السنة فالافضل له المسجد. ارأيت؟ او كان يغلب على ظنه انه ان اخرها نسيها او صرف عنها فالافضل له المسجد وان كان لا يتعلق بها شيء من المصالح اقول كانني انا اللي جبت الاجبتك انا. اي نعم الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الرابعة والعشرون العبادات تتفاضل بمصالحها العبادات تتفاضل بمصالحها فاعظمها فضلا اعظمها مصلحة اعيد القاعدة مرة اخرى العبادات تتفاضل بمصالحها فاعظمها فضلا اعظمها مصلحة هذه القاعدة مفرعة على قاعدة الشريعة الكبرى ان الشريعة لا تفرق بين متماثلين ولا تجمع بين مختلفين وانه اذا تعارض مصلحتان روعي اعلاهما بتفويت ادناهما فليس هناك عبادة هي الافضل مطلقا. وانما العبادة الفضلى هي ما اقترن بها بها المصلحة بمعنى ان المصلحة لو انفردت عنها فانها تنقلب من كونها فاضلة الى مفضولة. وتكون مفضولة التي اقترنت بها المصلحة فاضلة. فالعبادات تتفاضل بمصالحها فالعبادة الفضلى هي التي اقترنت بها المصلحة ولذلك لو قلنا ايهما افضل في حق من يسمع الاذان ان يستمر في القراءة او يقطع القراءة ليردد وراء المؤذن اجيبوا يا اخوان الجواب يقطع القراءة ليردد لان مصلحة الترديد في هذه الحالة اعظم من مصلحة القراءة. اذ القراءة ان فاتت فستدرك واما واما مصلحة الترديد فانها ان فاتت فلا تدرك فهمتوا؟ مع اننا لو جردنا الحالة عن المصلحة لوجدنا ان قراءة القرآن اعظم الاذكار على الاطلاق. لكن ان التفضيل بين العبادات لا ينبغي ان ينظر فيه الى الفضل الاصلي او الى اصل الفضل. وانما ينظر فيه باعتبار اقتران للمصالح وانفرادها ومثال اخر ايهما افضل للافاقي؟ البعيد عن الحرم ان يكثر من الطواف او يكثر من صلاة ولماذا؟ الجواب يكثر من الطواف. فان قلت ولماذا؟ نقول لان مصلحة في اعظم من مصلحة الصلاة اذ لو فاته الطواف لما كان ثمة ما يطوف به في بلده. واذا فاتته مصلحة صلاة النافلة في الحرم فسيدركه مصلحتها في بلده واذا تعارظت عبادتان لهما مصلحتان احداهما تفوت الى بدل والاخرى تفوت الى غير بدل طاعات ما يفوت الى غير بدن اولى من مراعاة ما يفوت الى بدن فهمتوا؟ مع ان الصلاة افظل من الطواف باعتبار الاصل. لكن هنا صار المفظول فاظلا لاقتران المصلحة به فهذا يدلك يا اخي الكريم على الحكمة النبوية في اختلاف الاجوبة اذا قيل ما افضل الاعمال؟ جاء رجل يسأل رسول الله اي الاعمال افضل؟ قال الجهاد بينما يأتيه رجل ويقول اي الاعمال افضل؟ قال بر الوالدين. بينما يأتيه ثالث ويقول اي الاعمال احب الى الله؟ قال الصلاة على وقتها فهل هذا تناقض؟ الجواب لا. ولكن افتى كل انسان بالعمل الفاضل في حقه هو فاذا جاء الرجل الجلد الذي ينفع في الجهاد قال الجهاد. واذا جاء الرجل ذي الوالدين ذو الوالدين المحتاجان المحتاجين له قال بر الوالدين او قال الصلاة على وقتها فهذا ليس اختلاف تناقض وانما اختلاف تبع للمصلحة. فاعطى النبي صلى الله عليه وسلم كل انسان منهم ما يتناسب معه باعتبار ما يصلح له هو. ما ادري واضح هذا ولا لا؟ طيب ايهما افضل الان الوتر اول الليل او الوتر اخر الليل انتبه يا طالب العلم ان تجيب باعتبار الاصل اصل الفضل لا. وانما تجيب باعتبار السائل وحال السائل. فان علمت انه خيشة نوم وانه ان نام لم يستيقظ الا الفجر. فتقول الافضل لك في حقك ان مع ان صلاة اخر الليل افضل لكن لما كانت المصلحة مقترنة بالصلاة اول الليل فتكون الصلاة اول الليل في حق هذا الشخص المعين افضل. واذا علمت انه رجل يحب قيام الليل ونومه خفيف ها فتقول صلاتك في اخر الليل افضل. النبي عليه الصلاة والسلام نوع الفضيلة اعتبار المصالح ففي صحيح مسلم من حديث جابر اه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خاف الا يقوم من اخر الليل فليوتر اوله. ومن طمع ان يقوم من اخر الليل فليوتر اخر الليل فان صلاة اخر الليل مشهودة وذلك وذلك ايش؟ وذلك افضل. سؤال اخير ايهما افضل يا النافلة في المسجد او البيت اياك ان تفتني بالفضل الاصلي. لا جاءك رجل وقال ايهما افضل؟ النافلة في البيت ولا في المسجد. فماذا تقول له سماحة المفتي؟ شيء تفصيل. فيه تفصيل خلاص طالب علم ما يحتاج من يوم تشوف طالب علم يقول في تفصيل اعرف ان وراه علم نعم كان رجل يقتدى به ان كان رجلا يقتدى به او اراد تعليم الناس احسنت يا ولدي. وان كان لا يتعلق بها شيء من المصالح فنبقى على فضيلة الاصل وهو ان الافضل النافلة في البيت. الان سؤال اخر ايهما افضل وهو الاخير؟ آآ هيثم او انت شخصي. آآ ايهما افضل لمن ابتدأ في النافلة واقيمت الصلاة اي يقطعها للدخول في الصلاة ويبطل عمله او يستمر فيها لا جرم انه يقطعها ثم يدخل في الصلاة لان مصلحة ادراك الفريضة وتكبيرة الاحرام اولى الا اذا كان سيتمها خفيفة يدرك تكبيرة الاحرام في جمع بين المصلحتين ومع القدرة على استجماع المصلحتين فليس هناك تعارض ولله الحمد والمنة يا اخي شوف حديث عائشة رضي الله عنها هذا كلما مررت عليه الحقيقة اعجبت بهذا الشرع وهذا الشرع يعجبنا كثيرا لا سيما اذا تباعا اصوله ونكاد نباهل بل ونباهل على انه حق وليس في الشرع شيء باطل. النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يهدم الكعبة ليبنيها على صفة فاضلة فقال لعائشة رضي الله عنها لولا ان قومك حديث عهد بجاهلية لامرت بالكعبة فهدمت. ولبنيتها على قواعد ابراهيم وجعلت لها بابين. باب يدخل الناس منه وباب يخرجون منه. هذه الصفة يحبها رسول الله ولا لا؟ طيب ومحبة رسول الله نابعة عن محبة الله لهذه لكن ما الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم لا يفعل هذه العبادة الفاضلة لتخلف المصلحة عنها. اذ ليست المصلحة في بناء الكعبة على هذه الصورة. مع انها فعل فاضل لكن لما تخلفت المصلحة عنه لم يعد فاضلا صار مفظولا والفعل الفاضل هو المفظول. وهو بقاء البيت على ما هو عليه في هذه السنة ارأيت فلو ان الناس حديث فلو ان الناس من حديث عهد بجاهلية رأوا معاول الهدم والفأس اضرب في كعبة المسلمين فقالوا اي دين هذا يهدم قبلته؟ ويتركه الناس. يقولون دين يهدم قبلته هذا ليس بدين صحيح فاذا النبي عليه الصلاة والسلام ترك الفعل الفاضل لانفراد المصلحة عنه. وذهب الى الفعل المفضول لاقتران المصلحة به فصار الفاضل مفضولا والمفضول فاضلا. سبحان الله! يا اخي سبحان الله! ما اجمل هذا الدين! بل يفرع على ذلك النهي عن الصلاة التي يحبها الله في اوقات النهي لم؟ لماذا لان المصلحة في مجانبة مشابهة المشركين في تعبداتهم اولى من مصلحة الصلاة. فالصلاة مع انها فعل فاضل صار مفضولا في اوقات النهي. لان الفعل الفاضل في اوقات النهي هو مجانبة مشابهة المشركين. وانتم تعرفون ان المشركين في هذا الوقت يسجدون للشمس فحتى لا تشابههم في فعلهم الظاهري نهي عن الصلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس وبعد الصبح حتى تطلع الشمس امس