هذا متأصل في نفس الانسان من حيث كونه انسانة قال جل وعلا انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان لماذا حملها قال انه كان ظلوما جهولا قبل بحملها لانه من صفته انه لا يبالي يظلم يفرط في الحقوق ومن صفته انه يجهل العاقبة فاذا من صفة الانسان الظلم فمن المقاصد العامة والمصالح العليا للامة ان يتحقق الامن وان ان يتحقق العدل وان يدفع الظلم الامر الثاني من المصالح العليا التي تتحقق بها المصالح الدنيوية للناس ان يكون هناك عدل وعن يرتفع او يقل الظلم الظلم واعتداء بعض الناس على بعض وظلم بعض الناس بعضا