هذه المسألة ايضا هي في الحقيقة من المسائل الخلافية بين اهل السنة والجماعة. مسألة الصلاة خلف المبتدعة ولكن للتفصيل نقول المبتدعة ينقسمون الى قسمين مبتدعة بدعتهم مكفرة فهؤلاء لا يصلى خلفهم مبتدعة بدعتهم مكفرة فهؤلاء لا يصلى خلفهم لا يصلى خلفهم ومبتدعة بدعتهم ليست مكفرة وانما مفسقة فهؤلاء يصلى خلفهم ولن يختلف السلف رحمهم الله في جواز الصلاة خلف المبتدعة البدعة المفسقة وانما وقع النزاع بينهم في الصلاة خلف المبتدعة بدعة مكفرة ومؤدى هذا القول او نقول وخلاصة هذا القول التفريق بين التفريق بين حال الاختيار وبين حال الاضطرار فان اضطر الرجل الى الصلاة خلف رجل مبتدع وليس هناك مسجد اخر فهنا يصلي ولا يترك الجماعة وان كانت في حال الاختيار فانه يصلي ويختار المسجد الاصلح اما الذين كفرهم ظاهر بدعهم من النوع البدع الكفرية والشركية الظاهرة فهؤلاء اذا علموا باعيانهم لا يصلى خلفهم واما مجهول الحال فان صلى خلفه مثال هذا لو علمنا ان فلان من الناس يقول بقول الجهمية لا يثبت لله اسما ولا صفة. هذا يصلى خلفه لان السلف لم يختلفوا في تكفير الجهمية وانما اختلفوا في تكفير المعتزلة لو علم الانسان ان فلان من الناس من ائمة المساجد يقول بعينه ان الله حال في كل شيء عياذا بالله هذا لا يدخل له لانه يقول بقول بدعي كفري واضح لا يختلف فيه ولكن لو علمنا ان فلان من الناس يقول بالتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم هذا امام مبتدع ويصلى خلفه في حال الاضطرار ما في اشكال فلذلك ما نقل عن السلف من صلى خلف من يقول القرآن المخلوق اعاد الصلاة هذا ينبغي ان يفهم على الاختلاف السابق من يقول القرآن مخلوق انتبهوا الان هذه المسألة من يقول القرآن مخلوق؟ من الفاظ العموم ولا لا؟ الفاظ العموم طيب علمنا ان زيدا مول الفراخ القرآن مخلوق يصلي خلفه السلف اختلفوا فيه على قوله منهم من قال لا يصلى خلفه وان صلى اعاد هذا القول الاول فالقول الثاني يصلى خلفه في حال الاضطرار لا في حال الاختيار فهذان القولان مشهوران عن السلف رحمهم الله تعالى. ومما يدل على هذا الان تأملوا قوله عبيد الله ابن ابي عائشة قال اجتنبوا احب اليه هل امرهم بالاعادة ما معه في الاعادة لكن سليمان ابن داوود الهاشمي وسالم ابن محزاحم امراه بايش بالاعادة فدل على وجود الاختلاف بين السلف في هذه المسألة نعم