يبقى الكلام على اولئك هم الصحابة. الذين لم يكونوا مهاجرين ولم يكونوا انصارا. لكن الله شرفهم برؤية سيد الخلق صلى الله عليه وسلم. شرف ما بعده شرف. رؤية النبي صلى الله عليه وسلم شرف عظيم يدخل احدنا في بعض الدواوين فيجد لانسان ما صورته صورة صاحب البيت معلقا في الديوانية. مع انك تقول ما يجوز التصوير لكنهم يصورون. ليش معلق الصورة هذي يقول لك اه هذي صورتي انا مصور مع الملك مع الامير. مع الحاكم. هي لحظة زمنية لما كانت من الجامعة سلم على الملك ولا الامير ولا الحاكم. لحظة زمنية صار له لقاء مع الملكة والحاكمة والامير وفي هذه اللحظة صور نفسه او صور يفتخر بها طول عمره. هكذا اهل الدنيا باهل الدنيا للحظة من اللحظات للقي من اللقاءات. افلا يحق لاهل الديانة والدين يفتخروا برؤية محمد صلى الله عليه وسلم ولو لحظة من اللحظات من كحل الله ناظريه برية محمد صلى الله عليه وسلم. من يقدر ان يدرك هذه المقامة ما دام على الايمان والتقى لا احد ولهذا لا يمكن لاحد ان يكتسب هذه المقامة لان اهبة من الله كما قال ابن مسعود ان الله نظر الى قلوب العباد فاختار اصحاب محمد لصحبته. هذه هبة من الله اللاعبين يفتخرون مصافحة لاعب طول عمره. بالجلوس مع الملياردير فلان سبحان الله بسفرة الى دولة فلان حط صورته انا مسافر شوفوني هي لحظات فكيف بمن جالس النبي صلى الله عليه وسلم؟ بمن انسه النبي صلى الله عليه وسلم؟ بمن انس بالنبي صلى الله عليه وسلم بمن حدث النبي صلى الله عليه وسلم او حدثه. رأى النبي او رآه صلوات ربي وسلامه عليه. اذا هؤلاء لهم منزلة عظيمة عند الله. لذلك الله ذكرهم في القرآن. قد يقول قائل هؤلاء المهاجرون والانصار من السابقين طيب والذين ليسوا من المهاجرين ولا من الانصار من الصحابة. ماذا لهم من الفضل؟ والله موعودون بالجنة لان الصحابة ايمانهم كالحديد. فذكر الله الثناء عليهم في سورة الحديد. ايمانهم لا يتزعزع لو هدمت الجبال ايمانهم ايمان