على ان يعطيهم شيئا ويعني ينسحبوا بغطفان ويتخلوا عن اه قريش من باب يعني ان يفرقهم عنهم وكان نال الى هذا الحال عندما ايوا رأى ووجد آآ وجدهم يعني يقبلون ذلك ان خلى قال صوبو يقول ان خلت لان هو مهادنة مؤنث لكن الهدنة وان قال شرط قال لولا ان يكون من خلت وذاك كان يمكن يقدر له من خلال عقد علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعب الى الاسهل. علماء لهم عقل يبني به للعلم طريقا للافضل. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل اماؤ لهم عقل يبني بالعلم طريقا بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال الشيخ احمد الدردير رحمه الله تعالى في الشرح الكبير على المختصر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. قال الشارح رحمه الله ويجوز للامام وينبغي او نائبه فقط المهادنة اي صلح الحربي مدة ليس هو فيها تحت الاسلام لمصلحة كالعجز عن قتالهم مطلقا او في الوقت الحاضر وتعينت ان كانت المصلحة فيها وان كانت المصلحة في عدمها امتنعت يتكلم على الهدنة بعد كلامه على عقد الذمة بلاد الدماس تفتح عنوة وصلحا ويفرض على اهلها يعني عقد الذمة وتفرض عليهم الجزية يعني فيه نوع اخر من غير المسلمين المحاربين محاربون لان يعني قدر عليهم وفتحت بلادهم عنوة او صوحا فرضت عليهم الذمة هذا قسم وهذا باب لك هناك حربيون باقون على انهم حربيون ولكن احيانا يريدون ان يعقدوا مع المسلمين عقد مهادنة عقد هدنة وعقد الصلح لمصالحة وامان لمدة طويلة انه فيه امان مؤقت يعني لافراد يعطي يعطى لفردة نال قتال ولا كذا او دخل شخص حربي دخل بلاد المسلمين يعطى الامان هذا غير هذا يسمى مستأمن ويسمى معاهد ولكن هناك قسم اخر لان فيه المهادنة والصلح غير اه العهد يعطى لافراد. هناك عهد يعطى لافراد يؤمنون من داخل بلاد الامة وقت القتال يؤمن طفس محارب يؤمنه الناس ومنه الامام او بعض افراد الجيش هذا حتى افراد الجيش يعملون ويقومون به اي واحد نافع الجيش يستطيع ان يعطي يعطي العماد لشخص ولا لجماعة المسلمون تتكافئ دماءهم ويسعى بذمته ما ادناهم كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم حتى المرة والكبير كلهم والرقيق كله يستطيع ان يعطي الامادي فرض وجماعة لكن هذا امان عام مهادنة والصلح هذي امان عام اه للدولة المحاربة هل يجوز للامام ان يعقد معهم صلح دائم مستمر ولا يجوز قال هذا يعني يخضع من مصلحة يصلح للمصلحة للامام والمسلمين جميعا واذا كان من المصلحة ان يعقد معهم هذه الهدنة فيفعله اذا استوى الطرفان واذا تعينت المصلحة فيه فيجب عليه ان يفعل واذا تعينت المصلحة في تركها فلا يجوز ان يفعلها كما اذا كانت الدولة المسلمة قوية كان المسلمون في قوة وفي عزة وفي منع وكذا فالامام وحاكم الدولة لا يجوز له ان يعقد هدنة في هذه الحالة الله تبارك وتعالى يقول ولا تهنوا وتدعوا الى السلم وانتم الاعلون يعني اذا كان انتم يعني عندكم قدرة وعزة واستعداء وكلمة للكفار وعلى اهل الحرب لا يجوز لكم ان تعطوا الدنية وتهادنوهم وانتم من عندكم ولا تهنوا وتعدوا الى السلم وانتم الاعلون واذا كان يعني المسلمون في حالة ضعف وخوف يعني يخشون العدو واذا لم يفعلوا او لم يعقدوا معه هذه المهادنة والمهادنة تتعين يجب عليهم ان يفعلوها وقد هدى النبي صلى الله عليه وسلم قريشا في صلح الحديبية وهدنهم لمدة طويلة وهدنهم لمدة يعني عشر سنين ولكن صلح الحديبية يعني شروطه واوضاعه وظروفه كلها كانت بوحي من الله سبحانه وتعالى يعني ليست من فعله ومن صنع البشر لأنه هو يعني حتى اصل الاقدام عليه كان بامر من الله سبحانه وتعالى لانهم كانوا في طريقهم الى العمرة والناقة بركت في المكان هذا اللي هو وقعوا فيه في الحديبية اوقعوا فيه الصلح حتى ان الناس قالوا خلت القسوة يعني حرنت خير امانة فالنبي صلى الله عليه وسلم قال ما حلت وما ليس لها بخلق انما حبس حابس الفيل نحبسها وجعلها تبرك في هذا المكان والله سبحانه وتعالى لانه يريد هذا الامر يريد للنبي صلى الله عليه وسلم ان يعقد عقدة عقد الصلح هذا مع كفار قريش فيعني كل امور صلح الحديبية من اول خطوة فيه من اول بدايته كانت بامر من الله ورحمها الله سبحانه وتعالى وذلك حتى الشروط التي وقعت فيه هي ليست هي معيان ولا مقياس ولا يعني هي كل من يأتي بعده من ائمة المسلمين يجب ان يتقيد بها لان عادة الصلح لا يكون لمدة طويلة القاعدة في عند المسلمين وفي الفقه الاسلامي ان الصلح حتى اذا دعت اليه الحاجة لا يكون مع دول محاربة مدة طويلة والنبي صلى الله عليه وسلم عقد معه عشر سنين وهي مدة طويلة لماذا؟ قال لان الله عز وجل يعلم انهم سينقضون عادة المسألة كلها وحي يعني يعلم انه سينقضون هذا هذا العهد ولمدة عشر سنين وستكون الدائرة عليهم لانهم لا يصبرون على ذلك فيعني الشروط التي وقعت فيه وان من يأتي يعني الى المسلمين وان اسلامه من الحرب يردها اذا لكفر كذا كل هذه الاشياء يعني ليس بالضرورة ان تطبق اذا لم تكن هناك ضرورة اليها فيما بعدها يستدل بها وكثير من الناس يستدل بشروط الحديبية وبما وقع بما وقع في صلح الحديبية يسعد به في غير ماضيه احيانا وينسى ان كل ما وقع فيه بوحي وامره الله سبحانه وتعالى ولذلك حتى الصحابة وهم ما هم يعني من الفقه والبصيرة والاجتهاد والشجاعة في دين الله والعلم ما يعني به بهذا الدين يعني كثير منهم ومنهم عمر وهو الملهم محدث وموفق يعني غضب ولم يرضى به هذه الشروط وقال كيف نعطى والدنيا الدنيا في ديننا وقد اعزها الله وكذا هذا كله هذه كلها قرايب على صلح الحديبية هو صلح وحي والاحكام كلها فيه. والنبي صلى الله عليه وسلم سمع واطاع لامر الله سبحانه وتعالى حتى لما جاءوا له حنين لا نعترف بك يا رسول الله قرهم على ذلك يكتب محمد ابن عبد الله فيحصل الحديبية له احكام خاصة فاذا الامام هو وحاكم المسلمين بالمصالحة مع اهل الحرب هو يعني له ان يتصرف حسب ما هو امام حسب الظروف التي تحيط به وبالمسلمين له ان يقبل هو اللي ايه؟ اللي يقبل ويأتي له ان يقبل يعني بحتى ولو دفع شيئا من مال احيانا يبقى المسلمون في ضعف شديد وانهم مهددون ويجتاحون اه الا اذا دفعوا شيئا من اموالهم اذا دعاتم ضوء الى ذلك فقالوا يعني يجوز ذلك لان الصلح هو اللي وقع بالنبي صلى الله عليه وسلم وبها الكفار كان يعني متنوعا في صفوف الحديبية لم يدفع شيء ولم يدفعوا له شيء وفي مثلا في خيبر اجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم وغلبهم ثم بعد ذلك يعني اقرهم وردهم الى ديارهم على شرط ان يدفعوا له نصف ثمار خيبر هذا صلح على مال يدفعه الكفار دفعه الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم معنى هذا يستفاد منا ان الصلح قد يكون من غير دفع مال وقد يكون بدفع مال وقد يكون الصلح اذا كان المسلمون في حالة ضعف وشدة وضيق وتحالف عليهم من اعدائهم ومهددون قد يكون يعني بدفع مال من المسلمين لكان ذلك يفديهم ويحميهم من ان يجتاحوا ويستأصل جيشهم والدليل على ذلك يعني ما وقع في غزوة الاحزاب عندما تحالفت قريش مع قبائل العرب واليهود وكاجتمعوا على المسلمين في المدينة وآآ يعني اشتد الامر عليهم ورمتهم قريش والعرب والاحلاف كلها على قوس واحد في هذا يعني هذا الغزو وهذا التحالف النبي صلى الله عليه وسلم اراد في اول الامر ان يقبل ان يعطيهم شيء من ماء المسلمين ويعني تفاوض مع العيينة ابن حصن الفزاري والحارس بن عوف آآ المر وكان على غطفان وتحالف معهم يعني تفاوض معهم في بادئ الامر استشار سعد ابن معاذ وسعد بن عبادة والخزرج وعرض لهم علي اعرض لهم هذا العرض فلما اخبرهم بذلك سألوه قال له اهذا شيء تحبه فنصنعه لك او شيء امرك الله به فنسمع ونطيع ام هو امر اصنعه لنا قال بل امر اصنعه لكم لان العرب قد رمتكم بقوس واحدة فقال وسعد بن معاذ يعني هؤلاء نحن وهؤلاء كنا وعلى الشرك وعبادة الاوثان يعني ولا نعبد ولا نعبد الله ولا نعرف الله تبارك وتعالى هدانا الى الاسلام نوصلنا به واعزنا بك وكنا واياهم لا يطمعون في تمرة قط الا شراء او قرن فهل نحن الان بعد ان اكرمنا الله بك واعز بالاسلام نعطيهم اموالنا والله لا نعطيهم الا السيف ويسرها النبي يسرها النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وقضى ذاك انتم وذاك وقال لي عيينة وصاحبه انصرفا ليس لكما عندنا الا السيف وقالوا هذا يستفاد منا انه يجوز اذا كان هناك حاجة شديدة ضرورية لان يدفع المسلمون اموالا لاعدائهم بحيث يحموا انفسهم. يجوز ذلك لان النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم هم بذلك في بلاد الامر ولكن عندما استشار اصحابه وقالوا ما قالوا واظهر ما اظهروا من قوة الايمان والنصح للدين والموت في سبيل الله ترك ذلك واخذ باستشارتهم وهذا الموقف يدل يعني على ما يفعله الايمان في القلوب قادة الاحزاب كما هو معلوم اجتمعت فيها اجتمع فيها كل اعداء الاسلام كلهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم رموك واحدة ولا قبلكم بذلك حسب المعطيات هكذا ليراها الناس ولكن آآ لمن يفعل في القلوب فعل السحر ولا يأبه ولا يعني يكترث بكل ما اه يؤده البشر ومن القوات ومن العدد ومن الجنود ومن الجيوش ما قال والله لا نعطيهم الا السيف وهذا يعني موقف من مواقف الايمان العظيمة التي ينبغي للمسلمين ان يستفيدوا منها المسلمون الان يعني كثر فيهم المنافقون والمثبطون والانهزاميون الكثير منهم يعني منكسرة من الداخل عزيمته في نفسه ليست من عدو اكون لا قبلنا بالعدو الان هؤلاء عندهم قوات وعندهم طائرات وعندهم صواريخ وعندهم قالب الالكترونية وعندهم كذا فنستسلم لهم ونعطيهم وكل ما يعطونهم كل ما يعطونه لاعدائهم ويستسلمون لهم عداؤهم يجدون تغولا عليهم ويجدون عليهم يعني تألبا وشراسة ويعني استغلالا وحلبا لاموالهم وقهرا لهم ومذلة وتحكما في مصائرهم ومصادرة لقراراتهم يعني عداوة سافرة عظيمة على الدين وعلى المسلمين يتدخلون في كل شؤونهم يسلبون اموالهم ويسلبون يصلبون ثرواتهم ونفطهم وميزانياتهم ويتدخلون في شؤونهم الخاصة في آآ مساجدهم وفي مناهج تعليمهم ويتدخلون في كل شيء وكل ما يتكلم احد من المسلمين بكلام فيه شيء من نصرة الاسلام الاعتزاز بالاسلام يلصقون بتهمة الارهاب ويتسلطون عليه ويتحزبون عليه ويرمونه جميعا بقوس واحدة كلهم يعني وان تظاهروا انهم يعني مختلفون فانهم مختلفون في اشياء فيما بينهم ولكنهم يتفقون على تدمير بلاد المسلمين وعلى يعني قهرهم وعلى مذلتهم كما نراه الان يصنعونه صنعوه في العراق ولا صنعوه في سوريا ولا صنعوه في اليمن ويصنعونه في ليبيا واي بلد ميلاد المسلمين يرفع حاكمها رأسه الا ويعني هددوه بالاجتياح الا اذا كان يعني لابد من الانبطاح الكامل ولابد من استسلام الكامل وجميع اموال المسلمين وثرواتهم الان هي مستغلة ومسلوبة ومهدورة وليس لهم كرامة وليس لهم قرار في بلادهم محتلة من اليهود ولا يستطيع واحد منهم ان يعلن الجهاد يعني حد اذا كان على الجهاد بل بالعكس ثم يتقربون ويتذللون ويتملقون اعدائهم ويعطون اموالهم هكذا من غير مقابل ومن اجل ان يحموا ان يحموا يحموا انفسهم ويحملوا عروشهم ويحموا كراسيهم بحيث لا يعني يتسلطون عليهم هذا من اظهار الذلة واظهار النفاق اظهار الخذلان وتثبيط الهمم وما كان هناك قدر يعني الحد ادنى من يعني يشترطها ايمان المسلم وانهم لا يوالونهم الان تحولوا الى موالين لهم يعني يحالفونهم ويحالفون اعداء الله ويحالفون اهل الحرب ويناصرونهم على عقد الهدنة شرطه يعني شرط اه جواز ان يعقد الامام الهدنة مع الحربيين شرطه انخلت هذه الهدنة او عقد الهدنة من شرط فاسد مواطن فاسد يضر بالمسلمين كل ما يضر بالمسلمين هو شروط فاسد مسلمين مراسلونهم على الفلسطينيين في غزة يناصرونهم على المجاهدين في اليمن وعلى المجاهدين في سوريا والمجاهدين في ليبيا يناصرونهم ويقفون معهم ويتحالفون معهم. وفي حروب بطائرات وحروب يعني الكترونية وحروب يعني بالاموال يدعمون الاموال الفواتير كلها. كل الحروب يشنها العدو على هذه البلاد فواتيرها كلها تدفع من اموال الخليج واموال النفط وهم يدفعون الاموال ويتحالفون مع اعداء الله يتحالفون على المسلمين فهذا ليس فقط هو هزيمة بل هو يعني موالاة لاعداء الله على المسلمين لم يبقى لهم من دينهم شيء يعني هذه الموالاة عندما الحاكم او المسلم يوالي الكافر ويولي الحربي على المسلمين والله تبارك الله تبارك وتعالى هو هذا هو الذي يقول فيه يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين. ومن يتولهم منكم فانه منهم هذه الموالاة المولاة تناصره وتقف معه قاتل معه المسلمين ليس هناك بعد هذه الموالاة موالاة. هذه التي قال الله عز وجل فيها ومن يتولاهم منكم فانه منهم وكثير من عامة الناس يسمون النخب الان وغيرهم وغيرهم هؤلاء كلهم الان اه صاروا مثل الطابور الخامس والمنافقين ويعني يثبتون المجاهدين ويثبطون من يريد ان يقف في وجه هذه الهجمة الشرسة على الاسلام وعلى المسلمين ويقول لا لا طاقة لكم بهؤلاء وهؤلاء يعني ان حسموا امرهم والمجتمع الدولي فعل وفعل وعندهم القوة وعندهم كذا ونحن فهذا الكلام هذا كلام لا يقوله الا فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم. يقول نخشى ان تصيبنا دائرة واسأل الله ان يأتي بالفتح وامر من عنده فيصبح على ما يسروا في انفسهم نادمين الموقف الذي يعني وقفوا والانصار مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الاحزاب عندما اراد ان يعني يقدم لهم شيء يحميهم ويحمي به المدينة قال له اهو امر يعني تحب وانت فنصنعه لك فهذا على ان عمله لك من اجلك فهو امر امرك الله تعالى به فنسمع ونطيع في ذلك خيار ام هو شيء تصنعه لنا؟ قال بل اصنعه لكم لان العرب رضيكم من قوس واحدة وانتم مستضعفون وقلة والعدو كثير وكبير وعدده وكذا الى اخره فكان موقفهم موقف المسلم المؤمن الذي لا يخاف الا الله سبحانه وتعالى والله عز وجل وفى لهم لان المسلم اذا ابدى نصحه وبذله وبذل نفسه وماله في سبيل الله فالله عز وجل لا يخذله ابدا. الله لان هذا وعد الله والله لا يخلف وعده يقول الله تبارك وتعالى ان تنصروا الله ينصركم وما النصر الا من عند الله فما هو النصر ليس هو عند الامريكان ولا عند اليهود ولا عند الصواريخ ولا عند القوات النصب ومن نصر الا من عند الله فعلى الناس ان يثبتوا على الحق وان يثبتوا على الدين. ويعلموا ان هذه المسائل الان التي تجري هي امتحان شديد امتحان عسير على ايمان المسلم. مش لابد ان يكون قلبه قويا ثابتا في الحق ومجاهدا مطالبا به مطالبا بنصرة الدين. وبجمع كلمة المسلمين عليه ولا يثبط ولا يخادل ولا يتخاذل ولا يعني يظهر الضعف ويظهر ما يظهرونه الان باننا لا قدرة لنا وان المجتمع الدولي يملك السلاح ويملك المال ويملك الجيوش فهذا يضر المسلم ويضر عاقلته ويدخله في عمله يدخل في اهله في عمل اهل النفاق والعياذ بالله نعم بارك الله فيك. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت قال وتعينت ان كانت المصلحة فيها وان كانت المصلحة في عدمها امتنعت. فاللام للاختصاص لا للتخيير قال ان خلا عقد المهادنة وكان القياس ان خلت بالتأنيث عن شرط فاسد فان لم تخلو عنه لم تجز كشرط بقاء مسلم اسير تحت ايديهم او قرية لنا خالية لهم او شرط حكم بين مسلم وكافر بحكمهم يعني قال لي الايمان واللام للاختصاص يعني هذه المصالحة للامام اللام للاختصاص بمعنى ان لا يجوز لغير الامام ان يعقد هذه المصالحة المصالحة العامة اللي هي مع الناس كلها مع الدولة المحاربة كلها لا يعقدها الا الامام لا يجوز من احد افراد الجيش والفصائل وكذا ان تعقد هذه المصالحة ويعقدها الامام ايش قال لي المتن؟ ان خلى عنك شرط بقاء مسلم عن شرط فاسد كان يعني يترك اشار المسلمين عند انهم يشرطوا عليها ان اسار المسلمين اتركوه عندهم في سجونهم يضطهدونهم زي ما يفعلوا الان اليهود الفلسطينيين لا يقل عن خمسة الاف وستة الاف اسير كلهم الان في سجون اليهود ولا احد يحرك ساكن ولا يتكلم عنهم فهذا شرط فاسد لا تجوز الهدنة معه يعني الهدنة باطلة والهدنة مع لا الهدنة مع اليهود باطلة حرام لا تجوز ولكن هو يعني يضطرون اليها الفلسطينيون اللي هم لا للجهة الوحيدة التي تقاتل وتدافع وتقوم بواجب الجهاد على الامة لا حولهم ولا قوة يعملون مقدورهم ما في قدرتهم كل ما في ما في قدرتهم يعملونه آآ اذا كان الدولة انها شيء من القوة وتريد ان تعمل هدنة ومصالحة لابد ان ان يخلو هذا العقد من شرط فاسد يضر بالمسلمين مثلا يجعلهم قرية خالية يعطيها لهم من يقطعهم قطعة زي ما يفعل الا كل مرة يقطعوا قطعة من المسلمين ولا يأخذوا فيها يقول عطيناك الجزيرة الفلانية عطيناك المكان الفلاني هذا شروط فاسد لا يقبل لا يمكن يجوز للمسلم ان يعطيهم شيء من بلاد المسلمين اه حتى ولو لم يكن فيه مسلمون شرط اخر مثل تبقى اليسار المسلمين عندهم والا مثلا لا ما لا نحكم به احكام للمسلمين نمنعهم ان يتحاكموا باحكامكم الى خير الشروط الفاسدة كلها لا يجوز اقرارها في عقد المصالحة. شرط جوازها ان تخلو من العقد الفاسد نعم. قال وان بمال مبالغة اما في مفهوم شرط اي فان لم تخلو عن شرط فاسد لم تجز وان بمال ادفعوا اهل الكفر لنا واما في منطوقه اي وان بمال يدفعه الامام لهم يعين بمالنا وان بمال هذه المبالغة يمكن واصلح للمنطوق وتصلح للمفهوم اذا ربطناها بالمنطوق لانه لا تجوز بعقد فاسد بشرط لا تجوز بشرط فاسد طولته كدفع مال لهم هذا يعد من يعني الشروط الفاشلة اذا شرطوا علينا ان ندفع لهم مال بحيث ان نأخذ معهم الصلح هذا قالوا لا ما نعقدوش الصلح معكم الى الى دفعتوا لنا مال هذه الصورة من صور الشرط الفاسد اذا لم تكن اه دعت اليه ضرورة موت الحفاظ على جيش المسلمين زي ما حصل في غزوة الاحزاب واذا كان الوضع يسمح بعدم الدفع فلا يجوز هذا يعد من الشروط الفاشلة فقال لي يمكن ان تجعل هذه المبالغة من بمال تجعلها يعني مرتبطة بالمنطوق المنطوق هو لا تجوز عقد الهدنة بشاط فاسد صورته مثل هذا الشرط الفاسد مثل مشي المثال كيف مثاله كأن تدفع مالهم وانت في غير ضرورة الى ذلك ويجوز ان يكون اه بدفع وان بدفع مال يكون هو متعلق بالمفهوم. فان لم تخلو عن شرط فاسد بانواع بان وقع بشرط انفاس فانها غير جائزة حتى ولو دفع حتى ولو دفع اه اهل الحرب مالا للمسلمين يعني الشرط الفاسد زي ما قلنا علوم الاسارى اثار المسلمين يبقوا في دار الحرب فهل اذا كان هذا الشرط الفاسد موجود يجوز ان نأخذ معهم الصلح مع انهم قالوا ندفعوا لكم اموال ندعوكم مال ونتصالحوا معكم لكن اعصار المسلمين يقعدوا عندنا وما يسمحوش انهم يصرحوهم يذهبون اليكم قال هذا لا يجوز هذا هو يعني عندما نجعل وان بمال المتعلقة بالمفهوم. نعم. فاذا هي فيها شرط فاسد فهي غير جائزة وحتى ولو دفع اهل الحرب مالا للمسلمين نعم نعم. قال الا لخوف مما هو اشد ضررا من دفع المال منهم او لهم سواء جعلت المبالغة في المفهوم او المنطوق نعم اذا كان هذه كلها في الله الحالات اللي هي معتادة ويومكم فيها للامام ان يختار لكن اذا كان الضرورة هناك ضرورة ضرورة احكام تخصها قد حرم عليكم وقد فصلكم ما حرم قال الله تعالى وقد فصل لكم ما حرم عليكم الا ما اضطررتم اليه فاذا كان هناك اشياء اه حلت بالمسلمين وراء الامام انه اذا لم يفعلها ولو اظهر فيها هو اه الضعف امام العدو وانه لابد له من ذلك ليحمي ولكن بشرط ان يكون الامام امام عادل صاحب دين وحريص على المسلمين وعلى دين المسلمين وعلى عزتهم اذا كان الامام توفت في هذه الشروط ورانا من المصلحة ان يدفع مال من اجل الصلح ومن وراه مصلحة ان يقبل صلح فيه اشارة فاسد لا نقول هناك شيء من احكام الدين هو زايد ولا نهتم نهتم بكل ما جاء عن الله سبحانه وتعالى في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وكل اقر العلماء والفقهاء ويرى ان هذا ضرورة فلو ان يفعل ذلك. المسائل يذكرها هو الشرط لذكرى هذا في الاشياء الحالات المعتادة لكن عندما تكون هناك ضرورة يقدرها الامام اذا كان هو عدل ومما يعني يوثق في دينه ونصرته للمسلمين وانما يراه له ان يفعله حماية للمسلمين نعم قال ولا حد واجب لمدتها بل على حسب اجتهاد الامام وندب الا تزيد مدتها على اربعة اشهر لاحتمال حصول قوة او نحوها للمسلمين وهذا اذا استوت المصلحة في تلك المدة وغيرها والا تعين ما فيه المصلحة هل للمهادنة مدة لمن يعملوا صلح بين بلاد المسلمين وبلاد الحرب؟ هل هناك مدة محددة قالوا ناصر لا تكون مدة طويلة وا قد يقول قائل النبي صلى الله عليه وسلم هاجر قريش عشر سنين قلنا هذا يعني لا يقاس عليه وهي اقصى مدة يعني ثبتت في النصوص ثبت الهدنة فيها بالنصوص الشرعية لكن صلح الحديبية كما قلنا هو بوحه من الله سبحانه وتعالى والله يعلم انهم سينقضون العهد ولا يبقوا الى عشر سنوات ولذلك ما ينبغيش ان نكون هدنة طويلة اذا احتاج اليها المسلمون الا اذا كان يعني محتاجه زي ما في الوقت الحاضر الان محتاجين الى مهادنة طويلة لانهم ما عندهمش قدرة وما عندهمش قوة قد يكون يعني اذا كان هناك يعني حكام آآ اذا كان هناك اه حكام ناصحون حريصون فانه يجوز لهم ان يهاجروا بقدر ما يرفع الضرر عن المسلمين لكن للحكام الخونة والظلمة الذين هم يوالون على يعاينون اعداء الله اذا كان يعني الامر في نصابه فينبغي الا تكون الهدنة اكثر من اربعة اشهر وذلك لقول الله تعالى فسيحوا في الارض اربعة عرش واعلموا انكم غير معذ الله عندما امر الله عز وجل بقتال المشركين كافة واستثنى منهم من كان له عهد وقال تعالى الا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيء ولم يضاه عليكم احدا فاتموا اليهم عادوا الى مدتهم وقالوا فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ومن لم يكن له عند المسلمين وعند الله عهد قال لهم فسيحوا في الارض يا عمات واعطاهم هدنة ومصالحي لمدة اربعة اشهر فكان ينبغي هكذا لعقود الهدنة ينبغي ان تكون في هذه المدة في خلال اربعة اشهر وبعد ذلك يعاد النظر فيها يعني لي صلاح مدة محددة ولكن ينبغي الا تزود الا تزيد على الاربعة اشهر قال وان استشعر الامام اي ظن خيانتهم قبل المدة بظهور امارتها نبذه وجوبا وانما سقط العهد المتيقن بالظن الذي ظهرت علاماته للضرورة فاذا نصرنا اليقين لا يزول بالشك العهد هذا متيقن وحفظ ما يسقطش جهدك ان ظهرت عليهم القمرات وتخمل الامام خمل المسلمون انهم يؤدون العدة لنقض العهد فانهم ينبغي لهم ان ينبذ لهم عدم ويقول لهم روحوا خلاص ما عادش نقدر ننتظر وعليكم ان تستعدوا لاننا نريد ان نواجهكم قال كيف ما هو العقد يعني يقين وهذا التخمين ظن وكيف ينقذ اليقين بالظن فليجد ضرورة الاصل الا ينقد ينقض اليقين بالظن ولكن لاجل الضرورة هنا اذا انتظروه ربما يخاف ان اذا انتظروهم ولم يأخذوا بهذا الضن وينبذ اليهم عادهم وينقض ينوي العهد اللي بينهم يخافون من المشركين ان يجتاحوهم فقال اذا ظهرت هذه العلامات والامارات يجب عليهم ان يبلغوهم ويقولو لهم راهو خلاص العهد اللي بينا وبينكم انتهى ثم قال تعالى واما تخافن من قوم خيانة فانبدلهم على سواء ان الله لا يحب الخير وهذا من العدل في المعاملة الله تبارك وتعالى اراد ان يعلمنا يعني حتى مع الاعداء كيف علينا ان ننصفها ما دام بيننا وبينهم عهد لا نأخذهم على غرة بل نقول لهم هذا لا هذا له انتهى واستعدوا نريد ان نأتيكم نعم قال وانذرهم وجوبا بانه لا عهد لهم. فان تحقق خيانتهم نبذه بلا انذار اما اذا تحقق انه خلاص يعني هم تحركوا وقادمون وكذا يتحقوا من ذلك لانهم هم الذين نقضوه في هذه الحالة ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم. انتهى العهد يعني ما دام هو تحرك واعلنوا العداوة ونقضوا العهد فعلى المسلمين ان يواجهوهم قال ووجب الوفاء بما عاهدونا عليه وان كان عهدنا لهم برد رهائن كفار عندنا ولو اسلموا حيث وقع اشتراط ردهم وان لم يشترطوا في الرد ان اسلموا يعني يجب الوفاء لهم بما يعني اشترطناه بهذه المعاهدة وان برد رهائن المسلمون عندهم رهائن من الكفار يعني محبوسين اشار وقالوا لا بدها تردهم وتردوهم الينا شرطوهم في هذا عقد المصالحة قايل اذا وقع هذا شرط في المصالحة فيجب الوفاء لهم به ونرد اليهم رهائنهم حتى ولو كان اسلموا حتى ولو كانوا مسلمين نردهم اليهم قال كمن اسلم اي كشرط رد من جائنا منهم واسلم وليس رهنا فانه يوفى به. وان رسولا وكذلك اذا جانا واحد منهم سواء كان هاربا او كان يعني زي ما وقع لابي بصير وابي جندل في سلطة الحديبية جاءوا يعني آآ من بلاد الكفار من قريش واعلنوا اسلامهم الحديبية شرطة الكفار قريش شرطوا على المسلمين انهم يردون انهم يردونهم اليهم واذا وقع هذا شرط وجاي حد منهم واسلم فانه يجب ان يرد اليهم قالوا ليه انه ليس في ذلك ضرر زي ما وقع لابي بصير وابي جندل فانهم آآ فروا منهم وفعلوا بعد ذلك كونوا جبهة واجعلوا قريش التي تطلب ان يقبلهم المسلمون ولا يعني يردوهم اليهم ولكن في الجملة اذا وقع هذا آآ شرطا في المصالحة فانه ينبغي الوفاء هذا يعني ما ذهب ما مشى عليه المصنف ولكن هناك قول اخر في المذهب لعله لابن المشونة وغيره يقول لا لا يجوز رده المسلم اليهم بحال ما يحمل حتى لو شرطوه لان هذا فيه ظلم للمسلم لا يمكن منه آآ عدو الله لا يمكن من المسلمين وادعوا له شواطئه لا يوفى لهم به نعم. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت قال ومحل الرد ان كان من ذكر من الرهائن الذين اسلموا او ممن اسلم ذكرا فان كان انثى لم ترد ولو مع شرط ردها صريحة يعني هلأ هادا الكلام يعني فيه استثناء اذا فالرد ايوا قالوا وان وقع في الحديبية اه حصون الحديبية يعني فيه الوحي ينزل وامر من الله سبحانه وتعالى وهو علام الغيوب ويعلم مآلات الامور واذا كانت نتيجته حسنة حتى على المسلمين المستضعفين الذين يعني آآ شرط شرطة قريش ان يردوهم اليهم كانت عاقبته ذلك حسنة وكونوا شوكة جعلوا للقريشي التي تستنجد وتطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يقبلهم وذلك قالوا لا يقاس عليه المذهب وغيره قول ذلك لا يقاس عليه والاصل ان المسلم لا يسلم الى الكافر حتى لو شرط ذلك لان الشرط هذا لا يعمل به شرط يعني كأنه اجبر عليه المسلمون جبرا ووكروا عليه اكراها ولا ينبغي الوفاء بما وكله عليه ولا يقاس هذا على ما كان في صلح الحديبية طب المنشون هكذا رأى وانه لا لا يرد يعني وحتى لو الشيطان لا يرد المسلم اليهم ثم قال بعد ذلك ومحل الرد ان كان ذكرا ايه ايه وهذا يدل على ذلك ان هناك استثناء يعني حتى من قال يعني يرد من جاء منهم مسلما انه يعني ومن جاء منهم مسلما وشلط رده حتى ما القيل انه يرد لهذا ما لم يكن امرأة واذا كانت هناك امرأة مسلمة فرت من العدو واتت لبلاد المسلمين وكان العدو شرط الا يقبل المسلمون من فر اليهم اه من اه ديار الكوفر وقالوا اذا كانت الفارة هذه امرأة مسلمة ولا يجوز لهم الوفاء بهذا الشرط بل من حقهم الا يوفوا بهذا الشرط لان الله تبارك وتعالى يقول اه فان علمتهن فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعن الى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهم يعني اذا كان علمتم هذا الذي فر منه واذا كانت امرأة كانت من النساء وكانت مؤمنة وعلمتم بايمانها ولا يحلكم ان تردوها الى بلاد الكفر نعم. قال وفدي من اسلم ورد للكفار من رهائن وغيرهم. واولى المسلم الاصلي الاسير بالفيء اي في مال المسلمين وجوبا على الامام يتكلم عن الاسرى اذا كان عدوها الحرب وعندما سار ومسكوا المسلمين يعني رهاين واثار فيجب على المسلمين ان يفدوهم لا يجوز لهم ان يسكت عنهم ويرضوا بهذه المذلة اسير واحد مسلم اه تقام عليه الحرب يجب على الناس ان يقاتلوا من اجل يتعين القتال عدو من اجل شخص واحد اسير مسلم والان من بلاد المسلمين وحكام المسلمين كلهم اسرى عند الصهاينة وعند الاعداء ويأتمرون بامرهم ويحكمونهم فهم مجرد يعني عالكراسي هكذا لا يخفضون ولا يرفعون وهم يعني منصبون من جهة آآ اهل الحرب واهل العداء للاسلام ويمثلونهم ممثلون وممثلون ساميون لحكام اهل الحرب في هذه البلاد منصبون عليها من قبلهم اي لا يختلفون عن يعني ولاية من ولايات اعداء الله لان يعني كل ما يريده العدو هو ما يعني ينفذونه له السمع والطاعة في كل ما يأمر به بل يبادرون الى ما يحبه حتى قبل ان يأمر به يعني يبادرون الى يعني رمي المسلمين والمجاهدين بالحرابة وصم ما يشنع الاوصاف لانهم يعلمون ان هذا الكلام يرضي اسيادهم يتاجرون به ويكررونه انظر ماذا يصنع الان. يعني في بلادنا في المنطقة الشرقية. نعم يعني كل يوم يتكلمون على يعني هذه الاشياء كلها الارهاب يقاتل عن الارهاب لان يعلمون هذه الكلمة تجدوا يعني اذنا صاغية عند اعداء الله وان هذا الكلام الذي يحبنا ويعلمنا وعلى ان لا يعلمونه انه كذب. يعلمون هذا الذي يتكلم عنه يعني ما هو مقاتلة ومحاربة الارهاب بمنغازي متى ولا في درنة يعلمون الغرب يعلمون انه كاذب وانه لا يقاتل الارهاب وهذا لا يخفى عليهم يعلمونه بالصوت وبالصورة وبل بالعكس وهذا هو الذي يعني يحمي الارهاب يدعمه ولكن هم يصدقونه ويستمر في هذا الكذب وهذه الرسائل الفاسدة السيئة من اجل ان يتحصى على رضا اعداء الله وان يمكن له بحيث يبقى هو في الحكم ويبقى على العرش وهكذا في كل دولة من بلاد العرب والمسلمين الان تجد يعني صنما يأتمر بامر اعداء الله يعني يتسابقون بارضائهم بكل ما يقدرون فهذا كله مخالف لدين الله ومخالف لاحكام الله وما يعني قرره العلماء في باب الجهاد انا لا شيء واحد في بلاد المسلمين يجب على المسلمين جميعا ان يسعوا الى اطلاق سراحي بكل الوسائل الموكة كان بالمال فبالمال وان كان بالجهاد فبالجهاد قال الان اذا كان هناك اسار عندهم فيجب على المسلمين ان يخلصوهم منهم للاسف الشيخ اصبح اللي نقروا فيه توا هذا شيء غريب على الواقع له شيء غريب على الواقع وللاسف ايضا ان العلماء لا يقررونه وكثير من عامة الناس لا يعلمون به بل كثيحة من طلبة العلم لا يعلمون به الناس يعني اه الفرائض كثيرة قائد منسية ومتروكة بسبب الغفلة عليها بسبب يعني عوامل كثيرة منها ان ان الحكام لا يريدون هذه المناهج ان تبقى ولا يريدون منها ان تظهر بين الناس ولا ان يعرفوها ولا ان يتعلموها وهذا واجب عيني الان على الفقهاء وعلى طلاب العلم وعلى الوعاظ وعلى الدعاة ان يدرسوا هذه الاحكام ابواب الجهاد لابد ان يعيدوا الى تدريسه وتعليمها للناس لان احكام الجهاد كلها ماسية وكل الناس يعني غافلون عنها ولا يعرفونها فهذا كما ذكرت في اكثر من مرة ان الناس الان حتى اهل الخير الذين يسارعون الى الخيرات والى الطاعات ينفقون اموالا في كثير من الاشياء هي قد تكون مستحبات ومطلوبة لكن ليس فيها واجب الوقت المطلوب الان بسبب غفلتهم وعدم معرفتهم باحكام الجهاد ومن فرائض المترتبة عليهم. وما هو في اعناقهم وفي ذمتهم في اموالهم وفي آآ يعني انفسهم يفعلون الطاعات والقربى الاخرى تجد الناس يعني اه يعني يقبلون عليها بسخاء وباريحية. نعم. ويغفلون انهم يتركون ارضا يحاسبون عليه لانهم السبب في هذا انهم لم يعلموا احكام الجهاد. كل من يريد ان يعطي درس يكرر الدروس المعروفة المعهودة اما اذا كان هو عند توجه خاص للحكام يقول انت جري مسائل العقيدة ولا مسائل زيارة القبور يبقى ليل نهار ويكرر ويدرس هذه المسائل القبور وعبادة القبور كما كان قالوا الان في السعودية وفي غيرها واما اذا كان يعني من الناس التوجه العلماني الليبرالي انك انت الدين هذا كله راهو محصور في الصلاة الصيام والزكاة والمسجد نتكلم عن هذه الاشياء الاخرى الاصلاح العام وتغيير الفساد ومحاربة المنكر والجهاد احكامه والمسائل هذه كلها لا احد لا يقرونها ولا هي يلتفتون اليها. لانهم ادخلوا في اذهانهم ان هذه مسائل يعني من يسمونه الاسلام السياسي وهذا التدخل في السياسة و هذه لا ينبغي للناس ان والعلماء وكذا ان يتكلموا فيها هذه هذه حاجة وهذه مسائل خاصة بالحكام يعني خاصة بالظالمين خاصة بالسراق خاصة بالمغتصبين لبلاد المسلمين لكن اهل العلم اللي هو فرض الله عليهم ان يبينوه للناس كما قال تعالى تبينون لتبيننه للناس ولا تكتمونه يبعدون عن العلم الشرعي اللي هم محتاجين اليه مش اللي يبينوا يبينوا اللي مش محتاجين اليه. والمحتاجين والمحتاجون اليه يغفلونه ويتجاهلونه فالدين كله كامل لا بد ان يبين كل لا يبين منه الجزء كما يريده يعني اعداء الله اعداء الله يريدون ان يكون الدين هذا قاصر والتعليم وكذا قاصر ما اشياء تعمل يعني العبادات اللي هي في العبادات اللي هي صلاة وصيام وزكاة. نعم وهذه فقط هي التي ينبغي ان يتكلم عليها ويدندن حولها الناس لكن الاشياء الاخوة اللي فيها عزة المسلمين وكرامتهم وسداد حقوقهم ومقارعة الظالمين. ما ينبغي لهم ان يفعلوه حياتها كلهم دولة وعزة ونصرة وامر ونهي هذا كله يريدون ان يبعدوهم عنه ولا يتكلمون فيه والسبب هذا هو تفريط من اهل الدعوة وتفريط من اهل التبليغ النبي صلى الله عليه وسلم امر بالتبليغ بلغوا عني بلغوا عني لابد من التبليغ ونهى عن الكتمان دخيل بيان عن وقت الحاجة لا يجوز هذا الوقت الان امس ما يكون الناس فيه الى بيان هذه الاحكام هذا وقت الحاجة اليها استمرار كتمانها واغفالها ابعادها عن الدروس وعن الخطب وعن المسائل ينبغي خطيب الجمعة يعني ومنه خطب كثيرة في اشياء يعني ربما تكرر كثيرا وبر الوالدين وكذا وكذا الناس يعرفونه الان ومن يفعله يفعل العقوق يفعلها العلم ويعلم ان العقوق حرام اصبحت من الاشياء المعلومة بالدين بالضرورة مثلا لكن هناك اشياء واحكام اخرى تتعلق بمثل هذه الابواب ابواب الجهاد وما يجب على المسلم وكذا. هذه لا يعرفونها. يجب على ان تتناول في خطب الجمعة وتنشر وتبين في كل وسائل الاعلام المسلمين ان يفعلوا ذلك وعلى علمائهم وفقائهم. نعم. هذا امر واجب متعين عليهم لانهم اهل الذكر نعم جزاك الله خير يا شيخ انتهى الوقت وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا. علماء بني قومي عرفوا تحويل الى الاسهل علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل. علماء قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل علماء لهم عقل يبني بالعلم طريق