الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد العظيمة في هذا الباب العظمة والكبرياء من خصائص ربوبيته العظمة والكبرياء من خصائص ربوبيته وهذه من قواعد ابي العباس ابن تيمية رفع الله ذكره وقدره ولذلك يغضب الله عز وجل كثيرا على من يريد ان ينازعه في هاتين الصفتين يقول ابن تيمية رحمه الله وهذا هو حقيقة دين الاسلام الذي ارسل به رسله وانزل به كتبه. وهو ان استسلم العبد لله لا لغيره. فالمستسلم له ولغيره مشرك. والممتنع عن الاستسلام له مستكبر. وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الجنة لا يدخلها من في قلبه مثقال ذرة من كبر ان الجنة لا يدخلها من في قلبه مثقال ذرة من كبر. كما ان النار لا يدخلها او قال لا يخلد فيها من في قلبه مثقال ذرة من ايمان. فجعل الكبر مقابلا للايمان فان الكبر وهذا هو الشاهد. فان الكبر ينافي حقيقة العبودية. كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يقول الله تبارك وتعالى العظمة ازاري. والكبرياء ردائي فمن نازعني واحدا منهما عذبته. ثم قال ابو العباس فالعظمة والكبرياء من خصائص الربوبية والكبرياء اعلى من العظمة. والكبرياء اعلى من العظمة. ولهذا جعلها بمنزلة الرداء كما جعل العظمة بمنزلة نزار فجعل العليا للملبوس الاعلى. والسفلى للملبوس الاسفل باعتبار المخلوقين