احد الاخوة يقول ان بعض خطباء المساجد ليسوا مضمون سؤاله يعني وليسوا على المستوى المطلوب بما يقوم به هذا العمل الخطيب ويعتمدون على اه ديوان ابن نباتة. بينما هناك كثير من رجال من رجال العلم يتمنون ان تتاح لهم الفرصة لاداء الخطبة ولو بدون مكافأة كما رأى سمعتم بذلك على كل حال يوجد من ائمة المساجد وخطباء الجمعة يتوفر فيه القدرة على الخطب المفيدة الكافية ولكن هذا كما قال ربنا عز واتقوا الله ما استطعتم فهنا الناس على ما جاء في الاحاديث فليس كل مكان تتوفر فيه العلماء لهم الميزة ولهم قدرة على الخطبة الكافية. ولهذا يحتاج الناس الى طالب في ثانوي وبعض الاحيان الطالب في المتوسط وبعض الاحيان الذي انما درس الحضور في جلسات العلماء فيستفاد منه ويولع الخطبة للحاجة ولعدم من يقوم مقامه فهذه مسائل الامامة والخطابة على كل حال يعتنى فيها بالافضل فالافضل فالافضل فالافضل حسب الطاقة ولا يجب ان يكون من اكبر العلماء على حسب ما يتيسر. لان العلماء قد يتأخرون كثير منهم عن الخطابة لاسباب كثيرة. وقد يكون بعض بعيد عن هل الله ليس الناس كلهم سواء في الرغبة في الخطابة والحرص عليها والاوقات تلتمس وتطلب من عنده كفاية يتقدم حتى يولى هم يطلبون من من يقبل اذانك ويستجيبون النصر ومن غير نصر من يتولى ذلك عند الحاجة. فالحاصل ان كثيرا من اخواننا ليس عندهم النشاط في القيام بخطب الجمعة امام في المساجد وكثير منهم لا يرد ذلك ويرى انها تحبسه وتطبيقه عن الاسفار وعن كذا وعن كذا فلهذا لا تجده يوافق على الامامة والخطابة لهذه الاسباب التي اشير اليها والذي يريد ذلك الذي يريد ذلك ويوافق على ذلك مشهور ومأجور يكتب الى انه يستعد لهذا او يكتب لي او الى من شاء من المشايخ له وندعوا له ونشكره ايضا ولو بمعاني