سائل يقول احد الناس عرض علي ان اخرج باحدى القنوات الفضائية في برنامج يخص عن المعمار مشكلة ان المذيعة يصلح فيه ان اخرج مع مذيعة متبرجة لتحصيل اه بعض المنافع الدسوق والدعائية شريكتي لاعمال الجواب عن هذا مع انكارنا على ومع اقرارنا بانه من الفسوق عن امر الله عز ومع تذكيرنا قول الله تعالى وقل للمؤمنات يغضضن من ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لعولتهن الى اخره ومع تذكيرنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم طوفان منهم من اهل النار قوم معهم سياط كاذناب البقر يضربون ونساء كاسيات مائلات رؤوسهن كاسنمة البخل لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا لقد اسهبت في القول في هذه المقدمة لاننا نعيش في زمن استحل فيه الناس جمهوره تواجده الاعظم بل اصبحوا ينكرون على المحجبات الحجاب ويصفون حجابهن بانه نوع من انواع التعقيد او الارهاب او البربرية او التطرف او الغلو في الدين كأنه يعني تواصوا فيما بينهم على استباحة هذا ممكن ويوم يرجعون الى ربهم جل جلاله تنبئهم بماذا فقط ربط الجسم بهذا لاننا نعيش في زمان طبق فيه وكذب فيه واؤتمن فيه الخونة بعد هذه المقدمات كلها نقول ان ما ذكرت مما عمت به البلوى واختلطت فيه المصالح بالمفاسد ومثل هذا يعمل فيه بالموازنة بين المصالح والمفاسد والحكم فيه لما غلب فارجو الا حرج في ان تخرج في هذه القناة لعرض ما عندك من بضائع اذا لم يتيسر لك بديل يفي بحاجتك ويزوق سلعتك مع الاجتهاد في غض البصر ما استطعت ان قدرته ان لك في ذلك القاعدة ان المصالح الشرعية الكلية تقام وان اعترض في طريق الجزئية والله تعالى