سؤال حول حكم الصلاة على الجنائز في المقابر يصلح ولا لأ هذا يا رعاك الله من مواضع النظر بين اهل العلم تفاوتت اقوالهم في ذلك بين الجواز والكراهة والظاهر الجواز وانه لا حرج في ذلك فصلاة الجنازة تصلى في المقبرة كما تصلى على الميت وهو في قبره بعد الدفن فقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم على الميت بعد الدفن في المقبرة وقف على قبره وصلى عليه صلاة الجنازة في صحيح مسلم ان امرأة سوداء كانت تقم المسجد النبوي افتقدها النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة او ذات يوم فسأل عنها فقالوا ماتت قال افلا كنتم اذنتموني بها قالوا كأنهم صغروا من امرها فقال دلوني على قبرها فدلوه فصلى عليها ثم قال ان هذه القبور مملوءة ظلمة على اهلها وان الله ومنورها لهم بصلاتي عليهم صلوات ربي وسلامه عليه ايضا في حديث مسلم انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قبر رطب فصلى عليه وصفوا خلفه وكبر اربع والصلاة عليها في المقبرة مثل الصلاة على القبر سواء فاذا وضعت هناك بين المقابر وصلى الناس عليها فلا حرج وهو مذهب الحنفية ورواية عن الامام احمد رحمه الله ويقول ابن المنذر ذكره نافع انه صلي على عائشة وعلى ام سلمة وسط قبور البقيع تطلع على عائشة ابو هريرة وحضى ذلك ابن عمر. ايضا فعل هذا عمر بن عبدالعزيز امال ايه الممنوع من الصلاة في المقابر الصلاة ذات الركوع والسجود الارض كلها مسجد الا المقبرة والحمام الممنوع من الصلاة في في المقابر الصلاة ذات الركوع والسجود وليس صلاة الجنازة آآ في الباب حديث لعن الله اليهود والنصارى. اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. تقول امنا عائشة رضي الله عنها يحذر ما صنعوا حديث اخر الاوان من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور انبيائهم وصالحيهم مساجد. الا فلا تتخذوا القبور مساجدا اجد اني انهاكم عن ذلك مما هو جدير بالذكر ان غالب هديه صلى الله عليه وسلم في صلاة الجنائز ايقاعها في المصلى مصلى الجنائز كان ملاصقا للمسجد النبوي من جهة الشرق ويشهد لهذا جملة من الاحاديث الصحيحة هذا هو الافضل لكن هذه الافضلية لا تمنع من مشروعية الصلاة. سواء في المسجد او في المقبرة في المسجد لقد روى مسلم في صحيحه ان عائشة رضي الله عنها قالت والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابن بيضاء في المسجد. سهيل واخيه. ايضا الصحابة صلوا على ابي بكر وعمر في المسجد بدون انكار من من احد واما في المقبرة فقد سبق من الاحاديث والاثار ما يدل على ذلك