اعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا ان من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وصلى في هذا الشرح مبارك شرح الطحاوي لابن ابي العز الى الكلام على آآ باب التكفير ويتكلم عن بعض الضوابط في التكفير ووصلنا في المرة الماضية الى قوله نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. فانه من كفر كل من قال يلزمه ان يكفر اقوام بل هم في الباطن عليكم السلام ورحمة الله ورسوله يؤمنون بالله ورسوله وان كانوا مذنبين فما ثبت في كتابه عن اسلم عمر رضي الله عنه وعمر ان رجلا كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبدالله وكان يلقب حمالا وكان يذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله قد جلده من الشراب فاوتي به يوما فما به فجلد فقال رجل من قوم اللهم العنهم ما اكثر ما اوتى به. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلعنهم فانه يحب الله ورسوله من هنا يظهر غلط الطرفين في ان من كفر كل من قال قولا مبتدعا لزمه ان يحكم عليه بالكفر وان كان في باطنه محبا لله ورسوله ثم مثل بهذه القصة بقصة هذا الرجل الذي كان كثيرا ما يشرب الخمر في كتبه للنبي عليه الصلاة والسلام فيقام عليه الحد. يقام عليه الحد فقيل لعنه الله انا والصحابة سبوهم. فقال لا تلعنوه فانه يحب الله ورسوله. فالنبي صلى الله عليه وسلم حكم على هذا الرجل بالرغم من ان ظاهره الفسوق والفجور. انه مدمن للخمر مصر على شرب الخمر. الا انه حكم صلى الله عليه وسلم بماذا؟ بانه يحب الله ورسوله. فيؤخذ من هذا انه لا يجوز الحكم على اهل البدع الذين تظهر بعض بدعهم يظهرون بعض البدع لا يجوز الحكم عليهم بالكفر الا في حالة وجود شروط وانتفاء موانع. فمن اقضى باهر وحكم عليه بالكفر دون اعتبار هذه الشروط ودون انتفاء هذه الموانع فقد غلط غلطا عظيما. قال وهذا امر متيقن في طوائف كثيرة متيقن به اي محبة الله ورسوله. هذا امر متيقن به في طوائف كثيرة. وائمة في العلم والدين. وفيهم بعض مقالات الجهمية. انظر الى كائن صافي شيخ الاسلام هذا الكلام اصلا لشيخ الاسلام رحمه الله. قال وفيهم بعض مقالات الجهمية او المرجئة او القدرية او الشيعة او الخوارج. فذكر كل اهالي البدعة تقريبا من الجامية وهم اسوأ اهل البدع على الاطلاق الى الخوارج قال ولكن الائمة في العلم والدين لا يكونون قائمين بجملة تلك البدعة. بل بفرع منها. يعني قد يكون عنده ماذا؟ شيء من هذه البدعة. فمن انتسب وقال او وافق بعض الطوائف الضالة. وافق بعض الطوائف الضالة في قول من الاقوال فلا يصح ان ينسب اليه باطلاق فلا يصح مثلا ان يقال ان من وافق مثلا المرجان في بعض اقوالهم مثلا عليكم السلام ورحمة الله. وقال مثلا ان العمل شرط كمال في الايمان ووافق اهل السنة في باقي اقوالهم في الايمان في ان الايمان قول وعملوا وانه يزيد وينقص. وان الكفر يكون بالقول الفعلي والاعتقاد وخلف في هذه الجزئية يقال انه اخطأ ووافق المرجاة في هذا القول ولكن لا يصح ان ينسب الى المرجاة باطلاقا. وكذلك من وافق الاشاعرة وفي تأويل بعض الصفات كما فعل ابن حجر والنووي فلا يصح ان يقال انهم اشاعرة باطلاق انما يقال انه ماذا؟ وافقه في فرع من فروع هذه البدعة كما قال قال لا يكونون قائمين بجملة تلك البدعة. يعني قد يكون هناك عالم لا يوافق اهل المبتدعة في كل البدعة في جملتها في مجموعها وانما وافقه ماذا؟ بفرع منها. ولهذا انتحل اهل الاهواء اهل هذه الاهواء آآ لطوائف من السلف المشاهير. ما معنى هذا يعني بعض اهل الاهواء ارادوا لكي يروجوا بدعتهم على الجهلاء ارادوا ان ينسبوا اليهم بعض اهل الاهواء. ارادوا ان ينسبوا اليهم بعض العلماء. ينسبوا اليه. فيقولون مثلا ابن حجر كان على مذهبنا في التأويل. يأتي متأخري الاشعار مثلا بعد ابن حجر يقول ابن حجر كان اشعريا بالثانية كان على مذهبنا في التوي فيتركون كلامه الواضح في الرد على الاشاعرة ويأتون بكلام الله في تأويل بعض الصفات. وكذلك يقولون فلان كان على مذهبنا على مذهبنا في الارجاء فيأتون له بكلام وافق فيه المرجئة في بعض اقوالهم فينسبونه اليهم بغرض ماذا؟ بغرض ان يقولوا انما قال به بعض المشاهير من اهل العلم. هذا معنى قوله ولهذا انتحل اهل الاهواء. يعني نسب ها؟ انتحل اي نسبا. اهل الاهواء نسبوا هذه البدع لطوائف من السلف المشاهير. نعم فمن عيوب اهل البدع تكفير بعضهم بعضا. قال رحمه الله في من عيوب اهل البدع تكفير بعض ومن ومن مبادئ اهل العلم انهم يخطئون ولا يكفرون. هذا ظاهر. نعم ولكن بقي هنا اشكالا يرد على كلام الشيخ رحمه الله تعالى وهو ان الشارع قد تم بعض الذنوب كفرا. قال الله على كلام الماتن ما هو الاشكال؟ المتن الذي معنا؟ العبارة التي معنا ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب. نعم. ما لم يستحل. الان هناك اشكال على هذه وما معنى الكلام عليها في المرة الماضية؟ وقلنا الصحيح ان يقال لا يكفر احد ماذا؟ لا نكفر احدا بكل ذنب. لا نكفر احدا بكل ذنب. قال قال الله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون وقال صلى الله عليه وسلم سباب المسلم في سوق وكتاب كفر متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض واذا قال الرجل لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما. متفق عليهما من حديث ابن عمر رضي الله عنهما وقال صلى الله عليه وسلم اربع من كن فيه كان منافقا خالصا. ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر متفق عليه من حديث عبدالله ابن عمرو رضي صلى الله عليه وسلم ولا يسرق السارق ويشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن. والتوبة والتوبة معروضة بعد وقال صلى الله عليه وسلم بين المسلم وبين الكفر ترك الصلاة. رواه مسلم عن جابر رضي الله عنه. قال صلى الله عليه وسلم كاهنا فصدقه او اتى امرأة في دبرها فقد كفر بما انزل على محمد. وقال صلى الله عليه وسلم حلف بغير الله فقد كفر رواه الحاكم بهذا اللفظ. وقال صلى الله عليه وسلم اثنتان في امتي هما كفر والطعن في النسب والنياحة على الميت ونواهر ذلك كثيرة. بدأ المصنف بدأ الشارع في سرد النصوص التي سمت بعض المعاصي كفرا. هذا ايضا يدل على ماذا يدل على ان اطلاق العموم في قوله ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله يدل على اطلاق العموم في هذا القول ليس بصحيح. لان النبي صلى الله عليه وسلم سمى بعض الافعال وهي من الافعال سماها كفرا. والاصل في الكفر اذا اطلق في الكتاب والسنة انه يراد به الكفر الاكبر الا اذا صرفه صارف. لان هذه حقيقة الكفر ومما يدل على هذا كما قال شيخ الاسلام ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما قالت له النساء قال قال لنا النبي عليه الصلاة والسلام للنساء انكن يا معشر النساء تصدقن فاني رأيتكن اكثر اهل النار اكثر اهل النار فقلنا ومما ذا؟ قال انكن تكفرن. فقلن نكفر بالله فقال لا تكفرن العشير فاول ما تبادر الى الذهن عندما سمعنا انكن تكفرن تبادر الى الذهن ماذا؟ الكفر بالله. فالكفر اذا اطلق يقصد به الكفر بالله ولم يترك ولم ولم ينكر عليهن النبي صلى الله عليه وسلم ماذا؟ هذا الفهم اللي بينكر عليهن هذا الفهم ولكن بين ان الكفر المقصود هو كفر ماذا؟ كفر اخر هو كفران العشير او قال حق الزوجة. فالاصل ان هذه النصوص تجرى على ظاهرها انها كفر اكبر الا اذا وردت قرينة تصرف النص عن ظاهره. فبدأ بقوله تعالى ومن من يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. فهذا الصنف يحمله السلف على ماذا؟ على الكفر الاكبر تارة وعلى الكفر الاصغر تارة اخرى. كما قال ابن القيم في مدارج السالكين والحق ان الحكم بغير ما انزل الله تارة يكون كفرا اكبر وتارة يكون كفرا اصغر. فيكون كفرا اصغر اذا كان الاصل عنده الحكم بما انزل الله ثم عدل عنه في واقعة بعينها. القاضي الاصل عنده مثلا ان السارقة تقطع يده. فيأتي شخص ومن اقاربه فلا يحكم عليه بقطع اليد بحجة انه لم يستوفي شروط السرقة. لم يسرق مثلا من نصاب. لم يسرق النصاب ولم يسرق من حرز. فلا يرفع يده. ففي هذه الحالة هو يعفو عنه. في هذه الحالة يكون قد عدل اي تركه. حكم الله في واقعة بعينيه. لكنه ملتزم بماذا؟ بالحكم بقطع يد في كل مسألة. واضح؟ هل يكون ماذا؟ يكون كفرا اصغر. صورته ان يعدل ان يترك حكم الله عز وجل في واقعة معينة. اما ان كان الاصل عنده ان كل من يأتي اليه لا يقطع يده انما ماذا؟ يحبسه ماذا؟ ها فهذا يكون ماذا؟ يكون كفرا اكبر لماذا؟ ذكر الشيخ محمد ابن ابراهيم في رسالته وهي رسالة مهمة تحكيم القوانين الشيخ محمد ابن ابراهيم مفتي السعودية السابق وكان شيخا للشيخ ابن باز عليه رحمة الله له رسالة اسمها تحكيم القوانين طرحة الشيخ سفر حفظه الله تكلم فيه عن مسألة الحكم هذه ومتى تكون كفرا اكبر فذكر خمس صور آآ للحكم بغير ما انزل الله يكون فيها آآ آآ الحكم بغير ما انزل الكفر الاكبر قال اوله ان يشرع اه بغير ما انزل الله ان يشرع يحلل ويحرم. يعني قد يشرع ويحكم بما انزل الله. يحكم بكل ما انزل الله. ولكنه يشرع لغيره مثلا في حد ذاته كفر. قال تعالى ابناء شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله. قال منها ان يفضل منها ان يعتقد ناخدها بالترتيب الثاني ان يعتقد عدم الوجوب الحكم بما انزل الله. الثالث ان يجحد يعتقد عدم الوجوب؟ يشهد يعني الثالث ان يعتقد ان الحكم بغير ما انزل الله افضل. من الحكم بما انزل الله. الرابع ان يفضل الثالث قلنا ماذا؟ ان يفضل. الرابع ان يجوز ان يجوز الحكم بغير ما انزل الله. اذا ذكرنا كذا اربع سور. الاولى ماذا ان يشرع الثاني ان يجحد الثالثة ان يفضل الرابعة ان يجوز او يساوي الخائق لا يجوز يجوز الحكم بغير ما انزل الله. الحكم بما انزل الله افضل. ولكن حكم غير ما انزل الله ماذا؟ جائز. الخامس ان يسوي. الخامس ان ما الفرق بينه يجوز ويسوي؟ يجوز يعني هو يرى ان الحكم بما انزل الله افضل ولكن يجوز الحكم بغير ما انزل الله. هناك سورة اخرى قال هي اشدها مضادة وهي ان ان يجعل لغير للحكم بغير ما انزل الله مشرعين وفقهاء كما ان للشريعة مشرعين وفقهاء. وللحكم بغير ما انزل الله محاكم يتحاكم كما ان للشريعة محاكم شرعية كانت موجودة في الماضي يتحاكم اليها الناس وان يعاقب من اعرض عن الحكم بغير ما انزل الله من اعرض عن هذا القانون يعاقبه ان يثيب اه من تحاكم اليه وان يعاقب من دعا الى الحكم بما انزل الله فلا شك ان هذا دلالة على ماذا؟ دلالة على كفر الاباء والاستكبار او كفر الامتناع. انه يقر يقول انا اقر بكل ما شرعه الله عز وجل ولكن يلتزم شيئا فهذا يدل على ماذا؟ على نقض اصل الايمان الا وهو الانقياد فان الايمان تصديق وانقياد. فمن جحد ما انزل الله فهذا كفر وناقض التصديق وكان مكذبا ومن لم يلتزم بما انزل الله قال اعلم ان الله عز وجل امر به وشرعه ولكن لا يلتزم شيئا منه. هذا يقول بلسان حالي هذا حتى يقال بلسان في مقالي انا افضل شرع الله ولكنه يعمل بخلاف ذلك في الواقع العملي يلزم آآ الناس بهذا القانون ويعاقب من خالف ويدعو الى تعظيمه والى احترامه الى غير ذلك من الامور المعروفة في الواقع. فهذه الصور كلها تكون كفرا اكبر. اما السورة التي قصدها السلف التي قال فيها ابن عباس كفر دون كفر. هي سورة اخرى وهي ماذا؟ العدول عن حكم الله في واقعة بعينها. وقال ابن عباس كفر دون كفر هذا الاثر ضعفه آآ كثير من المعاصرين من علماء الحديث مثل الشيخ الطريفي آآ حفظه الله قال ان فيه رجل ضعيف. هشام ابن حجر. وصح عن ابن اثر اخر رواه الطبري في التفسير. في هذه الاية قال من لم يحكم بما انزل الله. قال ابن عباس هي به كفر. يعني ابن عباس له قولان في الاية. قول قال كفر دون كفر الاثر الضعيف ولو صح فيحمل على ماذا؟ يحمل على الحالة التي سئل عنها ابن عباس فان ابن عباس قال هذا عندما سأله ابو مجلس حميد ابن لاحق سأله عن الاباضية الذين يكفرون بني امية لانهم يحكمون بغير ما انزل الله. فقال ليس الكفر الذي تذهبون اليه انما هو كفر دون كفر. فاذا نظرنا الى فعل بني امية ماذا كان يفعل بنو امية؟ الام استبدلوا غير شرع الله بشرع الله او هم فضلوا او ساووا او جوزوا الى غير ذلك من الصور المكفرة؟ الجواب لا ما فعلوا اي صورة من هذه الصور ولكنهم كانوا محاباة لاقاربهم. او محاباة لمعارفهم. لا يقيمون عليهم الحدود. واضح؟ فهم يعدلون عن الحكم الذي في ماذا؟ في واقعة معينة لم يحدث ان الامة استبدلت الشريعة بغيرها الا في زمن آآ واحد. اول ما حدث هذا حدث في زمن ابن كثير عندما دخلوا الاسلام حكموا بالياسق والياسق هذا كان كتاب من شرائع مختلفة من من النصرانية واليهودية وشراكة بها جنكيز خان من عند نفسه وبعضها من الاسلام والزم بها الناس. فاول من تكلم على مسألة استبدال الشرائع ابن كثير. يعني اول مرة يحدث الامة ان تسدل الشريعة بغيرها كان في زمن ابن كثير ولذلك قال في البداية والنهاية من تحاكم الى الشرائع المنسوخة كفر فكيف بمن تحاكم على اليسق؟ فكفر من تحاكم الى الياس وكفر من حكم به لماذا؟ لانه قال من تحكم الى الشرع المنسوخ لو قلنا لو قلنا ان الله عز وجل انزل علينا شريعة الانجيل وحفظها من التغيير والتبديل فهل يجوز ان نتحكم اليها؟ يكون هذا كفرا فمن باب اولى ان يكون التحاكم الى شرائع البشر آآ كفرا اكبر. نعم فلا يصح الاستدلال بكلام ابن عباس في في في البداية انها كفر دون كفر على على حال المسلمين. في الازمان المتأخرة حيس استبدلت الشريعة بغيرها. ولذلك يا شيخ ابن عثيمين مثلا عن حكم الذي يستبدل الشريعة بغيرها ويقول انا احكم بغير الشريعة ولكن انا اقر بفضل الشريعة. فقال ان فعله يناقض قوله وان انسان لا يترك الفاضل ويذهب الى المفضول الا اذا كان يعتقد ماذا؟ ان الفاضل الا ان المفضول هو الفاضل. الا اذا كان يعتقد ان المفضول هو الفاضل. يعني كلامه يخالف ماذا؟ يخالف فعله. واضح؟ الان هو يقول انا اعتقد ان الشريعة لابد من التحكم اليها. ولكن لا احكم بالشريعة. تحكم بغيرها. بغيرها من القوانين الباطلة. نقول فعلك يخالف قولك بفطرته مختارا لا يترك الافضل ويفعل الاقل فضلا. واضح؟ ففعله يدل على ماذا؟ على تكذيب قوله استحلال العملي وفيه امتناع عن آآ الالتزام بشرع الله عز وجل كما في قصة الرجل الذي نجح امرأة ابيه. فامر النبي عليه الصلاة والسلام ثم ذكر بعض النصوص الاخرى التي فيها آآ تسمية العمل كفرا منها قول النبي صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. نعم. نقول هنا هناك صارف. ما الصارف؟ من هذا الكفر؟ لان الكفر الاصغر؟ من الكفر الاكبر للكفر الاصغر؟ في هذا الحديث؟ ما الدليل ان وبالتالي المسلم ليس كفرا اكبر. نعم! طيب للقرآن وايه الطائفتان من المؤمنين اقتتلوا الله عز وجل المقتتلين مؤمنين. سماهم ماذا؟ مؤمنين. لو كان القتال كفرا لسماهم كافرين. صحيح؟ هم. هذا هذا واضح يعني. طيب تطبيق ان شاء الله انه يكون نحن ندخل في هذا الطريقة وبعد ذلك نحكم اذا تتكلم عن المشرع والحاكم ام تتكلم عن الداخل في المجلس؟ الداخلي وهو يدخل الى ما يمسك تقصد تقصد ماذا؟ لا هذا شيء اخر شيخ الاسلام له كلام لعلي نقلته لكم قبل ذلك في آآ مسألة تولي الولايات الجائرة في تولي الولايات الجائرة. قال لو كان هناك ولاية ظالمة. ولا يستطيع الانسان ان يغير الواقع الا بتولي هذه الولاية. هل الافضل له ان يتركها؟ او ان يتولاها؟ شيخ الاسلام له كلام معروف. في مجموع الفتاوى كلام مشهور في مجموع فتاوى المجلد التاسع والعشرين اراد ان يراجعه. معنى الكلام انه يقول ان توالي الولايات الجائرة تولي الولايات الجائرة الظالمة التي فيها عدم العمل ببعض احكام الشريعة بقصد تغيير هذا. او تقليل الظلم. والمفسدة هذا يكون بلا شك افضل من هذا بشرط ماذا؟ بشرط الا الا يباشر الحكم بنفسه. يعني الان هناك فرق بين تولية الولايات الجائرة وبين تولية مثلا القضاء غير الشرعي. الشيخ احمد شاكر في عمدة التفسير قال وتورية القضاء باطلة بطلان اصلية لا يلحقه التصليح ولا الاجازة. اللي يلحقه من التصليح يعني مصلحة ولا الاجازة لانه ماذا؟ يكون مباشرا للحكم بغير ما انزل الله. اما ان قال مثلا انا ساكون اميرا وليس هو الذي يشرع كما في الانظمة الحديثة. يجعلنا هذا التشريع لما يسمى بالمجالس النيابية. وليس هو الذي يقضي. يعني ليس هو الذي يقضي وليس هو الذي يشرع. ولكن الذي يقضي والذي يشرع سلطات اخرى. وهو يحاول ان يقلل هذا الفساد قدر المستطاع. فهنا ينظر في الواقع وينظر في المصلحة والمفسدة. واضح؟ نحن كلام عن ماذا؟ كلام عن الذي يحكم حكم بشير او يرضى بهذا الحكم وان لم يحكم به. ولذلك آآ شيخ الاسلام عندما تكلم على هذه المسألة استدل بمسألة تولي يوسف عليه السلام آآ الوزارة في مصر وكان العزيز عزيز مصر كافرا. وتكلم آآ عن هذه المسألة وقال انها دليل على ماذا؟ على جواز تولي الولايات الجائرة بهذا الضابط بهذا الضابط. فهذا امر قد تختلف فيه انظار اهل العلم قد يجوز في حال دون حال وقد ينظر فيه الى المفسدة والمصلحة. اما الذي لا يختلف فيه هو ان يكون مشرعا كالذين يدخلون ليشرعون؟ ليس يدخلون ليقللوا المفاسد. قد يدخل هذه المجالس النيابية ليشرع ويرضى بهذا التشريع. فدخوله في هذا فيه رضا بالكفر. اما قد يدخل متأولا ويرى ان دخوله فيه مصلحة. وان دخوله سيقلل المفسدة ويقلل الظلم. فهذا يقبل تأويله وينظر في الواقع. هل يوجد مصلحة من هذا ام لا؟ وعلى هذا آآ فتاوى العلماء المعاصرين من اراد ان يراجع فتاوى اللجنة الدائمة. وفتاوى الشيخ ابن عثيمين وفتاوى المجمع الفقهي في جدة. كلهم قالوا بجواز دخول المجالس النيابية في البلاد التي تحكم بغير ما انزل الله. كلامه في هذا معروف. اما من يخمم من يقول ان مجرد دخول هذه المجالس النيابية مجرد الدخول. حتى لو دخل وهو مبغض لهذا القانون ومريد لتغييره. الذي يقول ان مجرد دخول هو كفر فهذا غلو وتعليق للكفر بمناطق ليس من مناطات التكفير. هل مجرد الدخول؟ مدخول هذا هذا المجلس الذي يشرع فيه بغير ما انزل الله ولا يرضى بهذا ولا يقره. ولا يوافق عليه. ولكن له تأويل. قد نقول انه لا يجوز لان الواقع يدل على عدم فائدته مثلا. اما القول بان مجرد دخولها بمجالس نيابية انه كفر فهذا من تعليق الكفر بما آآ ليس مناطا بمناطات مناطات التكفير وهذا ليس محل الكلام في هذه المسألة لكن آآ اجابة مختصرة عن سؤالك هذا. هم. قال عليكم السلام. قال ثم قال بعد ذلك لا ترجعوا بعد كفارا يضرب بعضكم الرقابة بعض. لا ترجعوا بعضي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض. فهذا دليل ايضا ان قتال المسلم كفر. وبين الصارف لهذا. وهو الاية لقال الرجل لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما فقد باء به احدهما فقد ماذا؟ رجع به احدهما. ما السارق لهذا؟ هل هذا كفر اكبر ام اصغر مصارف لهذا من الكفر الاكبر الى الاصغر اختلف في هذا السلف بعض السلف هو ابو اسحاق الاسرائيلي كان يرى ان من قال لاخيه كافر يكفر كفر اكبر قال قال ابو اسحاق من قال لي كافر كفرت الله. طيب وجمهور السلف يرون ان هذا كفر ماذا؟ اصغر. وهذا هو الصحيح. والصارف له الرواية التي عند البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال لاخيه يا كافر فهو كقتلي فهو كقتلي فهذا هو الصارف لان الكفر لا يكون ماذا؟ لا يكون قتلى لان القتل غير جنس الكفر القتل كبير فلو كان المقصود الكفر الاكبر ها ما شبهه بالكبيرة هل يجوز ان تقول الكفر كالزنا؟ او الكفر كالربا؟ لا الكفر هذا جنس غير الكفر الاكبر يعني جنس غير جنس الكبائر. طيب ثم قال اربع من كان من كان من كن في كلام منافقا خالصا. ومن كانت هي خاصة منهن كان فيه خصلة من النفاق ثم ذكر خصال النفاق. وهذا خصال عملي. كان منافقا خالصا نفاقا ماذا؟ نفاقا عمليا. نفاقا اصغر وليس نفاقا ميثاقا اكبر بان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقم حد الردة ولم يستتب من اتصف بهذه الخصال. من حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خاف اذا خاصم فجر لم يكفر هؤلاء ولم يقم عليهم حد الردة او يستتبوا. فعلم من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ومن هدي السلف ان المقصود هنا النفاق ماذا؟ النفاق العملي وليس النفاق وليس النفاق الاكبر كذلك قوله صلى الله عليه وسلم من يزني الزين حين يزني ومؤمن اتى اتى النبي صلى الله عليه وسلم كثير من الزناة كالغامدية وكماعز ولم يقل عن حد الردة وانما اقام عليهم حد الزنا وصلى عليه. واضح؟ وكذلك السائق قطع يده وصلى عليه. واضح؟ فان هذا الدليل ان ان هذا النفي لمن هنا ليس نفيا مطلق الايمان ولكن نفي ماذا؟ الايمان المطلق. نفي الايمان المطلق الايمان الكامل ليس نفي ها اصلي من مطلق الايمان وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم بين المسلم وبين الكفر ترك الصلاة. آآ حمله الامام احمد واسحاق واجمع على هذا على الكفر الاكبر لانهم ماذا؟ لم يجدوا صارفا لهذا. وقال شيخ الاسلام في شرح العمدة الفقه وفرق بين الكفر المعرب بالالف واللام والكفر المنكر كفر المنقب قد يصرف. من الكفر الاكبر الى الكفر الاصغر. سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. هذا منكر نكرة. اما الكفر المعرظ بالالف واللام لا يطلق الا الكفر المعروف وهو الكفر ماذا؟ الاكبر. لذلك قال ان بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة. وبين الشرك والكفر فهذا معرف بالالف واللام على هذا اجمعوا الصحابة والخلاف في هذا حادث. كما ذكرنا قبل ذلك. وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم انك كان فصدقه واتى امرأة في دبرها فقد كفر فانزل على محمد كيف نقول في هذا الحديث؟ اتيان الكاهن واتيان المرأة. ايهما كفر اصغر وايهما كفر اكبر؟ هم. اتيان الكائن تصديق كفر اكبر. لماذا؟ لانه قامت على ذلك ادلة اخرى. وليس هناك صارف لهذا من الكفر الاكبر الى الاصغر. قامت على ذلك ادلة اخرى منها قوله تعالى. قل لا يعلم في السماوات والارض الغيب الا الله فالله عز وجل نصح انه يختص بعلم الغيب. عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا. فمن ادعى الغيب علم الغيب ومن صدق المدعي فقد كذب القرآن. ومن كذب القرآن كان كان كافرا. اما من اتى امرأة في دبرها فلا خلاف بين اهل العلم ان هذا آآ كفر اصغر لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقم آآ حد الردة او يستتيب من فعل هذا. وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم من حلف بغير لله فقد كفر او اشرك. هذا قد يكون كفرا اكبر وقد يكون كفرا اصغر. متى يكون كفرا اكبر؟ اذا اعتقد ماذا اذا عظم المحلوف به اكثر من تعظيمه لله. تقول له احلف بالبدوي يقول اخاف ان احلف بالبدوي كاذبا. قد يصيبني بمرض او بشلل. احلف بالله يحلف بالله كاذبا. هذا كافر الكفر الاكبر. لماذا؟ لما قام في قلبه من تعظيم المحلوف انه عظم المحلوف اكثر من تعظيمه لله وهذا نادر طبعا الا في المشركين القبوريين الذين يعظمون الهتهم اكثر من تعظيم الله اما الاصل الحلف بغير الله كفر اصغر. والادلة على ذلك حديث الذي رواه مسلم ان النبي عن عمر ابن الخطاب. يرحمك الله. ان عمر حلف بابيه فقال النبي عليه الصلاة والسلام لا تحلفوا بابيكم من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت ولم يستتبه صلى الله عليه وسلم ولم يقل له انك فعلت عندما يوجب الكفر ويلزمك آآ ان تدخل في الاسلام. فدل هذا ان هذا كفر ما هذا كفر اصغر. وقال صلى الله عليه وسلم اثنتان في امتي بهم كفر بنقطع له في الانساب والنياح على الميت وقلنا ان الطعن في الانساب والنياحة للميت ماذا؟ كفر اصغر باتفاق اهل العلم مر النبي عليه الصلاة والسلام كما في حديث انس عند مسلم على مرات تبكي عند قبره فقال اتق الله واصبري فقالت اليك عني ولم تعرفه صلى الله عليه وسلم فتركها ومشى صلى الله عليه وسلم ولم يقل لها الذكر فعلت ما يوجب الكفر وخرجت من الاسلام. وكذلك يقال في الطعن في الانساب. آآ قال والجواب ان اهل السنة والجواب ان اهل السنة متفقون كلهم على ان مرتكب كفرا ينقل عن الملة بالكلية. كما قالت الخوارج اذ لو كفروا كفرا ينقل عنهم اذا كان مرتدا يقتل. ولا يقبل عفو ذي القصاص. فلا تجد في الزنا والسرقة وشرب الخمر. وهذا القول معلوم بطلانه وفساده بالضرورة من دين الاسلام. جوابا مجملا على هذه النصوص جو مجمل. يقول يعني لو كان الزنا كفرا لا يزني الزاني حين يزني ومؤمن. ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن. لو كان كافرا لما لما اقمنا عليه حد السرقة انما ده استفدناه واقمنا عليه حد الردة الى اخر الكلام. قال ومتفقون على انه ومتفقون على انه لا يخرج من الايمان ولا يدخل في الكفر ولا يستهب الخلود في النار مع الكافرين كما قالت المعتزلة. اي مرتكب الكبيرة يعني. فان قولهم باطل اذ قد جعل الله مرتكب كبيرة من المؤمنين. قال تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص القتلى الى ان قال فمن عفي له من اخيه شيء فاتباع بالمعروف المخرج فلم يخرجوا فلم يخرجوا القاتل من الذين امنوا وجعله اخا لولي القصاص والمراد بقوة الدين بلا ريب. فسماه اخا فدل هذا انه ما زال مسلما. نعم. وقال تعالى وزن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما الى ما قال انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم ونصوص الكتاب والسنة والاجماع تدل على ان الزاني والسارق والقاذف لا يقتل بل يقام عليه الحد فدل على انه ليس بمرتد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من كانت عنده لاخيه ماض من لم تكن من عرض او شيء فليتحلله منه اليوم قبل الا يكون درهم ولا دينار. ان كان له عمل صالح اخذ منه بقدر مظلمة مظلمة. هي مظلمة. مظلم مين اخذ منه بقدر مظلمته. وان لم تكن له حسنات اخذ من سيئات صاحبه فطرحت عليه. ثم القي في النار او اخرجه في الصحيحين مول الدلالة في الحديثة. لماذا ما مناسبة ذكر هذا الحديث؟ ان هذا الحديث يدل ان الظالم ليس كافرا لانه لو كان كافرا ما كان له حسنات. ما كان له حسناته فثبت ان الظالم يكون له حسنات يستوفي المظلوم منها حقه. قال هذا من هذا ان الظالم له حسنات ولا يكفر كما قالت المعتادة او الخوارج. قال الظالم حسنات يستوفي المظلوم منها حقة وكذلك ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما تعصي المفلس منكم؟ قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا دينار قال المفلس من ياتي يوم القيامة وله حسنات امثال الجبال قد شتم هذا واخذ مال هذا وسبك دم هذا وقذف هذا وطلب هذا ويقتص هذا من حسناته وهذا من حسناته. فاذا فنيت حسناته قبل ان يقضى ما عليه اخذ من خطأ فطرحت عليه ثم طرح في النار. رواه مسلم وقد قال تعالى ان الحسنات يذهبن السيئات. فدل ذلك على انه في حال اساءته يفعل حسنات تمحو سيئاته. وهذا يعني كله هادي العيد فيها رد على من؟ كل هذه النصوص فيها رد على الخوارج. الخوارج الذين يقولون انه ان فعل كبيرة ها ضاعت كل حسناته ولا يقبل منه وليقبل منه حسنة. قال والمعتزلة موافقون للخوارج هنا في حكم الاخرة. انه يكون خالدا في النار اذا فعل الكبيرة فانهم وافقوهم على ان مرتكب الكبيرة مخلد في النار. لكن قالت الخوارج نسميه كافرا. وقالت المعتزلة سميه فاسقا فالخلاف بينهم لفظي فقط واهل السنة ايضا متفقون على انه يستحق الوعيد المرتب على ذلك الذنب كما وردت به النصوص بل كما يقولها المرجئة من انه لا يضر مع الايمان ذنب ولا ينفع مع الكفر طاعته فاهل السنة وسط في باب الوعيد. بين المرجئة والخوارج. المرجئة قالوا الذنب لا يضر صاحبه ابدا. ولا يلحقه وعيد ابدا. بهذا الذنب الخوارج والمعتزلة قول لابد ان يلحقه الوعيد. فان الله عز وجل ليخلف وعيده. كما انه لا يخلف وعده فلا يخلف وعيده. وهذه شبهة من شبهاتهم. والجواب عنها ان يقال ان اخلاف الوعيد فضل بخلاف الوعيد فضل من الله عز وجل. اما ثبوت الوعد هذا عدل. الله عز وجل يخلف وعده. ليخلف وعده. وعد الله ليخلف الله الميعاد اما الوعيد التهديد العقاب قال ان من فعل كذا وكذا وكذا من الكبائر يستحق دخول النار او يستحق العذاب. اخلاف الايعاد اخلاف الاعاد هذا فضل فضل من من الذي اوعد الاعاد هو التهديد التخويف. كما قال الشاعر واني اذا وعدته او اوعدته لمخلف اعادي ومنجز موعدي. مخلف اعادي اي مخلف ماذا مخلف تهديدي وهذا معروف ومتقرب في الفطر والاعراف. ان من هدد بشيء ثم لم يفعل ما هدد به مع القدرة. مع القدرة على انفاذ الوعيد يقول اخلاف ماذا فضلا اما ان كان مع العجز فيكون ضعفا والله عز وجل منزه عن هذا قال والمعتزلة موافقون للخوارج هنا في حكم الاخرة. فانهم وافقوهم على ان مرتكب الكبيرة مخلدا في النار. لكن قالت الخوارج نسميه كافرا وقالت المعتزلة نسميه فاسقا فالخلاف منه لفظي فقط واهل السنة ايضا متفقون على انه يستحق الوعيد المرتب على ذلك الذنب. كما وردت به النصوص لا كما يقوله المرجئة من انه لا يضر مع الايمان ذنب ولا ينفع مع الكفر طاعة. واذا اجتمعت نصوص الوعد التي استدلت بها المرجئة ونصوص الوحيد التي استدلت بها الخوارج والمعتزلة تبين لك فساد القولين ولا فائدة في كلام هؤلاء سوى انك تستفيد من كلام لطائفة فساد مذهب الطائفة الاخرى ثم بعد هذا الاتفاق بين اهل السنة اختلفوا اختلافا لفظيا لا يترتب عليه فساد. ثم بعد هذا الاتفاق تبين ان اهل السنة اختلفوا خلافا لفظيا ثم بعد هذا الاتفاق تبين ماذا ربنا يتبين اولى في هذا الموقف. تبين ان اهل السنة اختلفوا خلافا لفظيا لا يترتب عليه فساد. تبين ان اهل السنة اختلفوا اختلاف اللفظية ولا يترتب عليه الفساد. وهو ان هل يكون الكفر على مراتب كفرا دون كفر كما اختلفوا هل يكون الايمان على مراتب؟ ايمانا دون ايمان وهذا الاختلاف نشأ من اختلافهم في مسمى هل هو قول وعمل يزيد وينقص ام لا؟ بعد اتفاقهم على ان من سماه الله تعالى ورسوله كافرا ادمن الممتنع ان يسمي الله سبحانه الحاكم بغير ما انزل الله كافرا ويسمي رسوله من تقدم ذكره كافرا. ان تقدم ذكره من؟ آآ الامام مسلم في صفوف وقتين من الكفر. اثنتان في امتهما بهما كفر يعني يمتنع ان الشارع يسميه كافرا ثم نحن ماذا؟ ها لا نسميه كافرا. يعني وهذا الكلام ايضا قاله ابن القيم في كتابه في اخر كتابه الصلاة حكم تاركها. هذا كتاب مهم في هذه المسألة. عندما تكلم عن الخلاف في المسألة ورجح كفر تارك الصلاة. قال في النهاية ولا يجوز بعد ان اطلق النبي صلى الله عليه تسلم وصف الكفر على تارك الصلاة ان نصرفه عنا. يعني يقول للمخالفين الذين يرون ان تارك الصلاة ليس كافرا كفرا اكبر. نقول حتى لو كنت ترون ان كفره ليس كفرا اكبر فعليكم ان تقسموه ماذا؟ كافر. لان النبي عليه الصلاة والسلام سماه هكذا. واضح؟ ولا تتورعوا عن هذا الاطلاق لان النبي صلى الله عليه وسلم سماه وهكذا. ونوضح بعد ذلك له ان هذا الكفر كفر اصغر. ان كنتم ترون انه كفر اصغر يعني. الم يسمي النبي صلى الله عليه وسلم النساء؟ آآ الم يصف الم يصفهن بالكفر؟ وقال انكن تكفرن تصدقن فاني رأيتكن اكثر اهل النار فانكن تكفرن اطبق الكفر. فلما سألناه قلنا نكفر بالله فسر. فكذلك يقال لمن قاتل المسلم ها بفعلك هذا انت كافر. وتقصد ماذا؟ انت كافر ماذا؟ كفر اصغر فاذا سألك ان كافر كفر مخرج من الملة قل له انا كافر كفرا اصغر. لان قصد الشارع كما قال ابن القيم قصد الشارع من اطلاق هذا هذا اللفظ هو ماذا؟ ها هو التهديد والزجر. فانت هكذا تكون قد خالفت قصد الشارع. يعني تقسيم الكفر الاكبر واصغر. هذا تقسيم حادث. تقسيم الحادث المقصود المقصود به تبيين ما هو الكفر الذي يخرج من الملة وما هو الكفر الذي لا يخرج؟ من الملة. لكن الشريعة سمت كلا الامرين كفرا. سمت هذا كفر واضح؟ فهو يقول يعني هذا الذي يريد قوله يقول لا ينبغي من الممتنع ان يسمي الله عز وجل سبحانه الحاكم بغير ما انزل الله كافرا طيب ويسمي رسوله من تقدم ذكره كافرا. كالذي قتل مسلم وكالطعن في الانساب والنياح على الميت. وهناك امرأة في دبرها الى اخر النصوص الماضية ولا نطلق عليهم ولا نطلق عليهم اسم الكفر. هذا ممتنع ويكون مناقضة لامر النبي صلى الله عليه وسلم ولقوله قال ولكن من قال ولكن من قال ان الايمان قول وعمل يزيد وينقص؟ قال هو كفر عملي لا اعتقادي والكفر عنده على مراتب كفر دون كفر فالايمان عنده. وهذا اهل السنة. اهل السنة الذين يقولون لمن يزيد وينقص يقولون ان هذا الكفر كفر عملي قد يفهم من هذه العبارة قد يفهم من هذه العبارة ان ان الكفر العملي ماذا دائما يقول كفرا؟ اصغر. وهذا لا يقصده الشارع. وهذا لا يقول به احد من اهل السنة. قال الشيخ حافظ في شرحه لمعرفة القبول. حافظ ابن احمد حكمي. ونحن لم نسمي ابدا الكفر العملي كفر الاصغر. انما الكفر العملي الاصغر والكفر العملي المحض. عليك ان تعلم ان الكفر العملي نوعان. كفر عملية محض ما معنى محض؟ خالص. ليس فيه اي شيء من الاعتقاد. هذا هو الازهر. قتال المسلم كالطعن في الانسان نياحة للميت. انا كفر عملي محض. محضي على بعض خالص. ليس فيه اي شيء مناقض للاعتقاد. وكفر عملي غير محض. هذا كفر اكبر. يعني السجود لصلاة العمل ليس عمل؟ عمل. ولكن هل يقال ان هذا كفر مزهر؟ سب الله عز وجل وسب الرسول. كفر اكبر باتفاق اهل العلم بالاجماع ان هل هزا كفر من الازهر؟ لان هزا الكفر ليس كفر عمليا محضن. انما كفر عملي يدل على اعتقاد باطل. اما مثلا في السب يدل على عدم التعظيم الاعتقال. فرجع الى الكفر الاعتقادي. مثلا في الطواف بالقبر يدل على عدم اعتقاد جواز افراد الله عبادة وجوب افراد الله بالعباد يدل على عدم اعتقاد وجوب افراد الله بالعبادة. ويدل على تعظيم صاحب القبر الذي يطوف به اما كتعظيم الله واما كتعظيم اعلى من تعظيم الله. وهذا ايضا يعود على ماذا؟ يعود على الاعتقاد بالبطلان. واضح؟ فاذا الكفر العملي الذي سماه السلف لانك تجد هذا احيانا في كلام السلف. يقولون الكفر العمل هو الكفر الاصغر. فيضل الظن ان السلف يقولون يعني انه لا يكفر ابدا الانسان بعمل. لا هذا ليس معنى قولي ماذا؟ انهم اجمعوا ان السجود صام كفر. ها ان الطواف بالقبر كفر ان سبب الاعمال كثيرة جدا الاعمال المكفرة كثيرة جدا. ولكن يقصدون بالعملي العملي ماذا؟ كما قال الشيخ حافظ. العملي والعملي ماذا؟ ها العملي المحض ما معنى محض؟ خالص ليس فيه نقد للاعتقاد اما ان كان عمل يدل على فساد الاعتقاد فيكون كفر اكبر. كما كما مثلت بسب الله عز وجل او سب رسوله او دعاء غير الله او غير ذلك من الاعمال او الحكم بغير ما ان كان اه امرا اه مستمرا كان يستبدل غير شرع الله عز وجل بشرع الله فهذا يدل على ماذا؟ على فساد الاعتقاد كما ذكرت منذ قليل. كونه هذا دليل انه يعتقد ان ما فعله افضل مما تركه. صحيح؟ كونه استبدل وشرع والزم فهذا دليل على فساد الاعتقاد الكفر الاكبر لانه رجع الى ماذا؟ رجع الى اعتقاد. لكن لو نظرت في من حكم بغير ما انزل الله في واقعة معينة. هل هو فعل هذا؟ لانه يرى ان القطع للسارق يجوز او انقطع للسارق ليس افضل من من السجن او فعل هذا محاباة لهذا الرجل ومجاملة له. الجواب الثاني فهذا لا يعد للاعتقاد بالبطلان. لذلك هذا هو معصية. فهمت السر الان انك لو نظرت في كل كفر عملي اصغر ستجد انه لا يعود على ماذا؟ لا يعود على الاعتقاد البطلان ها لا يعود على الاعتقاد بالبطلان الذي حاب قريبا له ولم يقطع يده لم يفعل هذا لانه يقول ان قطع اليد ليس مناسبا في هذا الزمان او ان في وحشية او اننا سنجعل نصف المجتمع اصحاب ايدي مقطوعة مثلا. وهكذا ها سيؤدي المفسدة لم يقل لم لم يمتنع عن قطع اليد لشيء من هذا. انما امتنع عن قطع اليد ويقر ان الله عز وجل شرع قطع اليد وان هذا هو الحكم المناسب وانه اقروا بهذا الحكم لكنه ترك هذا الرجل لهوى وشهوة. فهذا معصية وليس وليس كفر اكبر. واضح؟ فاذا العمل الذي يقصده هنا يقصد ماذا؟ العملي المحض الذي لا يعود على الاعتقاد بالبطلان. لو تأملت في كل مكفر وهذا يدل على ان هذه الشريعة شريعة معجزة كما لها معجزة في باب الفروع فمعجزة في باب الاصول في باب الفروع في العمليات. كذلك هي معجزة في العلميات. كل ما جعله الشارع كفرا اكبر تجد انه يعود على فقط بالبطلان. لن تجد عملا واحدا اجمع اهل العلم ان فعله كفر اكبر الا وهو يعود على الاعتقاد بالبطلان. اما انه يعود على اعلى على عمل القلب هو المحبة والخشية والتعظيم. واما ان يعود ان يعود على قول القلب والتصديق. ها واو غير ذلك من آآ الامور. قال اه ومن قال ان الايمان هو التصديق. الان المرجئة الذين قالوا ان لمن هو التصديق ولا يدخل العمل في مسمى الايمان؟ المرجعة مقال الايمان والتصديق حصر الايمان في التصديق ماذا فعله في الكفر؟ حصروه في ماذا؟ في التكذيب في الجحود. قالوا والكفر هو الجحود. ولا يزيدان ولا ينقصان. ما معنى ولا يزيدان ولا ينقصان؟ الايمان لا يزيد ولا ينقص. وكذلك الكفر عندهم درجة واحدة. ليس عندهم كفر اصغر وكفر اكبر. كله ماذا؟ كفر واحد طبعا هذا باطل. طيب قال هو كفر مجازي. يعني كيف يفسرون هذه النصوص؟ التي فيها لفظ الكفر. ها؟ الطعن في الانساب والنياح على الميت اثنتان في امته وما بهما كفر. يقول لها ده كفر مجازي. ليس كفر حقيقي. وهذه طريقة اهل البدع دائما في الخروج من سواء كان هدف يونس صفات او في باب الايمان كما المرجئة قالوا العمل كل ما ذكر انه من الايمان. مثلا وما كان الله ليضيع ايمانه لكم اي صلاتكم. يقولون سم الصلاة ايمانا مجازا. ها؟ سمى هذا العمل كفرا الطعن في الانساب واللحى على البيت مجازا. كما فعل المعطلة للصفات ائمة انهم نفوها بالكلية واما انهم استخدموا المجاز الذي سماه ابن القيم طاغوتا. الطاغوت الثالث في صواعق المرسلة. طاغوت المجاز سماه طاغوتا والطاغوت الذي يصرف حقائق الالفاظ الشرعية عنه حقيقتها. فسماه ماذا؟ قال وكفر مجازي غير حقيقي. نعم. هو كيف في فوق من قلق من الخوارج والمجيب بعد زلك زكر عهد السنة وسنة قال من اختلافهم في مسمى يزيد وينقص دخل مرجان في اهل السنة. هو بالفعل هو يرى وهذا سيأتي في الباب القادم ان ابو العز انا سأوجه هذا الكلام الى الباب القادم. ابن ابي العز اظن الباب القادم. باب القادم الكلام على الايمان. اظن من باب القتل. ابن ابي العز يرى ان الخلاف بين اهل السنة وبين الفقهاء خلاف لفظي. ليس حقيقي. حسنا. هم. وساتكلم على ان في الباب القادم. الصحيح ان الخلاف بين اهل السنة مرجاة الفقهاء خلاف حقيقي. خلاف حقيقي لسه خلافا لفظية الفقهاء ليس كل المرجئة المرجئة الذين قالوا ان لمن هو التصديق هؤلاء ليسوا من اهل السنة. ها؟ كالاشاعرة والجهمية. هو يتكلم عن مرجئة الفقهاء الذين قالوا لمن هو التصديق والاقرار باللسان والعمل يلزم. العمل ليس من الايمان ولكنه لا يلزم من لوازم الايمان او ثمرة من ثمرات الايمان. سيتبين معنا ولعلنا قلنا هذا قبل ذلك ان فشيخ الاسلام يفصل يقول الخلاف بعضه لفظه وموضوع حقيقي. من قال ان العمل لازم فالخلاف معه؟ لفظي. من قال ان العمل ثمرة وليس من الايمان خلاف معه؟ حقيقي والحقيقة ان ابا حنيفة هو شيخ حماد ابن ابي سليمان يقولون ان العمل ليس رزق. يقول العمل ثمرة من ثمرات الايمان ولعله يتكلم عن هذا في المرة القادمة يأتي مكانه في المرة القادمة ان شاء الله. لكنه الان يريد ان يقول ان كيف يوجه المرجئة النصوص التي جاء فيها تسمية بعض الاعمال كفرا؟ تسمية بعض الاعمال كفرا كيف يوجهونها؟ كيف كيف يقولون فيها؟ يقولون ان هذا الكفر كفر لماذا؟ الجهاد. كفر مجازي. طيب قال اذ الكفر الحقيقي. اذ الكفر الحقيقي هو الذي عن الملة وكذلك يقول في قسمية بعض الاعمال بالايمان كقوله تعالى وما كان الله ليضيع اي صلاتكم الى بيت المقدس انها سميت ايمانا وجازا لتوقف صحتها على الامام او على الايمان اذ هي دالة على كون مؤديها مؤمنا فانظر كيف اول النص يقولون سماها تاني روهيلست ايمانا في الحقيقة. هي تدل على الايمان لان مؤديها لابد ان يكون مؤمنا. كذلك قالوا في الكفر. العمل الذي هو حتى كفر اكبر حتى هو كفر اكبر ليس كفرا. لو سجد لصامد سيكفر عند المرجئة. ولكن ليس بسبب السجود وانما لدلالة هذا العمل على ان في قلبي تكذيب وجحود. واضح؟ فيجعلون ايضا الاعمال التي هي الكفر الاكبر ليست كفرا. وانما هي تدل على ماذا؟ تدل على الكفر ام اهل السنة يقولون هذه الاعمال هي كفر في نفسها. وايضا آآ قام بقلبه آآ كفر. بسببها لانه بين الظاهر والباطن لانه لم يكفر فالظاهر الا بعد ان اه كفر في الباطن للتلازم بين الظاهر والباطن. قال ولهذا يحكم باسلام الكافر اذا صلى كصلاتنا ليس بنا فقهاء الملة نزاع في اصحاب الذنوب. انتهى الان كلام المرجئة. ثم يقول بعد ذلك هذا كلام جديد الان. فليس بين فقهاء الامة نزاع في اصحاب الذنوب خلاف يعني قال فليس بين فقهاء الملة نزاعا في اصحاب الذنوب. اذا كانوا مقررين باطلا وظاهرا بما جاء به الرسول وما تواترت وما تواتر عنهم انه من اهل الوعيد ولكن الاقوال المنحرفة قول من يقول بتخليدهم في النار كالخوارج والمعتزلة. اذا نحن نقول في اصحاب الذنوب انهم من اهل الوعيد. من اصحاب الوعيد. يعني هم معرضون للعذاب. معرضون للعذاب. ان شاء الله الله عز وجل عذبهم من شاء غفر لهم الخوارج والمعتزلة ولكن اردهما في ذلك التعصب من بعضهم والزامه بمن يخالف قوله بما لا يلزمه تجميع عليه من من يقصد بهذا ارضى ما في ذلك التعصب على من؟ يقول بخلاف قولهم. والزام لمن يخالف قوله بما لا يلزمه يقصد ان الخوارج المرجئة تعصبوا لقولهم وشنعوا على اهل السنة وكفروا اهل السنة كفروهم بالعموم. لماذا؟ لانهم الزموهم بما لا يلزمهم. الزموهم بماذا بتكفير من لم يكفر الكافر قالوا هؤلاء اهل الكبائر الكفار عندنا وانتم لم تكفروهم فلذلك انتم ماذا؟ انتم كفار اقصد هذا يقصد آآ ان هذا من التعصب آآ والضلال؟ نعم واذا كنا مأمورين بالعدل في مجادلة الكافرين. وان يجادلوا بالتي هي احسن. فكيف لا يعدل بعضنا على بعض في مثل هذا انه يقول هؤلاء الخوارج والمعتزلة هم من من الملة من اهل الملة. فكيف اه يعني يغلون على مخالفيهم ويكفرونهم؟ والله عز وجل امرهم بالعدل مع المخالفين من اهل الملل الاخرى. نعم. قال تعالى يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين لله شهداء الاية وهنا امر يجب تفطن له فهو ان الحكم بغير ما انزل الله قد يكون كفرا ينقل عن الملة. وقد يكون معصية كبيرة وصغيرة ويكون كفرا بانه مجازيا وان الكفر الاصغر على القولين المذكورين. طب المجاز زيادة على قول من؟ على قول المرجية هذا غير صحيح. هذا القول غير صحيح وغير يعتبر نعم واما كفر اصغر على القولين على القول الصحيح قال وذلك بحسب حال الحاكم. وذلك بحسب حال الحاكم فانه ان اعتقد ان الحكم بما انزل الله بما انزل الله غير واجب. هذا هو الجاهد. الجاحد لوجوب الحكم فيما ينزل او انه مخير او انه يراه افضل نعم او استهان به مع تيقنه انه حكم الله. الاستهانة هنا يعني هو يعرف ان حكم الله وانه واجب. الاستهانة وان معناها ماذا؟ عدم الانقياد الامتناع عدم الانقياد. الامتناع عن الحكم به كالصورة التي ذكرناها انه يشرع ما يخالف حكم الله عز وجل. او حتى ان لم يشرع ورث فهذا التشريع عن غيره ثم التزم به. والزم به الناس التزم به والزم به الناس فهذا دليل على ماذا؟ على الاستهانة. هذا دليل دليل على الاستهانة هذه استهانة عظيمة. الا ترى اعطيك مثالا حتى ان نفهم هذا الامر. الا ترى ان الملك لو ارسل رسالة الى آآ قرية من القرى التي تحت حكمه. ويقول للامير في هذه القرية عليك ان تفعل هذا وان تلتزم به. حسنا فقال الامير للرسول لرسول الملك انت كاذب. الملك لم يأمرك بهذا هل يكون ماذا؟ كفر كفر ماذا تجريب حسنا طيب هذه صورة. سورة اخرى؟ قال نعم ان نعلم ان الملك انك صادق وان الملك امر بهذا ولكن خذ هذه الرسالة اعطيها للملك وقل له لن افعل اي شيء مما امرني ايهما يكون اعظم عند الملك؟ الاول ام الثاني؟ الثاني لان الاول قد يلتمس له ذلك العذر. قد يظن انه كذب الرسول مثلا. اما هذا ليس لا عذر له. يعني هو يعلم ان الملك امر بهذا ولكن يقول انه لا يلتزم بشيء من هذا. فلذلك في الحقيقة كفر الامتناع كفر الامتناع والاعراب هذا اعظم من كفر التكذيب هذا اعظم من كفر التجديد. كلاهما كفر. لان كفر التكذيب نعم كلاهما كفر. لكن لان كفر التكذيب هذا قد يقال ان صاحبه لم يتدبر في صدق الرسول. طبعا هذا ليس عذرا له قصر في معرفة صدق الرسول. هذا كفر المكذب والمعرض. المكذب كذب الرسول والمعرض لم يتدبر في صدق الرسول في الادلة على على صدقه. اما الممتنع هو ليس مكذبا هو يوقي ان الرسول صادق. وليس معرضا هو تأمل في الادلة على صدقه. وايقن بصدقه ثم لم يلتزم بشيء من هذا. ثم لم يلتزم بشيء من هذا فلا شك ان هذا كفره يكون اعظم. لا شك ان هذا كفر يكون اعظم. هذا الذي يقصده هنا بمن او استهان به مع تيقنه انه حكم الله. استهان به لم يلتزم به. امتنع. وهذا كفر ابليس. الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين. هل ابليس كان مكذبا؟ لا ابليس كان كفر وكفره بقى واستكبار. ابليس ما كان كفر كفر تكذيب. ابليس كفر. مع انه اي قناة ان الله عز وجل هو الذي امر وايقن بالامر وصدق به ولكنه لم يلتزم. فكان غضب الله عز وجل عليه وعظيما كما هو كما هو معروف. قال اه او استهان به مع تيقنه انه حكم الله فهذا كفر اكبر. قال وان اعتقد. وان اعتقد وجوب الحكم بما انزل الله وعلمه في هذه الواقعة وعدل عنهما اعترافه. انظر يتكلم الان عن ماذا؟ يتكلم عن ها؟ واقعة. واقعة. كلمة هذا كلام كلام ابن القيم في مدارج السالكين. هذا كلام ليس كلام ابن ابي العز وانما نقله من المدارس السالكين. اظن كان في منزلة التوم. هم. قال اه وان اعتقد وجوب الحكم بما انزل الله وعلمه في هذه الواقعة في هذه المسألة في هذه الحالة كما قلنا في هذه الواقعة في الرجل الذي سرق واتى فعفا عنه القاضي. وعدل عنه تركه اعترافه بانه مستحق للعقوبة. كان عاص ويسمى كافرا كفرا مجازيا او كفرا اصغر. نعم يعني لا يجوز طبعا. كيف لا يجوز. لا يجوز. هو يقول هذا لكي يعني يدافع عن مرجئة الفقهاء لانه منهم انما العز اه حنفي نعم والصحيح ان هذا الكلام ليس بصحيح وسيأتي هذا في الباب القادم انه لا يصح آآ ان يقال ان خلاف بين اهل السنة وبين مواجهة الفقهاء خلاف نعم كيف اسميه مجازا والله عز وجل سماه كفرا وسماه سماه سمى الصلاة ايمانا. والنبي عليه الصلاة والسلام سمى هذه الاعمال كفرا. كيف يقال ان هذا مجاز قاعد مجاز بدون دليل قعدت عند من يقول بالمجاز يقول صرف اللفظ عن ظاهره بقرينة ولذلك شيخ الاسلام رد عليه في مجموع الفتاوى في قولهم ان الايمان تسمية الصلاة ايمانا مجازا. قال واين القرينة التي تدل على صرف اللفظ هنا من معناها الحقيقي الى معناه المجازي. لا يوجد قرين يعني حتى عند القائلين بالمجاز في القرآن. نعم. هذا لا يصلح ان يكون مجازا لانه لا قرينا لانه لا يوجد قرينة على الصرف. قال وان جعل حكم الله في الحكم واخطأه فهذا مخطئ له اجر على اجتهاده وخطأه هذا احسنهم حالا. احسن الناس الذين لم يحكموا بما انزل الله احسنهم حالا. خفي عليه الحكم مما انزل الله في هذه المسألة. في الخصومات خصومات اثنان تخاصما وجاء الى قاض ليحكم بينهم في واقعة معينة في خصومة مالية او خصومة بين رجل وامرأته في زواج فحكم بينهم حكما وخالف فيه حكم انا هذه المسألة ما كان متفقا علي بين الفقهاء كانت مسألة خفية لا شك ان هذا يكون مخطئا مأجورا مخطئا مأجورا اجرا واحدا لانه مجتهد. نعم. فقال له اجر اجتهاد وخطاه مغفور. قال واراد الشيخ رحمه الله بقوله ولا نقول لا يضر مع الايمان ذنب من عمل مخالفة المرجئة وشبهتهم كانت قد وقعت لبعض الاولين. واتفق الصحابة على قتلهم ان لم من ذلك فان قدامة ابن مظعون شرب الخمر الخمر بعد تحريمها هو وطائفة وتأول قوله تعالى ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناحهم فيما طعموا اذا ما اتقوا وامنوا وعملوا الصالحات. الاية فلما ذكر ذلك لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه اتفقه علي ابن ابي طالب وسائر الصحابة على انه ان اعترفوا بالتحريم جلدوا. وان اصروا على استحلالها قتلوا وقال عمر لقدامة اخطأت اخطأ الاستك الحفرة. اخطأت استك الحفرة هذا مثل عربي يقال يعني. يقال عندما يقضي الانسان حاجته الاستو والدبر يقضي حاجته في الحفرة. فاذا قضى حاجته بعيدا عن الحفرة يقال اخطأت اسلك الحفرة. يعني ايه اخطأت الاستدلال اخطأت الطريق هذا مثل في الحمام ليس جيدا نعم نعم هناك قد يكون في سب في دعم فهو قال له يعني اخطأت اسك الحفرة يعني اخطأت الاستدلال بهذه الاية وظن اللهم ان الذين امنوا وعملوا الصالحات هو الله عز وجل قال ليس على نبينا امنوا وعملوا الصالحات جناح اثم في مطاعم اذا ما اتقوا وامنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وامنوا ثم اتقوا واحسنوا والله يحب المحسنين. قال انا من المحسنين السابقين في الاسلام المجاهدين مع النبي عليه الصلاة والسلام. فشرب الخمر هو يعلم انها حرام فيه دليل اخر على مسألة مهمة وهي ان من استحل معلومة من الدين بالضرورة لا يكفر اذا كان متأولا لا يكفر اذا كان متأولا معنى تحريم الخمر كان معلوم من الدين بالضرورة. صح؟ في هذا الزمن هو يقر بهذا. هو لا يستحل جهلا. لم يستحلوا مدى تأولا ففيه دليل على ماذا؟ على مانع من موانع التكفير. فقال ان اقروا بتحريمها اقيم عليهم حد الشرب لانهم شربوا. ان قالوا انها ليست بحرام كفروا. لماذا؟ لان التأويل والاذان هات التقويم زالت المانع يعني معنى هذا انه استتابهم كونه يستتيبهم معنى هذا انه لم يلحق بهم حكم الكفر الا بعد ماذا؟ الا بعد ازالة الشبهة. فلما زالت الشبهة واقروا بتحريمها لم يكفرهم واقام عليهم حد الشرب. قال اما انك لو اتقيت وامنت وعملت الصالحات لم نشرب من الخمر وهذا فيه دليل على ماذا؟ على اصل عند اهل السنة وهو التلازم بين الظاهر والباطن. لو اتقيت لو صلح باطنك لصلح ظاهرك. بالامتناع عن فعل المحرم. هذا اصل من اصول اهل السنة هو التلازم بين الظاهر والباطن. الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت الجسد كله اذا فسد فسد الجسد كله الا وهي القلب. نعم؟ اريد ان اقول انه لم يفعل هذا الصالحات لا يدل على ماذا؟ على ضعف الايمان حال شرب الخمر. ولكن قد يكون معذورا عند الله عز وجل بالتأويل. يعني قدامة ابن مظعون قد يكون معذورا عند الله عز وجل بهذا التأويل عندما شرب هذه الخمر. وتأول هذا قد يكون معذورا. اما غيره ممن تعمد الشرب لا شك ان هذا يدل على ماذا؟ على نقص الايمان لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربه وهو مؤمن ده دليل على نقص الايمان. نعم؟ ولكن في اخر الحديث انه يحبه الله ورسوله. طيب. هذا الرجل قال له النبي عليه الصلاة والسلام انه يحب الله ورسوله اكثر ما يؤتى به للنبي عليه الصلاة والسلام. يلزم من هذا ان هذا الرجل اما كان له حسنات مكفرة. اظن سيتكلم عن هذا بعد قليل. يتكلم عن مكفرات لو حسنات مكفرة. فهت الحسنات التي يفعلها تزيد على ماذا؟ تزيد على معصيته. فمعصيته في جانب الحسنات لا تساوي شيئا. واما لو كان يتوب واما انه كان كلما يؤتى به فيقام عليه الحد لان الحدود ايضا مكفرة. الم يقل النبي عليه الصلاة والسلام الحدود كفارات لاهلها؟ ولا مذهب الامام الحدود تكفر. الاحناف قالوا ان الحد لا يكفر لابد من التوبة. ما الفرق بين المذهبين فرق بين المذهبين ان الهاتف يقولون لو اقيم عليه الحد ولم يتب فلابد ان يعاقب عليه في الاخرة. الجمهور يقولون لا مجرد اقامة الحد حتى اذا لم يتب. حتى اذا لم ولم يندم على الذنب. مجرد اقامة الحد تمحو الذنب. والصحيح مذهب الجمهور. لان النبي عليه الصلاة والسلام لو قال قال حدود كفارة لاهله. لو قسم الحدود هنا لو التوبة ما كان هناك معنى لهذا الحديث. لان معلومة من التوبة كفارات لاي ذنب. فما الحاجة الى ذكر الحدود واضح؟ معروف ان التوبة تكفر اي ذنب. فالصحيح ان هذا الرجل يعني اما ان يكون له حسنات مكفرة. واما ان يكون له من الايمان والتوحيد. ما تذوب به هذه المعاصي. كما يقول ابن القيم فان التوحيد هو الاكسير يعني مادة غالية جدا. الذي اذا وضعت نقطة منه على جبال المعاصي اذابتها اذابتها. لو وضعت منه نقطة منه على ماء البحر ها جعلته حلوا التوحيد يعني يقصد ان هذا الرجل قد يكون عنده من التوحيد العالي جدا ما آآ يمحو الله عز وجل به هذه الذنوب انك اذا اتيتني بخراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا غفرتها لك على ما كان منك. كما في الحديث القدسي. فنقول هذا الرجل قد يكون لها مكفرات. نقول هذه قضايا اعيان يعني لا يصح الاستدلال بهذه لماذا؟ هذه القضايا اعيان لا عموم لها. لاننا لا لا نعلم ان هذا الرجل احب الله ورسوله اليه من قبل ماذا؟ الا من قبل؟ الوحي هل شخص اخر يشرب الخمر؟ نقول انه يحب الله ورسوله؟ لا هذه قضايا اعيان. هذه قضايا اعيان. يعني يخالف النبي. مم. على العموم. على العموم؟ نقول على العموم من ارتكب الكبيرة هذا دليل على ضعف ايمانه الباطل. لكن هذا ليس ليس لازما. نقول في الغالب ان من فعل الكبيرة لا يزني حين يزني وهو مؤمن لكن قد يفعل الكبيرة بتأويل. كالذي شرب الخمر بتأويل. شرب الخمر بتأويل يرى انها حلال له. ها؟ ويفعل الكبيرة بغير ولكن يكون له من الحسنات الماحية والمكفرة ما يزيل هذا الذنب. لانه اما حال فعله للكبيرة يرتفع عنه وصف الابادة الكامل حال فعله للكبيرة لازم يزني حين يزني. حين يزني في وقت الزنا وهو مؤمن. اما بعد فعله للكبيرة ننظر الى حاله. ان تابعوا حسنت توبته نقول رجع اليه الامام الكامل ان كان له من الحسنات الماحية والمكفرة نقول لم ينتفي عنه الايمان الكامل ويرجع اليه الايمان الكامل. واضح؟ فلا يصح ان نجعلها قاعدة مطردة في كل عين من الاعين ان كل من فعل الكبيرة يلزم من هذا؟ انتفاء الايمان الكامل في الباطن قد يكون عنده من الحسنات الماحية والذنوب والدروب والمعاصي والمصائب المكفرة المصائب المكفرة والحسنات الماحية والتوحيد الصادق قد يكون عنده من كل هذه المكفرات ده يزيل اه هذه الكبيرة. فيمحو به الله عز وجل هذه الكبيرة. وقد يقام عليه الحد. هذا الرجل كما قلنا اقيم عليه حد مرارا. قالوا ما اكثر ما يؤتى به الى النبي صلى الله عليه وسلم. فكل يؤتى به يقام عليه الحد. قلنا الحد نفسه كفارة. فلو اقيم عليه الحد وتاب سؤالي الان هذا الرجل شرب الخمر واقيم عليه الحد وثابه. حاله قبل شرب الخمر افضل ام بعد شرب الخمر بعد شرب القبر افضل يعني ده مشاهد الخمر كده حاله افضل. كيف؟ لان الحد ازال الذنب وبقيت ماذا؟ التوبة. حسنة التوبة واضح؟ وعندما قال ابن القيم في مدارج السالكين في منزلة التوبة ان بعض العصاة قد يكونوا بعد الذنب والتوبة افضل حالا مما كان قبل المعصية. آآ اقرأوا هذا الكلام في مدارس السالكين اقالة قال وفي وعلى وذلك اننا ذكرنا. وذلك ان هذه الاية نزلت بسبب ان الله سبحانه لما حرم الخمر وكان بعد وقعة احد قال بعض الصحابة فكيف من اصحابنا الذين ماتوا وهم يصعبون الخمر فانزل الله تعالى هذه الاية بين فيها ان من طعم الشرك في الحال الذي لم يحرم فيها فلا جناح عليه اذا كان من المؤمنين المتقين المصلحين. كما كان من امر استقبال بيت المقدس. ثم ان اولئك الذين فعلوا ذلك ندموا وعلموا انهم اخطأوا وايسوا من التوبة. فكتب عمر الى قدامة خلاص انتهى الكلام يعني بعد بعد بيت المقدس الكلام على قصة على على قصة سبب نزول الاية. ما هي قصة سبب نزول الاية؟ واضح. ان ناسا قتلوا في احد وقد شربوا القبر قبل ان تحرم. فقال اصحابه سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن هؤلاء الذين شربوا الخمر وماتوا. هل يعاقبون على هذا؟ فالله عز وجل انزل هذه الايات ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح اثم في مطاعم لاخر الليل. الله يتكلم عن من فعل المحرم قبل ان يعلم انه حرم او قبل ان ينزل التحريم هذا ليس عليه جناح. وما كان الله ليضل قوما بعد ان هداهم حتى يبين لهم ما يتقون. لا يعاقب الله عز وجل قوما على امر فعلوه حتى يسبق لهم علم ان هذا الامر محرم. ثم يعاقبون ثم يعاقبون عليه. طيب ثمان هؤلاء الذين فعلوا ذلك اه قدامى ابن مظعون واصحابه آآ يذمون على انهم اخطأوا وايسوا من التوبة يعني جمعوا بين امرين اخطأوا فاقيم عليهم الحد ايسوا من التوبة فكتب عمر الى قدامى متى يقول له؟ بسم الله الرحمن الرحيم حا ميم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم. غافر الذنب وقابل التوبة شديد العقاب ذي القول لا اله الا هو اليه المصير. ما ادري اي اي ذنبيك اعظم استقلال يمكن المحرمة اولا ام يأسك من رحمة الله ثانيا وهذا الذي اتفق عليه الصحابة وهو متفق عليه بين ائمة الاسلام. نعم. لكن هذه القصة في فيها نظر قصة قصة ثانية انه ارسل له هذه الرسالة بوعرفها بعض بعض اهل العلم قوله ونرجو للمحسنين قوله ونرجو للمحسنين من المؤمنين ان يعفو عنهم ويدخلهم الجنة جنة برحمتك ولا نأمن عليهم ولا نشهد لهم بالجنة. ونستغفر لمسيئهم ونخاف عليهم ولا نقنطهم. قال الشاعر رحمه الله وعلى المؤمن ان يعتقد هذا الذي قاله الشيخ رحمه الله في حق نفسه وفي حق غيره قال تعالى على اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب. ويرجون رحمته ويخافون وعذابه ان عذاب ربك كان محمورا. فجمع الله عز وجل بين بين ماذا؟ هم بين الرجاء الخوف ويرجون رحمته ويخافون عذابه. اذا قارن بين الرجاء والخوف دائما ما يقدم الرجاء. دائما ما يقدم الرجاء فالمؤمن يجمع بين بين الرجاء والخوف. الرجاء لقبول العمل والخوف من الله عز وجل من عدم القبول. وهذا لا تناقض بين هذا وذاك. يعني لا تناقض كيف يقال ان المؤمن لابد ان يكون عنده رجاء وخوف. الم يقل النبي عليه الصلاة والسلام كما في حديث جابر عند مسلم قال هذا قبل ان يموت بثلاثة. لا يموتن لا يموتن احدكم الا ويحسن الظن بالله الظن بالله حسن الرجاء. والرجاء لا يكون الا بعمل ظاهر الا بماذا؟ الا بعمل ظاهر هدف اللغة في اللغة هكذا يعني يقولون ارجت الدابة ارجت الدابة اذا قربت ولادتها فاستدلوا على الرجاء بماذا؟ بامر ظاهر وهو ماذا؟ والحمل. الحمد. الحمد. فاذا الامر الظاهر هذا يدل على الرجاء. اذا ما كان هناك عمل ظاهر فلا ينفع الرجاء. ان الذين امنوا والذين هاجروا والذين جاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم. فذكر هذه الاعمال العظيمة الايمان والهجرة والجهاد. ثم ذكر عنهم انه ماذا؟ يرجون. يرجون. فالرجاء يلزم منه العمل. يعني الرجاء اللغوي وفي الشرع يلزم منه العمل. نعم فكيف يجمع السؤال الان؟ هل هناك تناقض عندما تأمر الشريعة تارة للرجاء وتارة وتارة من تأمر بالخوف لا تناقض بين هذا وذاك. فان المؤمن عندما يعمل العمل يرجو ان الله عز وجل يقبله. وان الله عز وجل كريم. وانه لو عمل عملا قليلا فالله عز وجل يجعله كثيرا ويتقبله. فان من صفات الكريم ان يجازي الاحسان بالاحسان. هل جزاء الاحسان الا الاحسان. اما خوف لانه يعلم ان عمله نفسه لا يستحق عليه الجنة لان العمل مجرد سبب. وان العمل هذا قد يكون له موانع كثيرة. تمنع من قبوله عدم الاخلاص التام مثلا. وان العمل عنده كالبذرة كما مثل بهذا اه بعض اهل العلم. قال العمل كالبذرة التي يضعها في ارض لا يعرفها. الفلاح زرع في ارض جديدة. زرع في ارض جديدة. هو يزرع البزرة التي هي العمل في الارض. ويرجو ان تنبت. وفي نفس اختي اخاف الا تنبت لان هذه الارض لا يعرف. هل هذه الارض تصلح للزراعة ام لا. فتجد ان الفلاح جمع بين ماذا من الخوف والرجاء يرجو ان تنبت البزرة. ها ينبت هذا العمل آآ حسنات يتقبلها الله عز وجل. ويخاف الا تنبت لموانع. موانع خفية. لان هذه الارض قد يكون فيها موانع خفية تمنع من ماذا؟ تمنع من الانبات. كذلك العمل قد يكون له موانع خفية تمنع من القبول. نعم كعدم الاخلاص كعدم المتابعة كمعاصي السر كعدم تمام التقوى انما يتقبل الله من المتقين الى غير ذلك من الموانع الخفية. فاذا يجمع بين الخوف والرجاء قتل ذكر الله عز وجل الخوف مع العمل وتارة ذكر الرجاء مع العمل. ان الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلا علانية اولئك يخرجون. تجارة لن تبول. فدخل العامر ثم ذكر ماذا؟ الرجاء الذين امنوا هاجروا وجاهدوا. اولئك يرجون رحمة الله. وتارة يذكر العمل ويذكر معهم الخوف والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون كما فسر النبي صلى الله عليه وسلم انهم الذين يصومون ويتصدقون ويخافون الا يتقبل منهم فذكر هنا الخوف مع ماذا؟ مع العمل ولا تعارض بين هذا وذاك كما ذكرت الخوف مع العمل معناه انه يخاف الا يتقبل عمله لان العمل قد يكون فيه موانع لا يعلمها العمل مع الرجاء فيه احسان ظن بالله ان الله عز وجل كريم وانه لا يجازي الحسنة الا بحسنة مثلها وانك لو فعلت هذا مع واحد من اهل الدنيا كريم. شخص كريم معدنه كريم. لو فعلت له معروفا وجب ان يجازيك بالمعروف حتى وان طال الزمان. لينسى لك هذا المعروف ابدا. فكيف المخلوق يجازي آآ المخلوق مثله بالاحسان ولا يجازي الله عز وجل بالاحسان؟ فيريد ان يقول اننا لابد ان نعتقد آآ ان الله عز وجل ان ان الله عز وجل آآ امرنا بالرجاء والخوف فنرجو للمحسنين من المؤمنين ان يعفو عنهم لهم الجنة برحمته ولا نأمن عليهم ولا نشهد لهم بالجنة ونستغفر لمسيئ ونخاف عليهم ولا نقنطهم. ثم ذكر الاية اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة فجمع الله فيها بين الرجاء والخوف. ثم ذكر ايات اخرى في الخوف قال فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. وقال تعالى ولا تخافوهم وخافوهم ان كنتم مؤمنين. قال تعالى وهي تتقون. واياي فرعون. ولا تخشوا الناس واخشوهم. ومداح اهل الخوف من وتعالى ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون ينبغي لهم بآيات ربهم يؤمنون. الذين هم بربهم لا يشركون الذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون. اولئك يسارعون في الخيرات وهم لا السابقون وفي المسند والترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله والذين يأتون ما اتوا وقلوبهم وجلا اهو الذي يزني ويشرب الخمر ويسرق؟ قال لا يا ابنة الصديق ولكنه الرجل يصوم ويصلي ويتصدق اخاف ان لا يقبل منه. قال الحسن رضي الله عنه عملوا والله بالطاعات. واجتهدوا فيها وخافوا ان ترد عليهم ان المؤمن جمع احسانا وخشية. والمنافق جمع اساءة وامنا. انتهى قد قال تعالى ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله والله غفور الرحيم فتأمل كيف جعل رجاءهم مع اتيانهم بهذه الطاعات؟ فالرجاء انما يكون مع الاتيان احبابي التي اقتضتها حكمة الله تعالى. شرعه وقدره وثوابه وكرامته. ولو ان رجلا له ارض ان يعود عليه من مغلها ما ينفعه. ما لي من محصولها من نباتها الذي يخرج منها. فاهملها ولم يحرثها ولم يصدرها ورجاء انه يأتي من مظلها مثل ما يأتي من حرث وزرع. من حرث وزرع مثلما يأتي من حرم وزرع وتعهد الارض لعده الناس من اسفل من اسفه السفهاء. فلاحان لهما ارضان متجاورتين فاحدهما يزرعه ويتعب فيه. والاخر لا يتعب. والذي لا يتعب ينتظر ان يخرج عنده زرع. كما خرج عند الاخر الذي تعب. الناس يقولون انه سفيه. من اسفل السفهاء. فكيف يرجو هو لم يعمل؟ نعم. وكان له رجاء حسن ظنه ان وحسن ظنه ان يجيئه ولد من غير جماع او يصير اعلم اهل زمانه من غير طلب العلم وحرص تام فكذلك من حسن ظنه وقوي رجاؤه في الفوز بالدرجات العلى والنعيم المقيم من غير طاعة ولا تقرب ولا تقرب الى الله تعالى بامتثال اوامره واجتلاب نواهيه ومما ينبغي ان يعلم ان من رجا شيئا استلجم استلزم رجاؤه امورا. احدها محبة ما يرجوه الثاني خوفه من فواته. الثالث سعيه في تحصيله بحسب الامكان. ابن القيم في الدواء والدواء. قال ان الذي يرجو امرا لابد ان يكون عنده ثلاثة امور محبة ما يرجوه يعني ان يحبه وان يخاف فواته. يعني محبة وخوف. الثالث من السعي في تحصيل هذا الامر. ان يسعى في تحصيل هذا الامر قدر الامكان يسعد في تحصيل هذا الامر قدر الامكان. اذا اذا فات واحد من هذه الثلاثة فيدل ان هذا الرجل ليس عنده رجاء لهذا الامر. هذا حتى في امور الدنيا حتى في اردن يعني. الان هو يرجو ان يتزوج من امرأة. حسنا. فاذا هو اول شيء تقدم لخطبتها فاحب هذه المرأة. حسنا ثم بعد ذلك تخاف ان تفوت وليتزوجها غيره. ثم بعد ذلك يأخذ بالاسباب في تحصيل هذا الامر. خدمات الجميل صحيح؟ نعم. اكمل؟ طيب. قال رجاءه واما رجاء. واما رجاء لا يقارنه شيء من ذلك. فهو من باب الامان والرجاء شيء. والاماني شيء اخر وكل راج خائف وسائر على الطريق اذا خاف اسرع السير مخافة الفوات. وقال تعالى يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فالمشرك لا ترجى له مغفرة. لان الله نفع عنه المغفرة. وما سواه من بمشيئة الله ان شاء الله غفر له وان شاء عذبه. وفي الطبراني عند الله يوم القيامة ثلاثة دواوين ديوان لا يغفر الله منه شيئا وهو الشرك بالله ثم قرأ ان الله لا يغفر ان يشرك به. وديوان لا يترك الله منه وهو مظالم العباد بعضهم بعضا. والديوان لا يعبأ الله به وديوان لا يترك الله منه شيئا. وهو مظالم العباد بعضهم بعضا. وديوان لا يأبه الله به وهو العبادة وظلم العبد نفسه بينه وبين ربه. انا من رحمة الله. ديوان لا يعبأ الله به. هو ظلم العبد نفسه بينه وبين ربه. فالله عز وجل تنازلوا عن حقه سبحانه وتعالى اذا كانت المعصية بينه وبين الله عز وجل. اذا كانت معصية دون الشرك. اذا كان شركا هذا لابد ان يؤخذ به العبد. معصية انا خلاص الله لا يعبأ به ان مات على التوحيد. يبقى الديوان الذي لا يتركه وهو المظالم. حتى ان اهل الجنة عندما يعبرون الصراط كما في الحديث عند البخاري يقفون على قنطرة بعد الصراط. الصحيح ان هذه القنطرة بعد الصراط ان بعض اهل العلم قالوا هذه القنطرة هي طرف الصراط. لعب فيتقاصون فيما بينهم بصفة الله اعلم به يعني كان بينهم قصاص كان هناك قصاصان. قصاص قبل ان يعبروا الصراط في الحساب. الم يمض بعد منذ قليل ذكر الحديث ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من كان له مظلمة لاخيه من مال او عرض فليستحله قبل ان ليكون دينان ولا دينار ولا درهم انما الحسنات والسيئات. معنى ذلك ان حقوق العباد تؤخذ من ماذا من الحسنات والسيئات حسنا الحقوق المظالم. يبقى شيء اخر من القصاص الله اعلم ما هو يكون على هذه القنطرة. القنطرة التي بعد عبور الصراط قال بعض اهل العلم انها تكون الغل الذي في القلوب البغض. ونزعنا ما في صدورهم من غل فيدعو الله ما في صدورهم من غل يقتصون من بعضهم ثم ياذن لهم بدخول بدخول الجنة هذه في مظالم هذا في مظالم العباد. قال وقد اختلفت عبارات العلماء في الفرق من الكبائر والصغائر. وستأتي الاشارة الى ذلك عند قول الشيخ واهل الكبائر من امة محمد في النار لا يخلدون. نرجوا الكلام فيها الى الى وقتها عندما تأتي. قال قال ولكن ثم امر. ديوان. كتاب. كتاب. الديوان هو الكتاب. قال ولكن ثم امر. ولكن ثم ينبغي التفطن له وان الكبير قد اقترن بها من الحياء والخوف والاستعظام لها ما يلحقها بالصغائر. وقد تلد بالصغيرة من قلة الحياء وعدم المبالاة وترك الخوف والاستهانة بها. ما يحقها بالكبائر. وهذا امر مرجعه ما يقوم بالقلب فهو قدر زاهد على مجرد الفعل والانسان يعرف ذلك من نفسه وغيره. فاذا فعل الصغيرة واستهان بنظر الله اليه. فعله ويستهين بنظر الله اليه ولا يبالي. ليس في قلبه اي شيء من الخوف. قد يكون العقاب وكعقاب الكبيرة. ليس كمن فعل صغيرة هو خائف من فعلها. ويعلم ان الله ينظر اليه. والعكس قد يفعل الكبير وهو خائف جدا من فعلها. فتكون مقامها يكون مقامها كمقام كمقام الصغيرة هذا امر يقوم يقومه القلب. هذا امر يقومه القلب لا يعلمه الا الله عز وجل. قال وايضا وايضا قد يعفى لصاحب الاحسان العظيم ما لا يعفى لغيره. فان فاعل السيئات تسقط عنه عقوبة جهنم نحو عشرة اسباب عرفت بالاستقراء من الكتاب والسنة. من اهل السنة وذكرها ابن القيم في مدارج السالكين في منزلة التوبة آآ ذكر بعض هذه الاسباب. السبب الاول قال التوبة. نعم السبب الاول التوبة قال تعالى الا من تاب. الا الذين تابوا التوبة النصوح وهي الخالصة لا يختص بها ذنب دون ذنب لكن هل تتوقف صحتها على ان تكون عامة حتى لو تاب من ذنب واصر على اخر لا تقبل. والصحيح انه تقبل. وهل يجب هذا الخلاف خير في ماذا الان؟ لكن هل تتوقف صحته على ان تكون عامة حتى لو تاب من ذنب واصر على الاخر لا تقبل؟ هذا هذا مفهوم؟ هذا خلاف؟ من يقصد بهذا الخلاف؟ يعني اذا فعل معصيتان يعني الآن لو كانت توبة عامة تاب توبة عامة. استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه. قال هذا بلسانه وحقق التوبة بقلبي هو الندم. اساس التوبة الندم. ثم العزم على الا يعود. الى الفعل. وفي نفس الوقت هو فعل ذنبا اخر. هل نقول هذه التوبة ولم لا تقبل يرحمك الله. تقبل. الصحيح انها تقبل بكرة ابن القيم هذا في مدارج السالكين في منزلة التوبة. قال الصحيح انها تقبل. قال وهل يجب الاسلام ما قبله من الشرك وغيره من الذنوب وان لم يتب منها لابد ام لابد مع الاسلام من توبة من غير الشرك؟ يعني لو اسلم كان قتل وزنا وسرق وكفر. ثم هل هذا الاسلام يمحو الكفر فقط؟ ام يمحو باقي الكبائر؟ ها؟ الصحيح انه يمحو باقي الكبائر. والدليل حديث عمرو بن العاص عند مسلم انه عندما واراد ان يسلم قال للنبي عليه الصلاة والسلام اشترط. قال وما تشترط؟ قال اشترط ان يغفر لي. فقال اما علمت يا عمرو ان الاسلام يهدم ما قبله؟ ولم يفسر الله صلى الله عليه وسلم وتخلي البيان عن وقت الحاجة لا يجوز من قال له ان عمرو لا شك انه كان يسأل عن كل الذنوب ان يغفر لي. يغفر لي قتالي للنبي عليه الصلاة والسلام يغفر لكفري. يغفر لي فعلي للكبائر. ها؟ فلم يقل له النبي عليه الصلاة والسلام ان الاسلام يهدم الشرك. انما قال ان الاسلام ماذا؟ يهدم ما قبل وما من الفاضل العموم فيعم هذا الكفر والكبائر. والصواب وكل معصية. وهذا من رحمة الله عز وجل بعباده سبحانه وتعالى قال والصحيح وهل يجب الاسلام ما قبله من الشرك وغيره من الذنوب وان لم يتب منها لابد مع الاسلام ام لابد مع الاسلام من التوبة من غير الشرك. حتى لو اسلم وهم مصر على الزنا وشرب الخمر مثلا؟ هل يؤاخذ بما كان منه في كفره من الزنا وشرب الخمر؟ نعم؟ هل لا يؤاخذ؟ نعم. بما كان اه لا المفروض ان يؤخذ هل يؤخذ؟ هل يؤاخذ بما كان منه في كفره من الزنا وشرب الخمر ام لابد ان يتوب من ذلك الذنب؟ مع اسلامه؟ لا. هل لا يؤاخذ خطأ عندي. لانه قال ماذا؟ بعد ذلك. قال ام لابد ان يتوب. صحيح؟ انا عندي بدون لا. لكن هذا لابد من اثبات لا. مرة اخرى هو يقول حتى لو اسلم وهو مصر على الزنا وشرب الخمر مثلا. هل يؤاخذ؟ هل لا يؤاخذ بما كان منه في كفره من الزنا؟ وشرب الخمر ام لابد ان يتوب من ذلك الذنب مع اسلامه؟ او يتوب توبة عامة من كل ذنب؟ وهذا هو الاصح انه لابد من التوبة مع الاسلام وكون التوبة سببا لغفران الذنوب عدم المؤاخذة بها مما لا خلاف فيه بين الامة. ما معنى لابد من التوبة مع الاسلام يعني؟ المقصود هنا اذا كان مصرا على ذنب. مم. لابد من التوبة العامة مع الاسلام اذا كان مصرا على ذنب الحالة اسلامه. واضح؟ اما اذا لم يتب من الذنوب التي كانت قبل ذلك واسلم. اسلم فهذا يجب يهدم ما قبله. يهدم ما قبله. متى نقول يلزمه التوبة حال اسلامه؟ اذا هو كان يصر ان يفعل هذا الذنب في المستقبل. لان اصراره على فعل في هذا الذنب وفي حد ذاته ذنب. نعم طيب. ازا مسلا مسلم ارتكب القضايا وبعد ذلك ارتاب توبة عامة تغفر له كل هذه الكبائر تغفر له كل هذه. وادي مسائل ليس بلازم ان يعين كبيرا طالما انه ندم على كل ذنوبه. الم يقل النبي عليه الصلاة والسلام اللهم اغفر لي ذنبي كله قطة وجلة وقال في حديث اخر اللهم اني استغفرك مما استغفرك لما اعلم. ولم لا اعلم؟ فكان النبي عليه الصلاة والسلام يستغفر ما لا يعلم. فهذا دليل على التوبة العامة. كونه لا يعلم قد يفعل الانسان ذنوبا وينساها. احصاه الله ونسوه. قد يفعل ذنوبا منذ بلوغه من نظر محرم او غيبة او نميمة او غير ذلك وينساها فلو قلنا انه لابد من تعيين الذنب لكان هذا تضييقا لواسع ولكان هذا تضييقا لامر واسع. الله عز وجل امر بالتوبة عامة. قال وتوبوا الى الله جميعا. ايها المؤمنون ايها المؤمنون لعلكم تفلحون. توبوا الى الله توبة ليس من شروط صحة التوبة ان يتوب من ذنب بعينه ان يتوب من ذنب بعينه. نعم. فلو تاب توبة عامة وندم على كل ذنب فعله قبل ذلك يذكره او ينساه تفته هذه التوبة. قال لا هذا هو. وكون التوبة سببا لغفران الذنوب. سبب لغفران الذنوب وعدم المؤاخذة بها. اما لا خلاف به بين ثم وليس شيء يكون سبب لغفران جميع الذنوب الا التوبة. نعم الشيء الوحيد الذي يكون سببا لغفران جميع يضربه ماذا؟ هو آآ التوبة وهذا لمن تاب. نعم. ان التوبة قال تعالى. قال تعالى قل لاولاده الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم وهذا لمن تاب ولهذا قال لا تقنطوا وقال بعدها وانيبوا الى ربكم الاية. فدل هذا انه يقصد ماذا الاية تدل على ماذا؟ على التوبة. العام التي يدخل فيها ماذا؟ يدخل فيها كل ذنب حتى الشرك. لقوله تعالى ان الله يغفر الذنوب جميعا. فهنا عمم واطلق. اما النساء خص وقيد ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. يغفر ما دون ذلك هذا في حالة من الذي مات ولم يتب. الذي مات ولم يترك. نقف عند هذا السبب بعد ذلك لان باقي الاسباب طويلة. نكملها في المرة القادمة ان شاء الله. السبب الثاني نبدأ به في المرة القادمة. سبحان اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك