وصور الصدق مع الله سبحانه وتعالى اه مهم ان احنا نتكلم عن خطورة الكذب وبرضو مش بنتكلم عن الكذب اللي هو ان الانسان يتكلم بكلام يخالف الحقيقة هو ده تعريف الكذب هو عمل من اعظم اعمال القلوب آآ واحنا بنتكلم هنا مش مش الصدق بس اللي هو صدق اللسان. احنا بنتكلم عن آآ يعني مفهوم الصدق عموما الانسان يكون صادق. صادق مع مع نفسه. صادق مع الناس صادق فيه آآ احواله ان الكلام اللي هو بيقوله يكون موافق لما في قلبه صادق مع الله سبحانه وتعالى. صادق فيه اه اه نصرة الدين قبل ما نتكلم عن معنى الصدق وعلامات الصدق بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين اللهم انا نسألك علما نافعا ونعوذ بك من علم لا ينفع. اللهم انصر اخواننا المجاهدين في غزة اللهم انصر اخوانا المستضعفين في كل مكان اللهم سدد رمي المشاهدين. اللهم امدهم بمدد من عندك اللهم اعنهم ولا تعن عليهم وانصرهم ولا تنصر عليهم وامكر لهم ولا تمكر عليهم وانصرهم على من بغى عليهم اللهم احفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ونعوذ بعظمتك ان يغتالوا من تحتهم اللهم انصر اخواننا واهلنا في السودان وفي سوريا وفي كل بقاع المسلمين اللهم كن لهم عونا ونصيرا. اللهم تقبل شهداءهم واشف مرضاهم وذوي جرحاهم اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ويقاتلون اوليائك اله الحق اللهم عليك بيهود ومن عاونهم ومن ناصرهم. اللهم زلزل الارض من تحت اقدامهم واقذف الرعب والوهن في قلوبهم وابدانهم واجعل بأسهم بينهم شديد واجعل الدائرة تدور عليهم. اللهم انا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك اللهم من شرورهم مجلس آآ الليلة نتكلم فيه عن معنى اه معنى عظيم من من اعظم المعاني الايمانية هو عمل قلبي والعمل القلبي ده ممكن آآ يغير حياة الانسان ممكن انسان ان شاء الله هيركز في مجلس الليلة يسعى في تحصيل هذا المعنى آآ حياته تتبدل حياته تتغير بل المعاملة مع الله سبحانه وتعالى والعطاء من الله سبحانه وتعالى والرزق والاصطفاء والاستعمال والاجر في الاخرة يكون مختلف تماما ممكن انسان يكون بيعمل نفس العمل مين بيصلوا جمب بعض بيذكروا ربنا سبحانه وتعالى او اتنين بيدعوا لكن في تفاوت في اعمال قلوب واحد وهو بيدعي وهو صادق في الدعاء. واحد وهو يقرأ هو صادق في القراءة واحد وهو بيجاهد وهو صادق في آآ اعلاء طلب اعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى الصدق عمل قلبي الصادق يوفق الصادق يعان الصادق يبتلى الصادق يحبه الله سبحانه وتعالى وقبل ما نتكلم عن يعني اهمية العمل القلبي عمل الصدق بنتكلم عن الكذب الكذب مع الله نقض العهود وزي ما قال النبي عليه الصلاة والسلام قال وذكر ان الكذب علامة واية واضحة من علامات النفاق قال صلى الله عليه وسلم ايات المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان وفي رواية واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر ربنا سبحانه وتعالى ذكر آآ ناس من المنافقين عقوبة شديدة جدا بسبب الكذب ان هم عاهدوا ربنا سبحانه وتعالى عهد ونقضوا هذا العهد قال الله عز وجل ومنهم بقى في سورة التوبة ابن عباس رضي الله عنه قال يعني ان هذه السورة سورة هي الفاضحة فضحت المنافقين لم يزل ربنا تبارك وتعالى يقول ومنهم ومنهم ومنهم فضح الافعال المنافقين فمن افعال المنافقين ومن صور النفاق ان الانسان يعاهد ربنا سبحانه وتعالى عهد يعاهد ربه تبارك وتعالى عهدا وبعدين ينقض هذا العهد مش ان هو اه ضعف لو عجز عن اه الوفاء بالعهد هو هو ده التعامل اصلا. هو تعود ان هو يقول كلام ويقول شعارات ويدعي ادعاءات ولكن في وقت الحاجة في وقت الضرورة في وقت الابتلاء في وقت الاختبار هتلاقي الافعال بتاعته مخالفة تماما للكلام اللي هو كان بيقوله ربنا سبحانه وتعالى ذكر منهم قال ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فضله لنصدقنه. ولنكونن من الصالحين يعني من المنافقين من اعطى الله عز وجل عهدا بقوله والله لان يعني رزقنا الله سبحانه وتعالى من فضله لا نخرجن الصدقة مما اعطانا ولنكونن من الصالحين. لو ربنا سبحانه وتعالى اعطاني ووسع علي تصدق. واكون انسان صالح. قال تعالى فلما اتاهم من فضله دخلوا وتولوا وهم معرضون هو كان بيقول كلام فلما ربنا سبحانه وتعالى ابتلاه وكل كلمة الانسان هيقولها يبتلى فيها هو هو دلوقتي ادعى مقام معين. زي ما هيجي معنا دلوقتي مقامات الاعراب اه ذكروها قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. هو ادعى مقام قال يا رب انا لو معي فلوس هعمل كزا ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما اتاهم من فضله بخلوا به كلام ربنا سبحانه وتعالى رزق الانسان ووسع عليه تعامل مع ربنا سبحانه وتعالى بنقض العهد فقد العهد اللي بيني وبين ربنا سبحانه وتعالى فلم ينفقوا من المال في حق الله. ولم يتصدقوا بشيء كما حلفوا وقال تعالى وتولوا وهم معرضون يعني كمان ادبروا عن طاعة الله سبحانه وتعالى. وعن الوفاء بالعهد معرضين منصرفين كأنه ما قالش حاجة فكانت العقوبة عقوبة الانسان اللي بيكذب على الله سبحانه وتعالى بينقض العهد مع الله سبحانه وتعالى. قال تعالى فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون فاخطر حاجة ان الانسان يكون كذاب كذاب مع ربنا سبحانه وتعالى بيقول يا رب انا لو لو ربنا سبحانه وتعالى رزقني كزا هعمل كزا وانا آآ ان شاء الله عاهدت نفسي وعاهدت ربنا سبحانه وتعالى ان انا هاتغير وان انا هاترك المعصية دي وهو من جواه بيكذب هو من جواه بيكذب فلما يجي الاختبار وييجي الابتلاء الافعال تخالف الاقوال اللي كان بيقولها والشعارات اللي كان بيرفعها قال فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون كانت العقوبة شديدة جعل الله سبحانه وتعالى عاقبة امرهم نفاقا كائنا في قلوبهم متمكنا منها مستمرا فيها الى يوم يلقون الله عز وجل بسبب ايه بما اخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون يعني العقوبة دي كانت علشان هم خالفوا الوعد وكذبوا على الله سبحانه وتعالى ولكن لما الانسان يعني يتأمل في كتاب الله سبحانه وتعالى ويتأمل فيه المواطن اللي ربنا سبحانه وتعالى ذكر فيها آآ الصدق هتلاقي دايما في حاجة مشتركة تلاقي فيه المواطن اللي ربنا سبحانه وتعالى بيقول مثلا اولئك هم الصادقون اولئك الذين صدقوا هتلاقي في دايما عمل فيه بزل فيه تضحية فيه دماء بتراق في اموال بتنفق في افعال لكن مجرد الكلمات الانسان بيقولها يختبر فيها لما ربنا سبحانه وتعالى تكلم في اكتر من موطن عن معنى الصدق مع الله سبحانه وتعالى وهتلاقي الايات اللي فيها الصدق فيها البزل وفيها التضحية وفيها الاعمال. مش مجرد بس الكلام عن صدق الحديث يعني مسلا في سورة الحجرات قال الله عز وجل قالت الاعراب امنا وقال الله عز وجل قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم وان تطيعوا الله ورسوله لا يلدكم من اعمالكم شيئا. يعني انتم مش انتم مش في مقام الايمان وفي مقام الاسلام ما تدعيش لنفسك مقام اعلى من المقام اللي انت فيه ربنا سبحانه وتعالى بين لنا ان الايمان عمل عظيم شرف ان الانسان يكون مؤمن فانتم لسه ما وصلتوش للدرجة دي. لان الايمان هنا في الايات دي اعلى من الاسلام. والاحسان اعلى من الايمان وربنا سبحانه وتعالى قال قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم يعني لسة شوية وان تطيعوا الله ورسوله لا يلدكم من اعمالكم شيئا يعني الاعمال الصالحة بتاعتكم لا تنقص. اذا اطعتم الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ان الله غفور رحيم ثم قال تعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون ربنا سبحانه وتعالى ذكر ان في اعمال معينة دي الاعمال اللي لما الانسان يعملها هو ممكن يصل لرتبة الايمان. اللي هي الاعراب ادعوها في البداية هل انتم تكونوا صادقين امتى في ادعاء الايمان قالت الاعراب امنا لو انتم بتعملوا الاعمال دي فذكر ربنا سبحانه وتعالى اعمال الصدق ان اللي بيعمل الاعمال دي هو صادق في ايمانه. صادق في كلامه انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا ما شكش في وعد ربنا سبحانه وتعالى كان عنده يقين ثم لم يرتابوا. وبعدين بعد الايمان ونفي الريبة واثبات اليقين انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله. اولئك هم الصادقون الصدق بيأتي في كتاب الله سبحانه وتعالى مرتبط بالتضحية والبذل والجهاد تقديم طاعة الله سبحانه وتعالى على هوى النفس تاني شوف مثلا تأمل في آآ موطن تاني في سورة العنكبوت قال الله عز وجل الف لام ميم فحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون تاني انت هتقول كلام هتدعي مقام. قالت الاعراب امنا. احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا. ومنهم من عاهد الله لان اتانا كلامه لان اتانا من فضله لنتصدقن ولنكونن من الصالحين احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون يعني اظن الناس انهم يسلمون من الفتنة لاختبار يعني الامتحان. اذا امنوا فيتركون من غير ان يمتحنوا انت فاكر ان انت هتدعي ان انت مؤمن وان انت من امة النبي عليه الصلاة والسلام وان انت لا تختبر ولا تمتحن والامتحان ده بالسراء وبالضراء بالشدة بالرخاء بالنعم كما قال تعالى ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين وقال تبارك وتعالى ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب يعني لازم هيجي امتحان لازم هييجي اختبار ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا. ولا يعلمن الكاذبين يا جماعة قضية الصدق مع الله سبحانه وتعالى الصدق في ادعاء الايمان والصدق في الافعال اللي توافق الكلام اللي انا بقوله. دي قضية مركزية في الوحي يعني هتلاقي نفس المعنى اهو فليعلمن الله الذين صدقوا. يعني هتختبر وتبتلى علشان ربنا سبحانه وتعالى يرى منك الصدق وليعلمن الكاذبين. الكاذبين ايه؟ في ادعاء الايمان ان يقولوا امنا. فيه ناس قالوا امنا وهما بيكذبوا امتى يزهر ده في وقت البلاء في وقت الشدة كما قال تعالى ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم. والصابرين ونبلوا اخباركم فلابد من الفتنة وامتحان صدق العبد فالصادق بيظهر امتى في وقت الشدة في وقت الشدة سورة محمد صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل ويقول الذين امنوا لولا نزلت سورة فاذا انزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال هم كانوا يعني بيقولوا احنا عايزين نقاتل يعني اي بقى يعني صورة تنزل وييجي فيها امر بالقتال واحنا يعني اه واحنا مستنيين الوحي نشتاق الوحي وعندنا حرص مستنيين ايات تنزل علشان نعمل بالايات طيب لما تنزل السورة فاذا انزلت سورة محكمة يحمل فقد اصابه سهم حيث اشار وقال النبي صلى الله عليه وسلم اهو هو هو ده نفس الانسان اللي كان بيقول انا ارمى بسهم. ها هنا وقالوا نعم. قال صدق الله فصدقه وذكر فيها القتال. ذكر فيها الامر بالقتال قال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون اليك نظر المغشي عليه من الموت فاولى لهم طاعة وقول معروف فاذا عزم الامر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم نفس الفكرة يقول الذين امنوا هلا انزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم سورة اشتياقا منهم لنزول الوحي وحرصا منهم على العمل بما فيه فاذا انزلت سورة محكمة واوجب الله سبحانه وتعالى فيها قتال الكفار رأيت المنافقين. الذين في قلوبهم مرض الشك والنفاق ينظرون اليك نظر المغشي عليه من الموت كانسان كأن انسان بيحتضر بيموت وذلك لجبنهم وخوفهم وكراهيتهم للجهاد هو كان بيقول ايه احنا عايزين ايات بس تنزل علشان انا متحمس جدا وعايز اعمل. فلما يجي وقت العمل هتلاقيه اول واحد بيهرب واول واحد بيعتذر وبيتحجج كما قال تعالى الم تر للذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة وياتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية. وقالوا ربنا لما كتبت علينا القتال؟ لولا اخرتنا الى اجل قريب قل متاع الدنيا يا قليل والاخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا فاولى لهم يعني ربنا سبحانه وتعالى بيقول للمنافقين محذرا ومهددا اولى لهم اولى لكم طاعة وقول معروف يعني لو اطاعوا ربهم سبحانه وتعالى وقالوا قولا معروفا فاذا عزم الامر يعني في وقت الشدة فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم ربنا سبحانه وتعالى ذكر في سورة الاحزاب مشهد الشدة اللي اظهر المنافقين يعني في وقت تجمع الاعداء وتحزب الاحزاب ظهر كما اهل العلم بيذكروا يعني صفة جيش المشركين والعدد من هم اجتمعوا كذا ظهر الايمان ويقولون ونجم النفاق في بعض المنافقين بعض المنافقين ظهروا كظهور النجوم كده. يعني خلاص اتلمعوا وظهروا وكلامهم بقى واضح وكلام صريح كما قال تعالى آآ اذ جاءوكم من فوقكم ومن اسفل منكم واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر. وتظنون بالله الظنون. هنالك ابتلي مؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا. اول لما يحصل البلاء والشدة الناس هتنقسم يظهر الصادق ويظهر المنافق قال الله عز وجل واذ يقول المنافقون. هيظهر كلام المنافقين واضح واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرور وبعدين يطلع كلام تاني. لاهل النفاق. واذ قالت طائفة منهم. يا اهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق من منهم النبي وكمان يعني الناس بيتكلموا يسبتوا الناس. انتم بتعملوا ايه؟ ايه اللي مقعدكم هنا يقولون ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا يعني آآ يعني فين بقى ملك فارس وآآ الروم وبلاد الشام وان احنا هنفتح وان احنا فين الكلام ده احدنا لا يأمن ان يقضي حاجته. يعني الواحد منا خايف ان هو يروح يقضي الحاجة يذهب الغائط وهو يعدنا ملك فارس والروم ده كلامهم وبعدين يثبتون الناس ايه يعني هو يعني لازمته ايه القتال والجهاد وانتم جاي عليكم بايه؟ وشفت بقى اللي حصل لكم فده كلام اهل النفاق وبعدين منهم اللي بدأ يهرب بقى واذ قالت طائفة منهم يا اهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون ان بيوتنا عورة وما هي بعورة ان يريدون الا فرارا. اتفضحوا اتفضحوا بعدين ايات تذكر احوال المنافقين وربنا في وسط الايات يقول ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادبار. وكان عهد الله مسئولا. هم عاهدوا الله عز وجل. ان هم مش هيهربوا. وان هم يثبتوا في وقت الشدة ووقت القتال وبعدين تأتي ايات الى قول الله تبارك وتعالى ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله رسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما. ثم قال تعالى من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما. من المؤمنين رجال من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. نزلت هذه الايات كما قيل في آآ آآ كما قال انس رضي الله عنه قال عمي اي انس بن النضر رضي الله عنه الذي سميت به. يعني سيدنا انس اتسمى على اسم عمه انس ابن النضر لم يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا. فاتوا القتال مع النبي عليه الصلاة والسلام في يوم بدر وكان كان آآ كان رجلا صالحا رضي الله عنه وتألم لفواتي هذا المشهد. وهذه من علامات الصدق من علامة الصدق صدق الانسان انه لو فاته طاعة من الطاعات مشهد من المشاهد ان هو يشعر بالحسرة يشعر بالالم يشعر بالندم ان هو فوت ده فسيدنا انس رضي الله عنه كان كان رجلا صادقا رضي الله عنه فشق عليه قال اول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم. غيبت عنه يعني النبي عليه الصلاة والسلام يقاتل وانا اول مشهد للقتال اغيب عنه قال قال رضي الله عنه قال والله والله لان اراني الله مشهدا فيما بعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرين الله ما اصنع يعني لو ربنا سبحانه وتعالى من علي ويسر لي ان اخرج القتال مع النبي صلى الله عليه وسلم مرة اخرى ليرين الله ما اصنع قال فهاب ان يقول غيرها يعني برضو هو ايه هو خاف ان هو رضي الله عنه ان هو يقول انا هعمل كزا وهعمل كزا وهعمل كزا علشان ما يبقاش بيقول كلام وساعة البلاء ان هو يعني ايه يعني آآ يعني لا يثبت وقال ليرين الله ما اصنع هو من جواه هو عايز يجاهد عايز يظهر لله سبحانه وتعالى الصدق هو خاف ان هو يدعي مقام هو مش قده وده حال المؤمن فقال فهاب ان يقول غيرها فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد استقبل سعد بن معاذ فقال له انس يا ابا عمرو اين قال له انت رايح فين؟ الناس انكشفوا وفي وقت ارتباك الجيش وبعد ما اشيع مقتل النبي عليه الصلاة والسلام. سيدنا سعد آآ سيدنا انس رضي الله عنه قابل سيدنا سعد ابن معاذ وسيدنا سعد ده يعني كان رجل كان رجلا قويا شديدا فارسا رضي الله عنه شجاعا فقال له انت رايح فين؟ سيدنا انس بيقول له انت رايح فين يا ابا عمرو قال فقال آآ قال له انس يا ابا عمرو اين وقال واها لريح الجنة اجدوه دون احد قال فقاتلهم حتى قتلوا. في رواية قال اللهم لما شاف اهل الشرك ويقتل في اهل الايمان من اصحابه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. قال اللهم اني ابرأ اليك مما فعل هؤلاء ولما شاف اللي تركوا السلاح وقعدوا وتركوا القتال لما اشيع مقتل النبي عليه الصلاة والسلام. قال اعتذر اليك مما فعل هؤلاء وابرأ اليك مما فعل هؤلاء. واقبل رضي الله عنه وقال لسعد واهن لريح الجنة. والله اني لاجد ريحها دون احد الصدق قال قال سعد شف سعد وهو سعد ده يعني كان في قمة القوة والشجاعة رضي الله عنه سعد اللي اهتز لموته العرش يقول فوالله يا رسول الله ما استطعت ما صنع يعني يقول انا ما قدرتش اعمل اللي هو عمله الاقدام الشجاعة اللي هو كان فيها فقال فقاتلهم حتى قتل. فوجد في جسده بضع وثمانون ما بين ضربة وطعنة ورمية. فقالت اخته عمتي ربيع بنت النضر كما عرفت اخي الا ببنانه اخته عرفته من من صابعه ونزلت هذه الآية من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر. وما بدلوا تبديلا. فكانوا يرون انها نزلت فيه وفي اصحابه من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه اي من المؤمنين بالله ورسوله رجال صادقون وفوا بعهدهم مع الله فبذلوا نفوسهم في مرضاته سبحانه وتعالى فمنهم من قضى نحبه منهم من قضى نحبه يعني من المؤمنين الصادقين من بذل جهده يعني جاب اخره عمل كل اللي يقدر يعمله في نصرة الدين حتى فرغ من العمل الذي عاهد الله عليه. هو عاهد ربنا على عهد معين قضى نحبه. وفى عهده قال فقاتل حتى قتل يعني قضى نحبه هنا معناه ان هو قاتل في سبيل الله حتى قتل او عاش على الاستقامة والطاعة. هو عاهد ربنا عهد وفضل مستمر على عهد ده لم ينقض العهد عاهد او عاش على الاستقامة والطاعة والجهاد والثبات عند لقاء العدو حتى مات يعني هو لم يرزق الشهادة لكن هو ما هربش فضل ينصر الدين طول حياته قال فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومنهم من ينتظر قضاء عهده واتمامه كما وفى من مضى منهم بعهده لله في واحد هو لم يمكن من الفرصة اللي هو ينصر آآ الدين ويثبت لكن هو صادق هو صادق هو ينتظر اللحظة يستعد ويعد نفسه لهذه اللحظة ومنهم من ينتظر لحظة الشهادة لحظة الجهاد لحزة البزل تقديم النفس والمال في سبيل الله قال وما بدلوا تبديلا القاسم المشترك بينهما بين اللي قضى نحبه ومن ينتظر ان هم ما بدلوا تبديلا ما بدلوا لم يغير المؤمنون الصادقون عهدهم ونذرهم كما فعل المنافقون ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادبار. لا يولون الادبار. وكان عهد الله مسئولا. هم ايه؟ نقضوا العهد. لكن اهل الايمان ثبتوا ثبتوا وقال تعالى ليجزي الله الصادقين بصدقهم ليجزي الله الصادقين بصدقهم. يعني يبتلي الله عباده بالخوف والشدائد ويأمر المؤمنين بجهاد الكافرين ليثيب المؤمنين الصادقين بسبب صدقهم فيما عاهدوا الله عليه وقيامهم بالوفاء به فالبلاء يظهر من الصادق والصادق صادق هو الذي وافق عمله ما يدعيه من القول لما الحسن رحمه الله قال ليس الايمان بالتمني واحد يقول لك انا مؤمن انا بحب ربنا اوي ليس الايمان بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل. يعني سهل ان اي حد مننا دلوقتي اه اه يقول هذه الكلمة التي قالها انس رضي الله عنه يعني لئن اشهدني الله مشهدا ليرين ما اصنع ولما يأتي في وقت الشدة وقت البلاء هو مش مستعد هو كان بيقول كلام بس فيتفاجأ ان هو مش قد مش قد مش قد الثبات ان هو ما كنش صادق قال الحسن ليس الايمان بالتمني. ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل وان قوما الهتهم اماني المغفرة غرتهم الاماني حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم يعني فضل يقول ان شاء الله ربنا يغفر لي انا مؤمن انا كويس حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم وقالوا نحن نحسن الظن بالله قال وكذبوا لو احسنوا الظن لاحسنوا العمل لكن ممكن تسأل اي حد تحب ربنا؟ يقول لك اه بيحب ربنا. تحب ربنا اكتر من اي حاجة؟ يقول لك اه اكتر من اي حاجة يعني تقدم طاعة ربنا على اي حاجة بيقول لك اه ما تيجي تشوف الاعمال بتاعته طب انت انت ما بتصليش الفجر ليه انت بتنام عن صلاة الصبح في جماعة ليه طب انت ليه بتترك حتى اقل شيء من قيام الليل انت بتدعي مقام ان انت بتحب ربنا وان انت عايز تكون في درجة عالية في الجنة وان انت لأ انا مش هرضى باقل من يعني اه درجات العلا من الجنة والفردوس وان اكون يعني رفيق النبي صلى الله عليه وسلم. وانا عايز اكون في اعلى درجة ولما نشوف الاعمال بتاعتنا نقارن الاعمال على الكلام اللي احنا بنقوله وعلى الشعارات اللي احنا بنرفعها والادعاء اللي احنا بندعيه هتلاقي ان انت الاعمال بتاعتك ضعيفة جدا ليك حتى نسب للشافعي رحمه الله انه قال تعصي الاله وانت تظهر حبه هذا محال في القياس بديع يعني انت بتظهر ان انت بتحب ربنا ادعي ان انت بتحب ربنا وانت صادق في المحبة دي وانت مصر على المعصية مش بنقول ان اي انسان بيعصي ان هو ما بيحبش ربنا ان كل مؤمن في قلبه اصل المحبة لكن لما ييجي حال انسان وهو في الاصل ان هو ما بيصليش الاصل ان هي مش عايزة تلبس الحجاب الاصل ان هو بيبخل بانفاق المال في سبيل الله لا يخرج زكاة المال قادر مستطيع ما بيطلعش يحج ولما تيجي تسأله لك انا باحب ربنا اوي وبيني وبين ربنا عمار ويعني دي حاجة كده يعني انا في علاقة كده بيني وبين ربنا ما حدش يعرفها ايوة طب فين الفرض؟ ترك الذنوب فين التوبة؟ يعني هو مصر على الزنوب والمعاصي وبيدعي ان هو بيحب ربنا سبحانه وتعالى اعصي الاله وانت تظهر حبه. هذا محال في القياس بديعه. لو كان حبك صادقا لاطعته ان المحب لمن يحب مطيعه لو كان حبك صادقا لاطعته. ولو انت صادق في حب الله سبحانه وتعالى كنت هتبقى مطيع. ان المحب لمن يحب نطيعه. فكل من يدعي شيئا مقام معين او ان هو بيحب ربنا او بيحب النبي عليه الصلاة والسلام. ويخالف فعله كلامه يوصف بالكذب انت محتاج ان انت تفهم ايه هي صور ايه هي صور الصدق من سور الصدق عشان تشوف احنا احنا فعلا صادقين ولا لأ من صور الصدق الصدق في تحكيم شرع الله في حياته يعني تلاقي واحد يقول لك اه انا بحب ربنا وانا مسلم وكويس وانا بصلي وكل حاجة جميل ممتاز ونفسي ادخل الجنة وتلاقيه بيطلع يعتمر ويعمل حاجات اعمال صالحة كتير ويتصدق لكن هو في حتة معينة في حد معين لما هتيجي تقول له طب في الحتة دي تعال بقى نرجع حكم ربنا المعاملة دي في التجارة اللي انت المعاملة اللي انت بتتعاملها دي اللي فيها ربا تعال كده نستفتي في آآ حتة معينة كده المصيف اللي انت متعود ان انت تروحه والمكان ده اللي انت فيه حاجة معينة كده عندك ثابتة. ففي حتت معينة في حياته في النزام الحياتي في النزام الاجتماعي في الاختيارات في حاجات كده هو ما بيحاولش ان هو يدخل الدين فيها. ما بيقربلهاش يعني تلاقيه ما بيستفتيش فيها ما بيسألش او مش عايز يعرف الحكم وتلاقي كده لما تيجي تقول له طب ما تيجي نسأل مسلا طب نشوف طب يقول لك ايه هو ما انا بصلي طب ما انا بعمل اعمال خير. طب ما انا يعني هو كل حاجة آآ هدخل الدين في كل حاجة في حياتي هو مش كل حاجة حل وحرام في حاجات برضو استفتي قلبك انا استفتيت قلبي وحاسس ان الحاجة دي ما فيهاش ما فيهاش مشكلة هتلاقي ان في حتة معينة وده علامة الصدق صادق بيحكم شرع ربنا سبحانه وتعالى في كل شيء في حياته. حتى لو الحاجة دي هتكون مخالفة لهواه لان لان من صفات اهل النفاق من صفات اهل النفاق ان اه اه زي ما هيجي معنا كده في ايات اللي في في سورة النور ربنا سبحانه وتعالى قال لقد انزلنا ايات مبينات والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم. ويقولون امنا. شف ركزوا كل الايات اللي فيها المعنى ده هتلاقي فيه حد بيقول حاجة بيدعي وبعدين هيجي ابتلاء واختبار هيظهر هو صادق في الادعاء ده ولا لأ؟ ويقولون امنا بالله وبالرسول واطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما اولئك بالمؤمنين واذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم. شف هنا علامة ان هو مش مؤمن. علامة ان هو كذاب وبيقول اي كلام لما تقول له طب تعال في المشكلة اللي انت فيها دي تعال نتحاكم لكلام الله نحكم شرع ربنا وكلام النبي عليه الصلاة والسلام. واذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم اذا فريق منهم معرضون طب ييجي امتى يعني امتى يقول لك يجري جري؟ يقول لك تعال نشوف حكم الدين ايه لما يكون حكم الدين هيوافق هواه وهيجي في مصلحته قال تعالى واي يكن لهم الحق يأتوا اليه مزعنين. يقول لك يا شيخ ينفع يا شيخ اللي اللي مراتي قالته ده يعني هو هو بيظلمها وبيقصر في حقها ويعمل ويعمل كل كل الجرايم ولو هي مسلا عملت حاجة وهو عارف ان الحاجة دي حرام شرعا مسلا ينفع يا شيخ يرضيك ان هي تنزل من غير ازني طب ما تيجي نتحاكم بقى لبقية الحاجات التانية لأ هو عايز الشيخ وعايز الفتوى وعايز الحكم في الحتة دي بس فاهمين؟ ده دي علامة عدم الصدق ربنا قال وان يكن لهم الحق يأتوا اليه مزعنين. يعني لو الحق الحق في مصلحتي والدين هيؤيد مصلحتي وهيقوي الحجة بتاعتي اروح للدين بسرعة طب لو مش مش هيجي على هواي او هيبقى علي هيخالف لأ وقال تعالى افي قلوبهم مرض ام يخافون ان يحيف الله عليهم ورسوله بل اولئك هم الظالمون انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله قولي ان يقولوا سمعنا واطعنا سمعنا واطعنا انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ان يقولوا سمعنا واطعنا واولئك هم المفلحون قال ومن يطع الله ورسوله يخشى الله ويتقيه فاولئك هم الفائزون. قال تعالى واقسموا بالله جهد ايمانهم لان امرتهم ليخرجون لو لو قلت لنا نطلع هنقاتل وهنعمل وهنجاهد وهتلاقيني معك اول واحد شف بس الدين محتاج ايه وانا معك اول واحد قال فقال تعالى قل لا تقسموا طاعة معروفة يعني بس ايه تقول يقول لك والله انا بس هعمل وهنصر الدين ومش عارف بس اخد فرصة هاخد فرصة بس اول لما تلاقي الفرصة جات له هتلاقيه ايه فربنا بيقول لهم ما تحلفوش بس لا تقسموا طاعة يعني طاعتكم طاعتكم معروفة طاعة معروفة يعني عارفين ان انتم بتقولوا اه الكلام بتدعوا ان الله خبير بما تعملون فده حال المنافقين فمن صور الصدق ان انت تحكم شرع ربنا سبحانه وتعالى في حياتك قال تعالى في سورة النساء الم تر الى الذين يزعمون يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك هنا برضو نفس الحاجة يقولون يزعمون انهم امنوا الى اخر الايات واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا الى ان قال سبحانه وتعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما فلا وربك لا يؤمنون. حتى يحكموك فيما شجر بينهم. والاية لها قصة اه في في سبب النزول ان عبدالله بن الزبير آآ زكر يعني ان رجلا من الانصار خاصم الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فالنبي عليه الصلاة والسلام كان يعني الماية بتيجي بتسقي تسقي ارض الزبير وبعدين بتروح الرجل الانصاري. فالانصاري اشتكى للنبي عليه الصلاة والسلام. فالنبي عليه الصلاة والسلام آآ حكم حكم صلح يعني قال لسيدنا الزبير يعني يسقي لان هو حقه في الماء. وبعدين ايه؟ لحد لما تكون بس يعني خلاص حاجة الارض تمام ما يتمش يعني سقي الارض الى الى النهاية لحد لما الماء يبلغ الجدر يعني فقال له ايه خلاص يعني احبس الماء اسقي ثم احبس الماء آآ يعني بس ايه ثم يعني ارسل الماء. اسق يا زبير ثم ارسل الماء الى جارك فالانصاري ما عجبوش الكلام. فغضب الانصاري فقال يا رسول الله ان كان ابن عمتك من كان ابن عمتك هو عشان ابن عمتك يعني انت بتحكم له علشان هو ابن عمتك فقال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلون وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا زبير اسق ثم احبس الماء حتى يرجع الى الجدر وقال الزبير والله اني لاحسب هذه الاية نزلت في ذلك. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما دي اول صورة من صور الصدق التحكيم الشرع في حياتي شوف انت ايه بص لنفسك كده ايه اخبارك لما بيجي حاجة وعارف ان الايات والاحاديث والاحكام الشرعية هتخالف هواك او الحاجة اللي انت متعود عليها الحاجة التانية من صور الصدق الاخلاص في البزل للدين وترك الطمع في الدنيا ان ان واحد بيبزل دي علامة الصدق يبذل لدين الله وبيعمل للدين مش عشان هو طمعان في الدنيا. لما في في سنن النسائي عن شداد ابن الهاوي رضي الله عنه ان رجلا من الاعراب جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فامن به واتبعه ثم قال اهاجر معك اوصى به نبي الله صلى الله عليه وسلم بعض اصحابه يعني رجل من الاعراب جاء اسلم وقال للنبي عليه الصلاة والسلام انا ايه انا ههاجر معكم النبي وصى ايه؟ وصى بعض اصحابه يعني عشان يعلموه ويفقهوه في الدين وكذا فلما كانت غزوة غنم النبي صلى الله عليه وسلم سبيا فقسم وقسم له يعني هو اسلم خلاص فالنبي عليه الصلاة والسلام ايه اخرج له يعني اه يعني ايه شيئا من الغنائم قسم له فاعطى اصحابه ما قسم له وكان يرعى ظهرهم. يعني هم هو الرجل ده كان بيرعى الجمال وبيأكل يعني الخيول وبيرى الجمال وكذا الظهر وبعدين رجع هو النبي عليه الصلاة والسلام اعطى الغنيمة بتاعته لاصحابه فلما جاء دفعوه اليه. قالوا له النبي عليه الصلاة والسلام بعت لك دول قال ما هذا قالوا قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم والنبي عليه الصلاة والسلام ده من الغنائم ودي القسمة بتاعتك الراجل عمل حاجة غريبة جدا سبحان الله فاخذه هذه الغنائم دي فجاء به الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ما هذا انت بتتخيل مشاعر الانسان ده عارف ان هو ايه هو كأنه رايح يقول للنبي عليه الصلاة والسلام ايه ده انا انا على فكرة مش بتاع انا مش مش اصلا مش جاي عشان دنيا. انا مش بتاع دنيا مش بتاع فلوس هو انت بتديني ده ليه يا رسول الله؟ ما هذا وقال صلى الله عليه وسلم قسمته لك ده نصيبك وقال ما على هذا اتبعتك انا مش جاي عشان الفلوس هو حقه اصلا هو انسان سبحان الله صادق قال له انا مش جاي عشان كده اصلا ما على هذا اتبعتك ولكني اتبعتك على ان ارمى الى ها هنا. واشار الى حلقه بسهم فاموت فادخل الجنة. ده واحد هو صادق لدرجة ان هو بيحدد الطريقة اللي هو يموت بها بيقول له انا جاي علشان اقاتل اخرج معك اجاهد في سبيل الله ومش عايز فلوس انا جاي عشان اخد سهم هنا واشار الى حلقه واخد السهم واموت وادخل الجنة النبي عليه الصلاة والسلام قال خلاص ده كلام اهو ادعاء ادعاء قال ان تصدق الله يصدقك قال له خلاص لو انت عايز كده فعلا لو انت صادق ربنا هيعطيك قال فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو. فاتي به النبي صلى الله عليه وسلم ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبته ثم قدمه فصلى عليه فكان فيما ظهر من صلاته يعني ظهر من دعاء النبي عليه الصلاة والسلام. لهذا الرجل اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك وقتل شهيدا انا شهيد على ذلك الله اكبر من صور الصدق ثبات وقت البلاء والوفاء بالعهد صور الصدق الثبات بعد قرار التوبة لان الانسان بيختبر يمتحن بعد التوبة سيدنا كعب لما اه اه لما قال رضي الله عنه في في قصة توبة كعب بن مالك لما جاء الرجل آآ ودفع الى سيدنا كعب الكتاب الرسالة من ملك غسان وقرأ فيها اما بعد فانه قد بلغني ان صاحبك قد جفاك ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة فالحق بنا نواسك سيدنا كعب قال فقلت لما قرأتها وهذه ايضا من البلاء فتيممت بها التنور فسجرته بها من سور الصدق الثبات بعد قرار التوبة ان سيدنا كعب في وقت العصرة دي بنقول خمسين اليوم اللي سيدنا كعب قضاهم وينتظر نزول الايات حصل له الاختبار ده بعد بعد تقريبا اربعين ليلة ففهم ان دي من الاختبار دي من البلاء ان لما تاخد قرار التوبة لازم تبقى فاهم ان انت هتختبر. هتمتحن والصدق ان انت تثبت في الامتحان ده يعني شاب مسلا كان مقرر ان هو مسلا هيترك الشغل الحرام او ان هو مش هيكلم بنات خلاص هيترك العلاقات المحرمة ويبتعد فبعدين بعد ما خد قرار التوبة ييجي يلاقي موضوع هو كان نفسه فيه. كان نفسه يكلم فلانة الموضوع يتفتح ويبقى سهل امتحان اختبار اختبار هو لسه داخل وفي بداية الحياة وعايز واخد قرار وانا هبتدي اصلي في المسجد والتزم ومش عارف ايه. وبعدين يتعرض عليه شغل. فيه حاجة حرام امتحان اختبار فمن صور الصدق الثبات بعد قرار التوبة من صور الصدق ان الانسان يرد الفضل الى الله سيدنا سليمان رضي الله عنه لما رأى الاية العظيمة قال قال الله عز وجل قال الذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به عرش آآ الملكة انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال قال هذا من فضل ربي ليبلوني اشكر ام اكفر ومن شكر فانما يشكر لنفسه ومن كفر فان ربي غني كريم من صور الصدق الاهتمام بامر المسلمين والبزل لنصرة الدين صور الصدق ان انت تهتم الامر اللي بيحصل للمسلمين. ازاي ان انت تقول ان بتدعي الايمان وان احنا امة واحدة وجسد واحد. وتؤمن بكلام النبي صلى الله عليه وسلم ان مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ازاي ان انا اؤمن بالكلام ده واصدق النبي عليه الصلاة والسلام واكون مش في دماغي اصلا اللي بيحصل. مش فارق معي اللي بيحصل في السودان ولا ولا اصلا اشرك المسلمين في دعائي ولا شاغل نفسي اصلا ان انا اغير نفسي ولا ان انا افكر في آآ ان انا ازاي اكون سبب في آآ التمكين وسبب في نصر الدين ولا ولا شاغل نفسي بالدعاء اخوانا في غزة وانا اصلا بتابع الاخبار خلاص عايش حياتي وخلاص كما قال تعالى وطائفة قد اهمتهم انفسهم خلاص مش فارق معي غير نفسي. حياتي وشغلي وبس كده ومن علامات الصدق الانشغال بامر المسلمين ومن علامات الصدق من صور الصدق الصدق والاخلاص في الدعوة الى الله. ونختم به ان ده من صور الصدق ان حتى ده كان ظاهر جدا في قصة آآ اسلام سعد بن معاذ رضي الله عنه لما آآ اسعد آآ ابن زرارة خرج هو وسيدنا مصعب ابن عمير رضي الله عنهما وقعدوا في مكان والمهم آآ جه اسيد بن حضير هم كانوا قاعدين بيدعوا الى الله وكذا فجه سيدنا اسيد بن حضير فلما اسعد ابن زرارة شاف سيدنا اسيد قال لسيدنا مصعب هذا سيد قومه. قد جاءك قال له كلمة عجيبة جدا قال فاصدق الله فيه الناس دي كانت متربية هو اسعد ابن زرارة بقى له كم سنة مسلم يعني بقى له قد ايه مسلم علشان يكون فاهم المعنى ده ان فتح قلوب الناس في الدعوة هذا يحتاج الى صدق فمن سور الصدق الاخلاص في الدعوة الى الله فسيدنا مصعب قال ان يجلس اكلمه. قال له يقعد بس وانا اكلمه فاسلم يعني سيدنا مصعب دعا سيد دعسين رضي الله عنه فاسلم سيدنا اسيد راح بعت لهم سيدنا سعد ابن معاذ لما جه اسعد ابن زرارة قال لمصعب نفس الكلام رضي الله عنهما قال له ان تصدق قال له قال له ده سيد هذا سيد قومه فاصدق الله فيه ان يجلس اكلمه يا اخوانا ان ان صدق عمل عظيم من اعمال القلوب ومحتاجين ان احنا نتأمل في كتاب الله سبحانه وتعالى. المواطن اللي ربنا سبحانه وتعالى ذكر فيها اعمال الصادقين ونحاول ان احنا نعرض الافعال بتاعتنا على الكلام ونحاسب نفسنا عشان الانسان الانسان لا يدعي مقام معين وهو مش فيه ويعرف يحاسب نفسه كويس ولو هو فيه تقصير او ان هو عاهد ربنا سبحانه وتعالى عهد ان هو ما يعملش عمل اهل النفاق ويتعود ان هو ينقض العهود مع ربه سبحانه وتعالى فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من الصادقين وان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين وجزاكم الله خيرا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته