الشريط الخامس والعشرون بنود صلح الحديبية ثم موقف المسلمين من الصلح وحكم النساء المهاجرات. نعم يقول فقام رجل منهم يقال له مكرز بن حفص. فقال دعوني اتف وهذا يبين لنا ان قريشا خائفة من الحرب ولذلك كل كل فترة يرسلون ايش؟ يرسلون رجلا لكي يكلم النبي صلى الله عليه واله وسلم فلما اشرف عليهم اي على النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا مكرز وهو رجل فاجر فجعل اي مكرز يكلم النبي صلى الله عليه وسلم. فبينما هو يكلمه اي يحاول ان يتفق مع النبي صلى الله عليه على رأي اذ جاء سهيل بن عمرو فقال معمر يراوي الحديث فاخبرني ايوب عن عكرمة انه لما جاء سهيل بن عمرو قال النبي صلى الله عليه وسلم قد سهل لك كن من امركم وهذا من باب التفاؤل بالاسماء الحسنة النبي صلى الله عليه وسلم شاف هذا الرجل وهو سهيل اسمه سهيل. والرسول صلى الله عليه وسلم يعرفه برجاحة العقل. قال سهل امركم فبنى النبي صلى الله عليه وسلم هلك الامر على مقدمتين المقدمة الاولى ما كان يعرفه من سهيل المقدمة الثانية اسم سهيل من السهالة فقال النبي صلى الله عليه وسلم سهل امركم فجاء سهيل بن عمرو فقال هات اكتب بيننا وبينكم كتابا. يقول النبي صلى الله عليه وسلم تعال نتصالح انت ما قلت في بداية نمادكم نعاهدكم تعال نكتب بيننا عهدا فدعا النبي صلى الله عليه وسلم للكاتب والكاتب هنا كان علي ابن ابي طالب فدعا النبي صلى الله عليه وسلم كاتبا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل اما الرحمن فوالله ما ادري ما هي ما اعرف هذه الكلمة الرحمن ما اعرفها قال اما الرحمن فوالله ما ادري ما هي. ولكن اكتب باسمك اللهم كما كنت تكتب. اي قبل ان تقول ما قلت وكما كان يكتب اباؤك في بعض الطرق اكتب كما كان يكتب اباؤك اي بسمك اللهم وفي بعض طرق هذا الحديث ان علي روان كتبه بسم الله الرحمن الرحيم فقال امحها المهم انه قال اكتب باسمك اللهم فقال النبي فقال المسلمون والله لا نكتبها الا بسم الله الرحمن الرحيم. اي ردا على سهيل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اكتب باسمك اللهم اي ما يريد صهيب فقال النبي صلى الله عليه وسلم اكتب باسمك اللهم ثم قال هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقال سهيل والله لو كنا نعلم انك الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك يعني لو كنا نؤمن بك كرسول كنا اتبعناك فكونا نوقع على ورقة نكتب فيها صالحنا الله معناها ان امنا بك ونحن لا نؤمن بك فقال ولكن اكتب محمد ابن عبد الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم والله اني لرسول الله وان كذبتموني اكتب محمد ابن عبد الله فهنا قال علي ابن ابي طالب لا امحوها فقال امحوها فقال لا امحوها تعظيما لاسم النبي صلى الله عليه وسلم ان يمحى عنه اه ما ما سماه الله به وهو انه رسول الله رسول لله جل وعلا. ففي بعض الطرق النبي صلى الله عليه وسلم قال ضع يدي عليها فمحاها صلوات الله لانه ما كان يقرأ صلوات الله وسلامه عليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم على ان تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف به. يعني هذه المعاهدة على ان تجعلونا نعتمر فقال سهيل والله لا تتحدث العرب انا اخذنا ضغطة ولكن ولكن ذلك من العام المقبول فكتب النبي صلى الله عليه وسلم يقول من الشروط التي نتفق عليها اننا الان نذهب ونعتمر. قال سهيل اما هذه فلا ماذا يقول عنا العرب اعتمرتم رغم انوفنا اخذنا ضغطة؟ لا. لا تعتذروا ولكني السنة القادمة تعتمر اما الان ما تعتمر فكتب هذا اي وافق النبي صلى الله عليه وسلم على هذا وانه لا يعتمر هذه السنة فقال سهيل اي من شروط وعلى انه لا يأتيك منا رجل وان كان على دينك الا رددته الينا فقال المسلمون سبحان الله كيف يرد الى المشركين وقد جاء مسلما يقول فبينما هم كذلك ان يتفاوضون في هذه النقطة يقول فبينما هم كذلك اذ دخل ابو جندل ابن سهيل ابن يرصف في قيوده ابو جندل ابن سهيل. سهيل الذي اه يتفق مع النبي صلى الله عليه وسلم على المعاهدة. ابو جندل المسلم الولد مسلم والاب زعيم الكفار هنا الذي يكاتب النبي صلى الله عليه وسلم. ولدوا هذا اسلم فقيده ابوه في بيته يعذبه يمنعه الاسلام لما سمع بمجيء النبي هرب بقيوده. الى النبي صلى الله عليه وسلم فرآه ابوه وهو الان يكاتب النبي صلى الله عليه وسلم على العهود وقد خرج من اسفل مكة من اسفل مكة حتى رمى بنفسه بين اظهر المسلمين. فقال سهيل هذا يا محمد اول من عليه ان ترده اليه اعطني ولدي هذا ارجع به معي فقال النبي صلى الله عليه وسلم انا لم نقضي الكتاب بعد ما اتفقنا بعد انت طرحت هذا الشرط لكن ما وافقنا عليه الى الان فقال سهيل فوالله اذا لم اصالحك على شيء ابدا ما نتصالح اذا ولا نتفق الا ان توافق على هذه فقال النبي صلى الله عليه وسلم فاجزه لي يعني فوت هذا الرجل فقط واوافقك على هذا الرأي ولكن هذا الرجل اريده قال فاجزه لي فقال سهيل ما انا بمجيزه لك ما اجيت قال النبي صلى الله عليه وسلم بلى فافعل. اي تجيزه قال ما انا بفاعل امتنع سهيل فقال اي الثاني الذي مع سهيل وهو مكرز قال بلى قد اجزناه لك. يقول انا اجيزه لك يا محمد قال ابو جندل اي معشر المسلمين ارد الى المشركين وقد جئت مسلما هنا ايش يستعطف يثير يعني عواطف المسلمين تجاههم كيف تردوني الى الكفار؟ اعذب افتا عن ديني كيف يكون هذا يقول ارد الى المشركين وقد جئت مسلما الا ترون ما قد لقيت؟ وكان قد عذب عذابا شديدا في الله تبارك وتعالى قال فقال عمر اي بعد ان وافق النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الشرط فقال عمر فاتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت الست نبي الله حقا؟ يعني يؤكد هذه القضية قال له النبي صلى الله عليه وسلم بلى قلت اي عمر السنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال بلى قال فلمن اعطي الدنية من ديننا اذا لما نعطي الدنية في ديننا اذا؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم اني رسول الله ولست اعصيه وهو ناصري قلت قال عمر اوليس كنت تحدثنا انا سنأتي البيت سنطوف به اي الرؤيا التي رآها النبي صلى الله عليه وسلم قال بلى فاخبرتك انا نأتيه العام انا قلت لك انك ستطوف بالبيت. لكن هل اخبرتك ان في هذه السنة قال قلت لا. قال فانك اتيه ومطوف به لكن ما يشترط ان هذه السنة قال عمر فاتيت ابا بكر فقلت يا ابا بكر اليس هذا نبي الله حقا قال بلى يقول قلت السنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلما نعطي الدنية في ديننا اذا فقال ابو بكر ايها الرجل انه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه فوالله انه على الحق تمسك بغرزه الغرز هو مثل كيف لجام الخيل ولكنه يكون للابل. كان الانسان يمسكه حتى لا يسقط من البعير ثلاث من يقول امسك به حتى لا تضيع. تمسك بمحمد صلى الله عليه وسلم. وهذا يبين لنا ايضا رجاحة عقل ابي بكر الصديق رضي الله تبارك وتعالى عنه قال ابو بكر قال عمر قلت اليس كان يحدثنا انا سنأتي البيت ونطوف به قال ابو بكر بلى فاخبرك انك