ساعدني يا رحمن اشرح واسقي حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن ولا زلنا في رحاب اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية واليوم ان شاء الله آآ سنتحدث عن اصول التعامل مع الطفل العامل طول التعامل مع الطفل العامل طيب اه يمكن كنا اتكلمنا قبل كده في حلقات ماضية عن اه التعامل مع الفئات الخاصة. كنا نقصد بالفئات الخاصة اه الى حد كبير الفئات مم اللي لها نوع عناية خاص يعني من الحاجات العجيبة في الوحي والجميلة جدا ان الوحي ما اعتبرش الفئات الخاصة به فئات مهملة او فئات غير مهمة او عبء على المجتمع او اعتبرها نقطة ضعف في المجتمع بالعكس الوحي اعتبرها فئات لها خصوصية ولها اهتمام خاص ولها رعاية خاصة ارتفع بحقوقها جدا جدا جدا وسامى بحقوقها لمستوى لم ولم تصل له البشرية اطلاقا والكلام ده مش بنقوله كده تعصبا وخلاص ولا بنقوله آآ مجرد كلام لأ لو آآ حطينا ما جاء به الوحي في مقارنة مع غيره وان كان ده شيء يعني نستحي منه الحقيقة كما قيل المتر ان السيف ينقص قدره اذا قيل ان السيف امضى امضى من العصى اه لكن اه فعلا الواقع بيقول كده ان ما جاء به الوحشي فريد للغاية في هذا الباب اعتبر دي فئات خاصة آآ لها اهتمام خاص جدا ارتقى بها ارتقاء عالي جدا آآ الفئات دي اتكلمنا منها على فئة آآ البنات المؤنسات الغاليات اتكلمنا عن الايتام الكرام الاحباب الكرام اتكلمنا آآ عن آآ اكتر من فئة اه النهاردة الحقيقة هنهتم بفئة خاصة جدا وهي فئة الطفل العامل او يعني الخادم اللي بيخدم يعني. كانت لفظة الخدمة دي نفسها مسلا بتطلق في بعض البلاد زي مسلا اه عند اخوانا واخواتنا في المغرب آآ على عن اللي عمله الوزيفة والشغل يعني القلب يخدم في كزا او بيشتغل في كزا الوزارة الفلانية. ويمكن احنا مسلا عندنا في مصر بتعبر عن نوع خدمة شخص لشخص الخادم اللي في البيت اللي هو اللي عامل المسل اللي بيعمل في البيت او كده يعني هم ربما هناك بيسموها اسم جميل ولطيف يسموها مساعدة اه المهم الشاهد يعني اه اللفظ ده او الشخص ده اه شخص الخادم يعني. طيب فده كده من زاوية الفئات الخاصة. من زاوية تانية بقى اخر مرة اتكلمنا عنها قبل الحلقة دي اه او اخر حاجة اتكلمنا عنها قبل الحلقة دي مباشرة كانت مسألة اه العدل آآ واتكلمنا عن ميادين العدل واتكلمنا عن الفئات اللي فئات الاطفال آآ اللي بينصرف لها العدل اه اتكلمنا ان العدل بيكون على مستوى الابدان وعلى مستوى الوجدان وعلى مستوى الايمان اه اتكلمنا عن الفئات دي فئات متنوعة سواء كان اه اه ولادي اه وبناتي البنات مع الاولاد آآ اولادي واولاد غيري آآ اتكلمنا عن حاجات ابني لابنائنا والايتام آآ فالنهاردة ان شاء الله كلامنا عن الطفل العامل او الخادم اه هيبقى برضو مهم من زاوية الايه؟ العدل برضو اللي احنا انتهينا عليها عشان كده احنا جبناه في اللحزة دي. طيب اه الواقع بتاعنا الحقيقة بيحكي ان هو هذا الطفل آآ عنده اشكاليات كتيرة جدا اه عنده اشكاليات للاسف الشديد على مستوى آآ الاهتمام به ورعايته والايام والقيام بحقوقه عنده مستواه عنده مشكلات على مستوى النظرة له اصلا ان هو بينظر اليه على ان هو في منزلة ادنى من بقية الاطفال عندنا اشكاليات واقعية على مستوى التعامل اصلا معه. يعني للاسف الشديد تعامل مع هذا النوع من الاولاد والبنات تعامل غير ادمي بالمرة يعني للاسف الشديد القسوة آآ على على الاطفال دول آآ لصورة تكاد تصل لما يعني نتحدث عنه في طب الاطفال وتحدث عنه في في او امراض نفسية الاطفال ما يسمى آآ الاساءة للطفل مم سوء التعامل مع الطفل آآ للاسف احيانا بيبقى بدني واحيانا بيبقى في ما للاسف الشديد يخص مسلا بعض الانتهاك لحرمته اه او لعرضه اه يعني حاجات من النوع ده كتير للاسف بتحصل اه فيما يخص الاطفال دول اه في نقطة بس الاول عايزين نتكلم عنها هي مسألة العمل يعني هل آآ كون الطفل يعمل دي مشكلة ولا مش مشكلة آآ وهل فعلا مسموح للطفل انه يعمل؟ وهل العمل مش مفيد للطفل اه دي دي بس احنا يعني المسألة عايزين نتكلم عنها الاول. لان الموضوع بين افراط وتفريط. بمعنى ان احنا شفنا الصورة اللي كانت اشهر او موجودة كتير هي صورة ان الاطفال دول بيشغلوا بالعمل لدرجة ان هو يحرم من التعليم. انا مثلا كان منتشر الامر ده مسلا في الارياف والبوادي وغيرها اه وعند بعض القبائل ان الطفل ده اه هو هيطلع مسلا يرعى الغنم مع اهله او هيطلع مسلا بيخدم مع والده في الارض اه او بنسميها الغيط في في مصر آآ او آآ هيطلع يساعد بقى والده في العمل بتاعه في مسلا اللي هو حرفي في ورشة او غيرها. المهم الشاهد ان هو منذ اللحظة الاولى هو بيكرس للعمل وما بيتيحلوش فرصة ان هو يتعلم ويتقدم في التعليم وينمي مهاراته ويوسع مداركه الثقافية بشكل كبير لدرجة ان مسلا الاسرة لو عندها مسلا اربع خمس ولاد فبيرصدوا اغلبهم لكده وواحد ممكن يرصد آآ للتعليم اه فدي صورة الصورة طبعا بقى ان هو بيحرم من حقوق في التعليم بيحرم ان هو يروح الجامعة انه يختار تخصص مسلا مهم بالنسبة له آآ بنشوف الكلام ده حاصل مع البنات طبعا بشكل اكبر وخصوصا ازا كان في ايدها حرفة او بتقوم بحاجة آآ بالنسبة للبنت بتبقى الخدمة في المنزل بالنسبة لاهلها طيب آآ وبيئات اصلا كمان ما كانت تشجع النقطة دي او نقطة ان هو يتعلم او ان هو حتى مش يتعلم بس ياخد حقه من طفولته يعني مسلا يلعب ويروح ويخرج ويتفسح ويشارك الاطفال اللي من سنه لأ هو بيعمل ويكدح تقريبا زيه زي الكبار بالضبط يعني هو مسلا بيصحى من نومه آآ بيبدأ يومه يعني الساعة سبعة صباحا او تمانية صباحا بينتهي على المغرب آآ او ايا كان بقى الوضع بيبدأ من بعد الظهر بينتهي والساعة عشرة بالليل. يعني عنده دوام عادي جدا آآ زيه زي آآ الكبار وبيعمل وفي برضو كل تحديات العمل ومشاكل العمل وكل او الضغط بتاع العمل هو عايشه في هذا السن الصغير انا مش بقول هو بس ما بيتيحلوش فرصة للتعليم لا حتى ما بيوتحلوش فرصة انه يحيى طفولته اصلا. يعني هو مبكرا مبكرا تم تكليفه في حاجات وضخ يعني وضعه في حاجات الحقيقة اه حملته هموم مبكرا يعني. طيب اه احيانا الكلام ده يكون اه يعني اه الاسرة مضطرة له مم زي مسلا امرأة يكون معها ولاد ايتام ومضطرة اول مضطر انه يعمل عشان خاطر ينفق على امه مسلا وعلى اخواته في الغالب العاشرة وما بعد العاشرة كده واحيانا يكون لأ هي وجهة نزر مش حاجة يعني هو احنا مش محتاجين الفلوس بتاعته بشكل يعني مش مؤثر قوي في داخل الاسرة لكن هو محتاجه يساعد معه او عمه او عيلته وهكذا. طيب ده كده آآ يعني دي دي آآ ناحية آآ ناحية افراط شديد جدا لدرجة تصل لحرمان الطفل من حقوقه عندنا درجة بقى تفريط شديد جدا لدرجة ان احنا اصبح الاطفال النهاردة الواحد فيهم ما يستطيع حتى انه يدخل مسلا آآ حط الاكل من بتاعه مسلا من الحلة للطبق مسلا بتاعه اه ما يعرفش يغسل مسلا كوباية او كوب هو هيشرب فيه. اه محتاج اللي يربط له الجزمة. محتاج اللي مش عارف اه يفتح له الازرار بتاعة القميص بتاعه آآ تقريبا شبه معاق يعني شبه معاق يعني يعني ما بيستعملش في اي حاجة خالص آآ المفروض بس تركز في في اللعب والتعليم مش عارف ايه آآ فبرضو ده كان له تفريط كبير جدا جدا جدا اه والحقيقة يعني دايما كما يقول العرب كلا طرفي قصد الامور ذميم آآ وخير الامور اواسطها آآ او اوسطها فالشاهد ان لا دي صورة مطلوبة ولا دي صورة مطلوبة مش مطلوب صورة ان طفل يبقى يحرم من طفولته من حقه في التعليم وفي اكتساب مهارات وانه يعيش المرحلة اللي هو ينبغي انه يعيشها آآ وما فيش احتياج للكلام ده اه وفي نفس الوقت مش مطلوب هذا الطفل المرفه اللي هو لا يحسن شيء حتى يكاد يكون معاق يعني لان الحقيقة برضو مسألة العمل وتحمل المسئولية ودخول هذا العالم هي مسألة مفيدة للطفل يعني هي مش مش مضرة للطفل اه الطفل لما يعمل في شيء آآ لكن طبعا بقى الموضوع يعني من اشكالياته او من تحدياته ان هو مرتبط بحاجات كتيرة. يعني احيانا البيئة اللي هيعمل فيها الطفل بيكتسب منها عادات سيئة وصفات سيئة واخلاق مش كويسة احيانا اه اه الزمن نفسه اللي بيتطلبه النوع ده من العمل. ولزلك ولزلك يعني الحقيقة آآ يفضل ان الطفل ده على اقل التقديرات ولو في بيته يعني اتعلم انه يعمل اه في ولو في نطاق محدد يتم تصميم اعمال ما للطفل وللطفلة اه بحيس ان هو يكون شخص عامل الازمة اللي اكبر من كده في رأيي ان ذاك الذي هجر العمل سيستمرئ الكسل يستمرئ الداعى والكسل آآ هو ما بيتحملش مسئولية وهيفضل طول حياته عالة على غيره اه فمن الضروري قوي يعني في فوايد كتير في العمل افاق كتير بتتفتح وان كان بعض الناس اللي عانت من انها انخرطت في اعمال في غير وقتها او رغما عنها وان كان عانوا من الكلام ده لكن كان له اثار كتير ايجابية عليهم في حياتهم في امور كتيرة قوي. اتعلموا حاجات واكتسبوا مهارات واتوسعت مداركهم في امور كتيرة في رأيي ان من اشكاليات او تحديات الواقع المعاصر بالنسبة لنا ان الطفل ما بيتحلوش فرصة انه يعمل في حاجة انه يشارك في شيء انه يبدأ يتعود المسئولية عن افعاله ان هو يتكسب او يتربح اه الحاجات دي الحقيقة يعني اه حتى في البيوت يعني ممكن الوالد تلاقيه بيعمل في حاجة ويقول لأ بلاش سيبه عشان مش عارف ايه وكزا اصل ممكن انا انا علي قصدي عشان مش عارف ايه عنده مزاكرته مزاكرته هو في ايه في سنة كام يقول لك في كي جي وان يعني حاجة مستفزة الازمة دي بتزداد قوي عند البنات كمان يعني يمكن آآ عند الولاد اهو كده كده هيضطر بعد كده يكون مسؤول عن اسرة وهيضطر ينزل معترك الحياة. عشان كده بنلاقي ان مسلا ممكن في اي الناس بتشكو من فرص العمل وقلتها لأ بس في في اشكالية اكبر ان هو هذا الشاب عايز نوع معين من فرص العمل يعني يقول لك لأ دي شغلانة متعبة طب ما هو شغل مش احسن مش احسن من البطالة لا هو بيستمرئ البطالة. لا الشغلانة دي مش يعني ما تليقش بي لا انا هبقى مكسوف منها طب مش احسن من البطالة لأ هو للاسف الشديد ممكن يؤثر البطالة على النوع ده من العمل اه البنات بقى الاشكالية اكبر في حتة انها حتى في اعمال البيت. يعني في اعمال البيت هي ما بتقومش بحاجة آآ فتيجي دي بعد كده بتكون زوجة ومسئولة عن اسرة وبيبقى الضحية بعد كده زوجها واولادها وتعاني معاناة كبيرة لانها ما اعتدتش انها تعمل الكلام ده وبتدخل في اشكاليات اجتماعية خطيرة جدا لزلك يا جماعة لازم نفهم ان احنا بنهيأ اطفالنا للمجتمع بنهيئ اطفالنا للمجتمع يعني انا الولد ده بعد كده هيكون آآ زوج وهيكون مسؤول عن واحدة بنت ناس ومسؤول عن اطفال لما احنا ما نعودوش على تحمل المسئولية من الاول من الصغر وان هو يتكبد بعض مشاق ويضحي عشان غيره ده هيبقى صعب جدا ان هو يدير اسرة. هيبقى صعب جدا يكون مسؤول عن واحدة آآ اهلها وثقوا فيه وادوها له ونفس القصة البنت اللي هي ما ما اتحملتش مسؤولية ما تكبدتش مشاق لما تروح تكون مسؤول عن اسرة فعلا هتكون شخصة مش مسئولة بالمرة. هتكدر آآ يعني زوجها وهتكون سبب بعد كده في ان الاسرة دي هي حتى لما يكون عندها اولاد هتبقى يعني شايفة ان الحياة الزوجية دي هي مجرد لعبة يعني مش كده بس كمان يعني حتى ما تزوجتش خالص او ما تزوجش لما بينزل ميدان العمل او هي بتنزل ميدان العمل اه الحياة اللي هم عاشوها طبيعة آآ التربية اللي اتربوها بتأسر عليهم جدا هنا. انما لما يكون في نوع من العمل حتى في البيوت يعني ان الولد نفسه آآ يقوم باعمال خاصة به ان هو يرتب بغرفته ان هو يساعد فعلا مسلا ممكن يعمل حاجة مع والدته في المطبخ اه يساعد في شراء اه حاجات مسلا يعني يبقى بيتحرك وبيعمل يعني اه ممكن يجي له اعمل الحاجات دي ونبيعها يعني يبقى في حاجة من النوع ده علشان خاطر هو ما ينشأش عالة على غيره في نفس الوقت انواع الاعمال دي نفسها بتنمي عنده مهارات كتيرة وبتساعده كتير طيب اللي اقصده ان فكرة العمل في حد زاتها بالنسبة للطفل هي مش فكرة مرفوضة تماما ولا مقبولة على الواقع اللي احنا فيه النهاردة يعني لأ هي قدر من الايه؟ من الضبط لان في فوايد كتير جدا جدا جدا في المسألة. وفي مشاكل كتير جدا في التطبيق الواقعي. في تحديات كتير جدا بتواجهنا احيانا بعض اولياء الامور الاباء والامهات رغبته في ان ابنه يتعلم عمله ويبقى كويس ومش عارف يتحمل مسئولية يروح يضحي به ويرميه في بيئة قل له انت هتروح الورشة الفلانية او هتعمل في المكان الفلاني او كلمت لك صاحبي اللي هيعمل كزا وهو ما بياخدش باله من المشاكل اللي هيتسبب فيها للطفل ده اه وان كان هو بيقول لأ انا عايز اعوده واخليه راجل ويتحمل المسئولية ويعمل ويشتغل ويروح ويجي. لكن هو مش منتبه لمشكلة خطيرة جدا او ازمة اكبر من كده ان هو ما بيحطوش في مكان امن اخلاقيا او امن سلوكيا او امن حتى فكريا او عقديا فهو اللي بيجني ثمرة الكلام ده بعد كده وفي نفس الوقت الوالد اللي ممكن تكون متوفرة عنده فرصة كويسة جدا لابنه آآ ان هو يعمل في في نطاق ما والعمل ده نوع العمل ده هيربيه تربية معينة وهيوصل له رسائل معينة وهيفيده بشكل معين وهو بقى يبقى خايف عليه وقلقان ولأ وبلاش وخوف فبك او خوف زائد يعني المهم الشاهد اا زي ما بنقول الموضوع مش مرفوض تماما ومش مفتوح على صورته اللي هو عليها في الواقع النهاردة طيب انا باكد تاني يمكن احنا اهتمامنا بهذا النوع من من التعاملات الانسانية آآ هدفنا منه انه يكون معراج لتيسير العملية التعليمية اهتمامنا بهذا النوع من التعاملات الانسانية هدفنا منه يكون معراج معراج لتيسير العملية التعليمية فهذه الابعاد التي اتحدث عنها هنشوف دلوقتي قد ايه هي مهمة وقد ايه هتساعد الانسان فعلا لان هذه الفئة من الاطفال فئة الطفل العامل فئة الطفل مثلا الخادم هذه الفئة من الاطفال اه مش لازم بقى ان يكون هو بيعمل عند حد مع نفسه ممكن بيعمل مع والده يعمل مع مع والدته في امر ما اه اعمل مع حد من عائلته هذا الطفل العامل هيبقى موجود عندي في الحلقة هيبقى موجود في الحلقة آآ البنت دي هتكون موجودة في الحلقة عند حضرتك اه الطفل ده هيتعامل معه ازاي؟ يعني موجود حتى في المجتمع. احنا قلنا برضه مش احنا مش مش بس هدفنا اردت او التعامل في البيئة التعليمية هدفنا كمان التعاملات اليومية حتى الحياتية مع هذه الفئة لان قلنا ان ان تعاملات عبادات تعاملات عبادات عبادة احنا بنمارس عبادة تعاملي مع الطفل ده النهاردة او تعاملي مع البنت دي النهاردة هو لون من العبادة اصلا. طيب فاحنا هنشوف هنحاول نتعلم من النبي صلى الله عليه وسلم كيف كيف يكون التعامل مع هذه الفئة آآ من الاطفال آآ واحنا عينا زي ما بنأكد دايما آآ على التأسي والاعتبار اكتر ما تكون عينا على الانبهار والاكبار وعايزين نركز اكتر عالمنهجيات مش على احاد المعلومات ونركز على الحقائق اكتر ما نركز في الدقائق ونركز في الاصول اكتر من التفاصيل وبنأكد ان احنا عايزين نستبين الاصول بل اصول الاصول ونستبين السمات المميزة للمنهاج النبوي تعامل مع الطفل العامل سواء كان عامل عندي انا او عامل عند غيري. خلاص؟ طيب نشوف كده يعني نبدأ مع بعض ان شاء الله رحلتنا آآ في يعني مع السيرة العطرة للنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب آآ السيدة عائشة اول حاجة يعني آآ يعني تنقلها لنا كده وهي حاجة تستوقفنا جدا بتقول ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما ولا امرأة قط ولزلك احنا بنقول خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ليس كل امري كما يشتهي صاحبي ان اكون عليه يبقى خدم النبي صلى الله عليه وسلم هو في موقع الخادم. النقطة التانية مدة طويلة عشر سنين تالتة في تنوع احوال كتير تخلي فرصة الغلط كبيرة وفي امور وانجازت الناس مع الوقت بتخلي الاستثناء اصل واتكلمنا عن المسألة دي قبل كده بتخلي الحالة الخاصة قاعدة عامة يعني وده برضو ناقشناه قبل كده ان النهاردة فكرة الضرب وغيره كزا له ابعاده السلوكية وابعاده التربوية وموجود يعني موجود في الوحي اشارة له او تميم آآ يعني هقول اباحة لمسألة الضرب. خلاص؟ آآ لكن اه بشروطه وضوابطه ما يتعلق به وقصته كلها اه بعض الناس الفضلاء اعتبر ده اصل يعني النهاردة من الحاجات بقى اللي احنا بنلاحزها بما ان الطفل العامل ده او فئة الخادم هو مم يعني ضعيف فللاسف الشديد الناس بتأتي على هذا الضعيف ويأتي عليه مش بس بالايذاء القولي آآ او بالتنمر عليه زي ما بيقولوا حاليا لا يأتي عليه كمان بالايذاء البدني اه النبي صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة بتقول انه ما ضرب خادما قط ده اللي يخصنا يعني ما ضربش خادم خالص. طب مين اللي خدم النبي صلى الله عليه وسلم؟ اشهر يعني من خدم النبي السلام وسيدنا انس رضوان الله عليه وآآ سيدنا زيد ابن حارثة وغيره فدول اشهر من خدموا النبي صلى الله عليه وسلم فخدموا النبي صلى الله عليه وسلم هنا عندنا اطفال اهو وعاشوا طفولة بيخدموا ناس صلة. فما ضربهم وهنشوف كمان سيدنا انس ان شاء الله هيحكي لنا الكلام ده ويصرح ان النبي صلى الله عليه وسلم هنشوف اتعامل معه ازاي ما ضربه قط اا لأ ده احنا هنشوف ما هو ابعد من زلك فبابي وامي صلى الله عليه وسلم من الاصول المهمة اللي علمها لنا ان لا ايذاء بدني ولا ايذاء قولي ما فيش ايذاء بالاعمال ولا حتى بالاحوال ولا كمان بالاقوال. طيب السيدة اه عائشة رضوان الله عليها قالت الكلام ده بس احنا عايزين نروح نشوف سيدنا انس نفسه هو قال ايه يعني دلوقتي ده كلام السيدة عائشة احنا عايزين نشوف سيدنا انس نفسه اه وكان ده امر يطول الحقيقة جدا ان لو قعدنا نتتبع تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع سيدنا انس اه الحقيقة تعامل تجاوز فكرة ان ده شغال عندي او شغال معي لأ ان هو فعلا ابني ولزلك كان كتير يقول له يا بني نوزات مقدرة ان النبي صلى الله عليه وسلم بيهتم به ويعتني به ويزوره ويهتم باهله ويحترمه وله مكانة عند النبي سلم والنبي صلى الله عليه وسلم بيتجاوز عن اخطاؤه اه لدرجة يعني فعلا فعلا تكون غريبة جدا جدا النبي بيحمله اسرار حاجات كتير ان شاء الله هتيجي معانا بعد كده بازن الله اا من سيدنا انس وان كانت يعني زي ما قلنا آآ يعني حاجات آآ آآ في ابواب متعددة فهنتعرض لها واحدة واحدة. آآ لكن فعلا اشياء مبهرة اشياء مبهرة للغاية اه سبحان الله الانسان في بيته يكون على طبيعته ولذلك سبحان الله الواحد قعد يفكر كده في كلمة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لما يقول خيركم خيركم لاهله وفي رواية خيركم خيركم لنسائه وانا خيركم لاهلي. آآ هل تتفكر فيها؟ لان احنا فعلا في بيوتنا بنبقى على طبيعتنا وفعلا في بيوتنا بنبقى مش هقول في احسن حالاتنا لأ في اسوأ حالاتنا. هم لان احنا برة بنتجمل والناس لا يرون منا الا خيرا لدرجة ان مسلا لو احد اهلنا آآ لو زوجة الرجل اشتكت منه في شيء او زوج المرأة اشتكى منها في شيء اه الناس اللي بيتعاملوا مع الرجل ده برة لا يكادوا يصدقوا ان هو كده النساء اللي بيتعاملن مع المرأة دي لا يكادن يصدقن انها هكذا لا احنا في بيوتنا بنبقى بنبقى على طبيعتنا بنبقى تلقائيين تماما بالعكس بنبقى تقريبا في اسوأ حالاتنا اا فلزلك فعلا ده مقياس حقيقي ده ميزان حقيقي لسلوك الانسان وخلقه يعني برة ممكن نتحمل ونعمل ونودي ونتجمل آآ كنت دايما اقول في الخارج احنا بنبقى عندنا اكبر قدر من تحمل والتجمل من التحمل والتجمل. يعني نبقى حريصين جدا على كده ولزلك حقيقة فعلا فعلا التعامل مع الاهل في البيت ده فعلا ميزان خيري طيب يعني عايز اقول ايه عايز اقول ان الخادم الضعيف الخادم الضعيف التعامل معه ميزان برضه للتعامل مع غيره ازاي؟ يعني هو يعني قلت الكلام ده حتى قبل كده في التعامل مع الاطفال ككل. الطفل آآ اللي هيسيء التعامل مع طفل في الغالب هو انسان مش كويس وبيسيء التعامل مع الكبار. ليه؟ الطفل ضعيف ما يستطيع ان يرد عن نفسه. احيانا يخاف يشكي يخاف يحكي حتى اه اللي فعلا نتعامل معه كويس هو انسان كويس ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اني احرج عليكم حق الضعيفين. اليتيم والمرأة الطفل اليتيم هو عنده لون كسر كده اه او انكسار والمرأة الشاهد ان اليتيم والمرأة النبي حتى قال كده حق الضعيفين حقوق الضعفاء مش ضعيف يعني انتقاصا له. لأ هو فعلا في وضع ضعيف مجتمعيا او اجتماعيا هو في تكوينه عنده هذا اللون من الضعف فهذا الضعيف النبي صلى الله عليه وسلم يقول اني احرج عليكم. يحرج علينا حق هذا اليتيم وحق المرأة آآ فكذلك الخادم الطفل الضعيف ده آآ اللي هو بيخدم او بيعمل آآ للاسف الشديد بتلاقي آآ ممكن تجد لو شغال مسلا في ورشة ولا شغال في مكان تلاقي هو بيعامل معاملة سيئة جدا آآ ربما يظلم ويهضم ويضرب ويشتم ما تراه حتى انسانيته ما تراعى انسانيته اه ده اللي اقصده ان ده مقياس حقيقي لنا مين انت النهاردة حضرتك مسلا شغال في في مدرسة مش مش مقياس حسن خلقك تعاملك مع مدير المدرسة بقدر ما هو تعاملك مع العاملة او العامل اللي شغال في المدرسة هذه الفئة الضعيفة اللي موجودة في المكان آآ لابد انها تحب وتحترم وان القلوب تتسع لها. لان في النهاية الانسان تتعامل معه لله سبحانه وبحمده بل بالعكس النبي صلى الله عليه وسلم قال انما تنصرون وترزقون بضعفائكم بدعائهم واخلاصهم في رواية صلاتهم واخلاصهم هذه الفئات الضعيفة آآ الانسان هي تعامله معها ومقياس حقيقي لاخلاقه ولحسن تعامله مع غيره اا علشان كده يعني لما حد يكون عنده حد ضعيف ويعمل فطبعه قد يغلبه في تعامله معه ممكن ما يعني ما يحتشموش احتشامه للغريب او احتشامه لغيره. ففي بعدين في الطفل اللي بيخدم البعد الاول انه في البيت. الانسان في البيت يكون على طبيعته او قريب من طبيعته الى حد كبير فيه قدر كبير من الاريحية والتلقائية. كمان انه آآ خادم مم ده برضه يعني بيدي ابعاد ان هو كده كده ربما يكون في رتبة في رتبة من ناحية العمل آآ هي رتبة بتخليه هو له قدر سلطة عليه او آآ او رئاسة اه اللي هو اه صاحب البيت يعني. النقطة التالتة ان احنا نقوم طفل انا كمان طفل والطفل بطبيعته برضه بيبقى الكبار ما بيخشوش لا يخشون الاطفال خشيتهم لمن هم آآ يعني مثلهم من الكبار فبرضو ده بعد تالت ورغم الابعاد التلاتة دي كلها بنشوف سيدنا انس بيقول ايه عن النبي صلى الله عليه وسلم. انا الكلام ده كنت يعني بقوله بس عشان نتصور المسألة. نتصور عظمة التعامل روعة الشخصية طيب تصوروا سيدنا انس بيقول عن النبي صلى الله عليه وسلم خدمته عشر سنين عشر سنين بيخدم النبي صلى الله عليه وسلم. طيب مش هقول لحضرتك طفل زوجتك امك ابوك ابنك في البيت اللي خدمك اكيد خدمك. يعني احنا احنا بنقدم نوع خدمة لاولادنا ان احنا بنشتغل ونعمل ننفق عليهم بس ابنك ده في اوقات بيعمل حاجة بيشتري لك حاجة بيسمع كلامك في حاجة ده له خدمة مراتك بتخدمك بتغسل لك هدومك بتجهز لك لبسك آآ اكلك وشربك تهتم بشؤونك ومصالحك ففي لون خدمة اهو. طيب آآ لو لو مسلا آآ زوجتي او زوجة حضرتك اه او ابني او ابنك او بنتي او بنتك او اختي او اختك آآ قالوا آآ خدمته عشر سنين. هيوصف العشر سنين اه دي من خدمته لك ازاي؟ هيوصفك انت ازاي في الفترة دي فبيقول خدمته عشر سنين طيب في اوقات الانسان بيبقى في السفر غير الحضري يعني ممكن يكون في الحضر في حالة احسن بكتير من السفر لان فيها استقرار واوقات يكون في السفر احسن من الحضر لان في الغالب بيبقى ما لوش الا الشخص ده او ما قداموش الا الشخص ده فبيبقى تعامله معه كويس. فيه ناس كده ما بيقوموا في السفر احسن منهم في الحضر طيب اه هنا سيدنا انس بيقول خدمته عشر سنين في السفر والحضر. يعني في كل الاحوال طيب وانا غلام مم. طب ليه بيأكد على انا غلام؟ يعني طفل فطفل انا يعني ما عنديش الحق ان احتشم لاجله مش انا بقى اللي هو الشخص اللي ايه اللي هيخشى منه وربما يعني لو آآ آآ عملت حاجة يعني آآ او يعني هيخشى من ردة الفعل ان انا ممكن اعمل اودي او ارد وانا غلام قال لي اصلا تقلبات نفسها المزاجية او الوجدانية عند شخص كبيرة آآ وانا غلام دي الرابعة يعني المفروض ان هو في سن صغير مش هيخشى منه ولا يحتشم من معاقبته الخمسة بقى ليس كل امري كما يشتهي صاحبي ان اكون عليه. يعني انا ما كنتش بقى زي الالف. يعني عادي اكيد باخطئ واكيد اخالف واكيد ما كنش يعني كما كما ارد. وسيدنا انس هيحكي لنا حاجات هنا سبحان الله آآ عجيبة يعني آآ ان شاء الله هنمر عليها آآ زي النبي صلى الله عليه وسلم يكون يبعته مثلا لحاجة يرسله الى حاجة فينتزره طويلا يعني فيتأخر عن النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي صلى الله عليه وسلم يخرج يبحث عنه فيجده ايه يعني يلعب مع الاطفال او مع الصبيان ولا يفعل ما امره به ولم يفعل ما امره به النبي صلى الله عليه وسلم فهنشوف النبي صلى الله عليه وسلم يعني اتعامل معه ازاي ساعتها ان شاء الله طيب فبيقول ليس كل امري كما يشتهي صاحبي ان اكون عليه بيقول والله ما قال لي اف قط يا الله قوليا حتى ما جاش في مرة قال له مش يصرخ فيه ولا يشتمه ولا يعمل ولا يودي ولا يقول له كلام يسم بدنه ولا يقعد مش عارف يلقح عليه ويضايقه ومش عارف يقول ما قال لي اف قط يعني ولا مرة قال لي اوف سبحان الله! مجرد شف الحرفين دول سبحان الله! ربنا في القرآن الكريم يقول فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما والمفسرين كانوا بيقول بيقولوا ان يعني ادنى الايذاء القولي. ادنى اف تضجر ده اف ده مش شتيمة مش انت بتشتم حد ولا بتقول له حاجة ده انت بتعلن انك متضجر بس. ماشي الاف كانوا بيقولوا يعني ده ادنى قدر من الايذاء القولي من ايذاء القول بابي وامي وامي وامي صلى الله عليه وسلم اني اقيم الطفل ده في في حرمة ايذائه القولي مقام الوالد والوالدة ان هذا الخادم يقيمه مقام الوالد والوالدة فما قال لي اف قط اتعامل معها التعامل وتعامل مع مع الاب والام وما قال لشيء صنعته لما صنعت هذا هكذا. يا الله دي فعلا عجيبة كمان مقالش مجاش في مرة مسلا بيعمل حاجة وقال له انت عملتها كده ليه يعني مش بس بقى اوف من تصرفاته او تضجرا منه لأ كمان لو عمل حاجة ما لوش عملتها ليه؟ خلاص بيعديها بيتجاوز عنه ولا لشيء لم اصنعه لم لم تصنع هذا هكذا. طيب ماشي عمل حاجة خلاص بنعديها كمان ما عملش حاجة بنعديها يعني مثلا المفروض كان يعمل الشيء فلان يروح المشوار الفلاني يشتري الشيء الفلاني يجهز الشيء الفلاني. طيب هو يعني ما عملش الشيء ده النبي صلى الله عليه وسلم كان يعني على كلام سيدنا انس فعلا هو ما كنش حتى بيقول له ليه ما عملتش الكلام ده بيقول وما وما امرني بامر فتوانيت عنه او ضيعته فلامني يا الله حتى مجرد اللوم والايتام يقول حتى ولا امرني بامر في مرة. طيب فتوانيت عنه يعني انا توانيت في تكاسلت او ضيعته. ودي برضو يحصل مسألة مهمة. يعني سبحان الله آآ فكرة ان التقدير ان الطفل ممكن يكسل ويتوانى ويتقاعس او ضيعته يعني لو بيوصل الكلام بقى مش بيتوانى او يكسل او يتقاعس بنوصل لمسألة انه بيضيع بيضيع الحاجة دي اصلا اصلا طيب والاكثار من اللوم يعني مش مش محبب مش محبب يعني. لا يحبذ الاكثار من اللوم. انك تقعد تلوم الطفل عمال على بطال عمال على بطال خصوصا ان الطفل بيحبط آآ سريعا وبيتضايق كثيرا من هذا القدر من اللوم الزائد اه بيقول فان لامني من اهله قال يعني لو حد من الاهل بقى الامني يعني لام مسلا زوجة النبي صلى الله عليه وسلم لامته على شيء السيدة ام سلمة مثلا السيدة حفصة غيرها لا يموت سيدنا انس على شيء بيقول لو حصل الكلام ده فكان بيعمل ايه النبي صلى الله عليه وسلم؟ خلاص بقى طب هو النبي مش هيلومه بنفسه مش هيعاتبه بنفسه خلاص مش امور الامر؟ لأ يقول فان لامني بعض اهله قال والا من يمهله قال دعوه فلو قدر او قضي ان يكون كان لكمال النبي صلى الله عليه وسلم بيدافع عنه ونفى عنه ومن الحاجات اللطيفة الجميلة للنبي صلى الله عليه وسلم علمنا اياها في في انها تساعدنا على التحمل فيما يخص اه التعامل مع اه الاطفال او هذه الفئة تحديدا آآ ان لو قدر ان يكون كان لو قضي ان يكون كان ان فعلا الانسان يعني يدرك دي وما يقعدش كتير عمال يلقي باللوم ويطرح مش عارف الكلام ويعمل ويودي آآ ويلقي بالملام بقدر زائد. فهو في النهاية هو يعني قدر. وبرضو تستوعب اخطاء الاطفال في في هذا السن ويستوعب ما يكون فعلا منهم من آآ يعني من تصرفات غريبة اه وعجيبة اه الحقيقة اه اللي بيحكي الكلام ده يعني لو انا قلت كده اا يعني عملت الحديس كالتالي قلت يا جماعة آآ في واحد بيقول انه طفل كان في حضرة رجل او في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم. خليني اقول في حضرة رجل. تمام ويقول ان انا بقيت معه عشر سنين في السفر والحضر وانا سني صغير ومش كل تصرفاتي كانت كويسة آآ والراجل ده عاملني كالتالي ما قال لي اف قط ما قال لشيء صنعته لما صنعت هذا هكذا اه الشيء اللي انا اصنعه ليه ما دمت لم تصنع هذا هكذا؟ وما امرني بامر فتوانيت عنه او ضيعته فلا منيء فان لامني من اهله قال دعوه فلو قدر او قضي ان يكون كان لو سمعنا المشهد كده بدون ما نعرف الاشخاص يعني مين الطفل ده ومن هو الرجل الكبير سواء كان بقى معلم سواء كان اب آآ لو سمعنا الكلام ده مش هنتصور ان الطفل ده آآ ابدا خادم احنا نتصور ان الطفل ده طفل مسلا ابن ملك وله هيبة وله سلطان وله وله وله وله يعني مش هنتصور ان ده ده بيصدر يعني لخادم يعني هذا اللون من التعامل بينصرف لذاك الطفل العامل اه وكمان سيدنا انس جمع الى الى ذلك انه اه كان اه يتيما يعني كمان معه اليوتيوب وبنشوف كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم آآ يعامله اه الحقيقة سيدنا انس هيحضر معنا بطل معنا مهم جدا في مسألة اه يعني التعامل مع طفل عامل او اصول التعامل مع الطفل العامل آآ ان شاء الله يعني قدر الله اللقاء والبقاء نستأنف آآ باذن الله في الحلقة القادمة آآ اصول التعامل مع آآ الطفل العامل آآ اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك يا رحمن واسقي حياتي قرب