هذه المعوقات بعد النظر في الايات التي جاءت في الصوم نجد انها منقسمة الى قسمين معوقات طارئة خارجة عن ارادة الانسان ومعوقات من الانسان نبدأ بالمعوقات الخارجة والطارئة على الانسان وقد ذكر الله عز وجل من هذه المعوقات المرض والسفر تجد ان الانسان مجتهد ما شاء الله ثم يصيبه مرض فيحصل في جدوله في رمضان ومن هنا ينبغي على الانسان ان يسأل الله تعالى قبل مجيء رمظان وان يقول يا ربي بلغنا رمظان ونحن في صحة وعافية وايمان ويسأل الله تعالى دوام الصحة والعافية حتى يقدر على اداء الطاعات في شهر البركات على اكمل او على اكمل وجه نرضي به رب البريات تبارك وتعالى اذا معوق المرض كيف نعالجه؟ نعالجه بالدعاء هذا اذا كان المرظ طارئا غير قابل للانتظار والدفع طيب اذا كان المرظ قابلا للانتظار؟ انسان قالوا له نريد ان نعمل لك عملية. فينبغي عليه ان يسأل الطبيب ان كان يمكن تأخيره الى ما بعد رمضان فليؤخر. لم؟ لان المرظ معوق من اداء بعض الطاعات او معوق من اداء الطاعات على كما على الوجه الكامل فحينئذ ينبغي على الانسان اولا ان يتخذ العلاج الاول وهو درهم وقاية خير من قنطار علاج فيتخذ الاسباب الشرعية والكونية في العلاج. من الرقية والاذكار والاطعمة النافعة غير المتقنة ولا المكثرة ومع الاسف الشديد مع ان المرظ من المعوقات ونجد ان داء المرظ بيت المرظ المعدة نجد ان الناس يدخلونه ويدخلونه ويثقلونه وكانهم يبحثون عن الامراظ مع ان النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم قال لقيمات يقمن صلبه لقيمات يقمن صلبه انت صايم طول النهار تجي عند الافطار على هالكبسة وبالخمس والوان واشكال هذا غلط عظيم انت تجلب لنفسك تشعرون ولا ما تشعر فلذلك ايها الاخوة ما يمكن ان ندفع به هذا المعوق نتخذ الاسباب الشرعية من الرقية من اذكار الصباح واحد قال المساء اذكار النوم الدعاء. نتخذ الاسباب الكونية من اخذ الاطعمة النافعة دون الظارة المقلل القليلة هنا المكثرة وما يمكن تأخيره من العلاجات بعد رمظان او من العمليات يؤخر وما لا يمكن فالحمد لله الدين يسر فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر