دقه وجله علانيته وسره اوله واخره. كما في صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه او ان تقول ما ثبت في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن القواعد ايضا العبادات في الصلاة اذا وردت على وجوه متنوعة تفعل على جميع وجوهها في اوقات مختلفة العبادات في الصلاة اذا وردت على وجوه متنوعة تفعل على جميع وجوهها في اوقات مختلفة وهي منبثقة من قاعدتنا الكبرى ان كل عبادة وردت على وجوه متنوعة في الصلاة او في غيرها. فمن سنة ان يحرص العبد على ان يفعل هذه الاوجه كلها من باب التجديد على النفوس وتجديد الخشوع ومن باب حفظ السنة من عدم النسيان. ومن باب استجماع المصالح التي توجد في هذه الاوجه الاخرى اذ ما من وجه الا وللشارع فيه حكمة ومصلحة. فلو انك اقتصرت على فعل وجه واحد وتركت الاوجه الاخرى لادى ذلك الى فوات كثير من المصالح الشرعية عليك. لكنك اذا فعلت هذا الوجه ادركت مصلحته. ثم اذا فعلت العبادة على الوجه الثاني ادركت مصلحته وهكذا. والعبد الناصح لنفسه ينبغي له في حال السعة ان يستجمع المصالح كلها. وهذا التنويع ادخل في باب المتابعة والاقتداء والاقتفاء بالنبي صلى الله عليه وسلم. وهو من رحمة الله بعباده اذ ان اذ ان قد يتفاوتون في الانشراح لوجه دون وجه فوسع الشارع قضية النوافل قضية الاوجه وقضية صور التعبد حتى يأخذ كل انسان ما تناسبه الا ان استجماعها افضل. فان قلت اويجوز لي ان اجمع كل الصفات في ما واحد ام انني افعل وجها في كل موضع الجواب هذا يختلف باختلاف صلاحية المحل للجمع من عدم صلاحيته. فان كنت اذا استجمعت هذه الاوجه كلخ في موضع واحد لم لم تخرج لم تخرج. باجتماعها عن المألوف الشرعي. وكان المحل صالحا لاجتماعها فلا بأس ولا خرج عليك كاذكار الركوع لو جمعت ثلاثة اوجه وردت فالمحل صالح للجمع اوليس كذلك؟ الجواب بلى وكاذكار السجود ايضا. فاذكار الركوع واذكار السجود. وان تنوعت وجوهها الا ان العبد لو استجمعها كلها في موضع واحد لما كان عليه بأس اذ لا يخرج بهذا الجمع عن مألوف شرعي والمحل في ذاته صالح للجمع واذا كان المحل لا يصلح للجمع بحيث انك تكون باستجماعها تخرج عنه مألوف شرعي فحين لا يجوز لك ان تجمع كصفة رفع اليدين الى حذو المنكبين تارة والى حيال الاذنين تارة اخرى تطلب الوجهان في موضع واحد ورفع واحد؟ الجواب لا. اما ان تفعل هذا او تفعل الاخر لان المحل غير صالح لاجتماعها. وهذا قول وسط بين من اجاز مطلقا وبين منع مطلقا وخير الامور وخير الامور اوساطها. وعلى ذلك فروق. منها ادعية الاستفتاح وقد تكلمنا عنها في قاعدة خاصة فجميع ادعية الاستفتاح لا ينبغي للعبد الناصح لنفسه ان يترك شيئا منها. ولكن لا ينبغي استجماعها ايضا في موضع واحد وانما يكفيك في كل موضع دعاء واحد. فتستفتح بهذا تارة وبالوجه الثاني تارة وبالوجه الثالث او الرابع مرة اخرى جريا على هذه القاعدة. ومنها الاستعاذة في الصلاة. قبل قراءة الفاتحة. فورد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقط. وورد اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم فقط. وورد اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفخه. وكلها وردت فتفعل هذا تارة وذاك تارة والثالثة تارة اخرى. ومنها التنويع في قراءة الفرائض وقد بقاعدة خاصة ومنها ايضا رفع اليدين في المواضع التي يشرع فيها الرفع. فثبت الرفع الى حذو الاذنين كما في الصحيحين من حديث ابن عمر وفي سنن ابي داود من حديث ابي حميد الساعدي كذلك ويشرع لك تارة ان ترفعها الى حذو اذنيك لما في صحيح مسلم من حديث ما لك ابن الحويرف قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حتى حاذ بهما من اذنيه ثم كبر ومن الفروع ايضا اذكار الركوع كقول سبحان ربي العظيم وهو الذكر الواجب وكقول سبوح قدوس رب الملائكة والروح كما في صحيح مسلم من حديث عائشة وكقول سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي كما في الصحيحين من حديث عائشة ايضا وغير ذلك مما ثبت في الركوع. ومنها اذكار السجود فسبحان ربي الاعلى وهو واجبها وكسبوح قدوس رب الملائكة والروح للحديث السابق وكقول سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي. وكقول اللهم اغفر لي ذنبي كله ليلة من الفراش فبحثت عنه فوقعت يدي على قدميه وهما منصوبتان وهو يقول اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك او غير ذلك مما ثبت. ومنها ايضا صفات قبض الاصابع. فاما ان تقبض اصابعك كلها وتشير بالتي تلي الابهام واما ان تحل واما ان تضع ابهامك ها انتبهوا على السبابة مطلقا من غير من غير تحليق واما ان تحلق بالسبابة والابهام فاما القبض الكامل واما ان تضع ابهامك على اصبعك الوسطى واما ان تجعلهما كالحلقة وكل ذلك ثبت في الاحاديث الصحيحة ومنها ايضا صفات الذكر بعد الرفع من الركوع. وكلها ثبتت في الصحيحين وفي احدهما. فتقول ربنا لك الحمد ربنا ولك الحمد. اي باثبات الواو وبحذفها. وتقول اللهم ربنا لا كالحمد اللهم ربنا و لك الحمد يعني اما باثبات اللهم والواو او بحذفه اللهم والواو. اربعة اوجه كلها ثابتة في الصحيح ووالله ان احاديثها حاضرة ولكن لا اريد الاطالة علي ومنها ايضا صفات التشهد. فلك ان تقول التحيات لله والصلوات والطيبات. كما في الصحيحين من حديث ابن مسعود ولك ان تقول التحيات المباركات الصلوات الطيبات. كما في صحيح مسلم من حديث ابن عباس كل ذلك ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن صفاتها ايضا من صفاتها ايضا في اصح القولين عندي الاشارة بالسبابة. فلك ان تشير بها اشارة واحدة من اول التشهد الى اخره ولك ان تحركها في مواضع التحريك. وكلها ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومنها كذلك وضع اليد في القيام على اليمنى على اليسرى فثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه وضع اليد اليمنى على ذراع اليسرى. كما في صحيح الامام البخاري من في سهل ابن سعد الساعدي. وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى من غير قبض كما في صحيح مسلم من حديث وائل بن حجر رضي الله تعالى عنه ووضع وثبت عنه انه قبض يمينه على كف يسرى. كما ثبت ذلك في سنن ابي داود باسناد صحيح لغيره من حديث قبيصة ابن هلب عن ابيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤمنا فيأخذ ان يقبض شماله بيمينه فتفعل هذا تارة وذاك تارة والثالثة تارة اخرى ومنها كذلك ايضا صفات التبرك وهي ثلاث صفات اما ان تفرش اليسرى وتجلس عليها ثم تنصب ثم تنصب اليمنى ثم تنصب اليمنى عفوا اما ان تخرج الرجل اليسرى عن الجانب الايمن ثم تنصب اليمنى تنصب طبعها وهذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح الامام البخاري من حديث ابي حميد الساعدي رضي الله عنه. قال فاذا كان في القعدة الاخيرة اخرج رجله اليسرى عن شقه الايمن ثم جلس متوركا او قال ونصب اليمنى. والصفة الثانية هي عين هذه الصفة ولكن بدل ان تكون الرجل اليمنى منصوبة تكون مفروشة هي الاخرى ايضا صفات السلام ايضا مما يفرع على ذلك فلك ان تسلم عن يمينك السلام عليكم ورحمة الله وعن شمالك السلام عليكم فقط. ولك ان تسلم عن يمينك السلام عليكم ورحمة الله و بركاته وعن شمالك السلام عليكم ورحمة الله. كما في سنن ابي داوود من حديث وائل بن حجر والاسناد صحيح. قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله كل ذلك مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وفروع هذه القاعدة كثيرة. وقد شرحت هذه القاعدة في الصلاة وفي غيرها. في رسالة اسميتها في شرح قاعدة العبادات الواردة على وجوه متنوعة