السؤال التاني يقول السائل ما حكم التكفين والتغسيل والصلاة على رجل شيعي متعصب كان يجهر بسب ابي بكر وعمر وعائشة رضوان الله عليهم اجمعين هل يدفن في مقابر الجالية المسلمة هنا؟ هل يصلي عليه امام المسجد؟ هل نشارك في تغسيله وتكفينه؟ ما حكم اقامة مجلس عزاء بالمسجد له نرجو الافادة الجواب عن هذا ان اهل البدع المغلظة هذه بدعة مغلظة طبعا ان اهل البدع المغلظة المجاهرين بها لا تقام لهم احتفالات ولا تشهد لهم مشاهد ولا يقام على قبورهم بعد موتهم لكن يقدم لهم عند موتهم الحد الادنى الذي لا بديل منه ولا غنى عنه كموارتهم ودفنهم في غير احتفال ولا تكريم ولا تداعي الى ذلك من وجهاء الجليد ونحوها يعني مجرد مواراة السوأة مشروعا لما مات ابو طالب جاء علي فقال يا رسول الله ان عمك الشيخ الضال قد مات. قال اذهب فوار اباك يعني الحد الادنى الذي توارى به سوأة انسان هذا لا يحلى يحجب عنه من انتسب الى الاسلام في الجملة وان كانت سببه مدخولا ومغشوشا وكزا وكزا اذا لم يكن للقوم مدافن خاصة بهم فيخلى بينهم وبين البقعة التي يوارون فيها سوءة صاحبهم دفعا لعائلة الفتن ولا ينبغي لامام المسجد ان استطاع ان يشهد جنازته ولا ان يقوم على قبره اما مجالس العزاء فان كانت مقننة ولا يتسنى اغلاقها في في وجه قومه فليخلى بينهم وبينها يقيمون فيها جنازة صاحبهم لكن لا يغشاهم لا يدخلوا عليهم فيها احد من وجوه اهل السنة الا من قوي على ان يذهب اليهم محتسبا عليهم داعيا لهم بالمعروف امرا لهم بالمعروف وناهيا لهم عن المنكر. والله تعالى اعلى واعلم