الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ثم قال والعقل فيها والظمير يرجعوا الى ابواب الغيب. تابع لا منشئا. هذه قاعدة مقيدة القاعدة الاولى وهي ان العقل يدخل في الغيبيات تبعا لاستقلالا. العقل يؤذن له في الغيبيات تبعا لا استقلالا. بمعنى ان يكون تابعا للدليل ما اثبته النقل اصالة وكان للعقل مدخل فيه فلا بأس ان نأذن له في ان يدخل في هذه الجزئية فقط فالعقل بالغيبيات تابع ليس بمنشيء. تابع اي للنقل كتابا وسنة. وليس بموسى شيئا من العقائد ابتداء ولذلك يصح لنا ان نقول ان وجود الله ثابت بالنقل وبالعقل. فكيف ادخلنا هنا مع ان وجود الله غيب؟ الجواب انما ادخلناه تبعا لا استقلالا. ونقول ايضا ان ان علم الله ثابت بالنقل والعقل. فكيف اقحمنا العقل في علم الله مع ان علم الله من الغيب الجواب انما ادخلناه تبعا لما اثبته النقل ولم يدخله استقلالا ابتدائيا فاذا قال اهل السنة لا مدخل للعقل في باب الغيبيات. فماذا يقصدون؟ الجواب اي لا مدخل له ابتداء استقلالا اي لا مدخل له ابتداء واستقلالا. واما يا دكتور ابراهيم هارون واما ان يدخل تبعا لما اثبته النص فلا بأس بذلك ولا يزال اهل السنة يجعلون العقل دليلا تبعيا من ادلة العقائد. فيثبتون الغيبيات بالنقول اصالة وبالعقل تبعا. بل وبالحسي تبعا بل وفي وبالفطرة تبعا. فان قيل لك وهل الفطرة والحس ايضا من ادلة الاعتقاد؟ فنقول لكن تبعا للنص لا استقلالا. فاذا لا مدخل للعقل في الغيبيات استقلالا. وله مدخل تبعا ولا مدخل للحس في اثبات الغيبيات استقلالا ولكن له مدخل من باب التبع. ولا مدخل للفطرة في ذات الغيبيات استقلالا ولكن لها مدخل تبعي. فهذه الادلة الثلاثة وهي دليل العقل. والحس والفطرة نأذن بدخولها في باب الغيبيات اذا كان دخولها هو الدخول التبعي لا الدخول الاستقلالي الابتدائي واظن الكلام واضح ان شاء الله