ابني المتزوج اقتنى كلبا ولا يرغب في التخلص منه اعمل ايه في اداء فريضة الصلاة انا لا ارغب في زيارته لاجل هذا السبب نقول لها يا رعاك الله ان امتناعك من زيارتي بسبب الكلب حسن وهو من باب الاحتساب والامر بالمعروف والنهي عن وذلك ان غلب على ظنك ان هذا الاعتزال نافع ومفض الى تحقيق المقصود اذا كنت اذا لم تذهبي الولد سيرعوي وينزجر ويتخلص من الكلب موقف جميل ومطلوب وارجو ان يثيبك الله عليه خيرا اذا نظرنا الى الصلاة في البيت الذي به كلب في ذاتها الصلاة صحيحة ما دام موضع لم يصبه شيء الصلاة في ذاتها صحة وبطن لا علاقة لها بوجود ووجوب الكلب او بعدم وجوب لان هذا امر خارج عن حقيقة الصلاة كمن صلى في ارض مغصوبة او صلى بثوب مغصوب فله صلاته صحيحة وعليه اثم الغصب او اثم البقاء في دار المغصوبة يبقى الصلاة في ذاتها صحيحة ما دام موضع الصلاة لم يصبه شيء شيء من نجاسة الكهف طب ان كان قد اصابه شيء من نجاسته فلا تصح الصلاة فيه حتى يطهر وقد اختلف العلماء في تطهير الارض التي اصابتها نجاسة طب نطهرها ازاي الحنفية في رواية عند الامام احمد لا تطهر بالشمس او بالريح او بالجفاف تمس اذا اشرقت في هذا المكان وجففته الريح يعني القوية اذا المكان جف ولو بغير شمس ولا ولا ريح شمس او بالريح او بالجفاء الشافعية وهو معتمد انها لا تطهر الا بمكاثرتها بالماء يعني نصب ماء كتير على موضع النجاسة. زي ما النبي عليه الصلاة والسلام صلى الله عليه وسلم لما قال في الاعرابي الذي بال في المسجد قال لا تزرموه اهريقوا على بوله ذنوبا منه يبقى اما بالمكاثرة قياسا على بول الادمي او بالجفاف او الشمس فما هو مذهب الحنفية ورواية عند الحال نبي لا واختاره شيخ الاسلام نام ابن ابن تيمية والرجل ان هذه الظاهرة لان الكلاب كانت تقبل للنبي صلى الله عليه وسلم ولم يكونوا يرشونه