الظاهرة الثالثة وهي اصبحت ظاهرة اليوم ظياع الاولويات مع الاسف الشديد اصبحنا اليوم لا نعرف اولوياتنا. لاننا نساق سوقا من قبل ما يسمى اليوم التي جاءتنا من طريق الوسائل الاجتماعية اصبح الرجل جالسا في المسجد لا يعرف ما هي الاولوية ان يكلم بالتليفون ولا يسمع المحاضرة اصبح الرجل اليوم جالس في بيته لا يعرف ما هي الاولوية. يلعب بالتليفون ويكلم الناس الاباعد ولا يتركهم ويتكلم مع اهل قال ايه اصبح الرجل الان يذهب الى العمل ومعه هاتفه لا يعرف ما هي الاولوية. ان ينشغل بالهاتف او يؤدي الوظيفة ضياع الاولويات امر غريب جدا ظاهرة متفشية اليوم واعظم اسبابها كما ذكرت هي التفتح عبر الوسائل هذي. قربت البعيد وبعدت القريب ضيعت الاولويات واللامبالاة التي اصبح عليها بعض الناس لا يبالي باهله لا يبالي باولاده لا يبالي بنفسه لا جيرانه لا يبالي باصحابه اصبح كل واحد كأنه حال لسانه يقول كل واحد كيفه لا هذا ليس من دين الله عز وجل والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر والعصر ان الانسان في خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة فك رقبة واطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة او مسكينا ذا متربة ثم كان من امنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة لابد انسان يرتب اولوياته لهذا لابد للانسان كما يقول علماء النفس ان يضع لنفسه يوميا ثلاث اولويات رئيسة ثم بعد ذلك يضع اولويات غير رئيس. اذا ما كان عندك ثلاث اولويات رئيسة في حياتك انت ضايع. انا اقولها لك الان. وهذا مجرب ضاع الاولوية الاولى كيف تحصل رضا الله من يوم تصبح الاولوية الثانية لابد ان تضعها في حياتك ما الذي انت تفعله في الطاعات؟ ما الذي زدته في الطاعات؟ ما الذي نقص منك في الطاعات؟ تهتم بهذا الامر واذا كنت من العباد تنظر الاولوية الثالثة الى ختمتك واذا كنت من طلاب العلم اولوية الثالثة في حياتك حفظ القرآن حفظ السنة حفظ العلوم الشرعية اذا كان ما كان عندك اولويات فانت لست مرتب ولهذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كانت حياته مليئة يتعجب الانسان العاقل كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو فرد يؤدي هذه الاعمال كلها هو القاضي في المدينة هو الحاكم هو المفتي هو المعلم هو هذا طبعا زيادة على النبوة والرسالة هو الزوج هو الصاحب هو المصلح هو امير الحرب هو امير الصلح. هو امير الترتيب للبيوتات في المدينة شوارع المدينة هو كل شيء ومع ذلك نجد انه عليه الصلاة والسلام ادى كل شيء على وجه مو الكمال الاكمل على الوجه الاكمل ترتيب الاولويات في حياتنا امر يا اخوان ظروري لابد ان نسير عليه والله الانسان يحزن اذا علمنا ان الكفار بعض دول الكفر يجرمون الاب اذا كان يعطي الهاتف والايباد للولد اكثر من مدة معينة محددينها في النظام عندهم طيب وانت ماذا تفعل؟ انت نفسك ماذا تفعل اقول وحيفا وحسرتان رأيت بعض بعض ائمة المساجد ولعله لم يكن اماما راتبا لكنه صلى بالناس بعد السلام اول ما سلم وتوجه للناس اخذ الايباد والله احسنت الظن قلت لعله يقول الاذكار لعله يقول الاذكار لكن بعد قليل واذا به يفتح شيء ونحن نسمع الصوت لا اذكار ولا شيء يا اخي اين الاولويات عندنا اصبحنا الى هذه المرتبة اصبحنا اسارى انا اقولها دائما. اصبحنا اسرى بيد الوسائل التواصل الاجتماعية هي وسائل تواصل اجتماعية لكننا اصبحنا اسرى بها يقدمنا الفيسبوك ويؤخرنا الفيسبوك. يقدمنا التويتر يؤخرنا التويتر. يودينا الواتساب يجيب لنا الواتساب. ما هذه الحياة التي نعيشها؟ هذه حياة بالله عليكم يا اخي ظاعي نفسك اولويات ثلاث اين انت من رظا الله؟ اين انت من طاعاتك؟ اين امورك الاجتماعية؟ ظع اسرتك في المرحلة الثالثة ضع اصحابك يا اخوان لا بد ان نرتب امورنا مهما تكلمت هذه بحاجة الى محاضرة مستقلة اصلا