الصفة الثالثة يقول الله جل وعلا بعد ان ذكر ذلتهم وتواضعهم وحلمهم واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ذكر الصفة الثالثة وهي صفة العبودية لله جل وعلا. ايش احوالهم في العبادة اذا ذهبوا الى بيوتاتهم الى غرفهم ودورهم يفتحون الانترنت ويظيعون الاوقات لا والذين يبيتون سجدا وقياما. هذه الصفة الثانية. يبيتون لربهم سجدا وقياما. سجدا كناية عن الذل وهي صفة من اوصاف الصلاة. وقيام كناية عن الاستقامة على الدين وهي صفة من صفات هات الصلاة. يعني انهم في بيوتهم مستقيمون على دين الله كحالهم في المساجد. وايضا على صفة الذلة لله كحالهم في السجود وايضا يصلون ويصومون. يصلون ويقومون في بيوتهم. هذي صفة العبودية من صفات عباد لا والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما. عبادة عظيمة والله. لذلك اختلف العلماء اي العبادة اعظم في الصلاة؟ طول القنوت او طول السجود. وعلى كل حال فالصواب انه ينبغي ان يكون بينهما وتناسقا كما كان من فعل النبي الكريم صلى الله عليه واله