على ويؤوب الى الله جل وعلا واذا تاب فان الله يبدل سيئاته حسنات كما ذكر الله سبحانه وتعالى. الصفة التاسعة ثم ذكر الله لهم الصفة التاسعة قال والذين لا يشهدون. طبعا قبل هذا ذكر انهم الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا. سؤال مهم لماذا ذكر التوبة بين صفات المؤمنين؟ قال العلماء رحمهم الله ذكر الله التوبة بعد بعض الصفات او بعد الصفات الثمان ثم ذكر الصفات الاخرى اشارة الى انه لا يلزم لعبدالرحمن ان لا يكون عاصيا. لا يلزم ان يكون معصوما لانه المعصوم هم الانبياء الرسل صلوات الله وسلامه عليه. فهم قد يذنبون ولكنهم لا يصرون. وهذه هي من الفروقات العظيمة بين عبدالرحمن وبين عبد الحسين وعبدالصليب انه اذا اذنب لا يصر يتوب الى الله جل وعلا. ويعلم انه اذنب وهذي من الفروقات بين عبدالرحمن وبين عبدالبدع. فاصحاب البدع انما هم يعملون البدع ولا يتوبون منها. اما صاحب المعصية فانه اذا تاب لانه هو عبد قد يقع تقع منه الزلة والهفوة وهو ليس بمعصوم فماذا يفعل؟ يتوب الى الله جل وعلا