حتى تستمتع كما استمتعت اذني متعة متعة العلم ده متعة متعة فيا حسرة الزين لم يخلصوا لله في طلب العلم يا خيبتهم. طلبوا هزه اللزة وهزه اللزة لا تقاس الى لذة مما يقوم بقلب العاشق الزي يتحمل ما يتحمله في موافقة رضا معشوقه فهو يتلزز به ويتنعم به لما يعلم من سرور معشوقه به فيا منكرا هزا تأخر فانه حرام على الخفاش ان يبصر الشمس اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فاخوتي في الله والله انا احبكم في الله. واسأل الله جل جلاله ان يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله. اللهم اجعل عملنا صالحا اله لوجهك خالصا ولا تجعل فيه لاحد غيرك شيئا. ابتسمت الان لانني تذكرت قول آآ انسانة او اخت مسلمة يعني ارسلت رسالة على المدرسة مدرسة الربانية وتقول يعني انت تنهى عن الدخول على النت لولا دخولنا على النت لما كان لك موجود على النت فانت داخل عشانا احنا. فوجودنا هو اللي خلانا. فتزكرت انني يعني آآ هزه المرة رقم كم اشرح العقيدة الطحاوية لا ازكر يعني رقم عشرة رقم عشرين مش فاكر بس آآ هزا الشرح آآ برضو فيه شيء جديد يعني هزا الكلام ما قلته في الشروح السابقة. سبحان الله العظيم. فهل انا مدين بالفضل لكم بعد الله جل جلاله؟ في آآ ان يفتح علينا هذه الابواب وبكلام يعني انا مستمتع بهذا الكلام. اتذكر كلمة آآ الامام الشافعي او هي كلمة ابن عباس وينقلها الامام الشافعي. لا ادري ايهما يقول يعني ايه؟ انني تمر بي المسألة اود لو ان كل الناس عرفوا منها ما عرفت ويقول الاخر اني لاسمع بالكلمة لم اسمعها من قبل. فاود لو ان كل جسمي اذان انك تفعل هزا لله لا لاحد غيرك نرجع الى كلمة ابن القيم التي شوقتكم الى سماعها في اللقاء الماضي فقد ذكرت ان آآ ابن القيم قال ولو حصل للعبد من اللذات والسرور بغير الله ما حصل لم يدم له ذلك. بل تنتقل من نوع الى نوع ومن شخص الى ويتنعم بهذا في وقت ثم يعذب به ولابد في وقت اخر وبعدين قال كلمة عجيبة جدا. اسمع يقول وكثيرا ما يكون ذلك الذي يتنعم به ويلتز به غير منعم ولا ملز كلمة عجيبة جدا لما قريتها زمان الكلمة دي فعلا احيانا تبقى منبهر بحاجة. الله! يا سلام! مش ممكن! اوه! روعة! ويجي واحد يقول لك ولا روعة ولا حاجة ايه اللي انت بتقوله ده تقول له طب شايف كزا؟ يقول لك لا ده فيها عيب كزا. ده فيها وفيها عيب كزا. واللي انت بتقول عليه ده غلط ده مش مطلوب كده فتكتشف ايه ده ده انا كنت في وهم كبير اوي كزلك بعض الناس قد ينبهر باشياء غير مبهرة قد يتنعم باشياء وهي ايه مش مش لزيزة اصلا مش ممتعة اصلا يعني وجهل غباء كنت لسه اقول دلوقتي بلا مغولي تحس كده ان هو عبيط بتستمتع بايه اللي بيستمتع بقى ويبحس ويجري ويدور على المناظر دي. ازاي مستمتع معلش ما تزعلوش مني مش من جهة كونها معصية بس. هي من جهة كونها معصية يضيف اليها قبحا على قبح. لكن في الاصل هي قبيحة. مقززة مقرفة والتاني مستمتع عشان كده العلماء قالوا كده قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن سبحانه وتعالى فكل اللي ربنا حرمه هو في الاصل فاحشة. العلماء بيتكلموا على التقبيح والتحسين العقلي قبل ورود الشرع. فيقول ان الله ان الذي حرم حرمه الله قبيح قبل ورود الشمس عشان كده ابو بكر الصديق ما شربش خمر في الجاهلية اه الرجل الذي اتهم في السيدة عائشة اسمه ايه صفوان ابن المعطل يقول والله ما مست يدي كزف امرأة لا تحل لي في جاهلية ولا في اسلام ما زناش في الجاهلية في الاصل تنفر الطباع السليمة من القبائح. اللي ربنا حرمها قبل ورود الشرع نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه لقبح المعصية عشان كده قلت في استقبال رمضان او الاستعداد لرمضان الانفة من المعصية ان نعلم نفسنا انها تأنف من المعاصي. الشاهد يقول الشيخ وكثيرا ما يكون هذا الذي يتنعم به ويلتز به غير منعم ولا ملس بل قد يؤذيه اتصاله به ووجوده عنده ويضره زلك للي بيحب السجاير يقول لك سجاير جميلة جدا هي لا جميلة ولا حاجة دي حتة وحشة وطعمها وحش وطريقة وضعها في الفم وحشة ومؤزي زي ما بيقولوا قد يؤزيه بتحب السجاير على ايه على ايه طب اللي بيحب واحدة ممسلة او راقصة او مغنية ازا تصورت ان كل الناس دي اعوز بالله من الشيطان الرجيم. نعوز بالله وانما يحصل له بملابسته من جنس ما يحصل للجرب من لذة الاظفار التي تحكه فهي تدمي الجلد وتخرقه وتزيد في ضرره. وهو يؤسر ذلك لما له في حكها من اللزة تشبيه عجيب جدا ابن القيم بيقول لك الناس اللي بتستمتع بغير الله بغير طاعة الله بغير توحيد الله زي الراجل الجربان عارف الواحد اللي مريض بمرض الجرب عياذا بالله عارفين مرض الجرب بؤر آآ قيح وصديد تظهر على الجلد عياذا بالله وتلاقي جربان ها المريض بمرض الكرب الجربان لزته ومتعته في الهرش. انت لو شفت جربان اعيذك بالله ان ترى فضلا عن ان تبتلى نعوذ بالله من الجربانين كلهم بتوع الجرب ها تلاقيه قاعد يهرش بلح مغولي اهبل بيهرش اهرش والهرش ده الدكاترة يقولوا له ايه؟ ما تهرش لان الهرش ده بيزيد المرض بيزيد المرض اهو التاني كده ماشي مع بناته واتقرص من دي واتضحك عليه وآآ اتلعب عليه ولقاها ماشية مع ستة وعشرين غيره لأ ما قال لي الستة وعشرين ايه تمانية وعشرين يا عم الشيخ مش ستة وعشرين. تمانية وخمسين ده اللي ما يعرفهمشي اكتر ومع زلك لسة بيمشي بتبص على ايه؟ لسه بيكدب لسه بياكل حرام. لسه بيستمتع القعدة قدام النت ولا الشات ولا لسه قاعد بيستمتع قدام تمسيليات وافلام عرف ان كل الكلام ده كلام فارغ واتقرص منه كتير. يا جربان مش دي السكة يقول ابن القيم عليه رحمة الله وهكزا ما يتعزب به القلب من محبة غير الله هو عذاب عليه ومضرة والم في الحقيقة لا استزيد لزته على لذة حك الجرب والعاقل يوازن بين الامرين ويؤسر ارجحهما وانفعهما والله الموفق والمعين له الحجة البالغة كما له النعمة السابغة المقصود اللي هو احنا بنقول عليه دايما الشاهد ان اله العبد الذي لابد له منه في كل حال وكل دقيقة وكل وكل طرفة عين هو الاله الحق الذي كل ما سواه باطل. والذي اينما كان فهو معه فهو معه. والذي اينما كان فهو معه وضرورته وحاجته اليه لا تشبهها ضرورة ولا حاجة. بل هي فوق كل ضرورة واعظم من كل اجا ولهذا قال الله على لسان امام الحنفاء لا احب الافلين لا احب الافلين معلش انا مضطر اخد الفصل اللي جاي كمان واستشارة الاخوة اقوله ولا بلاش؟ لان الشيخ بيقول ايه؟ فصل فيه بيان اصلين عظيمين مبني عليهما ما تقدم كل اللي فات مبني على اللي جاي بقى ايه هو؟ قال وهذا مبني على اصلين احدهما ان نفس الايمان بالله وعبادته ومحبته واخلاص العمل له. وافراده بالتوكل عليه هو غذاء الانسان وقوته وصلاحه وقوامه يعني اللي مش مؤمن معذب مش بس ميت الايمان ده هو غزائك قوتك يقول كما عليه اهل الايمان وكما دل عليه القرآن. لا كما يقول من يقول ان عبادة الله تكليف ومشقة على خلاف مقصود القلب ولزته. بل الامتحان والابتلاء كما يقول منكر الحكمة والتعليل. او لاجل التعويض بالاجر يعني بيقولوا في بعض الناس يقولوا ان العبادات اللي ربنا امرنا نقوم بها تكليف ومشقة لمجرد الامتحان والابتلاء مش للزة القلب او كما يقول منكر الحكمة او كما يقول الاخرون لاجل التعويض بالاجر. لما في ايصاله اليه بدون معاوضة من تكدره او كما يقول اخرون لاجل تهذيب النفس ورياضتها واستعدادها لقبول العقليات. كما يقول الفلاسفة كلا كل هذا غلط بل الامر اعظم من ذلك كله واجل اوامر المحبوب قرة عيون المحبوبين. المحبين صح قرة عيون المحبين يعني لما بتحب واحد قال له انت انت بس تؤمر اوش اطمن علي نفسك قول قول اؤمر. مش كده يبقى اوامرو مشقة اوامر تكليف اوامر عزاب اوامره ايه لزة متعة قرة عين بل اوامره هي قرة العين. يقول الشيخ بل الامر اعظم من ذلك كله واجل. بل اوامر المحبوب قرة العيون وسرور القلوب ونعيم الارواح ولزات النفوس وبها كمال النعيم اسمع بقى احلى كلام سمعته في حياتك عشان تفهم حاجة عمرك ما فهمتها ملزات العبادة ابن القيم بيقول ايه فقرة عين المحب بالصلاة والحج وفرح قلبي المحب وسروره ونعيمه في الصيام والذكر وتلاوة القرآن واما الصدقة فعجب من العجب العجاب الصدقة. ابن القيم في موضع اخر بيقول لك ايه؟ ان لزة الاعطاء اعزم من لزة الاخذ يا جماعة انا لاحزتها مرة ناس فقراء مساكين. ففي مرة خدت لهم تفاح امرأة واحدة ست وعندها آآ تلات بنات او اربع تلات بنات صغار وولد اطفال صغار فلما المرأة شافت التفاح يعني فرحتها وسعادتها وسعادة الاولاد لما خطفوا التفاح وطلعوا يجروا طب هي سعادة ايه اللي انا حطيت اتناشر جنيه في اتنين كيلو تفاحة يعني ايه سعادتها هي جمب سعادتي انا لما شفت اتناشر جنيه عملوا ايه انتم فاهميني انا بقول لك معلش بحاول احيانا ازكر موقف واقعي عشان بعض الناس بيفكر ان ده كلام كتب يا عم لأ دي حقائق فعلا لذة الاعطاء اعظم من لزة الاخذ اكبر من لزة الاخذ يقول الشيخ واما الجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة الى الله والصبر على اعداء الله سبحانه فاللذة بزلك امر اخر لا يناله الوصف ولا يدركه من ليس له نصيب منه وكل من كان بهذه الاعمال اقوم كان نصيبه من الابتزاز بها اعظم ومن غلظ فهمه وكثف طبعه عن ادراك هذا فليتأمل اقدام الصحابة على قتل ابائهم وابنائهم واحبابهم اقدام الصحابة على مفارقة اوطانهم وبزل نحورهم لاعدائهم. ومحبتهم للقتل وايثارهم له على البقاء طاء ايثارهم لوما لائمين وذم المخالفين على مدحهم وتعظيمهم. وقوع هذا من هؤلاء الصحابة بدون امر تذوقه قلوبهم من حلاوته ولزته وسرورهم به ونتنعمهم ممتنع الواقع يشهد بذلك بل ما قام بقلوبهم من اللزة والسرور والنعيم بل ما قام بقلوبهم من اللذة والسرور والنعيم اعظم اللي مش فاهم يسكت اللي ما داقش ما يتكلمش اللي ما يعرفش يبعد اللي ما لوش همة يعمل يسيب الكلام ده زي ما هو ما يفسدوش فمن كان مراده وحبه لله وحياته في معرفته ومحبته ونعيمه في التوجه اليه وزكره وطمأنينته وسكونه اليه وحده عرف هزا واقر به سبحان الله العزيم من الامسلة الواقعية ايضا ان بعض الشباب جه بيقول لي تعرف انا وانا في الجامعة حبيت واحدة وكانت اصغر مني في سنة كنت انا في تانية وهي في اولى فلما بقيت انا في رابعة هي في تالتة ايه ده! انا هنجح واسيب الكلية وهسيبها لا فسقطت ما رحتش الامتحان سقطت نفسي السنة عشان اعيد معها سنة رابعة وبالاخر سابتني سقط وكسر قلب ابوه وامه واتفضح عشان واحدة والاخر باعته واتجوزت المعيد الكلام ده بيقول ده كله هيبيعك الا ربنا الاصل التاني. الله! هو كان الاصل الاولاني ايه الاول ان زات العبادات هي لزة ومتعة مش تكليف ومشقة مش عزاب بغير حكمة الاصل التاني كمال النعيم في الدار الاخرة به سبحانه ايضا. يبقى النعيم في الدنيا بمين بالله والنعيم في الاخرة دي برضو برؤيته وسماح كلامه وقربه ورضوانه لما لا كما يزعم من يزعم انه لا لذة في الاخرة الا بالمخلوق من المأكول والمشروب والملبوس والمنكوح بل اللزة والنعيم التام في حظهم من الخالق تعالى اعظم مما يخطر بالبال او يدور في الخيال بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الامام احمد في مسنده وابن وابن حبان والحاكم في صحيحيهما اسألك لذة النظر الى وجهك والشوق الى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ولهزا قال تعالى في حق الكفار كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون سم انهم لصالوا الجحيم. فعذاب الحجاب اعظم انواع العذاب الزي يعذب الله به اعداءه ولذة النظر الى وجه الله الكريم اعظم انواع اللذات التي ينعم بها اولياءه. ولا تقوم حزوزهم من سائر المخلوقات مقام حظهم من رؤيته وسماع كلامه نوي منه ومن قربه وهذان الاصلان ان اللزة في الدنيا بطاعة الله واللزة في الاخرة برؤية وجه الله هذان الاصلان ثابتان في الكتاب والسنة. وعليهما اهل العلم والايمان وعليهما اهل السنة والجماعة وهما ايضا من فطرة الله التي فطر الناس عليها ومما يوضح ذلك ويزيده ويزيده تقريرا ان المخلوق ليس عنده للعبد نفع ولا ضر ولا عطاء ولا نفع بل ربه سبحانه الذي خلقه ورزقه وبصره وهداه واسبغ عليه نعمه وتحبب اليه بها مع غناه عنه ومع تبغض العبد الى الله بالمعاصي مع فقره اليه. فاذا مسه الله بضر فلا كاشف له الا هو واذا اصابه بنعمة فلا راد لها ولا مانع. كما قال تعالى وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو. وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم. وقال سبحانه وتعالى ما يفتح الله الناس من رحمة فلا ممسك لها. وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم. فالعبد لا ينفع ولا يضر ولا يعطي ولا يمنع الا بازن الله فالامر كله لله اولا واخرا وظاهرا وباطنا. سبحانه هو مقلب القلوب ومصرفها. كيف يشاء المتفرد بالضر والنفع والعطاء والمنع والخفض والرفع. ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها. الا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين. وهذا الوجه اعزم ما يعرفه العبد من قضية التوحيد بالله عليكم لو ما كانش يبقى ده بقى التوحيد. يبقى التوحيد ايه هو ده التوحيد. نرجع لكلام الشيخ ابي العز الحنفي ابن ابي العز الحنفي عليه رحمة الله فقال وحاجة العباد اليه الى العقيدة الى علم الاصول فوق كل حاجة وضرورتهم اليه فوق كل ضرورة لانه لا حياة للقلوب ولا نعيم ولا طمأنينة الا بان تعرف القلوب ربها ومعبودها وفاطرها باسمائه وصفاته وافعاله ويكون مع زلك كله احب اليها مما سواه. ويكون سعيها فيما يقربها يقربها اليه دون غيره من سائر خلقه ومن المحال ان تستقل العقول بمعرفة ذلك وادراكه على التفصيل ممكن تعرف الكلام ده بدماغك لوحدك لا يمكن مستحيل فاقتضت رحمة العزيز الرحيم ان بعث الرسل به معرفين واليه داعين ولمن اجابهم مبشرين ولمن خالفهم منذرين وجعل مفتاح دعوتهم وزبدة رسالتهم معرفة المعبود سبحانه لما كنت مش هتقدر تعرف الكلام ده لوحدك ولا تكتشفه بنفسك ربنا بعت لك الرسل كنت لسه بتكلم امبارح عن القرآن فهم القرآن وتحصيل لزة القرآن فبقول الحمد لله ولقد يسرنا القرآن للزكر القرآن كلام ربنا والكلام صفة من صفات الله ربنا سبحانه وتعالى لما تجلى بصفة من صفاته بنوره على الجبل جعله ايه دكا وخر موسى صعقا فصفة الكلام لو تجلت على العباد لما قام ارض ولا سماء ولا بشر ولا مخلوقات ولا كائنات كان كله يصبح دكة لو انزلنا هزا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله فلزلك آآ حجب الله كلامه جعل الحجاب على الكلام الحروف والاصوات مكتوب فسبحان الله العزيم تظل عزمة الكلام انه كلام مين كلام الله ويحجب الجلال لكي لا ندمر بالحروف والاصوات وييسر فتفهم. كنت بقول كده لو خدت كتاب بتاع دكتور من الدكاترة بتاع كلية طب ولا الماجستير ولا الدكتوراه ولا الحاجات دي وقلت له لو سمحت بس انا عايزك فهمني كلمتين من يعني في في في باب هنا عايز افهمه يقول لك ايه ؟ انت ما لك يا ابني انت ومال الكلام ده ؟ الكلام ده كلام كبير مش لك انت استاز دكتور عشان تفهم ما تقدرش تفهم الكلام ده. الكلام ده مش لك انت الله كلام الله مين يفهمه ربنا يسره في ايمانك دي اعزم نعمة في موضوع القرآن ان يسر لك كلامه لدرجة ان البشر اللي زينا بيفهموا يسر كلامه لدرجة ان الاطفال يحفزوه قل الحمد لله فالشاهد ان ربنا سبحانه وتعالى ارسل الرسل عرفوك مين ربنا؟ ببساطة والا لو ربنا تجلى ها كان يحصل ايه كل الكون يتدمر قال حجابه النور لو كشفه حديث النبي صلي عليه صلى الله عليه وسلم حديث عبدالله بن مسعود قال حجابه النور لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه ما امتد اليه بصره من خلقه كله يولع لو كشف الحجاب سبحانه وتعالى فربنا سبحانه وتعالى بعت الرسل عشان يعرفونا ربنا ببساطة قل انما انا بشر مثلكم وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام وايه ويمشي في الاسواق فالشاهد ايه؟ ان الرسل ربنا بعت لك الرسل زيك. بشر زيك بياكل ويشرب وينام ويدخل الحمام عشان لما تشوفه ما تستوحش. ولما يكلمك كلام تفهمه لانه نفس طريقة كلامك. وما ارسلنا من رسول الا بايه بلسان قومه ليبين لهم ليبين لهم فيبين لك فيعرفك من ربنا ويزكر لك اسماء الله وصفاته بايه بلسانك مش بفهم ملائكي بالفهم اللي يوافق فهمك اللي ييجي على قد فهمك لاقامة الحجة عشان تبقى عارف ربنا سبحانه وتعالى فيقول جعل مفتاح دعوتهم وزبدة رسالتهم معرفة معرفة المعبود سبحانه باسمائه وصفاته وافعاله از على هزه المعرفة تبنى مطالب الرسالة كلها من اولها الى اخرها يبقى القضية من الاخر ان زبدة الرسالة الرسل والحكمة في بعس الرسل تعريف هؤلاء المخلوقين بالله جل جلاله احبكم في الله استكملوا اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته