لا من جد ما ذكرت شيء لانه الكتب الان هذي اللي باقي نصه بس مراسلات الصلح. كل مرة شي بس بذكر بعضنا وهو يرسل لصلاح الدين يقول له ترى مثلا الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا تبارك وتعالى لك الحمد يا ربنا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك لك الحمد في الاولى والاخرة ولك الحكم واليك المصير. اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد نستعين بالله ونستفتح المجلس الاخير من هذه السلسلة التي نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتقبلها وان يجعلها طيبة مباركة وبما انه المجلس الاخير الاحداث ستكون متزاحمة ومتقاربة ومتسارعة وما عاد عندنا فرصة للاستطرادات الكثيرة ونوفر الاستطرادات الى اخر الدرس ان شاء الله ليس للاستطرادات وانما للملمة فوائد السلسلة. باذن الله تعالى. الفوائد التي خرجنا بها من كل هذه المسيرة. وستكون باذن الله تعالى يعني فوائد مهمة نسأل الله سبحانه وتعالى العون والتوفيق والسداد والفتح طيب يا جماعة ما في اه امكان للمقدمات الا يعني في دقيقتين ثلاثة بسرعة نلملم احنا وين ايش صار بشكل سريع جدا جدا. جيد احنا الان للتو حرر المسجد الاقصى بعد احتلال تسعين سنة بعد مشروع استمر لمدة اربعين سنة هذا المشروع كان عنوانه الاساسي جمع الكلمة لتحقيق هدف آآ مقاومة المحتل الصليبي وطرده من اراضي المسلمين وفي نفس الوقت خلال الاربعين سنة كانت تجري كثير من الحروب والمناوشات مع الصليبيين ولكن لم يكن فيها شيء حاسم فلما ان اجتمعت الكلمة على تلك الغاية وذلك الهدف سهل جمع جيوش المسلمين على ارض الواقع وحدثت معركة حطين فانكسر الصليبيون كسرة لم تقم لها لم تقم لهم بعدها قائمة في حماية البلدان التي كانوا مسيطرين عليها. اقصد لم تقم قائمة في نفس اللحظة انه يمكن ان يحموا. فسقطت البلدان الاسلامية المحتلة واحدة تلو الاخرى حتى اخذوا ساحل بلاد الشام كاملا سوى طرابلس و وسور ثم بعد ذلك بعد ان اه بقي الصليبيون في سور بدأت تأتي الامداد من اوروبا ولما بدأت تأتي الامداد من اوروبا اصلا تحرك الصليبيون الاثنين في الداخل وصلوا الى انهم حاصروا عكا ولما حاصروا عكا استمروا في هذا الحصار لمدة سنتين المسلمون داخل عكا وحولهم السور وحول السور خندق المسلمين وحول الخندق المسلمين معسكر الصليبيين وحول معسكر الصليبيين خندق الصليبيين وحول خندق الصليبيين صلاح الدين بجيشه حصار على اثر حصار والبحر مفتوح لامداد لا حصر لها من اوروبا. تأتي على طول السنتين امداد لا حصر لها واحنا الان في رابع حلقة فقط نتكلم عن احداث هذا الحصار هذا الحصار وقلنا جرت في هذه في هذا الحصار من الملاحم ما لا يكاد يستوعبه الانسان جرت من الملاحم ما لا يكاد يستطيعه الانسان. ومن الصبر والثبات ما لا يكاد يصدقه الانسان وجرى فيها من الدروس والعبر للعاملين لهذا الدين سواء في من جهة النصر او من جهة الهزيمة ما لا يقدر بثمن ما لا يقدر بثمن العاملون اليوم يحتاجون الى هذه الاحداث بشكل كبير جدا طيب احنا كل مرة نجلس نقول اليوم راح ننتهي من احداث عكا وينتهي المجلس بعد ثلاث ساعات اربع ساعات او ثلاث ساعات ونص واحنا ما انتهينا من احداث عكا فاحنا اليوم ان شاء الله ننتهي من احداث عكا. ومن بقية الاحداث فيما بعد عكا آآ كنا في بداية السلسلة نتناول الاعوام. اللي هو دخلت سنة خمس مئة وستة واربعين خمس مئة وخمسين وناخذ اهم الاحداث في العام آآ يعني اذا كنا طولنا ممكن ناخذ في الحلقة عامين ونقول والله هذي هذان العامان طويلان يعني الان صرنا بالاشهر بالاشهر وفي حلقة اليوم سنصبح بالايام نعم الحلقة الماظية دخلنا في الايام ولا دخلنا في الايام الحلقة؟ يعني الحلقة الماظية ثلاث ساعات ونص تقريبا اخذنا شهرين صح او ثلاثة اشهر طيب احنا الان نبغى نبدأ سريعا نلملم الاحداث نبي نبدأ في الاحداث مباشرة ما نريد التأخر ونسأل الله سبحانه وتعالى البركة والتوفيق الان المفروض المسلمين خلاص تعبوا صح ولا لا لان الامداد التي تأتي للمسلمين محدودة آآ والامداد التي تأتي للصليبيين غير محدودة. على انه مهما كان للصليبيين من امداد فان الموارد مين اللي عنده الموارد اكثر الموارد يعني اللوجستيات الطعام هذي هذي المسلمين هم اللي عندهم اكثر ليش؟ لانه هو مفتوح عالبلد البلد له وفي ظهره بلاد المسلمين اما الصليبيون يأتون بالسفن فكل ما تجي سفينة وسفينة يكون فيها اللوجستيات والاغراض والاسلحة وما الى ذلك طيب اخر شيء اخذناه وقعة الكمين اللي كمان فيها مجموعة من المسلمين تقدموا الى جهة معسكر الصليبيين وسحبوهم الى التل وبعدين صار صارت المقتلة. كم قلنا الصليب اللي خرجوا مئتين تقريبا فارس واسر منهم جماعة واخذهم صلاح الدين وارسلهم الى دمشق واخذ خلاهم يتواصلوا مع اهلهم ها ويرسلوا لهم ملابس واغراض ومن هناك احنا علقنا على فكرة موضوع السجون والظلم الحاصل في زماننا هذا لقضية السجون وما الى ذلك طيب الان نرجع لعكا وبسم الله نسأل الله سبحانه وتعالى العون والبركة احنا قلنا في شهر كم احنا الان شوال سنة ستة وثمانين خمس مئة وستة وثمانين شوال خمس مئة وستة وثمانين. كم المعركة لها الان شهرين مو كملوا الحصار. المعركة هي فعلا القتال ما توقف لمدة سنة وشهرين جيد طيب قلنا في الشتاء يخف القتال ومن يوم ما يخلص الشتا يرجع القتال ثاني. وحتى في الشتاء ما نقول ما نقول انه يتوقف تماما يعني طيب ولما هجم الشتاء وهاج البحر احنا اليوم صاحبنا حيكون ابن شداد خلاص صراحة اعتمد بن شداد بس لو تعطيني الكتاب من هنا اعطيني الكتب هذي راح نشوف نلحق شي من اه نلحق شيء من ايش اسمه الروضتين لابي شامة ولا ما نلحق الله يسهل الامور طيب ولما هجم الشتاء وهاج البحر وامن العدو ان يضرب مصافا وامن العدو ان يضرب مصافا وان يبالغ في طلب البلد وحصاره من شدة الامطار وتواترها. اذا اذن السلطان قدس الله روحه للعساكر الاسلامية في العود الى بلادها لتأخذ نصيبا من الراحة وتجم خيولها الى وقت العمل وكان اول من سار عماد الدين صاحب سنجار هذا اللي كان اصلا كل شوي يقول ابغى اروح ابغى امشي السلطان قال له اذا فقدتني ليت شعري مدري من تجد مدري كذا آآ جلس اه طيب لما كان عنده من القلق في طلب الدستور وكان مصيره يوم الاثنين الخامس عشر شوال وصار عقيمه في ذلك اليوم ابن اخيه سنجرشاه. سنجرشاه مين هو؟ هو اللي راح وقال ما ادري ايش وكذا ورجع بعدين رجعوا تقييد دين عمر بالقوة. تمام وسار علاء الدين ابن صاحب الموصل تمام هذول الثلاثة الان ثلاثة كل واحد بجيشه انصرفوا من اه جيش صلاح الدين الايوبي رجعوا الى بلدانهم وتأخر في الانصراف آآ تقي الدين والظاهر فالملك الظاهر ذهب الى حلب بمحرم السنة اللي بعدها واما المظفر تقي الدين ففي صفر جاهزين طيب الان وقت الشتاء كم صار المسلمين كم لهم الان محاصرون في بعكة سنة وشوية صح؟ الان يبغى يصير تبديل للمحاصرين بعسكر جديد يأتون من الخارج وكيف ممكن يدخلوا والبلد محاصر؟ ما ما في امكان للدخول والخروج اه ما في الا استغلال وقت الشتاء ليش؟ لما يجي وقت الشتا المراكب الصليبية ياخذوها واظن يطلعوها حتى على الساحل خلاص لانه امواج وامطار وعواصف وكذا ففي هذا الوقت اراد السلطان انه هو يدخل البدل يقول ولما هاج البحر وامنت غائلة مراكب العدو رفع ما كان له في البحر من الشواني الى البر اشتغل السلطان في ادخال البدل الى عكا وحمل المير والذخائر والنفقة العدد اليها واخراج من كان بها من الامراء لعظم شكايتهم من طول المقام بها ومعاناة التعب والسهر وملازمة القتال ليلا ونهارا وكان مقدم البدل الداخل سيف الدين المشطوب اللي اتكلمنا عنه دخل يوم الاربعاء سطعشر محرم. سنة سبعة وثمانين وفي ذلك اليوم خرج المقدم الذي كان بها وهو الامير حسام الدين ابو الهيجاء هذا ابو الهيجاء السمين وخرج اصحابه ومن كان بها من الامراء ودخل مع المشطوب خلق من الامراء واعيان من الخلق وتقدم الى كل من دخل ان يسحب معه ميرة سنة كاملة وانتقل الملك عادل بعسكره الى حيفا وين سارة حيفا من اليوم معانا الخريطة هذي هيفا مباشرة جنوب جنوب عكا قريبة منها جدا وين المسلمين يجهزوا مراكبهم وكذا من حيفا من طرفها يعني يبدو الشمالي على اساس يدخل على عكا وهو الموضع آآ الذي تحمل منه المراكب وتدخل الى البلد واذا خرجت تخرج اليه فاقام العادل العادل هو اللي تولى فكرة ادخال البدن جيد لما تقرأ في بعض الكتب التاريخية الاساسية يعني يحملون العادل اللي هو اخو صلاح الدين رحمه الله يحملونه شيئا من اه وزر سقوط عكا بانه يعني ما كان فيه آآ اهتمام بالغ بفكرة مين يدخل ومين ما يدخل وهل اللي دخلوا عدد كافي ولا لا؟ وهل كذا وانه يعني هذي رواية من الروايات انه يعني ما كان السلطان ما تابع بنفسه الدخول والخروج وانه العادل يعني اجتهد بس ما يعني ما وفى كل ما ينبغي توفيته في الاعداد الكافية التي ينبغي ان تدخل الى عكا لتحفظها طيب في حدث يعني حدث آآ محزن حصل فيه ذي الحجة بذي الحجة في ستة ستة وثمانين انه كانت وصلت من مصر المحروسة ولا من محروسة مصر آآ وصلت سبع سفن جيد مملوء اميرة وذخائر ونفقات وصلت ثاني ذي الحجة ستة وثمانين فانكسر منها مركب على الصخر الذي هو قريب الميناء فانقلب كل من في البلد من المقاتلة الى جانب البحر لتلقي البطس واخذ ما فيها ولما علم العدو انقلاب المقاتلة انقلاب المقاتلة اللي هم الناس اللي يقاتلوا الحين في بحر وفي بر العدو من جهة البر لما جات هذه السفن انكسرت وحدة طبعا مات ناس وراحت مير وراحت ذخائر وراحت اشياء كثير فالكل المقاتلين او كثير منهم راحوا الى جهة البحر ايش يتداركوا الامر ويتلقوا المؤن استخبارات العدو شغالة اربعة وعشرين ساعة بدون انقطاع مباشرة عرفوا انه العدو انه المسلمين راحوا الى جهة البحر فاجتمعوا في خلق عظيم وزحفوا على البلد من جانب البر زحفة عظيمة وقاربوا الاسوار وصعدوا في سلم واحد او في سلم واحد فاندق بهم السلم كما شاء الله تعالى هذي اللي هي ولكن الله سلم وتداركهم اهل البلد فقتلوا منهم خلقا عظيما وعادوا خائبين خاسرين. واما البطس اللي هي السفن فان البحر هاج هيجا عظيما وضرب بعضها ببعض فهلكت وهلك جميع ما كان فيها وهلك فيها خلق عظيم. قيل كان عددهم ستين نفرا وستون نفرا كان عددهم ستين نفرا وكان فيها ميرة عظيمة لو سلمت لكفت البلد سنة كاملة وذلك بتقدير العزيز العليم ودخل على المسلمين من ذلك وهن عظيم وحرج السلطان بذلك حرجا شديدا واستخلف ذلك في سبيل الله. وما عند الله خير وابقى ايش يقول ابن شداد يقول وكان ذلك اول علائم يعني اول علامات اخذ البلد كأنه يقول في كذا مؤشرات جات هذه المؤشرات كل ما جاه مؤشر كأنها اشارة كذا انه البلد راح تسقط اسباب يعني طيب بعدين على طول العنوان الثاني ذكر وقوع قطعة من السور فهي العلامة الثانية يقول ولما كانت ليلة السبت سابع ذي الحجة من السنة الخالية قصده ستة وثمانين قضى الله وقدر بان وقع من السور قطعة عظيمة فوقعت مهيئة تندك لها سنة كاملة بالمجانيق. سنة كاملة وهو السوري اندك ووقعت بثقله على الباشورة فهدمت ايضا منها قطعة. فداخل العدو الطمع وهاج للزحف هيجا عظيما وجاؤوا الى البلد. كقطع الليل المدلهم هذي احنا ما نقدر نتصورها صح يعني يعني اذا مثلا في وحدة من الاوقات كان في من الرجالة حول البلد مئة الف مقاتل ومن الفرسان والله ما اعرف كم فيعني تتخيل مئة الف مع بعظ بيزحفوا ولا جزء كبير منهم بيزحف على البلد بهذا فيقول لك كقطع اللين المدلهم من كل جانب فتحايا الناس في البلد وثارت هممهم فقتلوا من العدو وجرحوا خلقا عظيما وقاتلوهم قتالا شديدا. حتى ضرسوا واي وايسوا من ان ينالوا خيرا ووقفوا كالسد في موضع القطعة الواقعة. يعني المسلمون فدوا البلد وفدوا انفسهم بانفسهم انه هذه القطعة اللي سقطت وقفوا مكانها وجمعوا جميع من في البلد من البنائين والصناع ووضعوا ووضعوهم في ذلك المكان وحموهم بالنشاب والجروح والمجانيق. فما مرت الا ليال يسيرة حتى انتظمت وعاد بناؤها احسن مما كان طيب احنا وين صرنا الان؟ ذي الحجة تقريبا محرم صح؟ احنا في الشتاء الان هذي هذي احداث الشتاء الان لسا ما ما جات احداث القتال اللي هي في الربيع وفي طيب اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد في آآ باختصار في وحدة من المكاسب الجميلة انه اه في مركب للصليبيين اه بس هذا هذا بس صار بشيء عجيب يعني اللي هو فيه اناس من الصليبيين جو للسلطان صلاح الدين وقالوا له احنا آآ طبعا هو ابن شداد يقول حملهم الينا الجوع وقالوا احنا ممكن احنا عندنا براكيس هذي براكيس يعني زي القوارب الصغيرة ونكسب من العدو ويكون الكسب بيننا وبين المسلمين يقول احنا ترى مستعدين نتعاون معاك ها؟ ونروح ناخذ مكاسب من السفن الصليبيين الكبيرة ونتقاسمها بينا وبينك واذن لهم واعطاهم بركوسا وهو المركب الصغير فركبوا فيه وظفروا بمراكب للتجار من العدو وهي قاصدة الى عسكرهم المهم واتوا بفضة كثيرة وكذا والى اخره واحضروها الى مائدة السلطان صلاح الدين قال فاعطاهم الجميع ولم يأخذ منهم شيئا وفرح المسلمون بنصر الله عليهم هنا في اه في اه ابو شام في عند ابي سامة نقل عن نقل عن العماد بس ما ادري عدوان القاها سريعا. اظن هنا اسلم منهم جماعة اسلم من الصليبيين هذول جماعة لما رأوا اخلاق السلطان رحمه الله تعالى في انه ايش اه بانه يعطيهم ما اخذ منهم شي. طيب في نفس تلك المرحلة ملك ابن ملك الالمان اللي جاء مشي مشيا على الاقدام او على دابته من المانيا الى عكا عن طريق البر هو وجيشه الكبير هذا ابن ملك الالمان مات في تلك المرحلة وفي تلك اللحظة ولما مات حزن الصليبيون عليه آآ حزنا شديدا وكبيرا جدا واشعلوا نيرانا هائلة بحيث لم يبقى لهم خيمة الا واشعل فيها نيران. الصليبيون اذا جاه شيء كويس يشعل النيران بمعسكرهم واذا جاء شيء يحزن لاجله ايضا يشعل النيران فهي علامة دائما يعني يقومون فيها طيب يلاه احنا الان انا انا حاب انه ايش اهم الاشياء اللي تصير خلال هذي خلال ما بقي من الحصار اشير لها اشارات. واذا في شي يستدعي التفصيل بفصل فيه عشان اليوم نبغى نمشي بسرعة شوية جيد طيب هذي المنفصل فيها شوية. شوية بسيطة. ثالث ربيع الاول سنة كم شوفوا ايام الشتا تمشي بسرعة. ما في احداث كثيرة كان اليزك للحلقة السلطانية. اليزك قلنا اللي هو جزء من الجيش كتيبة طلائع من الجيش. هم اللي دائما يحرسوا الجيش هم اللي دائما يكونوا قريبين من الصليبيين النوبة كانت على مين؟ على الحلقة السلطانية. يعني الكتيبة اللي هي من خواص او من التابعة لصلاح الدين الايوبي. لانه اليزك هذا من انتماءات كثيرة كانوا اليزك طبعا اليزك زي ما قلنا هم اقرب شيء للصليبيين. احنا قلنا بين الجيشين احيانا خمسة كيلو ممكن اكثر عشرة كيلو اه بحسب المعسكر بحسب وين. اما الليزك يكونوا قريبين من الصليبيين جدا خرج من العدو اليهم خلق عظيم وجرى بينهم وقعة شنيعة قتل فيها من عدو جماعة وقتل منهم رجل كبير على ما قيل. ولم يفقد من المسلمين الا خادم كان للسلطان يسمى قرقوش. وكان شجاعا عظيما له وقعات عظيمة ديرة استشهد في ذلك اليوم رحمه الله وكان يوم السبت التاسع من ربيع الاول سنة سبع تمانين طيب طيب يا جماعة الخير. اه ايوة اثناء القتال والاشتباك والكمين هذا اللي صار مع اليزك طبعا السلطان لحقهم بنفسه يقول اثناء ذلك كان في مركب للصليبيين من بيروت هذا ما هو من المحاصرين في عكا اخذ وفيه خمسة واربعين وفيه خمسة واربعون اسيرا جيد كانوا اخذوا من بيروت. شوفوا يا جماعة لما نرجع مرة ثانية التعامل مع الاسرى وفي لفتة تربوية عجيبة جدا قام فيها صلاح الدين في هذا الموقف. عجيبة جدا جدا هما موقفان مع الاسرى يقول لك وصل خمسة واربعون نفرا من اسار الفرنج. كانوا قد اخذوا في بيروت وسيروا اليه. فوصلوا في ذلك اليوم الى ذلك المكان ولقد شاهدت منه رقة قلب ورحمة في ذلك اليوم لم يرى اعظم منها وذلك انه كان فيهم شيخ كبير طاعن في السن لم يبق في فمه ضرس واحد من الصليبيين دول ما في فمه ضرس كبير ولم يبق له قوة الا مقدار ما يتحرك بها لا غير فقال للترجمان سله ما الذي حملك على المجيء وانت في هذه السن وكم من ها هنا الى بلاده صلاح الدين يسأله فقال اما بلادي فبيني وبينها مسيرة عدة اشهر جاي من اوروبا الشايب دا جاي من اوروبا قال واما مجيئي فانما كان للحج الى القيامة الى كنيسة القيامة في القدس فرق له السلطان ومن عليه واطلقه واعاده راكبا على فرس الى عسكر العدو تمام وهذي طبعا زقنا ما هي مستغربة من صلاح الدين هذي عادته ومعروفة عنه يعني حزن عليه ورق عليه واطلقه وركبه فرس اعطاه فرس وقال له روح يلا تمام لكن شوف شوف الموقف التربوي الحين كم باقي من الاسرى اربعة وربعين يقول ولقد طلب اولاده الصغار اولاد صلاح الدين طلبوا ان يأذن لهم في قتل اسير عون السلطان بالنسبة للتعامل مع الاسرى عادة اذا كانوا من الفرسان الداوية والسبيتارية يقتلهم. اللي هم هذول يتخنوا في المسلمين جدا ولعوا من الفرنج الصليبيين اللي مقاتلين بحسب يبادل فيهم اسرى احيانا يسجنهم عشان يبعد احيانا لا احيانا بحسب فاذا سجنهم يتعامل معهم تعامل حسن كما مر معنا في اللقاء الماظي طيب الان طلب اولاده الصغار ان يقتلوا واحدا من الاسرى يعني في لياقة كذا في الاثناء القتال عارف انه يعني اعطيني هذا خليني اقتله شوف الموقف التربوي قال فلم يفعل لم يأذن لهم فسألته يسأل ابن شداد فسألته رحمه الله عن سبب المنع وكنت حاجبهم فيما طلبوه يعني هم الاولاد كلموا القاظي بن شداد قالوا له روح قل السلطان صلاح الدين نبغى نقتل واحد من الاسرى. تسمح لنا ولا لا فرفض فسأله ابن شداد لماذا؟ ليش منعتهم شوفوا بالله يا جماعة شوفوا شوفوا الكلمة وسطروها كذا واسمعوها هذي اشياء ما يفهمها الواحد المادي ما يفهمها ما يفهموها المعسكر الاخر هذا ما يفهمها ايش يقول صلاح الدين قال لان لا يعتادوا من الصغر على سفك الدماء ويهون عليهم ذلك وهم الان لا يفرقون بين المسلم والكافر تمام في القتال تمام روح جبنا الاسرى ها ملكته الان تبي تريد ان تقتله انت ما ابغى اثير فيك الشهية هذي ها شهية شهية سفك الدم وانت الان لساعك بزر صغير لا تفرق بين المسلم والكافر ها فمنعهم بسبب ذلك رحمه الله تعالى قال ولا يخفى ما في طي ذلك من الرأفة والرحمة للمسلمين هذي كلها بعدين المقصود بها المسلمون ايوة الان احنا متى ينتهي الشتا قلنا الاشهر الهجرية في ذاك الوقت ربيع ربيع ها تمام الحين انفتح جا ربيع وانفتح الطريق وهنا ومن هنا يا جماعة الخير بدأت الاحداث الكبيرة والساخنة والشديدة والصعبة جدا قال ذكر وصول العساكر الاسلامية ووصول ملك الفرنسيس يقول من ذلك الوقت انفتح البحر وطاب الزمان وجاء وان عود العساكر الى الجهاد من الطائفتين فذكر مين اللي جا من المسلمين؟ ذكر سماهم. قال واما عساكر العدو المخذول فانهم كانوا يتواعدون اليزك ومن يقاربهم من عساك المسلمين بقدوم ملك الفرنسيس وكان عظيما عندهم مقدما محترما من كبار ملوكهم. ينقاد اليه الموجودون في العسكر باسرهم. بحيث اذا حضر حكم على الجميع. ولم يزالوا يتواعدون قدومه حتى قدم لعنه الله في ست بطس تحمله وتحمل ميرته وما يحتاج اليه من الخيل وخواص اصحابه. وكان قدومه يوم السبت ثالث وعشرين من ربيع الاول الاول شهور سنة تمانية وخمسين لسبعة وخمسين سبعة وثمانين يا جماعة شفتوا سبعة وثمانين؟ انا اتوقع انه اطول سنة الى الان طولت معانا السنة الماضية ستة وثمانين انا اقول لكم سبعة وثمانين ذي ما تخلص ابدا سبعة وثمانين ذي ما هي مخلصة سبعة وثمانين خمس مئة شوف الحين احنا في ربيع ثلاثة وعشرين ثلاثة خمس مئة وسبعة وثمانين وصل ملك فرنسا بست بطس يعني بطس سفن كبيرة ومن معه من العسكر والميرا والجنود وما الى ذلك وين وصلوا وصلوا على الساحل الشمالي غالبا لعكا ونزلوا على معسكر الصليبيين مباشرة وكان صاحبه من بلاده باز عظيم عندهم اللي هو زي الصقر كذا تمام؟ جايبه معاه ابيظ اللون نادر الجنس وكان يعزه ويحبه حبا عظيما فشذ البازي من يده وطار وهو يستجيب ولا يجيبه حتى سقط على سور عكا فاصطاده اصحابنا وانفذوه الى السلطان رحمه الله. وكان لقدومه روعة عظيمة واستبشار عظيم بالظفر ولقد رأيته وهو يضرب الى البياض مشرق اللون ما رأيت بازيا احسن منه فتفائل المسلمون بذلك وبذل فيه الفرنج الف دينار فلم يجابوا تمام طيب مين اللي وصل الان يا جماعة الخير ملك الفرنسيس الملكة فرانسيس ما هو الداعية ملك الفرنسيس ما هو الداهية ملك الفرانسيس طبعا هو القائد الاعلى في الرتبة لكن الداهية قال ذكر خبر ملك الانكتار لعنه الله. هكذا يقول اللي هو ملك الانجليز ريتشارد الملقب بقلب الاسد انا قلت الحمد لله يعني رب العالمين لكن بس من ناحية الامنيات تمنيت انه جا من بداية حصار عكا عشان يلحق له شيء من من الضرب والشوي ها والقتال اللي اللي الشديد اللي لحق الصليبيين اللي لهم سنة وشيء لكن وكان امر الله قدرا مقدورا. فهذا الملك اللي هو ريتشارد وصل هو يقول يقول عنه ابن شداد وكان شديد البأس بينهم عظيم الشجاعة قوي الهمة له وقعات عظيمة وله جسارة على الحرب وهو دون الفرنسيس في الرتبة لكنه اكثر مالا واشهر في الحرب والشجاعة طيب ولما كان يوم الاحد سلخ ربيع الاخر من سنة سبع وصلت كتب من بيروت تخبر انه كان قد اخذ من مراتب الانكتار خمس مراكب. لسى ما وصل ترى هذا الان بس يقول ايش خبره؟ هو بدأ يتكلم انه هو ترى خرج من اوروبا وبعدين وصل الى وين قبرص وصار في قتال بينه وكذا ووصل الى بيروت. المسلمين قدروا ياخذوا منه كم سفينة ها فخلينا من هذي الان خلينا بعدين لما نوصل نشوف ايش ايش الوضع طيب ايوة خلينا نكمل خبر الانجليزي هذا. يقول ولما كان يوم السبت ثالث عشر جمادى الاولى ثلطعشر كم ثلاطعشر خمسة سبعة وثمانين قدم ملك الانكتار الانكتار الملعون بعد مصالحته لصاحب جزيرة قبرص وكان لقدومه روعة عظيمة. اسمعوا يا جماعة انتم تخيلوا هذا المشهد وكان لقدومه روعة عظيمة وصل في خمسة وعشرين شانيا يعني سفينة مملوءة بالرجال والسلاح والعدد واظهر الفرنجوس سرورا عظيما بقدومه وفرحا شديدا حتى انهم اوقدوا في تلك الليلة نارا نيرانا عظيمة في خيامهم فرحا به ولقد كانت تلك النيران مهولة عظيمة تدل على نجدة عظيمة كثيرة وكان ملوكهم يتواعدون به وكان المستأمنون منهم يخبرون عنهم انهم متوقفون بما يريدون فعله من مضايقة البلد الى حين قدومه يعني يقولوا لهم ترى كل اللي سويناه فيكم خلال سنة ونص من الحصار ترى هذا ترى ما هجمنا عليكم الهجم الصح نستنى مين ريتشارد جي فانه ذو رأي في الحرب مجرب واثر قدومه في قلوب المسلمين خشية ورهبة هذا والسلطان رحمه الله يتلقى كل كل ذلك بالصبر والاحتساب والاتكال على الله تعالى. ومن يتوكل على الله او حسب سؤال ايش اللي كان يصبر السلطان صلاح الدين وثبته ايش اللي كان يصبر ويثبته مم في شيء قديم لا الصحيحة هذي مواقف بس انا اقصد في مكون ايماني قديم جالس يتزود منه الان صلاح الدين الايوبي خلال هذه الفترة يعني تذكروا احنا قلنا كان يترقى حاله شيئا فشيئا اول ما بدأ صلاح الدين رحمه الله كان جندي عادي كان حتى عادي يشرب الخمر وبعدين لما استلم الوزارة بدأ يصلح حاله وبدأ يترقى شيئا فشيئا واستفاد من نور الدين زنكي وبدأ يترقى شيئا فشيئا ثم سلك طريق الجهاد في سبيل الله واستفاد من القاضي الفاضل كثيرا ها ولا اشك ان يعني مكونا اساسيا ان لم يكن كل شيء هو ما اراد الله سبحانه وتعالى لهذه الامة من الرحمة ان جعل فيها من هو مؤمن هذا الايمان وثابت هذا الثبات لانه لم يكن مواجهة تلك الامداد الا بمثل هذا الايمان يا جماعة في بعض الروايات التاريخية يذكروا انه عدد من بلغ من مجموع من بلغ من الصليبيين خلال هذه الامداد الى الى عكة فقط. انهم حول ست مئة الف جندي هذي مئة الف يعني هذا في كان في وقت واحد بس انه هذول اللي يجوا ويروحوا ويجوا ويجوا ويخلصوا مات منهم ما شفته انت واحد من التقديرات انه اللي قتل منهم على عكا ستين الف جيد شفنا من صبرهم وثباتهم وبأسهم الشيء العجيب ولسه جاي من بأسهم وثباتهم وصبرهم تضحياتهم هم الصليبيين شيء عجيب يعني طيب المهم يقول لك واظهروا فرحا شديدا حتى انهم اوقدوا نيرانا شديدة والسلطان يتلقى كل ذلك بالصبر والاحتساب اه عند الله سبحانه وتعالى طيب هذا كم قلنا التاريخ تلاتطعشر خمسة سبعة وثمانين. نرجع جماد الاولى لانه هذا اصول اه ريتشارد متأخر شوية تسعة جماد الاولى تسعة كم يعني تسعة اربعة جماد الاولى تسعة خمسة. طيب تسعة خمسة سبعة وثمانين آآ جاء خبر للسلطان انه الفرنج تقدموا على البلد مرة ثانية وركبوا عليه المجانيق وامر فامر الجوش ان صاحب الناس وركب لركوبه العسكر راجلهم وفارسهم وصار حتى اتى الخروب وقوى اليزك بتسييره جماعة من العسكر المنصور اليه فلم يخرج العدو واشتد زحفهم على البلد اشتد زحفهم على البلد والسلطان جاء من وراهم قرب منهم على اساس ايش ينشغلوا فضايقهم مضايقة عظيمة حتى قاتلهم قتالا شديدا. وهجم عليهم في خنادقهم الوصول للخنادق خلاص يعني وصل الى المعسكر الصليبي ولم يزل كذلك حتى عادوا عن الزحف ظهيرة نهار الثلاثاء المذكور. وعاد العدو الى خيمه ليأسه من امر البلد. وعاد السلطان الى خيمة لطيفة ضربت له هناك وقوى اليزك وامر الناس بالعود الى المخيم وكنت في خدمته رحمه الله فكاين فبينما هو كذلك اذ وصل من اليزك من اخبر ان القوم عادوا الى الزحف ها ما في هدوء عادوا الى الزحف لما احسوا بانصراف السلطان رجع للخيام هو فامر من تبع الناس وامرهم بالعود فتراجعت العساكر الى جهة المخذولي اطلابا اطلابا وامرهم بالمبيت على اخذ لمة الحرب. واقامه هناك على ازم المبيت وفارقت خدمته اخر نهار الثلاثاء وعدت الى الخيمة وبات هو وجميع العسكر على تعبئة القتال طول الليل وامر طائفة منهم بمضايقة العدو ثم سار العساكر اخر ليلة الاربعاء الى تل العياضية قبالة العدو وضربت له خيمة لطيفة وامر الناس ان ينزلوا على التل على العادة في منازلهم العام الماضي ونازل العدو في ذلك اليوم اجمع بالقتال الشديد والضرب المبرح او المبرح المتواتر الذي لا يفتر شغلا لهم عن الزحف الى البلد من جميع جوانبه وهو بنفسه يدور بين الاطلاب ويحثهم على الجهاد ويرغبهم في كل ذلك لشغل العدو عن مضايقة البلد. ولما رأى العدو تلك المنازلة العظيمة والملازمة الهائلة خاف من الهجوم على خيمهم فتراجعوا عن الزحف واشتغلوا بحفظ الخنادق وحراسة الخيم ولما رأى فتورهم عن الزحف عاد الى خيمه ورتب على خنادقهم من يخبره بحالهم ساعة فساعة اذا رجعوا الى الزحف كل ذلك والعدو على اصراره في مضايقة البلد والزحف اليه ها يا معاذ ايش الوضع ها شو الوضع يا اسامة ما في تنفس ما في تنفس قتال قتال قتال قتال هذا والقتال اللي هو زي ما قلت لك هي ما هي معركة هي من سنة ونص والقتال ما فيه تنفس. ما فيه راحة طيب تخيل شوفوا شوفوا بالله يا جماعة. شوفوا شوفوا هنا هنا في جملة مهمة جدا وشوفوا وين وصلت وين وصل الاحتدام؟ احنا قلنا في خندق بين الصليبيين وبين عكا. وفي خندق بين صلاح الدين وبين الصليبيين صح يقول وقد بلغ من مضايقتهم البلد ومبالغتهم في طم خندقه خندق البلد انهم كانوا يلقون فيه موتى دوابهم باسرها. والى الامر حتى كانوا يلقون فيه موتاهم جيد وقالوا كانوا قال هذه يروى يعني يقول كانوا اذا جرح منهم واحد جراح ميؤوس منها مثخنة جدا خلاص على الموت. القوك ايضا معاهم انه خلاص يعني خلاص يعني نبغى ندخل البلد. الان البلد ما يقدر يدخل الا اذا طموا الخنادق طبعا ايش كانوا يسووا المسلمين تخيل واما اهل البلد فانهم انقسموا اقساما قسم ينزلون الى خندق يفتحوا الابواب ويخرجوا مع الخندق تمام وغرق جميع من فيها من المسلمين يعني هو قال احنا مقتولين مقتولين بس بدال ما تقتلونا وتاخذوا بطستنا علي وعلى اعدائي. فهمت الفكرة وكسروا السفينة الين ما انفتحت فيه ابواب وغر كلهم ويقطعون الموتى والدواب التي يلقونها فيه قطعا ليسهل نقلها ينزل الخندق معاهم سيوفهم يقطعوا الدواب الميتة ويقطعوا اموات الميتين عشان يقدروا يشيلوهم اكياس ولا شي يروحوا يرموهم في البحر ويرجعوا عشان يشيلوا طمة الخندق عشان ما يعبروا الصليبيين اليهم صور يقول ويقطعون الموتى والدواب التي يلقونها فيه قطعا يسهل نقلها وقسم ينقلون ما يقطعه هذا قسم اللي يقطع وقسم ينقلون ما يقطعه ذلك القسم ويلقونه في البحر. وقسم يذبون عنهم ويدفعون حتى يتمكنون من ذلك. وقسم في المنجنيقات وحراسة الاسوار واخذ منهم التعب والنصب. وتواترت شكايتهم من ذلك. اسمع الكلمة يقول وهذا ابتلاء لم يبلى بمثله احد ولا يصبر عليه جلد وكانوا يصبرون والله مع الصابرين هذا والسلطان رحمه الله لا يقطع الزحف عنهم والمضايقة على خناقهم بنفسه وخواصه واولاده ليلا ونهارا. حتى يشغلهم عن البلد. وصوبوا منجنيقاتهم الى برج عين البقر وتواترت عليه احجار منجنيقات ليلا ونهارا انت تخيل انك في المدينة انت لما تصير نوبتك عساس تروح ترتاح ها انت تروح ترتاح هي البلد كلها شبرين بلد من البلد القديمة البلدان القديمة يعني زمان يعني كلها مسافتها كم فتخيل انت عاساس تروح ترتاح المنجنيقات ما توقف ابدا ضرب على على الاسوار يقول وصوبوا من جنيقاتهم الى برج وتواترت الاحجار ليلا ونهارا حتى اثرت فيه الاثر البين. وكلما ازدادوا في قتال البلد ازداد السلطان في قتالهم وكبس خنادقهم والهجوم عليهم. حتى خرج منهم شخص يطلب من يتحدث معه فلما اخبر السلطان بذلك قال ان كان لكم حاجة فليخرج منكم واحد يحدثنا فاما نحن فليس اليكم شغل ودام ذلك متصلا مع الليل والنهار حتى وصل الانكتار هذا الحين كله قبل ما يوصل هذا قبل ما يوصل لسع تخيل هذا عرفت شارد كمان جايك لسه ما بدأ المعركة ما بعد هذا كله اللسان يقول العلامة الثالثة على اخذ البلد غريق البطسة الاسلامية يقول لما كان السادس عشر من جماد الاولى من شهور سنة سبعة وثمانين وصلت بطسة بطسة من بيروت عظيمة هائلة مشحونة بالالات والاسلحة والمير والاهم ايش والرجال الابطال مشحونة بالرجال الابطال هذي عكة بيروت صايرة على نفس الساحل فوق نعم فهم يجوا من البحر على عكا وكان السلطان قد امر بتعبئتها في بيروت وتسييرها ووضع في وضع فيها من المقاتلة خلقا عظيما حتى تدخل الى البلد مراغمة للعدو وكان عدة رجالها المقاتلة ست مئة وخمسين رجلا هذا كلهم سفينة واحدة فاعترضها الانكتار هذا هو جاي لسى لسى ما وصل. هذا هو جاي ولما قرب ولا هذه السفينة واصلة. فاعترضها في عدة شوان. قيل كان في اربعين قلعا واحتاطوا بها من جميع جوانبها واشتدوا في قتالها. هذا في البحر الان وجرى القضاء بان وقف الهواء وقف الهواء يعني ما في ما يمديك تروح تراوغ او ايش اه يعني تراوغ بالسفينة لتهرب يعني الان او يعني تروح للبلد الان ما في الا وقف وقف الهوا. خلاص ما في غير تاني فقاتلوها قتالا عظيما وقتل من العدو عليها خلق عظيم واحرقوا على العدو شانيا كبيرا فيه خلق. فهلكوا عن اخرهم وتكاثروا على اهل البطسة وكان مقدمهم رجلا جيدا شجاعا مجربا في الحرب فلما رأى امارات الغلب عليهم ورأى انهم لابد وان يقتلوا هنا سوى تصرف هذا هذا رئيس السفينة حلبي حلبي شجاع مقاتل بطل وجرب في الحرب شجاع آآ سوى تصرف هذا التصرف يعني ايش ممكن يصير في مناقشة وبحث وكلام حتى انا ممكن اقرا عليكم بس بعض الفتاوى المشكلة ما في وقت سريعا لصورة قد لا تكون نفس هذه الصورة ولكنها مقاربة يذكرها الفقهاء في القتال مع الاعداء. في كتاب في باب الجهاد يعني واحيانا يذكرونها في في ابواب في القواعد الفقهية وما الى ذلك ايش سوى هذا الحلبي؟ لما خلاص عرف ان الدنيا مقتولة مقتولة رايحين رايحين قال والله لا نقتل الا عن عز ايش هو العز؟ انه هم ما ما يتسلموا هذي السفينة اللي هم معاهم يعني هم ما يسيطروا عليها آآ ولا نسلم اليهم من هذه البطسة شيئا فوقعوا في البطسة من جوانبها بالمعاول يهدمونها ولم يزالوا كذلك حتى فتحوها من كل جانب ابوابا فامتلأت ماءا بما فيها بالمؤونة بالكذا الى اخره آآ ولم يظفر العدو منها بشيء اصلا وكان اسم المقدم يعقوب من رجال حلب وتلقف العدو بعض من كان فيها قبل ما يغرقوا قدروا يشيلون لهم كم واحد واخذوه الى الشواني في من البحر وخلصوه من الغرق ومثلوا به وانفذوه الى البلد ليخبرهم بالوقعة وحزن الناس بذلك حزنا شديدا والسلطان يتلقى ذلك بيد الاحتساب في سبيل الله والصبر على بلاءه والله لا يضيع اجر المحسنين هذا الحين كمان واحدة من الوقات احداث مهولة مهولة احنا احنا الحلقة اللي قبل قبل الماضي نذكر فيها احداث نقول خلاص خلصت الاحداث الصعبة فخلني اقول اقرا عليكم سريعا بعض الفتاوى يعني انا ما ابغى اناقش هذي الصورة وتفاصيلها لكن من باب الاستطراد في الفائدة آآ مثلا ابن قدامة في المغني يقول فصل اذا القى الكفار نارا في سفينة فيها مسلمون فاشتعلت فيها هو المسألة الفقهية طبعا كل المذاهب يناقشوها وموجودة في كتب الفقه الكبيرة والمعتمدة تلقاها يعني في مختلف الكتب اللي هي صورتها اللي دايم يناقشوها العلماء اذا جاء عدو للمسلمين القى نار في سفينة فيها المسلمين يجوز لهم يقفزوا في البحر ويموتوا غرق ولا ما يجوز فهمت الفكرة يعني انت الان حتموت يا بالنار يا بالموية بس اذا مت بالنار فهو العدو هو اللي احرقك. اذا مت بالموية ايش انت اللي قفزت ورحت البحر فهمت الفكرة فيجوز لك تقفز ولا ما يجوز لك تقفز هذه هي المسألة يعني فابن قدامة يقول فما غلب على ظنهم السلام فيه من بقائهم في مركبهم او لقاء نفوسهم في الماء فالاولى لهم فعله لانه في احتمال سلامة في هنا او هنا فهو المطلوب وان استوى عندهم الامران فقال احمد الامام احمد يعني تكلم عن المسألة بعينها يعني كيف كيف شاء يصنع قال الاوزاعي هما موتتان فاختر ايسرهما جيد وقال ابو الخطاب في فيه رواية اخرى انه يلزمهم المقام لانهم اذا رموا انفسهم في الماء كان موتهم بفعلهم وان اقاموا فموتهم بفعل غيرهم اه ابن رجب رحمه الله في القواعد يقول اذا القي في السفينة نار واستوى الامران في الهلاك اعني المقام في النار. والقاء النفوس في الماء فهل يجوز القاء النفوس في الماء او يلزم المقام على روايتين الامام احمد والمنقول عن احمد في رواية مهنى انه قال اكره طرح نفوسهم في البحر وقال في رواية ابي داوود يصنع كيف كيف شاء قيل له هو في اللج لا يطمع في النجاة. قال لا ادري فتوقف ورجح ابن عقيل وغيره وجوب المقام مع تيقن الهلاك. الى اخر الكلام المهم كذلك في الكتاب المبسوط السرخسي في الفقه الحنفي يقول واذا كان المسلمون في سفينة فالقيت بهم النار لم يضيق عليهم في آآ لم يضيق على احد منهم ان يصبر على النار او يلقي نفسه في البحر اما اذا كان يرجو النجاة في احد الجانبين تعين عليه ذلك الى اخر الكلام. واضح عاد هم كيف قدروها الجماعة هذولا الله يرحمهم اه هل هو هالمشكلة هنا انه يعني ها لا هي المشكلة هنا انه كان في امكان للقتال الا اذا كانوا قدروا ان هم ستحرق وما اعرف يعني صراحة احنا عموما ما نتعامل مع سير معصومة يعني. لكن احنا في الاخير هذا موقف في فائدة انه اذكر بمسألة يذكرها العلماء والفقهاء تمام ولا متمام يا جماعة الخير طيب بس هي في الاخير كمشهد تدلك على ايش على حرارة الوضع واستداد ومن كل مكان خلاص يعني طيب ذكر حريق الدبابة ذكر حريق الدبابة وذلك ان العدو المخذول كان قد اصطنع دبابة عظيمة هائلة باربع طبقات. الطبقة الاولى من الخشب والثانية من الرصاص والثالثة من الحديد والرابعة من النحاس وكانت تعلو على السور وتركب فيها المقاتلة. وخاف اهل البلد منها خوفا عظيما وحدثوا نفوسهم بطلب الامان. من العدو وكانوا قد قربوها من السور بحيث لم يبق بينها وبين السور الا مقدار خمسة اذرع واخذ اهل البلد في تواتر ضربها ليلا ونهارا بالنفط حتى قدر الله حريقها واشتعال النار فيها وظهرت لها ذئابة نار نحو السماء واشتدت الاصوات بالتكبير والتهليل. ورأى الناس ذلك جبرا لذلك الوهن ومحوا لذلك الاثر. يعني هذه بايش؟ بالسفينة اللي من بيروت ونعمة بعد نقمة اه واناسا بعد اياس وكان ذلك في يوم غريق البطسة فوقع من المسلمين موقعا وكان مسليا لحزنهم وكآبتهم تمام ولا مو تمام يا معاذ ايه الله المستعان تخيلوا ايش العناوين الفصول القادمة الان في الكتاب ذكر وقعات عدة. العنوان التالي وقعة اخرى. العنوان التالي وقعة اخرى. العنوان التالي وقعة اخرى وقعة اخرى وقعة اخرى وقعة اخرى لا احنا ما حنقدر يعني ناخذ هذي الواقعات كلها. لكن سبحان الله لما كان يوم الجمعة تسعتاش خمسة تاسع جماد الاولى تسعطاشر جماد الاولى احنا متى متى ها كيف ايه ماشي ستطعش ايش كانت؟ ايش كان في ستطعش طريق السفينة ستطعش ايوة غريق البطسة فيه ستطعش طيب الان تسعطعش تمام زحف العدو على البلد زحفا عظيما انت ما تدري تتعجب من ذول من صبر هؤلاء ولا صبر هؤلاء الحين توه محترق لكم برج فيه مدري كم وفيه كل شي بعد ثلاث ايام زحفوا على البلد زحفا عظيما وضايقوه مضايقة شنيعة وكان قد استقر بيننا وبينهم بين المسلمين انه ما تزاحف العدو عليهم دقوا كوسهم وضربوا كوسهم فاحنا قلنا الكوسات هي اه الة صوت بس هي هذي من النحاس يبدو انها تنضرب بعض كذا طن كذا الكوسات هذي هذي اللي تطلع صوت اه قوي جدا فضرب المسلمون الكوسات واجابتهم كوس السلطان هم دول طلبوا من السور وهذولاك ردوا عليهم يعني تمام وركبت وركبت العساكب وضايقهم السلطان من خارج وزحف عليهم حتى هجم المسلمون عليهم في خيامهم وتجاوزوا خنادقهم واخذوا القدور من اثاثيها وحضر من الغنيمة المأخوذة من خيامهم شيء عند السلطان وانا حاظر ولم يزل قتال يعمل حتى ايقن العدو انه قد هجم عليه واخذ فتراجعوا عن قتال البلد وشرعوا في قتال العسكر وانتشبت الحرب بينهم. ولم تزل ناشبة حتى قام قائم الظهيرة. وغشي الناس من الحر امر عظيم من الجانبين. فتراجعت الطائفتان الى خيامهم وقد اخذ منهم التعب والحرب وانفض القتال في ذلك اليوم ها يا جماعة الخير اللي يقول انا تعبان ها انا تعبت من القراءة من القراءة تعبت ها اني تعبت من سماع الدروس ها يا احمد شايف ساعة كاملة اسمع في اليوم درس اعوذ يا الله. اجلس كذا كذا جلس كاملة طيب لما كان يوم الاثنين ثالث عشرين جماد الاولى ايه ايضا ثار قتال اخر ما ما ابغى اذكر تفاصيل اه لكن ثبت المسلمون ثباتا عظيما لم يتحركوا عن اماكنهم التحم القتال من الجانبين. اشتد الضرب من الطائفتين. صبر المسلمون صبر الكرام قالوا في الحرب باقتحام لما رأى العدو ذلك الصبر المزعج والاقدام ذلك الصبر المعجز والاقدام المزعج انفذ رسولا في غضون ذلك جيد اه انفذ وقت القتال انفذ رسول السلطان صلاح الدين الايوبي فاذن له وكان حاصلها انه الملك ريتشارد يبغى يلتقي بالسلطان تمام فلما سمع السلطان تلك الرسالة قال الملوك لا يجتمعون الا عن قاعدة قاعدة احنا قلنا معناها هنا عندهم قاعدة انه زي زي الخطة المتفق عليها او شيء وما يحسن منهم شف يعني احنا نتعلم شوية من الصبر والثبات وهذا من صلاح الدين ونتعلم اشياء من من الاخلاق والمروءة يقول وما يحسن منهم الحرب بعد الاجتماع والمؤاكلة يقول اذا اجتمعنا واكلنا وكذا ترى ما ما تزبط الحرب بعدها يعني في مروءات يعني كلتك من اكلي وكلت من هذا ما هي زابطة بعدين نروح نتقاتل يقول لهم الملوك لا يجتمعون الا عن قاعدة وما يحصل منهم الحرب بعد الاجتماع والمؤاكلة. واذا اراد ذلك فلابد من تقرير قاعدة قبل هذه الحالة. ولابد من ترجمان نثق فيه اللي في الوسط الى اخر الكلام طيب الله المستعان ثم وقعة اخرى ما قلتها. وقعة اخرى ايظا ما قلتها لكن فيها لم تزل الاخبار تتواصل من اهل البلد باستفحال امر العدو بدت الرسائل توصل من جوا انه يا صلاح الدين ترى الوضع يعني مختلف خلاص يعني الوضع وصل والشكوى من ملازمتهم قتالهم ليلا ونهارا وذكر ما ينالهم من التعب العظيم من تواتر الاعمال المختلفة عليهم من حين قدوم الانكتير الملعون جيد اللي هو التشارد ثم مرض مرضا شديدا هذا ريتشارد اشفى فيه على الهلاك وجرح الفرنسيس ولا يزيدهم ذلك الا اصرارا وعتوا طيب تذكروا الماركيس هو حق الصورة ذاك اللي رسمها وهو اللي جاب الناس ايش ايش يا حسام اي صاحب صور ما شاء الله عليك احسنت. تذكر عنه شيء انجرح بوقعة غير كذا ما تتذكر عنه شي ثاني هو اللي ايه صح هو اللي اللي قال لهم ايش تعوا ايه كيف قال تعوا ولا ايش قال ها صح احسنت هو اللي رسم الصورة اللي فيها قبر يزعمون انه قبر المسيح صح وفي عليها فارس مسلم وكأنه الفرس يبول على القبر وهذي الصورة ارسلها الى اوروبا ويداروا فيها في الاسواق يستثيرون ايش عاطفة الناس تتجه القتال صح ما شا الله عليك بس هو آآ اللي اللي قلنا انه جا اكثر شي نصرة اللول هو الالماني جيد احسنت ما شاء الله عليك طيب هذا المركيس هذا ايش سوى؟ تذكروا هو اصلا قلنا هو ما هو من جيش الصليبيين اصلا تذكروا ايوا هو جاي بمركب وبعدين اخذ سور ما فيه احد واشترط انه يصير قائد لما كان يوم الثلاثاء سلخ جماد الاولى استشعر المركيس من انه ان اقام قبضوا عليه نفس الصليبيين واعطوا سور للملك القديم الذي كان قد اسره السلطان لما عاناه من الاسر في نصرة دين المسيح تمام فلما صح ذلك عنده هرب الى سور انسحب من حصار عكا وراح الى سور حتى ما ايش ما ياخذوا حتى ما ياخذوا سور منه وانفذوا خلفه قسوسا ليردوه فلم يفعل وصار في البحر حتى اتى سور وشق ذلك عليهم طيب في نهاية جماد الاولى قدمت بعض عساكر المسلمين حاولوا تعيشوا النفسيات شوي يا جماعة في ذاك الوقت ها؟ المدد له اثر جيد فجاء عسكر سنجار يقدمه مجاهد الدين يرنكش او يرنقش انزله السلطان في الميسرة اكرمه فرح بقدومه فرحا شديدا بعدين قدمت قطعة من عساكر المصرية وبعد ذلك قدم علاء الدين اللي هو مين علاء الدين ابن ملك الموصل عز الدين مسعود زنكي وفي يوم الجمعة ثالث جمادى الاخرة قدمت طائفة من عسكر مصر ايضا واشتد مرض ريتشارد بحيث شغل الفرنج مرضه وشدته عن الزحف وكان ذلك خيرة عظيمة من الله تعالى فان البلد كان قد ضعف من فيه ضعفا عظيما واشتد بهم الخناق شدة عظيمة وهدمت المنجنية وهدمت المنجنيقات من السور مقدار قامة الرجل تمام هذا واللصوص يدخلون الى خيامهم ويسرقون اقمشتهم ونفوسهم ويأخذون الرجال في عافية يتسللوا ناس لمعسكر الصليبيين يقول ايش؟ يقول بان يجيئوا الى الواحد وهو نائم فيضعون السكين على حلقه ويوقظوه ويقولون له بالاشارة انت كلمت ذبحناك ويحملونه ويخرجون به الى عسكر المسلمين. وجرى ذلك مرارا كثيرا وعساكر المسلمين تجتمع ويتواتر وصولها من كل جانب حتى تكامل الوصول يبغالنا نسوي سلسلة اناك ما تخلص الاحداث ما تخلص انا جالس اختصر ترى ايوة ايوة هنا هنا بس بس كذا ركزوا معايا هنا ركزوا ركزوا هنا هنا ركزوا معايا لازم تركزوا انا كاتب التعليق هنا شوف التعليق كاتب كاتب من اشد الفصول في القتال هذا العنوان الان هذا من اشد الفصول في القتال اللي حصل في عكا اسمعوا اسمعوا يا جماعة هذا لازم نقراه كاملا فصل يعني آآ صفحتين ونص تقريبا او صفحتين هذي يعني مهمة جدا في القتال جدا جدا جدا يقول لم يزل يوالون على الاسوار بالمنجنيقات المتواصلة الضرب ويثقل احجارها واختصروا من القتال على هذا القدر يقول هذي الفترة ايش بس رمي رمي رمي رمي رمي بالمنجنيقات وهم قدهم سنة وهذا هم يرموا يرموا يرموا وين سنوا شهرين احنا الحين خلاص قررنا سنتين احنا قربنا سنتين جماد الاخرة هم جو في شعبان قبل سنتين حتى خلخلوا سور البلد واضعفوا بنيانه وانهك التعب والسهر اهل البلد لقلة عددهم وكثرة الاعمال حتى ان جماعة منهم بقوا ليالي عدة لا ينامون اصلا لا ليلا ولا نهارا والخلق الذين عليهم عدد كثير يتناوبون على قتالهم. وهم نفر يسير قد تقسموا على الاسوار والخنادق والمنجنيقات والسفن ولم يزل الضرب بالمنجنيقات حتى تخلخل السور وظهر للعدو تخلخله وضعفه وتقلقل بنيانه ولما احس العدو بذلك شرعوا بالزحف في الزحف من كل جانب وانقسموا اقساما وتناوبوا فرقا كلما تعب قسم استراح وقام غيره وشرعوا في ذلك شروعا عظيما براجلهم وفارسهم وذلك يوم الثلاثاء سابع جمادى الاخرة هذا مع عمارتهم اسوارهم الدائرة على خنادقهم بالرجالة والمقاتلة ليلا ونهارا. فلما علم السلطان بذلك باخبار من شاهده واظهار العلامة التي بيننا وبين البلد وهي دق الكوس ركب وركب العسكر باسرهم وجميع الراجل والفارس. ووعدهم ورغبهم وزحف على خنادق القوم حتى دخل فيها العسكر عليهم. وجرى في ذلك اليوم قتال عظيم من الجانبين وهو رحمه الله كالوالدة الثكلى يتحرك بفرسه من طلب الى طلب ويحث الناس على الجهاد ولقد بلغنا ان الملك العادل حامل بنفسه دفعتين في ذلك اليوم. والسلطان يطوف بين الاطلاب وينادي بنفسه. يا للاسلام يا للاسلام وعيناه تذرفان الدمع وكلما نظر الى عكة وما حل بها من البلاء وما يجري على ساكنيها من المصاب العظيم اشتد في الزحف والحث على القتال. ولم يطعن في ذلك اليوم طعاما البتة. وانما شرب اقداح مشروب كان يشير بها الطبيب وتأخرت عن حضور هذا الزحف لما عراني من مرض شوش مزاجي فكنت يا جماعة هذا مرض مزاجي ترى هي مو الفكرة زي احنا اليوم انه اليوم انا مروق ولا ماني مروق. لا هم اصلا يعبروا عن الامراض وقضية المزاج. التياث المزاج وما التيث المزاج فيقول وانا تأخرت عن حضور هذا الزحف لما اراني من مرض شوش مزاجي فكنت في الخيمة في تل العياضية. وانا اشاهد الجميع. ولما هجم الليل عاد رحمه الله الى الخيمة بعد لعشاء الاخرة وقد اخذ منه التعب والكآبة والحزن فنام لا عن غفو ولما كان سحر تلك الليلة امر الكوس فدقت وركبت العساكر من كل جانب واصبحوا على ما امسوا عليه وفي ذلك اليوم وصلت مطالعة من البلد يقولون فيها انا قد بلغ منا العجز الى غاية ما بعدها الا التسليم ونحن في الغد يعني يوم الاربعاء ثمانية جماد الاخرة ان لم تعملوا معنا شيئا هذا ارسلوها للسلطان صلاح الدين من جوا عكا. ان لم تعملوا معنا شيئا نطلب الامان ونسلم البلد. ونشتري مجرد رقابنا وكان هذا اعظم خبر ورد على المسلمين وانكاه في قلوبهم فان عكا كانت قد احتوت جميع سلاح الساحل والقدس ودمشق وحلب ومصر ايضا وجميع البلاد الاسلامية. السلاح كله كان في عكا واحتوت على كبار من امراء العسكر وشجعان الاسلام كسيف الدين المشطوب وبهاء الدين قرقوش وغيرهما وكان بهاء الدين قراقوش ملزما بحراستها منذ نزل العدو المخذول عليها واصاب السلطان من ذلك ما لم يصبه شيء غيره وخيف على مزاجه التشوش وهو لا يقطع ذكر الله والرجوع اليه في جميع ذلك صابرا محتسبا ملازما مجتهدا والله لا يضيع اجر المحسنين فرأى الدخول على القوم مهاجمتهم فصاح في العساكر الاسلامية الصائح وركبت الاطلاب واجتمع الراجل والفارس واشتد الزحف في ذلك اليوم ولم يساعده العسكر في ذلك اليوم على الهجوم على العدو فان الرجالة من الفرنج وقفوا كالسور المحكم البناء بالسلاح والزنبرك والنشاب والنشاب من وراء اسوارهم. وهجم عليهم بعض الناس من بعض اطرافهم فثبتوا وذبوا غاية الذب ولقد حكى بعض من دخل عليهم اسوارهم ها انه كان هناك راجل فرنجي وانه صعد سور خندقهم واستدبر المسلمين. والى جانبه جماعة يناولونه الحجارة وهو يرميه على المسلمين الذين يلاصقون سور خندقهم وقال انه وقع فيه بهذا الصليب زهاء خمسين سهما وحجرا وهو يتلقاها تخيل ولا يمنعه ذلك عما هو بصدده من الذب والقتال. حتى ضربه زراق مسلم بقارورة نفط فاحرقه ولقد حكى لي شيخ عاقل جندي انه كان من جملة من دخل قال وكان داخل سورهم امرأة عليها ملوطة خضراء فما زالت ترمينا بقوس من خشب حتى جرحت منا جماعة وتكاثرنا عليها وقتلناها واخذنا قوسها وحملناها الى السلطان رحمه الله فعجب من ذلك عجبا عظيما ولم يزل حرب تزل الحرب تعمل بين الطائفتين اما قتلا واما جرحا حتى فصل الليل بين الطائفتين ولا كأنك في رواية خيالية واحنا قلنا الميزة انه هذا هذي كتابة شاهد شاهد على الحدث حاضر بنفسه ها حتى لما تمر بالمسلمين كمان شدائد في مثل هذا الزمن ولا شيء يتذكروا يعني يعني جيد الاستئناف بمثل هذه الاحداث انه ترى ما هي اول شي يعني والله احداث مهولة. مهولة مهولة مهولة شديدة ولما اشتد زحفهم عن البلد وتكاثروا عليه من كل جانب وتناوبوا عليه وقلت رجال البلد وخيالته بكثرة القتل منهم وقلة البدن خلاص الان ما عاد في امداد تدخل البلد انتهى ما عاد في امداد تدخل البلد. هم مجموعة. اللي ينقتل ما عاد منه بديل ضعفت نفوس اهل البلد لما رأوه من عين الهلاك واستشعروا الضعف والعجز عن الدفع وتمكن العدو وتمكن العدو من الخنادق فملأوه وتمكنوا من سور البلد الباشورة اللي قلنا هذا اللي في البداية في المقدمة فنقبوه واشعلوا فيه النار بعد حشو النقب ووقعت بدنة من الباشورة كانه قطعة يعني ودخل العدو الى الباشورة هذا اول دخول يعتبر ايش السور لكن لما دخلوا قتل منهم زهاء مائة وخمسين مائة وخمسين نفسا من الصليبيين وكان منهم ستة انفس من كبارهم فقال لهم واحد لا تقتلوني حتى ارحل الفرنج عنكم بالكلية من الست هذول وبعد رجل من الاكراد فقتله وقتل خمسة الباقية وفي الغد ناداهم الفرنج احفظوا الستة فانا نطلقكم كلكم بهم فقالوا قد قتلناهم فحزن الفرنج لذلك حزنا عظيما وبطلوا عن الزحف بعد ذلك اياما ثلاثة تا بالستة وبلغنا ان سيف الدين المشطوب خرج بنفسه الى ملك الافران وكان هو مقدم الجماعة اللي هو الفرنسيس في المرتبة. خرج اليه بامان وقال انا اخذنا منكم بلادا عدة وكنا نهدم البلد وندخل فيه ومع هذا اذا سألونا الامان اعطيناهم تعرفوا كل الفتوحات الماظية تذكروا يقعدوا ينقبوا ينطموا الين ما يشعروا الناس انه خلاص راح يؤخذ البلد ينزل لصلاح الدين. صلاح الدين خلاص نطلب الصلح نسلم البلد ونخرج امنين سووها في القدس وكثير من البلدان فالان المشطوبي يذكر الصليب يقول له ترى احنا كنا نسوي فيكم كذا وكذا آآ وايش يقول؟ ونحن فنحن الان نسلم البلد وتعطينا الامانة على انفسنا فاجابه بان هؤلاء الملوك الذين اخذتموهم منا وانتم ايضا مماليكي وعبيدي فارى فيكم رأيي هذا رد الفرنسي وبلغنا ان المشطوب اغلظ له في القول وقال اقاويل كثيرة في ذلك المقام منها انما نسلم البلد حتى نقتل باجمعنا ولا يقتل يقتل واحد منا حتى يقتل خمسين نفسا من كباركم وانصرف عنه لما دخل المشطوب بهذا الخبر انه ما في تسليم بالامان هنا تناوبت المشاعر والقرارات على نفوس الداخلين تارة يرجحون مبدأ الاستماتة وتارة يرجحون مبدأ الايش التسليم او خلاص استسلام للامر الواقع يعني مرة مرة كذا ومرة كذا لكن قبل المرة كذا ومرة كذا في اثنين او ثلاثة اه او جماعة لما رجع المشطوب وقال الخبر اخذوا بركوسا صغيرا ها وركبوا فيه ليلا فخرجوا من من عكا الى المعسكر الاسلامي يعني فروا وذلك في ليلة الخميس التاسع من جماد الاخرة. سنة سبعة وثمانين وكان فيهم من المعروف من المعروفين ارسل وهو ابن الجابر الكبير وسنقر الوشاقي فاما ارسل او ارسل وسنقر فانهما لما وصلا المعسكر تغيب ولم يعرف لهما مكان خشية من نقمة السلطان واما ابن الجولي فانه ظفر به ورمي في الزردخانة اللي هو كانه بيت السلاح او شيء وفي واحد طبعا زي ما قلت لك احنا ما عندنا فرصة مع الاسف نرجع هنا لكتابات العماد وكذا لكن آآ كان ذكر هنا في كتاب الروضتين انه في واحد منهم اه لما شاف ان السلطان بيزعل منه وكذا قالوا خلاص ارجع وراح رجع اه راح رجع البلد دخل مرة ثانية. على اساس انه يعني طيب آآ واضح الامور وين وصلت الان صح اختلفت اختلفت الاوضاع يعني خلاص يعني الان بعد كل هذا الضرب وكل هذا الزمن وكل هذي الاحوال يعني واضح ان الامور رايحة الى الاستسلام وفي اه سحر تلك الليلة ركب السلطان مشعرا انه يريد الكبس القوم ومعه المساحي والات طم الخنادق فما ساعده العسكر على ذلك وتخاذلوا عن ذلك وقالوا نخاطر بالاسلام كله ولا مصلحة في ذلك حتى العسكر اللي مع صلاح الدين قالوا خلاص ما عاد فيه ايش؟ ذيك الفائدة يعني وتقدم آآ الى السلطان تقدم الى صارم الدين قايماز النجم حتى يدخل هو عليهم وترجى الجماعة من امراء الاكراد كالجناح الى اسوارهم واصحابه او اصحابه وهو اخو المشطوب آآ ولاء هذي واصحابها ما يعني ما ادري شو المقصود فيها هو واصحابه يمكن المهم بلغوا اسوار الفرنج ونصب قايماز النجمي علمه بنفسه على سورهم. سور الصليبيين من معسكرهم. وقاتل عن العلم قطعة من النهار لو انتوا ايش تقولوا حاج حاج خلص الحج بقى ولا مو حبل يعني حاج يعني خلاص المهم يعني خلاص بقى يعني وانه هذا الامر اخذ حقه وليس هناك حديث شف شف ريتشارد شف الوقاحة موقف بطولي جدا وفي ذلك اليوم وصل عز الدين جورديك ذكروا صاحبنا القديم النوري هذا من ايام نور الدين زنكي هو من القادة والامراء وصل وسوق الزحف قائم فترجل هو ما كان يبدو ما كان يعرف يعني وصل وقت القتال فوصل وسوق وسوق الزحف قائم فترجل هو وجماعته وقاتلوا قتالا شديدا واجتهد الناس في ذلك اليوم اجتهادا عظيما ولما كان يوم الجمعة العاشر من جماد الاخرة صايرين يوم بيوم اصبح القوم ساكنين من الزحف والعساكر الاسلامية محدقة بهم. وقد باتوا ليلتهم شاكين في السلاح راكبين ظهور خيولهم هذا في الليل منتظرين عسى ما يمكنهم او عسى يمكنهم مساعدة اخوانهم في عكا يهجمون على طرف ما يهجمون على طرف من فرنج فيكسرونهم. ويخرجون يحمي بعضهم بعضا ويخرقون العسكر وتجاوبه العسكر من الجانب. فيسلم من يسلم ويؤخذ من يؤخذ فلم يقدروا على الخروج وكان ثبت ذلك قد ثبت ذلك معهم فلم يتهيأ لهم في تلك الليلة خروج بسبب انه كان هرب منهم بعض الغلمان بعض الغلمان الى اخره. طيب كان هنا آآ في اخر شي لما يعني السلطان صلاح الدين الايوبي لما عرف انه الامور ايش؟ خلاص اقترح مقترح على اهل البلد ايش تتوقعوا واقترح عليهم يا جماعة ها ماذا تتوقعون انه اقترح عليهم ها يبدل الجنود. ها مين عنده مقترح ثاني كاف يهجم بعض ايش يسووا ها لا يوم شاف الوضع بهذي الطريقة ارسل لاهل البلد انه استعدوا ويخرجوا من ابواب البلد بكامل سلاحهم وبخيولهم خرجة واحدة خرجت استماتة ليست للقتال والهزيمة بس عشان يخرج يعني اخترقوا الطوق الصليبي ويخرجوا برا البلد وبرا المعسكر خلاص البلد تسقط. بس هم ينجوا وخلال هذا الخروج مين يقتل مين يؤسر؟ الله يعوض علينا. بس اهم شي ايش تخرج بهذه الاستماتة وتكون مفاجئة اه فا ايش اللي صار سلمكم الله جميعا اللي صار انه مع الاسف الشباب شباب اصحابنا اللي في البلد تأخروا يجمعوا الاشياء اللي ممكن ياخذوها معاهم وهم خارجين تمام اللي ياخذ اغراضه واللي ياخذ ملابسه واللي ياخذ ما ادري ايش. ياخذ بعض الاموال اللي باقية واللي ياخذ كذا بدأ يجهز الين ما راح الوقت يوم جا اليوم الثاني هو اظن كانت الخرجة عاساس تكون بالليل او شي اه او ما اعرف متى الوقت بس المهم يعني جا الليل خرج الصباح اليوم الثاني تقريبا اليوم الثاني وصل الخبر للعدو فايش سووا سووا حمايات عالابواب بحيث ما يقدروا ما يصير في مفاجأة في الخروج من اه البلد اثناء ذلك وفي هذه الاوقات ترجح هنا في هذه المرة جانب الصمود اكثر حتى بعد كل هذا اللي صار يقول يوم الاحد ثاني عشر جماد الاخر وصل من البلد كتب يقولون فيها انا تبايعنا على الموت ولا ونحن لا نزال نقاتل حتى نقتل ولا نسلم هذا البلد ونحن احياء فابصروا كيف تصنعون في شغل العدو عنا ودفعي عن قتالنا فهذه عزائمنا واياكم ان تخضعوا لهذا العدو او تلينوا له فاما نحن فقد فات امرنا واضح انه كان في فئة خلاص يعني يعني التبايع عن الموت آآ وذكر طيب بعدين ايش؟ تتابعت العساكر الإسلامية وتواصلت واندفع كيد العدو عن القوم في تلك الأيام بعد ان كان انت قد اشفع للاخذ شفتوا الموجات الأخيرة هذه الدخلة والخرجة طلع ها آآ صار فيها كسرة كسرة تهدئة عند الصليبيين آآ وذلك انه قد حصل صوت في صوت جا في الليل كانه اه صوته قوي يعني زي صوت العسكر او الهجوم او كذا فالصليبيون ترجح عندهم انه في كتيبة كبيرة دخلت العكة قدرت توصل للعك فتوقفوا لاجل ذلك كانوا مبعدوا ترتيب الامور شوية حتى يقولوا انه في واحد من من الافرنج جاء الى قريب السور وصاح الى بعض من على السور وقال بحق دينك الا اخبرتني كم عدد العسكر الذي دخل اليكم البارح وكان قد وقع في الليل صوت وانزعجت طائفتان ولم يكن له حقيقة ما كان فيه شي حتى هنا وهنا يروي يقول آآ هو دون دون الف يعني هذا الفرنجي يقول انا آآ ايش انا رأيتهم وهم لابسون ثيابا خضرا ثم اتابعت العساكر الاسلامية وتواصلت واندفع كيد العدو عن القوم في تلك الايام طيب الله المستعان لا حول ولا قوة الا بالله واشتد ضعف البلد وكثرت ثغور سوره وجاهد المقيمون فيه وبنوا عوظ الثلمة سورا من داخلها. حتى اذا تم انهدامها قاتلوا عليه واشتد ثبات الفرنج لعنهم الله الله على انهم لا يصالحون ولا يعطون الذين في البلد امانا حتى يطلق جميع الاسرى الذين في ايدي المسلمين. وتعاد البلاد الساحلية اليهم وبذل لهم او بذل لهم تسليم البلد وما فيه دون من فيه فلم يفعلوا بذل لهم تسليم البلد بما فيه دون من فيه وبذل لهم في مقابل كل واحد من الذين في البلد واحدا من اسراهم فلم يفعلوا وبذر لهم ايضا مع ذلك صليب الصلبوت فلم يفعلوا واشتد عتوهم واستفحل امرهم. وضاقت الحيل عنهم ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ولما كان يوم الجمعة السابع عشر جماد الاخرة خرج العوام من الثغر. احنا قلنا العوام هذا في الساعة وشغال يروح يسبح سباحة اه؟ يسبح من البحر ويرجع يدخل ونطقت كتبه ان اهل البلد ضاق بهم الامر وكثرت الثغرات وعجزوا وعجزوا عن الحفظ والدفع ورأوا عين الهلاك وتيقنوا انه متى اخذ البلد عنوة ضربت اعناقهم عن اخرهم واخذ جميع ما فيه فصالحوهم على انهم يسلمون اليهم البلد وجميع ما فيه من الالات والعدد والمراكب ومئتي الف دينار هذا الان بغير ترتيب من السلطان. نزل مرة ثانية واحد منهم واتفق مع اه ريتشارد اظن مع ريتشارد بشكل مباشر او مع الفرنسيس لانه حيجيني بعد شوية يشتغلوا الفرنسيس اتفقوا معاهم على مئتين الف دينار والف والف وخمس مئة اسير مجاهيل الاحوال اصير صليبي مجاهيل الاحوال يسلمون ومئة اسير معينين من جانبهم جيد وصليب الصلبوت على ان يخرجوا بانفسهم سالمين. وما معهم من الاموال والاقمشة المختصة بهم وذراريهم ونسائهم وضمنوا للمركيس الملعون فانه كان قد استرضى وعاد. اه عشرة الاف دينار لانه كان واسطة ولاصحابه اربعة الاف دينار واستقرت القاعدة على ذلك بينهم وبين الفرنج خلاص اتفقوا مع الفرنج على هذا على هذا التصالح ها مئتين الف دينار الف وخمس مئة اسير صليبي غير معين مية قالوا مية اسير صليبي معين يعينوه الصليبيين انفسهم وصليب الصلبوت على ان يخرجوا سالمين ولما وقف السلطان على كتبهم وعلم مضمونها انكر ذلك انكارا عظيما وعظم عليه الامر وجمع ارباب ما كان يبغى هذا الصلح ابدا وجمع ارباب المشهور من ارباب دولته واكابرها وعرفهم ذلك وشاورهم فيما يصنع واضطربت به ارائه وتقسم فكره وتشوش حاله وعزم على ان يكتب في تلك الليلة مع العوام وينكر عليهم المصالحة من هذا الوجه وهو في مثل الحال. وهو في مثل هذا الحال. تمام الان هذا كان يوم قالوا يوم الجمعة هذا المفروض يوم الجمعة. يوم الجمعة سبعطعشر جماد جماد الاخرة طول شهر جماد الاخر صح ولا طيب اربعطعشر ستة كنت بكتب كنت بكتب الف واربع مئة وخمسة واربعين سبعة وثمانين خمس مئة وسبعة وثمانين هذا يوم الجمعة. السلطان لما وصلته هذه الاخبار كانه كانت يوم امس يعني والعوام رايح جاي طبعا فالان السلطان يبغى يكتب كتاب لاهل البلد يمنعهم من هذا الاستسلام بهذي الشروط تمام اسمعوا يا جماعة الخير يقول الان هو في نفس في نفس التراد انه ايش؟ لا يا جماعة الا مو الا كذا ما يصير هذا الحين ما يكلم اهل بلد يكلم اللي معاه وخلاص قرر انه هو بيرسل الان الرسالة قال فما احس المسلمون الا وقد ارتفعت اعلام الكفر وصلبانه وشعاره وناره على اسوار البلد وذلك في ظهيرة نهار الجمعة سابع عشر جماد الاخرة سنة سبعة وثمانين وخمس مئة وصاح الفرنج صيحة واحدة وعظمة المصيبة على المسلمين واشتد حزن الموحدين وانحصر كلام العقلاء من الناس في تلاوة انا لله وانا اليه راجعون وغشي الناس بهته عظيمة وحيرة شديدة. ووقع في العسكر الصياح والعويل والبكاء والنحيب وكان لكل لكل قلب حظ في ذلك على قدر ايمانه ولكل انسان نصيب من هذا الحظ على قدر ديانته ونخوته وانقشعت الحال على انه استقرت تلك القاعدة بين اهل البلد وبين الفرنجة على ذلك الحال المتقدم تمام وحيز المسلمون الى بعض اطراف البلد وجرى على اهل الاسلام المشاهدين لذلك الحال ما كثر التعجب من الحياة معه ومثل ومثلت بخدمة السلطان وهو اشد حالة من الوالدة الثكلى والولهة الحيرة فسليته بما تيسر من التسلية واذكرته الفكر فيما قد استقبله من الامر في معنى البلاد الساحلية والقدس الشريف وكيفية الحال في ذلك واعمال الفكر في خلاص مسؤولين الان في البلد وذلك في ليلة السبت الثامن عشر منه وانفصل الحال على ان رأى التأخر عن تلك المنزلة مصلحة فانه لم يبقى غرض في المضايقة فتقدم بنقل الاثقال ليلا الى المنزلة التي كان عليها اولا بشفر عم واقام هو جريدة رحمه الله في مكانه لينظر ماذا يكون من امر العدو وحال اهل البلد فانتقل الناس في تلك الليلة الى الصباح واقام هو جريدة راجيا. شوف راجيا من الله تعالى. ايش راجي؟ ايش يرجو راجيا من الله تعالى انه ربما حملهم غرورهم وجهلهم بالخروج اليه والهجوم عليه فينال منهم غرضا هذا الان نفسه يقول يا رب بس يغتروا زيادة ويخرجوا. الان الان ابغى قاتل الان القتال فوق كل ما مضى يقول ايش؟ فينال منهم غرضا ويلقي نفسه عليهم. ويعطي ويعطي الله النصر لمن يشاء فلم يفعل العدو شيئا من ذلك. واشتغلوا بالاستيلاء على البلد. والتمكن منهم فاقام رحمه الله الى بكرة التاسع عشر من الشهر وانتقل سحر تلك كالليلة الى الثقل وفي ذلك اليوم خرج منهم ثلاثة نفر ومعهم الحاجب قوش صاحب بهاء الدين قراقوش فكان لسانه فانه كان رجلا عاقلا مستنجزين ما وقع عليه عقد الصلح من المال والاسرى. الان جو الصليبيين يطلبوا ايش اطلب المئتين الف دينار والصليبوت والاسرى فاقاموا ليلة مكرمين وساروا الى دمشق يبصرون الاسارى سيرهم الى دمشق شوفوا الاسرى يشيكوا عليهم تأكدوا وانفذ السلطان رسولا الى الفرنج يسأل منهم كيف جرت الحال ويستعلم كم مدة تحصيل ما وقعت عليه المصالحة واستقرت عليه المهادنة تمام دحين احنا في اي يوم آآ طيب مشيت الايام لو راحوا دمشق الان لما كان الخميس سلخ جماد الاخرة خرج الفرنج من جانب البحر شمالي البلد ومن جانب القبة وانتشروا انتشارا عظيما رجلهم وفارسهم وضربوا اطلابا للقتال. اطلابا هي تقسيمات فاخبر اليزك السلطان بذلك فدقت الكوس وركب وانفذ الى اليزك وقواه برجال كثيرة. لسا ما جا الجيش بس ارسل لليزك يقويهم شوية. وتوقف حتى ركبت العساكر واجتمعوا فوقع بين يزك وبين العدو وقعة عظيمة وقتال شديد قبل اتصال العسر العسكر باليزك وكان اليزيد قد قوي بمن انفذ اليه فحملوا على العدو حملة عظيمة وانكسر العدو بين ايديهم وانهزمت الخيالة. واسلمت الرجالة وظنوا ان وراء اليزك كمينا فاشتدوا نحو خيامهم فوقع ليزك في الرجالة فقتل منهم زهاء خمسين نفرا وجرح خلق عظيم ولم يزل السيف فيهم حتى دخلوا خنادقهم وفي ذلك اليوم وصل رسل الفرنج الذين بعثوا الى دمشق لتفقد احوال اسراهم في اخر جماد الاخرة رجع اللي راحوا دمشق من الصليبيين عشان يشوفوا الاسرى. تمام ووصل معهم من مميز اسراهم اربعة نفر ووصل معهم في منهم في عشيته ايضا دروس الى السلطان في تحرير ام امر الاسارى والمسلمين الذين كانوا بعكا ولم تزل الرسل تتردد بين الطائفتين حتى كان يوم الجمعة تاسع رجب سنة سبعة وثمانين دخلنا رجب طيب في ذلك اليوم خرج حسام الدين ومعه اثنان من اصحاب الانكتار فاخبر ان ملك الفرنسيس سار الى سور يسر الله فتحها وذكروا اشياء من تحريم امر الاسرى حين هذا الشسمو حق هذا الفرنسيس اخذ له مجموعة من اسرى المسلمين وراح تمام المهم وصل هذا وذكروا اشياء من تحرير امور الاسرى وطلبوا ان يشاهدوا صليب الصلبوت يتأكدوا انه صليب الطلبوت موجود وانه هل هو في العسكر او حمل الى بغداد؟ فاحضر صليب السلبوت وشاهدوه وعظموه ورموا نفوسهم على الارض ومرغوا وجوههم على التراب وخضعوا خظوعا عظيما لم يرى مثله وذكروا ان الملوك قد اجابوا السلطان الى ما يكون قد وقع عليه القرار يدفع في ترم اي نجوم ثلاثة ترامب. كل تيم شهر يعني تدفعوا الاموال في ثلاث شهور بثلاثة تروم كل ترم شهر ثم ارسل السلطان رحمه الله الى الفرنسيس رسولا سار اليه الى سور بهدايا سنية وطيب كثير وثياب جميلة وعاد ابن بريك ورفيقه الى الانكتار وفي صبيحة يوم السبت العاشر من رجب انتقل السلطان بحلقته وخواصه الى تل ملاصق لشفرعم ونزل العساكر في منازلهم على حالهم وهو قريب من منزلته الاولى طيب المهم لم يزل لم يزالوا يطاولون ويقضون الزمان حتى انقضى الترم الاول فكان انقضاؤه في ثمان عشر بثامن عشر رجب ثم انفذوا في ذلك اليوم يطلبون ذلك فقال لهم السلطان اما ان تنفذوا الينا اصحابنا وتتسلم الذي عين لكم في هذا الترم ونعطيكم رهائن على الباقي يصل اليكم في تروومكم الباقية واما ان تعطونا رهائن على ما نسلمه اليكم حتى تخرجوا الينا اصحابنا الان السلطان صلاح الدين ما يبغى يسلمهم صليب الصلبوت والاسرى والاموال قبل ما يخرجوا ايش الاسرى المسلمين. ليش خايف انهم يغدروا اسرى طبعا حقين عكا كلهم اسرى الان كلهم اسرى الان السلطان خايف انه تجتمع عليه مصيبتين مصيبة سقوط عكا ومصيبة الغدر واذا صارت هذي مع هذي خلاص يعني. يعني ما يبقى شي في النفسيات في يعني تكون المصيبة عظيمة جدا فهو الان خايف من الغدر خايف من الغدر فابى السلطان ذلك لعلمه انهم ان تسلموا المال والصليب والاسرى واصحابنا عندهم لا يؤمن غدرهم ويكون وهن الاسلام عند ذلك عظيم لا يكاد ينجبر لما رأوهم امتنع من ذلك اخرجوا خيامهم الى ظاهر خنادقهم مبرزين وذلك في نهاء نهار الاربعاء الحادي والعشرين من رجب وكان الذي برز ملك الانكتار ومعه خلق عظيم عظيم من الخيالة والرجالة ولما رأى الانكتار الملعون توقف السلطان في بذل المال والاسارى والصليب اش غدر باسر المسلمين وكان قد صالحهم وتسلم البلد منهم على ان يكونوا امنين على نفوسهم على كل حال. وانه ان دفع السلطان اليهم ما استقر اطلقهم باموالهم وذراريهم ونسائهم. وان امتنع من ذلك ضرب عليهم الرق. واخذهم اسارى وسارة فغدر بهم الملعون واظهر ما كان ابطن وفعل ما اراد ان يفعله بعد اخذ المال والاسرى على ما اخبر به على ما اخبر به عنه اهل ملته فيما بعد وركب هو وجميع العسكر الفرنجي راجلهم وفارسهم في وقت العصر من يوم الثلاثاء سابع وعشرين رجب وساروا حتى اتوا الابار تحت تل الرياضية وقدموا خيامهم اليها وساروا حتى توسطوا المرج بين تلك وتل العياضيين وكان اليزك الاسلامي قد تأخروا الى تلك لما قدموا خيامهم الى الى تل الرياضية ثم احضروا اسر المسلمين وكانوا زهاء ثلاثة الاف مسلم في الحبال واوثقوهم في الحبال وحملوا عليهم حملة الرجل الواحد والله المستعان وقتلوهم صبرا طعنا وضربا بالسيف ثلاثة الاف مسلم بلحظة واحدة وليزك الاسلامي يشاهدهم ولا يعلم ماذا يصنعون لبعدهم عنهم. بمسافة شايفين شايفين انهم استيقوا والعسكر هناك اسمهم ما هم شايفين ايش صاير ولا يعلم ماذا يصنعون لبعدهم عنهم وكان اليزك قد انفذ الى السلطان واعلمه بركوب القوم ووقوفهم فانفذ الى اليزك من قواه وبعد ان فرغوا حمل المسلمون عليهم وجرت بينهم حمراء حرب عظيمة جرى فيها قتل وجرح من الجانبين ودام القتال الى ان فصل الليل بين الطائفتين واصبح المسلمون يكشفون الحال ووجدوا المسلمين الشهداء في مصارعهم وعرفوا من عرفوه منهم وغشي المسلمين بذلك حزن عظيم وكآبة عظيمة ولم يبقوا من المسلمين الا رجلا معروفا مقدما او قويا ايدا الصليبيين ابقوا بس المعروفين الكبار او قويا ايدا صاحب قوة عشان يستعملوه في الاعمال الشاقة بناء الاسوار وما الى ذلك للعمل في عمائرهم وذكر لقتلهم اسباب منها انهم قتلوهم في مقابلة ما في مقابل من قتل منهم. وقيل ان الانكتار كان قد عزم على المسير الى عسقلان الاستيلاء عليها فما رأى ان يخلف تلك العدة في ذلك في البلد وراءه. في البلد وراءه. ايش سوى قال ايش سوى ما دام اني ما اقدر شسمه بدل ما اخليهم ورايا وبعدين ما ادري ايش يسووا اه خلاص اقتلهم وقتلهم جميعا رحمهم الله تعالى رحمة واسعة وبهذا انتهت احداث عك الله المستعان. ولكن والله يا جماعة فيها عبار وفيها فوائد وفيها دروس عجيبة عجيبة عجيبة جدا سبحان الله طيب طيب يا جماعة هم الان صح احنا زعلانين وكذا والله المستعان لكن الصليبيون ما اتوا من هناك الا عشان ايش مشان نحارب القدس عشان يحرروا القدس وعشان يستردوا بلاد السحب فاذا ما استردوا القدس ولست رد بلاد الساحل فمعناه انه جيتهم ايش ها معناه انه بالضبط معناه انهم رجعوا خاسرين ولم يرجعوا آآ رابحين الله المستعان. طيب طيب يا جماعة الخير طيب يا جماعة الخير طيب طيب الان حنحتاج الخريطة هذي الان نبا ناخذ الاحداث اللي باقية بشكل سريع وهي اصلا يعني ايش آآ احداث صعبة وسريعة ومتتالية ومهمة جدا ما انتم مفتقدين احد يا جماعة منتو مفتقدين احد القاضي الفاضل صح طيب اول شي العماد ايش يقول يقول ولم نشعر الا بالرايات الفرنجية على عكة مركوزة واعطاف اعلامها مهزوزة وعم البلاء وتم القضاء وعز العزاء وقنط وقنط الرجاء وحضرنا عند السلطان وهو مغتم وبالتدبير للمستقبل مهتم فعزيناه وسليناه وقلنا هذه بلدة مما فتحه الله قد استعادها عداه او عداه وقلت له ان ذهبت مدينة فما ذهب الدين ولا ضعف في نصر الله اليقين قال ودخلوا عكا وتسلموها ولم يقفوا على الشرائط التي احكموها القاضي الفاضل كتب كتابة الى اه شمس الدولة ابن منقذ تتذكروه اللي كان ارسلوه الى مين الموحدين يقول لقد تجاوزت عدة من قتل على عكا من الفرنج الخمسين الفا قولا لا يطلقه التسامح بل بل يحزره التصفح فانبروا في هذه السنة آآ فانبروا في هذه السنة ملكة افرانسيس وان وانجلتير وملوك اخرون في مراكب بحرية وحمالة حملوا فيها الخيول والخيالة والمقاتلة والالة ووصلت كل سفينة تحمل تحمل كل مدينة. واحدقت بالثغر فمنعت الناقلة بالسلاح اليه والداخل للمير عليه. قال واخذ البلد على سلم كالحرب ودخله العدو ولم يدخله من الباب دخل من النقب وما وهنا لما اصابنا في سبيل الله وما ضعفنا ولا رجعنا وراءنا ولا انصرفنا بل نحن بمكاننا ننتظر ان يبرزوا فنبارزهم ويخرجوا فنناجزهم وينتشروا فنطويهم وينبثوا فنزويهم واقمنا على طرقهم وخيمنا على مخناقهم واخذنا باطرار خندقهم واحوج ما كنا الان الى النجدة البحرية والاساطيل المغربية فان عاليتنا بها ترد وعاديتنا بها تشتد. هذا الان رسالة ثانية لحق طيب يا جماعة الخير الان ايش اللي راح يصير احنا وين الان احنا الان في عكة تمام واحنا الخارطة هذي بس فلسطين بس احنا الاحداث تتعلق بفلسطين ولبنان وسوريا والاردن هذي البلاد كلها هي هي مسرح الاحداث هنا طبعا في شمال غزة في عسقلان جيد عسقلان طبعا اهم مدينة اهم مدينة بفلسطين في ذلك الوقت بعد القدس اما ان تقول بعد القدس او بعد القدس وعكا يعني المدينة الثانية في الاهمية اما عكة واما عسقلان لكن قد تكون عكة ثم عسقلان. طبعا هي الان تعتبر في شمال غزة الان الريتشارد هذا بيخرج من عكة وحيمشي على هذا الساحل جيد حيمشي على هذا الساحل راح تكون في احداث كثيرة في هذا الساحل الان في هذا المشي حيمشي على هذا الساحل هو الهدف الان الاساسي عنده الهدف الاساسي عنده اما عسقلان واما القدس زيد في نقاش كبير جدا بين الصليبيين انه وين يتوجهوا الان؟ على عسقلان ولا عالقدس لكن بعد النزول على الساحل خلال النزول على الساحل هذا الطريق يا جماعة اللي عالساحل صارت فيه اشتباكات كثير جدا تذكروا طريق الصليبيين اللي حطين لما السلطان كان يرسل لهم اليا زكاة او اليا زكية ويضايقوهم كل شوي بالرماح عفوا بالسهام الان طول هذا الطريق اشتباكات اشتباكات اشتباكات يعني ها الصليبين يمشوا على البحر والرجال هم اللي يحموهم اثناء الطريق وصاروا يلبسوا بعض الدروع الواقية اللي يلبسوها لبس فما تؤثر فيهم السهام كثيرا وماشي والخيالة خلفهم وكل ما يعني تأخر مجموعة ولا شيء دخلوا عليهم الكتائب الاسلامية وقاتلوهم او كلما استطاعوا انهم يخطفوا لهم احد او شيء لانه الجيش الصليبي كبير جدا فهذي المسيرة طولت جدا جدا جيد صارت احداث مهمة وكبيرة في حدث صار في ارصوف اقول لكم المسافات بالضبط ارسوف سائر ثلاثة وثمانين كيلو جنوب عكا تمام فين يعني؟ بالضبط فين ارصوف بوق يافا صح على هذي على هذي يعني فوق يافا تمام هذي ارسوف صارت فيها معركة كبيرة راح تجيني بعد شوي اه وبعدين يافا راح تصير مسرح احداث كبير جدا جدا يافا الصليبيون استولوا على يافا وجا صلاح الدين حاصرها وصار عندها قتال كبير وصعب جدا جدا وبعدين صار الكلام على عسقلان ايش يسوي صلاح الدين والمسلمون ماذا يعملون في مقابل عسقلان وكان هناك تردد كبير جدا في ماذا يفعلون امام عسقلان لانه في معلومة معلومة عسكرية مهمة ذكرت اثناء الكلام في الكتب هذي مهمة بصراحة انه مدينة مثل عسقلان تحتاج الى ان تشحن بثلاثين الف مقاتل اذا اذا اريد المحافظة على مدينة مثل عسقلان لا بد من ثلاثين الف مقاتل داخلها طبعا مثل عسقلان او القدس وصار الخيار عند صلاح الدين يا يحمي القدس يا يحمي عصبنا لقلة العساكر الاسلامية تخيل لقلة العساكر الاسلامية ما يقدر يحمي المدينتين يعني ما عنده ثلاثين الف يحطه مئة وثلاثين الف يحطهم هنا واذا جو العساكر اللي هم حقين الموصل وحقين الجزيرة الفراتية وحقين هذا ايش يسووا يجوا ايوه يجوا الصيف ويمشوا الشتاء وكذا. تمام الان الخلاصة انه هذي المسيرة كانت مسيرة دامية بكل ما تعنيه الكلمة مسيرة دامية دامية وفيها وقعات متتاليات لكن اقواها وقت المسيرة وقعت ارسوف موجودة منطقة ارسوف الى الان بنفس الاسم تمام يا جماعة ولا مو تمام خلينا ناخذ اخذ لكم لقطات بس سريعة لقطات من من الطريق تمام طيب ضربوا الخيام ضرب العدو الخيام على طريق عسقلان واظهروا العزم على المسير على شاطئ البحر وامر انا دحين بدل ما اقول عن الكتار ولا خلاص بقول من الان تمام وعمل ريتشارد بباقي الناس ان يدخلوا الى البلد وكانوا قد سدوا ثغره وثلمه طيب لما كان يوم الاحد سجل التاريخ عشان نشبك معاه التسلسل الايام سنة سبعة وثمانين كل هذي الاحداث واحنا نستعن الان في مستهل شعبان سبعة وثمانين تخيل في شعبان سبعة وثمانين اشتعلت نيران العدو في صحرة ذلك اليوم وعادتهم انهم اذا ارادوا الرحيل اشعلوا نيرانهم تمام وتفرقوا قطعا ثلاثة كل قطعة تحمل نفسها وقوى السلطان رحمه الله ليزك وانفذ معظم العساكر تسير قبالتهم هذا العدو صاير من هنا وسلطان صلاح الدين الايوبي اللي معه سايرين جنبه جنبه يعني مو ملاصقين في مسافة شوية بمسافة الله اعلم كم بالضبط كيلو كيلوين ثلاثة كيلو اربعة المهم انه في مسافة اه بحيث انه اليزك هذي الكتائب المنفصلة تروح وتهاجم وترجع وتروح وتهاجم وترجع للاصل تمام طيب وقوى السلطان اليزك وانفذ معظم العساكر تسير قبالتهم فمضوا وقاتلوهم قتالا شديدا وانفذ ولده ولده الملك الافضل. هذا الافضل كان معاه كتيبة ونزل على العسكر على الصليبيين نزل على مؤخرتهم وقدر شبه يفصلهم وهم كانوا متأخرين شوية اشتبك معاهم ذاك الوقت ارسل لصلاح الدين قال له بسرعة ارسل لي مدد لانه اذا ارسلت للي الان ممكن نفصلهم عن باقي الجيش ونطحنهم طحن فتجهز صلاح الدين وارسله كذا بس لما وصلوا رجعوا ايش؟ شبكوا فيه الجيش. الان طبعا صلاح الدين اي اسير من هؤلاء الصليبيين تحركوا من هنا يجي على طول يطق رقبته على طول يطق رقبته بعد الثلاث الاف اللي قتلوهم. وعشان كذا كل شوية تقول لك وقبضوا على اثنين فامر بقتلهم. قبضوا على امر بقتلهم طيب اه آآ كيف رتبها بن شداد من شدة ما هذه الاحداث مرة مهمة حقت المسيرة ينعنون لها يعنون لها بالمنزل الاول المنزل الثاني المنزل الثالث يعني وين ينزلوا فهو بدأ المسير بعدين قال المنزل الثاني. تمام؟ المنزل الثالث المنزل الرابع انا بس اختار لكم قفشات يعني في المنزل الرابع يقول في ذلك المنزل اوتي باثنين من الفرنج قد تخطفهم اليزك من العدو. فامر بضرب رقابهما فقتلا وتكاثر الناس عليهما بالسيوف تشقيا من اللي ايش واجدينه في انفسهم من اليسار قيصرية وين قيصرية هذي هذي سلمكم الله بعيد عن ارصوف خمسة وتلاتين كيلو جنوب جنوبها صح شوف لي جنوبها جنوب ارطوب صح طيب عموما تأتينا ان شاء الله. الشاهد انه في المنزل الرابع ركب رحمه الله في وقت عادته وسار الى جهة العدو واشرف على قيسارية. وعاد الى الثقل قريب الظهر واحظر عنده اثنان ايضا. اخذا من من اطراف العدو فقتل ايضا وقتلة وكان في حدة الغيظة فرحتين لما جرى على اسرى عكا ثم اخذ جزءا من الراحة الان صار التفصيل بالساعات صلاة الظهر بعد العصر بعد المغرب فعلا هذا التفصيل الاخير صار صار بن شداد فصلها بالساعات حضرت عنده يقول ابن شداد وقد احضر بين يديه من عدو فارس مذكور قد اخذ وهيئته تخبر على انه متقدم فيهم فاحضر ترجمان وبحث عنه عن احوال القوم فقال كم اه ذكر اسئلة في الطعام وكذا كم كذا؟ من ناحية السعر ثم سئل عن سبب تأخرهم في المنازل يقول ليش انتم ليش تتأخروا في المنازل فقال الصليبي لانتظار وصول المراكب بالرجال والميرة انه في مراكب من البحر المفروض تجي معانا فيها رجال وفيها طعام آآ فقال فسئل عن القتلى والجرحى يوم رحيلهم. فقال كثير فسئل عن الخيل التي هلكت في ذلك اليوم. الاشتباكات اللي كانت في يوم الرحيل آآ فقال مقدار اربع مئة فرس فامر بضرب عنقه بعيد لسه ما ضرب امر بضرب عنقه ونهى عن التمثيل به هذا الامر فسأل الترجمة عن الصليب يسأل الترجمان عن عن ما قال السلطان فاخبره بما قال فتغير تغيرا عظيما وقال انا اخلص لكم اسيرا من عكا قاله بل اميرا وقال لا اقدر على خلاص امير المهم اخره السلطان صلاح الدين والصفد ثم عاتبه على ما بدا منهم من الغدر بقتل الاسرى فاعترف بانه قبيح وانه لم يجري الا برضا الملك وحده وحده اللي هو ثم ركب السلطان رحمه الله بعد صلاة العصر على عادته هذا كله في يوم الخميس خامس شعبان وبعد ان نزل السلطان امر بقتل الفارس المذكور فقتل وضع خلاص بعد كل الغدر هذا طيب المنزل الخامس واتاه اثنان من الفرق هذا بس اختار لكم بس من من المنزل كذا بس فاهم ولا ما منزلك فيه تفاصيل وين راحوا وين المكان اتاه اثنان من الفرنج قد نهبا فامر بقتلهما فقتلا. ثم اوتي باثنين اخرين فقتلا ايضا. وذلك يوم الجمعة سادس شعبان. وجيء في اواخر النهار باثنين فقتل وعاد من الركوب في اخر النهار صلاة المغرب فصلى وجلس على عادته فاهم يعني فهم المضايقات قديش ؟ هذول كلهم من العسكر نفسهم اللي كانوا عند عكا كل شوية يخطفوا منهم جماعة يؤسروا منهم جماعة. الليزك هذول حاصروهم محاصرة عجيبة طيب لما كان صبيحة يوم الاحد الثامن من شعبان هذا المنزل السادس صرت معه يقول ابن شداد في خدمته حتى اتى عسكر العدو وصف الاطلاب حوله وامر بقتالهم واخرج الجليس. فكان النشاب او النشاب بينهم كالمطر وكان عسكر العدو المخذول قد ترتب فكانت الرجالة حوله كالسور عليه. كالسور عليهم الكبور الثخينة. والزرديات السابقة المحكمة. كان انواع من الدروع او شيء بحيث يقع فيهم النشاب ولا يتأثرون وهم يرمون بالزمبورك فيخرج فيجرح خيول المسلمين وخيالتهم. ولقد شاهدتهم وينغرز في ظهر الواحد منهم النشابة والعشرة وهو يسير على هيئته من غير انزعاج من الصبغات هذي طيب وساروا على هذا المثال وسوق الحرب قائمة بين الطائفتين. الحين هذي الحرب اللي بدون بدون وقوف. الحرب اللي عالماشي والمسلمون يرمونهم من جميع جوانبهم بالنشاب ويحركون عزائمهم حتى يخرجوا وهم يحفظون انفسهم حفظا عظيما ويقطعون الطريق على هذا الوضع ويسيرون سيرا رفيقا ومراكبهم تسير في مقابلتهم في البحر الى ان اتوا المنزل ونزلوا وكانت منازلهم قريبة لاجل الرجالة فان المستريحين منهم كانوا يحمون اثقالهم وخيامهم لقلة الظهر عندهم فانظر الى صبر هؤلاء القوم على الاعمال الشاقة من غير ديوان ولا نفع. وكان منزلهم قاطعا آآ النهر قيسارية في المنزل السابع صارت في مواجهة قوية اللي هو هذي هذي خلاص يوم يوم. المنزل السابع اللي هو الاثنين تسعة شعبان صارت مواجهة قوية اتيناهم وهم سائرون على عادتهم ثلاثة اقسام فطاف الجليس حولهم من كل جانب ولزوهم بالنشاب بالنشاب وهم سائرون على المثال الذي حكيته وكلما ضعف قسم عاونه الذي يليه والمسلمون محدقون بهم من ثلاث جوانب والقتال عليهم شديد والسلطان يقرب الاطلاب. ورأيته يسير بنفسه بين الجاليس ونشاب القوم يتجاوزه وليس معه الا صبيان. بجنيبين لا غير. جانبين من الخيول يعني وهو يسير من طلب الى طلب يحثهم على التقدم ويأمرهم بمضايقة القوم ومقاتلتهم. والكوسات تخفق والبوقات تنعر. والصياح بالتهليل والتكبير يرتفع هذا والقوم على اتم ثبات على ترتيبهم لا يتغيرون ولا ينزعجون كانهم الات ماشين نفس المشية نفس طريقة الحراسة نفس طريقة الترتيب وماشيين والمسلمين حولهم يرموا يقاتلوا يخطفوا لهم كم واحد والناس ماشية زي ما هي وفي ذلك اليوم هذا والقوم على اتم ثبات وترتيب. وجرت حملات كثيرة ورجالتهم تجرح المسلمين. وخيولهم تجرح المسلمين وخيولهم مبارك والنشاب ولم يزل الناس حولهم يقاتلونهم من كل جانب ويحملون عليهم وهم ينكرون بين ايديهم ثم يعكرون عليهم الى ان اتوا الى نهر نهر القصب فنزلوا عليه وقد قام قائم الظهيرة وضربوا خيامهم وتراجع الناس عنهم فانهم كانوا اذا نزلوا ايس الناس من اي من امر يتم معهم ورجعوا عن قتاله يعني نقول احنا ترى جالسين نستغل فترة مشيهم للقتال بس اذا وقفوا ونزلوا قتالهم يصير صعب من شدتهم وبأسهم وفي ذلك اليوم قتل من فرسان الاسلام هذا مر معانا قبل ايام قبل ايام من ناحية تاريخ خمس مئة وستة وثمانين يمكن معانا في اللقاء الماظي ذكروا اياس الطويل اللي اثخن فيهم وشو راح كان يقاتلهم قتال عجيب يقول لك في هذا اليوم قتل اياز الطويل من مماليك السلطان وكان قد قتل فيهم. قتل خلقا عظيما من خيالتهم وشجعانهم وكانت قد استفاضت شجاعته بين العسكريين بحيث انه جرت له وقعات كثيرة شوف شوف الكلمة شوف شوف الكلمة شوف الكلمة يا شيخ يقول بحيث انه جرت له وقعات كثيرة صدقت اخبار الاوائل صدقت اخبار الاوائل. يعني رأينا بام اعيننا من اياس الطويل من الشجاعة والاقدام والصبر والثبات ما صدق عندنا ما قرأناه عن الاوائل من اخبار البطولة والشجاعة والجهاد والله يا جماعة كلمة تسطر ايوة طيب فرحمه الله وحزن المسلمون عليه حزنا عظيما رحمه الله تعالى المهم الوقعات مع التخلص كل شوية وقعة وقعة وقعة وقعة ما راح اتجاوز ما راح اذكر اني الا ارسوف. قلنا ارسوف هذي وين كانت قلنا ايه هذي ارسوف هذي وقعة عجيبة جدا جدا وقوية جدا وفيها فيها اشكال يعني. طيب في شي ثاني ما راح اذكره ما راح اذكر تفاصيله. لانه يعل القلب تمام اللي هو من الان الى بعد كم ما اعرف بعد كم خنشوف بعد كم يمكن بعد سنة ولا بعد اشهر هل هي رسل المصالحات الحين يبغى يرجع بلده تمام بس يعني اول شي لازم يحقق انجاز معين غير عكا ياي ياي يرد القدس يا ياخذ عسقلان هو باله عسقلان كذلك جدا او حتى يهجم على مصر كان في كان في رأي عنده انه يهجم على مصر ولو سواها كان اثخن ادخان عجيب هو يا جماعة شوفوا ايش باقي له تحت ترى ما باقي له شي وصل مصر فاهمة الفكرة فكانت الفكرة آآ هي بعدين اثناء هذه الاحداث صارت تجي اخبار انه امور انجلترا نفسها امور مملكته فيها اضطراب هو طبعا موكل هناك فصار في اضطرابات معينة صار باله مشغول يبغى يرجع. بس ما يبغى يرجع بدون انجاز وصار كل شوية يرسل لصلاح الدين في المصالحة كل شوي كل شوي يرسل لصلاح الدين في الصلح اول شي بدأ بعين قوية طبعا. عين قوية جدا جدا جدا يعني فيقول له يعني بكل بساطة يا صلاح الدين آآ شروط الصلح هو الان يبغى يبغى يقول له بس ترجعوا لنا كل المدن اللي اخذتوها وخلاص ارجع انا ونتصالح وخلاص خلصني وبعدين بدأ ينزل ينزل ينزل ينزل ينزل ينزل في الطلبات ينزل ينزل ينزل الين ما عكوا وعكروا ووقفوا عند عسقلان الا يبغى عسقلان وصلاح الدين يقول له عسقلان ما تدخل في المصالحة هي ايش المصالحة؟ انه ايش البلدان اللي تكون لكم وايش البلدان اللي تكون للمسلمين وايش البلدان اللي تكون مناصفة؟ مناصفة يعني اه ابرز صورة فيها اللي هي الغلات اللي تخرج منها. فهمتوا الفكرة؟ الغلات الزراعية هذي تصير مثلا نسبة كذا تروح للصليبين نسبة كذا تروح للمسلمين هذي طبعا كل الفترة حقت المناوشات والقتال اللي حيجي هذا القادم كله متخلل برسائل ايش الى درجة طبعا مين اكثر واحد يراسله العادل الملك العادل اخو صلاح الدين اكثر شيء الى درجة انه عرض عليه عرض مذكور بالتفصيل هنا وثابت يعني عرضوا عليه عرظ انه يزوجه اخته ريتشارد يزوج العادل اخته وبعدين اخته تصير تدخل تصير في القدس ويصير معاها مدري قساوسة ورهبان ومدري ايش وكذا والعادل وافق وبعدين روح القساوسة والجنود من الامراء راحوا لاخته قالت واعيبة تتزوجي هذا المسلم وتعطي الدنية في دينك ها ورفضت ايه يقول لك صليبين مو سهلين يعني شي انت ما ما تتعامل مع ناس بسيطة ابدا الشاهد هذا الحين وهذا اللي ما راح اذكره يقول لا تحسب اني انا خايف منك ولا شي. تمام يقول له فالكبش آآ قبل ان ينطح يرجع خطوة الى الوراء كذا يقول طبعا هو هو مصيبة هو مصيب في حتى بعدين في الاشتباكات حيجي بعد شوي مصيبة مصيبة حتى مرة كذا جالس يعني زي ما تقول يعني مستغرب من صلاح الدين وليش ما توقف قدامي يعني يرسل لكذا انه ليش مو ليش ما يعني عارف في غرور وفي اه اه شجاعة واقدام وقوة وصلح الدين ما تركهم ما تركهم ما تركهم ما تركهم الحمد لله طبعا انتهت الامور اخر شيء الى انه ما ما حقق اللي في راسه. من ناحية الصلح. هذي الخلاصة النهائية يعني ولا هو اللي اخذ عسقلان ولا هو اللي اخذ القدس. وبالتالي حتى لو اخذوا عكا او يافا او بعض المدن حيفا كذلك اخذوها اظن فبعض المدن هذي بالنسبة لهم وتم الصلح عليها والصلح على بعض المدن يعني القريبة يعني آآ الا انه الامر الاهم هو عسقلان القدس. فلم لم يأخذها الصليبيون طيب لكن احنا الان في الطريق خلينا ناخذ ارصوف ارسوف هذي مهمة جدا جدا. لما كان يوم السبت رابع عشر شعبان سنة كم اطول سنة ولا ولا كان في اطول منها؟ اي والله لا احنا لو كنا صرنا بنفس السير الماظي بذكر كل التفاصيل كان راح تكون فعلا اطول شي. طيب المهم لما كان يوم السبت اربعطعشر شعبان بلغ السلطان ان العدو قد تحرك للرحيل نحو ارسوف فركب وركب ورتب الاطلاب. شوف لما وصل عرسوف هذي وصلت مع الصليبيين انه انتم طول الطريق ذبحتم منا وقتلتوا وكل شوية ما خليتونا نشم هوا والصليبين زي ما قال يسيرون سيرا واحدا ببطء ولا على نفس ولا كأنه في شيء لما وصل ارصوف قرروا انهم يتقاتلوا القتال الكامل اللي هو جيش مقابل جيش. واللي بعد ما نزلوا على الارض آآ السلطان كان لما نزلوا يقرب الاطلاب يوقف بعضها ليكون ردءا وضايق العدو مضايقة عظيمة والتحم القتال واضطرمت ناره من الجانبين وقتل منهم وجرح جيد واشتدوا في السير هذا الحين قبل ما ينزلوا. اشتدوا هذا وهم نازلين ظيق عليهم ظيق عليهم صلاح الدين لين ما اشتد القتال جدا. هم يقاتلوا هم على اساس سايرين يعني واشتدوا في السير عساهم يبلغون المنزلة فينزلون اه واشتد بهم الامر وضاق بهم الخنق والسلطان رحمه الله يطوف من الميمنة الى الميسرة يحث الناس على الجهاد مع الخيل نروح للميمنة ثم الميسرة يا للاسلام يا رجال الاسلام يا الى اخره يحثهم على الجهاد ولم يزل الامر ايه طيب لقيته مرارا هكذا يقول من شداد لقيته مرارا وليس معه الا صبيان بجانبين لا غير ولقيت اخاه وهو على مثل الحال. والنشاب يتجاوزهما رحمه الله رحمهم الله اه ولم يزل الامر يشتد بالعدو وطمع المسلمين فيهم فيهم وطمع المسلمون فيهم طمعا عظيما حتى وصل اوائل راجلهم الى بساتين ارسف ثم اجتمعت الخيالة وتواظعوا على الحملة خشية القوم ورأوا انهم لا ينجيهم الا الحملة حملة يعني ايش الفرسان يعني احنا قلنا الفرسان يكونوا محميين بالايش بنرجع لك. الان قرروا في ارسوف انه ينطلقوا بالخيل شفت سباق الخيل الخيل تكون في الغرفة الصغيرة هذي وامامها الحاجز شوف كذا انفكت كيف تنطلق ها بس انت هذي تخيلها مثلا ما ادري كم الف خيل عليه اقوى الفرسان الصليبيين الرجالة راح يفكوا عنهم فكة وحدة انطلقوا انطلاقة وحدة على جيش المسلمين طيب يقول ولقد رأيتهم هكذا يقول لقد رأيتهم وقد اجتمعوا في وسط الرجالة واخذوا رماحهم وصاحوا صيحة الرجل الواحد وفرج لهم او وفرج لهم رجال رجالتهم وحملوا حملة واحدة من الجوانب كلها فحملت طائفة على الميمنة وطائفة على الميسرة وطائفة على القلب. فاندفع الناس بين ايديهم وش معنى ندافع الناس بين ايديهم اندفع الناس بين ايديهم. راحوا فحملت طائفة عن الميمنة وطائفة عن الميسرة وطائفة على القلب فاندفع الناس بين ايديهم واتفق اني كنت في القلب ففر القلب فرارا عظيما فنويت التحيز الى الميسرة وكانت اقرب الي ووصلتها وقد انكسرت كسرة عظيمة فنويت التحيز الى الميمنة ورأيتها وقد فرت اشد فرارا من الكل طبعا والله كمان هو بطل صراحة والان ما راح لورا يقول انكسر هو كان فين؟ في القلب صح كسر راح للميمنة راح الميسرة الجهة انهزمت راح رجع للميمنة لقيها انكسرت فنويت التحيز الى السلطان الى طلب السلطان وكان ردء الاطلاب كلها رد على الاطلاب كلها تعرفون في ميمنة ميسرة في ميمنة قلب ميسرة الردء اللي يسند الجميع في الخلف هو امين طلب السلطان وكان ردع الاطلاب كلها كما جرت العادة فاتيته ولم يبق السلطان فيه الا سبعة عشر مقاتلا لا غير ربعطاش تمام اخذ الباقين الى القتال لكن الاعلام باقية والكوس تدق لا تفتر واما السلطان رحمه الله فانه لما رأى ما نزل بالمسلمين من هذه النازلة سار حتى اتى طلبه فوجد فيه هذا النفر القليل فوقف فيه الناس يفرون من الجوانب وهو يأمر اصحاب الكوس بالدق بحيث لا يفترون. وكل من رآه فارا يأمر من من يحضره عنده السلطان من اللي معه روح روح جيب له هذاك بسرعة بسرعة الحقه تاعه جيب جيب جيب الشباب اللي هناك تمام؟ يروح يرسل مجموعة يجيبوهم. لا لا لا يهربوا. تعال جيبهم وصار يلقط الفارين تلقيط تمام وكل من رآه فارا يأمره يأمر من يحضره يحضره عنده. وفي الجملة ما اه ما اقصر المسلمون في فرارهم فان العدو حمل حملة ففروا ثم وقف خوفا من الكمين فوقفوا يعني مو زي هذيك الكسرة تذكروا الكسرة ذيك وينها كانت؟ اي حادثة في المصاف الاعظم اللي في عكا اللي في ناس ما وقفوا الا في الطبرية وفي ناس كملوا دمشق اظن صح قلنا؟ ايه لا هالمرة هذي ايش وطبعا هو هذا الساحل هنا الساحل وجنب الساحل على طول في غابات يعني بين الساحل اول شي الساحل بعده الجيش الصليبي بعدين الجيش الاسلامي وبعد الجيش الاسلامي على طول فيه كانه مرتفعات وغابات شوية فلما فر المسلمون فروا على الغابات هذي الصليبيون طاردوهم الى الغابات فوقفوا ظنوا انه في كمين تمام هو يقول الحمد لله انه الفرة كانت قصيرة يعني الى الغابات هذي بس فان العدو حمل حملة فروا ثم وقف خوفا من الكمين فوقفوا وقاتلوا ثم حمل حملة ثانية ففروا وهم مقاتلون في فرارهم ثم وقف فوقفوا ثم حمل حملة ثالثة حتى بلغ الى رؤوس روابي الروابي هناك واعالي تلول او روابي هناك واعالي تلول ففروا الى ان وقف العدو فوقفوا وكان كل من رأى طلب السلطان واقفا والكوس تدق يستحي ان يجاوزه ويخاف غائرة ذلك فيعود الى الطلب فاجتمع في الطلب خلق عظيم ووقف العدو قبالتهم على رأس التلول والروابي والسلطان واقف في طلبه والناس يجتمعون اليه حتى ثابت العسكر باسرها وخاف العدو ان يكون في الشعراء كمين. وتراجعوا يطلبون المنزل او عاد السلطان رحمه الله الى تل في اوائل الشعراء. ونزل عليه لا في خيمه. ولقد كنت في خدمته رحمه الله اسليه وهو لا يقبل السلوك واظلل عليه بمنديل وظلل هو عليه بمنديل وسألناه ان يطعم شيئا من الطعام فاحضر له شيء يطيف لطيف فتناول منه شيئا يسيرا وبعث الناس خيولهم الى السقي فان الماء كان بعيدا منهم. وجلس ينتظر الناس في العود او من العود من السقي والجرحى يحظرون بين يديه وهو يتقدم بمداواتهم وحملهم وقتل في ذلك اليوم رجالة كثيرة وجرح جماعة من الطائفتين. وكان ممن ثبت الملك العادل والطواشي قايماز النجمي والملك الافضل ولده وصدم في ذلك اليوم انفتح دمل كان في وجهه وسال منه دم كثير وهو صابر محتسب في ذلك كله رحمه الله وثبت ذلك اليوم طلب الموصل ومقدمه علاء الدين وشكره السلطان على ذلك وتفقد الناس بعضهم بعضا فوجد آآ او فوجد جماعة من العسكر قد استشهدوا آآ وسمى بعض الاسماء وجرح خلق كثير وقتل من العدو جماعة واسرة واحد واحضر فامر رحمه الله بضرب عنقه فقتل واخذت منهم خيول اربعة. وكان قد تقدم رحمه الله الى النقل ان يسير الى العوجة الى اخر الكلب هذي وحدة من الاشتباكات في الطريق مم هل صدقت في قولي انه الاحداث الحقيقية تبدأ منح الطين ها بالله تتذكر الحلقات اللي قبلها اللي قبل حطين ايش كان فيها ايش كان فيها قتال مع الصليبيين بسيط جدا ايوا اقوى وحدة يمكن كانت حقت بيت الاحزان. بيصير اصطلاح الدين صح ولا لا واللي دخل فيها الى الرملة وصارت كسرت الرملة وكذا لكن الحين ايش بالله ايش سوى صلاح الدين؟ كله كله جهاد كله جهة كل الوقت جهاد لا والعجيب انه يعني ترى الناس ليسوا في احسن احوالهم يعني شوف اللي معاه هذول يحملوا عليهم يحملوا عليهم رحم الله الجميع طيب ايوة هنا جت آآ قضية خطيرة جدا. وهو التشاور في امر آآ التشاور في امر عسقلان هذا في المنزل العاشر يوم سبعطعشر شعبان بس هذا اطول اطول شهر في السلسلة صح طيب في سبعتاشر شعبان آآ وقف توقف السلطان او كان عقد اجتماع في امر عسقلان. الان هو ما يعرف وين بيروح هذا ريتشارد بالجيش اللي معه ايش التشاور ايش التشاور؟ هل نخربها ولا نخليها هذا هذي نقطة الاختلاف نخرب عسقلان ولا نخليها اذا خربناها ايش الميزة العدو ما راح يستفيد يعني ما راح يقدر ما راح يقدر يجلس فيها او نخليها طبعا الان يا جماعة شوفوا ايش ايش ممكن نسميه عقدة عكا ولا شبح عكا يطارد الجميع شبح عكا يطارد الجميع. تمام في عقدة حاضرة اسمها عكا ليه احنا جلسنا في عكا وحاصرنا هذي حتجي بعدين في القدس كذلك نفس العقدة انه نجلس طيب ممكن يصير لنا زي اللي صار في عكة فهمت الفكرة؟ فايش نسوي فالان هذا هذا النقاش اتفق الرأي على اه اول شي قبلها انه الملك العادل يتخلف يكون معه طائفة قريبة من العدو ليعرف اخباره وايصالها آآ طيب خلينا الحين قبل الرأي خلينا خلينا قبل القرار النهائي خلينا نشوف النقاش اللي صار ايوة خلينا نشوف هنا يمكن يكون في احسن لانه هذا صراحة حدث عسقلان مهم جدا احنا ترى باقي لنا تقريبا حدثين بس مهمين قبل آآ الصلح وانتهاء الامور يعني اللي هي الاشرحة الاثنين المهمين اللي باقية عسقلان والقدس تقرا وحصار القدس قال القاضي اشاروا عليه بخراب عسقلان قاضي اللي هو بن شداد. وسننقل الان من روضتين خشية ان يستولي عليها الفرنج وهي عامرة ايش المشكلات فيتلف من بها من المسلمين ويأخذ بها القدس الشريف ويقطع بها طريق مصر شوف شوف شوف الحين هذا هذا الحين النقاش الاستراتيجي العسكري ها؟ ترى نقاش خطير جدا الحين مو بس انه ياخذوا عسقلان ويستولوا عليها الفكرة انه اذا اخذوا عسقلان صارت قاعدة امام القدس واذا اخذوا عسقلان يسهل عليهم عليهم ان تكون قاعدة ينزلوا من خلالها الى مصر واذا اخذوا عسقلان يتلف من بها من المسلمين وخشي السلطان من ذلك وعلم عجز المسلمين عن حفظها لقرب عهدهم من عكا وما جرى على من كان مقيما بها فسار حتى اتى عسقلان وقد ضربت خيامه فما عليها فبات هناك مهموما بسبب خراب عسقلان. لسا ما خربوها وما نام تلك الليلة الا قليلا ولقد دعاني الى خدمته سحرا وكنت فارقته بعد منتصف الليل وحظرت وبدأ الحديث معي في معنى خرابها واحضر ولده الافظل وشاوره في ذلك وطال الحديث ولقد قال لي والله لان افقد اولادي باسرهم احب الي من ان اهدم منها حجرا واحدا ولكن اذا قضى الله بذلك وعينه لحفظ مصلحة المسلمين طريقا فكيف اصنع ثم استخار الله تعالى فاوقع في نفسه ان المصلحة في خرابها استحضر الوالي وامره بذلك في تاسع عشر شعبان ولقد رأيته وقد اجتاز بالسوق والوطاق بنفسه يستنفر الناس للخراب وقسم السور على الناس وجعل لكل امير وطائفة من العسكر بدنة معلومة كأنه زي القطعة يعني وبرجا معلوما يخربونه ودخل الناس الى البلد ووقع فيه الضجيج والبكاء وكان بلدا نضرا. خفيفا على القلب محكم الاسوار عظيم البناء مرغوبا في سكناه فلحق الناس عليه حزن عظيم وكان هو بنفسه وولده الافضل يستعملان الناس في الخراب الناس في الخراب خشية ان يسمع العدو فيحضر ولا يمكن من خرابها واباح الناس الهري الذي كان ذخيرة في البلد للعجز عن نقله. وضيق الوقت والخوف من هجوم الفرنج وامر بحريق البلد واظلمت النار فيه والاخبار تتواتر من جانب العدو بعمارة يافا صلاح الدين يخرب عسقلان والعدو استولى على يافا وجالس يعمرها وخرب من سوري وخرب وخرب من سوريا عسقلان معظمه. وكان عظيم البناء بحيث انه كان في موضع تسع اذرع. وفي موضع عشرة وذكر بعض الحجاجين للسلطان وانا حاضر ان عرض البرج الذي ينقبون فيه مقدار رمح الروح هذا عرض السور فلم يزل الخراب والحريق يعمل في البلد واسواره حتى سلك شعبان ها اللي في الصلح الا بعظها اللي فيها دروس وعبر بيقول اه ابن شداد ارسل الان كلتير الى السلطان ان الفرنج والمسلمين قد هلكوا وخربت البلاد وتلفت الاموال والارواح وقد اخذ هذا الامر حقه ايه من تسعتاش والحريق شغال الى اخر الشهر قال العماد ونقض منها الابراج التي على ساحل البحر ودخلتها فرأيتها احسن مدينة منيعة حصينة فطال بكائي على رسومها وفض ختومها وقبض ارواحها من جسومها وحلول الدوائر بدورها ونزول السوء بسورها. فما برح السلطان منها حتى رأينا طول لها دوارس ورسومها طوامس. والرؤوس حياء من معاهدها نواكس قال ولو حفظت لكان حفظها متعينا وصونها ممكنا لكن وجد اه وجد السلطان كلا له متجنبا متجبنا وقد راعتهم نوبة عكاء قد رعتهم نوبة عكا وآآ حفظها في ثلاث سنين وعادت بعد ذلك بمضرة على المسلمين وقال من تعلل واعتذر عن دخولها ها تدخلها انت ويقول للسلطان بعض جنود ويكلم السلطان صلاح الدين يقول تدخلها انت او احد اولادك فندخلها اتباعا لمرادك يعني ما راح نصمد فيها لحالنا فحين اذ لم يجد بدا من نقض اسوارها وفض سوارها وسكانها وسكانها كانوا في رفاهية فانتقلوا عنها عن كراهية وباعوا انفس العلائق بابخس الاثمان وفجعوا بالاوتار والاوطان حادث مؤلم الله المستعان لا حول ولا قوة الا بالله ايه طيب يقول لابن شداد نرجع له يقول ودام على ذلك يستعمل الناس في التخريب ويطوف عليهم بنفسه حثهم على ذلك حتى التاث مزاجه التياثا امتنع بسببه من الركوب والغذاء يومين واخبار العدو تتواصل اليه في كل وقت ويجري بينهم وبين اليزك والعسكر القريب وقعات وقلبات. والاخبار تتواصل الينا وهو يواظب على الحث على الخراب ونقل الثقل الى قريب البلد هذا معناه ايش يا جماعة الخير ايش ايش تفهم من المشهد هذا كله هم ايش اللي يحد صلاح الدين على هذا الخيار الصعب المر اول شي قلة الرجال اللي يقدروا يصمدوا اكثر من كذا. ها وهنا تجي فكرة يعني ايش منهم العصبة الباقية التي يمكن ان آآ تثبت يعني ومن جهة ايش؟ شدة العدو وشدة بأسه وكثرة شيء ومن جهة اخرى خذلان الاطراف طيب المهم رحل بعد ذلك الى الرملة وفي قصة في الرملة وبعد ذلك آآ اه كان من الاحداث في واحد غايب وانتم مفتقدينه تقي الدين صح احنا الان في شعبان هو متى راح وتتذكروا متى راح؟ انصفر لا لا بعد الشتاء بنهاية الشتا تذكروا راح سفر مين اللي تأخر الى الى محرم قال الافضل صح؟ ولا الظاهر؟ الظاهر الظاهر اللي في حلب ابن صلاح الدين تأخر الى خرج من عكا في محرم اما تقييد الدين خرج في سفر تقي الدين يعني له في هذه الاحداث اياد بيضاء عظيمة وكبيرة ولكن في نهاية الاحداث يعني حصلت بعض الامور لكن لعل الله سبحانه وتعالى يكتب له من الخير الكبير لما ثبت وصبر من هو ايش؟ راح تتذكروا ليش السلطة لا لا لا المرة الاولى راح يحمي الثغور. بعدين رجع بعدين اعطاه مناطق جديدة. فراح على اساس يضبط الامور في المناطق الجديدة وايش ويرجع. ايش اللي صار اللي صار لمن راح المناطق الجديدة انفتحت شهيته الى مناطق اكبر منها واكثر وصار يضبط الامور هنا ويروح للمنطقة اللي هنا وهو شخصية كبيرة ومعروفة وصارت المشكلة مضاعفة ايش؟ هذا نص عليها المؤرخون هنا المشكلة ليست في تأخره فقط والذي كما نقل عن صلاح الدين الايوبي انه يرى ان من اسباب سقوط عكا تأخر تقييد الدين طبعا يقول ليس في تأخره فقط. وانما في شي ما تتوقعه المناطق الاخرى اللي كانت تيجي امداد خافوا من تقي الدين اذا تركوا مناطقهم اللي حوله جهة الموصل والجزيرة انهم يجوا لان هو شخص مو اي واحد ويقدر بسهولة يكوش على المناطق فهمت الفكرة فلا هو اللي رجع ولا هم اللي جو طبعا هم مو خايفين انه يقطع عليهم الطريق وراح يسوي لهم شي بس خافوا اذا جو ما يأمنوا كويس على مناطقهم اللي خرجوا منها فهمت الفكرة المشكلة من الطرفين وليست منه فقط طيب خلينا نشوف اه تقي الدين بس خلينا خليه في البال يعني ها طيب دخلنا رمضان ولا لسانه في شعبان لا ما دام انتهى الحريق الى نهاية شعبان خلاص دخلنا رمظان. طيب. في اه ما راح اقرا لكم الرسائل اه ريتشارد يعني يقول وليس هناك حديث يعني ما عندنا طلب ما عندنا شيء نتكلم فيه الا ايش خلاص ترى تعبنا وهذا خلاص خلنا نوقف وليس عندنا حديث سوى القدس والصليب والبلاد القدس والصليب والبلاد بس. ليش يعني ليش نطور القضية خلاص والقدس متعبدنا ما ننزل عنه ولو لم يبق منا واحد. عشان تعرفوا يا جماعة انه بعدين لما نجي نقيم انه هل كان منتصرا رحمه الله صلاح الدين ولا لا؟ لا كان منتصرا البلد تسعين تسعين سنة محتلة جاء حرر ابوه ما شاء الله في ثلاثة شهور. بعد حطين بعدين سقطت منه عكة بعد سنتين من الصبر ويافا وبعض المناطق في الساحل يسيرة لا تعتبر كثيرة وكبيرة ولكن هذا اللي يقول لك احنا ما راح نتنازل عن القدس ولو لم يبقى فينا واحد غصبا عنه رجع من فلسطين ومن بلاد الشام بدون ما ياخذ القدس وحيجينا بعدين ان شاء الله من الفوائد هذا لان الله سبحانه وتعالى جعل القائم على هذا الامر في ذلك الوقت صلاح الدين لكن ترى لا تظنوا انه هذا اي واحد كان راح يسويها لانه راح يجينا بعدين او ما راح يجينا يمكن بس اشارة كذا انه في ناس من الايوبين من الايوبيين عقدوا مصالحة بعد وفاة صلاح الدين الايوبي رحمه الله خمسة وثلاثين سنة مع امبراطور المانيا وكان من بنود المصالحة تسليم القدس ترى صار يا جماعة تحسبوا انه يعني بس مزحة اللي صار هذا مين؟ الكامل ولد العادل تمام؟ فكان الولد العادل كان ملك مصر وقتها صارت قطاع المعصرين ما ادري ايش وكذا واخر شي بنود مصالحة ومنها تسليم القدس بشرط ما يبنوا فيها قلاع ولا مدري ايش يسووا فيها ولا ما يسووا فيها وكل يعني صح ما صارت قلعة عسكرية بس بالاخير هكذا تكون ضمن المملكة الصليبية او ضمن السلطان الصليبي لا وايش شبه مجانا يعني مو جات بعد مثل عكا والهلال لا شبه مجانا يعني. هو صح صار في قتال مع الصليبيين وكذا. بس هذي حقت القدس هذي جاية كذا يعني يعني يعني لدرجة انه يعني كأنهم مو مصدقين يعني فلا تظنوا انه يا جماعة ترى الوضع كان انه يعني لا صلاح الدين الان جالس ينافح منافحة استثنائية جيد عن القدس وحتشوفوا ايش ايش راح يسوي عشان القدس شاهد انه هذا يقول له ترى ما راح لو بقي منا واحد ما راح نسلمك ما راح نسكت عن القدس واما البلاد ها فيعاد الينا ما هو قاطع الاردن. واما الصليب فهو خشبة عندكم لا مقدار له وهو عندنا عظيم فيمن به السلطان علينا ونستريح من هذا العناء الدائم فارسل السلطان بجوابه. القدس لنا كما هو لكم وهو عندنا اعظم مما هو عندكم. فانه مستر نبينا صلى الله عليه وسلم ومجتمع الملائكة فلا يتصور ان ننزل عنه ولا نقدر على ان نتلفظ بذلك بين المسلمين واما البلاد فهي لنا ايضا في الاصل واستيلاؤكم كان طارئا عليها لضعف من كان بها من المسلمين في ذلك الوقت واما الصليب فهلاكه عندنا قربة عظيمة لا يجوز ان نفرط فيه الا لمصلحة راجعة الى الاسلام. هي اوفى منها هذي واحد من المفاوضات اللي صارت حسام الدين ابن اللاجئين مر معنا واحد من الامراء مر معنا الا وتوفي اه في تلك المرحلة وشق وفات شقت وفاته على السلطان طيب خلينا ناخذ كذا فاصل كذا حلو لما كان اواخر نهار الجمعة سادس عشري سادس عشري من رمضان آآ المذكور وصل شركوه ابن باخل الزرزاري كده من اسم وش جنسه شيركو كردي وهو من جملة الامراء المأسورين بعكا مو قلنا بقوا الامراء هذا واحد من الامراء وشوي الا هو واصل عند السلطان وكان من قصته انه هرب ليلة الاحد الحادي والعشرين من شهر رمضان سادس عشرة او عشرين اللي هو عشرين وذلك انه كان ادخر حبلا في مخدته تمام وكان الامير حسين بن مالك رحمه الله ادخر له حبلا في بيت الطهارة فاتفقا على الهرب ونزل من طاقة كانت في بيت الطهارة وانحدر من السور الاول وعبر شركوه من البشورة ايضا. وكان ابن مبارك حال حالة نزوله انقطع به الحبل ونزل شركوه سليما فرآه وقد تغير من الوقعة فكلمه فلم يجب فلم يجب. وحركه فلم يتحرك فهزه عساه ينشط معه ويسير معه فلم يقدر فعلم انه ان اقام عنده اخذا جميعا وتركهم وانصرف واشتد هربا في قيوده حتى اتى تل العياضية وقد وقد طلع الصبح فاكمل في الجبل حتى على النهار وكسر قيوده. وسار وستر الله عليه حتى اتى المعسكر المنصور في ذلك الوقت ومثلوا بخدمة السلطان اه قدس الله روحه النظر حلو فيه شيء من الترويح ولما كان يوم الجمعة الحادي عشر شوال ركب السلطان الى جهة العدو فاشرف عليهم ثم عاد وامرني بالاشارة الى اخيه الملك العادل بان يحضر معه علم الدين سليمان ابن جندر وسابق الدين ابن الداية وعز الدين ابن المقدم الامراء فلما مثلوا الجماعة بخدمته امر خادما ان اخلى المكان عن سوى الحاضرين وكنت في جملتهم وامره بابعاد الناس عن الخيمة ثم اخرج كتابا من قضاه ها وفضه ووقف عليه وبدرت دموعه رحمه الله وغلبه البكاء والنحيب حتى وافقناه حتى وافقناه من غير ان نعلم السبب يعني هو جالس يبكي وينحب رحمه الله وهم اللي معاه ما هم عارفين ايش فيه في الكتاب فمن بكاء صلاح الدين جالس يبكوا قال حتى وافقناه من غير ان نعلم السبب ما هو في اثناء ذلك ذكر انه يتضمن وفاة الملك المظفر تقي الدين تقييد الدين عمر توفي في ذلك الوقت رحمه الله وهو محاصر خلاط اخلاط على بحيرة في تركيا آآ فاخذ الجماعة ما هي منطقة الصليبين تعتبر من المناطق فاخذ الجماعة في البكاء حتى اتوا بوظيفتي ثم اذكرته بالله وامظاء قظائه وقدره فقال استغفر الله انا لله وانا اليه راجعون ثم قال المصلحة كتم ذلك واخفاؤه لئلا يتصل بالعدو ونحن منازلوه. العدو يخافوا من اسمه عمر جننهم سنة كاملة في عك كما اخلى فيهم ثم احضر الطعام واكل الجماعة وانفصلوا وكان الكتاب الواصل متضمن المتضمن نعيه هو غير الكتاب الواصل الى حماه بنعيه في طي كتاب وصل من النائب فيها وكانت وفاته في تطبيق خلاط عائدا الى من يا فارقين عائدا فحمل ميتا حتى وصل الى المية فارقين ثم عملت له تربة الى اخره طيب وقعات ذكر واقعة الكمين التي استشهد فيها اياس المهراني قدس الله روحه وسنتجاوزها ذكر ما جرى للملك العادل والانكتار ذكر الرسالة التي انفذها الانكتار الى السلطان في معنى الاجتماع به. ذكر حضور صاحب صيدة صيدة بين بين يدي السلطان واداء الرسالة والحديث الذي وصل اليه ذكر وصول رسول الى نكتار مراسلات مفاوضات ما تنتهي يعني على قد ما كان في قتال في عكة على قد ما في مفاوضات سياسية ودبلوماسية في هذي المرحلة كلها بس ايش تخلونا وايش نخلي لكم ويلا يا ابن الحلال خلاص تعبنا ومرة يهدد ومرة يوعد حتى مدحه ابن شداد يقول شوف كيف مرة يجي باللين مرة يجي بالشدة مرة يجي بالليل مرة يجي بالشدة في سنة ثمانية وثمانين وخمس مئة خلاص طعن انا تجاوزت اشياء داوثت اشياء كبيرة يعني خلاص دخلنا في ثمانية وثمانين خلاص خلصنا صلاح الدين توفي تسعة وثمانين رحمه الله ايه في ثمانية وثمانين يا جماعة الخير وصلت العساكر الإسلامية آآ في ربيع الاول شهر ربيع شهرنا حق اه ايش اسمه حق انقضاء الشتاء و في جمادى الاخرة خرج وصل الى القدس الى القدس سيف الدين المشطوب اللي كان قائد العسكر في عكا هو قائد الكتيبة الاسلامية المحاصرة في عكا قال ودخل على السلطان قدس الله روحه بغتة وعنده اخوه الملك العادل فنهض اليه واعتنقه وسر به سرورا عظيما واخلى المكان وتحدث بطرف من احاديث العدو وسئل عن حديث الصلح فذكر ان الانكتار سكت عنه طيب هو كيف خرج؟ خرج بفدية اه طيب في سادس عشر ربيع الاخر. انت طبعا التواريخ فيها تقديم وتأخير اه جاء خبر عن من جاء خبر من سور جاء خبر منصور المفترض منصور اللي هو المركيس بالكيس اللي جاب لنا كل البلاوي هذي هذا سلمكم الله جاء الخبر في سادس عشر ربيع الاخر انه قتل قتل مين قتله نعمل حشاشين جد والله اتنين من الحشاشين ها كيف يقول لك اه دخلوا معاه على اساس انهم من حقين العبادة مدري قساوسة وجلسوا معاه في الكنيسة تعرف جلسه معاه كم ست شهور ست شهور تمثيل جد والله ست شهور الين ما امن لهم تماما قتلوه طبعا في روايات انه ليش اه بروايات انه ليش اه مو ليش مين اللي امر مين يراسل الحشاشين في يعني كلام عند الصليبيين يقول لك انه هذا من من لأ من ريتشارد او ايه او من الفرنسية اظن من التشاد انه من جهة الصليبيين انفسهم ما تتذكر هو انسحب اصلا من عكة وخاف كذا وهو مو معاهم كذا والى اخره وحتى قبل فترة قبل هذي الايام جاء الى السلطان صلاح الدين اظن وكان اصلا صلاح الدين يستغل هذا الانقسام في المعسكر الصليبي اه اما في رواية اخرى انه صلاح الدين هو اللي ارسل الحشاشين بقتله هذي رواية اخرى طيب طيب يا جماعة الخير احنا الان قربنا الى القدس خلاص هذا تقريبا شبه اخر الاحداث بهذه المرحلة الكبيرة والشديدة والعظيمة شوفوا يا جماعة الخير فلما ابصره احد الجارحين طبعا مين فاخذ الفرنج الرفيقين فالفهما الفداوية الاسماعيلية فسألوه من وضعهما على تدبير هذا التدبير؟ فقال ملك الان كلتير اللي هو ريتشارد وقتل شر قتلة فيا لله من كافرين سفك دم كافر وفاجرين فتكأ الفاجر. يبدو انه هذا هو الارجح من اصله حتى من ناحية المصلحة بالنسبة لصلاح الدين يعني البعض يذكر انه كان في اشكال عليه اصلا في هذا القتل من ناحية ان هو كان يستغل وجود هذا الانقسام اصلا ويستفيد منه في قضية المفاوضات طيب طيب يا جماعة الخير القدس ثلاثة وعشرين جماد الاولى وصل قاصد من العسكر يخبر ان العدو قد خرج في راجله وفارسه بسواد عظيم وخيم على تل الصافية وسير السلطان الى العساكر الاسلامية ينذرها ويحذرها ويستدعي الامراء جريدة الى عنده ليعقدوا رأيا فيما يقع العمل بمقتضاه الان طبعا يا جماعة الخير الفترة هذي كلها السلطان صلاح الدين اعتنى عناية كبيرة جدا بتجهيز القدس وتعمير اسوارها والحفاظ عليها وترميمها وآآ يعني تجهيزها جاهزية تامة لانه يعرف انه هدف الصليبيين الاساسي والاكبر هو القدس الان الاستماتة عند صلاح الدين في قضية ايش في قضية حماية القدس وصل خبر انه ان الصليبيين بدأوا ايش يجهزون يعني اه يخرجون باعداد كبيرة جدا طيب آآ خلال خلال ما السلطان رحمه الله تعالى في القدس خلال ما السلطان رحمه الله في القدس كان في قافلة جاية من مصر قافلة كبيرة جدا الان السلطان جالس في القدس يتجهز ويرتب الامور ويتشاور مع الجنود والعسكر والصليبيون مقيمون في منطقة يعني ليست بذلك البعد عن عن اه عن القدس يعني ما هو حصار لسا بس في مسافة اه وليست بعيدة ففي ذاك الوقت كان فيه قافلة كبيرة للمسلمين جاية من مصر كان السلطان اوصاهم بالاحتراز والاحتياط عند مقاربة العدو. وقاموا ببلبيس اياما حتى اجتمعت القوافل اليهم واتصل خبرهم بالعدو المخذول ثم صاروا طالبين البلاد والعدو يترقب اخبارهم. ويتوصل اليهم بالعرب المفسدين او المفسدين اللي افسدهم العدو. ولما تحقق العدو خبر القفل امر عسكره بالانحياز الى سفح الجبل وركب في الف راكب مرافقين الف رجل هذا بقيادة ريتشارد نفسه لبس لبس عربي ترى وراح لين ما شاف القافلة وصلت دخلت فلسطين يعني. وصلت حتى قريب من القدس جهة الخليل اظن هنا وآآ كانوستس وقفوا للاستراحة يعني. نعسانين وتعبانين هو جا شافهم شيك يتأكد من الوضع هذا باختصار يعني اه قال واما الانكتار الملعون فانه بلغنا انه لما بلغه الخبر لم يصدق به فركب مع العرب بجمع يسير وسار حتى اتى القفل وطاف حوله في صورة عربي ورآهم ساكنين قد غشيهم النعاس فعاد واستركب عسكره وكانت الكبسة قريبة من الصباح فبغت الناس ودفع بخيله ورجله فكان الشجاع الايد القوي الذي ركب فرسه ونجى وانهزم الناس الى جهة القفل والعدو او القفل والعدو يتلوهم فلما رأوا القفلة او القفلة اعرضوا عن قتال العسكر طيب الشاهد يقول شوفوا يا جماعة شوفوا يقول وكانت وقعة شنعاء لم يصب لم يصب الاسلام بمثلها من مدة مديدة وكان في العسكر المصري جماعة من المذكورين كحسين الجراحي وفلك الدين والى اخره سمى اه من الاسماء وقتل من العدو مائة فارس على رواية وعشرة انفس على رواية ولم يقتل من المسلمين معروف سوى الحاجب يوسف وابن الجاوي الصغير في انهم استشهدا رحمهم الله تعالى لكن يبدو قتل من الناس اللي هم خادم القافلة هذا كثير يعني والجمال كانت تناهز ثلاثة الاف جمل باش يقول لك لم يصب ثلاثة الاف جمل فيها كل شيء كل شيء والاسارا اللي اسروا من هذي الواقعة خمس مئة مسلم آآ وكانت هذه الواقعة صبيحة الثلاثاء احداشر جمادى ووصل الخبر الى السلطان وهو في القدس قال وانا جالس في خدمته ووصل بالخبر شاب من الاسطبلية فما مر بالسلطان خبر انكى منه في قلبه ولا اكثر تشويشا منه لباطنه واخذت في تسكينه وتسليته وهو لا يكاد يقبل التسليم وكان اصل القضية ثم ذكر اصل القضية بالتفصيل يبغاها يراجعها طيب موقف موقف القدس هذا حين ندخل في القدس هذا يعني اخر حدث كبير في هذه السيرة لما كانت ليلة الخميس التاسع عشر جماد الاخرة احضر السلطان الامراء عنده. فحظر الامير ابو الهيجاء بمشقة عظيمة وجلس على كرسي في خدمة السلطان وحضر والاسدية باسرهم وجماعة الامراء ثم امرني ان اكلمهم واحثهم على الجهاد وذكرت ما يسر الله ذلك وكان مما قلت ان النبي صلى الله عليه وسلم لما اشتد به الامر بايعه الصحابة على الموت بلقاء العدو ونحن اولى من تأسى به صلى الله عليه وسلم. الان السلطان صلاح الدين خايف انه اللي معاه كمان ما يجمله معاه كثير. الان موضوع القدس ما عاد فيه قال يقول من شداد ونحن اولى من تأسى به والمصلحة الاجتماعية عند الصخرة ها القدس والتحالف على الموت فلعل ببركة هذه النية يندفع العدو. فاستحسن الجماعة ذلك ووافقوا عليه ثم شرع السلطان بعد ان سكت زمانا في صورة مفكر والناس سكوت كأن على رؤوسهم الطير ثم شرع وقال الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله اعلموا انكم جند الاسلام اليوم ومنعته وانتم تعلمون ان دماء المسلمين واموالهم وذراريهم معلقة في ذممكم فان هذا العدو امن ها فان هذا العدو امن من المسلمين من يلقاه الا انتم فان لويتم اعنتكم والعياذ بالله طوى البلاد كطي السجل للكتاب وكان ذلك في ذمتكم فانكم انتم الذين تصديتم لهذا واكلتم مال بيت المال يعني جالس ينصرف عليكم من من بيت المال اموال لا تحصى لهذا الجهاد ولهذا القتال ولهذا الصمود فالمسلمون في سائر البلاد متعلقون بكم والسلام هذا من شداد حاضر من مشهد يقول لك هذا اللي سمعته الان من صلاح الدين الايوبي فانتدب لجوابه سيف الدين المشطوب فقال يا مولانا نحن مماليك وعبيدك وانت الذي انعمت علينا وكبرتنا وعظمتنا واعطيتنا واغنيتنا وليس لنا الا رقابنا هذه وهي بين يديك. والله ما يرجع احد منا عن نصرتك الى ان يموت فقال الجماعة مثل ما يقول فانبسطت نفسه بذلك المجلس وطاب قلبه واطعمهم ممن صرفوا ثم انقضى يوم الخميس على اشد حال من التأهب والاهتمام. الدفاع عن القدس لانه العدو قريب نازل ترى خرب في المحرم منها بسبب خروج الفرنج لعنهم الله وانتشارهم في البلاد فخيف من استيلائهم عليه هذا غير التسليم هذا لما جو الفرنج بعدين قاموا ايش سووا؟ هدموا السور حق القدس نازل جهة اه شسمه جهة الغرب عن القدس ما ادري والله كم كيلو يعني او اظن والله اعلم انه انه في فلك العشرين كيلو او اقرب حتى ثم انقظى يوم الخميس على اشد حال من التأهب والاهتمام حتى كان عشاء الاخرة. واجتمعوا في خدمة السلطان عادة واستمرنا حتى مظى هزيع من الليل وهو غير منبسط على عادته. ثم صلينا العشاء وكانت الصلاة هي الدستور العام. الاذن وصلينا واخذ اخذنا في الانصراف فاستدعاني فلما جلست في خدمته قال لي علمت ما الذي تجدد قلت وما الذي تجدد قال ان ابا الهيجاء انفذ الي اليوم وقال انه اجتمع عندي جماعة المماليك والامراء وانكروا علينا موافقتنا لك على الحصار والتأهب له تخيل وقالوا لا مصلحة في ذلك. فانا نخاف ان نحصر ويجري علينا ما جرى على اهل عكا وعند ذلك تؤخذ بلاد الاسلام اجمع والرأي ان نلقى مصافا يعني ننزل برا كل العسكر ونروح نتصاف معاهم معركة فان قدر الله ان نهزمهم ملكنا بقية بلادهم. وان تكن الاخرى سلم العسكر ومضى القدس وقد انخفضت وقد انحفظت بلاد الاسلام بعساكرها مدة بغير القدس وكان رحمه الله اسمعوا يا جماعة عنده من القدس امر عظيم لا تحمله الجبال وكان عندهم من القدس امر عظيم لا تحمله الجبال فشقت عليه هذه الرسالة واقمت تلك الليلة في خدمتي حتى الصباح وهي من الليالي التي احياها في سبيل الله وكان مما قالوه في الرسالة انك ان اردتنا فتكون معنا او بعض اهلك يعني ما تصير زي عكا قاعد تكون انت معانا جوا يا ولدك الافظل ولا الظاهر ولا العادل ولا اي احد تكون معنا او بعض اهلك حتى نجتمع عندك. والا فالاكراد لا يدينون للاتراك والاتراك لا يدينون للاكراد هكذا يقولون في الرسالة هم العسكر نصهم اكراد ونصهم اتراك قالوا يعني اذا من تصير تحاصر القدس احنا الكتيبة مثلا كردية والامير تركي ولا الكتيبة التركية والامير كردي ما هي زابطة اما انت تجي انت السلطان او واحد اولادك باعتبارنا ايش تابعين لكم اصلا وهم ملك لكم اصلا ندين ندين لكم بالطاعة عشان نعرف يا جماعة نفس الكلام اللي نقوله دائما انه فكرة جيل صلاح الدين وكلهم اصلا تربوا في المدارس اللي ما ادري ايش وتكون لا لا يا جماعة ترى ثقافات مختلفة ومتنوعة في بقايا ثقافات جاهلية وفي بقايا مدري ايش وفي كذا وفي كله كان موجود ومع ذلك كثر الله خيرهم فيما فعلوه من الصبر في عكا وغيرها. ورضي الله عنهم وارضاهم على ذلك الصبر والجهاد وغفر الله لنا ولهم وطبعا متفاوتين هم مو كلهم كذا احنا مر معانا الابطال مر معانا الناس اللي مضحية في سبيل الله طيب وانفصل الحال على ان يقيم من اهله مجد الدين ابن فرخشة في الرخشاه صاحبنا الله يرحمه والله يعني فعلا مفتقد في هذي الاحداث ايه هذا ولده مجد الدين خلاص قرر السلطان صلاح الدين انه يخليه هو اللي يمسك القدس. تمام وكان رحمه الله تحدثه نفسه بالمقام ثم منعه رأيه عنه لما فيه من خطر الاسلام. فلما قارب الصبح اشفقت عليه وخاطبته بان يستريح ساعة لعل العين تأخذ حظها من النوم وانصرفت عنه الى داري فما وصلت الا والمؤذن قد اذن ثم قلت له قد وقع لي واقع اعرضه. فاذن فيه فقلت المولى يعني انت يا صلاح الدين باهتمامه وما قد حمل نفسه من هذا الامر مجتهد فيما هو فيه وقد عجزت اسبابه الارضية فينبغي ان يرجع الى الله تعالى وهذا يوم الجمعة وهو ابرك ايام الاسبوع وفيه دعوة مستجابة في صحيح الاحاديث ونحن في ابرك موضع نقدر ان نكون فيه في يومنا هذا يعني في القدس فالسلطان يغتسل للجمعة ويتصدق بشيء خفية او خفية بحيث لا يشعر يشعر انه منك وتصلي بين الاذان والاقامة ركعتين تناجي فيهما ربك هذا نفسه المؤلف الكتاب ابن شداد يتكلم مع السلطان بما دونه هنا وتفوظ مقاليد امرك اليه وتعترف بعجزك عما تصديت له فلعل الله يرحمك ويستجيب دعائك وكان رحمه الله حسن العقيدة تامة الايمان يتلقى الامور الشرعية باكمل انقياد وقبول ثم انفصلنا فلما كان وقت الجمعة صليت الى جانبه في الاقصى وصلى ركعتين ورأيته ساجا وهو يذكر كلمات ودموعه تتقاطر على مصلاه. في رواية في نسخة اخرى تتقاطر على شيبته ثم انقضت الجمعة بخير فلما كان عشيتها ونحن في خدمته على العادة وصلت رقعة رقعة آآ جورديك جورجيك النوري هذا كان يبدو جهة الصليبيين يعني من اليزك يبدو المرابطين وصلت الرقعة منه اه يقول فيها ان القوم ركبوا باسرهم ووقفوا في البر على ظهر ثم عادوا الى خيامهم. وقد سيرنا جواسيس تكشف اخبارهم هذا الجمعة ولما كان يوم السبت وصلت رقعة اخرى يخبر فيها الجواسيس آآ ان القوم اختلفوا في الصعود الى القدس والرحيل الى بلادهم طبعا رأي ريتشارد اصلا من البداية ما كان يروح القدس كان اصلا من رأيه انه يروح مصر اصلا. وحتى وعسقلان طبعا اما الفرنسيس هم اللي كان رأيهم القدس وخالفوا يعني حتى من سووا طريقة في التشاور وترى زي قريب من فكرة البرلمانات يعني بس في المجلس العسكري يعني انهم فوظوا يعني هم ثلاث مئة كانوا اظن اهل التشاور فوضوا اثنعش والاثنعش فوظوا ثلاثة وانه مهما كان الرأي فما يخرج عن الرأي الثلاثة امير من فرانسيس ركبوا رؤوسهم والا يروحوا القدس فذهب للفرنسيسة الى الفرنسيسية الى الصعود الى القدس وقالوا نحن انما جئنا من بلادنا بسبب القدس ولا نرجع دونه وقال ريتشارد ان هذا الموقع قد افسدت مياهه. ايوه صلاح الدين ايش سوى؟ وقت ما كان في القدس من جهة جالس يرمم البلد ومن جهة ايش في بئر ماء او مكان مجتمع مياه من هنا الى معسكر الصليبيين افسدوا افسد كل المياه الموجودة. تذكروا حطين نفس خطة حطين فهذه نفعت هنا ريتشارد ايش يقول لهم يقول لهم ان هذا الموضع قد افسدت مياهه ولم يبقى حوله ماء اصلا فمن اين نشرب وقالوا له نشرب من ماء نقوع او نقوع وبينه وبين القدس مقدار فرسخ فقال كيف نذهب الى السقيا؟ هذا كان جنب القدس تماما آآ فالشاهد انه ايش ايوا هنا اللي عينه هنا اللي عينه الثلاث مئة اللي يعينوا اثناعش اللي عينوا ثلاثة فانفصل الحال على انهم حكموا ثلاث مئة الفرنسيين يبغوا القدس الانجليزي هذا يبغى جهة عسقلان ومصر فحكموا وحكموا وحكموا وباتوا على حكم الثلاثة فما يأمرونهم به فعل. فلما اصبحوا حكموا عليهم بالرحيل حكم عليهم بالرحيل من القدس فلم يمكنهم المخالفة واصبحوا في بكرة الحادي والعشرين. انت الحين هذي كل الرواية عشان فكرة الدعاء. انت الفكرة هو جاي من هنا عشان فكرة الدعاء. بيقول لك يعني لما عجز عن كل الاسباب ووصاه بذلك الدعاء قال فرأيته ساجدا يدعو ها ودموعه تتقاطع على شيبته وعلى مصلاه انه ما عاد في يعني ها ايه انقضى رأيهم على الانفصال عن آآ القدس ثم نزلوا بالرملة وتواتر الخبر بذلك فركب السلطان وركب بالناس وركب الناس وكان يوم سرور وفرح لكن السلطان خاف على مصر المحروسة بما حصلوا عليه من الجمال والظهر من القافلة وقد وقد كان ذكر الانكتار مثل هذا الحديث مرارا طيب بعد ذلك خلاص احنا اغلقنا الان كتاب ابن شداد اه رحنا الى كتاب آآ ابي سامة طيب يا جماعة الخير بعدين اه ايش باقي الحين غير ايش باقي شيء؟ اهم شيء اهم حدث باقي ايش هو الصلح صح ولا لا طيب باقي الصلح راحوا ونزلوا وطلعوا اخر شي اخر شي اخر شي تنازل راغما ريتشارد عن شروطه وعن طلباته التي كان يطلبها من السلطان صلاح الدين واهمها عسقلان بتنازل عن اخذ آآ عسكر اول شيء قال خلاص طيب خلاص يعني شوف اذا ما تبي تعطيني عسقلان تعطيني العوظ المالي على الدستور اللي بنيناه هي صح هم ايش يسوون الصليبيين روحوا عسقلان وبنوا السور شفت لي السور اللي خربه صلاح الدين راحوا الصليبيين جو بدأوا بنوا السور فتأخذ لي منه عوضا على خسارتي على على عن خسارتي على عمارة سوريا لانه ما اتوقع انه اكملوه لانه اه يعني نشوف بعدين ان شاء الله اذا كان اذا كان مر حدث يعني ثم ان هذا نزل عن عسقلان وعن العوظ عنها واستوثق منه على ذلك فاحضر السلطان الديواني يوم السبت الثامن عشر شعبان وذكر يافا وعملها هذي الان اللي لهم قال لي لهم طبعا ما ذكرت لكم معركة ياف صارت معركة طويلة لازم تقرؤوها والله جيد لانه يعني باختصار في ثنايا هذه الاحداث تنعي التفاوضات اصلا اه جاه السلطان حاصر يافا وكانت الحرب قائمة يعني وكانت مع الصليبيين اذا استولوا عليها يعني فتحوها وتحصن الصليبيون في الداخل في القلعة تعرفوا القلعة الداخلية وسبحان الله جلسوا يتفاوضوا معاهم يتفاوظ معاهم على اساس يخرجوا وصار في تأخر من بعظ الامراء انه يخرجوهم خلاص بيخرجون من البلد تأخروا تأخروا تأخروا لين ما وصل تشارد من البحر ووقف في البحر ما نزل ليش لانه كل المدينة عليها اعلام المسلمين. وهو يتوقع انه ما بقي احد من الصليبين جوه بعدين واحد يا اخي والله العبارة كانت عجيبة ايوه شوف شوف شوف شوفوا العبارة يا اخي مو طبيعيين الصليبيين يقول وكان سبب امتناع نزول النجدة حقت اه ريتشارد انه رأى البلد مشحونا ببيارق المسلمين ورجالهم فخافوا ان تكون القلعة قد اخذت وكان البحر يمنع من سماع الصوت وكثرة الضجيج والتهليل والتكبير. لانه توهم فاتحين دخلوا فاتحين المسلمين فلما رأى من في القلعة شدة الزحف عليهم وامتناع النجدة مم من النزول مع كثرتها فانها بلغت نيفا وخمسين مركبا منها خمسة عشر من الشواني علموا ان النجدة قد ظنوا ان البلد اخذ شوف الجملة فوهب رجل منهم نفسه للمسيح وقفز من القلعة فهمتوا الفكرة قفز من القلعة على جهة الساحل عشان يوصل للمراكب عشان يقول لهم ترى القلعة لسه ما اتاخذت واحنا موجودين فيها عشان ينزل انتوا الفكرة؟ فقفز من القلعة الى الميناء وكان رملا فلم يصبه شيء. وعاد الى البحر فحدث الانجلتير بالحديث وما كان الا ساعة حتى نزل كل من في الشوارع الى الميناء. هذا كله وانا اشاهد ذلك فحملوا على المسلمين فاخرجوهم من الميناء. فقبض السلطان على الرسل. المهم قصة ودخل وحيفا وقاتلوا الين ما استولوا عليها مو حيفا يافا شاهد الصلح اخر شي ايش شوفوا يا جماعة ذكر يافا وعملها. عملها اللي هي القرى التابعة لها والكذا واخرج الرمل منها تمام ولد ومجد اليابا هذي كلها اخرجها من اه من يا فاي ما تكون معهم. ثم ذكر قيصرية واعمالها وارصوف وعملها وحيفا وعملها وعكا وعملها واخرج منها الناصرة وصفورية الناصر وصفه يتذكر واحنا قلنا صفورية هنا فيش شمال غرب الناصرة هي اصلا قريبة من طبرية مكان آآ حطين واثبت الجميع في ورقة وقال للرسول هذه حدود البلاد التي تبقى في ايديكم فان صالحتم على ذلك فمبارك وقد اعطيتكم يدي لينفذ الملك من يحلف ببكرة لبكرة غد والا فنعلم ان هذا تدفيع ومماطلة وكان من القاعدة ان تكون عسقلان خرابا وان يتفق في شرط انه عسقلان مقربة وان يتفق اصحابنا واصحابهم على خرابها الى اخر الكلام المهم قضية تفصيل الحلف وكيف هذي كلها كلها ذكرت بالتفصيل يعني آآ وهنا جاء القاضي الفاضل بهذا الكتاب قال وقد فعلت الاقدار في رياضة عرائكهم ما كان سببه هذه الحركات المباركة وكيف يشنع ملك الانكتير بالغدر وهو لعنه الله قد اتى باقبح الغدر وافحشه في اهل عكا نهارا جهارا القوم هادوا لما ضعفوا ويفسخون اذا قووا. ونحن ننتظر في ملك ما تفصح عنه المقادير في امره اما الهلاك وشاباش لها شاباش يعني كأنها آآ تعرف هذي الكلمة يا شباش يقول كلمة فارسية معبرة تقال في التهنئة والفرح يعني كأنها يعني ويا حبذا يعني هكذا فهمت يقول انا ننتظره في ريتشارد اما الهلاك وشاباش لها فيلقى الاحبة ريتشارد فيلقى الاحبة المركيس ودوك وملك الالمان ويؤنس في النار غربته القاضي الفاضل ما له حل ما له حل بيقول اما الهلاك لها فيلقى الاحبة المراكيس وملك الالمان ويؤنس في النار غربته ويكثر عدتهم واما ان يعافى والعياذ بالله فهو بين امرين اما ان يرجع الى لعنة الله والى مروءة البحر في تغريقه واما ان يقيم فهنالك قد ابدى الشر اه ناجذيه ونقص الملعون من الوفاء على قدميه وانتظر الفرصة لتنتهز والعورة ليثم طيب لما عقد الصلح خلاص تمام؟ تم الصلح وافقوا مصر مدة الصلح ثلاث سنوات وشيء مدة الصلح ثلاث سنوات وشيء. اظن ثلاث سنوات ثمانية اشهر لما تم الصلح امر السلطان ان ينادى في البطاقات والاسواق الا ان الصلح قد انتظم ومن شاء من بلادهم ان يدخل بلادنا فليفعل ومن شاء من بلادنا ان يدخل الى بلادهم فليفعل واشاع ان طريق الحج قد فتح من الشام اللي هو حج الصليبيين اه وامر ان يسير ان يسير مئة نقاب لتخريب سور عسقلان اللي بنوه مرة ثانية الصليبيين ولاخراج الفرنج منها وكان يوم الصلح يوما مشهودا غشي الناس من الطائفتين من الفرح والسرور ما لا يعلمه الا الله تعالى والله العلي هكذا يقول ابن شداد يقول والله العليم ان الصلح لم يكن من ايثاره. صلاح الدين يعني مو هو افضل شي يبغاه فانه قال لي في بعض محاوراته في الصلح ارفعوا لي كده مستوى الاهتمام فعليه ابو عمر سوى الاهتمام فعلي فعلي فعلي فعلوا مستوى الاهتمام بالله شوفوا الناس اللي فاهمة واللي واعية ها وعارفة ايش يصير عارف عارف هو مين يعني ايش الاوضاع صلاح الدين؟ شوفوا يا جماعة الجملة ما هي طويلة بس عشان تفهموا كيف هي مهمة جدا ليش الان هو مو مرة مؤثر الصلح؟ يقول اخاف ان اصالح وما ادري ايش يكون مني يعني اني ممكن اموت مثلا فيقوى هذا العدو وقد بقي لهم هذه البلاد اللي هي تصالحنا عليها فيخرجون لاستعادة بقية بلادهم هم طب وين المسلمين وترى كل واحد من هؤلاء الجماعة هذي الجملة. وترى كل واحد من هذه الجماعة من هؤلاء الجماعة قد قعد في رأس تلده يعني حصنه وقال لا انزل ويهلك المسلمون يقول ابن شداد فهذا كلامه وكان كما قال عارف الجماعة وعارف الكذا وعارف وعارف فكان دور القائد فكان دور القائد لا دور الجيل وهاظا استعجل احنا كررنا الدرس هذا بس عشان نختم نختم الدروس ان شاء الله نأكد على هذا الدرس المهم جدا اللي هو موضوع القائد والفرق بين دور القائد وبين دور الجيم طيب يا جماعة هذا كان قضية الصلح. لما تم الامر وتم الصلح واستقرت الامور امن الناس بقي شيء يريد ان يفعله صلاح الدين اللي هو ايش الحج ما حدش فلما اراد ان خلاص اشاع في الناس وبدأ يستعد وكذا ارسل له القاضي الفاضل اه لازم نروح لكتاب بن شداد لانه هو يجيب التواريخ بسهولة طبعا هو في ثمانية وثمانين اه كانه كانه في جهة المنتصف والله اعلم ذكر خراب عسقلان هذا كان في خمسة وعشرين شعبان. هذا بعد الصلح تمام الصلح تقريبا اثنين وعشرين شعبان اتنين وعشرين شعبان كم اثنين وعشرين ثمانية ثمانية وثمانين. اه قرر انه يحج لانه ما حج فمين اللي زعل اللي زعل سلمكم الله القاضي الفاضل قال له ما تحج ايه قال له ان الفرنج لم يخرجوا بعد من الشام ولا سلوا او سلوا عن القدس ولا وثق بعهدهم في الصلح فلا يؤمن مع بقاء الفرنج على حالهم وافتراق عسكرنا وسفر سلطاننا سفرا مقدرا معلوما مدة الغيب فيه ان يسروا ليلة فيصبح القدس على غفلة فيدخل اليه والعياذ بالله ويفرط من يد الاسلام ويصير الحج يقول له كلم السلطان يقول له ويصير الحج كبيرة من الكبائر التي لا تغتفر تخيل ومن العثرات التي لا تقال قال بعدين ذكر شسمه ايوه بعدين بدأ يقول له اشياء يقول يا مولانا مظالم الخلق كشفها اهم من كل ما يتقرب به الى الله وما هي بواحدة اعمال دمشق في اعمال دمشق من المظالم من الفلاحين ما يستغرب ما يستغرب معه وقوع القطر بنستغرب كيف ينزل المطر ومن تسلط المقطعين على المنقطعين ما لا ينادى وليده وفي وادي بردة والزبداني من الفتنة القائمة والسيف الذي يقطر دما ما لا زاجر عنه وللمسلمين ثغور تريد التحصين والذخيرة ومن المهمات اقامة وجوه الدخل وتقدير الخرج بحسبها فمن المستحيل نفقة من غير حاصل وفرع من غير اصل وهذا امر قد تقدم فيه حديث كثير وعرضت للمولى شواغل دونه ومشت الاحوال مشيا على ضلع فلما خلت النوب اعاذ الله من عودها. كان خلو بيت المال اشد ما في الشدة. وليس المملوك مطالبا بذخيرة تحصل انما يطلب تمشية من حيث من حيث تستقر الى اخر الكلام واضح ثم يقول لم يزل البيت آآ المقدس مشرفة ملحوظا بالعمارة والتحصين من عهد السلطان شوفوا الكلمة المؤلمة يقول هو لانه كان يذكر كيف صدم مرة السلطان حط راسه رحمه الله في في العناية بالقدس مرة بعدين يقول ولم يزل البيت المقدس ملحوظا بالعمارة والتحصين من عهد السلطان الى سنة ست عشر وست مئة يا سنة ستة عشر وست مئة يعني بعد كم خمسة وعشرين فانه خرب في المحرم منها وفي السنة التي قبلها هل هي خمستاش توفي العادل الملك العادل ابو بكر اخو السلطان وتشتت الناس بعد خرابه بعد خراب القدس ورغبوا ان الستنة به ورثه الرئيس الفاضل شهاب الدين ابو يوسف يعقوب محمد بيت المقدس على البيت المقدس بابيات وفيها ويا قلب اسعر نار وجدك كلما خبت بادكار يبعث الحسرات ويا فم بحب الشجو منك لعله يروح ما القى من الكربات على المسجد الاقصى الذي جل قدره على موطن الاخبات والصلوات على منزل الاملاك والوحي والهدى على مشهد الابدال والبدلات على سلم المعراج والصخرة التي انافت بما في الارض من صخرات على القبلة الاولى التي اتجهت لها صلاة راية في اختلاف جهاته على خير معمول واكرم عامر واشرف مبني لخير بناة وما زال فيه للنبيين معبد يوالون في ارجائه السجدات عفا المسجد الاقصى مبارك حوله الرفيع العماد العالي الشرفات عفا بعدما كان للخير موسما وللبر والاحسان والقربات خلا من صلاة لا لا يمل من قيمها توسع توشح بالايات والسورات خلا من حنين التائبين وحزنهم. فما بين نواح وبين بكاتي لتبكي على القدس البلاد باسرها وتعلن بالاحزان والترحات لتبكي عليها مكة فهي اختها. وتشكو الذي لاقت الى عرفات لتبكي على ما حل بالقدس طيبة. وتشرحه في اكرم الحجرات لقد اشمتوا وعكا وصور بهدمها. ويا طالما غادتهما بشماتي لقد شتتوا عنها جماعة اهلها. وكل اجتماع مؤذن بشتات وقد هدموا مسجد الصلاح وقد هدموا مجد الصلاح صلاح الدين وبهدمها وقد كان مجدا باذخ الغرفات وقد اخمدوا صوتا وصيتا اثاره لهم. عظم ما والوا من الغزوات اما علمت ابناء ايوب انهم بمسعاته يعدوا من الصلوات وان افتتاح القدس زهرة ملكه زهرة ملكهم. وهل ثمر الا من الزهرات؟ فمن لي بنواح ينحن على الذي شجاني باصوات لهن يرددن بيتا للخزاعي قاله يأبن فيه خيرة خيرة الخيرات مدارس ايات خلت من تلاوة ومنزل وحي مقفل العرصات والله المستعان. ثم بعد ذلك وبعد ان استقر كل هذا الامر وبعد ان سار السلطان صلاح الدين على الثغور وعلى المدن يرتبها ويرتب امورها يرتب يراجع احوال المدن احوال الناس كذا قرر اخيرا ان يعود الى مستقره في دمشق وكان قد غاب عن دمشق اربع سنوات بالجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى. اربع سنوات كلها جهات رجع الى دمشق بعد ذلك ولا تسل ولا تسأل عن تلقي الناس وعن سعادتهم وعنا ارتياحهم يقول العماد ونزلنا يوم الثلاثاء بالعرادة وجرى الملتقون بالطرف والتحف على العادة واصبحنا يوم الاربعاء الى جنة دمشق داخلين بسلام امنين لولا اننا غير خالدين وكانت غيبة السلطان عنها طالت اربع سنوات واخرجت دمشق اثقالها وابرزت نساءها ورجالها. فكان يوم الزينة وخرج كل من في المدينة وحشر الناس ضحى واشاعوا استبشارا وفرحا وكانت غيبة السلطان في الجهاد طالت واهتزت بقدومه واغتالت وقرت بفضائله الاعين واقرت بفواضله الالسن والالسن وابدو وجوه الاستبشار والسن الاستغفار واعين الاستعبار ورفعوا ايدي الابتهال بصالح الدعاء الى اخر آآ الكلام. ثم قال وانفك من الاسر مين قلقوش هل هو كان الامين العام للقوات المسلحة الاسلامية في عكا نواءك اكبر من المشطوب هو اصلا هو لما صارت نوبة التبديل ما تبدل هو كل السنتين كاملة في عكة قال وانفك بهاء الدين قرقوش من الاسر الحادي عشر شوال ومثل بالخدمة السلطانية فرح به فرحا شديدا وكان له حقوق كثيرة كان له حقوق كثيرة على السلطان والاسلام هكذا يقول واستأذن السلطان رحمه الله في المسير الى دمشق بتحصيل القطيعة. القطيعة اللي هي مبلغ الفدية اللي يدفعها للصليبيين على تحريره له وكانت القطيعة على ما بلغني ثمانين الف دينار ثمانين الف دينار على كل المبلغ اصلا اللي طلبوه الصليبيين مقابل عكا مئتين الف. هذا قريب النص. اللي ارسلوه خلافة العباسية نصرة صلاح الدين في الجهاد عشرين الف تذكروا واقام السلطان بدمشق اخيرا اخيرا يتصيد هو واخوه واولاده ويتفرجون في اراضي دمشق ومواطن الصبا وكأنه وجد به راحة مما كان فيه من ملازمة التعب والنصب وسهر وسهر الليل ونصب النهار. وما كان ذلك الا كالوداع لاولاده. ومرابع نزهه وهو لا يشعر رحمه الله ونسي عزمه المصري كان ناوي يروح مصر وعرض له امور اخر وعزمات غير تلك ووصلني كتابه الى القدس يستدعيني الى خدمته وكان شتاء شديدا ووحلا عظيما ثم سلمكم الله بعد ذلك لكل بداية نهاية دخلت سنة تسعة وثمانين وخمس مئة قال القاظي بن شداد خرجت من القدس الشريف يوم الجمعة الثالث والعشرين من محرم وكان الوصول الى دمشق ثاني عشر صفر وكان الافضل حاضر في الايوان الشمالي وفي خدمة خلق من امراء وارباب المناصب ينتظرون جلوس السلطان فلم فما شعر فلما شعر بحضوره استحضرني هو وحده كان غايب شوي عنه بن شداد فدخلت عليهم فقام ولقيني ملقى ما رأيت اشد من بشره في ولقد ضمني اليه ودمعت عينه هذول فاق الشدة واعوان الصدق. هذول حملة حملة المشروع فعلا وحملة الدين فعلا. اللي هو هذول اللي ما هو عشان كذا هذا اللي هو اللي كان يذكر هو واللي يذكره بقضية الدعاء ذاك اليوم في القدس وكذا آآ فلما كان يوم السبت يقول القاضي وجد كسلا عظيما فما انتصف الليل حتى غشيته حمى صفراوية هذا الكلام سطعشر صفر اه واصبح يوم السبت سادس عشر صفر عليه اثر الحمى ولم يظهر ذلك للناس لكن حضرت عنده انا والقاضي الفاضل ودخل ولده الافظل وطال جلوسنا عنده واخذ يشكو من قلقه بالليل وطاب له الحديث الى قريب الظهر ثم انصرفنا والقلوب عنده. صرفنا والقلوب عنده. فتقدم الينا بالحضور على الطعام في خدمة ولده الافضل. ولم يكن للقاضي عاد بذلك فانصرف وبكى في ذلك اليوم جماعة تفاؤلا بجلوس ولده في موضعه لما دخل الافضل هو كان مريض فالافضل جاء وجلس في موضعه وبالعكس كان يعني كان اظن رأيي بن شداد نفسه او العماد انه بالعكس كانت حركة ما هي حلوة يعني من الافضل انه يروح يجلس مكان ابوه بس ايش جا الناس واجتمعوا عند الافضل هو طبعا بالمناسبة صلاح الدين اخذ اخذ توصيات ضمانات الناس الافضل بعده وزع للبلاد يعني آآ اما ابن شداد ما استطاع انه يجلس عند الافظل استيحاشا اللي كان مع صلاح الدين ما يعني ايه يقول ولقد كنت انا والقاضي الفاضل نقعد كل ليلة ها؟ لا بس عفوا شف ما نقدرش اجلسناه في السادس من مرضه. سادس يوم واسندنا ظهره الى مخدة واحظر ماء فاتر يشربه عقب شراب يلين الطبع فشربه فوجده شديد الحرارة فشكى من شدة حره فغير وعرض عليه ثانيا فشكى من برده ولم يغضب ولم يسخط ولم يقل سوى هذه الكلمات. سبحان الله لا يمكن احد من تعديله الماء فخرجت انا والقاضي من من عنده وقد اشتد منا البكاء. والقاضي الفاضل يقول لي ابصر هذه الاخلاق التي قد اشرف المسلمون على مفارقتها والله لو ان هذا بعض الناس كان قد ضرب بالقدح رأس من احضره واشتد مرضه في السادس والسابع والثامن من ايام ولم يزل متزايدا وتغيب ذهنه ولما كان التاسع حدثت به رعشة وامتنع من تناول المشروب واشتد الارجاف في البلد وخاف الناس ونقلوا الاقمشة من الاسواق ليش؟ لانه العادة لما يموت السلطان اي سلطان ايش يصير لا انا مو حداد ناهب وسرقة طبعا فهم شالوا الاقمشة عشان ما يصير اه وغشي الناس من الكآبة والحزن ما لا يمكن حكايته ولقد كنت انا والقاضي الفاضل نقعد كل ليلة الى ان يمضي من الليل ثلثه او قريب منه. ثم نحضر في باب الدار فان وجدنا طريقا دخلنا وشاهدناه وانصرفنا والا تعرفنا احواله وانصرفنا وكنا نجد الناس يرتقبون خروجنا الى بيوتنا حتى يقرأوا احواله من صفحات وجوهنا الناس برا القصر كل يوم ينتظروا متى نطلع انا والقاضي الفاضل؟ هذا العماد ها ومن احوال وجهنا يعرفوا صحة ايش صلاح الدين رحمه الله تعالى واه ولما كان العاشر من يوم مرضي حقن دفعة دفعتين وحصل من الحقنة راحة وحصل بعض الخف وتناول من ماء الشعير مقدارا صالحا فرح الناس وفرحا شديدا واقمنا على العادة الى ان مضى من الليل هزيع ثم اتينا باب الدار الى اخر الكلام فشكرنا الله على ذلك يعني كان في تحسن وصرفنا طيبة قلوبنا ثم اصبحنا فاخبرنا ان العرق افرط حتى نفذ بالفرش وتأثرت به الارض وان اليبس قد تزايد به وسد الباب على ابيه وجلس هناك في الجامع ثلاثة ايام للعزاء وانفقت ست الشام اخت السلطان في هذه النوبة اموالا كثيرة ثم ختم العماد كتابه البرق الشامي بقصيدة رثى فيها تزايدا عظيما وخالت القوة واستشعر الاطباء ولما رأى الملك الافضل مات ما حل بوالده وتحقق اليأس منه شرع في تحريف الناس وجلس في دار الرضوان المعروفة بسكنه واستحظر القضاة انا بستحليف الناس عفوا اه انا قلت السلطان هو نفسه حلف هني بس اتأكد انه هو ولا الافضل هو اللي حلك حتى بس ما يكون في اشكال ها الافضل هو اللي حلف. قال ولما رأى الملك الافضل ما حل ولده نفس الكلام هذا وليس ان السلطان اخذ التحليل في الوادي. لكنه آآ هو اللي كان قد عين اصلا المناطق بالنسبة للافضل. وغيرها من وغيره من اولاده. الظاهر في حلب والعزيز في مصر والافضل بدمشق فالافضل بدأ يحلف الناس وجلس في دار رضوان المعروفة بسكنة او سكنه طيب واستحضر القضاة وعمل له نسخة يمين مختصرة ثم آآ لما كان ليلة الاربعاء السابع والعشرين من صفر وهي ليلة الثاني عشر من مرضه اشتد مرضه وضعفت قوته ووقع في اوائل الامر من اوائل الليل وحال بيننا وبينه النساء واستحضرت انا والقاضي الفاضل في تلك الليلة وابن الزكي ذكروه ابن الزكي اللي خطب في المسجد الاقصى ولم تكن عادته الحضور في ذلك الوقت وعرض علينا الملك الافضل ان نبيت عنده فلم يرى الفاضل ذلك رأيا فان الناس كانوا في كل ليلة ينتظرون نزولنا من القلعة فخاف الا ننزل فيقع الصوت في البلد وربما نهب الناس بعضهم بعضا فرأى المصلحة في نزولنا واستحضار الشيخ ابي جعفر اه حتى حتى اذا احتضر بالليل حضر عنده وحال بينه وبين النساء آآ وذكره ايوه حال بينه هذا الشيخ اللي يجي يحول بينه وبين النساء ويذكره بالشهادة وذكر الله تعالى ففعل ذلك ونزلنا وكل منا يود لو فداه بنفسه وبات في تلك الليلة على حال المنتقلين الى الله تعالى والشيخ ابو جعفر يقرأ عنده القرآن ويذكره بالله وكان ذهنه غائبا من ليلة التاسع لا يكاد يفيق الا في بعض الاحيان. وذكر الشيخ ابو جعفر انه لما انتهى الى قوله والله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة سمعه وهو يقول صحيح وهذه يقظة في وقت الحاجة. وعناية من الله تعالى فلله الحمد على ذلك يقول اه ابن شداد يقول وكانت وفاته رحمه الله بعد صلاة الصبح من يوم الاربعاء السابع والعشرين من صفر سنة تسعة وثمانين وخمس مئة وبادر القاضي الفاضل بعد طلوع الصبح فحظر وفاته ووصلت انا وقد مات وانتقل الى رضوان الله تعالى ومحل كرامته ولقد حكي لي انه لما بلغ الشيخ ابو جعفر الى قوله لا اله الا هو عليه توكلت تبسم وتهلل وجهه وسلمها الى ربه وكان يوما هكذا يقول ابن شداد وكان يوما لم يصب الاسلام والمسلمون بمثله منذ فقد الخلفاء الراشدون وغشي القلعة والبلد والدنيا من الوحشة ما لا يعلمه الا الله تعالى يقول ابن شداد وتالله لقد كنت اسمع من بعض الناس انهم يتمنون فداء من يعز عليهم بنفوسهم فكنت احمل ذلك على ضرب من التجوز والترخص الى ذلك اليوم فاني علمت من نفسي ومن غير انه لو قبل الفداء لفدي بالنفس يقول لك وكان الناس قد شغلهم الحزن والبكاء عن الاشتغال بالنهب والفساد فما يوجد قلب الا حزين ولا عين الا باكية الا ما شاء الله ثم رجع الناس الى بيوتهم اقبح رجوع ولم يعد منا احد في تلك الليلة الا انا حضرنا وقرأنا وجددنا حالا من الحزن واشتغل ذلك اليوم الملك الافضل بكتب الكتب الى اخوته وعمه يخبرهم بهذا الحادث. وفي اليوم الثاني جلس للعزاء جلوسا عاما واطلق باب القلعة للفقهاء والعلماء وتكلم المتكلمون ولم ينشد شاعر ثم انفض المجلس في ظهيرة ذلك اليوم واستمر الحال في حضور الناس بكرة وعشية لقراءة القرآن والدعاء له واراد العلماء والفقهاء حمله على اعناقهم وقت ما سألوه فقال الافضل آآ كفته ادعيتكم الصالحة التي هي في الميعاد جنته وحمله ممالكه وخدمه واولياؤه وحشمه واخرج من باب القلعة بالبلد على دار الحديث الى باب البريد وادخل منه الى الجامع ووضعه قدام باء ووضع قدام باب النصر وصلى عليه القاضي محيي الدين محمد بن علي القرشي اللي هو ابن زكي الدين اظنه ثم حمل منه على الرؤوس الى بطن ملحده. ثم جاء الافضل وحده ودخل لحده واودعه وخرج سلطان فقال اين الذي مذ لم يزل مخشية مرجوة هباته وهباته؟ اين الذي كانت له طاعاتنا مبذولة ولربه طاعاته بالله اين الناصر الملك الذي لله خالصة صفت نياته اين الذي ما زال سلطانا لنا يرجع نداه وتتقى سطواته اين الذين اين الذي عنت الفرنج لبأسه ذلا ومنها ادركت تاراته من في الجهاد صفاحه ما اغمدت بالنصر حتى اغمدت صفحاته من في صدور الكفر صدر قناته حتى توارت بالصفيح قناته آآ الى اخر القصيدة رحم الله صلاح الدين الايوبي ولما توفي ذكر ابن شداد انه لم يخلف في خزانته من الذهب والفضة الا سبعة واربعين درهما ناصريا وجرما واحدا ذهبا صوريا ولم يخلف ملكا لا دارا ولا عقارا ولا بستانا ولا قرية ولا مزرعة. يعني لا في البلد مثقفا ولا ظاهرا مستغلا من انواع الاملاك رحمه الله تعالى بعد ذلك قبل ان نقف سريعا مع اهم الدروس بعد ذلك بعد ان توفي السلطان اه صلاح الدين الايوبي رحمه الله تعالى صار الملك كما هي عادة الملوك في تلك المرحلة وفي غيرها الملوك وهذا خلاف نظام الخلافة طبعا اه الى اولاده واولاده رحمهم الله تعالى يعني اللي كان لهم المدار والاساس ثلاثة هم كثير حتى اللي كان لهم بعض الامور يعني لكن اللي لهم الاساس ثلاثة الافضل والظاهر العزيز اللي مر معانا كثيرا والعادل طبعا اخوه هؤلاء الاربعة هي اهم الشخصيات للسنوات القادمة اه ولا شك ومما يؤسف له انه لم تستقم احوالهم آآ من حيث اجتماع الكلمة فبدأوا بالخلافات والاشكالات والحصار والقتال وما الى ذلك في قصة طويلة بقصة طويلة الت في الاخير الى استيلاء العادل. اخيه الملك العادل على اه الحكم وصارت المملكة الايوبية بقيادة العادل وبعد ذلك انتقل الامر في بنيه في بين عادل. كمان هم ثلاثة الاشهر شي يعني وفي غيرهم طبعا وشاركوا وكذا بس اه يوم المعظم والاشرف والكامل اه وهذه السنوات التالية طبعا بعد بعد هؤلاء الايوبيين يعني جاءت اه استمر طبعا بعد اولاد بعد بعد الكامل في مصر جاءت يعني فترة بسيطة للايوبيين ثم بعد ذلك في منتصف القرن السابع الهجري انتقل الحكم من المملكة الايوبية الى الممالك وكانت يعني فاصلة يعني هي المباشرة من من الايوبيين المماليك عن طريق زوجة احد الايوبيين اللي صارت زوجة واحد من المماليك هي هي حلقة الوصل كانت في انتقال الحكم من الايوبيين الى الممالك. لما انتقل الامر الى المماليك طبعا ايش كان هذي الفترة مليئة بالاحداث؟ يعني كنت افكر ملخص الاحداث وكذا بس هي يبغالها سلسلة لحالها ان كانت النية تتذكره زمان كانت النية اصلا سلسلة اه على اساس انها تعنون في مواجهة المغول. لانه اه قبل المغول طبعا جات الحملات الصليبية اللي بعدها وجات حروب في مصر شديدة جدا جدا جدا وصارت القاعدة اصلا في مصر وبالتالي صار الصليبيون يستهدفون مصر صارت حروب وامور واهوال وقتال في دمياط خاصة اه وفي نفس الوقت الصليبيون اه رجعوا فاحتلوا بلدانا من بلدان الشام التي كان قد حررها صلاح الدين رحمه الله تعالى ولكن لم تقل لم تقم لهم قائمة حقيقية حقيقية كبرى بعد حطين نعم استولوا على بعض البلدان رجعت بعض البلدان اليهم يعني استولوا على بيروت وصيدة وعدد من البلدان التي حررها صلاح الدين الايوبي لكن لم تقم لهم قائمة حقيقية جيد وبقوا حتى نهاية اه القرن السابع الهجري جاء المماليك في اكثر من جولة الجولة الاولى الكبيرة آآ عن طريق بيبرس الظاهر بيبرس جعل وصال في الساحل الشامي العجيب ايش انك لما تقرأ شفتوا القلاع اللي كنا نتكلم مع صلاح الدين تمر عليك نفس القلاع يعني مثلا شفتوا شقيق ارنون ذاك اللي تعبنا رجعوا استردوا الصليبيين مثلا فهمت؟ بعدين تشوف مثلا ما ادري هو بيبرس ولا ولا مين هو قلمون ولا كذا اللي فتح قلعة المرقب اللي كانت عند بانياس اللي عالبحر ترجع لنفس الحصون وحسن اظن حصن صلاح الدين اللي هو ايش كان اسمه ما ادري هو ايه هو هذا صهيون بس ما ادري هو اللي كمان مر في الاحداث. بس الشاهد ترجع لك نفس المناطق ونفس الاشياء. مرة ثانية صار في تحرير للبلدان الشامية من جولة الصليبيين او جولات الصليبيين الثانية التي لم تبلغ ابدا مقدار ما بلغت في السابق ولم ينتظم لهم حال متين آآ كما انتظم لهم في السابق الى ان اعترضوا على ايدي المماليك اه بعد بيبرس في اخر يعني في ست مئة والتسعين في التسعينات ست مئة وتسعين في هذا العقد آآ او العقد اه اخذوا في العقد الاخير من القرن السابع اخذوا انطاكي. لاول مرة استولوا الممالك على انطاكيا وعلى طرابلس وطهروا كامل بلاد الشام من الصليبيين في نهاية القرن السابع يعني بعد بعد صلاح الدين مئة سنة وبعد احتلالهم هم بمئتي سنة لولاد الصليبيين. هذه البقايا اللي بقيت من الصليبيين نفسهم اسمتارية والداوية والحصون والقلاع والى اخره كل هذه بقيت بعد صلاح الدين لمدة مئة سنة الى ان جاء بقايا المماليك واخرجوها لا شك ان في هذه الاحوال عبرة. الان نريد ان يعني ايش؟ نلخص سريعا اهم الفوائد التي نخرج بها من هذه السلسلة. اولا آآ قبل ان نذكر الفوائد اولا نحمد الله سبحانه وتعالى ونثني عليه ونحمده ان اتم علينا هذه السلسلة. ولله الحمد اولا واخرا فقد كانت يعني ايش؟ امنية وشيئا بعيدا فقربه الله ويسره. فلا الظروف التي يعني في هذه الفترة تسمح بانه تقدم هذي السلسلة ولا المتعلقات وما الى ذلك تسمح لكن اذا اراد الله سبحانه وتعالى ويسر فان العقبات والظروف لا تقف امام آآ توفيق الله سبحانه وتعالى فالحمد لله هذا اولا ثانيا هناك دروس كثيرة حقيقة نخرج بها من هذه السلسلة وقد نثر الكثير منها في ثنايا هذه اللقاء. هذه الحلقات التي هذه الحلقة هي الثالثة والعشرون صح اه في نهاية هذه السلسلة التي اه يعني ربما اه اتوقع امتدت ساعاتها ربما الى الاربعين ساعة او نحو ذلك تصور اه لانه احنا عندنا حلقات الاخيرة صارت كلها ثلاث ساعات وفوق يعني. فقد تكون اربعين او خمسين ساعة والله ما اعرف كم وصلنا اه فالكلام فيها كثير. ويعني المساحات كانت واسعة وهائلة فالحمد لله اولا واخرا. من اهم الدروس والفوائد والعبر. اولا آآ اهمية التاريخ اهمية دراسة التاريخ واهمية تدوين التاريخ واهمية القراءة الصحيحة للتاريخ واهمية الاطار الذي تنظر من خلاله الى التاريخ واهمية الزاوية التي تدخل منها الى التاريخ واهمية العلوم المسبقة التي لديك حين تدخل الى التاريخ هذي عدة فوائد فيه فائدة واحدة. الفائدة الاولى قلنا اهمية التاريخ مو ليس فقط اهمية التاريخ ولا احداث التاريخ اهمية الزوايا التي تنظر من خلالها الى التاريخ يعني يا جماعة الخير ترى كان لهذه السلسلة كانت هذه السلسلة بالامكان انه ايش يعني اقصد كان بالامكان انها تتناول من جهة الاحداث بغير الزاوية التي تم تناولها فيها هذه الاحداث يا جماعة اه هي اه تم تناولها بزاوية معينة صح ولا لا؟ واضح الزاوية اللي احنا ماشيين فيها في اطار معين. المعلومات اه نفسها هي معلومات موجودة حتى في المصادر الصليبية والنصرانية لمن يتعب في جمع المعلومات طبعا لازم يتعب فعلا لانه فعلا المعلومات هذي لجمع التفاصيل صعب جدا جدا فيعني اول درس واول فائدة نخرج منها من هذه السلسلة فعليا يا جماعة الخير كيف نقرأ التاريخ ما هي المصادر التي نعتمدها لقراءة التاريخ؟ ما هي الزاوية التي ننظر من خلالها التاريخ ما هي العلوم التي تكون لديك حين تدخل الى التاريخ. هذي كلها مجموعة فوائد في فائدة واحدة وكل واحدة منها ودك تفصل فيها لانه ليس كل من يقرأ سيرة صلاح الدين ونور الدين سيخرج بنفس الفوائد صح ولا لا ليس كل من يقرأ سيخرج بنفس الفوائد ايش اللي اللي يعني خلنا نقول يخلي الانسان يخرج بهذا فوائد بتوفيق الله سبحانه وتعالى عدة اشياء اولا انه الانسان دخل باطار معين بزاوية معينة وهذا الاطار آآ تم الحديث عنه وتأصيله مثلا في بوصلة المصلح وفي غيرها من من المواد الاصلاحية فهو الاطار الاصلاحي جيد في السنن الالهية كلها هذي افراد من مكونات الاطار اللي دخلنا من خلاله الى سيرة صلاح الدين الشيء الثاني المصادر تفرق مصادر تفرق لو احنا كنا اتمنى يا جماعة بعض الكتب اللي هي تسرد الاحداث سردا مرتبا جميلا آآ اسلوب باسلوب ادبي بدون عناية بدقة المعلومة له مواد ببعض التفاصيل وكذا والى اخره لذلك اسمع ترى ترى ممكن في ناس يشاهدوا هذي السلسلة ويملوا اللي متعودين انه انه انت تجيب الحكاية عارف يعني بس تختار الاحداث اللي اللي هي رواية اللي هي حكاية احنا جالسين نقرا رسائل القاضي الفاضل طولنا فيها ونجيب اسلوب العماد بعدين نقارن بيننا وبين شداد بعدين نجيب كذا وبعدين نجيب كذا هاي تفاصيل تفاصيل ايش اللي اوجب علينا الدخول في هذه التفاصيل اللي يجب علينا الدخول في هذه التفاصيل الاطار نفسه انه احنا نبغى فوائد اصلاحية احنا نبغى فوائد فوايد هاي بتيجي في التفاصيل. بتيجي في كثير من الاحداث. زين والشيء الثاني هو المنهج الذي دخل من خلاله للتاريخ في اعتناء تام بقضية التوثيق التوثيق اهمية صحة المعلومة اهمية صفاء المعلومة اهمية ان تكون يعني اه مأخوذة من المصادر الاصلية والمراجع الاصلية. ما يصلح كذا التعامل مع التاريخ تشوف اي كتاب بعنوان تروح المكتبة عنوان عن اي مرحلة وتروح تاخذه وتقرا والله اسلوبه جميل والله قصص حلوة ما يصلح جيد في اشياء كثيرة تكلمنا عنها متعلقة بهذي الفائدة الاولى العلوم التي تكون عند الانسان قبل ان يقرأ التاريخ مهمة جدا جدا جدا تثري عنده التاريخ يعني من يقرأ التاريخ ولديه علوم آآ مسبقة غير من يقرأ التاريخ وليس عنده هذا العلوم ويكون التاريخ هو علمه الذي اسس فيه نفسه فرق بين انسان لا يقرأ الا التاريخ اوليس عنده تخصص الا التاريخ وبين انسان عنده علوم متعددة ثم دخل الى التاريخ واضح الفرق هذي مثل يعني حتى بعض العلوم الاخرى قد بعضها يحتاج الى هذا التنوع حتى تدخل. جيد هذي الان الفائدة الاولى بشكل مجمل جدا جدا جدا. جدا وبناء على هذه الفائدة الاولى نقول انه كما يسر الله لنا هذه السلسلة ودراسة هذه الحقبة والخروج منها بفضل الله بهذه الفوائد. فاننا باذن الله سنستمر في دراسة التاريخ وسندخل بنفس الاطار من زوايا ومن زاوية اه او من زوايا مختلفة ومتنوعة يجمعها اطار معين وبنفس المنهج التوثيقي والحرص على ذلك. واهم سلسلة ان شاء الله هي التي تكلمت عنها في هذه السلسلة قبل ذلك وهي سلسلة آآ القرون المفضلة ودراسة تاريخها سنة سنة عاما عاما من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم والاهداف فيها متعددة وساذكرها ان شاء الله في بداية السلسلة الجديدة تمام ولعل الله ييسر حقب تاريخية اخرى هذا واحد هذي الفائدة الاولى. الفائدة الثانية الفائدة الثانية في اهمية معرفة السنن الالهية فيما يتعلق بالاصلاح وتغيير احوال الامة الاسلامية فان حقبة نور الدين وصلاح الدين هي حقبة مهمة جدا في فهم هذه السنن في فهم هذه السنن يعني ممكن انت تقول المسجد الاقصى عظيم عند الله مسجد الانبياء مسرى النبي صلى الله عليه وسلم هل يمكن في سنن الله ان هو يبقى حبيسا للاحتلال احتلال الكفار مدة طويلة ولا ان هو من يحتله سيصاب بقارعة ولا سيصاب بشيء ولا انه يعني ستنزل عليه ملائكة من السماء تأخذه او شيء فلما تقرأ هذي الحقبة تعرف انه وان كان المكان مقدسا وان كان كذا وان كان كذا الا ان هناك سنن الهية بكيفية التعامل مع هذه الازمات التي تحدث على الامة الاسلامية كم ظل حبيسا عند الصليبيين تسعين سنة كم منها بدون مقاومة حقيقية تذكر كل خمسين سنة ايش صار في الخمسين سنة هذي ولا شي ولا شي لا ضيق ولا ازعج ولا شيء الا باشياء لا تذكر الا باشياء بسيطة جدا جدا جدا لا تذكر جيد احنا ممكن نقول انه بداية المضايقات الحقيقية كانت وقت عماد الدين ليس باعتبار مشروع وانما باعتبار مجموعة من الاشتباكات القوية جدا ثم بدأ المشروع مع نور الدين ثم كذا كذا كذا الى اخره طيب اذا في سنن الله يمكن ان يحتل المسجد الاقصى ويظل حبيسا سنوات طويلة. وفي سنن الله لا بد من حملة او مصلحين او رجال او مجاهدين يقومون واجبي تحرير الارض او تحرير المقدسات جيد طيب هذا الان كذا بشكل مجمل لما تدخل تفتح العنوان المغلق هذا تدخل جوا تقولها ما هو مجرد انه وجود ناس يقولوا يلا بسم الله ونروح ما صار كذا. صار في اربعين سنة من العمل اربعين سنة هذي من العمل نقدر نقول انه عنوانه الاهم والاساسي كان ايش جمع الكلمة وتوحيد الطاقات لوجهة ولهدف واحد صح ولا لا واحنا عارفين بعد ما يعني هذا كلام حلو ومجمل بس احلى منه لما نكون اخذنا التفاصيل وعارفين المناطق ومشينا مع بعض وعرفنا الان لما نقول لكم هذا الكلام لمن اقول لكم الان معلومة المعلومة التالية ترى يا جماعة الخير ما كان يمكن ان تحدث معركة حطين قبل خمس مئة وثلاثة وثمانين ما كان ممكن تكون حطين تحدث قبلها بثلاثين سنة او بخمسين سنة انتوا الان بعد معرفتكم بكل التفاصيل ايش تقولوا صح طيب شيء اخر هل كان يمكن ان تصمد عكا لمدة سنتين قبل اربعين سنة ولا ثلاثين سنة مين رح يصمد انت؟ مين رح يصمد؟ الصليبيين كم اخذهم يحتلوا جاو طيحو البلدان كلها شوف في وقت يسير جدا اخذوا البلدان من انطاكيا الى جنوب غزة كله مع بعض يلا وراء بعض. ما صمد الا بعض المناطق اسقلان تأخر اسقاطها يمكن بعض المناطق يسيرة جدا الباب كله راح بسرعة ورا بعض ما اخذت طيب شف شف قارن ها اربع مئة واثنين وتسعين اخذوا كل البلدان ومنها القدس كذا كذا اخذوها بسرعة هذا ربعمية واثنين وتسعين خمسمية وسبعة وثمانين ستة وثمانين جلسوا عند مدينة واحدة مدينة واحدة اسمها عكا سنتين سنتين ما بقي فيهم شنب الا قتله ستين الف قتيل قتل ستين الف قتيل من الصليبيين قتل على اسوار عكا فوق الخمسين الف. عاد هذي عاد شوف كم الناس تحزن فوق الخمسين ستين اكثر اقل لكن فوق الخمسين هذول اللي قتلوا من المسلمين يوم فتحوا يوم اخذوا الصليبيين يوم احتل الصليبيون القدس قتلوا سبعين الف هذي الان ستين الف صليبي قتلوا على اسوار عكا وهم يهاجمونها والمسلمون يصمدون. سؤال هل كان بامكان المسلمين ان يصمدوا كل ذلك الصمود فيما قبل ذلك؟ الجواب لا ما كان في امكان كان مصيرها مصير البلدان الساحلية تسلم بكل سهولة واضح الفكرة فوائد لا حصر لها مرتبطة بهذا المعنى. اللي هي معنى سنة النصر والهزيمة سنة النصر يعني سيرة صلاح الدين ونور الدين مرتبطة بسنة النصر والهزيمة ارتباط وثيق جدا جدا جدا فواحدة من جوانب الارتباط النصر مع تفرق الكلمة والاهداف يكاد يكون كالمستحيل ما في طب هل يمكن ان يكون مع اتحاد الوجهة واختلاف كثير من الاختلافات الداخلية يمكن ان يكون يعني لسه الفكرة هي الوحدة اللي هي وحدة معنوية وعلمية وفكرية وعقدية ومنهجية لا الوحدة وحدة غاية وحدة هدف بحيث ما نتضارب اثناء الطريق نكمل جيد هذي واحدة من الاشياء. وفوائد لا تنتهي متعلقة بسنة النصر والهزيمة الحين لما نجي نتكلم ما ادري يمكن تطلع لكم صور من الاحداث وكذا وفي ذاك اليوم وذيك المعركة وذاك الواقع وذاك الحدث وذاك الكذا وكذا هذي مثلا من الفوائد المهمة جدا من الفوائد ايضا خرجنا فيها هذي طبعا هذي مو ارقام فائدة ثالثة هذا العنوان الثالث من الفوائد اللي هو متعلق آآ يعني قيمة المنجزات التراكمية قيمة التقييم التراكم الانجازات وخطورة تراكم السلبيات او تراكم الاخفاقات كل واحدة منها يعني لها اثار خطيرة جدا جدا تراكم الانجازات ها يا جماعة الحين شوفوا مثلا الان عكة سقطت لكن عكا لما جاءت بعد حطين والقدس والدنيا وفيه صلاح الدين وفيه جيش اسلامي موحد الغاية ها تم تدارك الوضع صح ولا لا تم تدارك الوضع وهذا يؤكد العنوان الاساسي في هذه الفائدة ثالثة بهذا العنوان اللي هو ايش كررته مرارا اللي هو حين تأتي المصائب في اوقات ضعف المسلمين فانها تأتي مضاعفة وحين تأتي الانتصارات في اوقات ضعف المسلمين فانها تأتي محدودة وحين تأتي المصاعب في اوقات عزة المسلمين فانها تأتي محدودة وحين تأتي الانتصارات في اوقات عزة المسلمين فانها تأتي مضاعفة وقتان ونتيجتان وقت انتصارات او عز او حالة متماسكة ووقت ضعف وذل لما تأتي الانتصارات في وقت العز فانه تأتي مضاعفة يمكن البناء عليها ولما تأتي المصائب في هذا الوقت مثل مصيبة عكة فانها تأتي ايش محدودة ولو كانت عظيمة في ذاتها واعكس القضية لما تأتي المصائب في اوقات الذل والهوان والاشكالات فان المصيبة وان كانت ضعيفة او خفيفة فتأتي كبيرة ويمكن ان تتضاعف وتترتب عليها اثار شديدة جدا وحين تأتي ايش الانتصارات وان كانت كبيرة في ذاتها الا انها تأتي محدودة تأتي محدودة ما ما يمكن البناء عليها وبناء ليش؟ لانه قضية اسماء تكون بالمشروع اشنو غتكون بالمشروع واضحة الفكرة؟ هذي ترى ممكن تكون يعني هذي تكون يعني تقدر تفهمها في السياقات البشرية المختلفة صح ولا لأ حتى بالمناسبة في الدول نفسها نفس الدول دايما لما تقرأ في تاريخ الدول الدول احيانا لما تجي في وقت الصعود ووقت القوة ووقت التأسيس ووقت تثبيت الاركان احيانا تحدث هزائم كبيرة تحدث هزائم كبيرة جدا تبتلع هذه الهزيمة في طور الصعود الطيارة في طور الاقلاع واضح فتبتلع هذه المصائب ما تسقط الدولة لما تأتي المصائب الصغيرة في وقت اصلا تضعضع القوة وتفرق المدري ايش والكذا اه تجيها مصيبة ضعيفة ومصيبة صغيرة ومصيبة صغيرة تسقطها ليش؟ لانه الظرف يختلف في الاشكالية يا جماعة الخير وهذي نسميها فائدة رابعة او شي ايا كان الاشكالية دائما ليست في الحدث. الاشكالية في الظرف مرة اخرى من اهم الفوائد الاصلاحية التي نخرج منها ان المشكلة ليست في الحدث سواء كان مصيبة عظيمة على المسلمين او كان نصرا عظيما للمسلمين والشأن ليس في هذا النصر ولا في تلك الهزيمة. الشأن هو في الظرف الزماني واحوال الامة وقت هذا الحدث هذه هذه هي المصيبة. ولذلك من يتقصد او يقصد او يتطلب في التغيير الاحداث فقط صدقوني سيكون اثره محدودا. ومن يتطلب في التغيير الظروف المحيطة بالاحداث سيكون اثره باذن الله كبيرا واضح الفكرة فالاحداث مهما كانت عظيمة اذا كان الظرف فيه اشكال فان الظرف قد ابتلع الحدث الظرف السيء قد يبتلع الحدث الايجابي وهكذا بالعكس واضح الفكرة؟ هذي فائدة واضحة في سيرة صلاح الدين. واضحة ونور الدين وما بعدهما واضح الفكرة هذي من الفوائد المهمة من الفوائد المهمة والاساسية والتي تكرر ذكرها في السلسلة اللي هي قضية الاصلاح من الاعلى ام الاصلاح من الاسفل وقلنا لكل منهما ايجابيات لكل منهما ايجابيات وهناك بعض السلبيات التي تنبه لها مشروع نور الدين ومشروع صلاح الدين وان زعم البعض بعض الباحثين انه كان اصلاحا مسبوقا باصلاح من اسفل فان الحقيقة انه كان اصلاح من الاعلى ملك هو اللي وحد واشتغل واحدث حالة حالة منتظمة. جيد وتعب ولا ما تعب تعب الى درجة انه الملك الاول اللي هو نور الدين زنكي من خمسمية وواحد وثلاثين كان تولى ولا واحد واربعين خمسمية واحد وربعين خمسمية وتسعة وستين واحد وخمسين واحد وستين يعني قريب ثلاثين سنة وحقق الانجاز الكبير ولا لا اللي هو فتح حالة النقص ما حققه مع انه اصلاح من الاعلى تعبوا تعبوا تعبوا تعبوا لكن في الاخير تحقق الانجاز ولكنه لم يبقى ولم يثبت ولم يقع الموقع التام الشامل. وبدأت الانتكاسات بعد الانجازات نظرا لكونه كان اصلاحا من الاعلى مشوبا بشيء من الاصلاح الداخلي بشيء من الاصلاح الداخلي واضح الفكرة وبالتالي ايش ميزة الاصلاح من الاعلى؟ ميزة الاصلاح من الاعلى انه هو ممكن يحقق انجازات سريعة جيد خاصة اذا كان في ظروف مواتية فزي كذا ان نور الدين ملك ما عنده جيش يقدر يروح يوحد الجهود ما تبغى اجيبك بالقوة يروح من هنا كذا كذا كذا صح انها اخذت اربعين سنة بس ترى ها يعني ربعين سنة ما هي ترى كثيرة جدا مع انها يعني في ايطاليا هي وحدها كثيرة لكن زي ما قلنا توفي نور الدين اختلت الاحوال. كم جلس صلاح الدين؟ قرابة عشر سنوات قبل ما قبل ما يفتح القدس وهو في المشاكل الداخلية راح اشتغل قرابة عشر سنوات ثانية توفي صلاح الدين رحمه الله تعالى ان فسدت الاحوال بعده هذي مشكلة الاصلاح من الاعلى فقط ان الاصلاح من الاعلى هو مرتبط بوجود آآ شخصيات المشروع او القادة وفي نفس الوقت ليس مرتبطا فقط بوجودهم لا احيانا ممكن يخذلوا وهم موجودون مثل ما رأينا في اه بعظ الاحداث التي اردت عنها الاصلاح من الاسفل واتكلمت عن هذا كثيرا الاصلاح من الاسفل على قسمين في اصلاح من الاسفل حق اصلاح عزلة لو تبقى في الاسفل وفي اصلاح من الاسفل اللي هو اسفل اسفل وبناء ثم يصعد تلقائيا ليكون شاملا وهذا الذي حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم واضح ما بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بالاصلاح من الاعلى مباشرة. ما بدأ من الاسفل لكنه بدأ بداية واسس تأسيسا من معاييره انه يرتفع ليصل الى كل المستويات ايش ميزة الخيار الثاني ميزة الخيار الثاني انه يكون عصيا على ان يكسر ولو وجدت اضطرابات من الاعلى على خلاف ما يتوقع البعض. البعض يقول ايش الصحن من الاسفل بعدين تجي ضربة من الالة تبدد كل شيء ليش صحيح انا اذا كان على الصورة اللي احنا نتكلم عنها واضح؟ اما اذا كان على الدرجة الثانية القسم الاول اللي هو اصلاح اشهر ما يكون بالاصلاح في جانب معين او يجعل طبقات معينة او درجات معينة او يجعل انسان معتزلا او الى اخره فهذا ممكن والادلة على ذلك كثيرة في سيرة القرن الاول والقرن الثاني والقرن الثالث الذي كانت فيه مصائب كبيرة من الاعلى مصائب كبيرة من الاعلى ومع ذلك بقي الحال من الاسفل كما هو في الخير والعطاء والتدفق وحفظ الدين والى اخره هذي ايضا من الفوائد الاساسية والكبيرة جدا والمهمة واللي ظهرت فيه آآ سيرة صلاح الدين الايوبي وسيرة نور الدين زنكي رحم الله الجميع من الفوائد كذلك اهمية القادة اهمية الرموز اهمية حملة الراية والذين يكون عملهم اكثر من قولهم ووجودهم على ارض الواقع اكثر من استعراضهم على اه يعني بمجالسهم الخاصة على المنابر ولا الى اخره وهذا الذي حصل في تلك السيرة سيرة كلها عمل. شايفين انتم السنوات الماضية كنا نتكلم عنها خمس مئة وستة وثمانين وسبعة وثمانين ها؟ وخمس مئة وثلاثة وثمانين واربعة وكلهم كل عمل عمل عمل وهذا العمل لابد فيه من تضحية وهذي السيرة انموذج عن التضحية ونموذج عن التركيز ونموذج على التفاني في الهدف التفاني في الفكر السامي العلي العظيم من الفوائد كذلك ان الامة فيها طاقات كثيرة وهائلة ومركزة وعجيبة وعظيمة وانها بطبيعة الحال اما ان تكون معطلة او ان تكون منصرفة الى اماكن سيئة ما لم توجد لها مظلة صحيحة تستوعبها وتوجه وهذا الذي حصل مع نور الدين ومع صلاح الدين هالابطال هذولي تكلمنا عنهم من من وقت اسد الدين شركوه من عز الدين فروخ شاة والناس القوية هذي جدا هي كانت عبارة عن طاقات موجودة في هذه الامة وجد مثلها قبل ذلك وقتها ولكنها كانت مصروفة في الدفاع عن الملك لما وجدت حالة توجهها الى وجهة صحيحة انتظمت هذه الطاقات في هذه الوجهة الصحيحة فانتقلت الى ازعم انا اليوم ازعم ان الامة اليوم تمتلك طاقات اكثر بكثير من التي كانت في زمن نور الدين وزمن صلاح الدين. بكثير في مختلف المجالات ولكن المشكلة انها ظاقات معطلة او طاقات مسروقة او طاقات مستغلة من الاعداء والمنافقين والمجرمين والظالمين لتوجه هذه الطاقات في اما في خدمة مشاريع فاسدة او محاربة مشاريع اصلاحية او اه ان تكون معطلة او ان تكون مهدرة ولذلك لو قلنا اليوم انه من اعظم مصائب الامة الاسلامية مثلا ما يجري من الدماء وما يستنزف منها وكذا فان من اعظم مصائبهم الاسلامية في الحقيقة مضافا الى ذلك هو تبدد طاقات ابنائها تمدد طاقات ابنائها طاقات كثير رايحة والامة لم تصل في يوم من الايام ان يكون عدد ابنائها بهذا العدد الذين تعيش الامنية ما ما وصل قد قبل كذا ابدا وفي دراسات وفي تخصصات وفي مجالات وفي ناس وفي نيات كويسة وفي ناس لكن آآ يعني كثير مما يمكن ان يعني خلنا نقول مما يمكن ان نشبه به او اهم من اهم ما يمكن ان نشبه به حال الامة اليوم من جهة الطاقات وانتثارها اللي هي الغنم بلا راعي فيها السمينة وفيها الحلوب وفيها ذات الصوف وفيها ذات اللحم وفيها ذات الشحم وفيها ذات وذات وذات وذات وذات ولكنها في مرعى في ليلة شاتية مطيرة كل غنمة منها رايحة في جهة بالكاد تحمي نفسها وهذه من الفوائد المهمة جدا اللي خرجنا فيها بهذه كانت الطاقات معطلة كلهم ذول ترى كانوا رتب عسكرية واللي قبلهم رتب عسكرية وموجودين ومسلمين وشغالين بس كل واحد يدافع عن سيده اللي كان موجود وهذا هذا يدافع عن بعلبك وهذا يدافع عن حمص وهذا يدافع عن يدافع عن حلب وهو يدافع عن الموصل وبالفعل لما جاء نور الدين ولما جاء صلاح الدين حاربوه ولما اضطر الامر راحوا ارسلوا الحشاشين عشان يغتالوا صلاح الدين الايوبي تروح تقول لهم هيا ابو الشباب السلام عليكم. انتم مين يقول لك ابدا احنا مسلمين شوف الجوامع وشوف القضاة وشوف الفقهاء وشوف المدارس وشوف الاوقاف اللي احنا حاطينها لكن مين هذا صلاح الدين اللي جاي ايش؟ نقتله نقتل ابوه كمان وجده ما زبطوا الحشاشين نروح ايش نسوي نرسم الصليبيين وارسل للطالبين وراحوا اشغلوا صلاح الدين وراح صار ولا ما صار؟ صار صار هذول كل الاسماء اللي جالسين نقولها هذول اللي صبروا في عكا سنة ايش اسمه سنتين واللي راحوا وقاوموا وقاتلوا وطلعوا ونزلوا كلهم ترى حالتهم الطبيعية التي كانت قبل اربعين سنة وثلاثين سنة وخمسين سنة في امثالهم من الامراء كل واحد تبع سيده الامير اللي يدافع عن منطقة معينة وهم مستميتين في الدفاع عنه. نقطة بس النصمة او مثل ما قال صلاح الدين حين قال انه ليس مع الصلح كثيرا لانه ما يدري متى يموت وما يدري قد ينطلق الاعداء من هذه المدن ثم ترى هؤلاء الجماعة ثم ترى كل واحد منهم في تله ها؟ يقول والله لا انزل ولا يبالي ما جرى على المسلمين وطبعا بقيت منهم بقايا صالحة ومجاهدة وكذا لكن هذا الحين بعد الاصلاح انا ذلحين كل واحد في تله وحسنه اذا بعد الاصلاح فما بالك ما قبل الاصلاح؟ ما بالك ما قبل نور الدين وصلاح الدين اه فلاجل ذلك يعني فكرة فكرة مقدار ادراك مقدار الخسارة التي تخسرها الامة بدون وجود وجهة تنطلق اليها طاقاتها وتستثمر فيها مصيبة ترى مصيبة عظيمة جدا. والمصيبة الاعظم هي ان يستثمرها اعداؤها. استثمر اعداؤها طاقات ابنائها وكثير من هذا الاستثمار ليس بالجبر وبالمناسبة كثير منهم حتى ليس بالترغيب وانما كثير منه سببه الاساسي هو قلة الوعي من ابناء الامة بحقيقة اعدائها ولذلك اذا لم يكن من اهم مكونات الاجيال الصاعدة والشباب وطلاب العلم اذا لم يكن من اهم مكوناتهم الوعي الحقيقي بحقيقة اعداء هذه الامة سواء من اعدائها من غير المسلمين او من اعدائها ممن ينتسب الى الاسلام وهو يفني ليله ونهاره في محاربة الاسلام والمسلمين اذا ما كان في وعي اذا ما كان في وعي انت ليش تنتظر شي ليش ننتظر شي من فين جالس تفكرني هو النصر ينباع في السوبر ماركت معلش من زمان من ما عندي نصر تعطيني كم حبة نصر وكم حبة تمكين وكم حبة ما في شي زي كذا ما في طب اذا اعدائك اذا كان اعدائك هم المتحكم الذين يتحكمون في هذه في في مقدرات وطاقات وقرارات او خلنا نقول في كثير من الواقع حتى ما نعمم يعني ها وانت ما انت واعي ولا انت داري ولا انت فاهم ولا انت مستوعب وعندك معارك شخصية وحدودك لمتر ونص واصلا قد تستهجن هذا الكلام وتعيشونه في مؤامرات وما ادري ايش انتم فين عايشين يا عمي احنا بخير وعافية والحمد لله والامور فما تنتظر شي يعني فهذي كمان من الفوائد والفوائد كثيرة وكثيرة وكثيرة مضى كثير منها في هذه السلسلة وفي بطنها اشياء قد يكون غفل الذهن عنها اوسهت النفس او الهى الشيطان عنها او يكفي الاشارة فيها اي او اليها بما يغني عن التفصيل يعني كثير من الفوائد الموجودة في هذه السلسلة بفضل الله سبحانه وتعالى يمكن استخراجها واستنباطه ولا ادري حقيقة وفي النفس اشياء كثيرة وفي يعني خلنا نقول وفي الشعور هالات واسعة من تأثيرات هذه الحقبة التاريخية التي درسناها هناك قدر كبير من من العاطفة حتى في هذه الاحداث الصعبة الكبيرة الجميلة المحزنة المبكية المضحكة المفرحة المحزنة وفيها عبر لا تحصى. فالانسان يعز عليه انه انه ايش يعني يعني كذا يغلقها اغلاقا بدون ان يستوفي ما فيها من الفوائد ومن الثمرات لكن يعني خلص خير ان شاء الله ما وضع فيه خير ونسأل الله ان يبارك يحمل المشاهدون والمتابعون والحاضرون والطلاب جزءا كبيرا من مسئولية ما قدم في هذه السلسلة من جهة ابراز اهم ما فيها خدمتها بما يمكن ان يقربها ان يوصلها بطريقة معينة لانه حقيقة تم تناول تم فيها تناول كثير كثير من المناطق والموضوعات التي ربما لم تتناول قبل ذلك في كثير من اه السلاسل وفي كثير من الدروس وارتباطها بالواقع كذلك كبيرا جدا والفضل لله اولا واخرا والحمد له سبحانه وتعالى اولا واخرا فلك الحمد ربنا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ثم نسألك اللهم ان تصلي وتسلم وتبارك على عبدك ورسولك محمد ختاما نلتقي باذن الله تعالى قريبا في دراسة اخرى آآ لحقبة اهم منها تاريخيا لنربطها كذلك بواقعنا ونفهم كثيرا من القضايا المتصلة بي اه هذا الاطار الاصلاحي والمنهجي وما اليه لعل الله سبحانه وتعالى بفضله ورحمته كما يسر لنا هذه ان ييسر لنا تلك وكما اعاننا على هذه ان يعيننا على تلك وكما بارك لنا في هذه ان يبارك لنا في تلك فهو اهل الثناء والمجد وهو اهل الفضل والجود والاحسان انه حميد مجيد والحمد لله رب العالمين اولا واخرا