيره فانه يصلي على الجنازة فلا يؤجر بهذه النية لان هذا معنى فضلك لانه عندما اسقط عليه الثواب فاذا هو نوى ان يقوم به حتى ولو لم يقم به فانه يؤجر على نيته وكذلك غيره من فرائض كفاية كلها مثل الجهاد الرقابي جماعة والاخرون عازمون على انهم اذا احتيج اليهم ولم يكن هناك العدل يكفي للقيام بهذا الفرض فرض الكفاية هذا فانهم مستعدون لذلك للخروج فانهم يؤجرون ايضا وان لم يخرجوا هذا معنى فرض الكفاية والاصل في فضيلة الجهاد ايات كثيرة يقول الله تبارك وتعالى انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله انظروا خفافا وثقالا شيوخا وشبانا خفافا شبان وثقالا شيوخا انفروا جميعا وقال تعالى يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله تناقلتم الى الارض ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة فما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل فهي لا تدل على فرضية الجهاد ويدل على ترضية الكفاية ايات اخرى المرحلة الاولى اللي كان فيها او الاحوال التي يكون فيها فرض كفاية منها قول الله تعالى فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون ومنها قول الله تعالى فضل الله فضل الله المجاهدين فضل الله المجاهدين على القاعدين دهية وكلما وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما جعل المسلمين فئتين وكل منهم له اجر منهم من يخرج ويجاهد ومنهم من هو قاعد قال وكلما وعد الله الحسنى وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج في كل الغزوات كان كثيرا ما يبعث يبعث سرايا ويبقى هو واصحابه في المدينة فهذا يدل على ان الجهاد في الاحيان كثيرة يكون فرض كفاية ولا يجب على جميع المسلمين والا لوجب عليهم ان يخرجوا جميعا فهذا يعني آآ يبين انه احيانا يكون فرض كفاية ولا يكون فارض وسيذكر المصنف يبين الحالات اللي يكون فيها الجهاد فرض عين والحالات ليكون فيها فرض كفاية لقومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل علماء لهم عقل يبني بالعلم طريق قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل علماء لهم عقل يبني بالعلم طريق الجهاد فرض كفاية ويكون في اهم جهة فان استوت الجهات خير الامام كل سنة هو لابد ان يكون كل سنة هذا هو فرض الكفاية وآآ في كل الجهات اذا كان الجهات كلها في اهم جهة يعني هو فرض في اهم جهة بمعنى اهم جهة معنى هي الجهة التي يكون الخوف فيها من العدو اكثر من غيرها. هذا معناه اهم جهة وان سويت الجهاد في العدو يعني متربص بالجهات كلها فيختال الامام الانسب ويصرف اليها المجاهدين ايوة شيخ وهذا المقصود به جهاد الدفع من نوعين لا لا هذا ليس جهة دفع هذا جهاد يعني طلب يا طلب بحيث يحدث الرعب في قلوب الكافرين وقلوب الاعداء بحيث لا يطمعون في ديار المسيئين زي ما هو حالان هذا جهاد طلب. اما جهاد دفع فذلك جهاد فرض عين اللي هو فرض كفاية كل عام هذا فرض هو جهاد الطلب بحيث يعني آآ اهل الكفر واديان الكفر تحسب حساب للمسلمين ولا تستهين بهم ولا تستبيح حرماتهم زي ما هو يعني المقاومة الان لابد من اظهار شوكة المسلمين واظهار قوتهم وآآ خروجهم الجهات للغارات التربص بالكافرين في كل عام ولو مرة ويختار الامام الجهة التي يراها انسب لذلك الطلب نعم شيخ اه في الاحاديث الواردة في فضل الجهاد اه ومنها ان ذروة سنامه الجهاد اللي يتعلق بجهاد السيف جهاد الكفار ولا جميع انواع الجهاد لا هذا الحديث في هذا السيف هذا وراس الامر الاسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله. هذا هو جهاد السيف والجهاد حقيقة واردة في احاديث كثيرة في فضله و يعني وايات ايضا الله تبارك وتعالى يقول ان الله اشترى بها المؤمنين من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون او يقتلون جعل الله ثواب الجهاد الجنة لان المجاهد بذل اغلى ما عنده وهو نفسه اعطاها في ذات الله في سبيل الله لالاء كلمته فكافأه الله تبارك وتعالى باغلى شيء تحبه النفوس وهو الجنة بان لهم الجنة ان الله اشترى بها المؤمنين وانفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتله وذلك اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عندما سمعوا هذه الايات وغيرها كان منهم يعني مواقف اه في البذل والتضحية والرغبة والشهادة في سبيل الله يعني لا يكاد انسان يبلغ تصور شغفهم للشهادة وحبهم لها اه انا اسد النظر فاتته غزوة بدر وآآ لما فازوا بدر فتم غما شديدا وقال اول غزوة اول مشهد شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غيبت عنه لان اراني الله مشهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا لا يرين ما اصنع قال وهاب ان يقول شيئا غير هذا ولما حضرت احد ابلى بلاء شديدا واه وهذا لما اقترب المشركون من احد وها للجنة وهذه الجنة وقاتل قتالا شديدا واستشهد في الغزوة ولد في جسمه بضع وثمانون ضربة وطعنة بالسيف وادي الرمح واهالي ريح الجنة من احد واهالي ريح الجنة من احد وعمير ابن الحمام عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. ايضا في احد قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض وقال بخ بخ جنة عرضها السماوات والارض وكان في يده ثمرات فالقاها وقال ان بقيت لئن اكلت هذه الثمرات فهي حياة طويلة وقاتل واستشهد كان بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم طعن من خلفه فلما اصابت الطعنة في نشر الغزوة لما اصابته طعنة صاح باعلى صوته فزت وربي الكعبة. فزت ورب الكعبة كانوا يبذلون ارواحهم سقية طواعية رغبة في ما عند الله سبحانه وتعالى وعبدالله بن رواحة بسبب قول الله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون قال قلنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم اشترط لربك ولنفسك وقال اشترط لربي ان تعبده ولا تشركوا بي شيئا ويشترط لنفسي ان تمنعوني مما تمنعون منه انفسكم قالوا فما لنا اذا فعلنا قال الجنة وقالوا ربح البيع لا نقيل ولا نستقيل معليش نقولو منك قال صفقة عقدناها وبيعنا رابح ومتأكدين من الربح ولا نقبل ان نقيل ولا نستقيل في هذه الصفقة فكان يعني ظربوا امثلة عجيبة في التضحية وذلك نشأوا الاسلام في فترة قصيرة وامتد الاسلام في انحاء المعمورة شرفا وغربا بسبب تضحياتهم وجهادهم وحرص على الموت اعدائهم يحرصون على الحياة واذا كان كسيرا وهؤلاء يحرصون على الموت فذلك ينتصرون كان الالاف كانت الالاف القليلة منهم تواجه مئات الالاف من المشركين من الروم ومن الفرس ومن غيرهم والعشرة الاف تهزم مئة الف وتهزم مئتين الف وهكذا يعني الاحاديث والاثار كثيرة فيه ايات القرآن يعني متوفرة في فضل الجهاد وفضل المجاهدين ولكن بشرط اخلاص النية الجهاد ليس يعني من اسفل ما يكون الانسان يضيع جهاده ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم نهاهم ان يقولوا فلان شهيد ولا يجوز للمسلم ان يقول فلان شهيد لشخص بعينه الا اذا كان فيه وحي من الله سبحانه وتعالى ومن النبي صلى الله عليه وسلم اخبر بذلك اما ان يقال فلان شهيد قال الغزو والجهاد يدخله تدخله النفس يدخل هواء النفس وتغير النيات فيفسد العمل وتفسد ولا يحصل صاحبه على الشهادة وفي بعض الغزوات بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ابلى بلاء شديدا وقاتل قتالا شديدا ولا يترك كما ورد في الحديث لا يترك شاذة ولا فادة الا وضربه بسيفه وقال الناس لم يكن احد مثل هذا في هذا اليوم وقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم اما والذي نفسي بيده انه لفي النار فتعجب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فتبين في نهاية المعركة ان الرجل قتل نفسه بسيفه لانه لم يصبر على جراحه كذلك يعني اخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل اللي اخذ الشملة وصدق من المغنم قال وفي النار وهو ايضا في الجهاد واصابه سهم عاهر الجهاد يعني الذي يكون في سبيل الذي يكون في سبيل الله تكون به الشهادة الجهاد الذي يكون به الشهادة والجهاد الذي هو في سبيل الله واللي هو في سبيل الله هو الذي يكون لاعلاء كلمة الله لا لشيء اخر وذلك واراد ان الرجل سئل صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل حمية ويقاتل شجاعة ويقاتل رياء ان يدعيك في سبيل الله قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فذلك في سبيل الله اه يقال وفلان يعني لا يقال فلان شهيد واذا هو مات في سبيل الله فهو شهيد. واذا لم يمت في سبيلها مات فيه نصرة مات غضبا ولا يقاتل غضبا ولا شجاعة ولا نصرة لمحمية لجهة او لقبيلة وكذا فهو ليس في سبيل الله ولها اكثر الافة الان ممكن تصيب المجاهدين في بلادنا وفي بلاد غيرنا هناك اناس يخرجون اساسا لنصرة الحق ونصرة الدين فلابد ان يكون نصب اعينهم دائما هو نصوص الحق ونص الدين لا نصرة الجهة ولا القبيلة ولا الفزعة حمية ولا كذا اذا دخلت الحمية ودخلت النار على الجاهلية تضيع الى الجهاد لابد ان يستحضر الانسان نية من عند اول خروجه الى ان يرجع اذا رجع واذا مات ودائما قلبه متعلق بنصرة الحق ودين الله وعلى كلمة الله واذا كان هو يقاتل بالحق وينصر الحق وقمع الظلم فهو في سبيل الله ليس ليس بالضرورة ان يقاتلوا الكفار قتال قطاع الطرق قتال البغاة قتال الظلمة كله في سبيل الله اذا اخلصت النية واليك ربما يأتي المصنف لما يتكلم يقول لكان حتى ولو كان في طريق محاربا لا يمنع من فرض الكفاية لانه الجيش المسلمين اللي بيخرج في طريق ناس يعني يمنعوه لا يسقط الفضل علي ان يقاتلهم وابن عبدالسلام قال قتال المحاربين اولى من قتال الكفار وقتال محاربين وقطاع الطرق ومنزلة قطاع قتال الكفار منزلة واحدة اذا خلصت النية لان من قاتل لنصرة الحق ونصرة الدين وقمع الظلم وقمع الفساد فهو في سبيل الله اذا اخلص نيته لذلك قال الجهاد فرض كفاية كل سنة ظرف لقوله الجهاد فرض كفاية قال وان خاف المجاهد محاربا في طريقه او طروئه على مال او حريم حال الاشتغال بالجهاد فلا يسقط الجهاد ايوه ولو يعني ولو خاف محاربا بطريق مخافي في غاروا عليها وكذا فلا يسقط الجهاد بل يجب عليه ان يجاهد الكفار ويجاهد قطاع الطرق واختلفوا فايهم اولى من ما قال جهاد الكفار او لو ممن قال جهاد المحاربين اولى والصواب انه ينظر الى المفسدة والمصلحة واذا كان جهاد المحاربين يحقق مصلحة اعظم في ذلك الوقت فهو قتالهم اولى واذا كان جهل الكفار يحقق مصلحة اعظم فيكون جهاد في ذاك الوقت او لا فيختلف بحسب الوقت وحسب المصلحة الذي تدعو الى الجهاد في اي من الجبهتين قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل علماء لهم عقل يبني بالعلم طريق قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل علماء لهم عقل يبني بالعلم طريق قال كزيارة الكعبة اي اقامة الموسم بالحج كل سنة فرض كفاية ولو مع وال اي امير انتقلنا يعني هو كان المصنف بيتكلم على ما دام بيستطرد ما دام الجهاد هو منهما فرض كفاية ومنه فرض عين وبدا بقسم الاول وهو فرض الكفاية امتى يكون الجهاد فرض كفاية قال بهذه المناسبة اريد ان ابين لكم فروض الكفاية يعني في الشريعة هناك اشياء كثيرة وذاك منها جملة هي ليس كل ما وذكر ليس كل فروض كفاية اتى عليها ولكن ذاكر منها جملة لا بأس بها فبعد ان ذكر الجهاد قال ايضا اقامة الموسم بالحج الحج فريضة ركنة من اركان الاسلام فلا يجوز لجميع الناس ان يهملوا في عمل الاعوام ويبطلوه ولا يعمروا الموسم ويطوف بالكعبة محرمة بالحي. لا يجوز لهم ذلك حرام واذا حضرت فضل الموسم جماعة منهم سقط هذا الفرض واذا لم يذهب احد واخلوا الموسم من فريضة الحج يذهب الى احد للطوف بالكعبة فيه حاجا في عام من الاعوام فانهم يأتمون جميعا نعم قال الجهاد في اهم جهة كل سنة وان خاف محاربا كزيارة الكعبة فرض كفاية. ولو مع وال اي امير جائر في احكامه ظالم في رعيته الا ان يكون غادرا ينقض العهد فلا يجب معه على الاصح الجهاد فرض كفاية مع كل امير حتى ولو كهذا الامير جائرا يعني ظالما لا يعذب به الناس ويسلب اموالهم يجلدهم وينتهك حرماتهم يفعل الفجور والمعاصي ما دام هو مأمون لا يغدر بهم اذا خرجوا للجهاد ولا يبيعهم لاعداء الله زي ما هو يفعل الامراء والولاة عنا الولاة اللي عنا الان في معظم البلاد العربية والاسلامية هم يوالون اعداء الله يوالون اعداء الله يعني لا يؤمنون ولا يؤتمنون اه نصرتهم للكافرين هي اشد من وقوفهم مع المسلمين ولي الامر ولا الامير ليكون بهذه الصفة انه غير مأمون الخيانة خيانة المسلمين وموالاة الكافرين في وقت الجهاد ووقت القتال وخذلان المسلمين ودعم الكافيين اذا كان هو بهذه الصفة لا يجوز الخروج معه بل هذا يجب ان يخرجوا عليه وينظفوا البلاد منا لان من ولا على اعداء الله وفي النصرة على المسلمين هذه الموالاة هي تدخل في باب الولاء والبراء اللي هو عقد شروط الايمان نواقض الايمان من نواقض الايمان ان الامير ولا المسؤول عن المسلمين انه يوالي الكفار ويناصرهم على المسلمين وهذا ناخذ من نواقض الايمان يعني يستحق معه الخروج عليه ويعزل يجب عزله ولكن اذا كان معصيته في كانت معصيته في غير هذا الباب معصية اخرى تتعلق جورنا الطمع في المال عدم العدل بين الرعية ولا هو فاسق في نفسه يشرب الخمور ويعصي الله سبحانه وتعالى فهذا اذا هو اقام الجهاد ومأمول من جهته لا يغدر بالمسلمين وهو يعني معهم على الكافرين وهذا يعني يقام الجهاد معه ويجب الخروج معه لاقامة الجهاز سواء كان فرض عين وفرض كفاية نعم قال على كل حر ذكر مكلف قادر متعلق بفرض كفاية يعني هذه شروطها بدأ يتكلم على الشروط الجهاد يعني هو فرض كفاية؟ هل فرض كفاية على من على كل العبد لا يجب عليه الخروج لان العبد يعني هو مملوك لسيدي وطاعته لسيدي فرض عين والجهاد فرض كفاية لانه عندما يخرج من الجهاد سيضيع حق سيده وقيامه بحق سيدي وفرض عين ولا يترك فرض عين ليه؟ فاضل كفاية وهو لا قدرة له على الجهاد بالمال لانه مسلوب المال يعني ضاع الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناهم منا رزقا حسنا فانفقوا من السرا وجها يستوون فهو لا يجب عليه الجهاد لا بالمال ولا يجب عليه يجب عليه الجهاد بالنفس. الجهاد بالمال لانه لا يملك والجهاد بالنفس لانه يضيع حق سيدي وهو فأرض عين هذه الحرية ولابد ان يكون حرا وذكرا فلا يجب الجهاد على النساء لان الجهاد يعني ينافي اصل ما هو مطلوب منهم وهو الستر والبقاء في البيوت. وهذا يتطلب خروج نتعلم انكشاف ويتطلب يعني وليست المرأة ممن تتحمل المشاق في مثل هذا هذه المسائل ولذلك الله عز وجل يعني رفع عن الحرج في هذا الباب عائشة رضي الله تعالى عنها لما رأت فضل الجهاد وكذا يعني قالت يعني يعني النساء ما لهن جهاد وقال النبي صلى الله عليه وسلم جهاد النساء حج مبرور المرأة لا يجب عليها الذكر ان ذكرا حرا بالغا الصبي لا يجب عليه الجهاد لان مرفوعا القلم مرفوع عنا التكليف وعبدالله بن عمر قال خرجت فيه احد وكان ابن اربع عشرة سنة قال فرد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمح له بالجهاد لانه لم يبلغ اه حرا ذكرا بالغا عاقل مجنون مرفوع عنا القلم غير مكلف مرفوع القلم عن ثلاث وعين مجون حتى يعقل ايوه قادرا قادرا اذا كان هو عاجز ما يستطيع ايش لا يجب عليه جهاد يسعد الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج اذا نصحوا لله ورسوله ما عن المحسنين من سبيل كثير من الاشياء اللي تتعلق بالبدن هي اعذار ذكرها الله عز وجل في كثير من الايات ليس على الاعمى حرج ولا على الاريحان ولا على المريض حرش اه لابد ان يكون قادرا قادرا قدرة هاد المالية وقدرة بدنية القدرة البدنية بحيث ما يكونش هو مريض ولا اعرج ولا اعمى ولا شيخ ثاني ولا كذا والقدرة المالية لابد ان يكون عندها المال اللي هو يشتري به السلاح والظهر لان الجهاد ما كانش فيه وزير الدفاع اللي يتولى الاسلحة تزود المجاهدين بالذخيرة وبالاسلحة وكذا بل كل مجاهد وسلاحه سيفه معه يعني كان المسلم ما في شخص يمشي من غير سيف ديما سيف معاه والجهاد وبالسيف واذا كان ما عندهاش آآ علاج يركب اذا كان الجهاد يحتاج الى ركوب ومشقة وكذا وما فيش كذا يسقط عنه يعني الجهاد للنبي صلى الله عليه وسلم يريدون منه ان يحملهم الى غزوة تبوك غزوة بعيدة الشقة ولابد من حاجة يركبونها ركوب يركبونه فلم يكن له ركوفا ردهم تولوا وانهم تفيضوا من الدمع متألمين ومغتمين لا نمحيهم الجهاد لان المجاهد لابد ان يكون عنده المال وعنده القدرة بحيث ينفق على نفسه سفرا ذهابا ورجوعا ومركبا وسلاحا وكذا واذا كان ما عندهاش المال يسقط عنها في القدرة لابد ان تكون عندها القدرة البدنية والقدرة المالية والمجاهد ليس يعني آآ والمجاهد يقول اني بنجاهد وخلاص لابد ان يجاهد ويعد العدة للجهاد ويجمع المال ويوضب نفسه بحيث اذا كان هو مشتاق بالفعل للشهادة في سبيل الله ويريد الجنة اه شيخ اه ضعف النظر اه يندرج تحت عدم القدرة يختلف اذا كان هو اعشى لا يبصر وكذا يدخل واذا كان هو آآ يعني يتصرف التصرف المبصر في ما يتعلق القتال لان المسألة يختلف باختلاف هل هو وليس هو الجهاد كله احيانا في في مواجهة وربما الجهاد الان يتطلب حدة بصر وكذا لانه واذا كان هو قصر النظر قصر يستطيع ان يقوم بالحوائج فهناك اشياء اخرى في الجهاد يستطيع ان يقوم بها يعني غير القتال فحسب استطاعته لا يكلف الله نفسا الا وسعها واذا كانت الجهة المسؤولة يعني بعد ما دارت لها كشف منعتا من الدخول الاشتراك هل يمتنع ولا يتقدم لا الجهة المسؤولة اذا كانت هي زي في مثل ايامنا هذه هذه يعني لا تحسب حساب للجهاد ولا يعني تلقي له بالا ولا تعرف يعني انه مطلوب ولا مش مطلوب لكن واذا كانت الجهة بالمعايير معايير شرعية وصحيحة فلا بأس لكن زين كما قلت هو الجهاد ليس كله يعني في مرحلة واحدة بان يحتاج الى من يقود السيارات ليحمل مثلا المواد وكذا ويتواصل مع الاطراف اذا كان ممن يصلح لقيادة السيدات يقود السيارات اذا كان هو يصلح ممن يزودهم بالماء يعني يفعل ذلك اه لكن الجهات الان والكشوف لتعمل هادي جهات يعني ما تحسبش في حسابي حساب المعايير الشرعية ولان هناك جهاد فرض على المسلمين لابد ان يقوم به ليحموا بيضة الاسلام ويحموا ديارهم من المجرمين والمفسدين والظلمة لو كانت هذه الجهات تحت اشراف شرعي وهي عندها حس شرعي وتسأل اهل العلم يعطوها الضوابط الشرعية العمل الان كله بعيد عن مفاهيم الاسلام لو كان هناك دولة مسلمة مثل هذه الاشياء الجهات اللي هي سواء تتعلق وزارات مختلفة في وزارة الدفاع ولا الداخلية ولا الامن ولا الصحة ولا كذا لا مات تريد ان تقوم بعمل من الاعمال له علاقة بالاحكام بالاحكام الشرعية وبد الاشياء الدينية لابد ان تكون هناك هيا من من اهل العلم يعني يستشيرون في كل ضوابط يضعونها لما بدأت الثورة بدأت يعني بداية جيدة وكانت مفرحة كانوا يسألون عن كل شيء يعني اللي يموت معايير الشهيد وكذا يريد ان يتقيدوا بالاحكام الشرعية ما خلوا المسك مجرد لاجتهاداتهم القانونية ولاجتهاداتهم شخصية لكن مع ذلك لما انحرفت كذا ودخلت عليها قطوط الاخرى الفاسدة تحارب الاسلام خلاص يعني اهملوا هذه المسألة وما عادوا يحسبوا في حساب للاحكام الشرعية في كل المسائل التي تتعلق بهذه المسألة ولا بغيرها الغرض انه يعني عندما تشكل لجان لدراسة اي موضوع من الموضوعات تعلق بالناس بعامة الناس ووضع معايير لابد يفطر ان يكون هناك جهات رقابة شرعية هي اللي تضع هذه المعايير وبناء عليها من يقال يعني يقال ان هذا يصلح يصلح يقال انه لا يصلح يقال لا يصلح نعم قال كالقيام بعلوم الشرع غير العين وهي الفقه والتفسير والحديث والعقائد وما توقفت عليه من نحو وتصريف ومعان وبيان وحساب طول لا فلسفة وهيئة ولا منطق على الاصح ولا عروض كما هو ظاهر والمراد بالقيام بها حفظها واقراؤها وتدوينها وتحقيقها هذا الفرض الثالث مفروض الكفاية والقيام بعلوم الشريعة وعلوم الشريعة ديال هي من حيث الاصل العلوم المتعلقة بدراسة الشريعة الاسلامية واما التفسير والحديث والفقه وكذلك العلوم المساعدة على فهمها لانه لا يفهم التفسير ولا الحديث ولا الفقه الا بدراسة ما يسمى علوم الالة لابد من دراسة علوم المعاني والنحو علوم الصرف الى اخره لابد ان يكون ايضا جانب من التعليم مختص بها لانها تعينه لتوصل للفهم الصحيح كلام الناس وكلام الوحي فهذا ايضا تعلمه لابد انه نتعلم جماعة هذا العلم لابد منا ويعد فرض كفاية هناك لابد طائفة تقوم به فلولا نفع من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين يعني هذا دليل على فرض كفافه مسألة ما يتعلق بالعلوم او تعلم هذه العلوم من اجل اتقانها وحفظها وتحقيقها وشرحها نقلها للناس والتأليف فيها وتبينها هذا هو فيما يتعلق بهذه العلوم وكذلك العلوم المساعدة وذكر انه لا يدخل فيها العلوم الاخرى تتعلق بالجدل والفلسفة والمنطق وكذا وعلوم الفلسفة والجدل علوم الكلام هادي يعني صحيح محدثة والسلف ما كانش يعني كان ينهون ينهون عن الجداد وينهون عن آآ علم الكلام كانت صافية والامور كانت مستقيمة لكن نشأ علم الكلام والجدل والمنطق بسبب الجهات التي كانت تعادي الاسلام انبرت له بناس يعني يناظرون ويقيمون الحجج على اسس منطقية واذا لم يكن في المسلمين من يحسن هذه العلوم ويرد عليهم فتعلمها للرد على اصحاب الشبهات واصحاب الاهواء هذا قد يكون له يعني مبرر او سند لكن اه ان تدرس للترف فيها ولتعلمها التعلم هذا منهي عنه متفق عليه انه منهي عنه وان المنطق القليل منا ليحتاج اليه في تكوين الدليل واقامة الحجة في الاشياء العلوم الاولية هذا يعني مشروع لا شك في ذلك لانه علم اصول الفقه كثير منا قضاياه قضايا منطقية ولا يستطيع احد الانسان ان يفهم كتب الاصول والكتب اللي هي متعلقة باصول الشريعة اذا كان هو ما عندهاش مبادئ في هذا العلم علم المنطق لكن التوسع فيه بما يتحول الى فلسفة والى يعني تعمق وتشكيك في كل شيء فهذا هو المنهي عن الذي حرام وهذا اللي يحذر منه الغزالي رحمه الله تعالى حتى صار الانسان يعني لانه ليتعمق في الفلسفة وعلم المنطق يبدأ يعني يفترض في عقله انه يشكك في كل شيء حتى الذي يراه بعينه ويبصره يشكك فيه وهذا من الضلال ان هذا يؤدي به الى الالحاد والى الكفر والعياذ بالله فالقليل من علم المنطق الذي يحتاج اليه في تدريس العلوم الشرعية علوم الالة والعلوم المساعدة هذا لا شيء فيه ولا حرج فيه لكن تعمق في ما زال عليك او تعلق بعلوم الكلام وعلوم الفلسفة لمجرد هكذا التعلم والترف وكذا هذا هو المنهي عنه نعم بارك الله فيك شيخ انتهى الوقت وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا. علماء بني قومي عرفوا الصابرين الاسهل. علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل علماء لهم عقل يبني بالعلم طريق