تحويل الصعب الى الاسهل. علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الشيخ الدردير رحمه الله تعالى في الشرح الكبير على المختصر. بسم الله قال المصنف رحمه الله واثم مصل تعرض بصلاته بلا سترة بمحل يظن يظن به المرور ومر بين يديه احد فقد يأثمان وقد لا يأثمان قد يأثم احدهما. يعني هنا آآ يعتم مصل تعرض في صلاته صلى في مكان يعني الناس يمرون منه. لا يجدون طريقا غيره اتى امام باب المسجد الناس بيخرجوا ما عندهمش طريق يخرجوا منا الى هذا المكان. وبدأ يصلي. الاثم عليه يكون هو الاثم. لانه كان السبب وبالفعل هو اه الاثم على المرور ليس من فعله لكنه كان السبب في الاثم هو كان السبب في الاثم ولذلك كان اثما. وقال في هذا هذه الحالة يعني مصلي والمار ليهم عدة حالات احيانا يا ثمان معا واحيان لا يأسمان معا واحيانا يأثم احدهما ولا يأثم الاخر واذا كان المصلي في مكان هو الذي عرض الناس لان يمروا امامه ما عندهمش ممدوحة ما عندهمش طريق اخر اه الا هذا الطريق فيكون هو اثم وحده واذا كان المار ان عنا طريق اخر يمر منها والمصلي يعني منحاز وليس في الطريق. وتعمد ومر امامه فيكون الاثم والمار وحده لان مصليا انحاز الى جهة واخذ الاحتياط ولم يتهاون ولم يحب احدا يمر امامه فهذا تعمد ان يمر امامه وليس له حاجة ولا ضرر الى ذلك الذي يأثم يأثم هو المال وحده. وقد يكون المصلي اخد احتياطا وصلى في مكان منحاز ولكن ضاق الوقت وانسدد الطرق بسبب امر طارئ وكذا ولم يجد الناس مكانا ولا ممرا الا الممر اللي هو اتخذه قال يا ثماني جميعا لان النار معدود لانه لم يجد مكان غيره اه حدث اه طاري او شي امر يعني ما هوش كان متوقع والمصلي قد احتاط لنفسه فلا يزعمن لا يتم المار اه لانه لم يتعمد ولم يجد طريقا غير هذا الطريق ولايات من مصلي ولايات من مصلي يا المصلي احد الاحتياط واخذ مكان منحازا عن الناس آآ فقد يأتمان معا وقد لا يأتمان معا وقد يأتي من مار وحده اذا كان هو لا يتعمد. وقد يأتي من مصلي وحده اذا كان زي ما قلنا جه امام المسجد وامام الباب والناس معندهومش طريق الى هذا الطريق تعرضهم للمر امامه فيكون هو الاثم وحده وليس المرء. المسألة فيها يعني اربعة اوجه. نعم. قال والسنة خامسة عشر انصات مقتد لقراءة امامه في صلاة جهرية ولو سكت امامه بين تكبير وفاتحة او بين فاتحة وسورة او لم يسمعه لعارض فتكره قراءته ولو لم يسمعه يعني الانصات للقراءة الجهرية واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا. اذا كان الصلاة جهرية فمذهب المالكية انه يسن للمأموم الاستماع ولا يقرأ للفاتحة ولا يقرأ السورة فاذا كانت الصلاة جارية سواء كان يسمع الامام او لا يسمعه انا هذا هو الحكم ما دام هي تتبع حكم آآ القراءة في الصلاة وليس سماعه القران وعدم سماعه. فاذا كان صنعية جارية فانه يطلب منه ان ينصت سمع ولو كان يسمع الاحيان لا يسمع فايضا يطلب منه ان ينصت ويستمع. ولا يقرأ لان ولا تجب عليه القراءة عند اه قراءة الامام له قراءة كما ورد فيه. بعض الروايات والاثار ومالي ينازع القرآن وقد ظننت ان بعضكم خاد جميعا. وروايات كثيرة في هذه المسألة تدل على ان المأموم لا تجب عليه القراءة. عند جهر ولكن عندما يقع الامام سرا والسنة في حقه والقراءة ان يقرأ نعم. نعم. قال وندبت قراءته ان اسر الامام اي ان كانت الصلاة سرية ولو قال في السرية لكان اقعد وندب في السرية ان يسمع نفسه. وفي السرية في الصلاة السرية اللي هي صلاة النهار الاخيرة من المغرب والعشاء وهذا لو كان وجذب في السرية يعني سواء كان اه اسمعه واقرا ولا ما اسمعش ما دام هي الصلاة فالمطلوب منا هو ها السكوت حتى ولو كان خالف الامام وقرأ وكذا فالمطلوب منه القراءة يعني لان الحكم الحكم يتبع حكم الصلاة وليس سماعه من عدمه لو خالف الامام وقرأ جهرا في السرية وقرأ سبعا في الجاهلية وهذا لا يؤثر في الحكم مطلوب من من مأموم ان يتبع الحكم الاصلي في الصلاة الجهرية ينبغي له ان ينصت سمع ولم يسمع. وفي الصلاة السرية ينبغي له ان يقرأ وان قرأ الامام زهر انه لم يقرأ او سرا نعم قال ثم شرع في مندوبات الصلاة مشبها لها بالمندوب المتقدم فقال كرفع يديه اي المصلي مطلقا حذو منكبيه ظهورهما للسماء وبطونهما للارض مع احرامه فقط لا مع ركوعه ولا رفعه ولا مع قيام من اثنتين حين شروعه في التكبير لا قبله انتهى من السنن بالتقسيم المصطلح المالكي ان الصلاة عليها سنن ولها مندوبات فبدلا في المندوبات المستحبة اللي هي اقل من السنن بدأ بالسنة الاولى وهي رفع اليدين وقال شبهها بالمندوب السابق وهو الانصات في القراءة الجهرية والقراءة السرية والندر في القراءة السرية بهذا الندب قال كرفع اليدين ووصف رفع اليدين آآ الطريقة قال ظهورهما الى السماء بطونهما الى الغار هذه صفة هناك صفة اه ثابتة وهي اكثر الروايات عليها. هناك صفة اخرى انا مرفوعة الاصابع هذه الصورة الاولى اللي هي ظهور وما للسماء وبطونهما الارض هذا يسمى يعني ياه حالة الرهبة والخوف من الله سبحانه وتعالى صورة اخرى اللي هي رؤوس الاصابة الى اعلى الى حدو الاذنين ويسمى سورة النبذ ينبذ كل شيء وراء ظهره وهناك صورة ثالثة وبطنهما الى السماء وظهورهما الى الارض وهي تسمى سورة الرغبة وصورة التي اكثر عليها اكثر المالكية عليها. عندنا ظهورهما الى السماء وبطونهما الى الارض وقال يروا ان يرفعهما حذو اذنيه يعني قريبا يعني الى منكبيه والرسول الاصابع تبقى جاية قريبة من الاذنين يعني مقابل هذا حلو هذا يعني هذا يقابله وعلى يعني على صمته قريبا منه. لكن ذكر قال للرافع هو في تكبيرة الاحرام فقط لا في الركوع ولا في الرفع من الركوع. قد يكون التكبير مصاحبا لللفظ الله اكبر يعني رفع اليدين يكون مصاحبا للنطق بالتكبير. هذه الرواية رواية ابن القاسم في المدونة وهذه الذي يشاهرها كما هو مع اصطلاح رواية ابن القاسم المدونة عن ما لك هذا المشهور يعني بعضهم يعرف المشهور عند المالكية بان هو قول ابن القاص قول ابن القاسم في المدونة لكن ورد عن الامام مالك رحمه الله روايات اخرى ان السنة ان يرفع الانسان يديه آآ عند تكبيرة الاحرام وعند الركوع وعند الرفع من الركوع وهذه الروايات اكثر عن الامام مالك روى عنه جميع المصريين ابن وهب واشهب وروى عنه ممكن اربعة ولا خمسة من اصحابه المدنيين. آآ ابو مصعب الزهري وآآ نافع وآآ متطرف ويعني آآ سعيد ابن ابي مريم اذا معنى اصحاب المدنيين كلهم رووا عن ما لك رفع اليدين عند التكبير الاحرام وعند الركوع وعند الرفع من الركوع ورواه في الموطأ من حديث عبدالله بن عمر يرويه عنه ابنه سالم وهو من اصح الاسانيد كما يقول البخاري اللي جهاد عند سالم عن ابن عمر او نافعا يعني سالم ونافع هما الاثنين يعني هما الاثنان من اصح الناس ابن عمر وبعدين رجع احسانا على نافع. رواه رؤية سالم عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه عند تكبيرة الاحرام وعند الركوع وعند الرفع من الركوع. وآآ رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر صحابيا غير ابن عمر وروى النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك هذا الحديث اخرجه مالك في الموطأ متفق عليه عند الشيخين البخاري ومسلم اه رفع في ايدي المواطن الثلاثة يعني من ناحية الاسناد ليس بعد صح ليس بعده صحة. وآآ روى كبير وحتى يعني ابن وهب ابن وهب يقول صليت مع ما لك في بيته فريته يرفع يديه بتكبير الاحرام وفي الركوع في الرحم الركوع وقال عاش بيضا صليت سنة مع قبل مع مالك قبل موته بسنة ورأيت يفعل ذلك ابن عبدالبر يعني يذكر ان هذه الروايات يعني لا مخالف لها ليس هناك رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم تخالفها ما فيش رواية النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يفعل ما في رواية ابدا يقول هكذا واللي مروي عن اه انه وما يروى في الرفي في تكبيرة الاحرام وحده ومروي عن بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اما روي عنهم الامران مثل ابي هريرة وعلي بن ابي طالب وبعض اصحابه النبي صلى الله عليه وسلم. روي عنهم من رفع في الركوع والرفع من الركوع وعدم الرفع ولم يروى عدم الرفع فقط الا عن عبد الله ابن مسعود. وجاء ورد حديث آآ عبد الله بن مسعود عن انه صلى بهم في الكوفة وقال اصلي بكم صلاتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفع يديه عند التكبير فقط ولم يعملوا في الركوع ولا في الرفع من الركوع وقال الراوي ثم لم يعد رفع يديه عند تكبيرة الاحرام ثم لم يعد وكذلك حديث الزبير واحد توا قال رفع يديه عند تكبيرة احرام ثم لم يعد ولكن الحديث تتبعوا الحديثين وقال ان كلمة لم يعد هذه لا اصل لها ولا وجود لها اي كانه ادخل بعض الرواة في الحديث لانه يريد ان ينصر رأيا معينا وكذا. اصحاب شعبا والحفاظ كلهم انكروا هذه الكلمة وهي منكرة ووهم من راويها ولا تترك الا في حديث عبد الله بن مسعود في حديث الزبير. ليس فيه قوله ثم لم يعد. وآآ كون اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم روي عنه هذا وروي عنه هذا هذا من باب الساعة بعد مما يبين انهم فهموا من امر النبي من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ان الامر فيه سعة ليس هو يعني آآ فرض ولا واجب ولا كذا من فعله يعني يؤجر بمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم عليه وعدم تركه من لم يفعلوا فهموا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا ليس واجب ولا يأثم صاحبه. هذا اقصى ما يحمل عليه فعل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم. وهذا من احسن ثم فعلوه لنا لاننا لو لانهم لو لم يحوا بذلك ربما لتوهمنا ان الفعل عن الوجوب وان صاحبه يكون اثما وذكر القاضي بن العربي في احكام القرآن هنا حكاية عن في هذه المسألة قال كنت بالمحرس بالثغر في المسجد اه يعني في المقدس. قال اه كنا ننتظر صلاة الظهر وكنت يعني اتنسب نسيم البحر لشدة الحر فدخل ابو بكر الفهري يعني ياه ودخل قال وصف الصف الاول وصلى ورفع يديه في الركوع وفي الرفع من الركوع قال وكان آآ ابوه قال وكان قريبا مني فكلم بعض اصحابي من البحارة لما رأوه يعني آآ الشيخ يرفع يديه آآ الركوع في الرحم والركوع. قال لاصحابه الا تقومون الى هذا المشرق فتقتلونه ترمونه في البحر حتى نتخلص منه قال ما زلت اسكتهم اقول لهم يعني هذا يعني الذي يفعله والسنة وهو ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم قال وما زلت اسكتهم على ذلك وحتى صلينا وخرجت مع الفرج مع شيخه وقال وفي الطريق قلت له يعني اه لقد حصل قال لي رأى وجهي يعني هكذا متبين فقال ما بك؟ فذكرت له الحكاية فقال لي يعني ما كان لي ان اقتله على سنة يعني عندما كل وقت يا رسول لو كنت قتلت على سنة انا استحمدت ذلك. آآ فانكرت عليه قال فانكرت عليه وقلت له يذهب دمك دمك هدر وهو لا ايش؟ يعني جهال ولا يعرفون السنن ثم يعني تحول عن هذا واترك الكلام عن هذا وا يؤخذ من هذا يستنتج من هذه القصة ان القاضي ابن العربي ان هو ايضا لم يكن يرفع يديه وكما رفع يديه لما انكر البحارة هدون اللي هم يعني تعودوا ان يصلوا في ذلك المحرس لانه كان عندهم المسجد الذي يدرس فيه وهو كالعربي يقول المسجد الذي كنت ادرس فيه وهذا ينفع منه انه لم يروضهم بعد على سنة الرفع وان بالعربي نفسه ما كان يفعل ذلك لهذا وجه اه لاننا عندما نرجع الى يعني المغرب والاندلس ابن عبدالبر يذكر عن آآ شيخه يا الله يا شيخ ابو عمر احمد بن عبدالملك قال قال لنا ان شيخه اسحاق ابن اسماعيل كان من افضل الناس واصحهم علما ودينا وفقها. وكان يرفع يديه عند التكبير وعند الركوع وعند الرفع من الركوع وقلت لشيخي اللي هو ابن عبدالملك يعني الا تفعل ذلك وقول ابن عبدالبر تلاميذ احدهم من بعده قالوا الا تفعلوا ذلك قال فقالوا لنا اه لا نحب ان نخالف رواية ابن القاسم التي عليها الجماعة فان مخالفة ما عليه الجماعة فيما هو فيما تركه مباح ليس من شأن الائمة الذي كانوا يعلمون ان السنة والرفع هؤلاء ائمة كبار ومن علماء السنة ابن عبدالبر وابن العربي وكذا وشيوخهم نطلبو من عبد البر ان يفعل مثل ما يفعل شيخ شيخ شيخ او ما يفعل كذا فاجابهم بان مخالفة رواية ابن القاسم نفي عليها الجماعة لا نحب ان نخالف رواية ابن القاسم الذي عليه الجماعة فان مخالفة الجماعة في تركه واسع وجاهز ليس من شأن الائمة هذا يعني من الفقه في الدين ليسوا هم يعلمون ان السنة وابن عبد البر ان يتكلم ويقول بالنسبة رفع اليدين هذا لم يعني يختلف فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم رواته كثير وروى اكثر من ثلاثة عشر ثلاثة عشر صحابيا ومع ذلك هو كان يرفع يديك لانه آآ كان يريد بذلك تحقيق مصلحة عدم آآ شيء في الجماعة لان لم يكون الناس شأنهم على امر واحد وهو امر ليس فيه مخالفة للشريعة ولا تحريم ولا كذا والامر فيه واسع ان يفعل الانسان ما يفعله الناس اه يعني بحيث يتوافقون وتحصل بينهم بلبلة وفتنة. لان جماعة البحارة يعني حموا اه قتل ابي بكر القائه في البحر يعني ما ما ترده في ذلك وعنده ماذا من اي سي امور ومن اسهلها؟ علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسفل لهم عقل يبين علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبي قال اه حين شروعه قال كرفع يديه مع احرامه حين شروعه في التكبير لا قبله كما يفعله اكثر العوام وندب كشفهما وارسالهما بوقار فلا يدفع بهما امامه نعم يرسلهم بوقار يعني يلوحوا مشاكل الله وحمامة وكذا امرأة في حفاظ على حرمة الصلاة وهيبتها ووقارها. قال وتطويل قراءة بصبح بان يقرأ فيها من من طوال المفصل الا لضرورة او خوف خروج وقت والظهر تليها في التطويل اي دونها فيه واوله الحجرات وهذا في غير الامام واما هو فينبغي له التقصير الا ان يكون اماما بجماعة معينة وطلبوا منه التطويل. عن آآ يفصل العلماء ما يقرأ في الصلاة الى ثلاث اقسام ويسمون هذا المفصل وسمية المفصل لكثرة الفصل فيها ببسم الله الرحمن الرحيم. ويبدأ في الرواية المشهورة من الحجرات. وفي رواية يبدأ من سورة الشورى وطواء المفصل هي تبدأ من الحجرات الى صوت عبس وهادي مطلوب القراءة فيها في صلاة الصبح والظهر وبعضهم يقول يعني القراءة فيهما متساوي وبعضهم يقول اصومه اطول من الظهر وهذا هو الصحيح. يقرأ فيها من طوال المفصل ولكن قراءة الصبح تكون اطول من من وقراءة الظهر ووسط المفصل يبدأ من سورة عبس الى والضحى وقصار مفصل مما الضحى الى سورة الناس. وقصار مفصل هي في صلاة المغرب وهي صلاة العصر والمغرب اقصر ووسط المفصل هو في صلاة العشاء هو من سورة عبس الى والضحى. قال وتقصيرها اي القراءة لمغرب وعصر بان يقرأ فيهما من قصاره واوله والضحى كتوسط بعشاء بان يقرأ فيها من وسطه و اوله من عبس وسمي مفصلا لكثرة الفصل بين سوره وندب تقصير قراءة ركعة ثانية عن قراءة ركعة اولى في فرض وتكره المبالغة في التقصير يعني السنة ان تكون الركعة الثانية اقصر من الركعة الاولى. هل هو اقصر في القراءة ولا اقصر في القيام البعض بيقول يا اقصر في القيام وبعضهم يقول اقصر في القراءة وربما الراجح هو الاقصى في القراءة لانه يترتب عليه الانسان لو قرأ اقل اه سوى اقل سورة اقصر من التي قرأها في الركعة الاولى ولا كرتلها ايوا قام فيها طويل يكون مخالف للسنة. ولكن اه اذا كان نقول هو المراد باقصى فقط فحتى لو طالب بالترتيل فيبقى هو موافق للسنة. لانه قرأ اقل من ذي قرأ في الركعة الاولى. وحديث من احاديث كثيرة تدل على هذا انا حي سعد ابن ابي وقاص عندما شكاوى اصحاب الكوفة الى عمر وقالوا انه لا يحسن يصلي وقال لهم اما انا فاني لاصلي بهم الصلاة على رسول صلى الله عليه وسلم اركد بهم في الاولى ويعني اخف بهم في الثانية. اركد من الركود يعني الركعة الاولى يبقى فيها طويلا يقرأ فيها اكثر ويخف بهم في الركعة الثانية. وهذه السنة ان الانسان يصلي اه بالطوال المفصل او قصارها او وسطها حسب يصليها ولكن تكون الركعة الاولى هي اطول اه قراءة من الركعة الثانية. شيخ كيف نجمع بين هذه هذا المندوب وبين اه استحباب ان تكون السورة التي في الركعة الثانية هي مم بعد السورة التي في الركعة الاولى في ترتيب المصحف. وقد تكون السورة الثانية اطول من سورة الاولى المفصل ليس يعني ليس سورتين فقط هو انت لما تبقى المفصل يبقى من آآ والحجرات اه طوال مفصل من الحجرات الى عبس لكان تختار يعني الصورة اللي فيها اه مثلا اربعون اية تقرأها في الركعة الاولى. اللي فيها عشرون اية ولا في الركعة الثانية لان هيك الصور متعددة في هذا غير مفصل يعني لك ان تختار منها ليس شرط ان تكون هي تليها فتنة المصحف بغرض تقرأ قراءة منكسة هذا هو الغرض. نعم. يعني ليس والسنة ان اذا انت صليت بالحجرات لابد ان تصلي بعدها بسورة قاف واذا صليت بايقاف لابد ان تصلي بعدها والذاريات لك ان تصلي بقاف ولا بداريات. ثم تقرأ سورة الصف مثلا ويعني في ساعة الموضوع لك ان تختار وهكذا في وسط المفصل وفيه خصال مفصل ولا تعارض يعني. نعم. بارك الله فيكم. قال وتكره المبالغة في التقصير فالاقلية بالربع فدود. وكون الثانية اطول والمساواة خلاف الاولى فيما يظهر للمساواة خلاف الاولى ليس يعني فيها اثم ولا فيها كذا وليست صحتها لا ترقى حتى الى المكروه. بل هي خلاف لولا والتقصير ليس كثيرا اما يبالغش يعني يقرأ مثلا الركعة الاولى يعني آآ مثلا آآ اذا كان ابو نافيق في طوال مفصل يقرأ مثلا سورة الحديد ثم بعد ذلك يأتي الى اقصى صورة فيه في المفصل. يصلي بها. ما ينبغيش ان يبالغ. ينبغي ان يعني تكون يعني قدرها بالربع لو يكون يعني هي اقل منها الاربع لو كان واحدة يعني آآ عشرون اية والثانية خمسة لعشرة يكون هذا يعني اتى السنة. نعم. قال وتقصير جلوس اول يعني غير جلوس السلام عن جلوسه بالا يزيد على ورسوله قال ايش؟ وتقصير جلوس وتقصير جلوس يعني غير جلوس السلام تقصيره عن جلوسه بالا يزيد على ورسوله. عبدي ورسوله. نعم. آآ يعني هو المطلوب التقصير هو غير جلوس السلام يعني سواء كان يعني يجوز في الغالب هو الجلوس الاول يعني في الرباعية هو الجلوس الاول. وفي الثلاثية والجلوس الاول وفي الثنائية ما فيش جلوس في وكان يقول غير جلوس السلام وخلاص يعني. لانه الثنائية الجلوس هو جلوس واحد مطلوب تطويره هذا لا يطلى فيه التقصير. على يقول غير يجوز السلامة يكون يعني الكلام يعني اكثر تدقيقا والجلوس وغير السلام السنة فيه هو التخفيف. ويقتصر فيه على قوله وان محمدا عبده ورسوله. ومع لو عنده مش مطلوب فيه حتى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولكن عند غيرهم مطلوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حتى في التشهد الاول وآآ اه بعضهم يعدها من الواجبات الشافعية. هذه يعني الخلاف فيها واسع لكن الشأن في الجلوس الاول يعني هو محل تخفيف وليس هو محل تطويل مثل الجلوس الاخير للسلام قال وندب قول مقتد وفذ بعد قوله او قول الامام سمع الله لمن حمده المستون ندب قول ربنا ولك الحمد ولا يزيدها الامام فالفذ مخاطب بسنة ومندوب يعني هذا ايضا هذا هو المشهور عندهم هذا المشهور في المدونة ان الامام يقول سمع الله لمن حمده فقط وآآ حجتهم آآ اذا كبر الله واذا كبر الامام فكبروا واذا ركع فاركعوا واذا سجد فاسجدوا واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا ولك الحمد فقسم الحديث وفصل ما يقوله الامام ويقوله المأموم. قالوا الامام يقول سمع الله لمن حمده. والمأموم يقول اللهم ربنا ولك الحمد والفد يقول يجمع بين سمع الله لمن حمده. اللهم ربنا ولك الحمد. والمأموم يقتصر على اللهم ربنا ولك الحمد فهذا هو آآ المشهور عندهم ولكن يعني اللي ورد في في غير رواية ابن القاسم الامام يقول ايضا سمع الله لمن حمده ويقول اللهم ربنا لك الحمد مثل الفذ الفذ والايمان يقول سمع الله لمن حمده اللهم ربنا ولك الحمد والمأموم يقول اللهم ربنا ولك الحمد علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبي علماء بني قومي عرفوا تحويل الصابر الى الاسهل. علماء لهم عقل يبي قال وندب تسبيح اي باي لفظ كان بركوع وسجود كدعاء به وتأمين فز مطلقا كانت صلاته سرية او جهرية التسبيح التسبيح في الركوع والسجود اي الركوع يقول سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم سبحانك ربنا وبحمدك اللهم الطمأنينة والاعتدال. اه لانه لما نزل اه فسبح بسم ربك العظيم قال اجعلوها في ركوعكم وآآ لما اذا سبح اسم ربك الاعلى قال اجعلوها في سجودكم آآ فيقول قل سبحان ربي الاعلى سبحان ربي الاعلى والركوع المندوب فيه هو التسبيح والعلم فيه الدعاء. الا الالفاظ اللي واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني سبحانك ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي هذا وهاد مورد التسبيح وليس مورد الدعاء وان كان فيه دعاء والسجود ورد في مطلوب فيه الدعاء ومطلوب فيه التسبيح اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. وآآ فقمن ان يستجاب لكم. اما الركوع فعظموا فيه الرب واما السجود فيكثروا فيه من الدعاء فاق منه ان يستجاب لكم اني جدير ان يستجاب لكم هذا المطلوب في الركوع والسجود بقدر يعني ليس العدد يعني هو مقدر. ولكن وانما هو بقدر الطمأنينة والاعتدال وان يقول الانسان سبحان ربي العظيم ثلاث مرات هذا يكفي في الاعتدال واذا زاد الامام الى ان وصل خمس مرات هذا يكون احسن وافضل حيث يلحق بي حتى من يريد ان يلحق بالصلاة وكذا. وليس فيه تطويل يعني يثقل على المأمومين لانه المأموم الامام دايما مطالب بان يلاحظ صلاة من خلفه يلاحظ الجانبين يلاحظ المسبوق بحيث انه لا تفوته الصلاة ويلاحظ ايضا ما يلتحق به اولا وصلى معه الا يثقل عليه. لا في القراءة ولا تطويل في الركوع والسجود. ما ينبغيش ان يطيل عليه في الركوع والسجود. لكن يصل خمس مرات سبحان ربي العظيم هذا لا يعد تثقيلا يعني لو اكتفى بالثلاث يكون ايضا لا بأس وآآ عندما يقول اللهم ربنا ولك الحمد المأموم والمصلي بصفة عامة وغيره. اضيف اليه حنا كثيرا طيبا مباركا فيه من السماوات ومن الارض وملء ما شتم من شيء بعد على الثناء والمجد لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. وبعضهم يزيد اللهم لا مانع لما اعطيت ولم اعطي لما منعت. والجزء الاول وارد في حديث يعني اللهم بارك لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه من السماوات ومن الارض ومن ما شئت من شيء بعد وهذا في حديث في الصحيح ان رجل قال قال خلف النبي صلى الله عليه وسلم والاحد ولعله رفاعة. فلما انصرف النبي الله يتسائل من القائل فقال انا قلت ولم ارد بها الا خيرا وقال يعني قد ابتدر فينا ملكا ايهما يكتبها اول يعني تنافسوا عليها وفيها اجر عظيم يعني. رغب فيها النبي صلى الله عليه وسلم آآ ثم بعد ذلك ذكر ايه؟ وتأمين فرذ مطلقا كانت صلاته سرية او جهرية امين فد مطلقا ان كانت صلاته سريعة جارية عندما يقولها المغضوب عليهم يقول امين هذا التأمين يقول امين وامين معناها يستجيب لنا يعني يطلب الله سبحانه وتعالى ان يسجد له لان الفاتحة هي قسم دعاء اهدنا الصراط المستقيم كما قال قال الله عز وجل في الحديث القدسي هذا لعبدي ولعبدي ما سأل. اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم. وان المغضوب عليهم ولا الضالين الدين هذا قسم دعائي. اه لما يقول امين يعني بعد ما يختم الدعاء يقول اللهم استجب لنا. اه مطلوب من اه كل مصلي ان يقول امين وربما ملكنا يخالفون ايضا في هذه المسألة وقالوا الفذ يقول امين يعني في الصلاة السرية وفي الجهرية اقولها سرا ويقولها المأموم ايضا اذا سمع الامام ولا الضالين يقول المأموم امين يعني لا يقولها الامام. لان الحديث آآ ذكر قسم قال اذا قال الامام ولا الضالين فقل قولوا امين لكن هناك احاديث اخرى صحيحة تدل على الامام يقول اذا امن الامام اذا امن الامام فامن واعيد صحيح في الصحيح. واذا ام الامام فامنوا يعني كيف نعرف وان الامام اما اذا لم نسمعه؟ يعني كأن في الجهرية كان الحديث يقول لك ان الامام في في الجارية يؤمن فلو كان في من اسمه وربما المالكي يلقون في السرية يؤمن سرا وفي الجارية لا يؤمن لان الحديث الاول قسم العمل قال اذا قال الامام ولا الضالين فقولوا امين يعني الامام ما يقول امين. انتم اللي قولوا امين. لكن يرد عليه ان ورد حديث اخر هذا يعني ما نصش على منع الامام يعني مفهوم هناك حديث اخر صريح تعدلات المفهوم لا تعارض ولا تقاوم دراية المنطوق. حيث الاخر قال اذا امن الامام فامنوا قبل ان استطيع ان نعلم انه امني الا اذا كان يجعل بذلك اذا كان قرأ جهرا وامن جهرا وسمعناه. فهذا اصح يعني ان الامام يؤمن جهرا والمأموم كذلك يؤمن وكذلك الفد مطلوب منا التأمين. حيث عائشة رضي الله عنها ما حسدتكم اليهود؟ آآ كما حسدوكم في التسليم وفي التانيين في التسليم السلام عليكم في امين يعني آآ وعنده في نهاية الصلاة اللهم ربنا لك الحمد اللهم ربنا لك الحمد اللهم ربنا ولك الحمد ايضا. نعم. نعم ايوة قال وتأمين امام بسر اي فيما يسر فيه لا فيما يجهر فيه يعني فيما يسر فيه لا فيما يجر في هذا خلاف يعني اه هذه هذه رواية عند الميكة وهذه رواية المدونة رواية ابن القاسم ولكن ورد عن ذلك في انه كان اه ورد التأمين بالتأمين الامام وتأميم الفرد وتأمين في سبيل الايمان حتى في صلاة الجهر. الحديث يعني اذا امن الامام فامنوا. وورد ايضا اذا في تأمين الفد اذا قال احدكم امين وخاتم ملائكة في السماء امين. فوافق احداهما الاخرى غفر له ما تقدم من ذنبه يدل على تأمين الفد يعني اذا قال احدكم يعني اي احد وقالت الملائكة في السماء امين وافق احدهما الاخر وفعله ما تقدم من ذنبه. فالتأمين مطلوب يعني من كل مصلي سواء كان يصلي آآ سرا اصلي جهرا امام وفد ومطلوب من المأموم يعني طلبه هو من المندوبات ويجوز فيه يجوز في النطق ان تنطقه سر ان تنطقه شعرك ونطق سرا عند المالكية او لا لان من باب الدعاء والدعاء السنة فيه والاصرار فكل ما يكون هو اخفى يكون اقرب الى الاخلاص واي الاجابة فيقول امين. ويجوز فيه المد والقصر ان يقول الانسان امين وعيوز ان يقول امين. وبالعربي يقول يعني القصر اصح واخسر وعليه مع الخلق الاكثر يعني اصح نهاية اللغة يعني كانه اذا نرجحه في اللغة لان اللغة يجوز ان تقول امين ويجوز ان تقول امين. فيقول ويقول هو القصر افصح واصح يعني واخسر في النطق وعليه مع الخلق الاكثر. فان يكونوا عندهم جهرا ويصيرون وهيك حتى جهر عندا اه ما نقول جهرا ما ينبغيش المبالغة فيه كما يفعل بعض الناس انه يعني يطلقه هكذا مثل المدفع وحتى لمن الى جانبه يعني ينخدع قلبه ينط بها نطا يعني عجيبا. غير مألوفة غير معتاد. ولا انه يطبق السنة. هناك ناس يتعمدون هذا الفعل ووفاء خاطئ للسنة يعني لما يكون المسجد فيه مئة مصلي او ميتين مصلي وكل واحد يقول امين حتى بهذه المستوى لانه المسجد يتجاوب لكن مش معناه انه انسان يصيح بها لانه يعني مخلوعة واصابته يعني يعني هذا من تطبيق الخاطئ للسنة فالجهة جاهز لك الجهر اللي هو الجهر المعتاد وليس الصراخ والاصرار ايضا جائز فهذا من الاختلاف الجائز التنوعي المباح. قال وندب تأمين مأمون بسر عند قوله ولا الضالين او جهر عند قول امامه ولا الضالين ان سمعه يقول وان سمعه يقول ولا الضالين اذا سمعوا لكن اذا لم يسمعوا لا يقولها. يعني خالفوا انها مسألة القراءة يعني المأمون قالوا اذا كان قراءة جهرية فانه ينصت سواء سمع او لم يسمع. لكن هنا اذا لم يسمعه ليقول قال يخشى انه يقول امين في موضة لا يستحشى فيه قول امين هذا التخوف من اللي عملوه هنا. لان هذا انت تسمعه وقلت امين وهو يقرأ غير هذا لم يقول الضين ويكون يقرأ في شيء اخر. ربما يعني ما يكونش كلمة امين لا تكون في مواضيع ان سمعه يقول ولا الضالين وان لم يسمع ما قبله لا ان لم معه وان سمع ما قبله ولا يتحرى على الازهر لا يتحرك ما يجتهد شوي. اذا سمع يقول امين. ومن يتحرى فانه قد يقع في الخطأ يقول توا ربما اللي في الغالب ان الامام قال ولا الضالين يقولها هو فقد يقول وتكوني في غير موضعها وذلك قالوا يعني تقديم المنهي عنا على المأمور به وندب اصرار به يعني اصرار اي الفرد والامام والمأموم به اي بالتأمين يعني هذا ما عليه ما رجحوه. ولكن جهر ايضا جائز لانه وارد في السنة جار يعني معتاد. نعم. قال اه لعلي نسيت شيء شيخي. يقول ومقابله قال اه ولا يتحرى على الازهر قال ومقابله حر فقوله على الازهر راجع للمفهوم يعني على الاظهر هو ايش اللي قبلها؟ قال اه ولا ولا يتحرى ولا يتحرى نعم ولا يتحرى على الازهر. نعم ايوا ولا يتحرى يعني ما يبقاش هو يجتهد فاذا كان هل معناه اذا كان اجتهد يعني يمكن ان يقول آآ امين اذا غلب على ظنه قال لا لا يقول امين. آآ لانه قد يقع في الخلل ويكون هو دعا على المسلمين ولا يعني المكان غير لم يصادف مكانه. نعم ولودي فاصرار به اي بالتأمين اصرار الفرد والامام والمأموم به اي بالتأمين نعم. اي نعم. شيخ اه في في عند قوله ربنا ولك الحمد قال ولا يزيدها الامام فالفذ مخاطب سنة ومندوب. ما هي السنة والمندوب هنا؟ الامام مطالب ايه؟ بالسنة والمندوب. اللهم هل فزوا نعم سمع الله لمن حمده هذه السنة اللهم ربنا ولك الحمد هذا مندوب. نعم لان التسميع سنة وآآ اللهم بارك الحمد مندوب. سمع الله لمن حمده هذه من الاشياء آآ يسجد من اجلها اذا ترك ثلاث مرات سمع الله لمن حمده ثلاث تكبيرات وان يسجد اي سنن. اللهم ربنا لك الحمد هذه المندوبة من المندوبات فالفرد مطالب بالسنة وبالمد والنعم. بينما بينما الامام هو مطالب بالمندوب فقط لان السنة فقط ايه مم. لكن عند غيرهم انه ما يطالب ايضا بسمع الله لمن حمده ويقول اللهم رب لك الحمد. يقول السنة ويقول المندوب ورد هذا في السنة. طيب شيخ ايضا في قضية الدعاء في في السجود البعض يمنع آآ الدعاء بغير الوارد من كتاب وسنة في السجود. هل هذا صحيح؟ لا ليس هذا صحيحا ورد عن السلف انهم يدعون بكل ما يحتاجون اليه. وحتى ذكر الاسماء يعني غير مكروهة. وهذا الحسن البصري عن غير ما كان يدعو في سجوده حتى بطلب الملح رفع ما يريد رفعه وذكر اسماء وكل شيء يعني كله وارد عنه السلف الدعاء به فليس هناك دعاء مخصوص الوارد في الحديث اما السجود يعني فادعو فيه بما شئتم وقمينا يستجاب لكم لما يقول العبد من ربه وهو ساجد فاكثروا فيه من الدعاء وهذا على اطلاق لم يرد يعني آآ امر بدعاء بعيني بحيث يكون الخروج عنا مخالف للسنة وكذا. هو مطلوب الدعاء وكل ما يحتاجه الانسان يدعو به. في نفسه سواء كان من الماثورة ومن الادعية الخاصة فهذا يعني بل هو الدعاء لواء اقرب للاجابة ودعاء المضطر اذا كان الانسان مضطر الى حاجة شديدة مرض ولا كده يعني وقلبه يعني يحترق من اجلها. دعاء المضطر هو من الدعاء المستجاب عما يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ليست بالضرورة ان يكون كل ما يريده الانسان ويضطر اليه يكون هو وارد مثله في آآ الادعية الواردة فهناك ان اشياء كثيرة تحدث للانسان ويصير مضطر اليها اضطرار شديد وقلبه معلق بها وعندما يتعلق قلبه بها يعني يزداد قربا من ربه فهذا هو السبب في ان دعاء المضطر يصف الله عز وجل يصيب دعاء المضطر حتى من غير المسلم يعني تأتيهم العواصف في البحار ويخافون لو انهيت نهاية لكنا مشاكين فالله عز وجل ينجيهم وقولوا عمي يجيب المضطر اذا دعاه قالوا هذا ليس خاصا بالمسلم حتى غير المسلم يجيبه موضوعه. كل ما يكون الانسان اشد اضطرارا واشد الحاحا واشد حرقة واشد حاجة وتعلق بربه ها كل ما يكون اخر بالاجابة. وهذا احيانا لا يكون يعني متأتيا في الاديان المأثورة. جزاكم الله خير يا شيخ انتهى الوقت شكرا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل هم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل. علماء