السؤال الاخر ما حكم العلاج باستخدام المراوانة والاسترويد الجواب عن هذا ان تعينت هذه العقاقير للمعالجة ولم يكن لها بديل مناسب صاغ الترخص فيها بالقدر الذي تندفع به الضرورة وهذا ما لم يترتب على استعمالها ضرر اشد او مساو للمرض او للوضع الراهن للمريض سئل علماء اللجنة الدائمة للافتاء في بلاد الحرمين عن استخدام المورفين ونحوه من الادوية ذات التأثير المسكر عند الضرورة او عند الحاجة فكان جوابهم اذا لم تعرف مواد اخرى مباحة تستعمل لتخفيف الالم عن المريض سوى هاتين المادتين جال استعمال كل منهما لتخفيف الالم عند الضرورة وهذا ما لم يترتب على استعمالها ضرور اشد او مساوئ استعمالها ايضا في مؤتمر الندوة الفقهية الطبية الثامنة جاء فيها توصية. المواد المخدرة محرمة لا يحل تناولها الا لغرض المعالجة الطبية المتعينة وبالمقادير التي يحددها الاطباء وهي طاهرة العين