النبي صلى الله عليه وسلم قال الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله. الا وهي القلب وكان اه سيدنا ابو هريرة يقول اه او التكاليف الشرعية اه يمكن الحديث ده يستعملوه مسلا علماء اصول الفقه في في ان الامر ده هل امر ده امر للولي ولا امر للطفل؟ طبعا واضح ان هو امر للولي يا رحمن. ساعدني يا رحمن. اشرح صدرك واسق حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن وكنا بنتكلم اه عن موضوع اه دايما بنقول في بدايته ان هو في غاية الاهمية اه وبنؤكد بردو على انه ربما يمثل في اه يعني عند البعض اشكالية وهو موضوع اه الطفل والتدبر وكنا اه يمكن في الحلقات اللي فاتت بفضل الله عز وجل يعني حاولنا نعمل آآ تحرير سريع كده لمفهوم التدبر او نحاول نفهم يعني ايه كلمة تدبر او ايه التدبر اللي احنا بنقصده لما نقول عايزين الاطفال تتدبر واحنا اتفقنا باختصار شديد آآ ان التدبر على مستوى اللغوي هو تفكر قلبي مخصوص في عواقب النصوص قلنا على المستوى الاجرائي او على المستوى العملي بالنسبة لنا هو عبارة عن تلت حاجات مهمة هو عبارة عن عبادة مركبة من تلت حاجات او حقيقة مركبة من تلات حاجات اه زي بالضبط كده اه لما كان ابن القيم اه رحمة الله عليه اتكلم عن الايمان فيقول هو حقيقة مركبة منه. ويقول حوالي تلات اربع اعمال كده معرفة الشيء اليقين فيه يعني ففي اعمال بتسمى اعمال بسيطة واعمال بتسمى اعمال مركبة اعمال بسيطة زي دلوقتي انا تصدقت وعمل بسيط انما صليت صليت يعني توضأت يعني قمت يعني ركعت يعني سجدت هذا عمل مركب من من اعمال الايه الظاهر وفي اعمال الباطن برضو في اعمال بسيطة واعمال مركبة. فلما اقول انا احببت عمل بسيط في اتجاه واحد نشاط واحد لكن لما اقول انا امنت يعني ده مزيج من كم حاجة مع بعض الحقيقة. المهم فالاعمال الظاهرة او الباطنة فيه اعمال بسيطة واعمال مركبة. وكلمة مركبة دي كلمة ابن القيم رحمة الله عليه فالشاهد ان التدبر ده يعني على المستوى العملي احنا قلنا هو عبارة عن عبادة مركبة حاجة كده يعني هي متألفة من اكتر من حاجة. ده جنب ده جنب ده جنب ده يبقى كده حصلت عملية التدبر. واحنا قلنا اللي يهمنا عمليا الكلام ده يتم ازاي. طيب واحنا الان على موعد مع بقى الجزئية اللي يمكن كتير من المشاهدين منتظرينها وهي ازاي بقى ان احنا ندرب اطفالنا على هذه العبودية. طيب معلش اسمحوا لي انا اسف انا قلت ان آآ الاصول اهم من التفاصيل والمنهجيات اهم من احد المعلومات. ولذلك اسمحوا لي معلش ان انا اناقش مسألة سريعة هنا قبل ما نخش في في تفاصيل الكلام ده ازاي ندرب الطفل عليه. انا كلامي دقيق جدا بقول آآ ازاي ندرب تفلى على العبودية دي. ازاي نعلم الطفل العبودية دي؟ ليه؟ لان بعض الفضائل هيقول لي ايه؟ يقول لي يا دكتور معلش آآ احسن الله اليك انا متفق معك ان التدبر دا عبودية مهم لكن احنا بنتكلم دلوقتي على طفل هو اصلا مش مكلف يعني اعظم شيء في الدين بعد التوحيد وهو الصلاة هو هيبدأ عند السابعة يعلمها ويقعد حوالي تلت سنين بيتدرب عليها ويش شدد عليه ويبدأ آآ يؤمر آآ بها بتشديد عند سن العاشرة. فانت بتتكلم دلوقتي في حاجة هي لا شك اقل في الرتبة في الدين من التدبر فازاي آآ من من الصلاة. فازاي تقول لي نكلف الطفل بها؟ انا كلامي دقيق. انا ما باقولش نكلف الطفل بها. انا باقول ندرب الطفل عليها. ندرب الطفل عليها ايوة ندرب الطفل عليها اه يمكن انا قعدت فترة طويلة يعني مش هكتمكم قرابة خمس ايام بتابع كلام الفقهاء ويعني الحديث بتاع علموه الصلاة يعني سبع واضربوهم عليها لعشر اه وفي رواية يأمروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر اه يمكن الحديث ده بيحدد سن التعليم والتعليم شكله ازاي؟ ففي حاجات تخص تعليم الاطفال وخصوصا ما يتعلق بالايه؟ بامور الدين بالزات اه بيحتاجوه مسلا في باب التكليف في اصول الفقه اه بيحتاجوه العلماء في في كتب الفقه يعني فقه الفروع والمذاهب مهم يعني قرابة خمسة ايام والله يمكن لعلي اليوم الواحد كان فيه قرابة من عشر ساعات لخمستاشر ساعة بحث يعني في في كلام العلماء حوالين الكلام ده. من الحاجات اللطيفة جدا آآ ان العلماء آآ يمكن انه ذكر الكلام ده وتابعوا عليه كتير من الشافعية. وذكروا كتير من العلماء ان هم بيوصوا ان الطفل يبدأ يدرب على اغلب شعائر الدين مع سن السابعة يعني هم بيقولوا ان في سن السابعة هو بيبدأ يؤمر بالصلاة ويعلم الصلاة. فقالوا لا ده مش الصلاة بس ده قياس على الصلاة هو يدرب على حاجات تانية ويعلم حاجات تانية. حتى وصل الامر للامام النووي رحمة الله عليه في المجموع انه يقول ان هو يدرب كمان على السواك يعني احنا بنتكلم في سنة مستحبة يعني ويدرب عليها. طب من باب اولى انه يدرب على الفرائض. فبناء عليه هو ده اللي اقصده بالضبط ان احنا محتاجين ندرب الطفل على وجوده دي. معلش انا عايز احقق اكد على نقطة في منتهى الاهمية يا جماعة لو سمحتم احنا دايما بنتصور ان البناء بتاع الطفل هو ان احنا نبني مهارات ظاهرة يعني آآ اقدر اني ابني طفل عنده قدرة انه يقوم ويقعد عضوية ويركع ويسجد ويتكلم ويحسب طب معلش فين بقى فين المهارات العقلية يعني احنا ليه دايما ما نبص للانسان او بنبص لبناء الطفل ده؟ على ان احنا بنبني جسد بس بنبني بودي بس بنبني آآ آآ حاجات تلقينية اشبه من عند الببغاء وكأن واحد بيعلم ببغاء بتاعه حاجة وبيرددها. طب فين مهارة ان هو يفكر؟ يعني مهارة ان هو يحل مشكلة. مهارته انه يتفكر في العواقب عقليته دي نفسها في كتاب لطيف الدكتور عبدالكريم بكار ربنا يحفظه اسمه تأسيس عقلية الطفل كان بيقول فيه ان البعض ربما يستغرب لو وصفنا الطفل بالمفكر. يعني فكرة ان الطفل نفسه بناء العقل بناء العقل يعني انا يعني زي ما مهم جدا ان احنا نبني جسده ويبقى عنده مهارات معينة بناء العقل ده ازاي العقل ده يبنى في مهارات مهمة لازم يتعلمها برضو زي ما هو بيتعلم مهارات ازاي هو يستعمل كزا في ايده ويعمل كزا وادي كزا ويقوم يقعد. في مهارات مهمة جدا ينبغي ان هو يتعلمها مهارات على المستوى الباطن. مهارات عقلية بل بقى مهارات قلبية. انه يتعلم كيف يخشع مش بس ان هو يتدرب على ان هو في الخشوع يعمل السكون الظاهر. طب السكون الباطن؟ قدرته على التركيز والتحكم في الخواطر بتاعته وانه ما ما تتركش دماغه تروح يمين وشمال ما ده يدرب عليه برضه ينبغي ان يعلمه آآ يفكر في حل مشكلة احنا بالعكس اصلا هذا النوع من التعليم زي بالضبط يا جماعة النهاردة لو انا عايز ابني ده اعمل له او اعمل له العضلة دي خلاص؟ عايزها العضلة تنمو فانا احطها قدام تحدي ان انا بخليه مسلا يشيل حاجة خمسة كيلو. بعدين يشيل حاجة ستة كيلو. يشيل حاجة عشرة كيلو. ايه اللي بيخلي العضلة دي تنمو كده ده بالعكس لو لو هو ما استعملش دراعه ده خالص بيحصل عندنا في الطب حاجة اسمها يعني هو يبدأ ان يبقى في ضمور في هذه العضلة. تمام العضلة دي نفسها عشان خاطر حجمها يزيد وتبقى اقوى وافضل فاحنا بنعمل ايه؟ بنمرنها فنحط اربعة كيلو خمسة كيلو ستة كيلو سبعة كيلو ونبدأ نزيد كل ما ما التحدي بيزيد التحدي بيزيد كل ما القدرة بتزيد انا بس بقرب فكرة ان ازاي تم القدرات العقلية لدى اطفالنا كل ما التحديات بتزيد قدامهم كل ما قدراتهم العقلية بتنمو وبتزداد. الكلام ده على المستوى الحسي او على المستوى الفسيولوجي التشريحي فعلا بيحصل في عقل الطفل او في دماغ الطفل انه او دماغ الانسان ككل ان التشابكات العصبية دي زاتها بتزداد كل ما الانسان اتحط قدام تحدي انه يفكر في حل مشكلة ويفكر في حل المشكلة ده فكر في دي طب نجيبها ازاي؟ طب ممكن نعمل ايه؟ طب مش عارف ده انا بتكلم على مستوى المهارات العقلية. طيب المهارات القلبية المهارات القلبية اه ان هو يشهد وانه يتفكر بقلبه وانه يتدبر ودي برضو مهارات محتاجة الطفل يتعلمها. يعني معلش يعني ما تزعلوش احنا ممكن نجد ان احنا نجحنا ان احنا نبني انسان على مستوى يعني انا في كتير ممن اتعامل معهم ممكن يكون عمره اربعين سنة او او خمسين سنة او يكون عمره عشرين سنة او تلاتين سنة ويروح يشوف معلمة مسلا عمرها خمسة وعشرين سنة او تلاتين سنة وكت احيانا اقول لهم معلش سامحوني انا اسف انا مضطر اقول لكم انتم اجتماعية فعلا هو معاق اجتماعيا يعني هو اهله خافوا عليه من الاعاقة الجسدية فاهتموا جدا بجسده. طيب فين الاهتمام بالمهارات الاجتماعية دي لأ مش التواصل مع الاخرين ازاي ان هو لأ ده مش احنا مش مش بنربيه ما بنهتمش به اصلا بناء عليه برضو الاهم من كده كمان ان احنا نبقى قدام انسان بيفكر صح يعني في ناس كتير متطرفين في تفكيرهم ما اقصدش التطرف اللي هو بتاع الارهاب او بتاع غيره لأ اقصد ان هو دايما يفكر في ما يسمى بالاكسترين يعني مسلا احنا عايزين عندنا مشكلة عايزين نحلها نعمل ايه؟ نعمل ايه؟ احنا نروح نجيب قرض بتلتمية الف جنيه وكل ده عشان مسلا بتاع متين جنيه هو القرض حرام اصلا. طب يعني يعني دايما تفكيره ايه؟ غريب جدا يفكر بشكل او يبقى مسلا لما يتحط قدام مشكلة يحبط. ليه؟ هنا ما اتمرنش ما تدربش على الكلام ده. هذه المهارة هو ما تعلمهاش ما تعودش عليها المهم انا بقول على المستوى الشرعي احنا محتاجين ندربهم على كتير من العبوديات وخصوصا العبوديات اللي احنا بنقول عليها عبوديات مركزية او عبوديات منهجية. يعني ايه عبودية مركزية او عبودية منهجية انها عبودية بتؤثر في غيرها من العبوديات الاخرى يعني هي العبودية دي بمثابة ام لعبوديات اخرى فمثلا عبودية تدبر القرآن وتفهمه حضور القلب معه هنلاقيها يعني هي مفتاح الصلاة يعني الفاتحة مفتاح الصلاة وفهم الانسان للفاتحة وادراكه لمعانيها وحضور قلبه وهو بيؤديها هو ده اصلا مفتاح الخشوع في الصلاة. تمام آآ نروح للدعاء بيحتاج المهارة دي. نروح يعني فهذه عبودية عبودية مركزية. او عبودية منهجية بتؤثر في غيرها من عبودية هذا النوع من العبوديات من الضروري ان الطفل يتدرب عليه. ولذلك احنا لما نيجي يعني قلت الكلام ده. لما اشوف مساحة الحديث كان التفكر والتدبر في القرآن الكريم نجد مساحة كبيرة جدا جدا جدا بعض الباحثين يوصلها الى قرابة ستمائة اية يعني رقم مهول يعني رقم كبير جدا اه دي مطالبات اما مطالبة زي ما قلنا او معاتبة. مطالبة بان الانسان يقوم بالكلام ده او معاتبة ان هو ما بيقومش به افلا يتدبرون افلا تتفكرون او لم يتفكروا دي معاتبات وفي وفي مطالبات خلاص اه يعني المهم الشاهد فالنهاردة نبص مساحة كبيرة جدا فهذا اللون من العبوديات المركزية من الضروري ان الاطفال تتدرب عليه وتدرب عليها مبكرا بل يعني انا هقول لحضراتكم بطبيعة اختصاصي بقى النهاردة اصلا بيفكروا في الكلام ده مبكرا جدا يمكن من تلات سنين واربع سنين وخمس سنين وست سنين ويمكن لو لو دخلتم على اي يعني حاجة كده من الحاجات المهتمة بتعليم الاطفال فيما يسمى بمرحلة الطفولة المبكرة اه او دي المرحلة دي نفسها اه على تقسيمة اليونيسيف زي ما قلنا قبل تمن سنين. اه لما وبعض الناس تقول عن ست سنين او ما قبل سنوات لو دخلتوا على مواصفات مسلا المدرسة اللي اللي هيعلم فيها طفل زي كده او الروضات اللي هيعلم فيها اطفال زي كده انتم اصلا هتشبهوا تزهلوا من الحاجات اللي هم قايلينها. يعني قايلين حاجات اصلا احنا ممكن نتخيل انها محتاجة ناس عبقرة. محتاجة ناس آآ عندهم قدرات عقلية ما هي عشان تقدر تقوم بالكلام ده اساليب التعليم اللي بيتكلموا فيها والكلام ده كله تقول الكلام ده مناسب للاطفال دول؟ اه لان انا قلت ولا زلت اكرر يعني الاطفال كنز مخبوء مهدر في واقعنا. المهم فانا بس كنت باشير لمسألتنا عايزين ندربهم ندربهم على العبودية دي. ولذلك ما يجيش واحد يقول لي ايه يا دكتور انت مش عارف ايه وازاي تقول الطفل بيتدبر ومش هيتدبر ما قلت اصلا مسألته يتدبر ايه التدبر اللي انا اقصده؟ ده ابتداء والنقطة التانية انا ما بقولش الطفل يقول خش بنفسه وتدبر. انا عايز ادربه على العبودية دي. طب ادربه مدة قد ايه؟ لغاية ما تتمكن عنده يعني احنا عندنا يعني نقيس على الصلاة في كم محاولة قبل ما اشدد يعني احنا لو لو حسبنا زي ما قلت قبل كده خمس محاولات في اليوم تلتمية خمسة وستين اه يوم في السنة في تلات سنوات احسب عدد المحاولات فانت قدامك هذا العدد من المحاولات تحاوله علشان خاطر تستقر وتستقيم هذه العبودية في حياة الطفل فاحنا بندربه مرحلة احنا بندربه بنجهز له الحاجة وندربه. يعني آآ بحيس ما نديلوش ما يسمى بالمعلومة المعلبة يبدأ هو المهارة تنمو عنده واحدة واحدة. القضم يبقى هو قادر نفسه على انه يقوم بالكلام ده. ماشي؟ فانا باكد على المسألة دي احنا ازاي هندرب الطفل على هذا اللون من الايه؟ من العبودية ولزلك انا باكد دايما ان التدبر مش بس هيجود هيجود عبادة الطفل في محراب النسك والصلاة لأه هو هيجود اداؤه في محراب الحياة تاني التدبر مش بس هيجود اداء الطفل بمحراب النسك والصلاة ده كمان هيجود اداءه في محراب الحياة لاما لما نيجي نبص على الاشخاص الناجحين في الحياة في الحقيقة نجد ان هم ناس ما كانش آآ يعني بيتصرفوا كده بطيش او بسفه. لا كان عندهم تروي عندهم تؤدى. يمكن ده الشخص الحكيم اللي هو عنده دايما تروي وعنده تفكر في العواقب وعنده تدبر للامور. اه ده ده الشخصية بطبيعة الحال يعني كتير من من اولادنا كتير من تصرفاتهم بل احنا نفسنا ككبار كتير من تصرفاتنا لو تفكرنا في عاقبة التصرف ده قبل ما نقوم به لو تفكرنا في مآل الكلمة اللي احنا هنقولها. في مآل الحركة اللي هنتحركها في مآل العمل اللي احنا هنعمله مش هنعمله يعني لو شهدنا المآلات دي مش هنعمل كده. لو الطالب النهاردة اللي هو بيزاكر لو هو ما تفكرش في مآل اهماله للمزاكرة النهاردة. او ما قال ان هو يزاكر كويس ويهتم بدراسته. اه لو لو ما قال ان هو عايش حياته عمال يروح ويجي يودي لو تفكر في ما قال الكلام ده اللي بيعصي ربنا حتى. لو تفكر في مآل المعصية اللي هو بيعصيها دي لو تفكر في مآل تفريطه في الطاعة اللي هو بيفرط فيها مش هيعمل كده يعني هو ده اللي اقصده ببساطة اللي اقصده ببساطة ان الشخصيات المتدبرة هي في الحقيقة الشخصيات المفكرة هي الشخصيات الناجحة اصلا في الحياة فانا لو لو نجحت اني ادرب الطفل على العبودية دي انا مش مش بس بحسن اداءه في محراب النسك والصلاة. انا بحسن اداءه كمان في محراب الحياة ان ده فعلا يكون شخص ناجح في حياته. يكون شخص متميز في حياته لان الدين ما جاش يا جماعة علشان خاطر نتعب ولا نضل ولا نشقى ولا نخزى لا لأ ده انما جاء لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربها. ماشي جاء لنخرج من الظلمات الى النور. ما انزلنا عليك القرآن لتشقى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. يعني هو القرآن ما جاش عشان خاطر ان احنا آآ نخفق ولا نفشل ولا عشان خاطر لأ هو هو جاء الوحي نزل علشان يحيل هذا الانسان خلقا اخر. يعني يبقى حد تاني خالص. او من كان ميتا فاحييناه ما هو جعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثلوه في الظلمات ليس بخارج منها ما هو ده يعني هو الوحي جاي عشان كده اصلا فلذلك الايراد للانسان ده للطفل المسلم ده انه يستحيل خلقا اخر. على حد تعبير استازنا البشيخي ربنا يحفظه آآ يكون المسلم الراسخ الناسخ المسلم الراسخ في نفسه الناسخ لغيره. اللي لما يوجد هذا الانموذج ينسخ غيره يبقى حاضر كده خلاص خلصنا انتهت القصة. المهم فاللي اقصده ان آآ احنا الطفل عايزين ندربه على هذه العبودية. معلش انا يمكن آآ عملت استطراد كده في مسألة التدريب دي علشان بس ما حدش دماغه تروح يمين او شمال نبقى فاهمين احنا بنمارس عملية تدريب للطفل عملية الصناعة المتدبر الصغير عملية بناء المتدبر الصغير. ازاي نبني زي ما احنا عايزين نعمل صناعة الموحد؟ صناعة المصلي آآ صناعة صناعة الشاكر صناعة المتأله احنا عايزين نعمل صناعة للمتدبر. صناعة للمتفكر صناعة للقارئ. يعني احنا عايزين نعمل كده. ولذلك يمكن احنا في اكاديمية المتدبر الصغير او في مشروع القرآن المعاملة عندنا اهتمام كبير بالمسألة دي. ان احنا فعلا آآ بناء الشخص ده ان احنا صناعة القارئ الصغير صناعة المتفكر الصغير صناعة المتدبر الصغير صناعة الانسان اللي هو عنده المهارة دي حاضرة. تمام طيب اه في بس تحدي مهم اه ممكن يواجهنا. بعض الفضلاء يقول لي طب هو هو الطفل اصلا محتاج للتدبر يعني المفروض ان احنا الطفل بنتعامل مع شخص هو اه عنده الفطرة سليمة والدنيا كويسة وانت قلت اه ان الانسان طالما صار مميزا صار متدبرا فهل الطفل فعلا محتاج لتدبر الحقيقة احنا التساؤل ده عشان نجاوب عليه احنا عملنا قبله يعني ما يسمى بالدراسة المسيحية كده اه عملنا مسح مسح لايه النهاردة احنا عندنا صورة ما منشودة للمنتج اللي هيخرج من بيئة التعليم القرآني او عندنا صورة ما ينبغي ان يكون عليها الطفل اللي هيتعلم كتاب ربنا طيب بصينا للصورة دي وشفنا اللي موجود خلاص يعني احنا دلوقتي المنشود واضح قدامنا وقعدنا نبص على الموجود. يا ترى الموجود ده بيحقق المنشود ولا لأ؟ احنا عايزين طفل النهاردة يكون اه فاهم ايات القرآن كن تدبرها يكون بيعمل بها يكون حفزها بصورة ويكون كمان اتعلم بعض مهارات تعليمها لغيره. يكون تخلق بالكلام ده. يكون تزكى لما مسلا نيجي نبص كده ببساطة شديدة ونشوف واقعنا طيب فين المنتج ده؟ فين يعني المنتج ده فين فقعدنا نبص على التجارب المطروحة لحل الاشكالية دي. احنا بندور النهاردة ويمكن انا قلت الكلام ده قبل كده بنسب مئوية. انا عايز طفل النهاردة يكون بيفهم ويتدبر ويعمل عايز الطفل ده خلاص عايز الطفل يبقى يتعلم كتاب الله علي مراد الله وعلى طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. عايز اطلع المنتج ده في الاخير طيب ابص على الحلول المطروحة لحل الاشكالية دي فقاه في الغالب بتاعهم حسرة في تلات حلول الحل الاول والاشهر هو مؤسسات كبيرة جدا فيها جهد مبارك مشكور آآ لكن الجهد ده بيخرج لي في النهاية منتج واحد وهو طفل حافز الالفاز دي وضابطها كويس. حافز اه مباني القرآن وضابطها كويس وده تقريبا خمسة وتسعين في المية من الجهد المطروح لحل الاشكالية دي او في واقع التعليم القرآني للاطفال. طيب عندنا خمسة في المية الخمسة في المية اللي موجودة هناخد اربعة في المية منها تجارب تانية قالت لأ يا جماعة طب ايه المشكلة ان الطفل يفهم الايات اللي هو بيحفزها او نفهمه الايات كانت تجارب جميلة جدا برضو فيها جهد طيب. آآ لكن رغم ان الولاد فيهم الايات بس لسه برضو مش بيعملوا بيها لسه الصورة المنشودة ما تحققتش. طيب نشوف يعني حل تالت او طرح تالت الطرح التالت لمواجهة التحدي اللي قدامنا ده قال لأ طب هو اللي يفهم بس عايزين نديله منها شوية هدايات او نعلمه شوية وصايا فمسلا ناخد سورة الفلق ويعرف يعني ايه الفلق ويعني ايه غاسق ويعني ايه وقب يعرف الكلام ده نقول له اقرأ سورة الفلق آآ الصبح وبالليل في اذكار الصباح واذكار المساء اقرأ سورة الفلق قبل ما تنام. آآ فكده يعني نبدأ ندي له واجبات عملية طيب آآ التلات اطروحات لما جينا نبص طيب النهارده هل سورة الفلق الواجب العملي المفروض ان هو يخرج به. او الشيء اللي ينبغي انه يتخلق به او الشيء اللي ينبغي انه يتحقق فيه ان هو يقراها الصبح وبالليل ولا هي فكرة الاستعاذة بالله وحده من المرهوبات او توحيد الله مستعاذا به من المرهوبات. ان الطفل يتعلم فكرة لما في حاجة تخوفه من الاخطار الكونية او الحاجات اللي هي الخارجية دي ان هو يلجأ الى الله ويلوذ بالله سبحانه وبحمده الانسان كان من خلال سورة الفلق او غيرها ايه المراد؟ هل المراد يتربى على الخلق ده؟ ولا المراد ان هو يقراها ويرددها الصبح وبالليل وكده وخلاص هل المراد انه يقرا اية الكرسي قبل ما ينام وخلاص ولا المعنى اللي جاءت به او المعاني التي جاءت بها اية الكرسي هي تبقى حاضرة في حياته وتزهر في مواقف متعددة بقى. انا ممكن تزهر هنا تزهر هنا تزهر هنا تزهر هنا. تزهر في مواقف متعددة اه اكيد طبعا الموضوع مش منحصر في القصة دي. طيب ليه ما ما الصورة دي ما حصلتش يعني التساؤل بيقول ليه فيه ايات ولادنا فاهمينها وعارفين ما ينبغي عليهم فعله بعد ما فهموها يعني مسلا هو فاهم النهاردة ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وعارف هو ينبغي على ايه لكن هو في الحقيقة مم ممكن يدايق والده يضايق والدته يبقى سلوكه معه مش كويس خلقه معه مش كويس ليه ده بيحصل؟ رغم هو فاهم الاية اهو وعارف العمل اللي ينبغي ان هو يعمله طب ليه ما بيعملش كده طيب في حاجات هو هي طاعات وحاجات جميلة. يعني حاجات مسلا ايات تحضه على الصدق تحضه على الايثار مسلا وهو خد في الورد بتاعه ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة آآ ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون. وشاف اهو يعني ايات بتحض على ان هو يؤثر غيره طب ليه مش بيعمل كده هو فاهم الاية كويس وعارف ما ينبغي لفعله يعني المفروض ان الهدايات اللي هيخرج بها او الوصية اللي هيخرج بها هو عارفها طب ليه هو مش بينفز الكلام ده الحقيقة ده مرتبط بقصة طويلة يعني مش هيتسع المجال للحديث عنها بس احنا بنسميها باختصار فسيولوجيا العمل ان هو دلوقتي على المستوى العقلي هو حقق القناعة العقلية لكن ما حققش القناعة القلبية آآ القلب الملك والجوارح جنوده فهي بالضبط القصة كده ان الانسان او المملكة البشرية والانسانية دي فيها ملك اسمه القلب القلب ده في الحقيقة هو زي ما قال الغزالي هو المخاطب وهو المعاتب. القلب في الحقيقة هو اللي هيتحرك. لو القلب احب شيء ورغب فيه تتحرك ولا الجوارح تبعا لها. ولو القلب لم يرغب في شيء اه مهما كان عند العقل وعند الجوارح مش تحرك القلب ده اصلا ولذلك يمكن ده السر في ان احنا حتى نفسنا ككبار في حاجات احنا مش مقتنعين بيها وشايفين انها غلط بل عارفين انها غلط بس بنعملها لان الملك فيه فساد من الناحية دي. في ازمة في الناحية دي. قلبه فيه ازمة من الناحية دي. ان هو بيميل الى هذا الباطل ما عندوش عزيمة في مواجهته. طيب والعكس ان في حاجات احنا ربما نكون احنا بعقولنا شايفين انها جميلة جدا وينبغي ان احنا نعملها بس برضه مش بنعملها طب هو ايه السبب؟ هي دي الفكرة كلها. القناعة القلبية ان القلب نفسه يكون تحرك. القلب يكون تحفز. يمكن قلنا قبل كده كلام عبدالله بن مسعود رضوان الله عليه قفوا عند عجائبه يحرك به القلوب فكرة ان ازاي القلب يتحرك ان قلبك انت يتحرك يتحفز يبقى فيه دافعين نقوم بالامر ده. واحنا يمكن قلنا قبل كده ان المحركات البشرية تلاتة اما الشوق والمحبة واما الرجاء والرغبة واما الخوف والرهبة طيب باختصار اقدر اقول ان النهاردة قلب الطفل ده ما تحركش لان احنا بنشوف في واقع الاطفال. بل في واقع الانسان. ان الانسان اذا تحرك قلبه خلاص تهون عليه كثير من الاشياء لكن القلب لو ما بيتحركش مع الانسان يبقى الامر شاق جدا وصعب عليه. ويمكن ضربنا مثال قبل كده بالمنافقين والصلاة. ربنا يقول واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا لي ثقيل عليهم حركة اللسان ثقيل عليهم حركة الجسد. القلب ما اتحركش ونجد النبي صلى الله عليه وسلم بابيه وامي صلى الله عليه وسلم. لما ينادى بالصلاة زي ما بتقول السيدة عائشة فكأنه لا يعرفنا ولا نعرفه كان يقول ارحني بها ارحنا بها يا بلال. كان اذا حزبه امر فزع الى الصلاة لما يضايقه امر يفزع الى الصلاة كان يقول وجعلت قرة عيني في الصلاة ان يقوم صلى الله عليه وسلم من الليل حتى ترم قدماه. حتى تتورم اقدامه الشريفة يعني ليه الجسد هو هنا يعني الام الجسد دي يعني ما اقعدتوش ما اوقفتوش لان القلب تحرك القلب لما يتحرك الجسد يتحرك تبعا له هي دي القضية باختصار ان الانسان لما قلبه ما يتحركش والامر صعب جدا عليه وشاق عليه جدا. ولذلك كانما يساقون في امور كده الانسان لما يؤمر بها والمطلوب منه كأنما يساقون للموت وهم ينظرون يعني فالفكرة كلها ان القلب ده يتحرك طيب احنا قلنا اصلا ايه اللي بيحرك القلب؟ هو التدبر. التدبر هو وظيفته تحريك القلب تحريك القلب من خلال اثارة الشوق والمحبة والرجاء والرغبة او الخوف والرهبة من خلال التفكر في العواقب وكلام احنا فسرنا فيه قبل كده. يعني انت بتقول الكلام ده ليه؟ عايز اقول ببساطة اجابة سؤال ليه الاطفال في حاجات فاهمينها وعارفينها بس قلوبهم ما اتحركتش. فاحنا كنا بنراهن على رهان ان الاطفال دول فطرتهم سليمة فيعرفوا ان الصحافة يعملوه خلاص والرهان ده يمكن في الوقت الحالي ما نقدرش نقول تماما ان هو رهان صحيح لا سيما يعني مع للاسف الشديد الكارتون ووسائل الاعلام وغيرها يعني اه اثرت كتير على فطرة اطفالنا كمان احنا لما نبص في كتير من الشواغل والصوارف والحواجز والموانع اللي تخلي الصورة دي ما تحصلش. باختصار شديد جدا اطفالنا محتاجين للتدبر بل يعني انا بقول ان الطفل اصلا ممكن يكون احوج للتدبر من غيره. ان هو محتاج بس هو لا يزال عنده آآ فطرة اه سليمة ولا يزال عنده الايمان الفطري حاضر آآ محتاج ان احنا نزكي الايمان الفطري والايمان المكتسب ومحتاج ان احنا نحرك هذا القلب فلما يتحرك القلب ده خلاص يتحرك الطفل تمام؟ فده اجابة السؤال. طيب اه فهل الاطفال محتاجين التدبر؟ ايوا محتاجين التدبر. محتاجين التدبر علشان اه تحسين وتجويد الاداء في في محراب النسك والصلاة وتحسين وتجويد الاداء في محراب الحياة طيب النهاردة انا عايز اعرف بقى انا ازاي اعمل التدبر ده مع الطفل. آآ التدبر الحقيقة هي عملية اه تعليمية او تدريبية لو صح التعبير. فبناء عليه الفكرة بتاعة ان احنا نحط كم كبير او محتوى كبير مش هتنفع هنا يعني ممكن مسلا مسلا انا عامل له ورده لما اتكلمنا عن ختمة الفهم او خاتمة المحبة. قلنا ممكن نعمل ورد صفحة في اليوم. ما فيش مشكلة. لكن في الحقيقة في التدبر آآ احنا يبقى وردنا اية في اليوم اية في الاسبوع اية كل يومين تلاتة الاية دي احنا هنختار اية نختار اية يوميا لو اخترنا اية يوميا اية يوميا يا دكتور وهيخلص امتى عشر سنين عشر سنين يعني المشكلة الناس في اوقات كتير ممكن تستطيل حاجة النبي قال آآ احب لعمل الله ادومه وان قل. افضل عمل ايه؟ ادومه وان قل. النبي كان اذا عمل عملا اثبت مش الفكرة ان انت تعمل يعني كم وخلاص هي مش الفكرة التكفير وخلاص الاهم التحسين فلما هنقول وردنا وردنا قال لان دي اية هو بيتعلم مهارة بيتدرب معها على مهارة. خلاص فهتبقى وردنا اية هنعمل ايه في الاية دي وهنمشي ازاي معها؟ ده اللي هنتكلم عليه بعد الفاصل ان شاء الله حياتي قرب واسقي حياتي قرب. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اه كنا بنقول ان احنا لما هنبدأ ندرب ولادنا على التدبر او نعلمهم التدبر خلينا نقول ان احنا عايزين آآ يعني يبقى المحتوى التعليمي بتاعنا هو اية واحدة وردنا اية واحدة خلاص طيب الاية دي مش محتاجة ااكد على اللي انا قلته قبل كده ان لا يحل لنا ان احنا نجوز لمسألة التدبر او منطقة التدبر الا لما نضطر كويس على مسألة الفهم. يعني ضروري جدا جدا جدا. والفهم مش بدماغنا. فهم صحيح من خلال كلام المفسرين في كتب التفسير واحنا اتكلمنا عن المسألة دي قبل كده بما يغني عن اعادته هنا طيب مش بس الفهم يبقى احنا الاية دي يقراها بصورة صحيحة بعدين يقراها بصورة صحيحة نفهمها كويس نفهمها للطفل بشكل كويس وكمان نبدأ ان نحدد ابرز ما ينبغي علينا فعله او اللي احنا قلنا عليه قبل كده الوصية الرئيسية احنا ربنا بيأمرنا بايه هنا؟ يعني نضرب مثال. الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور. ده مثال مشهور احنا حتى لنا فيه كتابي عاملينه للاطفال يعني يتعلق بالكتاب اسمه الامر ده اسمه يكون احسن ناس يعملها طيب مثلا اية زي كده اه هو النهاردة الطفل ربنا بيخبرنا هنا ان هو سبحانه وبحمده اللي خلق بنشرح المعنى بنفهم الطفل بعد اللي فهمناه من خلال كتاب التفسير تمام؟ آآ ونطمئن انه فهم صحيح. طيب احنا ايه ابرز ما ينبغي علينا فعله؟ انت آآ ايه اللي ناوي تعمله بعد ما فهمت ده؟ ايه ابرز ما ينبغى لك فعله بعد ما فهمت الاية دي؟ ونحاول نسأل نسدده خلاص وعرفنا ان افضل يعني ابرز من بغى ليا فعله ان اكون احسن الناس عملا. انا عايز اكون احسن الناس عملا في كل حاجة طيب احنا بقى عايزين نتدبر الكلام ده عايزين نتدبر الاية دي طيب احنا قلنا في تلات خطوات اجرائية قلنا الخطوة الاولى هي التفكر في الحال التانية هي التفكر في المآل. التالتة هي التفاعل اقوال او التجاوب بالاقوال. طيب بعد ما حددنا الوسيط يا ترى احنا هنتدبر الاية ولا نتدبر الوصية؟ مش مهم القصة دي. كل ما هنالك احنا دلوقتي ربنا اخبرنا بخبر ما والخبر اللي ربنا اخبرني به ده يعني هرجع لحضراتكم او مع حضراتكم اللي ضربناه قبل كده المسال اللي ضربناه قبل كده وكأنه عرض بيعرض علينا والله يدعو الى دار السلام والعرض اللي بيعرض علينا ده احنا في الواقع لو حد عرض هنا عرض بعد ما بنفهم العرض ونفهم ايه اللي المطلوب مننا احنا بنشوف بنفكر انا قلت ساعتها هنفكر في ايه؟ هنفكر ليه؟ هنفكر بايه هنفكر اكيد في العواقب هو ده اللي احنا عايزين نعمله بالضبط عايزين نفكر عايزين نفكر عايزين نتفكر خلاص طيب هنتفكر في ايه؟ احنا عايزين نتفكر في العواقب نتفكر في حالنا نتفكر في ما ينبغي ان نتفاعل به مع مع الكلام ده فده اللي هو التلاتة دول على بعض كده دول اللي اسمهم التدبر اللي احنا هنقوم به ان شاء الله رب العالمين طيب فاول خطوة فيه هي التفكر في الحال. يعني ايه التفكر في الحال يعني انا اه ممكن نعملها بشكل بسيط من خلال اسئلة يعني اين انا من الكلام ده؟ طيب انا دلوقتي انا بقول انا طب انا عايز الطفل آآ يعملها ازاي مع الطفل اه انا قلت ان في امرين مهمين جدا. يعني لو لو اعتبرت ان عندي تلات مراحل في التدبر. المرحلة الاولى اللي هي التفكر في الحال والتانية التفكر في المآل. والتالتة التفاعل بالاقوال. فالمرحلة دي فيها خطوتين الخطوة الاولى هي تقييم النفس في ضوء ما اوصى الله به والتانية هي تفقد مواطن الخلل يبقى انا عايز اقيم نفسي في ضوء ما اوصى الله به الاية اللي معي دي وعايز اتفقد مواطن الخلل طيب ازاي بقى اقيم نفسي؟ آآ ازاي اتفقد مواطن الخلل؟ ازاي اساعد الطفل على انه يقيم نفسه ويتفقد مواطن الخلل ازاي اه اساعده على ان هو يتفكر في المآل؟ ازاي اساعده على انه يتفاعل بالاقوال؟ ده اللي هنتعرف عليه في الحلقة القادمة ان شاء الله. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ساعدني يا رحمن اشرح