سؤال سائل يقول اعلم انه يكره الصلاة بعد صلاة العصر. طيب لكني اعلم ايضا ان الدعاء مستحب بين العصر والمغرب. كيف يكون الدعاء افضل من الصلاة يا ولدي الشرع يتلقى من صاحب الشريعة صلى الله عليه وسلم صاحب الشريعة يقول لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس المنهي عنه النفل المطلق ليست السنن ذوات الاسباب لو دخلت المسجد بعد العصر لا تجلس حتى تصلي ركعتين ان طفت بالكعبة بعد العصر لابد ان نصلي ركعتين عقب الطواف يبقى المنهي عنه ايه؟ النفل المطلق وليست السنن ذوات الاسباب كتحية المسجد او ركعتي الطواف او قضاء راتبة فائتة. واحد متعاون الرواتب ما بيسبهاش ابدا. في يوم انشغل كما شغل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة راتبة الظهر. زهب يصلح بين بين بين متنازعين من اصحابه فشغلوه عن صلاة راتبة. فلما جاء وصلى العصر قام فقضى راتبة الظهر بعد العصر. يبقى ده قيس نافلة مطلقا لكن له سبب اما الدعاء يا حبيب اوقاته مفتوحة على مدار الساعة صبح الضهر والعصر المغرب اي وقت والسنة انما تتلقى من الهدي النبوي ولا تعارض بمعقولاتنا. والعبادات توقيفية فلا عبادة الا بدليل شرعي في العادات فانها على اصل الحلم حتى يأتي ما يدل على التحريم وقد جاء في الصحيحين يا ولدي من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي. يسأل الله شيئا الا اعطاه اياه يا ترى ايه الساعة دي كثرة الاقوال في تعيينها حتى وصلها ابن القيم الى احد عشر قولا وارجح ما ورد في تعيينها قولان القول الاول انها ما بين ان يجلس الخطيب على المنبر الى انتهاء صلاة الجمعة ان يقول السلام عليكم وهو يجلس الى ان تنتهي الصلاة وبعضهم قال انها بعد العصر الى غروب الشمس. طبعا الكلام الرأي الاول يسنده حديس في صحيح مسلم القول الثاني انها بعد العصر الى غروب الشمس في حق من جلس ينتزر صلاة المغرب يعني سنة مهجورة وجميلة. ان استطعنا ان نحييها. ان يوم الجمعة نعمل من عصر الى المغرب لحزات اعتكاف سوعت الكفتة في بيتك اوعى تركبها في المسجد لكي تدعو ربك فهذا الوقت حري بالاجابة والقول الثاني لعله اسعد بالادلة واقرب الى الصواب. والمقصود قائم يصلي اي قائم يدعو لان الصلاة من معانيها الدعاء وصلي عليهم ان صلاتك سكن لهم كيف نصلي على المزكين؟ اننا ندعو الله لهم من جاء لنا بصدقة طيبة بها نفسه. فنحن ندعو الله له ان يخلف الله عليه. وان يوسع الله عليه. وان يجعله اية عاجلة قريبة ان يخلفها ضعف اضعاف ما بذل وما ذلك على الله بعزيز ابن عبدالبر يقول والذي ينبغي لكل مسلم الاجتهاد في الدعاء للدين والدنيا في الوقتين المذكورين رجاء الاجابة. فان الله لا يخيبه ان شاء الله