محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول الشيخ رحمه الله المقدمة الثالثة عشرة كل اصل علميا اتخذوا اماما في العمل فلا يخلو اما ان يجري به العمل على مجاري العادات في مثله بحيث لا ينحرم منه ركن ولا شرط فان جرى كذلك الاصل صحيح والا المقصود من هذه في المقدمة هو التمييز بين ان شئت ان تقول التمييز او تقول الفرق بينما يصح ان يكون اصلا وقصده بالاصل هنا يعني القاعدة يعني القاعدة قاعدة في التشريع وبين ما لا يصح ان يكون اصلا يعني المقدمة هي موضوعة للتمييز يعني كيف تعرف ان هذا اصل صحيح الشريعة او انه ليس ايه صحيح في شيء من الدقة ودي انكم تنتبهون له لانه اذا نظرنا الى الشريعة وجدنا انها خبر خبر وان شاء والانشاء هو امر ونهي واذا نظرنا الى الامر وجدنا صيغة ومقتضى الصيغة ومأمور به صيغة ومقتضى الصيغة ومأمور به واذا نظرنا الى النهي وجدنا صيغة ومقتضى الصيغة ومنهي عنه ففي باب الامر ثلاثة الصيغة ومقتضاها والمأمور به والنهي الصيغة والمنهي ومقتضى الصيغة والمنهي عنه هذا المأمور به هذا المأمور به يشتمل انا اركان وشروط وواجبات انتفاء موانع اركان وشروط وواجبات هذا المأمور به لكن الصيغة مثل الله مثل اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غشق الليل وقرآن الفجر عندما ننظر الى مقتضى هذه الصيغة مقتضاها هو الوجوب ولا تنصرف عن هذا المقتضى الا بقرينة ما تنصرف عن هذا المقتضى الا بقرينة على هذا الاساس العلاقة الصيغة وبين المقتضى الصيغة العلاقة بينهما علاقة لازمة بمعنى انه كلما وجد المقتضى وجدت الصيغة وكلما وجدت الصيغة وجد المقتضى وهذا اصل في الشريعة ما ينخرم اطلاقا كلما وجد وجدت الصيغة وجد المقتضى وكلما وجد المقتضى وجدت الصيغة على هذا الاساس تأتي الى الاوامر في القرآن وتأتي الى الاوامر في السنة عندما تجري يعني احصاء ما تجد ان ما تجد فيه تخلف يعني كلما وجدت الصيغة وجد المقتضى وكلما وجد المقتضى وجد الصيغة نأتي الى الثالث الذي هو المأمور به مأمور به العلاقة بين المأمور به وبين مقتضى الصيغة تجدون ان في علاقة مقتضى الصيغة وبين المأمور به هذا المقتضى هذه العلاقة بينهما تجدون انها الاصل فيها انها باقية لكن قد يصرفها صارف قد يصرفها صارف فمثلا اذا نظرنا الى الامر بالصلاة وجدنا الصيغة ووجدنا مقتضى الصيغ الوجوب ووجدنا المأمور به هو الصلاة لكن في مجال التطبيق في مجال التطبيق تجدون ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع على جنب لكن اصل الصلاة موجود اصل الصلاة موجود لكن قيل للشخص صل على قدر استطاعتك نأتي الى هل تخلف هل تخلفت الصيغة او لا ها مقتضى الصيغة الذي هو الوجوب هل تخلف ها المأمور به لا يتخلف الا بدليل شرعي يعني من الشارع نفسه فعلى هذا الاساس تجري قاعدة الامر في الشريعة سنعتبر هذا اصل من الاصول لان ما يتخلف لا تتخلف الصيغة ولا يتكلم مقتضى الصيغة ولا يتخلف المأمور به الا بدليل نأتي الى قاعدة النهي عندما تنظر فيما نهى الله عنه في القرآن وما نهى الله عنه في السنة تجد نفس الترتيب صيغة ومقتضى الصيغة الذي هو التحريم والمني عنه الذي هو الفعل او القول او او الكف عن الشيء او ولا تقربوا مال اليتيم ولا تقتلوا النفس التي حرم الله ولا تقربوا الزنا الى غير ذلك من الايات فعندما فعندما تنظر الى فهم الصيغة ومقتضى الصيغة ولننهي عنه تجد انها كلها موجودة عندما تنظر الى مقتضى الصيغة الذي هو التحريم نجد ان هذا المقتضى لا يمكن ان يزول او او ان يخف مثلا الا باذن الا بدليل شرعي في قوله تعالى حرمت عليكم الميتة والدم لحم الخنزير ما اهلنا لغير الله به والمنفلقة والموقوت والمتردع الى اخره تجدون ان هذا مستثنى من قاعدة ماذا قاعدة ايش ها يعني هل هو مستثنى من قاعدة الامر ولا من قاعدة النهي هنا تمام هو مستثنى من قاعدة ما لان هذه امور محرمة لان الريال في الاخر فمن اضطر لان حرمت هذا النهي عنها لكن في الاخر قال فمن اضطر في محمصة الى اخره على هذا الاساس تنظر في النهي في الشريعة على هالترتيب صيغة مقتضى الصيغة المنهي عنه والصيغة لا تنظر اليها على انها مجرد النهي لا لان في صيغ كثيرة للنهي للتحريم وفي صيغة كثيرة للوجوب في القرآن وفي السنة لكن مهوب هذا محل استيعاب هذه الامور وفيه صوارف في رسالة دكتوراة في صوارف النهي وفي رسالة دكتوراة في صوارف الامر عن الوجوب مسألة يعني واسعة لكن انا اريد انكم تفهمون الاصل اصل الكلام طيب الكلام هذا في اه ما يسمى بالاحكام التكليفية الوجوب الوجوب والتحريم والكراهة والندب والاباحة على حسب يعني مورد الصيغة يعني الذي يقال في الوجوه في الوجوه وفي التحريم يقال ايضا في الكراهة ويقال ايضا في ويقال ايضا في الاباحة نفس الكلام هذا في عندما تأتي الى الاحكام الوضعية. هذه الاسباب والشروط والموانع تجد نفس نفس الترتيب نأتي الى جانب اخر في الشريعة الان بالنسبة المأمور في الشريعة هل الاصل فيه العموم المأمور مهو بالمأمور به المأمور هل الاصل في الشريعة ان المأمور او ان الاصل في الشريعة ان المأمور خاص يعني هل التخصيص هل الاصل هو العموم والتخصيص عارظ ام الاصل هو التخصيص والعموم عارض ها ها عن ابي من يدخل ما اريد ما يدخل من ايه ايه ايه هل الاصل الخطاب الموجود في القرآن والخطاب الموجود في السنة هل الاصل فيه العموم والتخصيص عارظ ام ان الاصل في الخصوص والعموم عارض اه الاصل او التخصيص اه ها طيب اقيموا الصلاة وش نقول فيه الله يفهم هو اقيموا الصلاة وش نقول فيه طيب ولا تقربوا الزنا وش نقول فيه نقول فلان لحية غانمة وهو ابن حلال ولا رئيس ولا مدير ولا ما خلوه ما يخالف هذا ها وش رايك ولا رئيس ها نقول هذا يخفف عليه التحريم علشانه ها وش رايك ها هذا هو وتجدون ان الاصل في من يدخل في الخطاب تجدون ان الاصل فيه العموم عندما تبي تخرج احد كما حصل من الرسول صلى الله عليه وسلم في شهادة خزيمة جعلها بمثابة اثنين لكن الاصل في الشهادات يعني الاصل في الشهادات ان شهادة الواحد بس واحدة يعني ما يقوم مقام اثنين فاذا هذا الاصل عندنا نعتبره في الشريعة ولا ينحرم هذا الاصل لكن لو حصل اخراج احد يكون هذا الاخراج من المكلفين ولا من الشارع نفسه من المشرع نفسه ولا اما من الله كما اما من الله كما في قوله تعالى خالصة لك من دون المؤمنين يعني الخصائص اللي جات للرسول صلى الله عليه وسلم هذا بالنظر يعني هذا اصل بالنظر لمن ها لمن يدخل في ادلة التشريع تقرأ في القرآن وتقرأ في السنة مثل والسارق والسارقة تفقع كثير في القرآن لكن ما تخرج فرد الافراد العموم الا بدليل لو انك استثنيت احد استثنيت احد يقال لك اين الدليل عندنا مثلا انا ترى يذكر لكم امثلة. عندنا مثلا ما يدخل وكلمة ما يدخل هذا بالنظر للمسائل بالنظر للمسائل هم بالنظر للمكلفين بالنظر للمسائل في التشريع فاذا نظرنا الى اية والسارق والسارق فاقطعوا ايديهم اذ سارق ونجد مال المسروق نجد مال مثلا مسروق وهكذا في سائر هذا تجدون ايضا ما يتخلف يعني ما يستثنى يعني الاصل عموم المسائل كما ان في عموم الافراد فكذلك عموم ولهذا جاء جاء كمال ماذا جاء كمال الشريعة ولهذا الحوادث اللي تحدث من بني ادم الى ان تقوم الساعة كل حادثة من هذه الحوادث لابد ان ترجع الى اصل شرعي لكن المهم هو معرفة الاصل الشرع الذي ترجع اليه هذه الحادثة يعني الربط بين الحوادث وبين مداركها من الشريعة طيب هذا الاصل وهو شمول الشريعة للمسائل للحوادث الى ان تقوم الساعة هل هذا الاصل مستقر ولا يمكن ان الشريعة ما تستوعب حوادث سنة ولا سنتين ولا اذا منا مثلا تمينا مثلا عشرة سنين عشرين سنة ثلاثين سنة مئة سنة قصرت الشريعة ما تستوعب حوادث الناس ام انها يعني مفتوحة وتستوعب الحوادث الى ان تقوم الساعة اي الامرين اه فانا هذا الاساس عندنا اصل في من يدخل وهو اصل مستقر لا ينخرم الا من جهة الشارع يستثني منه من جهة الشارع يستثني منه وعندنا اصل في ما يدخل وهو المسائل ولا تستثنى مسألة من المسائل الا بايش ؟ الا بدليل وعلى هذا الاساس جاء النسخ جاء ماذا جاء النسخ لان النسخ عندما يلغي مسألة يلغي مسألة كلها ما ننسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها او مثلها فتجد ان ان المنسوخ استقر حكمه ولا انتفى حكمه المنسوخ ها انتهى ولا بقي هذا هو تجد ان هذا الاستثناء لهذه المسائل المنسوخة جاء ممن جاء من الشارع نفسه فعلى هذا الاساس استثناء الافراد بحيث انهم ما يدخلون في الادلة من الشارع يعني ما هو بعشوائي مثل هالحين في ايه طبقة من الصوفية باسم البنت عندهم حد يصلون اليه هذا الشخص اذا وصل الى هذا الحد عن نفسه جميع التكاليف ابو جمع بين انه خرج من افراد العموم وايضا المسائل التي كلف بها زالت يعني درجة ما ادري ما ادري الرسل كلهم من اولهم الى اخرهم ما ما حصل لهم هذا الشيء الرسول صلى الله عليه وسلم يقول انما انا ابن امرأة من قريش تأكل القديد القديد اللحم المجفف قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي على هذا الاساس صارت التكاليف عامة والمكلفون ما يخرج منهم احد الا بدليل ولا تلغى مسألة من الشريعة الا بنسخ او لا لا التخصيص لا لان لان التخصيص ولذلك لان التخصيص ما اريد دخول افراده في العموم النسخ المنسوخ تجدون ان مراد دخوله في الناسخ سواء سواء الدليل الذي نسخ وجاء الناسخ الامراض التي اشتمل عليها الناس الغاه تلك مراده لكن اذا كان النسخ للبعض مهوب للكل اذا كان النصف للبعض تجدون ان هذا البعض الذي الغاه الناسخ تجدون ان المتكلم بالمنسوخ اراد دخول هذه الافراد وهذا بخلاف العموم الافراد التي اخرجها المخصص لم يرد المتكلم بالعامي دخولها. ولو اراد دخولها لكان نسخا هذا فرق من الفروق بين بين النسخ النشخي والتخصيص عندنا الان امر اخر. لان هذا مجرد امثلة عندنا الان امر اخر اذا نظرت الى هذه الاحكام عندنا ثلاثة عندنا الاحكام والمحكوم ها على ايه تمام والمحكوم فيه هو المحكوم على هذا الان هذه ثلاثة الان هذه جلاذة هذه هذه الثلاثة مع مرور الزمان مع مرور الزمان هل توصف بالثمود ولا بالتغير حسب الاشخاص مثلا يعني هل نقول انها ثابتة ام انها تتغير وتثبت. يعني تتغير في وقت وتثبت في وقت يعني الشريعة ككل ها؟ ثابتة على هذا الاساس على هذا الاساس عندنا الان الاحكام وعندنا المحكوم عليه وعندما المحكوم فيه وعندنا مسألة الاستمرار الاستمرار يعني استمرار الحكم واستمرار المحكوم عليه واستمرار المحكوم فيه الى ان تقوم الساعة بصرف النظر عن الناس لانه يذهب قرن ويأتي قرنا اخر. لكن هذه الاحكام ومن يدخل وما يدخل هل هي مفتوحة يعني يدخل فيها من هو اهل لها وما هو اهل لها ام لا ها يعني القرن مثلا مئة سنة انقرض هذا القرن اللي على وجه الارض على يعني على على سبيل التمثيل يمكن يوجد نوادر الان سكان الارض فوق ثلاثة مليارات كلهم داخلون في هذه الادلة وكون ان الانسان مثلا يمتثل او لا يمتثل هذا يرجع الى امتي الدعوة وامة الاجابة لان امة الدعوة لا يخرج فرد من المكلفين على وجه الارض من جهتي يعني مخاطب فيها اما امة الاجابة فهم الذين امتثلوا اما من لم تبلغه الدعوة فهذا له شأن اخر. لكن كلامنا في من بلغته الدعوة ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم قال ما من يهوديا ولا نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي الا دخل النار ما من يهودي ولا هذا من جهة الافراد ما من يهودي ولا نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي الا دخل فعندما ينقرض ثلاثة المليارات هذه بثلاثة مليارات اخرى وهلم جرة الى ان تقوم الساعة هذه الادلة تجدون انها مستوعبة للافراد يعني ما تخاطبك لانك فلان لا هي مستوعبة للافراد ومستوعبة للمسائل نأتي الى مسألة المكان هل الشريعة تختص بمكان دون مكان لا هل تختص بزمان دون زمان؟ لا على انا غرضي انا غرضي ان هذه كلها تعتبر اصول من اصول الشريعة. ولهذا الشاطبي رحمه الله بنى بنى بنى كتابه هذا على هذه النظرية وهي نظرية الاستقراء يعني يعني طريقته غير طريقة الاصوليين يستقرأ الادلة استقرأ الادلة التي تقرر اصلا قد يكون استقراءة تام او او ناقص لكن يكون يعني ان يستقرأ ادلة نقرر هذا الاصل ولهذا ما تجد انه يجيب الخلى خلاف العلما الا نادرا. نعم عنده طريقة انه اذا كان مثلا الشيء الذي قرره اه يلمح ان في خلاف تجد انه ينشئ اعتراض يقول فان قيل يعني كأنه يقول فان خالفني مخالف في ذلك واحتج علي بكذا ويجيب لك الاعتراض لانه يعتبر ان الاعتراف هذا حجة للمخالف ويجاوب عليه لكن ما ينصب خلاف مثل الغزالي في المستشفى ولا مثل العامري في كتابه الاحكام اللي يسمونه اصول اصول الفقه المقارن العالي اللي يقارن لك بين المذاهب هذه القاعدة هي موضوعة لهذا التصور وانا اعطيتكم الان فكرة ان اصل هذه القاعدة يعني شيء مبدئي ان شاء الله نكملها لك لانها مهمة جدا نكملها لكم ان شاء الله في الدرس القادم. وهذا هو منتهى الكلام في هذه الليلة. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله اصحابه اجمعين انا عندي قبل اه الاسئلة في سؤال امس الماضي في واحد من الاخوان اه ودي تنتبهون شوي في واحد من الاخوان سأل هذا السؤال انا جبت السؤال جبت السؤال وجبت الكلام اللي انا ذكرت في المحاضرة لانه مسجل هو سؤال في الحقيقة مهم يقول ذكرتم انه لا ينظر في كتب المتأخرين. انا ما قلت هالكلام لان لان في ناحية مهمة جدا ودي تفهمونها وهي ان الشخص يسمع الكلام وينقدح في ذهنه فهم هذا الفهم اذا ربطته بمدلول كلام المتكلم له خمس حالات عندما اتكلم انا وانت تسمع وتفهم كلامي لك مع ما فهمت من كلامي خمس حالات وهذا كما انه في كلام الناس بعضهم مع بعض يجري ايضا في فهمك لكلام الله ويجري في فهمك لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم آآ يعني انت قد تفهم فهما معاكسا تماما وقد تفهم فهما مطابقا يكون فهمك للكلام الذي قلته مطابق تماما مئة في المئة وقد يكون سهمك اخف من ما اخف من المعنى الذي قصدته يكون المعنى الذي قصدته عام وانت فهمت جزءا منه وهذا الجزء الذي فهمته تحمله المتكلم يقول قال كذا وقد يفهم العكس يعني تفهم فهما اهم من الذي من المعنى الذي دل عليه كلامي ستكون النسبة بين فهمك والمعنى الذي قصدته العموم والخصوص المطلق فمعنى فالمعنى الذي قصدته اخص مطلقا والفهم الذي فهمته اعم مطلقا كم صارت هذه اربعة اربعة الخامس قد تكون النسبة بينهما العموم والخصوص الوجهي فهو يقول يقول ذكرتم انه لا ينظر في كتب المتأخرين اطلاقا هذا النص وهذا ما هو بصحيح الكلام مسجل ورجعنا اليه وهذا هو الكلام الذي ذكرته انا جبته قل سبحان الله والحمد لله ها لا يعتمد معنى ذلك انك لا تنصرف عن كتب المتقدمين الى كتب المتأخرين ما تنصرف لكن ما في مانع من انك تستفيد منها لكن كون انك تلغي المثل اه في ظاهرة الان عندنا يسمونها الكتب الصفرا مثل صحيح البخاري صحيح البخاري كل الكتب المطبوعة كتب كتب فقه المذاهب الاربعة وكتب الاصول وكتب كلها يطلقون على الكتب الصفراء. الغوها الغوها وابدأوا من جديد يعني فهم جديد اي هذا هذا الان اللي شسمه هذا السائل جايبها معي سبحان الله. هو الكلام اللي انا ذكرته ولا لا ان الايش ما يعتمد على المؤلفات المعاصرة ايه؟ اطلاقا يعني ما يعتمد عليها وينصرف عن كتب المتقدمين هذا المقصود لكن لكن ان تكون عمدته شف تكون عمدته كتب المتقدمين الى اخره انا جبت لكم عادل من اجل انكم تنقلونه لان هذا يفيدكم اتيت لكم بالاصناف التي يمكن ان الانسان يؤلف فيها تنقلون انا جبت في كتاب ما يخدوها. لان تكملة لهذا الموضوع علشان تستفيدون منه احسن طبعا وقد قال اكتبوها احسن. وقد قال بعض الائمة المتقدمين الاقسام سبعة الاقسام السبعة التي لا يؤلف عالم عاقل الا فيها هي رقم واحد اما شيء لم يسبق اليه يخترعه اما شيء لم يسبق اليه يخترعه اثنين او شيء ناقص يتممه ثلاثة او شيء مغلق يشرحه اربعة او شيء طويل يختصره دون ان يخل بشيء من معانيه خمسة او شيء مفترق يجمعه ستة او شيء مختلط يرتبه سبعة او شيء اخطأ فيه مصنفه يصلحه نقراها عليكم من الاول علشان تتأكدون لي ها لحظة شوي نعطيكم اياها الحين بس الاقسام السبعة التي لا يؤلف عالم عاقل الا فيها هي واحد اما شيء لم يسبق اليه يخترعه اثنين او شيء ناقص يتممه او شيء او ثلاثة او شيء مغلق يشرحه اربعة او شيء طويل يختصره دون ان يخل بشيء من معانيه او شيء مفترق يجمعه او شيء مختلط يرتبه او شيء اخطأ فيه مصنفه يصلحه الكتاب هذا المجموع المذهب في قواعد المذهب للعلاء الشافعي لا ما في شك ان عملية التوثيق في في الكلام مهمة جدا هذا يقول في الاونة الاخيرة صرنا نسمع نغمات الجوال مع بعض على كل حال الجوال الانسان عندما يدخل المسجد عليه انه يطفي الله يهديهم نمشي في سيارة يوم دريت وحنا بالسيارة يوم اذن استغرب انه قلت حنا ما معنا دجاج قال واحد منا مركب جوالي على على الديك يعني اذواق وهذا يقول في نظركم ما هو افضل من كتب في مجال بيان تعديل الاحكام وبيان والله يا اخي لا تحصى الكتب التي كتبت في العلة وبامكان في كتاب اسمه تعليل الاحكام وفي كتاب اسمه الوصف المناسب في كتب كثيرة جدا بس انتم المكتبات الواحد يقول هل يوجد صارف في اصل العمل او هو مقتصر على هيئته فقط واذا كان يوجد في اصل العمل نأمل مثالا عليه الان عندنا الاناقة بين المقتضي المقتضي هل هو الوجوب في الامر ولا الواجب ايهن المقتضى هذا المقتضى هل هو المقتضي ولى المقتضى تقول مقتضى الامر ولا تقول مقتضي الامر مقتضى العمر الوجوب طيب عندنا الان العلاقة بين المقتضى وبين المأمور به لأ لأ شوي لأ لازمن من حيث الاصل من حيث اصل التشريع لكن من جهة التطبيق تجدون ان العلاقة اضافية اما العلاقة بين الصيغة وبين مقتضى الصيغة لازم ما تنفك ابدا طردا وعكسا لكن العلاقة بين بين المقتضى وبين المعمور به تجدون ان هذه العلاقة اضافية. اقيموا الصلاة اذا نظرنا الى المقتضى وجدناه الوجوب واذا نظرنا الى المأمور به طيب اذا نظرنا الى الصلاة من جهة اصل التشريع نقول ان المقصود بهذا الصلاة المعروفة. صلاة الظهر اربع ركعات وصلاة العصر اربع ركعات والمغرب ثلاث ركعات. الى اخره لكن عندما نأتي في التطبيق في التطبيق صلي قائما ها فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع تعال يا جيم ويأتينا مسألة الصلاة وتأتينا مسألة اه صلاة الخوف ستجدون ان العلاقة بين المقتضى وبين المأمور به علاقة اضافية وهذا سؤال في الحقيقة هذا سؤال يعني شخص فاهم فهذا هو الجواب عن هذا السؤال هذا سؤال في الحقيقة لان يعني انا اظنك لو تسأل يجمع لك مئة ولا مئتين ولا الف تقول ايكم اعقل كل واحد يبي يقول انا اقلهم ولهذا فيه مثل يقولون كل بعقله راضي لكن في ماله لا يعني الفلوس يبي زوج عقله ما تجد اه اعقل منه ابد هذا من هذا الجنس الان مهوب اللي حكى لنا مهوب الشخص اللي يقول حكى لي اخي قصة حصلت له مع احد الاشخاص في الدوام وهي انه قال ان قال شخص لماذا توجد في المملكة بالذات هيئات امر بمعروف ونهي عن المنكر هذا صحيح يعني ما يوجد في العالم كله من ما يوجد بلد من بلدان العالم فيه جهاز للامر بالمعروف والنهي عن المنكر. هذا صحيح. الا في هنا يقول والله يوجد يعني ينكر وجود من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فقال له اخي بان هناك نص قرآني يحث على ذلك. كنتم خير امة اخرجت للناس يأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر الحديث لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ها ولتأخذن على يد السفيه ولتأطرنه على الحق اطرا ها وش بعده هلا ادلة الامر بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر كثيرة في القرآن وفي السنة. ولهذا ذم الله اليهود كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه. لبئس كانوا يفعلون وقال وقال الشخص لاخي باستهزاء وسخرية عنك هذا النص هذا كفر هذا خروج عن الاسلام لانه ينكر النصوص التي جاءت في القرآن وجاءت في السنة دالة على الامر بالمعروف ومن انكر اية من كتاب الله او استهزأ بها كفر خرج عن الاسلام ولهذا في قوله تعالى اللي في اية لا لا قد كفرتم بعد ايمانكم هاي هاي بس. المهم لما قال قد كفرتم بعد ايمانكم كفرهم بسبب الاستهزاء بسبب الاستهزاء. فهذا كفر عن الاسلام هذا النص القرآني خاص بعهد النبي صلى الله عليه هذا افتياث كما ذكرت لكم قبل قليل يعني عموم من يدخل وعموم ها ما يدخل وان هذا ثابت الى ان تقوم الساعة ولا تستثنى مسألة الا من الشارع ولا يستثنى شخص الا من الشارع ويقول عاد هالقول هذا الشخص كفر؟ نعم هو كفر سبحان الله واحد يقول النصارى الحين يعبدون الله في الكنائس وشلون يصيرون في النار لا حقيقة باقي شيء من الاسئلة ويقول هنا يقول كيف نرد على من يقول ان قوله صلى الله عليه وسلم ستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة ان المراد بالامة هنا كل من امتي. يعني الجميع كلهم امة محمد كلهم لكن الانسان يسعى بان يكون من هذه الفرقة الناجية الشارع ليست هذه المسائل لا تزال داخلة هي داخلة في الشريعة الشيء المنسوخ اذا كان موجود مثل ما في سورة الانفال الان خفف الله عنكم وعلم فيكم ها ضعف ايكم منكم مائة صابرة يغلب مئتين وان يكن منكم الف يغلبه الفين فهذا ناسخ لمصابرة الواحد الكم ايه لكن النص باقي ما اقول انه كلام انه ما يبقى التكليف به في اول طريق العلم سمعنا ممن سبقنا قولهم التعبد على الهدى والتعلم على مذهب والله ما يعرف هالكلام انسان يتعلم العلم ليكون عالما الانسان في حياته كلها هذا يقول قال الله تعالى قال تعالى وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ونبت في الاصول امتناع التكليف بما لا يطاق هل اله الائمة الاعلام في مسألة يدل على انها غير بينة لم يبينها الله عز وجل كل هذا ما هو ما يصلح وضع هالاسئلة بهذا الشكل اللي واضح ان هالسؤال هذا ما يعني لابد ان تكون صيغة صيغة صيغة السؤال صيغة علمية ببين لكم نقطة في الموضوع هذا لان الان العلاقة بين بين الله وبين خلقه من جهة الاعمال التي يعملها الخلق لازم تفهمون هالنقطة هذي مهمة جدا الله سبحانه وتعالى علم من يخلق وعلم ما سيعمله كل مخلوق الى ان تقوم الساعة وكتب ذلك في اللوح المحفوظ ففيه العلم الازلي وفي كتابته في اللوح المحفوظ خلق الخلق وارسل اليهم الرسل وانزل على الرسل الكتب والرسل بلغوا ما امروا بتبليغه الناس قسمان في كل زمان قسم يقبل هذه الدعوة اختيارا منه وقسم يرفض هذه الدعوة اختيارا منه وانظروا الى دعوة نوح عليه السلام مكثت تسعمائة وخمسين سنة يدعو قومه ولما ايش من قبولهم الدعوة قال رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا انك ان تذرهم يولوا عبادك ولا يلد الا فاجرا كفارا فرعون يدعو اربع مئة وخمسين سنة يقول انا الاعلى ما علمت لكم من اله غيري ويأتي موسى وهارون ويأتيان بالايات الواضحة مثل الشمس والله يقول فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى فهذا العلاقة المكلف بالعمل انه يقدم على العمل باختياره قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها لمن شاء منكم ان يستقيم هذا طريق الهدى وهذا طريق الضلال يختار طريق الهدى او يختار طريق الضلال. الله عالم انه سيختار من ان هالشخص هذا سيختار طريق الهدى سؤال من ان هذا الشخص سيختار طريق الضلال على هذا الاساس الثواب والعقاب على حسب اختيارك انت يا المكلف فانت اخترت طريق الضلال بعد ما تبين لك طريق الهدى لان الله تعالى يقول في سورة في سورة الاسراء ها ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. وفي سورة الزمر وشيق الذين كفروا الى جهنم الزمراء حتى اذا جاءوها فتحت ابوابها وقال لهم خزنتها الم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم ايات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا؟ قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين قيل ادخلوا ابواب جهنم خالدين الى اخره وفي سورة تبارك كلما القي فيها فوج يعني في النار كل ما القي فيها فوج ها سألهم خزنتها ما هو السؤال الم يأتكم نذير؟ ما هو الجواب قالوا بلى قد جاءنا نذير شف فكذبنا يعني كلموا باختيارهم وكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء النتيجة ما هي ان انتم الا في ضلال كبير قالوا لو كنا نسمع يعني سماع فهم ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب ها ولهم اعين ولهم اذان ايه فهم يسمعون مثل البهائم لكن ما يسمعون سماء ينفعهم ولا يبصرون ابصارا ينفعهم. قالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير فما في احد يدخل النار يوم القيامة الا وقد قامت عليه الحجة في الدنيا وهو اختار طريق الضلال بدلا من طريق الهدى. بس يقول من دخل عليه الوقت وهو مسافر ليس عنده ماء يتيمم ولو كان يعلم ان يا اخي الوقت موسع انتظر الين يضيق الوقت عليك اذا ضاق الوقت عليك وان ما وجدت النصر في باقي اسئلة السلام عليكم