بل عليه ان يعطيها ما فرضه لها او قدره من المال اذا كانت هذه طريقة فرض النفقة واذا كان طريق فرض النفقة ان تأكل معه فما تأكله ذلك هو الواجب عليه دماء بني قومي عرفوا تحويل الصعب الى الاسهل. علماء لهم عقل يبني بي يعين طريقا للافضل. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل هؤلاء هم عقل يبني بالعلم طريقا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال الشيخ احمد الدردير رحمه الله تعالى في الشرح الكبير على المختصر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه قال المصنف رحمه الله في باب النفقة يجب لممكنة مطيقة للوطء على البالغ وليس احدهما مشرفا قوت وايدام وكسوة ومسكن بالعادة بقدر وسعه وحالها والبلد والسعر وان اكولة قال وتزاد المرضع النفقة المعتادة ما ما تقوى به على الرضاع تزاد على النفقة المعتادة. تعطى النفقة المعتادة من القوت اللي هو يناسب قاله ويناسب حالها ويزاد تزاد المرضع يعني على ذلك المقدار الوسط شيئا اخر للمرضع تتقوى به لانها تحتاج الى اكل يعينها على در اللبن الغرف وحصد ما يمكن ان يقال هذا يعني تنتفع به من اجل الرضاع قال واستثنى من قوله بالعادة قوله الا المريضة وقليلة الاكل جدا فلا يلزمه الا ما تأكله حال المرض وقلة الاكل على على الاصوب وهذا في غير المقرر لها نفقة معلومة والا لزمه ما قرر ولو ولو قل اكلها بك مرض لان برضه النفقة له طريقتان اما ان تأكل مع الرجل يعني يدها مع يده في القصعة وما اكلته قليلا وكثيرا تلك هي نفقتها من الطعام ولا ينظر ما اذا كانت هي كتية الاكل او خلية الاكل كانت كثيرة تذاكر زي ما يذكر ان كانت اكول ويجب عليه ان يشبعها وقال وتعد تلك مصيبة تعد مصيبة نزلت به وا اذا كانت هي قضية الاكل فاما ان يتحملها اذا كانت واما ان يطلقها واذا فوجئ بذلك يعني لم يكن له بها علم قبل الزواج وان كانت قليلة الاكل مريضة او مريضة فليس لها الا ما تأكله في بطنها ولو كان لقيمات قليلة قال اذا كانت طريقة فرض النفقة هي ان تأكل معه واذا كان طريقة فرض النفقة وان يجعلها مقدار خاص بها تأكل مستقلة عنه ويأكل وحده في البيت وهي تأكل وحدها ونظروا نظر القاضي والا نظر فيما بينهما ما الذي تحتاجه المرأة لنفقتها من القوت الوسط اللي هو يتمشى مع حالهما وشعره وقيمته ضيوف الائمة قدر من الطعام كم كيلو من الارز مثلا في الاسبوع ولا في الشهر كم كيلو من البر يعني من مصلحات الطعام كم مقدارها او ما هي القيمة التي تكفي لهذا لهذا المقدار مائة دينار مائتا دينار وهذا هذي يسمى فرض لها وقدر لها شيء يخصها لا تأكلوا معه هذي اذا كانت قليلة الاكل من حقها ان تأخذ كل ما فرض لها لا يصغي ان يحاسبها يقول لها لا انت في هذا الشهر مريضة ولا تحتاج الى هذه الكمية كلها من الطعام وهذا المال لا يستطيع ان يقولها ذلك ولا تستطيعي ان تطالب باكثر منه وتقول له اني الان يعني في هذا الشهر مقاييس الاكل وما اكلتش معك شيء يذكر واريد ان احتفظ بمقدار الطعام لولا ان اكل معك واعطني مقدار الطعام وتصرف فيه لنفسي ولا تستطيع ان تفعل ذلك في ايام المرض نعم قال واما لو زاد اكلها بالمرض فان كان من نحو فاكهة ودواء فلا يلزمه اذا كان الاكل جاي بالعكس يعني فتح شهيتها لكن بعض الامراض النفسية وغيرها تفتح الشي الاكل اه اذا كان الاكل من القوت او من الطعام هذا يجب ان يوفره لها واذا كان وفي اشياء اخرى لا تلزمه مثل فاكهة ولا الدواء ولا كذا ولا غير ذلك فهذا لا يلزمه نعم قال وان كان من القوت فيلزمه ولو نحو سكر ولوز وعنب تتقوت به وهل ولو في المقرر لها نفقة وهو الظاهر ولو في المقرر لها نفقة يعني مقلة نفقة مقدار معين واحتاجت الى يعني زيادة بسبب المرض هذا فما دام هو من القوت ويلزمه ان يعطيه اياه واذا كان هو من الدواء والا من الفاكهة الفاكهة قال تعد من الدواء الا اذا كانت اداما ان يعطيها الخبز متاعها نوع من الفاكهة. هذا يعد من القوت انك اذا كان الفاكهة تستعمل ليست اداما وهذي تعد امرا زائدا لا يلزمه قالوا وهل وهل ولو في المقرر لها نفقة وهو الظاهر وكلام المواق يمكن تأويله لو في المقر لها نفقة ما دام هي احتاجت الى مقدار اكثر من مقرر لها بسبب المرض يجب ان يزاد هذا المقدار لها نعم والكلام المواق قال كلام المواق يمكن تأويله ان شاء الله هو ده كرم اه لا في الحاشية قال وكلام المواق اي القائل اذا زاد ما تأكله في حال مرضها على ما تأكله في حال صحتها لزمه قدر ما تأكله في حال صحتها وبقوله قال يمكن عساك قال قوله يمكن تأويله اي بان تحمل الزيادة على ما تأكله على وجه التداوي او التفكر يعني المواقف ظاهر لفظي انه لا يلزمه الزايد حتى ولو كان هي مفروض لها فرض وآآ المرض فتح شهيتها فلا يلزمه الا المعتاد لها سواء كانت تأكل معه او كان مفروضا لها ولا يلزمه الزايد كلامه هكذا ظاهره قال له هذا يمكن تأويله على انه لا يلزمه الزائدة كان هو على وجه الدواء مثل ان تستأنس ان تستعمل الفاكهة على وجه الدواء اذا كان هو اذا كان هي تأكل الزايد واحتجت له على وجه القوت قال صحيح زي ما ذهب الشارع الصحيح انه يجب عليه ان يعطي هذا الزائد بقدر ما يشبعها نعم قال وحمل اي حمله ابن القاسم على الاطلاق اي ابقاه على عمومه في سائر البلاد وهذا الحمل هو المذهب وحمله ابن القصار على ساكني المدينة لقناعتها هذا في في ماذا هذا؟ هذا كلام اه نعم فيك صحيح. في كلام محذوف هذا. لا لا اني ما ريتاش اه ولا يلزم الزوج الحرير ولا يلزم الزوج الحرير والخز وظاهره ولو اعتيد واتسع حال الزوج له وهو كذلك فهو مقيد لقوله بالعادة. وهذا قول الامام الزوج اذا كان غنيا هل يلزمه الحرير يعني لباس الحرير والا لا يلزمه ذلك قال الراجح انه لا يلزمه ذلك قال يلزم المدني وهناك من حمل كلامه على العموم. انه لا يلزمه ان يشتهي الحيرة لو كان غنيا هناك من قال اذا كانت من اهل المدينة لا يلزموا كلام اهل مدينة النبي صلى الله عليه وسلم عينيهم وعلى الرضا والقناعة ولا يتطلعون الى ما فيه ترف يعني زيادة ترفه المعيشة لكن لعموم الظاهر انه هذا هو الاصل الاصل العمومي يعني لا يلزمه ان يشتري لها الحرير نعم وهذا يتبع الغرف يعني في الحقيقة كلام نتكلم اكتر ما يجري في هذا الباب ما يلزم وما لا يلزم الالكترونية يتبع الغرفة لا يتقيد بهذا المنصوص لان اكثر الاحكام المنصوصة فيه يعني بناء على اعراف كانت في وقتهم وفي الوقت الحاضر الامر يعني اختلف اختلافا بينا بمقدار النفقة وفي نوعها وما في وفيما ينزع منها وما لا يلزم ما يتعلق سواء كان ما يتعلق بالقوت والا بالفاكهة والا باللحم ولا حتى بالدواء ولا مسائل الزينة والا كذا دي كلها اصبح في اشياء العرف فرضها واصبحت واجبة ومتعارف عليها وما ينبغيشي ان يتمسك وموجود في في الكتب ويقول الا هذا ليس غريبا لذا كان زوج الله قدرة له على ذلك فيأتيك مثلا يعني مع العجز لا يجب عليه لكن مع ما هو من متوسط حال الناس وتعارف عليه الناس الدار النوم وطالب به لانك لما تكلم مثلا على مسائل مسائل الزينة يقول لك عندهم في الكتب يجب عليه الكحول ولا تجب عليه المكحلة يجب عليه الدهن وما تخمر به رأسا ولا يجب عليه المشط يعني الالة يجب عليه يعني لانهم يرون في الاشياء الاخرى يترفع ضياع كل ما لان تستعمله الناس حتى هي من وسائل التنظيف. والدواء يجب عليه البناء على كلامه ما ودي الدواء والحجامة دا هو الحقيقة للجمهور يعني مذاهب الاربعة تقريبا كلها تقول لا يجب على الزوج دفع الدواء ولا اجرة الطبيب ولا كذا هذا يمكن عبدالحكم من علماء المالكية يقول يعني يجب عليه التطبيب اه متلا فيما يتعلق عشان للساعة الخاصة يستعملها المرة هناك الان اصبحت اجهزة كهربائية واشياء وآآ مجفف الشعر ما اعرفش ايه الأشياء المرطبات الأشياء الشامبوات هادي كلها لو تنظر الى ما في الكتب ليست واجبة على الرجل لكن هذه اشياء جرى بها عرف الناس يعني واصبحت يعني كانوا يرون هذه الترفه يعني ما تحتاج لعامة النساء لا تحتاج اليها مثل الطيب وكذا لا يجب في الكتب تجده وان الطيب لا يجب على الزوج الا اذا كانت يعني غني ومرفه المرة من علية القوم وكذا لا يرون الطيب انه من الاشياء اللازمة وهكذا وهذه اشياء تتغير بتغير الاوقات وتغير الزمن نعم. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيل قال وحمل اي حمله ابن القاسم على الاطلاق اي ابقاه على عمومه في سائر البلاد. وهذا الحمل هو المذهب وحمله ابن القصار على ساكني المدينة لقناعتها قال واذا علمت انه يلزم الزوج القوت وما عطف عليه بالعادة فيفرض لها الماء للشرب والطبخ وغسل الثياب والاواني. وللوضوء والغسل ولو من احتلام او وطئ شبهة لا زنا يعد حتى هو ما يلقوت والما يلزم من الماء فهو واجب عليه والماله ثمن يعني ربما هو تعود ان بدا مرة اخرى له ثمن وان كانت الناس تسرف فيه الى حد الان ما زال لا يحسون بقيمته الحقيقية لكن كان الماء في وقت من الاوقات الحرص عليه يمكن الكيل بالكيل باللتر وكذا لا يوجد منه الا القليل بقدر الحاجة والضرورة ويحتاج الى كلفة يحضر ويحتاج الى كلفة والى جهد والى مال وكذا وهذا يعد من الاشياء الواجبة على ما يتعلق به الماء والطهي والشرب والماء والوضوء ولا الطهارة ولا غسل الثياب ولا لا وان كل ما يتعلق مصاريف الماء كلها تجب على الرجل نعم قال ولو من احتلام او وطئ شبهة لازنا كل ما يجب عليه الغسل الطهارة يجب عليه ان يوفر لها المال للطهارة الغسلة من احتلام ولا غسل جناب علن وطاب شبهة زنا مختلف يجب عليه ان يوفر لها ما للغسل من الزنا قال والزيت للاكل وللدهان والوقود والحطب للطبخ والخبز هذا ايضا من النفقة الواجبة عليه الحطب طهي ولي اه الخبزة الخبزة وكذلك يعني يجعلنا والحطب والزيت زيت الاكل وللدهان والايه يعني الوقود وقود اذا كان بالفتيلة الفتيلة هذي كلها على رجل. نعم. قال والحطب للطبخ والخبز والملح والبصل لانه مصلح واللحم للموسر المرة بعد المرة في الجمعة ولا يفرض كل يوم ولا على فقير الا بقدر ما تقتضيه العادة هذا ايضا يتبع العرف الناس ربما كانوا في وقت ما وقعت اللحم هذا لا يلتفتون اليه ولا يمكن صاحب بيت يفكر فيه الا في المناسبات زي ما بيقولوا السموم في الموسم في رجب ولا في شعبان ولا المواسم الدينية هذه يتكلفون فيها اللحم ويعملون الجيران ولا البيت ويشتركوا في جدي ولا في شاة ولا كده يسموا يقولوا يلحموا يلحموا في الموسم فقط لكن الساير الايام الاخرى تمر الشهور ولا يفكر احد في اللحم لانه لحم مكلف الناس يعيشون على القوة الضروري من التمر واما من الشعير واما كذا من المصلحات شيء الحد الادنى البصل والملح ليس هناك شيء من المسوغات الأخرى الناس الان يعني ودعوات تطبخ والا شيء من الاشياء اللي لا الناس ربما تجدها سهلة لا يسألون عن ارى وداعا يعني شيء من الخضروات الكثيرة مجرد انه اذا وان يتحصل على البصل والملح هذا هو ليدام شيخ اه من يوم ما يبدو اللحم اه سعره يعني غالي من قديمه اللي يرحم منه قديما للحصول عليه صعب يعني ما فيش لان انه حتى هو مش مش غالي في ذلك الوقت لكن آآ بالدينار والدرهم غير موجود ليست هناك مرتبات والناس يعني كل كسبها والقوت من الفلاحة والزراعة يتحصل على الشعير اللي هو معد غني الايام جوة عند اراضي ويزرع في نهاية العام يتحصل على مقدار من الشعير عملت الحصى قدر من التمر من النخيل وكذا ويتحصل على على قوت على اعيان القوت لا يتحصل عما ليس هناك مرتبات ليس هناك دولة يعطي مرتبات كان الناس اللي هم وعندهم المرتبات يجوا عليهم مرتبات ثم اما الجند واما اصحاب الاوقاف الشغل في الاوقاف المدارس مدارس التعليمية ابقى المسجد عامل وقف احيانا يكون عنده شيء من وفي الكثير والغالب حتى هو يعني دخل الوقف هي اشياء عينية. هم. نعم وعندنا خيل عند اراضي تزرع عند كذا لكن احيانا المدن يقضي عنده بعض العقارات تدر بعض المال وهو مال قليل يعني لا يكاد يعني يذكر المشايخ يعني يقول له التديس في جامعة بعجران بمرتباتهم لشهر لا لا تتجاوز تلات جنيهات جدي رحمة الله عليه كان هذا مرتبه من الوقف طول وللدروس ليلقي فيها في مساجد امامته مسجد جامع المغاربة واللي يعني وهاد تدليسهم في جامع الباشا مجموع ما يتحاصى عليه من هذا العمل الدؤوب الذي يستغرق طول الوقت يعني لا يقل عن سبعة ثمانية دروس باليوم مع الامامة لا تجاوز ثلاث جنيهات في الشهر وهؤلاء هم فقط اللي عندهم المال هل يسمى عنده النقد وعنده الدرهم لكن عامة الناس الاخرين اللي هم ما يشتغلوش في هذه الوظائف ليغلبها اما وظايف جند والله وظايف هذه الاوقاف ليس هذا ما علينا لا لا دين في صرته وفي كيسه شيئا من المال ولكن اين له ان يشتري اللحم؟ لحم لا بد لا يشتري الا بالمال وفي الاخر يتحصل عليه بالفلاحة والزراعة وكذا والاشياء الاخرى هي كلها تحتاج الى فهو اللحم في حد ذاته ليس غالي الثمن يعني ممكن درجت ان يضمن كيلو اللحم بربع دينار او ربع جنيه وكذا ربع جيل اين لهما؟ ان يصل الا اذا كان هو صاحب وظيفة يعني شيخ تلاتة جنيهات في ذلك الوقت تعتبر قليلة يعني حتى في ذلك الوقت قليل جدا. نعم قليل لانهم عايشين عايشين بها على الكفاف يعني لا يستطيع ان يشتري بها كل ما يريده وكل اغراضه كان هو شخص واحد قد يكون الكفيلة كده كان هو اسرة وعندها اولادا يعني جدي رحمة الله عليه يعني يعول اولاد واسرهم متزوجون واولادهم وكذا وبالاضافة الى انه يقصده طلاب العلم من كل جهة. نعم. طلاب العلم يأتون من المناطق البعيدة يدهم التراب لا شيء ماشيا وعلى رجليه من المناطق البعيدة من الجبل ولمن جهة اخرى فقراء يطلبون يهاجرون لطلب العلم وطلب القوت في نفس الوقت وليبقى وفي منزج شيخ ولا عالم ولا كده يقصده الناس يأون اليه وهو يحضنهم يعطيهم ويوفر لهم المقام معه يأكلون وينامون وكذا بحسب المستطاع الموجود هذا يعني التراجنات يصف منها على نفسه وعلى طلاب العلم وعلى عائلته وعلى وهي ما ما تجيشاي ما تجيشاي تلاتة جنيهات مقابل عمل الشيخ يعني يفوت فيه الدوام الرسمي تمنية ساعات هادا تاع الحكومة طبعا لا تقدر يعني ولا يقدرون هذا زي ما الان بالساعات وعلاوة التدليس وعلاوات الكلام هذا كله و يكلفونه بكل ما يقضي من الدروس قصد العرف والمصطلح محتاجين الى انتقال الدروس النظامية هذه الدروس النظامية في جامع الباشا ويزايده لي جامعة والاماحة الدينية ولا كذا ثم بعد ذلك لا يبخل بالدروس الاخرى على المساجد يكلف بها من الصباح الى المساء وفيه في دروس بعضنا خلص للدوام وانت درس في بعد صلاة العصر وعندها درس بعد صلاة المغرب وآآ والماء وعندها جرس وعندها درس ايضا بيجامة شي بالعين في الصباح لاصحاب الدكاكين بسوق النجارة قبل لا يفتحوا التجار قبل لا يفتحوا ابوابهم يأتون الى هالدرس يعني بعد مع طلوع الشمس يحضر الدرس في الجامعة ثم يفتحون ابواب الدكاكين. فدرس مبكر. اول حاجة وبعد ما ينتهي منه يدخل على الدروس النظامية في مسجد جامع الباشا اذا استمر الى الظهيرة ثم ذلك يذهب الى الامامة لانه امام في المسجد جمعا واربع ويجلس المسجد بعد الدرس كان فيه حد يريد ان يسأل عن شيء ولا يتعلم شيء ولا كذا ثم يرجع الى جمعوا المزران يرتاح شيء ثم قليلا ثم يجعل الامام في صلاة العصر بالمسجد المغابى وبعد صلاة العصر عنده درس اما في ما جاش ليحمودني كان في ميدان الشهداء المهم بعد العصر في الغالب عند درسه ثم بعد ذلك في المغرب ايضا بعد صلاة المغرب بعد صلاة المغرب عند درس وهذا درس صوت المغرب للشيخ جدي رحمة الله عليه جامد استمر اكتر من اربعين سنة درس فيه كل الكتب لي طلاب العلم يحتاجون اليها ندرس فيه الموطأ وشرحه عدة مرات وادرس فيه مسالك عدة مرات وكل ما يختم الكتاب يفتحه كتاب اخر واللي يكملوه ثم يرجعوا لكتاب الاول وهكذا استمروا. اكثر من اربعين سنة يدرس بعد المغرب من المغرب الى العشاء ان شاء الله ربي يبارك اه كان الوقت كله معناها الشيخ ما فيهش راحة يعني كل وقت ما عندهومش وقت في يعني اما في في الخلوة لا تجده لا يعمل شيء. اما انه يصلي ويقرأ القرآن والا التغيير في ده تغييره ملزمة الكتاب اللي هو يدرس منه يعني الكتب كلها كانت ملازم ملازم. نعم بيحضر الدروس ويقرأ القرآن ما فيش وقت يعني او وقت الاكل فقط وبلورة الوقت كله مشغول اما تدريس واما تحضير للتدريس الشيخ هاد الدرس اللي يعطي فيه لاصحاب الدكاكين هدايا يعني في المعاملات او كان هيك يعني مختلطة والدروس كانت يعني هي خليط وربما حتى يبقى هو في كتب الطه في كتاب الطهارة وفي كذا ولكن يتنقل بهم زي ما يحتاجون اليه فيما يتعلق معاملاتهم وفيما يتعلق بالاداب الشرعية وبالاستفادة من الوقت يعني زاخر بكل الاشياء اللي هي تصلح لانه الغرض هو الاصلاح والتربية. دروس تربية هي اكثر منها دروس يعني منهجية بالنسبة لعامة الناس عامة الناس تبقى يقتنص الفوائد اللي هي ينبغي ان توصل اليهم فيما يرغبهم في الطاعة وفي الذكر وفي العبادة وفي مراقبة الله والخوف من الله بالاضافة الى تعليم الاشياء الضويلة تصح بها الصلاة والصح بها عبادتهم حسب المواسم في الحج وادي الحج في الحج اوقات الزكاة في الزكاة وهكذا. نعم بارك الله فيك. وكان كان رحمة الله عليه كان رحمة الله عليه معتني بمسائل الطهارة اعتناء شديد يعني يبين للناس كل ما يجلس وحتى في الطريق ولا في الحافلة ولا في كذا لا يترددان يبين لهم كيف طريقة الوضوء الصحيحة ويبين لهم كيف موضوع عامة الناس يتوضوا فيه وهو لا يغني ولا يكفي يعطيه يعني يوريه بالمشاهدة يقول لا هيك الوضوء اللي كان اللي وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم هذه صفته ثم يقول انوريك كيف يتوضا الناس ويعطيه ياخذوا مية يلطمها على وجهها ولا يحك بها دراعها وما يستوعبش العضاة وكذا يقول له هذي الصفة اللي يتوضأ بها عامة الناس فاللي يشبح ويشاهد يعرف انه كأنه يقصده هو كل واحد يقول اه يعني هذه الوضوء ونتوضى فيه هذا مخالف للوضوء والوارد بالسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان ما يتحروش من هذا ولا يسأمون من تكرار الناس لربما لما يذكر موعظة ولا يعلم حاجة يحاول يأتي بالجديد ما يحبش الناس يقول لك سئموا تكفي الاشياء الضرورية اللي هو يتعلق بالطهارة وبالعبادة كأن لا يأثمون منها تكرارها وتعليم الناس لها بالاضافة الى اشياء اخرى التي هي يعني انت دائما تجد لما يخش يدخل عليه شخص وكذا يتصرف اي سلوك غير موافق للسنة في اخلال ما قالش بسم الله مثلا ما اخذ مثلا واش بيمينه ما مكانش مما يليه يعني عندما خلع نعله طلعوا باليمين ولا لبسه باليسار هذه كلها اشياء يعني لا يفوتنا طول ما يحصل مشهد يبين له السنة ويبين الاحاديث اللي فيها ويقول له انت حاج ولا انت كذا وكيف تعمل هكذا وكيف تلبس هكذا وكيف الى اخره فكان سلوك وتربية يعني حياتهم كلها الشغل فيها كلها بتعليم الناس وتربيتهم وتوجيههم بيجي الشخص اللي هو يعني يحفظ القرآن من طلبة القرآن لما يدخل عليه هو كان الاوقات ثمينة ما في حد يجلس وعشانه مولانا بيتحدث ولا بيتكلم ولا فلان وعلان كلا يقبل كلامه على الاخرين شيخ جدي رحمة الله عليه فيه صفة يعني نادرة حتى الغيبة التي ادنى بها الفقهاء جوزوها واستثنوها من المنع هو لا يجوزها لنفسه حتى لو كانت هي بمقتضى القول الفقهي جائزة ومشروعة هو لا يوافق عليها ولا يرضى يعني يغضب اشد الغضب لاي شخص جاءه وتكلم في شخص اخر حتى ولو بصيفة اذا طبقت عليها قول الفرقة تقول هذه جائزة اما لانه مجاهر واما من اجل اتعاض ومن اجل الحكمة ولاجل مصلحة كذا هذا كله لا لا يأذن به نفسي والتدريب الجائزة عنده هو لا يسمح بها في مجلسه لا يخرج صاحبه من فائدة كان من طلاب العلم مثلا طلاب القرآن نقول هل تعلم من لمن جامع مصران الى جامع الباشا كم تستطيع التجرأ حزب من القرآن مثلا حزبين تقل جزء تستطيع ان تاخذ جزء واذا كانوا ليسوا من طلاب القرآن يقول له هل تعلم انت من هذا المكان الى ذلك المكان وانت ذاهب في الطريق هل تعلم كم تستطيع ان تقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الصين ان تقول ذلك مائة مرة وهكذا فدائما يعني ما فيش ما يخلاش من يأتيه ومن يمر به ومن يسلم عليه يمسكه لفائدة لابد يعطيه فائدة ويذهب بها الشيخ كان داعية في كل وقت ما شاء الله في كل وقت صدقت يعني غادين في وقته وقته كله احسبه لله الى ان ينام يصلي العشاء وينام يقوم قبل الفجر ينام مبكرا ويقوم مبكرا وسائر النهار هو متفرغ للتعليم وللدعوة دعوة تعليم طول الوقت طول وذاك الناس كان يحترمونه احتراما شديدا فرض الله كرامه وعلى الناس والناس كلهم يقبلون يده وكثير من الناس يقول لا استطيع ان اقبل يداه احد لما يلاقي الشيخ علي رحمة الله عليه ما يستطيع ان يتجاوز ذلك كان يعني الله عز وجل يعافيه يعني قبول اخلاصه للشيخ اخلاص. نعم اخلاصي هذا والاخلاص والصدق هو الذي يجعل الناس يعني ينقذون وسلم يعمل شي ما يعمل الشي لنفسه ولا لشهرته ويكون هو بعيد كل البعد عن التكلف الاخلاص والتكلف تصيمان الانسان بيتكلف ويبقى كل ما بيعمل شيء ينظر الى الناس ماذا يقول له؟ وهل صورته هي تحسنت او ساءت اذا كان وجد هذا الاخلاص يتلاشى وينقص شيئا فشيئا حتى لا تجدون شيئا لكن كان يعني هو كل ما يقول وما يترك يرجو القدوة بالنبي صلى الله عليه وسلم ويرجو بذلك نفع الناس وتصحيح اعمالهم وعاداتهم وعباداتهم وبعدهم عن المعاصي وعن الحرام بارك الله فيك شيخنا. نسأل الله ان يغفر له ويرحمه ويرفع درجات في علي ان شاء الله. امين امين ويجزيه خير الجزاء عنا نوعين مسلمين. امين علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت قال الشارح رحمه الله ولا يفرض عسل وسمن وجبن الا اذا كان اداما عادة ولا فاكهة رطبة ولا يابسة الا اذا كانت اداما عادة كقثاء وخيار قال ويفرض حصير تحت الفراش اي وهو او هو الفراش باعتبار عادة امثالها وسرير احتيج له عادة يختلف باختلاف الناس احيانا يكون الحصيد هذا هو رأس المال هو الفراش كله مقدارها اعلى من هذا ولا يرضون بالجلوس على الحصير هناك فراش اخر ارطب منا واحسن منا الحصير الخشن يكون هو تحت الفراش واحياناك في وقت يحتاجون الى السرير يعني لا يجلسون او لا يلمون على الارض وخصوصا اذا كان هناك حشرات ولا دواب ولا عقارب ولا كذا قد يكون السرير واجب حماية يعني قد يفرض السرير اذا كان مكان لا يؤمن فيه على يعني النوم على الارض وهكذا نعم قال واجرة قابلة لحرة ولو مطلقة ويجب لها عند الولادة ما جرت به العادة ولو مطلقة اجرة القابلة وعلى الزوج اذا هي دخلت في ما هو من الاشياء الضرورية لسلامتها وسلامة ولدها واذا كانت هي غير محتاج اليها وهي من الاشياء الكماليات والتحسينات ربما هناك ما يجعلها عليها هي لكن الدار الراجحة انها اجت القابلة على الزوج يعني واجرة الزينة عليها الزينة والمزينة عليها الا لشرط ووجه القادر عليه قال واجرة قابلة وزينة تستضر اي اي يحصل لها ضرر عادة بتركها ككحل ودهن معتادين قال وصف كاشف اذ الموضوع في المعتاد ايه الزينة اللي هي تتضرر بتركها هذه واجبة عليه مثل يعني دهن بالزيت ولا الكحل واللي هو الحد الادنى هذا واجب عليه ولكن الزيالة بتاع الزفاف مثلا بتتزين زينة خاصة للزفاف تيكا هي على بمهرها الا اذا اشترطت على الزوج ولكن الحد الضروري الذي لا بد منا للمرأة ولا تستطيع ان تعيش بدون هي الفرق بينها وبين الرجل ودهن راسها والا خضاب رأسها والا يعني الكحل هذا الحد الادنى يجب عليه ان يوفره تو العرف يا شيخ ان الزوج احيانا في كثير من الاحيان يكون عليه هو الزينة نعرف ندخل في الاشياء ديت اختلف الامر كنا الان مسائل الزينة ومسائل المحسنات اللي موجودة في البيت يعني المطهرات والمنظفات والشامبوات العطور والمساجد كلها تدخل فيه اصبحت في الاجيال التي كانت في منزلة الحد الادنى اللي هو لما يتكلم ويتكلموا عن الحد الادنى هو قضاب الراس ليس حتى خطاب اليدين ولا خطاب الرجلين اتكلموا على خطاب الراس اذا الشعر يريد ان ان يرطب بالحناء والا الكحول هذا هو الضروري ولكن الان بطن الاشياء الاخرى كلها اصبحت في الحد الادنى ما يتعلق المرطبات والكريمات والمساجد يستعملها النساء اصبع استعمل داخل في ما هو لازم ضمن الزينة المعتادة اللي هي الناس تحتاجها في كل وقت بحسب بها النساء ليست هي نفس الوسائل بها النساء اليوم والان يعني وطرت اشياء كثيرة حتى اجهزة والات واشياء وكل هذه كلها تدخل في هذا الباب حسب الغرف وحسب المستوى المعيشة قدر المرأة من كونها من ذات القدر وذوات القدر ولا من الاغنياء ولا من نواة الشرف فهذا يتدرج حسب مستوى الناس نعم قال وحناء لرأسها اعتيد لا لخضابها ولا ليديها ولا لدواء وللتداوي ايضا مرت يستعمل للتداوي للتبريد لكذا المهم كلها هي لا يلزم هذا عندهم ما يلزم الخضاب للرأس للشعر يرطب الشعر فقط هذا هو الواجب قال ومشط بفتح الميم وهو ما يخمر به الرأس من دهن وحناء وغيرهما فهو من عطف العام على الخاص هذه المواد نفسها اللي يخمر بها الراس ويدهن بها الراس ويرطب بها الراس متل الحنة من اول الحنا وعطفوا عليه ما هو اعم منا كل ما يخمر بالراس يعني فهو داخل في هذا ايضا مطلوب من الرجل قالوا واما المشط بضم الميم وهو الالة فلا تلزمه كما ان المكحل لا تلزمه كما يأتي له اذ لا فرق بينهما لا لا والاداة اللي تستعمل في يكتحل بها ولا يمتشط بها لا تلزمه هذا وكان عرفه في ذلك الوقت. نعم قال ويجب عليه اخدام اهله اي اهل الاخدام بان يكون الزوج ذا سعة وهي ذات قدر ليس شأنها الخدمة او هو ذا قدر تزري خدمة زوجته به فانها اهل للاخدام بهذا المعنى فيجب عليه ان يأتي لها بخادم اخدام اهله يعني الضمير في اهله مش ما يخدم زوجته لا قدام اهله اللي هم مؤهلون يعني للخدمة تدام اهل الخدمة يجب عليه اخدام اهل الخدمة اذا كان زوجته من اهل الخدمة ممن يخدمون بالخادم يجب عليه ان يوفر الخادم لو لو قلنا جمهورية يخدموا اهلي معنا اي زوجة معناها يجب عليها ان يخدمها وليس الامر كذلك. ليس هذا هو المقصود بل يجب عليه ان يخدم زوجته ان كانت من ممن يخدم من اهل الخدمة من يعني عائلة ملوك ولا سلاطين ولا اغنياء ولا اصحاب يعني اقدار عالية وكبيرة ومن شأنهم الا يخدمون الا يخدموا البيت بانفسهم او الرجل ايضا هو من علية القوم ويذري به ان يعني تخدمه زوجته زوجته يعني ليس فقط هي هي نفسها بهالخدمة بل احيانا هو الرجل نفسه يعني لا يليق به ان تكون زوجته خادمة له بالطبخ وفي الكنس وفي تنضيف البيت الى اخره هذا لا يليق بالرجل مكانة الرجل لا تليق بذلك لا تسمح له مكانته بان تكون زوجته هي التي تخدم بل يعني يجري من حاله وينقص من حاله الا يكون عنده خادمة تخدمه. عندما كان اذا كان الرجل من هذا والمستوى من الناس فيجب عليه ان يوفر خادما لامرأة بل احيانا يعني يتدرج هذا اذا كان خادمة واحدة لا تكفي يجب ان يوفر اثنين اثنتين واذا كان اثنتين لا تكفيان يجب الاخ الثلاثة وتذكر الخمسة اذا كانت هي من ابناء الملوك والسلاطين وهو يعني من علية القوم وكانت يعني مرة شريفة عالية رضا الهاشمية وكذا وتحتاج الى من يخدم في الغسيل ومن يخدم في الطهي ومن يخدم في تنضيف الحديقة والى اخره فيوفر لها ما يتطلبه الحال وحال مستواه ومستواه نعم بارك الله فيك شيخ انتهى الوقت وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعب الى الاسهل. علماء لهم عقل يبني به للعلم طريقا للافضل. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل اماؤ لهم عقل يبني بالعلم طريقا