والذي فلق الحبة وبرأ النسمة اني احبكم في الله اسأل الله جل جلاله ان يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله. اللهم اجعل عملنا كله صالحا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده تعالى واستعينه واستغفره واعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام. ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم. ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تعالى وان خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وان شر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. ثم اما بعد فاخوتي في الله واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل فيه لاحد غيرك شيئا احبتي في الله نقلة جديدة في فرع العقيدة من مدرسة ربانية نقلة جديدة بعدما مهدنا للمسألة بشرح بعض اسماء الله الحسنى سم نبز في تاريخ العقيدة واصولها ومميزات العقيدة السلفية ووجوب لزومها نقلة جديدة فيها شرح العقيدة الطحاوية يقول الشارح ابن ابي العز الحنفي رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وبه نستعين قال الشيخ بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين. الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان سيدنا محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فانه لما كان علم اصول الدين اشرف العلوم اذ شرف العلم بشرف المعلوم علم اصول الدين هو علم هو علم العقيدة الاعتقاد هو اصل الدين كما ذكرنا ان الدين عقيدة وشريعة العقيدة هي الاصل والشريعة هي الفروع علم اصول الدين اشرف العلوم. ليه اذ شرف العلم بشرف المعلوم المعلوم الله جل جلاله. لان علم العقيدة كله يتركز على الغيبيات الله الملائكة اللي هو اركان الايمان اخبرني ما الايمان؟ قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر اغر وتؤمن بالقدر خيره وشره. وكما قدمنا انه قد يدخل في علم العقيدة ما ليس منه بمعنى الذي يميز اهل السنة والجماعة في في كل عصر من العصور فتجد ابن ابي العز الحنفي او تجد الامام الطحاوي في العقيدة يذكر ونصلي خلف كل بر وفاجر يقول ونقول بالمسح على الجوربين على الخفين ونقول بالمسح على الخفين. هذه ليست من مسائل العقيدة ولكنها تميز اهل السنة فلذلك قد يأتي معنا اذا تكلمنا عن عقيدة عصرنا بعقيدة المسلمين في القرن الرابع عشر او الخامس عشر من آآ القرون الهجرية نستطيع ان نضيف اليه واللحية من الدين والنقاب من الدين هكزا مضطرون وان يضاف اليه توحيد الحاكمية انت عايز ايه؟ ربنا. وايه كمان؟ بس هو وحده المعين للعبد على حصول مطلوبة يبقى هو المطلوب وهو المعين سبحانه وتعالى فلا معبود سواه ولا معين على المطلوب غيره وما سواه هو المكروه هذه مسائل جدت في العقيدة نعم تميز اهل السنة والجماعة. الشاهد ان شرف العلم بشرف المعلوم والمعلومات في العقيدة هي اعلى وادق واعظم المعلومات لانه يترتب عليها ايمان كفر يقول الشيخ وهو الفقه الاكبر بالنسبة الى فقه الفروع. فقه الفروع اللي هو الطهارة والصلاة والصيام والزكاة والصدقة والحج البيوع والاجارة والمسارعة والمساقاة. هذه المسائل كلها من مسائل الفروع. ولهذا سمى الامام ابو حنيفة رحمه رحمة الله عليه ما قاله وجمعه في اوراق من اصول الدين الفقه الاكبر سماها الفقه الاكبر وحاجة العباد اليه فوق كل حاجة حاجة العباد الى العقيدة فوق كل حاجة وضرورتهم اليه فوق كل ضرورة فانه لا حياة للقلوب ولا نعيم ولا طمأنينة الا بان تعرف ربها ومعبودها وفاطرها باسمائه وصفاته وافعاله. ويكون مع ذلك مع ذلك كله احب اليها مما سواه ويكون سعيها فيما يقربها اليه دون غيره من سائر خلقه دي مسألة نقطة اصل اصل في الاعتقاد هذا الاصل ينبغي ان يركز عليه جيدا انك انت محتاج انك توحد الله انت اللي محتاج دي سبحان الله العظيم. نحن نعتقد ان الله غني لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على اتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيء ولو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على افجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا هزا قول الله في الحديس القدسي لا طاعة المطيعين تنفعه ولا معصية العاصين تضره. لا توحيد الموحدين يرفعه ولا شرك المشركين يضره سبحانه وتعالى. لكن العبد نفسه محتاج انت شخصيا محتاج توحد الله عشان تستريح عشان تعيش حياتك عشان تقدر تتنعم بقرة العين. ربنا علمها لك ببساطة فقال ضرب الله مسلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مين قارية؟ ان واحد بيحركوا واحد رح اعمل تعال اقعد سوي ولا واحد بيحركوا عشرة متشاكسون ده يقولوا روح والتاني يقول لا ما تروحش هاته التاني يقول لها ما تجبش هزه هي يقول ابن القيم عليه رحمة الله في كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين آآ معلش الفقرة قد تطول شوية اللي احنا هنقراها من كلام ابن القيم وتقول لي هو بقى عقيدة بقى ولا بقى مواعظ انت كمان. آآ اقول لك يا ابني هي دي العقيدة في بعض الناس عقدوا العقيدة صعبوا العقيدة. جعلوا العقيدة صعبة جدا على الناس. العقيدة كلام جميل. ليه؟ لان هو ده الكلام ده هو بتاع القلب. هو ده الكلام الحقيقي للقلوب بقى اعتقادها اسمع اسمع الكلام في العقيدة كلام ابن القيم في العقيدة. ابن القيم يقول ايه عليه رحمة الله. قاعدة شريفة رفيعة القدر ابن القيم بيقول كده قاعدة شريفة رفيعة القدر. حاجة العبد الى هذه القاعدة اعظم من حاجته الى الطعام والشراب والنفس بل والى روحه التي بين جنبيه بالله عليك دي تتسبب ابن القيم في اول كتاب طريق اللجنتين صفحة واحد وسبعين اهي يقول قاعدة شريفة رفيعة القدر ايه هي القاعدة دي؟ حاجة العبد الى هذه القاعدة اعظم من حاجته الى الطعام والشراب والنفس. بل والى روحه التي بين جنبيه. يقول الشيخ يقول ابن القيم عليه رحمة الله اعلم ان كل حي سوى الله فهو فقير الى جلب ما ينفعه ودفع ما يضره كل انسان محتاج ان يجيب الحاجة اللي تنفعه ويدفع الحاجة اللي تضره والمنفعة للحي من جنس النعيم المنفعة اللي بينفعك من جنس النعيم واللزة. والمضرة من جنس الالم والعزاب فلا بد من امرين احدهما هو المطلوب المقصود المحبوب الذي ينتفع به ويتلذذ به. يبقى انت مطلوب ايه؟ اول حاجة اللي انت تنتفع به. اتنين والساني هو المعين الموصل المحصل لزلك المقصود المانع لحصول المكروه والدافع له بعد وقوعه. فها هنا اربعة اشياء امر مطلوب امر محبوب مطلوب الوجود. اتنين امر مكروه مطلوب العدم. تلاتة الوسيلة لحصول المحبوب اربعة الوسيلة الى دفع المكروه. هذه الامور الاربعة ضرورية للعبد بل ولكل حي سوى الله ولا يقوم صلاحه الا بها. اذا عرف هزا يبقى انت عرفت اربع حاجات انت محتاجهم. حاجة محبوبة عايزها وحاجة مكروهة مش عايزها تدفعها. محتاج ايه اللي يوصلك تجيب المحبوب وايه اللي يدفع عنك المكروه ازا عرف هزا فالله سبحانه هو المطلوب المعبود المحبوب وحده لا شريك له والمطلوب بعده والله هو المعين على دفعه فهو سبحانه الجامع للامور الاربعة دون ما سواه. وهزا المعنى هو ماء وهذا المعنى قول الله جل جلاله اياك نعبد واياك نستعين. فان هذه العبادة اياك نعبد. تتضمن المقصود المطلوب على اكمل وجوه والمستعان هو الذي يستعان به على حصول المطلوب ودفع المكروه فالاول مقتضى الوهيته والثاني مقتضى ربوبيته. العبادة مقتضى الالوهية والاستعانة بمقتضى الربوبية لان الاله هو الزي يؤله في عبد محبة وانابة واجلالا واكراما والرب هو الذي يرب عبده فيعطيه خلقه ثم يهديه ثم يهديه الى جميع احواله ومصالحه التي بها كماله. ويهديه الى اجتناب المفاسد التي بها فساده وهلاكه. وفي القرآن سبعة مواضع تتضمن هذين الاصلين لو اياك نعبد واياك نستعين اللي هو نعبده ونستعين به. سبعة مواضع احدها قوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين. الثاني قوله تعالى عليه توكلت واليه انيب عليه توكلت واليه انيب. الثالث فاعبده وتوكل عليه الرابع عليك توكلنا واليك انبنا. الخامس وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده. السادس عليه توكلت واليه ما تاب. السابع قوله سبحانه واذكر اسم ربك وتبتل اليه تبتيلا رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخزه وكيلا ومما يقرر هزا ان الله خلق الخلق لعبادته الجامعة لمعرفته والانابة اليه ومحبته والاخلاص له احنا الكلام ده كله بنقوله في شرح جملة حاجة العباد الى التوحيد او الى العقيدة فوق كل حاجة ليه ؟ اسمع بقى اهو. انت فعلا محتاج للتوحيد والعقيدة اكتر من الاكل والشرب والنفس؟ اكتر من روحك اللي بين جنبيك اه ليه لان الله خلق الخلق لعبادته الجامعة لمعرفته والانابة اليه ومحبته والاخلاص له فبزكره تطمئن قلوبهم وبرؤيته في الاخرة تقر عيونهم ولا شيء يعطيهم في الاخرة احب اليهم من النظر اليه ولا شيء يعطيهم في الدنيا احب اليهم من الايمان به ومحبتهم له ومعرفتهم به وحاجتهم اليه في عبادتهم له اسمع بقى كلام زي الماء الزلال احلى من الفل الشيخ بيقول ايه وحاجتهم اليه في عبادتهم له وتألههم له كحاجتهم اليه بل اعزم في خلقه وربوبيته لهم ورزقه لهم يعني انت محتاج ربنا تعبد ربنا. محتاج تصلي زي ما انت محتاج تاكل وتشرب بالاعزم زي ما انت محتاجه في رزقه ان هو يديك هوا تتنفسه ده رزق المقيت انه يدي القوت لاخر شعيرة دموية في اخر ضوافر ايديك ورجليك واخر زرة من شعرك زي ما انت محتاج المقيتي كيت ده انت محتاجه يكيد قل قلبك بالتوحيد بعلم التوحيد بفهم التوحيد بادراك التوحيد انت محتاج دين يقول فان ذلك هو الغاية المقصودة التي بها سعادتهم وفوزهم وبها ولاجلها العقيدة. يصيرون عاملين متحركين لا صلاح لهم ولا فلاح ولا نعيم ولا لذة ولا سرور بدون زلك بحال. قال سبحانه فمن اعرض عن زكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى مش هو من اعرض عن زكري محمول على ان اللي ما يقولش سبحان الله! سبحان الله! سبحان الله! سبحان الله! سبحان الله! لأ. عن زكري يعني عن معرفة حقي عليه لان ربنا قال كده فاما يأتينكم مني هدى هاد السياق السياق والسباق من المقيدات سياق الايات ايه؟ فاما يأتينكم قال اهبطوا منها بعضكم لبعضنا عدو. فاما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. ومن اعرض عن زكر زكر دي المقصود بها ايه بقى؟ هداية اللي هو ايه اللي نزل من السما ولهزا لا يغفر الله لمن يشرك به شيئا ويغفر ما يدرون زلك لمن يشاء لكل شيء. ولهذا كانت لا اله الا الله افضل الحسنات وكان توحيد الالهية الذي كلمته لا اله الا الله رأس الامر اما توحيد الربوبية الذي اقر به كل المخلوقات فلا يكفي وحده. وان كان لابد منه انا هاكد على النقطة دي في شرح العقيدة جدا ان توحيد الربوبية مش مش يهمل مش لما نيجي عند الكلام عن توحيد الربوبية نقول هذا توحيد امن به كل الناس فلا يحتاج الى الكلام عليه. المشاكل كلها في توحيد الالهية وتوحيد الاسماء والصفات. لأ توحيد الربوبية مهم جدا لانه مش مهم علمه بس المهم اسره المهم نتيجته المهم العمل بها مش مجرد معرفة وتوحيد الربوبية الشاهد ايه؟ يقول الشيخ يقول الشيخ عليه رحمة الله فاما توحيد الربوبية الذي اقر به كل المخلوقات فلا يكفي وحده وان كان لابد منه وهو حجة على من انكر توحيد الالهية الالوهية. فحق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحقهم عليه اذا فعلوا زلك الا يعذبهم وان يكرمهم ازا قدموا عليه وهزا بالتوحيد. كما انه غاية محبوب العبد التوحيد كما ان التوحيد غاية محبوب العبد ومطلوبه وبه سروره ولزته ونعيمه فهو ايضا محبوب الرب من عبده ومطلوبه الذي يرضى به ولزلك يفرح الله بتوبة عبده ازا رجع اليه والى عبوديته وطاعته اعظم من فرح اعزم من فرح من وجد راحلته التي كان عليها طعامه وشرابه في ارض مهلكة بعد ان فقدها وايس منها. وهزا اعظم فرح يكون كزلك العبد لا فرح له اعظم من فرحه بوجود ربه وانسه به وطاعته له واقباله عليه. وطمأنينته بزكره وعمارة قلبه بمعرفته والشوق الى لقائه. فليس في الكائنات ما ما يسكن العبد اليه ويطمئن به ويتنعم بالتوجه اليه الا الله افهم ليس في الكائنات لا زوجة ولا ولد ولا فلوس ولا صحة ولا نفسك نفسها ولا بيت ولا فيلا ولا شقة ولا عمارة ولا عربية ولا صحاب ولا اصدقاء ولا معارف ولا اكابر ولا اصاغر ولا خدام ولا ولا اتشحاشية ولا اتباع ليس في الكائنات ما يسكن العبد اليه ويطمئن به ويتنعم بالتوجه اليه الا الله الا الله سبحانه ومن عبد غيره واحبه وان كان له نوع من اللزة والمودة والسكون اليه والفرح والسرور بوجوده ففساده به ومضرته وعطبه اعزم من فساد اكل الطعام الطعام المسموم اللذيذ الشهي. الذي هو عذب في مبدأه عذاب في نهايته حب زي ما انت عايز بقى. حب بنات وحب نسوان. وحب رجالة وحب كبار وحب صغار وحب حب بس كل ده عزاب حتى لو انت متنعم مفكر انك مبسوط وفرحان عزاب ده عزاب تأكد يقينا سق بالكلام اللي بقول لك عليه قال سبحانه لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا فكذلك القلب ازا احب غير الله فسد فسد فسبحان الله رب العرش عما يصفون فان قوام السماوات والارض والخليقة بان تؤذه الاله الحق فلو كان فيهما اله اخر غير الله لم يكن الها حقا اذ الاله الحق لا شريك له ولا سمية له ولا مسل له فلو تأهلت غيره لفسدت كل الفساد بانتفاء ما به صلاحها اذ صلاح القلوب بتأله الاله الحق كما انها لا توجد الا باستنادها الى الرب الواحد القهار. ويستحيل ان تستند في وجوهها الى ربين متكافئين فكذلك يستحيل ان تستند في بقائها وصلاحها الى الهين متساويين الله قل لي لأ قل انت الله لوحدك ترجم زي ما بيقول لك زي ما ما حصلش ومش ممكن يحصل ان يخلقك اتنين فمش ممكن تعبد اتنين او تحب اتنين قل لي ليش ممكن يخلقني اتنين الهي يخلق النص الفوقاني والهي يخلق النص التاني ما ينفعش هيختلفوا دي وجهات نزر اسف لله المثل الاعلى في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم مسلا الشيخ الشنقيطي عمل كتاب اضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن ومات وفات جزء صغير ما كملوش قبل في التفسير. كملوا الشيخ ابو بكر الجزائري تلميز الشيخ وصاحبه عشرين سنة النفس غير النفس والكلام غير الكلام لا نطعن في مشيخة احد ولا علم احد. لكن المقصود ايه؟ لما تشوف مسلا لو ان التفسير الكبير ده راجل معتزلي ولا ننصح به وفيه كل الكلام الا التفسير ماشي لكن برضه الرازي ما كملش التفسير وجه واحد انه مهجور ما نعرفش مين اللي كمله. وان كان بينسب الى حد كمله. ها تلاقي الكلام غير الكلام. النفس غير النفس ده انا بستدل لك في العلم فما بالك بقى في الخلق لو اتنين يخلقوك مش ممكن ما يتفقوش ما يتبولش فكما انه الشيخ بيقول ايه هنا اتنين؟ اسمع يقول الشيخ كما انها لا توجد الا باستنادها وجودك باستنادك الى الرب الواحد القهار ويستحيل ان تستند في وجودها الى ربين متكافئين مش ممكن ربنا قد بعض. يا جماعة بيقولوا الاقطاب المتشابهة ايه متنافرة. لو فيه ربين متكافئين متساويين. اتنين قد بعض بالزبط يقتلوا بعض يتنافسوا ما يحصلش فلازم يبقى رب واحد سبحان الله العظيم كما انها لا توجد الا باستنادها الى الرب الواحد القهار. ويستحيل ان تستند في وجودها الى ربين متكافئين. فكذلك يستحيل ان تستند في بقائها وصلاحها الى الهين متساويين ازا عرف هزا هزا اللي هو ايه بقى انك محتاج التوحيد اكتر من حاجتك للنفس روح والتوحيد يعني هو رب واحد ما فيش غيره تحب وتعبده وانك انت مهما حبيت كل حب غير الله عزاب مهما تنعمت كل نعيم بعيدا عن اللا منغص مهما حاولت بعيدا عن الله فاشل ازا علم هزا علم هزا علم هزا ازا علم هزا فاعلم ان حاجة العبد. اسمع بقى اسمع ركز. ازا علم هذا فاعلم ان حاجة العبد الى ان يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا انت محتاج تعبده ولا تشرك به شيئا حاجة العبد ان يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا في محبته لا يشرك به شيئا في محبته ولا في خوفه ولا في رجائه ولا في التوكل عليه ولا في العمل له ولا في الحالف به ولا في النذر له ولا في الخضوع له ولا في التزلل والتعظيم والسجود والتقرب حاجته الى هؤلاء اعظم من حاجة الجسد الى الروح اعظم من حاجة العين الى نورها بل ليس لهذه الحاجة نزير تقاس به انت محتاج تحبه وتعبده واحدة ها لا شريك له في خوف خوف وفي الرجاء في التوكل في العمل في الحلف في النذر في الخضوع في التذلل في التعظيم في السجود. حاجتك انك تعمل انت محتاج تعمل دي له بس اعزم من حاجتك بالطعام والشراب والنفس لروحك بل ليس لهذه الحاجة نزير تقاس به. فان حقيقة العبد روحه وقلبه ولا صلاح لها للروح والقلب الا بالهها الزي لا اله الا هو فلا تطمئن في الدنيا الا بذكره وهي كادحة اليه كدحا فملاقيته ولابد لها من لقائه ولا صلاح لها الا بمحبتها وعبوديتها له ورضاه واكرامه لها اسمع ولو حصل للعبد من اللذات والسرور بغير الله ما حصل لم يدم له زلك ده برضو عيب الملزات التانية انها ايه مش دايما ما عندكم ينفد وما عند الله ذاق فرغ كنزك وعندي لا حرق ولا سرقة ولا غارق اوفيكه احوج ما تكون اليه يبقى اللي انت فيه يتحرق يتسرق يغرق يولع بجاز اللي انت فيه يقلب عليك يفوتك تموت وتسيبه هي دي هي كده يقول ايه الشيخ ولو حصل للعبد من اللذات والسرور بغير الله ما حصل لم يدم له زلك بل تنتقل من نوع الى نوع ومن شخص الى شخص ويتنعم بهزا في وقت سم يعذب به ولابد في وقت اخر وبعدين الشيخ قال جملة اظن والله اعلم عمرك ما سمعت في حياتك زيها حقيقة بس ما نفهمهاش الا لما الشيخ يقولها ولما يقولها لحسان يقول ياه صح والله اؤجلها الى اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته