الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة التي بعدها طولنا في قواعد وبعد شوي لا بأس. العبادات الواردة على وجوه متنوعة تفعل على جميع وجوهها في اوقاتها مختلفة العبادات الواردة على وجوههم متنوعة تفعل على جميع وجوهها في اوقات مختلفة. وذلك لاحياء السنة ولسد ذريعة نسيانها ولتعليم الجاهل وتحصيلا للمصالح كلها. ولانه من باب التنويع على النفوس ودفع الملل والكسل عنها. وعليه وعلى ذلك فالسنة ان نؤذن باذان ابي محذورة تارة وباذان بلال تارة اخرى فلا نترك اي صفة وكذلك من السنة ان نرفع ايدينا في مواضع الرفع في الصلاة الى حذو المنكبين تارة والى حيال الاذنين تارة اخرى لثبوت وكذلك من السنة ان نقول بعد الرفع من الركوع. اللهم ربنا ولك الحمد تارة اللهم ربنا لا لك الحمد تارة اخرى ربنا ولك الحمد تارة ثالثة ربنا لك الحمد تارة ثالثة باثبات اللهم والواو او بحذفهما اربع صفات ومن السنة ان ننوع في ادعية الاستفتاح فنستفتح بحديث عمر تارة سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك الى اخره وبحديث ابي هريرة تارة اللهم باعد بيني وبين خطاياي وبحديث عائشة اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل عالم الى اخره وبحديث ابن عباس تارة وباحاديث اخرى فجميع الصفات الواردة في ادعية الاستفتاح فالسنة لك ان تفعلها على جميع وجوهها وكذلك التكبيرات في صلاة الجنازة فنكبر على جنازة اربعا تارة وخمسا تارة وستا تارة. كل ذلك ثابت في الادلة الصحيحة ولي فيها رسالة مختصرة رسالة في قاعدة العبادات الواردة على وجوه متنوعة خرجت عليها مئة فرع لانها اصل من اصول اهل العلم في الجمع بين الادلة المتعارضة تجد ان الحنفية يقولون مثلا نحن نرجح هذه الصفة والحنابلة يقولون نرجح هذه الصفة بينما القول الصحيح هو صحة صفتين لثبوت الدليلين بها لا ترد شيء من الادلة