واسق حياتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن ولا زلنا في اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية آآ على نبينا صلى الله عليه وسلم افضل افضل الصلاة وازكى التسليم اه وكنا الحلقة الماضية بدأنا الحديث عن اصول التعامل مع الطفل العامل. اصول التعامل مع الطفل العامل او الخادم كواحد من اه الفئات الخاصة اللي احنا الحقيقة محتاجين نتعامل معها اه تعامل سليم وفق منهاج النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وكمان اه مش فكرة بس ان هو واحد من الفئات الخاصة كمان فكرة ان هو اه محتاجين لمفهوم العدل معه آآ يعني دي برضو حاجة من الحاجات اللي يعني لازم نقف معها لان اه كونه ضعيف اه زي ما قلنا للمرة الماضية هو طفل وضعيف آآ ومحتاج للعمل احيانا ده بيزود فرصة ان هو يظلم او يهضم او آآ لا يأخذ حقه او لا يمارس العدل معه. طيب وكنا قلنا الحقيقة سيدنا انس رضوان الله عليه بيحكي لنا كتير وبيقص علينا كتير من مواقف اه من مواقفه مع النبي صلى الله عليه وسلم ومن خدمته للنبي صلى الله عليه وسلم وكان كلمنا عن يعني كوصف عام كده لحالته مع النبي صلى الله عليه وسلم وخدمته للنبي صلى الله عليه وسلم آآ في الحلقة الماضية. ان شاء الله النهاردة نستأنف كده نشوف مواقف اخرى لسيدنا انس مع النبي صلى الله عليه وسلم ونشوف بعض الاحاديث الاخرى آآ سيدنا انس بيقول وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من احسن الناس خلقا يا الله جميلة قوي دي ان هو يمكن سيدنا انس اكتر من مرة يأكد عليها على حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم. انه احسن الناس خلقا او من احسن الناس خلقا آآ وهيضرب لنا مثال بموقف آآ يمكن انا قلته في الحلقات قبل كده بس يعني جاء مكانه آآ مكانه آآ واحنا عايزين نتأمل فيه كويس طيب هنشوف ايه الموقف اللي هيحكيه لنا وانا قبل ما احكي الموقف انا محتاج الاول ان اطرح على حضرتك او على حضرتك الموقف ونشوف احنا متوقع نتصرف ازاي او في بيئتنا يتصرف كيف يتصرف مش هقول مع الطفل بقى لأ مع الطفل العامل او او مع الخادم بتاع حضرتك طيب لو النهاردة انا عندي طفل بيعمل معي في المحل بتاعي او في الدكان بتاعي او بيعمل معي في المؤسسة بتاعتي اه وانا ارسلت لشيء ما وليكن ارسلت مثلا يأتيني اشتري لي شيء من من المكتبة مثلا طيب قعدت انتزره فترة والشيء اللي انا ارسلته به ده شيء مهم يعني شيء مش مش حاجة آآ يعني آآ اي كلام او ترف او كده لأ حاجة مهمة ومهمة في العمل فارسلت وجلست انتظره عشر دقايق ربع ساعة نص ساعة ساعة وما جاش وبعدين لما استبطأت الطفل نزلت في الشارع اروح انا اجيب المصلحة فببص لقيته بيلعب مع الاطفال في الشارع والصبيان آآ لو انا في الموقف ده او حضرتك في الموقف ده او حضرتك في الموقف ده هنتصرف مع الطفل ده الاول ازاي؟ مبدئيا طفله اللي هو العامل عندي المفروض هو بيخدمني كيف سيتم التصرف معه وخصوصا زي ما قلنا بقى وهو طفل ربما لا يملك القدرة على الرد نفسها وخادم او عامل محتاج لعمل آآ فمحتاج تحمل لو ده حصل لو ده حصل فعلا احنا هنتصرف ازاي بلاش احنا. بنشوف الناس في الواقع بتتصرف ازاي تعالوا نشوف مع بعض بقى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم. عشان يحصل اللي احنا بنطالب به دايما الاعتبار التأس والاعتبار عشان يحصل قبل التأسي والاعتبار ده القياس انزال المواقف دي على نفسنا وان احنا نتفكر في حالنا وننظر اين نحن منها ونتفكر في الحال والمآل اللي هو بيسموه التدبر لكن محتاجين فعلا فعلا احنا نقيس نفسنا على المواقف دي. نشوف احنا فين بالضبط من القصة طيب اه النبي صلى الله عليه وسلم تعامل تعامل عجيب جدا رائع جدا بيحكي كيف كان ينظر لهذا النوع من البشر هذه الفئة من البشر كيف كان ينظر لها النبي صلى الله عليه وسلم طيب عمل ايه النبي صلى الله عليه وسلم؟ هنشوف مع بعض دلوقتي ان شاء الله سيدنا انس بيقول ارسلني يوما لحاجة وقلت والله لا اذهب وفي نفسي ان اذهب لما امرني به نبي الله فخرجت حتى امر على صبيان وهم يلعبون في السوق اني خرجت هو قال يعني خلاص آآ هو فعلا رايح للمصلحة لكن لقى الصبيان بيلعبوا في السوق ففضل بيلعب معاهم وخد وقته ومضى الوقت بيقول فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفايا من ورائي قال فنظرت ايوة النبي صلى الله عليه وسلم بقى اهو دخل عليه ايوة ومسك امسكه من قفاه ايوة يبقى خلاص بقى كده هينزل فيه ضرب اه هيشتموا حاشاه صلى الله عليه وسلم ايوة عنيفه حتى هيقف يعاتبه فنظرت اليه وهو يضحك بابي انت وامي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرت اليه وهو يضحك رحمة مهداة سبحان الله! بنقول والله يعني خلق سيدنا النبي فعلا كان صدق وانفعال مش رياء وافتعال لان اللي هيرائي ده بقى ويفتعل هتخونوا مواقف زي كده فسبحان الله اه بيقول فنظرت اليه وهو يضحك فقال مش آآ زفت وبعدين مش عارف ايه انت مش عارف كزا ابدأ كزا ويقعد بل يدلله. قال يا انيس اذهبت حيث امرتك بابي وامي صلى الله عليه وسلم طبعا ده هيجي معنا ان شاء الله الاثر ده في معالجة الاخطاء يعني كيف يتم معالجة اخطاء الاطفال وبعدين ربما نتكلم عنه ان شاء الله ساعتها بالتفصيل كن يستوقفك جدا هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء ان هو آآ اه قبض بقفايا من ورائي النبي صلى الله عليه وسلم امسكه طيب عشان هو يتوقع هيشوف ايه التصرف اللي يتصرفه النبي صلى الله عليه وسلم قال فنظرت اليه اكيد طبعا هو ايه نظر النبي صلى الله عليه وسلم عارف خطأه سيدنا انس عارف خطأه وعارف انه مخطئ طب وهو يضحك هذه الابتسامة من النبي صلى الله عليه وسلم دي راية سلام راية سلام ان هو بيؤكد له ان انت ستسلم مني. هيبدأ يعلمه يلقنه الدرس يعني سبحان الله الطفل يعني كنا في مؤسسة تعليمية يعني كنا بنقول لبعض الاباء والامهات لاولياء الامور يعني احنا الولد مش جاي علشان خاطر احنا بس نعالج لأ ده احنا يعني نشخص نكتشف ولما نكتشف ما نزعلش ده احنا نفرح يعني نفرح ان الولد ده في احتكاكاته مع زمايله زهر مسلا ان هو عصبي شوية زهر ان هو اناني زهر ان هو في السلوك الفلاني بيقول الكلمة الفلانية ما نزعلش وما نقعدش برضو نبالغ في ردة الفعل. ونهول الامور بشكل كبير. متوقع ان يكون في اخطاء وفي متوقع ان الخطأ ده يتكرر مش بس ان هو ان هو الطفل متوقع انه انه يتكرر. اهم نقطة اهم نقطة اه ان احنا يعني ما نبررش ما نبررش وما نقعدش ندافع عن الطفل وخلاص وما نقعدش للاسف الشديد نحامي له بالباطل لأ عادي طبيعي متوقع طالما بيروح انا النهاردة لما بكون في المستشفى وحد يأتيني بطفله يقول لي مش ولابد ما له؟ مش عارف حاسس انه مش قد كده. خلاص شوفوا انا بقى وانا وانا يعني عندي في المستشفى وبفحصه او فات وبقول لولي الامر والله لأ ده احنا شكلنا عندنا ممكن يكون في ارتفاع شوية في انزيمات الكبد وممكن يكون عندنا مشكلة كزا وفي عندنا مشكلة كزا ايوة في داخله مش بيبقى مبسوط ما حدش هيتبسط بكده. بس ما بيقولش ايه لأ ومش عارف ايه وانت كزا وانت بتعمل ايه بتحقد عليها وانا اكتئبت وانا اتضايقت بالعكس بيفرح ان تم اكتشاف الخطأ ده او القصور ده آآ وبرضو ما يعني ما بيهولش المسألة لان برضو عادي طبيعي جدا ان الاطباء انهم يعملوا كده ووزيفة البيئة الطبية اللي وضع الابن فيها ان انها تظهر الافات اللي فيه وتعالجها ما فيش مشاكل بس ما يزعلش من دي ولا يستهولها. نفس القصة في المؤسسات او البيئات التعليمية لابد احنا في الامر كده. احنا لما هنجيب طفل ونحطه اكيد هتزهر منه مشاكل سلوكية وهتزهر منه اخطاء. فالناس القائمين نفسهم على النوع ده من المؤسسات لازم يبقى هم آآ يعني متوقعين ان الكلام ده يحصل سدرهم واسع اه متقبلينه اه مش مهملينه انا بقول انا في فرق بين التقبل اا او ان انا اتقبل او ان انا اهمل لأ مطالبش ان هو يهمل بس اتقبل ان ده طبيعي انو يحصل اصلا وخصوصا كمان لو حطينا في الحسبان بيئة الطفل الخاصة اه ابوه وامه واخواته واحتكاكاته وبيئة الطفل العامة اه المكان اللي هو عايش فيه والمجتمع اللي عايش فيه. والمكان اللي كان عايز قبل كده كل ده يخلينا يعني نتقبل آآ امور معينة اه ونتوقعها مش نهمل يعني الشارع العادي النهاردة الاطفال بيتلوثوا باشياء كتيرة لو ماشي في الشارع هيقعد بيسمع مش عارف كلام يعني ما يليق هيشوف حاجات لا تليق. آآ هيسمع عن تصرفات آآ في مصيبة كبيرة اسمها الكارتون والتليفزيون والانترنت ووسائل الاعلام بتعمل يعني للاسف الشديد بتلوث الاطفال بكتير من المشكلات فاللي اقصده احنا بنطالب ان احنا نتقبل مش نهمل ونتوقع ما فيش مشكلة. ودي حاجة متوقعة. آآ ولازم ده يخلينا احنا نفسنا بقى عادي صادرنا مسلا انا متوقع ان ده يحصل. الطبيب لما مثلا على سبيل المسال المثال بيفحص الطفل ده ويكتشف ان عنده مثلا المشكلة الفلانية مثلا عنده التهاب كبدي وبائي الف مثلا ما بيقولش بقى خلاص ومش عارف وايه وانا احبطت والله انا زهقت من الواد ده كل مرة ييجي بالتهاب كبدي وبائي. برضه تاني نزلة معوية تاني جاي لي بالنزلة الشعبية انا خلاص زهقت انا احبطت انا مش عارف كزا انا متضايق اه عندي مشكلة كبيرة صدمة انا اكتشفت حاجة خطيرة اكتشفت حاجة خطيرة اكتشفت حاجة خطيرة لا يجوز المسألة كده ولا ولي الامر بيقعد يبص للامر الوالد او الوالدة ويقعد يقول لك لأ انا مكتئب انا زعلان بالعكس احنا يعني بنفرح ان احنا آآ عرفنا حاجة وبناخد بالتدابير والخطوات اللي احنا نحاول بها نعالج المشكلة دي وبنحصن الطفل كمان يقع فيها تاني وبنبقى عاملين حسابنا ان في انواع انواع آآ اختار او اضرار بتتكرر يعني احنا عندنا في مسلا حاجات في على مستوى الابدان في الطب بنسميها لها يعني هي بترجع يعني بتروح ترجع بتروح يعني عادي طبيعتها كده لو جاله الطفل منها نوبة يبقى هيجي له تلات اربع نوبات وراها تاني هي طبيعتها كده الطفل مثلا اللي بيجي له مسلا نزلة شعيبية مسلا اكبر مراجعنا مسلا في طب الاطفال بتقول كده بتقول ان الطفل بينازل شعيبية مسلا او مشكلة من اصول التعامل انك تعتبره اخوك مش بس كده وانت مسؤول عنه وهو تحت امرتك وفي رعايتك وفي رعيتك ولزلك النبي يقول فمن كان اخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل. يعني ياكل ياكل معه في الجهاز التنفسي آآ مثلا آآ بيقعد حوالي من تلات شهور لتسع شهور عرضة انه يدخل في ادوار مشابهة تاني من مرة واتنين وتلاتة فده متقبل بيبقى يعني متقبل ما بنجيش بقى نكتئب واحنا زهقنا واحنا عالجناه ورجع له تاني ليه ومش عارف ايه والقصة دي. لا سيما كمان لو كان احنا المعالجة ما كانتش كاملة قوي يعني المعالجة ما كانتش معالجة اجهزت على المرض ربما كانت اتعاملت مع الاعراض ربما ما تمش المداومة على العلاج ده فلابد انه يتقدم يعني ما هي هي الامر كده ما يخص الايمان والوجدان كما آآ ما يخص الابدان آآ لابد تتفهم المسائل في هذا الفلك يعني الشاهد هنا اه في خطأ متوقع فالنبي صلى الله عليه وسلم بيضحك هنا ليه؟ اه قلنا قبل كده من الحاجات المهمة قوي في في اخطاء الاطفال تقدير طفولة الاطفال تقدير طبيعة الاطفال تقدير طبيعة الطفل ان هو هيخطئ وان ده طبيعي وان دي مش حاجة دي منتزرة زي انا كنت بقول مرة لو تكرمت انا بعلم انا النهاردة انا بعلم آآ مسلا شخص شخص مسلا لا يعرف العربي. فبعلمه بقول له ده حرف الالف وده حرف الباء وده حرف التاء عرفتهم له. فقام لازم اخليه يقوم يقرأ فمش عارف فبيقول لي ده باء ملخبط مسلا بين الباء والتاء والثاء فيقول لي ده ايه؟ قل لي تاء يوه يوه وبعدين بقى انت عملت لي اكتئاب انت ضايقتني انت قرفتني انت طب ما عادي ما هو المتوقع انه يخطئ مرة عشان اصحح له الخطية التانية. التالتة الرابعة ده العادي ما حدش بيعلم مسلا طفل سواقة الدراجات وتوقع انه هيمسك الدراجة مش لأ عادي احنا متوقعين ان عاد هيخطأ مرة والتانية والتالتة اسمه تعليم يعني تدريب يعني ايه؟ ما هو لازم لازم انا اكون يعني ما اكتئبش بقى الاحباط من الخطأ لان عادي مرة في التانية في تالتة بس اتعلم بس احنا عارفين ان في النهاية تعال هي دي القضية. فضلا بقى عن ان مسلا اجي اقول له ايه؟ يلا ها ده ايه باء يوه مش عارف الباء من التاء من الثاء وكمان ما علمتوش. واقعد بص انت محروم من كزا عشان انت مش عارف الباء من التاء. انت يا تتعامل بشكل فين؟ عشان انت مش عارف في التاء من الثاء هو انا اصلا علمته ده اللي بيحصل على المستوى السلوكي ان احنا زي زي ما قلت قبل كده نقعد آآ نلوم آآ واحنا ما علمناش اصلا وربما نعاتب ربما نعاقب واحنا ما علمناش طفل اصلا طيب علمناه واخطأ وارد انه هيخطأ تاني وتالت ورابع وخامس يعني لازم يتفهم ده انه طبيعة ان هو طفل بتخليه اه استعداده لاستقبال التكاليف واصلاح اخطاؤه والكلام ده مش سهل او يعني في الغالب ما هيجيش من مرة يعني هو مش اله اللي هو هندوس على الزر هنلاقي الطفل اختلف وما بيعملش الشيء الفلاني ده متوقع يعني المهم فبابي وامي صلى الله عليه وسلم يعني آآ المح ان آآ هذا اللون من التعامل كان مرتبط برضه بمفاهيم سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عن التعامل مع الاطفال بمعرفته للطفل وطبيعة الطفل آآ لان ده لا شك هيفرق. النهاردة انا لما اكون متوقع على سبيل المثال انا بعلم طفل هو سوبر سوبر سوبر جينيز. يا عبقري للغاية وبيقولوا لي ان هو الولد بيفهم من مرة واحدة ممكن انا آآ يعني آآ اشعر بالضيق شوية او الزعل لو ما فهمش مني من اول مرة وتاني مرة برضه ما فهمش تالت مرة ما فهمش. يعني حاسس تحس ان فيه مشكلة ربما المشكلة عند الولد مشكلة عندي مش هبقى مبسوط انما لو جابوا لي ولد مسلا بيقولوا لي ان بتاعه او معدل الذكاء بتاعه مثلا اا ضعيف جدا وده عشان خاطر يتعلم الحاجة دي محتاج على الاقل انه يكررها عشر مرات انا لو هو استجاب معي من من من عشر مرات وفي منتهى السعادة تسع مرات ببقى طاير من الفرح تمن مرات يا الله حاسس ان انا عملت انجاز كبير ايه اللي خلاني هنا بقى المرة الاولى والتانية والتالتة والرابعة والخامسة والستة عادي خالص وما احبطش ان انا فاهم ان طبيعة الطفل الذي امامي ان هو محتاج اكتر من مرة عشان خاطر الكلام ده يحصل ودي مهمة جدا في التعليم. مهمة جدا في التعامل مع الطفل ان لما ادرك طبيعته افهم ان هو مش من المرة الاولى من التوجيه هيتخلى عن هذا السلوك مش من المرة الاولى من التعليق على الخطأ ده او التعليم هينفز الكلام ده ويستجيب له المهم يعني المح ان لعلي النبي صلى الله عليه وسلم او اكيد فعلا فهم النبي صلى الله عليه وسلم لطبيعة الطفل تقديره لطفولة الطفل بيخليه متوقع منه حاجات. وقلنا قبل كده بلاش نرفع سقف التوقعات في التعامل عن الواقع الواقع المرتبط بالشخصيات اللي قدامنا يعني ما ترفعش سقف اللي توقعاتك للسلوك مسلا زوجتك للسلوك اخوك للسلوك اختك لسلوك ابنك ما فعشلي سقف لا يناسبه يعني سقف يناسبك انت يعني خلي السقف ما يناسبه هو مش ما يناسبني انا. يعني ما يناسبني انا ان ابني ده يبقى عامل زي الالة. دس على الزر اشتغل اه شيل الفيشة يوقف اه يعني ده ما يناسبني انا. بس في الحقيقة ده لا يناسبه هو. مش هو ده الواقع اصلا. ده مش متماشي مع طبيعته هو فبلاش السقف ده خلي السقف على ايه؟ ما يناسبه هو ما يتماشى مع طبيعته هو. برضه نفس القصة انا زوجتي يعني ما يبقاش السقف ما يناسبني انا ويتماشى معي انا لأ اللي مرتبط بطبيعتها هي الزوجة مع زوجها مش اللي انت اللي انت نفسك يناسبك او شايفاه انت دقيقة ومش عارف ايه ومهتمة ومنزمة والراجل مش كده فالسقف ده زاته لما ترفعيه بزيادة انت لا ده يناسبك انت انت يناسب ده فضلا بقى كمان مش هقول عن الطبيعة العامة للرجل الطبيعة العامة للمرأة والطبيعة العامة للطفل لأ حتى كمان الطبيعة الخاصة لزوج حضرتك هو اكيد عنده حاجات تخصه وزوجة حضرتك عندها حاجات تخصها. وانا ابني عنده حاجات تخصه وابنك عنده حاجات تخصه غير ابني وهكزا فكمان بقى مش هقول بقى يعني التباينات العامة تباينات خاصة كمان فسقف التوقعات المتوقع من التصرف او من السلوك يبقى متماشي مع ما يناسب الشخص مش ما يناسبني انا متماشي مع واقع الشخص ورؤيته مش الموقع اللي انا اتمنى ان هو يصير اليه. متماشي مع الموجود مش مع المنشود يعني لازم المسألة دي تكون برضو ايه واضحة في اذهاننا لانها بتعمل مشكلات كتيرة وبتعمل اضطراب كتير والناس بتزعل من بعضها وما بتتحملش بعضها وما على بعضها ده يعني الى حد كبير عنوان مهم جدا في التعامل مع الاطفال واخطائه المهم فالمتوقع من طفل انه لما يرى اطفال بيلعبوا هو لا يتملك نفسه وقد ينسى كل شيء مهما كانت المهام انا بالنسبة لي شايف دي مهمة كبيرة استراتيجية حاجة ضرورية المصلحة دي في غاية الاهمية لكن الطفل لا يراها كذلك انت ما جبتوش قلت له ايه؟ خل بالك ده الورقة ابيها يترتب عليها مش عارف التأخير بتاع كزا بتاع رسالة الدكتوراة بتاعة فلان اللي هيترتب عليها كزا اللي هيترتب عليها كزا ما يعرف كل هذه الاشياء. انت شايف ان لأ دي حاجة ضخمة وصعبة ومرتبطة بمشاكل مش عارف ايه وحاجات سيسولوجية ومش عارف وكزا الطفل ما لوش دعوة بالسيسيولوجيا ما لوش دعوة بالديموغرافيا ما لوش دعوة يعني الكلام ده هو يعني هو بالنسبة له مش شاغله للدرجة دي هو بيئة التفكير بتاعته بيئة محدودة جدا بتكبر كل شوية مش كل شوية. يعني بيبقى بيفكر في نفسه بس بيفكر في المحيط اللي حواليه العابه ومش عارف هو واوضته. يفكر في اسرته بيفكر بعد كده في مدرسته ومجتمعه يعني ما بيطلعش برة الكلام ده مش بقى ما يقعدش بقى يفكر بقى في ازمة الطاقة في العالم ولا يفكر مش عارف في الاحتباس الحراري ولا يفكر في في ثقب الاوزون مش هيفكر في في الاشياء بالشكل ده المهم دي في حد زاتها هتفرق في تعاملنا. فنفس القصة انت ما يتصور من يعني وبابي وامي صلى الله عليه وسلم الحاجات اللطيفة كمان اللي برضو يعني لعلها تلمح هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم برضه مدرك ما يتوقع من طفل عامل من خادم يعني انت لما يكون عندك ولد في الحلقة اكون عند حضرتك بنت في الحلقة وهو بيعمل ويكدح لا شك ان يكون رغبته في الانطلاق واللعب والحركة اكتر واحنا هنا نراعيه ما لا نراعي غيره ونتحمله ما لا نتحمل غيره. يعني لو عندنا طفل تاني هو بقى اهله مهتمين به وبيلعب وبيروح وبييجوا في مدرسة مش عارف ايه. بخلاف طفل ربما يكون مثلا يتيم هو اضطر انه يعمل وهو عنده عشر سنين ولا حداشر سنة اه بيطلع من مدرسته بيروح يشتغل في في مسلا في ورشة ولا بيشتغل في في محل يا دوب بياخد اجازة يوم الجمعة بيجي يوم الجمعة ده حلقة معك او البنت بتيجي حلقة مع حضرتك لا شك ان بيبقى هو عنده استعداد كبير لان هو يلعب ويتحرك شوية وياخد راحته ويعيش طفولته فبرضو بابي وامي صلى الله عليه وسلم بنشوف ان هو مدرك برضو ان سيدنا انس وان كان سبحان الله يعني ما كانش عايش مع النبي قضية الخدمة دي ولا الضغط بتاع الخدمة ولا القصة دي. بل اصلا اصلا يعني لما نشوف اصل القصة وحسن السلوك مع المخطئ بيكون اوقع على النفس من من الضرب ولا اللوم ولا التقريع ولا غيرها بل احيانا الصفح والتجاوز والتغافل بيبقى اوقع في نفسه من مجرد التصريح والكلام والتقريع واللوم وغيرها آآ هو ما كنش فكرة الخادم اللي هو بقى مزلول ومكسور ومش عارف بيتعامل معه وبيتشتم وبيروح وبيجي اطلاقا ده تلك المرأة العاقلة الحكيمة سيدنا انس اصلا اصلا هو نسيب في قومه. وحسيب في قومه يعني مش حد كده سهل لكن تلك المرأة الصالحة ام سليم لما النبي صلى الله عليه وسلم جاء المدينة فقعدت تفكر في افضل حاجة لابنها افضل حاجة لابنها يعني هي ما كتش انا حد يقول طب مش آآ خدت ابنها وشغلته خادم ومش خادم. هذا عين الشرف هقرب لكم المسألة عشان بس بعض الناس آآ يعني في امور ما تفهمهاش للاسف الا اما يعني يتكلم على الواقع النهاردة لو انت عرفت ان العالم الفلاني الحائز على جائزة نوبل في الطب جاء وعاش في الشارع اللي انت عايش فيه وقال ان انا محتاج طفل يلازمني. يعني يناولني بعض الحاجات آآ ممكن مثلا ينزل يشتري لي مسلا حاجات يساعدني ان هو آآ مسلا ممكن اقول له على بعض الحاجات البسيطة اللي يعملها لمدة ساعتين او تلاتة في اليوم انا على يقين ان اغلب الاباء والامهات هيعتبروا دي فرصة ذهبية بل هيروحوا يقدموا لابنهم علشان ويتحايلوا على الراجل ده عشان يقبل ان ابنهم اللي بيقوم به الولد ده يبقى نوع خدمة وخدمة حقيقة يعني هو بيخدم ذاك العالم فهيفرحوا ويقولوا لأ ده فرصة جميلة ان ابني يحتك بهذا الرجل وخصوصا ازا كنت واثق بقى كمان ان هو آآ يعني طيب وخلقه طيب نبني مش هيمتهن ولا هيتبهدل ولا هيحصل له. ما بيعتبرش ده اهانة لابني بالعكس ده انا احسنت اليه ايما احسان من انا دي فرصة ذهبية انه يكون عنده لون احتكاك بهذا الرجل العالم الكبير اللي هيعمل اللي هيودي اتمنى تكون وصلت المسألة اه السيدة ام سليم امرأة عاقلة حكيمة ويعني انا واحد من الناس يعني آآ اغبطها على هذه يعني الفرصة الذهبية انه يتاح لها انها تبعت ابنها يخالط النبي صلى الله عليه وسلم يعيش مع النبي صلى الله عليه وسلم كما يعيش الابن مع والده يخدم النبي صلى الله عليه وسلم يساعد النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الامور ويتعلم من خلق النبي صلى الله عليه وسلم. اتعلم من سلوك النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك سيدنا انس كان يعني فرح بذلك فرحا شديدا ومش اللي هو بقى راح يعني نسأل الله العافية بقى زي ما بنشوف النهاردة اه اه امتهن ولا ظلم ولا هضم؟ لا بالعكس يعني احنا بنشوف وزن زي بيحكي عن اللي حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم وفعلا كانت نقلة نوعية في حياة سيدنا انس يعني فعلا سيدنا انس لو ما كانتش السيدة ام سليم خدت الخطوة دي ربما سيكون كان سيكون عاديا يعني ما كانش هيكون سيدنا انس ما كانش هيكون الشخص اللي هو حضر الحضور ده في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. اراد الله سبحانه وبحمده انه يفضل شريك للمؤمنين في كثير من اجور اعمالهم الى قيام الساعة في تلك المرويات التي رواها عن النبي صلى الله عليه وسلم تقريبا لا يخلو واحد مننا هيكون بيقوم بعبادة او بيعمل خير او بيعمل طاعة انطلاقا من حديث آآ يعني للنبي صلى الله عليه وسلم يكون رواه سيدنا انس ابن مالك حافظ يعني اشياء كثيرة من الدين وبقى شريك لتقريبا كل المسلمين الى قيام الساعة في كتير من اجور اعمالهم فكان انس وانتفع بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم انتفاعا كبيرا ولذلك فهي مسألة يعني خدمة سيدنا انس النبي صلى الله عليه وسلم ما كتش خدمة بمفهوم بقى الخدمة اللي عندنا النهاردة وفعلا كان الصحابة وهنشوف الكلام ده يعني بدأ النبي صلى الله عليه وسلم يصحح مفهوم الخدمة ويصحح مفهوم ان اللي عندي ده مين بالزبط وعلاقتي به ايه وطبيعة التعاون معها هتكون ازاي فالشاهد يعني ان هنا النبي صلى الله عليه وسلم يعني تعامل مع خطأ سيدنا انس يضحك ان هو متوقع يعني سقف توقعاته للسيدة انس سيدنا انس ما خالفوش كتير يعني آآ لم يكن دونه ولم يكن فوقه فسيدنا انس بيقول فنظرت اليه وهو ضحكت فقال يا انيس برضو بيترفق به. لان هي مش الفكرة ان احنا نقعد يعني احنا كسبنا ايه لما نقعد نعنف الطفل ولا نشتمه ولا نضربه ولا روحه ولا تعال ولا كزا وفي النهاية ما حليناش المشكلة. لأ احنا عايزين آآ يعني نترفق به عشان نقدر ننبهه للخطأ بتاعه وفي اوقات كتير في اوقات كتير حسن المعاملة المهم سيدنا انس بيحكي لنا ان النبي صلى الله عليه وسلم بيقول قال له يا انيس اذهبت حيث امرتك؟ وكده النبي، صلى الله عليه وسلم، بيعلمنا حاجة في منتهى الاهمية ان احنا عايزين نعود الاطفال على مسألة التثبت بمعنى انا النهاردة ظنيت شيء معين في الطفل او في سلوك هذا الطفل المفروض ان هو يعني انت شكلك عملت كزا او ما عملتش اللي اتفقنا عليه. او اخطأت في الشيء الفلاني اه ما نبادرش ما نبادرش بالمعاقبة او بالمحاسبة او بالمعاتبة واحنا ما تأكدناش نتبين الاول فبابي وامي صلى الله عليه وسلم آآ في الغالب القرائن بتقول ان سيدنا انس لم يذهب حيث امره النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينجز ما طلبه النبي صلى الله عليه وسلم منه ورغم كده النبي صلى الله عليه وسلم اه اه اراد انه يستبين منه الاول اراد انه يستبين منه الاول طيب فقال اذهبت حيث امرتك فقلت نعم انا اذهب يا رسول الله طيب انا اذهب ان شاء الله هنا النبي صلى الله عليه وسلم ما استوقفوش بقى وقال له طب ليه ما عملتش وما ودتش ومش عارف ايه وهو ده واللي اتفقنا عليه وكزا ومش عارف وكأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحك فعل معه ما فعل وكأنه بسؤالي اذهبت حيث ذهبت حيث امرتك كأنه بيقول له ايه طيب اذهب فانجز الامر يعني فبابي وامي صلى الله عليه وسلم ده كان تعامل مع طفل عامل اه احاديس كتير جدا بيرويها سيدنا انس عن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم معه. انا بس يا جماعة كنت حريص هنا كمان احكي موقف خطأ يعني مواقف اخطأ فيها سيدنا انس او قصر فيها سيدنا انس بس عندنا بقى مواقف كتير مش خطأ ولا حاجة النبي بيبادره بحسن المعاملة بيبادروا بالسلوك الطيب. يعني دي اه دي مسألة برضو ايه يعني مهمة مش بس فكرة بقى ان هو آآ اساء او مش عارف ايه او اخطأ لا حتى في يعني زي ما قلنا بيقدره بيحترمه بيزوره في بيته يعني بيسر اليه بامور حاجات كتيرة كمان لسه هنتعرف عليها ونشوفها وما تنسوش سيدنا انس بالزات علشان هو حاضر معنا حضور كبير اه الحقيقة الموضوع ما كانش يخص النبي بس. يعني احنا هنشوف مواقف تخص النبي صلى الله عليه وسلم. يعني مواقف النبي صلى الله عليه وسلم بابيه وامي بطل هذه المواقف وفي اوقات يكون مش النبي البطل. لأ النبي صلى الله عليه وسلم يكون بيشاهد شيء آآ فيتدخل ما يسكتش يعني اه سيدنا اه ابو ذر اه المعرور يقول ايه لقيت ابا ذر بالربذة وعليه حلة وعلى غلامه حلة. ان في حد بيحكي بيقول ان انا انه التقى سيدنا ابو ذر رضي الله عنه طيب فلقى سيدنا ابو ذر لابس حلة جميلة ولابس ولقى غلامه الغلام بتاعه اللي بيخدمه طفل لابس حلة طيب فسألته عن ذلك يعني ده لابس زيه زيك. يعني مثلا لو هو لابس بدلة لابس بدلة زيه. لو هو لابس آآ مش عارف ثوبه كده جميل انيق اه سانجل لابس زي ما بيقولوا اخوانا المغاربة لابس جلابة زيه انيقة كده فهو استغرب يعني هو في تصوره ان الخادم مش بيلبس زي سيده يعني او كده او بيلبس زي الشخص اللي بيخدمه آآ سأل سيدنا ابو ذر ايه الحكاية؟ قال اني سببت رجلا فاعرته بامه فقال للنبي صلى الله عليه وسلم يا ابا ذر اعرته بامه انك امرؤ فيك جاهلية ماشي؟ ده موقف سيدنا انس المشهور الشاهد هنا بقى سيدنا ابو ذر بيقول النبي قال له ايه قال اخوانكم خوالكم جعلهم الله تحت ايديكم فمن كان اخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فان كلفتموهم فاعينوهم. الله اكبر النبي صلى الله عليه وسلم بيوصي بايه يعني يعني لأ مش ما مررش الموقف لما لقى ان سيدنا ابو ذر بامر ما قصر واخطأ يمكن الحديث مهم بالنسبة لنا عشان سيدنا ابو ذر عمل الكلام ده مع الغلام طفل اه النبي صلى الله عليه وسلم اخبره ان هذا الخادم او ذاك الطفل العامل وليلبسه مما يلبس الحق اللي كفى له النبي صلى الله عليه وسلم اللي بيأكد عليه النبي صلى الله عليه وسلم من التعامل لزلك لما نيجي النهاردة نقول طفل عامل لا لازم يعني يبقى بنشوف للاسف الشديد بعض مسلا ناس اللي بيعملوا في امر تعليمي ما وفي طفل يعمل في المكان ده او والده او والدته مش هقول حتى هو نفسه احيانا ممكن والده او والدته يعمله. يقول لك لا اصل ده يعني ده ابن العاملة آآ ابن العامل. آآ اصل ده مش انت عارف ايه لا يأكل مما يأكل يلبس مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم يعني حتى لما تيجي تتكلفه بحاجة ما تتكلفوش بحاجة تكون صعبة عليه او تغلبه او هو مش هيقدر يوفي بها فان كلفتموهم فاعينوهم. يعني لو ابيت الا انك تكلفه تعينه كمان. يعني خلاص انت بقى اضطررت لتكليفه بامور معين تعينه على ذلك الامر فشوف انظروا كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي فيما يتعلق بالمسألة دي. بل النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اتى احدكم او اذا اتى احدكم خادمه بطعامه يعني انت جاي قاعد اهو والقادم بتاعك جاي لك بالطعام فان لم يجلسه معه بل يناوله اكلة او اكلتين او لقمة او لقمتين فانه ولي حره وعلاجه سبحان الله بابي وامي صلى الله عليه وسلم آآ في ضبط اكلة وفي ضبط اكلة تمام المهم النبي صلى الله عليه وسلم بيوصي ان انا النهاردة لو لو عندي هذا الطفل العامل الذي اتاني بالطعام الوصية انه يجلسه معه طيب انت ما جلستوش معك على الاقل يناوله اكلة او اكلتين يعني او اكل اوكلتين لقمة لقمتين. شف النبي بيقول ايه؟ فانه ولي حره وعلاجه. دي حاجة مهمة قوي في التعامل مع غيرنا يا جماعة ان انت في اوقات تقول ايه؟ وده بيعمل مشاكل يعني الزوجة تقول آآ لا ما هو طب ما كده كده واجب عليه ان هو ينفق علينا عايزين نقدر ان ده فعلا تعب وراح وجه واشتغل عشان يوفر المال اللي احنا بننفقه النهاردة باريحية وبنحرقه ده الرجل يقول على المرأة لا لأ ما كده كده عادي يعني ما هو ده ايه هو انا متجوزها ليه ما هي الست لازم تخدم جوزها والست لازم تعمل وتودي وتطبخ وتكنس وتغسل وتخلي بالها من العيال. يعني ايه يعني؟ ده ما ده واجب عليها ما انا متجوز اه مش عارف ما انا تعبان في كزا وعامل كزا وانا دافع لها مهر وعامل ومودي للاسف الشديد ان احنا هذه النظرة بتخلينا لا نشكر للناس ولا نوفيهم حقهم طيب هنا المفروض ان الخادم ده اجير ويأخذ اجره ولكن رغم كده النبي صلى الله عليه وسلم بيلفت انظارنا ان احنا نبص للموضوع كده ان ده واجب عليه وضروري وكزا لا ده الانسان ينظر لكل حاجة جميلة او جيدة في اللي قام به الشخص ده فبيقول فانه ولي حره وعلاجه. حر الطعام يعني حر النار في الطبخ ومعالجة الطعام وراح وجا. ما تقولش بقى ايه يعني ولزلك سبحان الله في بعض الناس ممكن يكون في مسلا في مطعم وجاء الويتر او الشخص اللي بيعمل في المطعم ده هو قدم له الاكل او الطباخ جاب الاكل يعني حتى ما يقولوش شكرا ما يقولوش جزاك الله خيرا. ما يقولوش كزا يقول لك اه ما دا دا بياخد فلوس على كدا فوق يعني شف الى اي مدى النبي صلى الله عليه وسلم يرتقي بالتعامل مع البشر الى اي مدى ان انا ابني النهاردة هو واخد اقول له لأ جزاك الله خير انا بشكرك على كزا ما قلتش لا ما طبيعي ان الولد يسمع كلام ابوه فطبيعي ان هو يخدمني امال مين هيخدمني؟ ازاي النهاردة لما بنتك مسلا تروح تملا لك كوباية ماية وتيجي قل لها شكرا حبيبتي جزاكي الله خيرا وبارك الله فيك. لا ما طبيعي انها تعمل كده. امال يعني مش عارف ايه فينظر لايه؟ للمسألة دي ان الانسان اللي تكبد عشاني مشقة الطفل اللي تكبد مشقة عشاني انا محتاج اشكر له ذلك بل واكافئه عليه لزلك يعني من الحاجات المهمة برضو اه اللي نلتفت لها ان التعامل مع الطفل العامل بيبقى بالفضل مش بالعدل. بالفضل مش بالعدل يعني ما اقولش بقى لا هو العدل كزا كزا كزا كزا ده اللي اقصده بالعدل يعني لأ كمان نتجاوز ذلك الى الفضل طيب بل الامر وصل زي ما سيدنا عبدالله بن عمر بيقول انه جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كم اعفو عن الخالق طيب احنا قلنا كده دي وصية سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في الايه؟ في الاحسان اليه تلبسهم ما تلبس وتؤكله تعطيهم ما تأكل طيب آآ طب مازا عن الاخطاء؟ يمكن مر بنا النبي صلى الله عليه وسلم نفسه تعامله مع الخطأ. بس نشوف حد بيسأله. فقال يا رسول الله كم اعفو عن الخادم؟ يعني ده حديث يعني العلماء اتكلموا فيه وكتير من العلماء بيحسنوا يعني الترمذي قال عليه حسن صحيح فقال كم اعفو عن الخادم؟ واحد بيسأل النبي صلى الله عليه وسلم. الخادم وهو بيعمل معه اعفو عنه. فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال يا رسول الله كم اعفو عني عن الخادم وقال كل يوم سبعين مرة. وفي رواية ابي داوود قال كم نعفوا عن الخادم فصمت ثم اعاد عليه الكلام فصمت فلما كان في ثالثة قال اعفو عنه في كل يوم سبعين مرة الله اكبر يا الله! يعني النبي صلى الله عليه وسلم بيوصل رسالة ان احنا يعني نعفو عنه بلا عد. يعني ده مين لا يخطئ سبعين مرة في اليوم فكرة ان الاصل يبقى ده بقى اصل تاني في اصول التعامل. قلنا النهاردة اصل الايه؟ التعامل بالفضل لا العدل اصل تقدير طبيعة الخادم وتقدير الزروف اللي هو فيها او تقدير ان ده طفل عامل. قلنا برضه من الاصول المهمة هنا اصل ان الاصل العفو. الاصل العفو. المحو تمحى الاشياء دي وما ناخدش انطباعات ونفضل نعامل الاطفال في ضوء هذه الانطباعات دي مسألة مهمة جدا جدا جدا. يعني انا يعني عندي كتاب اسمه بالوحي ناحية فيه مقالة كده اسمها انا لست انا لقد تطورت اللي هو الناس اللي عايزين يسجنوا الشخص في ايه؟ في في آآ بين جدران خطأ قديم له ولا خطأ له وهو صغير ولا خطأ له ولم ينضج بعد فمن الضروري ان احنا الطفل ما نفضلش آآ حطينا انطباع وعنده خطأ ونحطه في فلك الخطأ ده ونفضل عمالين نحاسبه ونعاقبه منطلقين من النزرة دي لأ زي ما النبي اشار صلى الله عليه وسلم سبعين مرة سامحه وتمسحها وتبدأ معه صفحة جديدة امسحها ويبقى معه صفحات ايه ده؟ دي حاجة مهمة جدا جدا ده الخادم. يعني ودي ده اصل مهم في التعامل مع الطفل ان انت تمسح وتبدأ صفحة جديدة. تمسح ده صفحة جديدة اه اصل الواد ده شكله مش عارف ايه. لأ هو بيتطور كل يوم. كل يوم زي ما هو بيتطور على آآ بدنيا هو بيتطور سلوكيا وخلقيا. لازم نفهم المسألة دي وبيتطهر وبيكون احسن طيب ان شاء الله نواصل باذن الله رب العالمين في في الحلقة القادمة الحديث عن هذه المسألة المهمة وهي اصول التعامل مع آآ الطفل العامل. اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا رحمن ساعدني يا رحمن واسق حياتي قرب