اخر سؤال عشان في اسئلة ان جاءتنا. يعني اونلاين في ثلاث شبان كانوا راجعين من العمل ورأوا امرأة متزوجة مع رجل اخر غير زوجها. في طاقة كاملة اتنين من التلاتة زهبوا الى زوجها واخبروه بما حصل. زوجها مش مصدق. فقالوا لو كان مع شخص اخر كنا ثلاثة بسنين قال لو الشخص ده قال على اللي حصل ده حصل سوف اطلقها فورا. الشخص ده لا يريد ان يشهد يخرب على الست دية بيتها وعندها تلات بنات بيقول ماذا يفعل؟ وهو مطلوب منه يشهد تحت القسم يقسم ان يقول الحق يعني. فهو بين ان يكزب يدخل في يمين غموس كازبة او بين ان يقول ويدمر على الست ببيتها وعندها وعندها وعندها تلات بنات فيقول انا في حرج. ماذا افعل؟ اسمع. الجواب عن هذا لم يتبين لي معنى قولك في علاقة كاملة. يعني ايه؟ كيف يتسنى لهم رؤية العلاقة الكاملة والشهادة بها وليس لهم ان يتكلموا بذلك الا اذا رأوا الزنا رأي العين. كما يرى القلم في المحبرة وانى لهم ذلك انا متحفظ على اصلا الشهادة من من البداية. من قال لك انا لا اصدقك عن بعد. انك رأيتهما في علقة كبيرة احنا مش في انتم في الشرق. لو قلت ان هذا الكلام وقع في الغرب قد يتصور شيء من ذلك لمن يعيشون في بعض بلاد الغرب حيث تمارس الفاحشة احيانا في الحدائق العامة. على ندرة في ذلك اما في الشرق فالامر مستبعد للغاية. تعلمه في زمن سيدنا عمر شهد ثلاثة على المغيرة ابن شعبة ان وفجر بام جميل هي قصة مشهورة المغيرة كان واليا على الكوفة وبعدين ابو بكرة قعد مع اصحابي وكانت الدور متقابلة فكأن الريح قد ازاحت الستار عن النافزة فقام ليغلق النافزة فالتفت الى النافزة المجاورة فرأى المغيرة فيما يظن يفجر بام جميل فقال الصحابي قوموا فاشهدوا قوموا فاشهدوا. عشان يؤدوا الشهادات ويقام عليه الحد. جاب اربعة هو الساعة تلاتة التانيين بحلقوا كويس. دققوا عشان انت تنقلوا الشهادة دية الى عمر. طيب ماشي تاني يوم نزل يصلي الفجر بالناس الوالي في هزا الزمن هو الذي يؤم الناس في الصلاة. لولا اسفين لا تصلي لنا. بعد اللي حصل منك امبارح ده انت لست اهلا وكتبوا لعمر فاستقدم الجميع استقدم المغيرة واستقدم الشهود. وارسل ابا موسى الاشعري والي الكوفة لما حضروا عنده فرق الشهود حط كل شاهد في غرفة مستقلة. عشان كل واحد كل واحد حتى لا يتواصى. هو انت قال لك ايه؟ هو انت قلت له ايه؟ عشان ما يربطوش مع بعض الكلام يعني فرق شهود واحد واحد ياخد منه ما عنده من شهادة. كلهم شهدوا بانهم رأوا بالضبط بالضبط القلم في المحور عندنا شفنا عارفين ان احنا سنمثل امامك الشهادة فتحققنا تماما الرابع دخل الرابع. ماذا رأيت؟ قال يا امير المؤمنين رأيت قدمين مخضوبتين. يعني اقدام امرأة. ورأيت استين مكشوفتين. وسمعت خفقانا وحفزانا شديدا. لكن لم اتبين وجه المرأة ما اعرفش انا شفت المنزر ده الغلط وقد يكون غلط او مش غلط لانه قايل داخل بيته. المهم المغيرة كان بيقول ايه بقى؟ بيقولوا يا اميرة المؤمنين سل هؤلاء كيف رأونني؟ هل كنت مستقبلهم ام مستدبرهم؟ يعني مديهم وشي ولا مديهم ضهري؟ ان كنتم استقبلهم فقد رأيتهم. فكيف لم استتر دونهم؟ انا كده ازا كنت انا شايفهم فطبعا طبيعي ان انا اتورم وان كنتم مستدبرهم كيف استحلوا ان ينظروا الي مع زوجتي وكيف تثبتوا من وجه المرأة؟ حتى يؤدوا الشهادة امامك. كلام منطقي. يا اما انا مديهم وشي يا اما اديهم ضهري. مديهم وشي فطبعا طبيعي ان انا هاخد بالي واستتر. كنت مديهم ضهري يبقوا هم ما شافوش. ولم يتثبتوا فكيف اجترأوا ان ينظروا علي ان ينزروا الي وانا في علاقة مع زوجتي. المهم لما الرابع ده لم تتم الشهادة امر عمر ان يقام حد القذف على الثلاثة. قال له تنحى انت خليك انت على جنب كده وقام حد القزف ثمانين جلسة دعم الثلاثة. رغم ان الرابع ما نفاش. الرابع قال انا بس ما تأكدتش من وجه المرأة. والتلاتة شهدوا لكن لم يكتمل نصاب شهادة. شريعة بتحمي اعراض الناس. تحوطها بالسياج منيع حتى لا تصبح اعراض الناس نهبا لكل من من عليها من آآ من القاسي والداني. فانا باقول له اهو ظن ان الثالث لم يرى الزنا على هذا النحو بل ظني انكم انتم لم تروه على هذا النحو. لاني لست متخيلا في بلد مشرقي وفي الشارع ان واحد هنقول انا رأيت علاقة كاملة. يعني ايه علاقة كاملة في الشارع في الشرق يعصر علي تصور هزا. وازن ان السياسة ده لم يرى فله ان ينفي ذلك ولو تحت القسم. لانه ما شفش. حقيقة ما شفش. احنا بنطلب على شيء معين. هل رأيت القلم في المحبرة؟ ممكن ده يحصل في الشارع في الشرق صعب فازنه لم ير هذه الصورة فله ان يقسم علن فيها وكفى الله المؤمنين القتال