فيه تصاليب الا نقضه. وفي الحديث ايضا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الملائكة لا تدخل فيه فيه تماثيل. وعنها رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قدم عليها الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل من نوع الصور التي وجدها النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل عند عائشة رضي الله عنها وهل هل كانت معلقة في جدار؟ ام موجودة في الملابس وما هي صحة الحديث؟ الحمد لله رب العالمين. الجواب لقد كانت هذه الصور معلقة في قراءة من اي ستارة في جانب بيت عائشة رضي الله تعالى عنها. كما في صحيح الامام البخاري من حديث انس رضي الله عنه قال كان قرام سترت به جانب بيتها. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم اميطي عني قرامك. فانه لا تزال تصاويره تعرض لي في وعنها رضي الله وروى البخاري وكذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته من غزوة تبوك او خيبر وفي سهوتها ستر. فهبت الريح فكشفته عن بنات لعائشة وهي لعب كانت تلعب بهن مع بنات مع بنيات الانصار. فقال ما هذا يا عائشة قالت بناتي ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع فقال ما هذا الذي ارى وسطهن؟ قال فرس قال او قالت اما سمعت يا رسول الله ان لسليمان خيلا لها اجنحة؟ قالت فضحك النبي صلى الله عليه على اله وصحبه وسلم فالصور التي حرمها النبي صلى الله عليه وسلم وامر عائشة باخراجها وهتكها وتغيير صورتها انما هي الصور المعلقة في الستر والقران. واما الصور اي اللعب من العهن التي كانت تلعب به ان عائشة فقد اقرها النبي صلى الله عليه وسلم عليها. ففي الحديث عنها قالت كنت العب بالبنات فربما دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي الجواري فاذا دخل خرجنا واذا خرج دخلنا. فهذا فيه دليل على اباحة صوري لعب الاطفال. فكان في بيت عائشة رضي الله تعالى عنها نوعان من الصور. نوع امر النبي صلى الله عليه سلم بهتكه وتغيير صورته ونوع اجاز بقاءه. اما الذي امر بهتكه فهي الصور المعلقة التي لا ظل لها وهي التي علقت في ستارة او في قرام في جانب بيت عائشة رضي الله تعالى عنها على بعض جدرانها واما اللعب واما الصور الجائزة فهي تلك اللعب المتخذة من العهن على شكل فرس وانسان. ولكن ليس فيها تصوير دقيق كلعب اطفالنا في هذا الزمان. فهذا فيه دليل على اباحة صور لعب الاطفال وبالجملة فصور ذوات الارواح الاصل فيها التحريم فلا يجوز منها شيء سواء اكانت من صور التي لها ظل او الصور التي لا ظل لها. وقد ذكرنا ادلة كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تبين ان الاصل في تصوير ذوات الارواح هو التحريم. وخلاصة هذه الفتيا ان الصور التي وجدت في بيت عائشة وامر النبي صلى الله عليه وسلم تغييرها هي صور المعلقة في القراب. واما الصور التي وجدت في بيتها واجازها فهي لعب الاطفال والله اعلم