اولئك الذين هدى الله فبهداهم مقتدين. قل لا اسألكم عليه اجرا اهو قل لا اسألكم عليه اجرا ان هو الا ذكرى للعالمين اخ يقول انا ارغب في دراسة الفقه لكني لم اجد الطريق المثلى التي تمكنني من تحصيل فقه مؤصل فقد ضاع مني وقت كثير في التنقل من طريقة اخرى الفقه مؤصل ان تبدأ بما فيه عصمة. ان تبدأ باحاديث بايات الاحكام واحاديث الاحكام ثم ان تأخذ مصيبا من علم الاصول والقواعد الفقهية. وان تنظر في والمشايخ والعلماء ثم بعد ذلك ان تقرأ المطولات ولا تبدأ بها نبدأ بفقه الدليل تبدأ باحاديث بايات واحاديث الاحكام. ثم تنتقل الى كتب الفت وفق الدليل مثل الروضة الندية مثلا الصديق حسن خان لا بأس لو قرأت فقه السنة في بعض النوازل وهو مطول وضعت بجانبه اه تمام المنة فحسن. وتأمل معي كتاب شيخنا اسمه تمام المنة. فكأن فقه السنة منا واذنهن فيها شيء من نقص فجعل الشيخ كتابه تمام المنة على فقه السنة ثم بعد ذلك تبدأ بجرد المطولات في النهايات. لا غنية لمن اراد التبحر في العلم في الفقه عن المطولات عن المغني والمحلى وهنالك مجموعة من اهل العلم ينبغي لطالب العلم المتقدم ان يدمن النظر في هذه الكتب. يقول الامام الذهبي رحمه الله بعد ان ذكر مقولة العز بن عبدالسلام كان يقول ما طابت نفسي بالفتوى حتى اقتنيت المغني والمحلى يقول الذهاب على اثر هذه المقولة من اقتنى هذين الكتابين المغني والمحلى ونظر في السنن الكبير للبيهقي. والتمهيد لابن عبد البر وادمن النظر في هذه الكتب الاربعة وكاد ان يستظهر ما فيها فهو العالم حقا يعني اذا انتقلت هذه الكتب من القرطاس للراس واستظهر الانسان ما في هذه الكتب فهو عالم بشهادة الامام الذهبي والامام الذهبي من ادق العلماء في الحكم على الرجال رحمه الله تعالى هنالك لكن البدء بالمطولات من دواعي العجب والتعالم الى اخره ومن اراد معرفة امر على وجه تأصيل اكثر مما ذكرت انصحه بقراءة مقدمة لكتاب اعلام الموقعين. فذكرت الفقه المرضي وذكرت معالم التجديد عن شيخ الاسلام وابن القيم في الفقه الذي سلكوه وفي التعامل مع مذاهب فقهية على وجه فيه فائدة ان شاء الله تعالى