سؤال تكرر مرارا حول الصلاة الجماعية على النبي صلى الله عليه وسلم التي الزم بها وزارة الاوقاف في بلد مشرقي. حيث يمسك الخطيب بالميكروفون ويقول بصوت جهوري احدى صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد والناس يقرون معه بصوت جهوري اشبه ما بما يحدث في تكبيرات العيد. هل هذا العمل بدعة؟ هل هو من التعاون على البر والتقوى؟ ام ان هل الامر فيه سعة؟ واذا كان بدعة فهل ننكر على الناس في المساجد ام ماذا الجو عن هذا باختصار لا شك في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا ينبغي ان ان يماري في ذلك احد. ولا ان يتبارى في ذلك الناس. لكن الكيفية المذكورة يقال فيها الاصل سنة والكيفية محدثة واذا الزمت بها الوزارة الائمة وموزفي المساجد التابعين لها فقد يعذرون. لاعتبارات قانونية وادارية واجرائية. لكن قد لا يمتد هذا العذر ليشمل عموم المسلمين الذين لا لا يولد ما يلزمهم بهزا فيستطيعون ان يسروا فرادى بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه في طريق خروجهم ما دام قد ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم بحضرته. عندما صلى الامام على النبي صلى الله عليه وسلم فقد ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم امامه. تشرع لهم ان يصلوا نعم فرادى مصرين بالصلاة فيتحقق الاصل السنة ونتجنب الزيادة المحدثة وهي الكيفية المحدسة والله تعالى اعلى واعلم