هذا كذب هذا كذب على الامة يا اخوان هذه كلمة حق ترى هذي كلمة حق لا ندري ما سيأتي من ورائها لكنها كلمة حق لابد من تنبيه الامة عن هذه العداوات اولا يجب علينا ان نعلم انه ما نزل بلاء الا بذنب وما نزع عن الناس هذا البلاء الا بالتوبة فاول ما نعالج به واقعنا ان نصحح سيرنا فيما بيننا وبين الله عز وجل وليس بينه وبين حدودك الا ان يعبر الحاجز الترابي او يقطع الشبك فقط؟ ما بينك وبينه شي ابدا هذا فضل عن اتباعه الذين هم عندك بس هو فيها اذا جاء يدخل عليك فهو قريب منك هذا المكر العظيم الذي تمر به الامة يرجع الى هذه الانياب الثلاثة يرجع الى هذه الانياب الثلاثة وانتم ترون تصرفاتهم في البلاد ومكرهم بالعباد شيء لا يوصف شيء لا يوصف الكفار ولا ادل على ذلك من اول سورة البقرة انه ذكر في عداوة الكفار ايتين وذكر في عداوة المنافقين ثلاث عشرة اية بل ان سورة الكافرين لا تتجاوز اربع الى خمس ايات ومما يعظم عداوة هؤلاء ايضا انه يجمعهم طابع الجهل وكلما كان عدوك جاهلا كلما كانت عداوته اعظم اليس كذلك انا اتمنى ان يكون عدوي متعلما حتى يتقي الله عز وجل فيني الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فهذا هو اللقاء المفتوح الثاني باخواني واحبتي اسأل الله عز وجل ان يجعله لقاء نافعا مباركا وقد لاحظ احد الاخوان في اللقاء الماظي ملاحظة خفيفة وهي ان الكلمة طالت على حساب اجابة الاسئلة فسأحاول في هذا اللقاء ان شاء الله ان نختصر هذه الكلمة الافتتاحية في كل والتي ستكون في كل لقاء فاقول وبالله التوفيق ان من العدل والانصاف مع الامة ان من العدل والانصاف مع الامة الا نبرز لها عدوا ونخفي الاخر فان هذا من الغش للامة فاذا اردنا ان نحافظ على الامة سالمة من كل اعتداء فلابد ان نبرز للجميع عداوات العداوات التي يخاف على الامة منها اما ان نركز باعلامنا وقادتنا وحكامنا وعلمائنا على عداوة طرف واحد فقط بينما ثمة اطراف اخرى تفوقه في العداوة او تماثله في العداوة ولا نركز عليها ولا نذكر لها شيئا وكأن وكأن الساحة خالية منها فان هذا ارى والله اعلم انه من الغش للامة ومن الغش للعامة والمسلمين وهذا الدين مبني على النصيحة يقول النبي صلى الله عليه وسلم الدين فان العالم ذو العلم ذا العلم يمنعه علمه ولو عن بعض التصرفات التي لا تنبغي لكن هؤلاء جهال وجمعوا مع الجهل فساد الاعتقاد. فاي مصلحة ترجو منهم اذا استولوا عليك النصيحة قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم فاذا لا بد ان يبين اعداء الامة ولا يخص عدوا دون عدو نعم قد يركز الاعلام على بعض العداوات القريبة منا ولكن لا ينبغي اغفال العداوات الاخرى وكأنها غير موجودة ودرسنا هذا في بيان العدوان الثلاثي على بلاد الحرمين وهو من اخطر العدوان الذي الذي يعني تتعرض له المملكة منذ وحدها الملك عبد العزيز رحمه الله عدوان له ثلاثة انياب وكل ناب يقطر سما زعافا على هذه الامة انياب ثلاثة اذا فررت من ناب فلن تفر من الناب الاخر واذا فررت من النابل الاخر لن تفر من الناب الثالث الناب الاول الناب العدو المجوسي الصفوي الرافظي هذا ناب لا يقصر خطره عن عن الناب الثاني وهو الناب الداعشي الخارجي وكلا هذين النابين لا يقصران خطرا عن الناب الشهواني العلماني الليبرالي هذه ثلاثة اعداء للامة يا اخوان الامة الان تمر بازمة ثلاثة اعداء نسأل الله ان يبلغها بر الامان. وان يكسر تلك الانياب وان يفضح عداوتهم للامة الان تجد ان الاعلام وتجد ان مقدرات الامة كلها تنصب على على عدو واحد فقط تبرزه وتأمر العلماء والخطباء ان يتكلموا عنه بينما تغفل جانبا ما بين الاخرين وهما لا يقصران في عداوتهما عن هذا الناب فاذا كل هذه الانياب خطر ولابد من كسرها ولابد من تحذير الامة من مغبة الوقوع في حبائلها النابي الرافظي الصفوي المجوسي والنابل خارجي الداعشي والنبي الشهواني الليبرالي العلماني هذه من اخطر الانياب وانا اصنف هذه الانياب من عدو الباطن لا من عدو الظاهر فاعداؤنا الظاهريون من من عداوتنا للغرب وعداوتنا للكفرة وعداوة الكفرة لنا هذه عداوة ظاهرة لكن عداوة هؤلاء الثلاثة بخصوصهم يجعلها اشد خطرا من عدونا الظاهر عدة امور هي التي تجعل هذه العداوة عداوة بارزة وعداوة يجب التأكيد عليها هؤلاء الانياب الثلاثة او هذه الانياب الثلاثة يجمعها في عداوتها لنا عدة امور الامر الاول ان عداوتهم عداوة منافقين عداوة نفاق وانتم تعرفون تنبيه القرآن على عداوة المنافقين اكثر من تنبيهه على عداوة قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون الى اخرها. ما تتجاوز يعني ايات معدودة لكن انزل الله سورة براءة في ايات كثيرة وصفحات متعددة تتكلم عن عداوة المنافقين لماذا؟ لان عداوة المنافقين عداوة عداوة مندسة في فيما بيننا عداوة يصلنا شرها عداوة تلامس حياتنا تلامس ديننا تلامس عقيدتنا واما عداوة الكافرين فهي عداوة يمكن الاحتماء منها فلذلك عدوك كلما كان بين ظهرانيك كلما كان اشد خطرا عليك فهذا يجعلنا ننبه على ان هؤلاء اكتسبت عداوتهم اكتساب عداوة المنافقين كلهم اهل نفاق. يجمعهم النفاق فعند الرافضة نفاق التقية وعند الداعشية ان يوافق نفاق الموافقة للخصم حتى تصل الى مآربك وعند الليبرالية نفاق الاصلاح فهؤلاء كلهم عندهم نفاق فاذا عداوتهم عداوة عداوة منافقين ومما يجمع عداوتهم ايضا عظم الكيد الصادر منهم فلو رأيت الى هذا الكيد لوجدته يفوق اضعافا مضاعفة كيد عدوك الظاهر من الكفرة ولا اهون من عداوة الكفرة لكن مقارنة بعداوة هؤلاء والله انها تفوقها عشرات المضاعفة ربما يكون عداوة الكفرة منصب على عداوة يمسها شيء من طابع الدنيا البترول الامن لكن عداوة هؤلاء الثلاثة تمس عقيدتنا في المقام الاول فالعدو الصفوي لا يريد الا عقيدتك ما يريد ارضك ولا ترابك يريد عقيدتك يريد دمك انت يريد دمك اذا سال دمك على الارض وقطع اشلائك حينئذ يرى انه قد حقق شيئا العدو الكافر انتم رأيتم انه غزا بعض بلاد الكفرة ثم استحوذ على ابار النفط فيها واقام فيها من غير قتل زائد مع انه قتل لكن ليس ليس قتلا زائدا لكن هؤلاء لا يريدون مصالح الدنيا فقط بل يريدون عقيدتك التي في قلبك. يريدون دمك الذي يجري في عروقك يريدون دينك يريدون منهجك فاذا هؤلاء كيدهم كيد كبار ويدخلون في قول الله عز وجل ومكروا مكرا كبارا واي عدل تطلبه من هؤلاء اذا استولوا عليك جهل العدو الصفوي لا يكاد يوصف فان المعممين منهم فعلوا بهم الافاعيل بسبب وصدقوها بسبب جهلهم العدو الداعشي سوء فهمه هذا لا يوصف ايضا عدو جاهل حتى وان احتج بشيء من ادلة الكتاب والسنة في الاعلام الظاهري لكنه يفهمها على ماذا فما على غير مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم ومراد السلف الصالح فهو جاهل وصفهم النبي عليه الصلاة والسلام سفهاء الاحلام ما عندهم علم يحكموهم ما عندهم منهج صحيحي يعني يمنعهم من التصرفات التي لا تنبغي وكذلك العدو الليبرالي جاهل بالعقيدة جملة تفصيلا عدو يحارب وجود الكتاب والسنة بين المسلمين. ماذا ترجو منه عندهم بعض المعقولات الفاسدة الكاسدة التي يظنونها بحمقهم انها حقائق علمية وهي في حقيقتها جهالات وسفاهات وخيالات فاذا يجمع هؤلاء الاعداء انهم جهال شوف كيف يجمعهم ان عداوتهم عداوة نفاق ويجمعهم انا ان عداوتهم من عداوة الكيد الكبار ويجمعهم كذلك ان عداوتهم عداوة عداوة نابعة عن جهل ومما يتميز به عداوة هؤلاء الكبر والغطرسة وعدم الوقوف عند حد معين كبر الرافضة لا يخفاكم وكبر الدواعش لا يخفاكم وكبر الليبرالية ايضا لا يخفاكم وكلما كان عدوك متغطرسا متكبرا كلما كان اثره فيك ايش كلما كان اثره فيك اقوى هؤلاء المتكبرون عداوتهم تفوق اي عداوة ومما يجمع عداوتهم ايضا ان لهم اتباعا في الداخل مستعدون لتنفيذ اجندتهم باي طريقة يريدون نعم الناب قد تراه ولكن المخلب قد اخفي في داخل اليد والقدم ولا يخرج الا عند عند الافتراسة اليس كذلك الناب قد تراه ولكن المخلب مختف قد نحتاط من ايران لكن الصفويين الموجودين في بلادنا نحتاط منهم يخالطوننا في شوارعنا قد يخالطوننا في محل وظائفنا قد يخالطوننا في اماكن تواجدنا من الصلاة العبادية كالصلاة وغيرها منتدياتنا احتفالاتنا هل تأمن شر هؤلاء هذه مما يعظم عداوة هؤلاء وكذلك العدو الداعشي قد زرع الغاما وخليات موقوتة مستعدة لان تطيعه باي شيء وقوله. يقول حتى في تفجير اقرب اقربائهم مستعدون يطبقون ماذا يريدون وما تلك المعرفات والخليات النائمة الا اكبر شاهد على ان هذا العدو الداعشي له ان له مخالب عندنا في بلادنا. فهذا يجعل عداوتهم عداوة متأصلة وكذلك العدو الليبرالي لا يزال يزرع في مناهجنا ما يوجب كثرة اتباعه من الجهلة بالدين ومن الذين سلكوا مسلك الملحدين الذين ينتهي بهم الحال الى انكار وجود الله عز عز وجل اجل فلوجود اتباع لهم مستعدون ان ننفذ مخططاتهم او بالعبارة الدارجة اجنداتهم على ارظ الحرمين هذا يجعل عداوتهم عداوة عظيمة جدا ومن عجائب اتباع هؤلاء سبحان الله التفاني والاخلاص في في تنفيذ ما يراد منه وليس طلاب اهل السنة مستعدون لتنفيذ ما يقوله علماؤهم كاستعداد هؤلاء اتباع الشياطين الثلاثة هؤلاء في تنفيذ ما يقوله اسيادهم. عندهم طاعة عجيبة عندهم ولاء غريب عندهم سمع لا مثيل له ليت بعضه في اهل السنة والجماعة في اتباعهم. انت ترى ان العالم من علمائه اهل السنة اذا تكلم يأتي طفل صغير يناقشه ويرد كلامه فعندنا الاتباع فيهم عناد لكن اتباع هؤلاء سبحان الله لا يقولون لهم شيئا وانما يقلبونهم كتقليب الريشة في مهب الريح وتقليب الجنازة بين يدي مغسلها. لا يتكلمون ولا اختيار ولا اجتهاد ولا رأي ولا مذهب ولا كلمة يتفوهون بها اذا اصدر اسيادهم شيئا. عجب وهذا يجعل وجودهم بيننا ايش؟ من اخطر الخطر الذي يواجه امة هذا. واذا قلت امتنا فاقصد بها الامة عامة لان خطر الرافضة والليبراليين والدواعش ليس على بلاد التوحيد فقط. لكنه على هذه البلاد خاصة فهم يريدونها اكثر من ارادتهم لغيرها نسأل الله ان يكفينا يكفينا شرهم ومما يجعل عداوة هؤلاء خطيرة ايضا حتى ابرز لكم هذه العداوة قربهم من مواقعنا وارضنا فهم قريبون منا فعدوك اذا كان بعيدا عنك فبعد المسافات ربما يتعبه من عن الوصول اليك ربما يزعجه ربما يجعلك وهو يسير اليك تستعد لكن اذا كان هو على حدودك وانتم ترون ان العدو الداعشي قد احاط بنا الان متمثلا في قاعدة اليمن ومتمثلا في ماذا في الخلافة المزعومة في العراق وكذلك العدو الصفوي الرافضي قد احاط بنا الان ما بين ايران وما بين رافظة البحرين وما بين الروافظ في في كثير من بلاد المسلمين ثم الحوثيون الان الذين تريد ايران ان تمكن لهم في ارض اليمن حتى يفوقوا سهامهم مرة اخرى الى ما ورائهم من بلاد الحرمين ويخطئ بل ويوصف بالسذاجة من يظن ان العدو الحوثي سيقف عدوانه عند احتلال صنعاء هذا هذا غبي هذا ما يفهم شيئا هو لا يريد بلادا انما يريد اغلى السنة على وجه الخصوص. لكن حتى لا يظرب من قفاه فيريد ان يؤمن قفاه اذا اتجه الى ديار التوحيد. شئنا ام ابينا هذه حقيقة نخفيها عن الامة هذا خيانة لن تقف رماح الحوثيين الا في بلاد الحرمين اذ استطاعوا ان استطاعوا نسأل الله لا يستطيعوا لكن ان استطاعوا فلن يقصروا ان يجتثوا اهل التوحيد وبلاد التوحيد عن بكرة ابيها فان الخطر داهم العدو قد احاط بك من كل جانب وان تلعب في الملاعب الرياضية وانت تلهي الامة في الرياضة وانت تلهي الامة في مناهج لا تعرفها مصادر الخطر من عدوها فيها انت تريد ان تلهي الامة عن عداوة عن العداوة الحقيقية هذا كذب هذا غش للامة فليتق الله اصحاب المنابر الاعلامية وليبينوا للامة الحقيقة المرة السوداء التي لا بد ان يقع فيها او تقع عليهم يوما من الايام حتى يأخذوا اهبة الاستعداد لابد ان نأخذ اهبة الاستعداد ليتنا نتهمهم مجرد اتهامات الدعوة ما عاد هي باتهامات صارت حقائق على الارض ملموسة اذا تكلمت عن عداوة الرافظي اراها ملموسا في سوريا واراها ملموسا في العراق اتريد ان تغفلني وتجهلني عن حقيقة الوضع؟ حتى اراها ملموسة على بلادي وعرضي. اراها ملموسة في ولدي وامي واختي وزوجتي وبنتي ثم اصدق حينئذ لابد من تنبيه الامة على هذه العداوة. حتى تأخذ الامة اهبتها واستعدادها ويقوم كل واحد منا بالواجب المنوط عليه. قد احاط بك عدوك احاطة السوار بالمعصم ما تجد جهة من جهاتك الا جهات البحر ماذا تفعل بالبحر؟ جهة البحر ما تنفعك قد احاط بك عدوك احاطة السوار بالمعصم واحاطة القلادة بالعنق وهو عدو لك ويعد لك واعلامه يصرح بانك انت مبتغاه الاول ومطلوبه الاعظم الى متى نغفل الامة عن تلك العداوات الى متى نخدر الامة بافيون التهدئة وبافيون الكذب والمراوغة ونحس سر العداوة ونحصر او قال فنحصر او نحصر العداوة في عدو واحد فقط وكأنه عدونا في الدنيا وليس وراءنا ولا امامنا عدو اخر التي تقطر انياب اصحابها السم الزعاف. على امة التوحيد ومما يعظم عداوتهم ايضا رغبتهم الجامحة في عبادتنا ليست مقاصدهم مقاصد ثانوية لا يقصدون طرقا ولا استحلال بنايات ولا استحلال وطن يقصدون ابادتك ابادتك انت ايها السني عن ارض الوجود ولا يريدون شيئا غير ذلك ابدا الادل على ذلك من تدبير الحاكم السوري بجيوشه بلاده رأسا على عقب لانه يريد اهل السنة. لا يريدون بلادا ولا يريدون بنيانا ولا يريدون شيئا ابدا من اثاث الدنيا وانما يريدون ابادة السنة لو كلفهم ذلك حياتهم لبادروا اليه فهم يريدون ابادتك انت. فهذا العدوان الثلاثي لا يريد الا دمك. لا يريد الا ابادتك وقتلك. فالى متى تنتظر الى متى نخدر الناس بانه ليس هناك اعداء ونحن في امن ورخاء ونحن كذلك ولله الحمد لكن لكن الدفع اقوى من ماذا الدفع اقوى من الرفع نحن نريد ان نحافظ على مقدراتنا نريد ان نحافظ على امننا نريد ان نسد الثغرات التي ربما يأتينا العدو يأتينا العدو منها ومما يجمع عداوة هؤلاء الثلاثة الانياب جمعهم لابواب الشر فهم يعادونك في الشبهات والشهوات وهذه ابواب الشر العدو الصفوي عنده شبهات وعنده شهوات العدو الداعشي الخارجي عنده شبهات وعنده شهوات. العدو الليبرالي عنده شبهات وعنده شهوات. فهم لا يعادونك عقيدة فقط ولا شهوات فقط اذا احللت لهم هذه الشهوات رضوا عنك لا لا ابدا ويكذب من قال ان اننا اذا اجزنا بعظ الاشياء في بلادنا انهم سيسكتون عنا اذا صوغنا للمرأة بعض الاختلاط ربما يسكتون ويكفون شرهم عنا هذا سفيه من يظن ذلك بل عندهم فساد في جميع عامة ابواب الشر كلها ان جئت للشهوات وجدتها عندهم بالملايين والعدد الذي لا انقطاع له وان جئت للشبهات وجدت عندهم من الخرافات العقدية ما الله به علم. خاصة العدو الصفوي والعدو الخارجي هؤلاء عندهم عندهم ابواب الشر كلها مفتوحة على مصراعيها وانت ايها السني العدو الاول لانك تحاربهم في ماذا في شبهاتهم بعلمك وتوحيدك وايمانك والكتاب والسنة. وتحاربهم في شهواتهم بايمانك والتحذير من الذنوب والمعاصي هل انت عدوهم؟ انا طولت عليكم معليش ومنها كذلك ولعل اخرة القوة الاعلامية التي يتميز بها هؤلاء العصر عصر اعلام لا تخفاك ان الرافظة عندهم بمئات القنوات. المسموعة والمقروءة والمرئية. مئات القنوات تبث باطلهم وليست محصورة في بلاد فقط بجميع اللغات حتى في لغات ادغال افريقيا التي لا يفقهها احد في قناة رافظية لهم بل ان سفراء ايران اغلبهم من الحوزات العلمية متخرجون دكاترة من قبل فهم سفراء ودعاة اتى ربما يدرسون في مساجد وزاراتهم او في حسينيات وزاراتهم بعض الكتب العلمية التي يعتمدونها. وسفراء المسلمين بعيدون عن هذا الامر فيهم خير ولكنهم بعيدون عن هذا ان يكونوا دعاة للدين لا للوطن فقط للدين هذا لا لا نجده ملموسا واقعا في ارض الواقع هؤلاء عندهم اعلام عجيب ولا يخفاكم استلام الليبراليين في كثير من بلاد المسلمين لدفة الاعلام لا يعظون الا ما يؤيد مخططاتهم وينفذوا اجندتهم في في بلادنا وفي غير بلادنا والعدو الداعشي عنده منبر اعلامي فاق به جميع فصائل الجهاد ولذلك صار اقتناع الشباب به اكثر الا بعد ان فضح وتوجهت له ها السنة العلماء بالبيان حينئذ خف سلطان اعلامه لكن الذي اوصله لهذا المرء اعلامه والا فهم في الداخل متهدمون. لا دولة تحكمهم اصلا ولكن الاعلام يصور لهم شيئا ليس له ليس له حقيقة ان نظرت الى اعلام اهل السنة لما وجدت قناة واحدة تخص اهل السنة والجماعة بعض القنوات الاسلامية التي يدخلها ما يدخلها من اللعب والعبث واللهو والامة تمر بمراحل صعبة الان ما ما تحتمل شيء من العبث ولا تحتمل شيء من اللهو ولا تحتمل شيئا من ولا تحتمل شيئا من الخرافات ما في اعلام اسلامي لاهل السنة والجماعة فيما اعلمه الان. جميع القنوات الا من رحم الله قنوات تعد على الاصابع وهي محاربة من قبل الدول التي هي فيها تعد على لا تكفي فلابد من مجابهتهم بهذا السلاح فاذا لقوة اعلامهم يقوى نفوذهم في جسد الامة ويقوى تأثيرهم على عقول الامة وشبابها فلو تأملت يوم يا اخواني في هذه العداوات والانياب الثلاث لوجدتم انه يجمعها ما قلته من ان عداوتهم صارت عداوة نفاق فهم يخفون هذه العداوة ويظهرون الصلاح للامة الصفويون دخلوا للعالم بمحبة ال البيت الدواعش دخلوا للعالم وفي قلوب بعض شبابنا باقامة الخلافة الاسلامية التي يترقبها كل مسلم وبمحاربة الطواغيت وازالة معالم الشرك والوثنية الليبراليون دخلوا على الامة بماذا بالحضارة والتقدم ونبذ التخلف ارادة الخير والاصلاح للامة عداوتهم عداوة نفاق ثم ان كيدهم كبار ثم ما يتمتعون به من الجهل المطبق وما يتصفون به من الغطرسة والكبر المتناهي ثم مع ذلك ان لهم اتباعا مستعد في الداخل عندنا فيما فيما بين ظهرانينا مستعدون ان يفتكوا بنا حسب اوامر اسيادهم في اي وقت منها كذلك قربهم منا مكانا واحاطتهم بنا احاطة السوار بالمعصم من كذلك رغبتهم الجامحة المؤكدة لابادتنا حتى انهم مستعدون ان يتعاقدوا ويمدوا ايديهم الى اعدى اعدائهم من الكفرة اذا كان مقصودهم ان يقتلوا اهل السنة والجماعة ومن ذلك ايضا استجماعهم لابواب الشر ثم بعد ذلك قوتهم الاعلامية اختم هذه الكلمة البسيطة فيما يجب علينا تجاه هذه المرحلة ماذا يجب علينا تجاه هذه المرحلة حتى نخرج بانفسنا وامتنا امنين مطمئنين باذن الله عز وجل بالتوبة الصادقة النصوح المستجمعة لشروطها وبتصحيح دفة التعبد ونشر اشرعة التعبد حتى تسير السفن الى الله عز وجل على هدي الاخلاص والمتابعة اول ما نصلح به واقعنا تصحيح سيرنا فيما بيننا وبين الله فان القلوب اذا ابعدت عن الله عاقبها الله بتسليط هؤلاء عليه لكن متى ما كانت القلوب بين يديه دائرة تعبدا وخضوعا وتوبة ورغبة ورهبة ورجاء وتوكلا فان الله سيكفيها من كل شر ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ارزقه من حيث لا تحتسب والله لو كادت لك الدنيا وانت مع الله لجعل الله لك منها فرجا ومخرجا. ولا يحق المكر السيء الا باهله الواجب الثاني قيام كل منا بدوره المنوط به اتم قيام من دون تقصير الله عز وجل جعل لكل واحد منا طاقة في خدمة هذا الدين. فيجب عليك ان تخدم الدين من الباب الذي فتح لك. العالم في علمه وتعليمه. المؤلف في تأليفه وتصنيفه الاعلامي في اعلامه لا يقصر احد لا يقصر احد في خدمة هذه الامة لا يقصر احد لا يكون هو الثغرة التي يدخل العدو علينا منها. لا يقصر احد كل واحد يقوم بدوره ويقول الحق ولا يخاف في الله لومة لائم لابد من قول الحق بالحكمة والموعظة الحسنة والنبرة المشفقة الوادعة الهادئة التي تلامس شغاف القلوب وتبين الحقائق والناس الان ما عاد يجهلون شيئا مما يدور حولهم بسبب ماذا بسبب ان التعتيم الاعلامي الذي كانت تستطيعه الدول سابقا الان ما تستطيعه انت اما ان تعطيني الخبر والا فهناك مصادر اخرى ساستقي منها الاخبار ضغطة زر على جوالك الذي يسحبك في كل مكان وزمان حتى في دورة المياه والانسان يقضي حاجته ربما يتصفح اخبار العالم كله ومنها كذلك من الواجب علينا ان نحارب هؤلاء باعظم ما يخشونه ويخافونه. وهو نشر العلم الشرعي المؤصل اعظم ما يخافه هؤلاء نشر العلم لان الامة لا تزال فريسة سهلة لهم ما دامت جاهلة ما دامت بعيدة عن العلم لكن متى ما تعلمت الامة وانتشر العلم فيها فسيكون هؤلاء وعداوتهم كالذباب الذي ها وقع على انف الامة فقالت به هكذا فطأ. ليس بشيء. ليسوا بشيء مع العلم الشرعي. عداوتهم تضعف باذن الله عز وجل وان اعظم ما تنصر بهذه الامة نصرها بماذا؟ بسلاح الحجة والبيان. ثم بعد ذلك بسلاح السيف والسنان. اهم شيء الحجة بالبيع. هذا هو اهم شيء ومن ذلك ايضا محاولة سد الثغرات التي يلج منها العدو علينا غالبا هناك ثغرات يكفر دورها على السنة عدونا لابد ان نسدها منها ثغرات الخروج على الحكام هؤلاء الاعداء ينادون بها لابد من لابد من بيانها للامة لابد من بيان حكمها الشرعي للامة حتى تكون الامة على اهبة الاستعداد في تلقي ظربات هؤلاء الخونة بعلم ووعي هذه ثغرة عظيمة لابد ان نبين للامة الواجب عليهم تجاه هذه المرحلة في حكامهم فاذا سددنا هذه الثغرة وتعلمت الامة هذا الامر فان ان شاء الله في في خير وملأة ومنها كذلك ثغرة العلماء ثغرة القدح في العلماء فهؤلاء يلجون الى الامة في قدح في القدح في العيون. حتى يكسرون اسوار الامة فحكام الامة من اسوارها وعلماء الامة سور حصن حصين. فمتى ما كسروا حصن الحاكم بالخروج عليه؟ وحصن العالم بنقده وتبغيظ الامة له وجعلي الشباب يبغضون العلماء حينئذ انكسروا كم حصن حصنين عظيمين حصن الامن وحصن العلم حينئذ تكون البلاد ماذا لقمة سائغة له. هذه الثغرتان لابد من سدهما وهذا هو الذي يجعلنا نصرخ باعلى اصواتنا للامة. اتقوا الله في حكامكم اتقوا الله في علمائكم. لانه متى ما انكسر هذا للحصنان اعتبر ان ان الامة قد انكسرت متى ما انكسر هذا الحصن؟ اعلم ان الامة قد انكسرت ومن الثغور ايضا كذلك التي لابد من سدها التشكيك في صحة مناهج السلف وهذا خاصة عند الليبراليين هذا لابد من سده باقناع الامة بانه لا خير فيها اذا فهمت الادلة على غير فهم سلف الامة لابد ان نقنع ابناءنا وزوجاتنا واخواننا وابائنا واهل حينا وطلابنا بانه لا يمكن للانسان ان يستفيد الاستفادة الحقيقية من الكتاب والسنة الا اذا فهمهم فهمهما على فهم سلف الامة. متى ما حاد فهمه الكتاب والسنة عن هذين عن هذا المصدر العظيم فانه سوف يبوء بالفشل ومن المخارج الامنة ايضا للامة. الاعتصام بالكتاب والسنة والعض عليهما بالنواجذ والالتفاف حول حكامنا والالتفاف حول علمائنا ومن المخارج عدم قبول الشائعات المنتشرة في وسائل التواصل او بناء الاحكام عليها قبل التثبت من صحتها ومنها كذلك تربية الناس على مراعاة المصالح والمفاسد حتى اذا قلنا اطيعوا الحاكم لا يأتيني واحد يقول طيب ما وظفني؟ يا اخي مصلحتك خاصة وانا اذا قلت اطيعوا الحاكم في مصلحة عامة فاذا انت لم تتربى على المصالح المفاسد فلا بد من تربية الامة على تقديم المصالح العامة على مصالحهم الشخصية الخاصة المصالح العامة اذا فاتت ما تعوض المصالح الخاصة اذا فاتت تعوض ما لقيت وظيفة الان تلقى وظيفة بكرة ما لقيت وظيفة بكرة تلقى لك مجال عمل اخر في شيل في حط في بيع في شراء حتى يا اخي والله ولو في صدقة لان تأكل صدقة امنا في على اولادك. امنا في وطنك خير من ان تثور. ثم تأكل الشهد وانت خائف من عدوك يدخل عليك في اي وقت المصالح والمفاسد اذا تكلمنا عن هذا الموضوع الاغبياء في المصالح والمفاسد ينقدوننا ويبادرونك مباشرة بماذا؟ بحجج ترجع مصلحتها الى ايش اليهم انفسهم او بعض الاغبياء اذا تكلمنا عن وجوب الطاعة يبدأ يعطينا اخطاء الحاكم. طيب وهل انا قلت ما عنده اخطاء؟ هل اذا امرتك بالسمع له والطاعة تفهم مني اني ادعي انه معصوم عن الخطأ هذا شيء وهذا شيء. انا اقر بان في اخطاء اقر بان هناك طوام وموبقات لكن انا اناقشك في طريقتي ماذا؟ في طريقة حلها وفي طريقة ازالتها وانجاء الامة منها. تأتيني تعدد لي الاخطاء انا اعرف من الاخطاء عند الحاكم ما لا تعرفه انت. ربما لكن انا لا قولوا بانه معصوم. وانما امرك بالسمع والطاعة له في غير معصية الله. انت اقر بهذا الاصل واترك اخطاءه ام انت لا تسمع ولا تطيع الا لامام معصوم فتكون رافظيا انت رافض يا شيخ انا اذا قلت اسمع واطع لامامك لا حق لك ان تبرز لي اخطاءه كانك تسوء لنفسك انك لا تسمع ولا تطيع لوجود ماذا؟ لوجود اخطاء عنده. طيب هل انت لا تطيعوا الا اماما معصوما هذا يا اخواني هذا بسبب ماذا؟ بسبب الجهل بالمصالح. بسبب الجهل بالمصالح والمفاسد ومنها ايضا من المخارج الامنة للامة بعث الفأل وعدم اليأس من من اصلاح الواقع فان النفوس اذا يئست استسلمت واذا استسلمت صارت لقمة سهلة لعدوه لكن ما يقتل العدو مثل التفاؤل عدو مثل التفاؤل فينا مهما ظربنا فلا نزال متفائلين مهما احاط بنا فلا نزال متفائلين اذا رأى عبارات التفاؤل منك هو ينهزم نفسيا يرى انه لا يستطيع عليك والنبي عليه الصلاة والسلام يحب الفأل يحب الفأل اضرب لكم فقط مثالا واحدا على فأله صلى الله عليه وسلم لما خرج من مكة متخفيا من الطلب هو وابو بكر رضي الله عنه على ناقة يتعاقبانها على ناقة يركبانها هل هناك دولة تحميهم؟ لا هل هناك ظهر ينصرهم غير الله عز وجل؟ الجواب لا هل هناك قبيلة ستؤويهم؟ الجواب لا طريق خطر يعني جميع علامات اليأس موجودة ومع ذلك لما لحقهم سراقة وخارت يدا فرسه في الارض قال يا سراقة ما رأيك لو استلمت سوارين كسرى؟ الله الله وانت على هذا يا محمد الان طالع من بلدك خائف من الطلب خايف من الطلب ما تمشي الا في الليل وتختفي في النهار وانت خايف من الطلب ومع ذلك تقول تملك سواري كسرى هذا هو الفأل الذي يحبه الله عز وجل هذا هو الفأل الذي يحبه الله لما جاء عروة ابن مسعود لما جاء سهيل يعقد شروط الصلح مع النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى قال النبي سهل امركم وهم مصدودون عن البيت ممنوعون من الطواف والسعي لكن سهل امركم النبرة التفاؤلية عند تأزم الاحداث امر يحبه الله لانها اعظم ما يستسلم ما يجعل عدونا يفرض هيمنته علينا استسلامنا نفسيا لكن متى ما كانت نفوسنا متفائلة واثقة بالله عز وجل وبنصره فاننا حينئذ سوف نكون في امن ودعة ومما ينبغي لنا ايضا ان نتعلمه ونعلمه غيرنا معرفة سنن الله عز وجل في كونه فكثير من الناس يصيبهم اليأس لعدم معرفة هذه السنن مثلا من السنن ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم فاذا اردنا ان يغير الله حالنا فنغير ما بانفسنا ومنها كذلك ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون وان جندنا لهم الغالبون. ولو واحد ينصره الله عز وجل. سنة كونية لله عز وجل حتى وان جعل للباطل جولة فان للحق جولات كثيرة ومنها كذلك سنة المداولة وتلك الايام نداولها بين الناس. قد كنا اعزة فتركنا سبب العزة فذللنا واعتز عدونا فلنرجع الى اسباب العزة حتى ترجع لنا عزتنا تلك الايام يوم لك ويوم يوم عليك ومنها كذلك سنة عظيمة وهي قول الله عز وجل والعاقبة للمتقين وكذلك من السنن ان ان حرب هذه الامة ونصرها لا يكون بعدتها ولا عتادها ولا كثرة عددها وانما يكون بقوة عقيدتها وسلامة ايمانها وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة غلبتهم بماذا بالتوحيد والايمان والثقتي بالله والدعاء والتوكل على الله هذه من سنن الله الكونية لا تغتر بكثرة عدوك وعتادهم وصواريخهم وتقدمهم التكنولوجي في في وسائل الحرب لكن انت حاول ان تصحح العقيدة والسير فيما بينك وبين الله فمن سنة الله الكونية ان من صحت عقيدته وسلم منهجه فهو المنصور فهو المنصور ثم لنعلم في اخر الكلمة ان حقيقة النصر ليس هو ان تنتصر على عدوك فقط هذا فرع من فروع النصر بل حقيقة النصر ان تموت على مبادئك ومنهجك اذا لم يستطع عدوك ان يغير فيك مبدأا ولا منهجا ولا عقيدة ومت فانت المنتصر لانه بعداوته وشراسته لم يستطع ان يغير فيك شيئا هذا هو ما يتعلق بهذه الكلمة وانا قلت يعني نختصر ولكن يأبى اللسان والنصح لاخواني المسلمين الا ان نطيل. نسأل الله عز وجل ان يحفظ بلادنا وحكامنا وعلمائنا وان من ارادنا وبلادنا وديننا وامننا وعلمائنا وحكامنا بسوءنا ان يشغله وان يجعل تدبيره تدميرا عليه وان يجعل وان يرد كيده في نحره. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا