ابتلي بالفقر ما الذي ما الذي تقوله انت والله لا يصل احدنا عشر معشار ما ابتلى الله به الانبياء صلوات ربي وسلامه عليه لابد ان نشكر نعم الله عز وجل الظاهرة الثانية ظاهرة كفان النعمة والله ايها الاخوة ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وان النفس لتضيق لما ترى بعض الناس وهم في النعم اي ورب الكعبة وهم في النعم غارقون ثم تسمعهم متضجرين تسمع منهم كلمات او احوال يخشى الانسان ان ان تنقلب الاحوال الى ما لا يحمد عقباه من اصبح امنا منكم امنا في سربه عنده قوت يومه معافا في بدنه فكأنما سيقت له الدنيا وانظروا الى اناس ما شكروا الامن الذي كانوا فيه. ما شكروا الرغيف الذي كان عندهم. ما الذي حصل ذهب الامن وذهب الرغيف ذهب الجمل بما حمل ذهب البلد تشردوا قتلوا هتكت اعراضهم ذهبت هيبتهم. ذهب جمعهم كفران النعم امر عظيم هذه الظاهرة ظاهرة اسبابها كثيرة من اعظم اسباب هذه الظاهرة النظر الى العلو النظر الى العلو والنظر الى العلو من اعظم اسباب احتقار النعم ولهذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم امر ان ننظر الى من هو اسفل منا وان لا ننظر الى من هو اعلى منا. كما امر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم صحابته كيف للانسان العاقل الذي عنده صحة وعافية ثم يحتقر ما عنده من طعام. احدهم يقول لي نحن نعيش في ضائقة. فقلت له اسألك بالله انت تعيش في ضائقة ما الذي في ثلاجتك؟ اليس فيها دجاج ما قلت له لحم؟ قال نعم. قلت ليس فيها جبال قال نعم اليس اليس اليس نعم اي ضائقة انت تعيشها ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم يمر على بيوتاته على بيوتاته زوجاته مو هو الشهر والشهرين ثلاثة اهلة في شهرين ولا يوقد في بيته نار صلوات ربي وسلامه عليه ثم يأتي انسان ويحتقر ما هو فيه والله لو عاش احدنا فيما كنا نسميه قبل العشيش بيوت من الشنكو لكنا في عافية ونعمة. وكيف انت الان تجد غرفة تسكن فيها غرفة تسكن فيها ومكيفة غيرك ما يجد هذا والنعم يقول يا اخي انا مديون انا مهموم انا مغموم. انت مديون انت مغموم انت مهموم انظر الى من هو مسجون. انظر الى من هو مشرد انظر الى من هو مبتلى بالمرظ لماذا تنظر هذه النظرة السلبية الى نعم الله عز وجل وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها لو ان السجين في سجنه والمشرد والمهجر والمريض والمديون كل واحد منهم نظر الى نفس الى نفسه بامر الله واعد نعم الله عليه لعلم ان ما فوق ما فقده ليس بشيء زاء ما وجده ليس بشيء لان الله يقول ومن اصدق من الله حديثا؟ وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها كفران النعمة ايها الاخوة والله ظاهرة مؤذنة بهلاك المجتمعات ما اقول البيوتات اذا كنت انت واهل بيتك عندكم كفران نعمة فاخشى ان هذا البيت ما الذي سيحصل فيه؟ ما الذي فيه انظر الى من كفروا نعمة الله في بيوتاتهم ذهب البيت وتشرد اهله. واذا اصبحت ظاهرة في مجتمعات عياذا بالله تذهب المجتمعات وتندثر ضرب الله مثلا قرية اصبح اصبحت اصبح كفران النعم ظاهرة. فقال الله ظرب الله مثلا قرية كانت امنة تب مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان. تدخل الجمعية تجد من كل مكان كل شيء. من كل مكان مما لا يخطر على بالك فكفرت بانعم الله. فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون. قال بعض السلف لم اجد لم اجد لكفران النعمة مثيلا مثل هذه الاية اصبح بعض الرجال اليوم ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم عن بعض النساء انهن يكفرن العشير الرجال اليوم اصبحوا لا يعرفون نعمة الله عز وجل لابد ان تذكر نفسك بنعمة الله عليك ما من انسان مبتلى والله الذي لا اله الا هو الا ويجد له قدوة من الانبياء الا ويجد له قدوة من الانبياء اليس نوح عليه السلام صد عنه قومه تسع مئة وخمسين سنة ما امن معه الا اكثر على اكثر الاقوال سبعين رجل اليس ابراهيم عليه السلام هجر من ارضه هاجر من بابل من بغداد ومشى الى وما كان ثم بغداد وسكن في بيت المقدس في صحراء بيت المقدس ما كان هناك بيت المقدس ولا كان هناك احد واسكن زوجته الاخرى في صحراء جرداء في مكة اليس يوسف عليه السلام قد ابتلي بالسجن؟ اليس ايوب عليه السلام قد ابتلي بالمرض؟ اليس محمد صلى الله عليه وسلم فان الشكر مؤذن ببقاء النعمة من جهة وزيادتها من جهة اخرى. لان شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد وان احدنا ليأكل اللقمة ليأكل اللقمة ليسأل عنها ثم لتسألن يومئذ عن النعيم هذا نعيم نسأل عنها يوم القيامة