سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله قالوا وهكذا حكم الطاعات مع الثواب الكفر والمعاصي مع العقاب هي امارات محضة محضة لوقوع الثواب والعقاب لا انها اسباب له. هذا يعني زيادة في في الضلال نسأل الله السلامة والعافية كانه يقول الطاعات امارة امارة على الثواب وليست هي موجبة للثواب وهذا فيه اسقاط لشرع الله عز وجل يقول المعاصي امارة على العقاب وليست هي الموجبة وهذا امر خطير وهذا حقيقة فيه هدم للدين لكن بالطريقة ملتوية. كانه يقول لك انت اطعت ولا ما اطعت؟ هذه الطاعة امارات الامر الحتمي عند الله لا هذا غلط قبل قليل قرأنا الاية قال تلكم الجنة التي اورثتموها بما كنتم تعملون. اي بسبب فجعل الله الاعمال سببا صحيح هو ليس عوظ ولكن سبب كما نحن نقول الماء سبب للري لكن هذا لا يعني ان السبب قد يتخلف يمكن يأتي مانع انسان يصاب بمرض يسميه القدماء بالاستسقاء. مرض الاستسقاء يشرب لا يروى يشرب لا يروى اللي فيه مانع من الموانع الماي في نفسه مروي يأتي بري لكنه لا يرتوي. الطعام مشبع طيب تجد هذا يأكل ولا يشبع وهذا يأكل ويشبع لذلك نحن يجب ان نعتقد ان الطاعات هذه اسباب اسباب لدخول الجنة وليست اثمانا ولا نقول هي امارات لا هي اسباب ولذلك حتى اهل الجنة يتفاضلون في الجنة بسبب هذه الاسباب ولو كانت مجرد امارات لما كان لها تأثير في قوله بما كنتم تعملون. ولما كان لها تأثير في رفع الدرجات بها يعني يقولون الكسر مع الانكسار الان تأخذ الحجر وترمي به الزجاج او تأخذ الزجاج وترميها فتنكسر يقولون الرمي امارة للانكسار وليس هو مؤثر في الكسر هذا مخالف للحس والعقل يقول انت تأخذ السيف انت تأخذ السيف او تأخذ السكين تريد ان تذبح يقولون السكين ليس هو الذي يذبح اجل ايش اللي يذبح قال السكين امارة على الذبح الذبح حاصل بدون السكين هذا مثل ما قال ابن القيم مخالف للحس والعقل والشرع والفطرة بل وسائر طوائف العقلاء بل اضحك عليهم العقلاء لكن هنا يأتي السؤال من اين قالوا هذا الكلام؟ هذا الكلام قالوه بناء على عقيدة فاسدة وهي ان الاسباب لا اثر لها ابدا لانهم جبرية ما معنى جبرية؟ يقولون ليس هناك لاحد فعل مؤثر ابدا ويقولون الانسان المتحرك بارادته كالانسان المرتعش بدون ارادته تعرفون فيه مرضى ها يرتعش يده تقول له ايش فيك قل ما اقدر هذا الان هو يده ترتعش بارادته ولا بدون ارادته كل عقل يدرك انه بدون طيب انا الان ارعش يدي بارادتي ولا بدون ارادتي لا هم يجهلون ذاك وانا سواء ايش رأيكم هذا هذا قول يمكن قبوله ما يمكن قبوله مع الاسف هذا القول قال به جمع من الاشاعرة نعم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل