اخر يقول انا شاب يحب الله واولياءه الصالحين. اه ولما من الله علي بالهداية قمت باطلاق لحيتي وتقصير زوجي. والمحافظة على قديم الدين الاسلام لكني مع ذلك اجري مضايقاتي من جماعتي ومن اقاربي واجل سخرية واستهزاء. فماذا ارد عليهم؟ افيدوني جزاكم الله خيرا عليك بالصبر الرسل عليهم الصلاة وجدوا سخرية من من قومهم واذاهم قومهم عليك بالصبر والله يقول جل وعلا انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ما اوصي احد حقائق خيرا واوسع من الصبر افضل الناس وافضلهم على الله ومع هذا هم قومه استهزأوا بهم بل قتلوهم قتلوا بعضهم قال فالداعية الله والمؤمن اينما كان لا لا يضعف ولا يكسل فلو كان الدنيا يعطاها المؤمن وبلا اذى تسهل له الامور تكون على مطالب ما بقي كافر في الدنيا فالكل لا تسلم ما حصل لابد من الابتلاء والامتحان الله سبحانه بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون فيقول سبحانه الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا فلابد من الابتلاء والامتحان فحسب الناس ان تخف وليقول وامنا وهو لا يستجيب كذلك مثل ما قال نوح عليه الصلاة والسلام